الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أشخَصَني هِشامُ بنُ عبدِ المَلِكِ مِن أرضِ الحِجازِ إلى أرضِ الشَّامِ، فاجتَزْتُ بالبَلقاءِ فوجَدْتُ بها جَبَلًا أسوَدَ مكتوبٌ عليه: ما لم أدْرِ ما هو، فدخَلْتُ إلى عمانَ فسأَلْتُ عمَّن يقرأ ما على القُبورِ والجِبالِ، فأُرشِدْتُ إلى شيخٍ قد كَبِرَت سِنُّه، فلمَّا خرج إليَّ حدَّثتُه بما شاهَدْتُ وأردَفْتُه معي على راحلتي حتَّى انتَهَينا إلى الموضِعِ، فلَمَّا أن قرأ ما عليه قال: ما أعجَبَ ما عليه! أمعك شيء تنقلُه إليه، فأخرجت ما كان معي، فقال لي: عليك مكتوبٌ بالعبرانيِّ باسمِك: اللَّهُمَّ جاء الحَقُّ مِن رَبِّك بلِسانٍ عَربيٍّ مُبِينٍ، لا إلهَ إلَّا اللهُ محمَّدٌ رَسولُ اللهِ، عَلِيٌّ وَلِيُّ اللهِ، وكتب موسى بنُ عِمْرانَ بيَدِه

2 - رَأيتُ الحُسَينَ بنَ علِيِّ بنِ أبي طالِبٍ بعَينَيَّ، وإلَّا فعَمِيَتا، وسَمِعتُه بأُذُنَيَّ، وإلَّا فصُمَّتا، وَفَدَ على مُعاويةَ بنِ أبي سُفيانَ زائِرًا، فأتاهُ في يَومِ جُمُعةٍ وهو قائِمٌ على المِنبرِ خَطيبًا، فقالَ له رَجُلٌ مِنَ القَومِ: يا أميرَ المُؤمِنينَ، ائْذَنْ لِلحُسَينِ بنِ علِيٍّ يَصعَدُ المِنبَرَ. فقالَ مُعاويةُ: وَيلَكَ، دَعْني أفتَخِرْ. فحَمِدَ اللهَ وأثْنى عليه، ثم قال: سألتُكَ باللهِ يا أبا عَبدِ اللهِ، أليسَ أنا ابنَ بَطحاءِ مَكةَ؟ فقالَ الحُسَينُ: إيْ والذي بَعَثَ جَدِّي بالحَقِّ بَشيرًا. ثم قالَ: سألتُكَ باللهِ يا أبا عَبدِ اللهِ، أليسَ أنا خالَ المُؤمِنينَ؟ فقالَ: إيْ والذي بَعَثَ جَدِّي نَبيًّا. ثم قالَ: سألتُكَ باللهِ يا أبا عَبدِ اللهِ، أليس أنا كاتِبَ الوَحْيِ؟ فقالَ: إيْ والذي بَعَثَ جَدِّي نَذيرًا. ثم نَزَلَ مُعاويةُ وصَعِدَ الحُسَينُ بنُ علِيٍّ فحَمِدَ اللهَ عزَّ وجلَّ بمَحامِدَ لم يَحمَدْه الأوَّلونَ والآخِرونَ [بها]، ثم قال: حَدَّثَني أبي عن جَدِّي عن جِبريلَ عليه السَّلامُ عن رَبِّه عزَّ وجلَّ أنَّ تَحتَ قائِمةِ كُرسيِّ العَرشِ في رِقَّةِ آسٍ خَضراءَ مَكتوبٍ عليها: لا إلهَ إلَّا اللهُ مُحمدٌ رَسولُ اللهِ، يا شِيعةَ آلِ مُحمدٍ، لا يَأتي يَعني أحَدٌ منكم يَومَ القيامةِ يَقولُ: لا إلهَ إلَّا اللهُ إلَّا أدخَلَه اللهُ الجَنَّةَ. قال: فقال مُعاويةُ بنُ أبي سُفيانَ: سألتُكَ باللهِ يا أبا عَبدِ اللهِ، مَن شيعةُ آلِ مُحمدٍ؟ فقالَ: الذين لا يَشتِمونَ الشَّيخَيْنِ أبا بَكرٍ وعُمَرَ، ولا يَشتِمونَ عُثمانَ، ولا يَشتِمونَ أبي، ولا يَشتِمونَكَ يا مُعاويةُ.
خلاصة حكم المحدث : منكر ولا أرى إسناده متصلا إلى الحسين
الراوي : الحسين بن علي بن أبي طالب | المحدث : ابن عساكر | المصدر : تاريخ دمشق
الصفحة أو الرقم : 14/113
التصنيف الموضوعي: خلق - العرش مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عثمان بن عفان مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب مناقب وفضائل - معاوية بن أبي سفيان
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - قالَ لي رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يا أنَسُ لا تُؤذِنْ علَيَّ اليومَ أحدًا فجاءَ أبو بكرٍ فاستأذَنَ فلَمْ يُؤذَنْ لهُ ثمَّ جاءَ عمرُ فاستأذَن فلَم يُؤذَنْ لهُ فرجعَ علِيٌّ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ مُغضَبًا فدخل عليهِ الحُجرةَ والنَّبِيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يصلي فجلَس علِيٌ مُحمَرًّا قفاهُ فلمَّا انصرَف النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أخذَ برقبتِهِ فقال له يا علِيُّ لعلَّكَ أمكَنتَ الشَّيطانَ من رقبتِكَ قال وكيفَ لا أغضَبُ وهذَا أبو بكرٍ صاحبُكَ ووزيرُكَ استأذَنَ عليكَ فلم يؤذَنْ لهُ وهذا عمرُ بن الخطَّابِ صاحبُكَ ووزيرُكَ استأذَن عليكَ فلم يؤذَن لهُ وأنا ابنُ عمِّكَ وصهرُكَ استأذَنتُ عليكَ فلم يؤذَن لي وجاءَكَ رجلٌ مِن بني سُلَيم فأذنتَ لهُ فقال اسكُت يا عليُّ أبَى اللَّهُ لسلَيمٍ إلا حبًّا يا علِيُّ إنَّ جِبريلَ أمرني أن أدفَع الرَّايةَ إلى بني سُلَيمٍ فإذا لقيتُم الشَّيخَ الكبيرَ مِنهُم فسلُوهُ أن يدعوَ اللَّهَ لكُم فإنَّه تُستجابُ دعوتُهم يا علِيُّ إنَّ بني سُليمٍ رِضَى الإسلامِ يا علِيُّ إن بني سليم رِدءُ الإسلامِ يا علِيُّ إنَّ اللَّهَ ادَّخَر بني سُليمٍ إلى آخرِ الزَّمانِ يا علِيُّ إنَّهُ إذا كانَ في آخرِ الزَّمانِ يخرُجُ من النَّواحي معهُم أحياءٌ من العرَبِ مِن عَكٍّ وسُلَيمٍ وبَهرا وجُذامٍ وطَيِّئٍ فينتهونَ إلى مدينَةٍ يقالُ لها نَصيبينَ فيكونُ مِن فَسادهِم أمرٌ عَظيم فينتهونَ إلى مدينةٍ يقالُ لها آمِدُ فيَغلِبونَ عليها فيفزَعُ النَّاسُ منهُم ويدخلونَ في حصونِهِم ثم ينتهونَ إلى مدينةٍ يقالُ لها الرَّقَّةُ مدينةٌ يجري على بابِها نَهر من الجنَّةِ فيَغلِبونَ على مدينةٍ إلى جانِبِها يقال لها الرَّقَّةُ السَّوداءُ فَيستبيحونَ ذَرارِيَّ المسلمينَ وأموالَهم فتنتهي طائفةٌ منهُم إلى ناحيةٍ من نواحيها فتُسبي نساءُ غَيلانَ فيغضبُ لذلكَ رجُلٌ من بني سُلَيمٍ خَميص البَطن أحوَصُ العينِ يقال له فلانُ ويخرُجُ حيٌّ من بني عَقيلٍ فيلحقونَ فيُدرِكونَهم فيستنقِذونَ ذَرارِيَّ المسلمينَ وأموالَهم يا علِيُّ رحِمَ اللَّهُ بني سُليمٍ يُقتَلُ منهُم الثُلُثُ ويبقى الثلثانِ ثم ينتهونَ مِن فورِهم ذلكَ إلى مدينةٍ يقال لها مَلطِيَّةَ قد غلَبَ عليها العدُوُّ يا علِيُّ رحِمَ اللَّهُ بني سُليمٍ يُقتَلُ منهُم الثُلُثُ ويبقى الثلثانِ يا علِيُّ رحِمَ اللَّهُ بني عُقيلٍ يُقتَلُ منهُم الثُلثُ ويبقَى الثلثانِ يا علِيُّ إنَّ في بني سُلِيمٍ خَمسَ خصالٍ لو أنَّ خصلةً منها في جميعِ العرَبِ لافتخَرَت بها إنَّ فيهِم مَن خصب الفوا [العدا] وفيهم ثالثُ ثلاثةٍ وفيهِم مَن نزلت براءتُهُ من السَّماءِ وفيهِم مَن نصَرَ اللَّهَ ورسولُهُ وفيهِم مَن { الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا } يا علِيُّ لو أنَّ خَصلةً منها في جميعِ العرَبِ لافتخَرت بها يا علِيُّ لو مالَت العَربُ فِرقتينِ وكانَتْ فرقَةٌ منها بني سُلَيمٍ لَمِلتُ مع بَني سَليمٍ يا علِيُّ إنَّ العَربَ كلَّها تَختلِفُ في حُكمِهِم وإنَّ بني سُلَيمٍ علَى الحقِّ يا علِيُّ حِبَّ بني سُلَيمٍ فإنَّ حُبَّهُم إيمانٌ وبُغضَهم نِفاقٌ يا علِيُّ لا تُخبِرهُم ما أخبرتُكَ بهِ
 

1 - أشخَصَني هِشامُ بنُ عبدِ المَلِكِ مِن أرضِ الحِجازِ إلى أرضِ الشَّامِ، فاجتَزْتُ بالبَلقاءِ فوجَدْتُ بها جَبَلًا أسوَدَ مكتوبٌ عليه: ما لم أدْرِ ما هو، فدخَلْتُ إلى عمانَ فسأَلْتُ عمَّن يقرأ ما على القُبورِ والجِبالِ، فأُرشِدْتُ إلى شيخٍ قد كَبِرَت سِنُّه، فلمَّا خرج إليَّ حدَّثتُه بما شاهَدْتُ وأردَفْتُه معي على راحلتي حتَّى انتَهَينا إلى الموضِعِ، فلَمَّا أن قرأ ما عليه قال: ما أعجَبَ ما عليه! أمعك شيء تنقلُه إليه، فأخرجت ما كان معي، فقال لي: عليك مكتوبٌ بالعبرانيِّ باسمِك: اللَّهُمَّ جاء الحَقُّ مِن رَبِّك بلِسانٍ عَربيٍّ مُبِينٍ، لا إلهَ إلَّا اللهُ محمَّدٌ رَسولُ اللهِ، عَلِيٌّ وَلِيُّ اللهِ، وكتب موسى بنُ عِمْرانَ بيَدِه

2 - رَأيتُ الحُسَينَ بنَ علِيِّ بنِ أبي طالِبٍ بعَينَيَّ، وإلَّا فعَمِيَتا، وسَمِعتُه بأُذُنَيَّ، وإلَّا فصُمَّتا، وَفَدَ على مُعاويةَ بنِ أبي سُفيانَ زائِرًا، فأتاهُ في يَومِ جُمُعةٍ وهو قائِمٌ على المِنبرِ خَطيبًا، فقالَ له رَجُلٌ مِنَ القَومِ: يا أميرَ المُؤمِنينَ، ائْذَنْ لِلحُسَينِ بنِ علِيٍّ يَصعَدُ المِنبَرَ. فقالَ مُعاويةُ: وَيلَكَ، دَعْني أفتَخِرْ. فحَمِدَ اللهَ وأثْنى عليه، ثم قال: سألتُكَ باللهِ يا أبا عَبدِ اللهِ، أليسَ أنا ابنَ بَطحاءِ مَكةَ؟ فقالَ الحُسَينُ: إيْ والذي بَعَثَ جَدِّي بالحَقِّ بَشيرًا. ثم قالَ: سألتُكَ باللهِ يا أبا عَبدِ اللهِ، أليسَ أنا خالَ المُؤمِنينَ؟ فقالَ: إيْ والذي بَعَثَ جَدِّي نَبيًّا. ثم قالَ: سألتُكَ باللهِ يا أبا عَبدِ اللهِ، أليس أنا كاتِبَ الوَحْيِ؟ فقالَ: إيْ والذي بَعَثَ جَدِّي نَذيرًا. ثم نَزَلَ مُعاويةُ وصَعِدَ الحُسَينُ بنُ علِيٍّ فحَمِدَ اللهَ عزَّ وجلَّ بمَحامِدَ لم يَحمَدْه الأوَّلونَ والآخِرونَ [بها]، ثم قال: حَدَّثَني أبي عن جَدِّي عن جِبريلَ عليه السَّلامُ عن رَبِّه عزَّ وجلَّ أنَّ تَحتَ قائِمةِ كُرسيِّ العَرشِ في رِقَّةِ آسٍ خَضراءَ مَكتوبٍ عليها: لا إلهَ إلَّا اللهُ مُحمدٌ رَسولُ اللهِ، يا شِيعةَ آلِ مُحمدٍ، لا يَأتي يَعني أحَدٌ منكم يَومَ القيامةِ يَقولُ: لا إلهَ إلَّا اللهُ إلَّا أدخَلَه اللهُ الجَنَّةَ. قال: فقال مُعاويةُ بنُ أبي سُفيانَ: سألتُكَ باللهِ يا أبا عَبدِ اللهِ، مَن شيعةُ آلِ مُحمدٍ؟ فقالَ: الذين لا يَشتِمونَ الشَّيخَيْنِ أبا بَكرٍ وعُمَرَ، ولا يَشتِمونَ عُثمانَ، ولا يَشتِمونَ أبي، ولا يَشتِمونَكَ يا مُعاويةُ.
خلاصة حكم المحدث : منكر ولا أرى إسناده متصلا إلى الحسين
الراوي : الحسين بن علي بن أبي طالب | المحدث : ابن عساكر | المصدر : تاريخ دمشق
الصفحة أو الرقم : 14/113 التخريج : لم نقف عليه إلا عند ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (14/ 113) .
التصنيف الموضوعي: خلق - العرش مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عثمان بن عفان مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب مناقب وفضائل - معاوية بن أبي سفيان
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - خرَجتُ في بِغاءِ إبِلٍ لي، فأصَبتُها بأبرَقَ العَزَّافِ، فعقَلتُها وتوَسَّدتُ ذراعَ بَعيرٍ منها، وذلكَ حدثانَ خروجِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقلتُ: أعوذُ بكبيرِ هذا الوادي، أعوذُ بعظيمِ هذا الوادي. قال: وكذلكَ كانوا يصنَعونَ في الجاهليَّةِ، فإذا هاتِفٌ يهتِفُ بي: عُذْ باللهِ ذي الجلالِ، منزِلِ الحرامِ والحلالِ، ووحِّدِ اللهَ ولا تُبالِ، بما يقولُ الحيُّ مِن أهوالِ؛ إذ نذكُرُ اللهَ على الأميالِ، وفي سُهولِ الأرضِ والجبالِ، فكلُّ كَيدِ الجِنِّ في سِفالِ، إلَّا التُّقَى وصالحَ الأعمالِ. قال: فقلتُ: يا أيُّها الداعي، ما تجيلُ، أرُشْدٌ عندَكَ أم تَضْليلُ، قال: فقال: هذا رسولُ اللهِ ذو الخبراتِ، جاء بياسينَ وحاميماتِ، وسُوَرٍ بعدُ مُفصَّلاتِ، محرِّماتٍ ومحلِّلاتِ، يأمُرُ بالصلاةِ والزكاةِ، ويزجُرُ الأقوامَ عن هَناتِ ، قد كُنَّ في الأيامِ منكَراتِ. قلتُ: مَن أنتَ رحِمَكَ اللهُ؟ قال: أنا ملَكٌ بنُ ملَكٍ، بعَثَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على جِنِّ أهلِ نَجْدٍ. قال: قلتُ: لو كان لي مَن يَكْفيني إبلي هذه، لأَتَيتُه حتى أؤمنَ به. قال: أنا أَكْفيكَها حتى أؤدِّيَها إلى أهلِكَ سالمةً إنْ شاء اللهُ. قال: فاكتَفَلتُ بَعيرًا منها، ثمَّ أَتَيتُ المدينةَ، فأوافقُ الناسَ يَومَ الجُمُعةِ وهم في الصلاةِ، فقلتُ: يَقْضونَ صلاتَهم ثمَّ أدخُلُ، فإنِّي دائبٌ أُنيخُ راحلتي ؛ إذ خرَجَ إلي أبو ذَرٍّ فقال لي: يقولُ لكَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ادخُلْ. قال: فقال لي حينَ رآني: ما فعَلَ الشَّيخُ الذي ضمِنَ لكَ أنْ يؤدِّيَ إبِلَكَ إلى أهلِكَ سالمةً؟ أَمَا إنَّه قد أدَّاها إلى أهلِكَ سالمةً. قلتُ: رحِمَه اللهُ. فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أجَلْ، رحِمَه اللهُ. قال: فقلتُ: أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ. وحسُنَ إسلامُه بعدَ ذلكَ.
خلاصة حكم المحدث : غريب
الراوي : خريم بن فاتك الأسدي | المحدث : ابن عساكر | المصدر : تاريخ دمشق
الصفحة أو الرقم : 52/376 التخريج : أخرجه الطبراني (5/ 211) (4166)، والحاكم (6607)، جميعهم مقتصرون على الجزء الثاني.
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - أعمال الجاهلية فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مبعث النبي مناقب وفضائل - خريم بن فاتك الأسدى إيمان - الجن والشياطين
|أصول الحديث

4 - قالَ لي رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يا أنَسُ لا تُؤذِنْ علَيَّ اليومَ أحدًا فجاءَ أبو بكرٍ فاستأذَنَ فلَمْ يُؤذَنْ لهُ ثمَّ جاءَ عمرُ فاستأذَن فلَم يُؤذَنْ لهُ فرجعَ علِيٌّ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ مُغضَبًا فدخل عليهِ الحُجرةَ والنَّبِيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يصلي فجلَس علِيٌ مُحمَرًّا قفاهُ فلمَّا انصرَف النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أخذَ برقبتِهِ فقال له يا علِيُّ لعلَّكَ أمكَنتَ الشَّيطانَ من رقبتِكَ قال وكيفَ لا أغضَبُ وهذَا أبو بكرٍ صاحبُكَ ووزيرُكَ استأذَنَ عليكَ فلم يؤذَنْ لهُ وهذا عمرُ بن الخطَّابِ صاحبُكَ ووزيرُكَ استأذَن عليكَ فلم يؤذَن لهُ وأنا ابنُ عمِّكَ وصهرُكَ استأذَنتُ عليكَ فلم يؤذَن لي وجاءَكَ رجلٌ مِن بني سُلَيم فأذنتَ لهُ فقال اسكُت يا عليُّ أبَى اللَّهُ لسلَيمٍ إلا حبًّا يا علِيُّ إنَّ جِبريلَ أمرني أن أدفَع الرَّايةَ إلى بني سُلَيمٍ فإذا لقيتُم الشَّيخَ الكبيرَ مِنهُم فسلُوهُ أن يدعوَ اللَّهَ لكُم فإنَّه تُستجابُ دعوتُهم يا علِيُّ إنَّ بني سُليمٍ رِضَى الإسلامِ يا علِيُّ إن بني سليم رِدءُ الإسلامِ يا علِيُّ إنَّ اللَّهَ ادَّخَر بني سُليمٍ إلى آخرِ الزَّمانِ يا علِيُّ إنَّهُ إذا كانَ في آخرِ الزَّمانِ يخرُجُ من النَّواحي معهُم أحياءٌ من العرَبِ مِن عَكٍّ وسُلَيمٍ وبَهرا وجُذامٍ وطَيِّئٍ فينتهونَ إلى مدينَةٍ يقالُ لها نَصيبينَ فيكونُ مِن فَسادهِم أمرٌ عَظيم فينتهونَ إلى مدينةٍ يقالُ لها آمِدُ فيَغلِبونَ عليها فيفزَعُ النَّاسُ منهُم ويدخلونَ في حصونِهِم ثم ينتهونَ إلى مدينةٍ يقالُ لها الرَّقَّةُ مدينةٌ يجري على بابِها نَهر من الجنَّةِ فيَغلِبونَ على مدينةٍ إلى جانِبِها يقال لها الرَّقَّةُ السَّوداءُ فَيستبيحونَ ذَرارِيَّ المسلمينَ وأموالَهم فتنتهي طائفةٌ منهُم إلى ناحيةٍ من نواحيها فتُسبي نساءُ غَيلانَ فيغضبُ لذلكَ رجُلٌ من بني سُلَيمٍ خَميص البَطن أحوَصُ العينِ يقال له فلانُ ويخرُجُ حيٌّ من بني عَقيلٍ فيلحقونَ فيُدرِكونَهم فيستنقِذونَ ذَرارِيَّ المسلمينَ وأموالَهم يا علِيُّ رحِمَ اللَّهُ بني سُليمٍ يُقتَلُ منهُم الثُلُثُ ويبقى الثلثانِ ثم ينتهونَ مِن فورِهم ذلكَ إلى مدينةٍ يقال لها مَلطِيَّةَ قد غلَبَ عليها العدُوُّ يا علِيُّ رحِمَ اللَّهُ بني سُليمٍ يُقتَلُ منهُم الثُلُثُ ويبقى الثلثانِ يا علِيُّ رحِمَ اللَّهُ بني عُقيلٍ يُقتَلُ منهُم الثُلثُ ويبقَى الثلثانِ يا علِيُّ إنَّ في بني سُلِيمٍ خَمسَ خصالٍ لو أنَّ خصلةً منها في جميعِ العرَبِ لافتخَرَت بها إنَّ فيهِم مَن خصب الفوا [العدا] وفيهم ثالثُ ثلاثةٍ وفيهِم مَن نزلت براءتُهُ من السَّماءِ وفيهِم مَن نصَرَ اللَّهَ ورسولُهُ وفيهِم مَن { الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا } يا علِيُّ لو أنَّ خَصلةً منها في جميعِ العرَبِ لافتخَرت بها يا علِيُّ لو مالَت العَربُ فِرقتينِ وكانَتْ فرقَةٌ منها بني سُلَيمٍ لَمِلتُ مع بَني سَليمٍ يا علِيُّ إنَّ العَربَ كلَّها تَختلِفُ في حُكمِهِم وإنَّ بني سُلَيمٍ علَى الحقِّ يا علِيُّ حِبَّ بني سُلَيمٍ فإنَّ حُبَّهُم إيمانٌ وبُغضَهم نِفاقٌ يا علِيُّ لا تُخبِرهُم ما أخبرتُكَ بهِ
خلاصة حكم المحدث : منكر جدا وفيه غير واحد من المجاهيل
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن عساكر | المصدر : تاريخ دمشق
الصفحة أو الرقم : 5/357 التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (5/357)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة التوبة جهاد - الرايات والألوية فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - فضائل القبائل أدعية وأذكار - طلب الدعاء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - أنَّها لمَّا فطَمت رسولَ اللهِ تكلَّم قالت سمِعتُه يقولُ كلامًا عجيبًا سمِعتُه يقولُ اللهُ أكبرُ كبيرًا والحمدُ للهِ كثيرًا وسبحانَ اللهِ بُكرةً وأصيلًا فلمَّا ترعرع كان يخرُجُ فينظرُ إلى الصِّبيانِ يلعبون فيتجنَّبُهم فقال لي يومًا من الأيَّامِ يا أمَّاه ما لي لا أرَى إخوتي بالنَّهارِ قلتُ فدتك نفسي يرعَوْن غنمًا لنا فيروحون من ليلٍ إلى ليلٍ فأسبل عينَيْه وبكَى وقال يا أمَّاه فما أصنعُ ها هنا وحدي ابعثيني معهم قلتُ وتحِبُّ ذلك قال نعم قالت فلمَّا أصبح دهنتُه وكحَلْتُه وقمَصتُه وعمَدتُ إلى خرزةِ جَزعٍ يمانيَّةٍ فعلَقتُه في عنقِه من العينِ وأخذ عصا وخرج مع أخوتِه فكان يخرجُ مسرورًا ويرجِعُ مسرورًا فلمَّا كان يومًا من ذلك خرجوا يرعون بهما لنا حول بيوتِنا فلمَّا انتصف النَّهارُ إذا أنا بابني ضَمرةٍ يعدو فزِعًا وجبينُه يرشَحُ قد علاه البُهرُ باكيًا يُنادي يا أبه يا أمَّه الحقا أخي محمَّدًا فما تلحقاه إلَّا ميِّتًا قلتُ وما قصَّتُه قالا بينا نحن قيامٌ نترامَى ونلعبُ إذ أتاه رجلٌ فاختطفه من أوساطِنا وعلا به ذروةَ الجبلِ ونحن ننظُرُ إليه حتَّى شقَّ من صقِّ صدرِه إلى عانتِه ولا أرَى ما فعل به ولا أظنُّكما تلحَقاه أبدًا إلَّا ميِّتًا قالت فأقبلتُ أنا وأبوه يعني زوجَها نسعَى سعيًا فإذا نحن به قاعدًا على ذروةِ الجبلِ شاخصًا ببصرِه إلى السَّماءِ يتبسِمُ ويضحكُ وأكبَبتُ عليه وقبَّلتُ ما بين عينَيْه وقلتُ فدتك نفسي ما الَّذي دهاك قال خيرًا يا أُمَّاه بينا أنا السَّاعةَ قائمٌ على إخوتي إذ أتاني رهطٌ ثلاثةٌ بيدِ أحدِهم إبريقُ فضَّةٍ وبيدِ الثَّاني طِستٌ من زمرُّدةٍ خضراءَ ملَأها ثلجًا فأخذوني فانطلقوني إلى ذروةِ الجبلِ فأضجعوني على الجبلِ إضجاعًا لطيفًا ثمَّ شقَّ من صدري إلى عانتي وأنا أنظرُ إليه فلم أجِدْ لذلك حِسًّا ولا ألمًا ثمَّ أدخل يدَه في جوفي فأخرج أحشاءَ بطني فغسلها بذلك الثَّلجِ فأنعم غسْلَها ثمَّ أعادها وقام الثَّاني فقال للأوَّلِ تنحَّ فقد أنجزتَ ما أمرك اللهُ تعالَى به فدنا منِّي فأدخل يدَه في جوفي فانتزع قلبي وشقَّه فأخرج منه نُكتةً سوداءَ مملوءةً بالدَّمِ فرمَى بها فقال هذا حظُّ الشَّيطانِ منك يا حبيبَ اللهِ ثمَّ حشاه بشيءٍ كان معه وذرَّه مكانَه ثمَّ ختمه بخاتمٍ من نورٍ فأنا السَّاعةَ أجِدُ بردَ الخاتمِ في عروقي ومفاصلي وقام الثَّالثُ فقال للثَّاني تنحَّ فقد أنجزنا ما أمرنا اللهُ تعالَى فيه ثمَّ دنا الثَّالثُ منِّي فمرَّ يدَه في مفرِقِ صدري إلى مُنتهَى عانتي قال الملَكُ زِنْه بعشرةٍ من أمَّتِه فوزنوني فرجحتُهم فقال دعوه فلو وزنتموه بأمَّتِه كلِّها لرجح بهم ثمَّ أخذ بيدي فأنهضني إنهاضًا لطيفًا فأكبُّوا عليَّ وقبَّلوا رأسي وما بين عينيَّ وقالوا يا حبيبَ اللهِ إنَّك لن تُراعَ ولو تدري ما يُرادُ بك من الخيرِ لقرَّت عيناك وتركوني قاعدًا في مكاني هذا ثمَّ جعلوا يطيرون حتَّى دخلوا حِيالَ السَّماءِ وأنا أنظرُ إليهم ولو شئتُ لأريتُكِ موضعَ مكانِهم محولهما قالت فاحتملتُه فأتيتُ به منازلَ بني سعدِ بنِ بكرٍ فقال النَّاسُ اذهبوا به إلى الكاهنِ حتَّى ينظُرَ إليه ويداويه فقال ما بي شيءٌ ممَّا تذكرون إنِّي أرَى نفسي سليمةً وفؤادي صحيحٌ بحمدِ اللهِ فقال قال لي النَّاسُ أصابه لمَمٌ أو طائفٌ من الجنِّ فقال فغلبوني على رأيي فانطلقتُ به إلى الكاهنِ فقصصتُ عليه القصَّةَ قال دعيني أنا أسمعُ منه فإنَّ الغلامَ أبصرُ بأمرِه منكم تكلَّمْ يا غلامُ قالت حليمةُ فقصَّ ابني محمَّدٌ قِصَّتَه من أوَّلِها إلى آخرِها فوثب الكاهنُ قائمًا على قدمَيْه فضمَّه إلى صدرِه ونادَى بأعلا صوتِه يا آلَ العربِ يا آلَ العربِ من شرٍّ قد اقترب اقتُلوا هذا الغلامَ واقتُلوني معه فإنَّكم إن تركتموه وأدرك مدرَكَ الرِّجالِ ليُسفِّهنَّ أحلامَكم وليُنكِدنَّ أديانَكم وليدعونكم إلى ربٍّ لا تعرفونه وإلى دينٍ تُنكرونه قالت فلمَّا سمِعتُ مقالتَه انتزعتُه من يدِه وقلتُ لأنت أعتَهُ منه وأجنُّ ولو علمتُ أنَّ هذا يكونُ من قولِك ما أتيتُك به اطلُبْ لنفسِك من يقتلُك فإنَّا لا نقتلُ محمَّدًا فاحتملتُه فأتيتُ به منزلي فما أتيتُ يعلمُ اللهُ منزلًا من منازلِ بني سعدِ بنِ بكرٍ إلَّا وقد شممنا منه ريحَ المسكِ الأذفرِ وكان في كلِّ يومٍ ينزِلُ عليه رجلان أبيضان فيَغيبان في ثيابِه ولا يظهران فقال النَّاسُ رُدِّيه يا حليمةُ إلى جدِّه عبدِ المطَّلبِ وأخرِجيه من أمانتِك قالت فعزَمتُ على ذلك فسمِعتُ مناديًا يُنادي هنيئًا لك يا بطحاءَ مكَّةَ اليومَ يُردُّ عليك النُّورُ والدِّينُ والبهاءُ والكمالُ فقد أمنتِ أن تُخذَلين أو تحزنين أبدَ الآبدين ودهرَ الدَّاهرين قالت فركِبتُ أتاني وحملتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بين يدي أسيرُ حتَّى أتيتُ البابَ الأعظمَ من أبوابِ مكَّةَ وعليه جماعةٌ فوضعتُه لأقضي حاجةً وأُصلِحُ شأني سمِعتُ هدَّةً شديدةً فالتفتُّ فلم أرَه فقلتُ معاشرَ النَّاسِ أين الصَّبيُّ قالوا أيُّ الصِّبيانِ قلتُ محمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ المطَّلبِ الَّذي نضَّر اللهُ تعالَى به وجهي وأغنَى عيْلتي وأشبع جوْعتي ربَّيتُه حتَّى إذا أدركتُ به سروري وأملي أتيتُ به أرُدُّه وأخرُجُ من أمانتي فاختلس من يدي من غيرِ أن يمَسَّ قدمَيْه الأرضَ واللَّاتِ والعُزَّى لئن لم أرَه لأرمِيَنَّ بنفسي من شاهقِ الجبلِ ولأتقطَّعنَّ إرْبًا إرْبًا فقال النَّاسُ إنا لنراك غائبةً عن الرُّكبانِ ما معك محمَّدٌ قالت قلتُ السَّاعةَ كان بين أيديكم قالوا ما رأينا شيئًا فلمَّا آيسوني وضعت يدي على رأسي فقلتُ وامحمَّداه واولَداه أبكيتُ الجواريَ الأبكارَ لبكائي وصاح النَّاسُ معي بالبكاءِ حُرقةً لي فإذا أنا بشيخٍ كبيرٍ كالفاني مُتوكِّئًا على عُكَّازةٍ له قالت فقال لي ما لي لا أراك تبكين وتصيحين قالت فقلتٌ فقدت ابني محمَّدًا قال لا تبكي أنا أدلُّك على من يعلمُ عِلمَه وإن شاء أن يرُدَّه عليك فعل قالت قلتُ دُلَّني عليه قال الصَّنمُ الأعظمُ قالت ثكِلتك أمُّك كأنَّك لم ترَ ما نزل باللَّاتِ والعُزَّى في اللَّيلةِ الَّتي وُلِد فيها محمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال إنَّك لتَهذين ولا تدرين ما تقولين أنا أدخلُ عليه فأسألُه أن يرُدَّه عليك قالت حليمةُ فدخل وأنا أنظرُ فطاف بهُبَلَ أسبوعًا وقبَّل رأسَه ونادَى يا سيِّدي لم تزَلْ مُنعِمًا على قريشٍ وهذه السَّعديَّةُ تزعمُ أنَّ محمَّدًا قد ضلَّ قال فانكَبَّ هُبَلَ على وجهِه فتساقطت الأصنامُ بعضُها على بعضٍ ونطقت أو نطق منها فقالت إليك عنَّا أيُّها الشَّيخُ إنَّما هلاكُنا على يدَيْ محمَّدٍ قالت فأقبل الشَّيخُ لأسنانِه اصكاكٌ ولرُكبتَيْه ارتعادٌ وقد ألقَى عُكَّازتِه من بين يدَيْه وهو يبكي ويقولُ يا حليمةُ لا تبكي فإنَّ لابنِك ربًّا لا يُضيِّعُه فاطلُبيه على مهَلٍ فقالت فخِفتُ أن يبلُغَ الخبرُ عبدَ المطَّلبِ قبلي فقصدتُ قصدَه فلمَّا نظر إليَّ قال أسعدٌ نزل بك أم نُحوسٌ قالت قلتُ بل نحسُ الأكبرِ ففهِمها منِّي وقال لعلَّ ابنَك قد ضلَّ منك قالت قلتُ نعم بعضُ قريشٍ اغتاله فقتله فسلَّ عبدُ المطَّلبِ سيفَه وغضِب وكان إذا غضِب لم يلتفِتْ له أحدٌ من شدَّةِ غضبِه فنادَى بأعلَى صوتِه يا سبيلُ وكانت دعوتُهم في الجاهليَّةِ فأجابته قريشٌ بأجمعِهم فقالت ما قصَّتُك يا أبا الحارثِ فقال فُقِد ابني محمَّدٌ فقالت قريشٌ اركَبْ نركَبْ معك فإن شققتَ جبلًا شققنا معك وإن خُضتَ بحرًا خُضنا معك قال فركِب فرَكَبت معه قريشٌ جميعُا فأخذ على أعلَى مكَّةَ وانحدر على أسفلِها فلمَّا أن لم يرَ شيئًا ترك النَّاسَ واتَّشح بثوبٍ وارتدَى بآخرَ وأقبل إلى البيتِ الحرامِ فطاف أسبوعًا ثمَّ أنشأ يقولُ يا ربِّ إنَّ محمَّدًا لم يُوجدْ فجميعُ قومي كلُّها متردِّدٌ فسمِعتُ مناديًا ينادي من جوِّ الهواءِ معاشرَ القومِ لا تضِجُّوا فإنَّ لمحمَّدٍ ربًّا لا يخذِلُه ولا يُضيِّعُه فقال عبدُ المطَّلبِ يا أيُّها الهاتفُ من لنا به قالوا بوادي تِهامةَ عند شجرةِ اليُمنَى فأقبل عبدُ المطَّلبِ راكبًا فلمَّا صار في بعضِ الطَّريقِ تلقَّاه ورقةُ بنُ نوفلٍ فصارا جميعًا يسيران فبينما هم كذلك إذا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قائمٌ تحت شجرةٍ يجذِبُ أغصانَها ويعبَثُ بالورقِ فقال عبدُ المطَّلبِ من أنت يا غلامُ فقال أنا محمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ المطَّلبِ قال عبدُ المطَّلبِ فدَتك نفسي وأنا جدُّك عبدُ المطَّلبِ ثمَّ احتمله على عاتقِه ولثَمه وضمَّه إلى صدرِه وجعل يبكي ثمَّ حمله على قَرْبوسِ سَرجِه وردَّه إلى مكَّةَ فاطمأنَّت قريشٌ فلمَّا اطمأنَّ النَّاسُ نحر عبدُ المطَّلبِ عشرين بعيرًا وذبح أكبُشًا والبقرَ وحمل طعامًا وأطعم أهلَ مكَّةَ قالت حليمةُ ثمَّ جهَّزني عبدُ المطَّلبِ بأحسنِ الجِهازِ وصرفني وانصرفتُ إلى منزلي وإذا بكلِّ خيرِ دنيا لا أُحسِنُ وصفَ كُنهَ خيري وصار محمَّدٌ عند جدِّه قالت حليمةُ وحدَّثتُ عبدَ المطَّلبِ بحديثِه كلِّه فضمَّه إلى صدرِه وبكَى وقال يا حليمةُ إنَّ لابني شأنًا ودِدتُ أنِّي أُدرِكُ ذلك الزَّمانَ
خلاصة حكم المحدث : غريب جدا وفيه ألفاظ ركيكة لا تشبه الصواب
الراوي : حليمة بنت أبي ذؤيب | المحدث : ابن عساكر | المصدر : تاريخ دمشق
الصفحة أو الرقم : 3/474 التخريج : أخرجه أبو الحسن بن صخر في ((حديث حليمة السعدية)) (ص: 2)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (1/ 139) كلاهما بلفظه.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر أدعية وأذكار - فضل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخبار النبي قبل بعثته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - علامات النبوة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي
|أصول الحديث