الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - حدَّثني صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأنا رديفُه ، بينا نحن نسيرُ إذ رفع بصرَه إلى السَّماءِ فقال : الحمدُ للهِ الَّذي يقضي في خلقِه ما أحبَّ، يا معاذُ قلتُ : لبَّيك يا رسولَ اللهِ لبَّيك يا رسولَ اللهِ إمامَ الخيرِ ونبيَّ الرَّحمةِ، قال : أُحدِّثُك حديثًا ما حدَّث به نبيٌّ أمَّتَه إن حفِظتَه نفعك عيشُك، وإن سمِعتَه ولم تحفظْه انقطعت حُجَّتُك عند اللهِ، ثمَّ قال : إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ خلق سبعةَ أملاكٍ، لكلِّ سماءٍ ملَكٌ قد حلَّلها – أراه قال – بعظمتِه، وجعل على كلِّ بابٍ منها ملَكًا بوَّابًا، فتكتبُ الحفَظةُ عملَ العبدِ من حينِ يصبحُ إلى حينِ يُمسي، أراه قال : فترفعُ الحفَظةُ عملَ العبدِ، له نورٌ كنورِ الشَّمسِ، فتُزكِّيه وتُكثِرُه، حتَّى إذا بلغ إلى السَّماءِ الدُّنيا يقولُ الملَكُ : قِفْ واضرِبْ بهذا العملِ وجهَ صاحبشه، أنا ملَكُ صاحبِ الغيبةِ، من اغتاب لم أدَعْ عملَه يُجاوزني إلى غيري، أمرني ربِّي بذلك، قال : وتصعدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ – أراه قال : - وتُزكِّيه وتُكثِرُه حتَّى إذا بلغ إلى السَّماءَ الثَّانيةَ يقولُ الملَكُ : قِفْ واضرِبْ بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، إنَّه أراد بهذا العملِ عرَضَ الدُّنيا، أمرني ربِّي أن لا أدَعَ عملَه يجاوزني إلى غيري، قال : وتصعدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ مبتهجًا به بصدقةٍ وصلاةٍ حتَّى إذا بلغ إلى السَّماءِ الثَّالثةِ، يقولُ الملَكُ : قِفْ، واضرِبْ بهذا العملِ وجهِ صاحبِه وظهرَه، أنا ملَكُ صاحبِ الكِبرِ، إنَّه عمِل وتكبَّر على النَّاسِ في مجالسِهم، أمرني ربِّي أن لا أدعَ عملَه يُجاوزني إلى غيري، قال وتصعَدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ يزهَرُ كما يزهَرُ النَّجمُ الَّذي في السَّماءِ، له دوِيٌّ بتسبيحٍ وصومٍ، وحجٍّ إلى ملَكِ السَّماءِ الرَّابعةِ، فيقولُ الملَكُ : قِفْ واضرِبْ بهذا العملِ وجهَ صاحبِه وبطنَه، أنا ملَكُ صاحبِ العُجبِ، من أُعجِب بنفسِه إذا عمِل وأدخَل معه العُجبَ، أمرني ربِّي أن لا أدَعَ عملَه يُجاوزني إلى غيري، قال : وتصعدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ كالعروسِ المزفوفةِ إلى أهلِها بعملِ الجهادِ والصَّلاةِ إلى ما بين الصَّلاتَيْن، ولذلك العملِ زئيرٌ كزئيرِ الأسدِ، عليه ضوءٌ كضوءِ الشَّمسِ إلى السَّماءِ الخامسةِ، فيقولُ الملَكُ : قِفْ أنا صاحِبُ الحسدِ، واضرِبْ بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، ويحمِلُه على عاتقِه، لأنَّه كان يحسِدُ من يتعلَّمُ ويعملُ للهِ إذا رأَى لأحدٍ فضلًا في العلمِ والعبادةِ حسَدهم، ووقَع فيهم، فيحمِلُه على عاتقِه ويلعَنُه عملُه، قال : ويصعَدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ بوضوءٍ تامٍّ، وصلاةٍ كثيرةٍ وقيامِ اللَّيلِ إلى ملَكِ السَّماءِ السَّادسةِ، فيقولُ الملَكُ : قِفْ يا ملَكَ الرَّحمةِ واضرِبْ بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، واطمِسْ عينَيْه، لأنَّ صاحبَه لم يرحَمْ شيئًا، إذا أصاب عبدًا من عبادِ اللهِ دَينٌ أو ضُرٌّ في الدُّنيا شمَت به، أمرني ربِّي أن لا أدعَ عملَه يُجاوزني إلى غيري، قال : ويصعَدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ أعمالًا بفقهٍ واجتهادٍ وورعٍ، له صوتٌ كصوتِ الرَّعدِ، وضوءٌ كضوءِ البرقِ، ومعه ثلاثةُ آلافِ ملَكٍ إلى السَّماءِ السَّابعةِ فيقولُ الملَكُ : قِفْ واضرِبْ بهذا العملِ وجهَ صاحبِه وجوارحَه وأضِلَّ على قلبِه أنا ملَكُ الحجابِ أحجِبُ كلَّ عملٍ ليس للهِ، أراد به صاحبُه رفعةً عند القُرَّاءِ وذِكرًا في المجالسِ، وصوتًا في المدائنِ، أمرني ربِّي أن لا أدعَ عملَه يُجاوزني إلى غيري، قال : ويصعَدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ مبتهِجًا به من حُسنِ خُلقٍ، وصمتٍ، وذكرٍ كثيرٍ، وتُشيِّعُه ملائكةُ السَّماواتِ والملائكةُ السَّبعةُ بجماعتِهم، ويشهَدون عليه بعملٍ خالصٍ ودعاءٍ، فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ : أنتم حفَظةٌ على عملِ عبدي، وأنا الرَّقيبُ عليه في نفسِه، إنَّه لم يُرِدْني بهذا، عليه لعنتي، وتقولُ الملائكةُ : عليه لعنتُك ولعنتُنا، ثمَّ بكَى معاذٌ قال : فقلتُ : يا رسولَ اللهِ ما أعملُ ؟ قال : اقتَدِ بنبيِّك، اقتدِ بنبيِّك باليقينِ، قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ [ أنت رسولُ اللهِ ] وأنا معاذُ بنُ جبلٍ، قال : وإن كان في عملِك تقصيرٌ يا معاذُ فاقطَعْ لسانَك عن إخوانِك وعن حمَلةِ القرآنِ، وليكُنْ ديونُك عليك لا تحمِلُها على إخوانِك، ولا تزكِّينَّ نفسَك بتذميمِ إخوانِك، ولا ترفَعْ نفسَك بوضعِ إخوانِك، ولا تُرائي بعملِك، ولا تُدخِلْ من الدُّنيا في الآخرةِ، ولا تفحُشْ في مجلسِك لكي يحذروك لسوءِ خُلقِك، ولا تتناجَى مع رجلٍ وعندك آخرُ، ولا تتعظَّمْ على النَّاسِ فتقطعُ عنك خيرَ الدُّنيا والآخرةِ، ولا تمزِّقْ النَّاسَ فتمزُّقُك كلابَ النَّارِ، قال اللهُ عزَّ وجلَّ { وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا } تدري ما هو ؟ قلتُ : يا نبيَّ اللهِ ما هو ؟ قال : كلابُ النَّارِ تنشَطُ اللَّحمَ والعظمَ، قال : قلتُ : يا نبيَّ اللهِ ومن يُطيقُ هذه الخِصالَ ؟ قال : يا معاذُ إنَّه ليسيرٌ على من يسَّره اللهُ عليه قال : وما رأيتُ معاذُا يُكثرُ تلاوةَ القرآنِ كما يُكثِرُ تلاوةَ هذا الحديثِ
 

1 - احتبَسَ علينا رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذاتَ غَداةٍ عن صَلاةِ الصُّبحِ حتى كِدْنا نَتَراءَى قَرنَ الشَّمسِ، فخَرَجَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَريعًا، فثَوَّبَ بالصَّلاةِ وصَلَّى وتَجَوَّزَ في صَلاتِه، فلمَّا سَلَّمَ قال: كما أنتم على مَصافِّكم، كما أنتم، ثُمَّ أقبَلَ إلينا فقال: إنِّي سأُحدِّثُكم ما حَبَسَني عنكم الغَداةَ؛ إنِّي قُمتُ مِن اللَّيلِ، فصَلَّيتُ ما قُدِّرَ لي فنَعَستُ في صَلاتي حتى استَيقَظتُ، فإذا أنا بربِّي في أحسنِ صورةٍ، فقال: يا محمَّدُ، أتَدري فيمَ يَختصِمُ المَلأُ الأعلى؟ قُلتُ: لا أدري يا ربِّ، قال: يا محمَّدُ، فيمَ يَختصِمُ المَلأُ الأعلى؟ قُلتُ: لا أدري ربِّ، قال: يا محمَّدُ، فيمَ يَختصِمُ المَلأُ الأعلى؟ قُلتُ: لا أدري يا ربِّ، فرَأَيتُه وَضَعَ كَفَّه بيْنَ كَتِفَيَّ حتى وَجَدتُ بَرْدَ أناملِه بيْنَ صَدري، فتَجلَّى لي كلُّ شيءٍ وعَرَفتُ، فقال: يا محمَّدُ، فيمَ يَختصِمُ المَلأُ الأعلى؟ قُلتُ: في الكفَّاراتِ، قال: وما الكفَّاراتُ؟ قُلتُ: نَقلُ الأقدامِ إلى الجُمُعاتِ، وجُلوسٌ في المساجدِ بعدَ الصَّلَواتِ، وإسباغُ الوُضوءِ عندَ الكَريهاتِ، قال: وما الدَّرَجاتُ؟ قُلتُ: إطعامُ الطَّعامِ، ولِينُ الكَلامِ، والصَّلاةُ والنَّاسُ نِيامٌ، قال: سَلْ، قُلتُ: اللَّهُمَّ إنِّي أسأَلُكَ فِعلَ الخَيراتِ، وتَركَ المُنكَراتِ، وحُبَّ المَساكينِ، وأنْ تَغفِرَ لي وتَرحَمَني، وإذا أرَدتَ فِتنةً في قَومٍ فتَوَفَّني غيرَ مَفتونٍ، وأسأَلُكَ حُبَّكَ، وحُبَّ مَن يُحِبُّكَ، وحُبَّ عملٍ يُقرِّبُني إلى حُبِّكَ، وقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّها حَقٌّ، فادرُسوها وتَعلَّموها.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف لاضطرابه
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 22109 التخريج : أخرجه الترمذي (3235)، وأحمد (22109) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أطعمة - إطعام الطعام رؤيا - رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم رؤيا - من رأى الله في المنام وضوء - إسباغ الوضوء مساجد ومواضع الصلاة - فضل الذهاب إلى المسجد للصلاة
|أصول الحديث

2 - أَمَا إني سأُحَدِّثُكم ما حَبَسَني عنكم الغَداةَ، إني قُمْتُ فتوضأتُ وصَلَّيْتُ ما قُدِّرَ لي، ونَعِسْتُ في صلاتي حتى استَثْقَلْتُ فإذا أنا بربي تبارك وتعالى في أحسنِ صورةٍ، قال : يا مُحَمَّدُ، قلتُ : لَبَّيْكَ ربي قال : فِيمَ يختصمُ الملأُ الأعلى ؟ قلت : لا أدري - ( قالها ثلاثًا ) – فرأيتُه وضع كَفَّه بين كَتِفَيَّ ، فوجدتُ بَرْدَ أنامِلِه بين ثَدْيَيَّ، فتَجَلَّى لي كلُّ شيءٍ، وعَرَفْتُ، فقال : يا مُحَمَّدُ قلتُ : لَبَّيْكَ، قال : فِيمَ يختصمُ الملأُ الأعلى ؟ قلتُ : في الكَفَّاراتِ، قال : ما هُنَّ ؟ قلتُ : مَشْيُ الأقدامِ إلى الحسناتِ، والجلوسُ في المساجدِ بعد الصلواتِ، وإسباغُ الوضوءِ حينَ المكروهاتِ، قال : وفِيمَ ؟ قلت : في إطعامِ الطعامِ، ولِينِ الكلامِ، والصلاةِ والناسُ نِيَامٌ، قال : سَلْ، قلتُ : اللهم إني أسألُكَ فعلَ الخيراتِ، وتَرْكَ المُنْكَراتِ وحُبَّ المساكينِ، وأن تَغْفِرَ لي وتَرْحَمَني، وإذا أردتَ فتنةً في قومٍ فتَوَفَّنِي غيرَ مَفْتُونٍ، أسألُك حُبَّكَ، وحُبَّ مَن يُحِبُّكَ، وحُبَّ عملٍ يُقَرِّبُني إلى حُبِّكَ، إنها حَقٌّ، فادْرُسوها ، ثم تَعَلَّمُوها.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 1233 التخريج : أخرجه الترمذي (3235)، وأحمد (22109)، والشاشي في ((مسنده)) (1344) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - إطعام الطعام رؤيا - من رأى الله في المنام صلاة - فضل انتظار الصلاة بعد الصلاة وضوء - إسباغ الوضوء مساجد ومواضع الصلاة - فضل الذهاب إلى المسجد للصلاة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

3 - احتُبسَ عنَّا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ذاتَ غداةٍ عن صلاةِ الصُّبحِ حتَّى كدنا أن نتراءى قرنَ الشَّمسِ فخرجَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فثوَّبَ بالصَّلاةِ فصلَّى وتجوَّزَ في صلاتِهِ فلمَّا سلَّمَ دعا بصوتِه مصافِّكم كما أنتُم ثمَّ أقبلَ إلينا قال إنِّي سأحدِّثُكم ما حبسني عنكمُ الغداةَ إنِّي قمتُ منَ اللَّيلِ فتوضَّأتُ وصلَّيتُ ما قُدِّرَ لي فنعستُ في مصلَّايَ حتَّى استثقلتُ فإذا أنا بربِّي في أحسنِ صورةٍ فقال يا محمَّدُ فقلتُ لبَّيكَ يا ربِّ قال فيمَ يختصمُ الملأُ الأعلى قال قلتُ لا أدري قالَها ثلاثًا قال فرأيتُهُ وضعَ كفَّهُ بينَ كتفيَّ حتَّى وجدتُ بردَ أناملِهِ بينَ ثدييَّ فتجلَّى لي كلُّ شيءٍ وعرفتُهُ فقال يا محمَّدُ قال قلتُ لبَّيكَ قال يا محمَّدُ قلتُ لبَّيكَ ربِّ قال فيمَ يختصمُ الملأُ الأعلى قال قلتُ في الكفَّاراتِ قال وما هنَّ قلتُ المشيُ على الأقدامِ إلى الجماعاتِ وجلوسٌ في المساجدِ بعدَ الصَّلواتِ وإسباغُ الوضوءِ حتَّى الكريهاتِ قال وما الدَّرجاتُ قلتُ إطعامُ الطَّعامِ ولينُ الكلامِ والصَّلاةُ والنَّاسُ نيامٌ قال سل فقلتُ اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ فِعلَ الخيراتِ وتركَ المنكراتِ وحبَّ المساكينِ وأن تغفِرَ لي وترحمَني وإذا أردتَ فتنةً في قومٍ فتوفَّني غيرَ مفتونٍ وأسألُك حبَّكَ وحبَّ من يحبُّكَ وحبَّ عملٍ يقرِّبني إلى حبِّكَ فقال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إنَّها حقٌّ فتعلَّموها وادرُسوها
خلاصة حكم المحدث : ليس يثبت
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 540/2 التخريج : أخرجه الترمذي (3235)، وأحمد (22109)، والشاشي في ((مسنده)) (1344) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - إطعام الطعام استغفار - أسباب المغفرة رؤيا - من رأى الله في المنام وضوء - فضل الوضوء مساجد ومواضع الصلاة - فضل الذهاب إلى المسجد للصلاة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

4 - حدَّثني صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأنا رديفُه ، بينا نحن نسيرُ إذ رفع بصرَه إلى السَّماءِ فقال : الحمدُ للهِ الَّذي يقضي في خلقِه ما أحبَّ، يا معاذُ قلتُ : لبَّيك يا رسولَ اللهِ لبَّيك يا رسولَ اللهِ إمامَ الخيرِ ونبيَّ الرَّحمةِ، قال : أُحدِّثُك حديثًا ما حدَّث به نبيٌّ أمَّتَه إن حفِظتَه نفعك عيشُك، وإن سمِعتَه ولم تحفظْه انقطعت حُجَّتُك عند اللهِ، ثمَّ قال : إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ خلق سبعةَ أملاكٍ، لكلِّ سماءٍ ملَكٌ قد حلَّلها – أراه قال – بعظمتِه، وجعل على كلِّ بابٍ منها ملَكًا بوَّابًا، فتكتبُ الحفَظةُ عملَ العبدِ من حينِ يصبحُ إلى حينِ يُمسي، أراه قال : فترفعُ الحفَظةُ عملَ العبدِ، له نورٌ كنورِ الشَّمسِ، فتُزكِّيه وتُكثِرُه، حتَّى إذا بلغ إلى السَّماءِ الدُّنيا يقولُ الملَكُ : قِفْ واضرِبْ بهذا العملِ وجهَ صاحبشه، أنا ملَكُ صاحبِ الغيبةِ، من اغتاب لم أدَعْ عملَه يُجاوزني إلى غيري، أمرني ربِّي بذلك، قال : وتصعدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ – أراه قال : - وتُزكِّيه وتُكثِرُه حتَّى إذا بلغ إلى السَّماءَ الثَّانيةَ يقولُ الملَكُ : قِفْ واضرِبْ بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، إنَّه أراد بهذا العملِ عرَضَ الدُّنيا، أمرني ربِّي أن لا أدَعَ عملَه يجاوزني إلى غيري، قال : وتصعدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ مبتهجًا به بصدقةٍ وصلاةٍ حتَّى إذا بلغ إلى السَّماءِ الثَّالثةِ، يقولُ الملَكُ : قِفْ، واضرِبْ بهذا العملِ وجهِ صاحبِه وظهرَه، أنا ملَكُ صاحبِ الكِبرِ، إنَّه عمِل وتكبَّر على النَّاسِ في مجالسِهم، أمرني ربِّي أن لا أدعَ عملَه يُجاوزني إلى غيري، قال وتصعَدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ يزهَرُ كما يزهَرُ النَّجمُ الَّذي في السَّماءِ، له دوِيٌّ بتسبيحٍ وصومٍ، وحجٍّ إلى ملَكِ السَّماءِ الرَّابعةِ، فيقولُ الملَكُ : قِفْ واضرِبْ بهذا العملِ وجهَ صاحبِه وبطنَه، أنا ملَكُ صاحبِ العُجبِ، من أُعجِب بنفسِه إذا عمِل وأدخَل معه العُجبَ، أمرني ربِّي أن لا أدَعَ عملَه يُجاوزني إلى غيري، قال : وتصعدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ كالعروسِ المزفوفةِ إلى أهلِها بعملِ الجهادِ والصَّلاةِ إلى ما بين الصَّلاتَيْن، ولذلك العملِ زئيرٌ كزئيرِ الأسدِ، عليه ضوءٌ كضوءِ الشَّمسِ إلى السَّماءِ الخامسةِ، فيقولُ الملَكُ : قِفْ أنا صاحِبُ الحسدِ، واضرِبْ بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، ويحمِلُه على عاتقِه، لأنَّه كان يحسِدُ من يتعلَّمُ ويعملُ للهِ إذا رأَى لأحدٍ فضلًا في العلمِ والعبادةِ حسَدهم، ووقَع فيهم، فيحمِلُه على عاتقِه ويلعَنُه عملُه، قال : ويصعَدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ بوضوءٍ تامٍّ، وصلاةٍ كثيرةٍ وقيامِ اللَّيلِ إلى ملَكِ السَّماءِ السَّادسةِ، فيقولُ الملَكُ : قِفْ يا ملَكَ الرَّحمةِ واضرِبْ بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، واطمِسْ عينَيْه، لأنَّ صاحبَه لم يرحَمْ شيئًا، إذا أصاب عبدًا من عبادِ اللهِ دَينٌ أو ضُرٌّ في الدُّنيا شمَت به، أمرني ربِّي أن لا أدعَ عملَه يُجاوزني إلى غيري، قال : ويصعَدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ أعمالًا بفقهٍ واجتهادٍ وورعٍ، له صوتٌ كصوتِ الرَّعدِ، وضوءٌ كضوءِ البرقِ، ومعه ثلاثةُ آلافِ ملَكٍ إلى السَّماءِ السَّابعةِ فيقولُ الملَكُ : قِفْ واضرِبْ بهذا العملِ وجهَ صاحبِه وجوارحَه وأضِلَّ على قلبِه أنا ملَكُ الحجابِ أحجِبُ كلَّ عملٍ ليس للهِ، أراد به صاحبُه رفعةً عند القُرَّاءِ وذِكرًا في المجالسِ، وصوتًا في المدائنِ، أمرني ربِّي أن لا أدعَ عملَه يُجاوزني إلى غيري، قال : ويصعَدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ مبتهِجًا به من حُسنِ خُلقٍ، وصمتٍ، وذكرٍ كثيرٍ، وتُشيِّعُه ملائكةُ السَّماواتِ والملائكةُ السَّبعةُ بجماعتِهم، ويشهَدون عليه بعملٍ خالصٍ ودعاءٍ، فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ : أنتم حفَظةٌ على عملِ عبدي، وأنا الرَّقيبُ عليه في نفسِه، إنَّه لم يُرِدْني بهذا، عليه لعنتي، وتقولُ الملائكةُ : عليه لعنتُك ولعنتُنا، ثمَّ بكَى معاذٌ قال : فقلتُ : يا رسولَ اللهِ ما أعملُ ؟ قال : اقتَدِ بنبيِّك، اقتدِ بنبيِّك باليقينِ، قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ [ أنت رسولُ اللهِ ] وأنا معاذُ بنُ جبلٍ، قال : وإن كان في عملِك تقصيرٌ يا معاذُ فاقطَعْ لسانَك عن إخوانِك وعن حمَلةِ القرآنِ، وليكُنْ ديونُك عليك لا تحمِلُها على إخوانِك، ولا تزكِّينَّ نفسَك بتذميمِ إخوانِك، ولا ترفَعْ نفسَك بوضعِ إخوانِك، ولا تُرائي بعملِك، ولا تُدخِلْ من الدُّنيا في الآخرةِ، ولا تفحُشْ في مجلسِك لكي يحذروك لسوءِ خُلقِك، ولا تتناجَى مع رجلٍ وعندك آخرُ، ولا تتعظَّمْ على النَّاسِ فتقطعُ عنك خيرَ الدُّنيا والآخرةِ، ولا تمزِّقْ النَّاسَ فتمزُّقُك كلابَ النَّارِ، قال اللهُ عزَّ وجلَّ { وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا } تدري ما هو ؟ قلتُ : يا نبيَّ اللهِ ما هو ؟ قال : كلابُ النَّارِ تنشَطُ اللَّحمَ والعظمَ، قال : قلتُ : يا نبيَّ اللهِ ومن يُطيقُ هذه الخِصالَ ؟ قال : يا معاذُ إنَّه ليسيرٌ على من يسَّره اللهُ عليه قال : وما رأيتُ معاذُا يُكثرُ تلاوةَ القرآنِ كما يُكثِرُ تلاوةَ هذا الحديثِ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/408 التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (2/145)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/154)
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الغيبة رقائق وزهد - الحسد رقائق وزهد - الرياء والسمعة رقائق وزهد - الكبر والتواضع ملائكة - أعمال الملائكة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث