الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - لمَّا أسَرنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومَ حُنينٍ يومَ هوازنَ وذهب يُفرِّقُ السَّبيَ والشَّاءَ فأتيتُه فأنشدتُه أقولُ هذا الشِّعرَ من البسيطِ امنُنْ علينا رسولَ اللهِ في كرمٍ فإنَّك المرءُ نرجوه وننتظرُ امنُنْ على بَيْضةٍ قد عاقها قدرٌ مشتَّتٌ شملُها في دهرٍها غِيرُ أبقَت لنا الدَّهرَ هتَّافًا على حزَنٍ على قلوبِهمُ الغمَّاءُ والغمرُ إن لم تداركْهمُ نعماءُ تنشرُها يا أرجحَ النَّاسِ حلمًا حين يُختبَرُ امنُنْ على نسوةٍ قد كنتَ تَرضعُها وإذ فوك تملؤُه من محضِها الدُّرَرُ إذ أنت طفلٌ صغيرٌ كنتَ ترضعُها وإذ يزيْنَك ما تأتي وما تذَرُ لا تجعلنَّا كمن شالت نعامتُه واستبْقِ منَّا فإنَّا معشرٌ زهُرُ إنَّا لنشكُرُ للنَّعماءِ إذ كُفِرت وعندنا بعد هذا اليومِ مُدَّخرُ فألبسِ العفوَ من قد كنتَ تَرضعُه من أمَّهاتِك إنَّ العفوَ مشتَهَرُ يا خيَر من مرَحتْ كُمتُ الجيادِ به عند الهياجِ إذا ما استوقد الشَّررُ إنَّا نُؤمِّلُ عفوًا منك تلبسُه هذي البريَّةَ إذ تعفو وتنتصِرُ فاعْفُ عفا اللهُ عمَّا أنت راهبُه يومَ القيامةِ إذ يُهدَى لك الظَّفرُ قال فلمَّا سمِع هذا الشِّعرَ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما كان لي ولبني عبدِ المطَّلبِ فهو لكم وقالت قريشٌ ما كان لنا فهو للهِ ولرسولِه وقالت الأنصارُ ما كان لنا فهو للهِ ورسولِه
خلاصة حكم المحدث : غريب
الراوي : زهير بن صرد أبو جرول الجشمي | المحدث : ابن عساكر | المصدر : معجم الشيوخ
الصفحة أو الرقم : 2/976 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الصغير)) (661)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (3068) واللفظ لهما، وابن الأعرابي في ((معجمه)) (2019) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الحكم في رقاب أهل العنوة من الأسارى والسبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي مغازي - المن على وفود هوازن بأسراهم مغازي - غزوة حنين شعر - استماع النبي للشعر وإنشاده في المسجد
|أصول الحديث

2 - لمَّا أسَرَنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يومَ حُنَيْنٍ يومَ هوازنَ وذَهَبَ يفرِّقُ السَّبيَ والشَّاءَ أتيتُهُ فأنشأتُ أقولُ هذا الشِّعرَ: امنُن علَينا رسولَ اللَّهِ في كرمٍ **امنُن على بيضَةٍ قد عاقَها قدرُ / أبقَت لنا الدَّهر هتَّافًا على حزَنٍ ** إن لم تَدارَكْهُم نعماءُ تنشرُها / امنُن على نسوةٍ قد كنتَ ترضَعُها** إذ أنتَ طِفل صَغير كنتَ ترضَعُها / لا تجعلَنَّا لَمن شالَت نعامَتُهُ** إنا لنشكُرُ للنَّعماءِ إذ كُفِرَت / فألبِسِ العفوَ من قد كُنتَ تَرضَعُهُ** يا خيرَ من مَرِحَت كُمتُ الجيادِ بهِ / إنا نؤمِّلُ عفوًا منكَ تُلبسُهُ ** فاعفُ عفا اللَّه عمَّا أنتَ راهبُهُ / فإنَّكَ المرءُ نرجوه وننتَظرُ / مُشتَّتٌ شملُها في دَهرها غِيرُ** على قلوبِهم الغمَّاءُ والغُمرُ / يا أرجحَ النَّاسِ حِلمًا حين يُختَبَرُ / إذ فوكَ يملأهُ من مخضِها الدُّرَرُ**وإذ يَزينُك ما تأتي وما تذَرُ / واستبقِ منَّا فإنَّا معشرٌ زُهرٌ**وعندنا بعد هذا اليومِ مدَّخَرُ / مِن أمهاتِكَ إنَّ العفوَ مُشتَهَرُ**عند الهياجِ إذا ما استوقَدَ الشَّرَرُ / هذِه البريَّةُ إذ تَعفو وتنتَصرُ **يومَ القيامةِ إذ يُهدى لكَ الظَّفَرُ قالَ: فلمَّا سمعَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ هذا الشَّعرَ، قالَ: ما كانَ لي ولبَني عبدِ المطَّلبِ فَهوَ لَكُم، وقالت قُرَيْشٌ: ما كانَ لَنا فَهوَ للَّهِ ولرسولِهِ، وقالت الأنصارُ: ما كانَ لَنا فَهوَ للَّهِ ولرسولِهِ.
خلاصة حكم المحدث : غريب
الراوي : زهير بن صرد أبو جرول الجشمي | المحدث : العراقي | المصدر : الأربعون العشارية
الصفحة أو الرقم : 233 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الصغير)) (661)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (3068)، وابن عساكر في ((معجمه)) (1247) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الحكم في رقاب أهل العنوة من الأسارى والسبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي مغازي - المن على وفود هوازن بأسراهم مغازي - غزوة حنين شعر - استماع النبي للشعر وإنشاده في المسجد
|أصول الحديث

3 - لمَّا كانَ يومُ حنينٍ، أسَرَنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلم. فبينما هوَ يَميزُ بينَ الرِّجالِ والنِّساءِ، وثَبْتُ حتَّى قعدتُ بينَ يديهِ. فجعلتُ أذَّكِّرُه حيثُ نشأَ وشبَّ في هوازِنَ، وحيثُ أرضعوهُ. فأنشأتُ أقولُ : امنُن علينا رسولَ اللَّهِ في كرمٍ* فإنَّكَ المرءُ نرجوهُ ونَنتظرُ* امنُن على بيضةٍ قد عاقها قدرٌ* مفرَّقٌ شملُها في دَهرِها غِيَرُ* أبقت لنا الحرب هتَّافًا على حَزنٍ* على قلوبِهمُ الغَمَّاءُ والغُمَرُ* إن لم تدارَِكْهُمْ نعماءُ تنشرها* يا أرجحَ النَّاس حِلما حين يُخْتبَرُ* امنُن على نسوةٍ قد كنتَ تَرضَعُها* إذ فوك يملؤُه مِن مَحضِها الدُّررُ* إذ أنتَ طفلٌ صغيرٌ كنتَ ترضعُها* وإذ يَزينُكَ ما تأتِي وما تذَرُ* يا خيرَ من فرِحتْ كُمُتُ الجيادِ بِه* عندَ الهِياجِ إذا ما استوقدَ الشَّررُ* لا تجعلَنَّا كمن شالَت نعامتُهُ* واستبقِ منَّا فإنَّا معشرٌ زُهرُ* إنَّا نؤمِّلُ عفوًا منك تُلبسُهُ* هذي البريَّةَ إذ تعفو وتَنتصِرُ* إنَّا لنشكُرُ للنَّعْماءِ إذ كُفِرتْ* وعندنا بعدَ هذا اليومِ مُدَّخَرُ* فألبِسِ العفوَ مَن قد كنتَ تَرضَعُهُ* من أمَّهاتِك إن العفوَ مُنتظَرُ* واعفُ عفا اللَّهُ عمَّا أنتَ راهبُهُ* يومَ القيامةِ إذ يُهدَى لَك الظَّفَرُ. فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : ما كانَ لي ولِبني عبدِ المطَّلبِ فَهوَ لكُم. وقالت الأنصارُ : ما كانَ لنا فَهوَ للَّهِ ولرسولِه. فردَّ المسلمونَ ما كانَ في أيديهم منَ الذَّراريِّ والأموالِ
خلاصة حكم المحدث : غريب من هذا الوجه
الراوي : زهير بن صرد أبو جرول الجشمي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإمتاع لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 1/173 التخريج : أخرجه أبو أحمد الحاكم في ((الأسامي والكنى)) (4/ 342)، وابن الأعرابي في ((معجم الشيوخ)) (3/ 949)، والطبراني في ((المعجم الصغير)) (661)، بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: جهاد - المن على الأسير فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - رحمته مغازي - المن على وفود هوازن بأسراهم جهاد - الأسرى شعر - استماع النبي للشعر وإنشاده في المسجد
|أصول الحديث