الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - إنَّ في الجنَّةِ لسوقًا ما فيها بيعٌ، ولا شراءٌ إلَّا الصُّوَرُ من النِّساءِ والرِّجالِ، إذا اشتهَى الرَّجلُ صورةً دخل فيها، وإنَّ فيها لمجمعًا للحورِ العينِ, يرفعن أصواتًا لم ترَ الخلائقُ مثلَها، يقلن : نحن الخالداتُ فلا نبيدُ ، ونحن الرَّاضياتُ فلا نسخَطُ، ونحن النَّاعماتُ فلا [ نبأَسُ ] طوبَى لمن كان لنا وكنَّا له
خلاصة حكم المحدث : لا يصح ، والمتهم به عبد الرحمن بن إسحاق
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/584
التصنيف الموضوعي: جنة - سوق الجنة جنة - صفة الجنة جنة - صفة كلام أهل الجنة جنة - نساء الجنة جنة - أهل الجنة لا يتبايعون
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - إنَّ في الجنَّةِ سوقًا لا شراءَ فيهِ ولا بيعَ إلَّا الصُّورَ منَ الرِّجالِ والنِّساءِ، فإذا اشتَهَى الرَّجلُ صورةً دخلَها وفيها مجتَمعُ الحورِ العَينِ، يرفعنَ أصواتًا لم تسمَعِ الخلائقُ بمثلِهِنَّ، يَقلنَ : نحنُ النَّاعماتُ فلا نبأَسُ أبدًا، ونحنُ الخالِداتُ فلا نَموتُ، ونحنُ الرَّاضياتُ فلا نسخَطُ أبدًا، فطوبى لِمَن كانَ لَنا وَكُنَّا لَهُ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 1982
التصنيف الموضوعي: جنة - سوق الجنة جنة - صفة الجنة جنة - صفة كلام أهل الجنة جنة - نساء الجنة جنة - أهل الجنة لا يتبايعون
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - الشُّهداءُ ثلاثةٌ : رجلٌ خرج بنفسِه ومالِه صابرًا مُحتَسِبًا لا يريدُ أن [ يرجعَ حتى ] يُقتَلَ، فإن مات أو قُتِلَ غُفِرَتْ له ذنوبُه كلُّها، ونجا من عذابِ القبرِ، وأَمِنَ من الفزَعِ الأكبرِ، وزُوِّجَ من الحُورِ العِينِ، ويُحِلُّ عليه حُلَّةَ الكرامةِ، ويُوضَعُ على رأسِه تاجُ الخُلدِ، والثاني : [ رجلٌ ] خرج بنفسِه ومالِه مُحتَسِبًا يريدُ أن يُقتَلَ و [ لا ] يُقتَلُ، فإن مات أو قُتِلَ كانت رُكبتُه برُكبةِ إبراهيمَ خليلِ الرحمنِ بين يدي اللهِ – تعالَى – في مَقعدِ صِدقٍ. والثالثُ : رجلٌ خرج بنفسِه ومالِه مُحْتَسِبًا يريدُ أن يُقتَلَ ويُقتَلَ فإن مات أو قُتِلَ جاء يومَ القيامةِ شاهرًا سَيْفَه واضعَه على عاتقِه، والناسُ جاثُونَ على الرُّكَبِ يقول : افْرُجوا لنا، فإنا قد بذَلْنا دماءَنا للهِ – عزَّ وجلَّ – فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : والذي نفسي بيدِه لو قال ذلك لإبراهيمَ أو لنبيٍّ من الأنبياءِ لَنُحِّيَ له عن الطريقِ لما يَرى من حقِّه، فلا يسألُ اللهَ – تعالَى – شيئًا إلا أعطاه، ولا يَشفَعُ في أحدٍ إلا شُفِّعَ فيه، ويُعطَى في الجنَّةِ ما أَحَبَّ، ولا يَفضُلُه في الجنَّةِ منزلُ نبيٍّ ولا غيرُه، وله في جنَّةِ الفِرْدوسِ ألفُ ألفِ مدينةٍ من فضةٍ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من ذهبٍ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من لُؤلؤٍ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من ياقوتٍ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من دُرٍّ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من زَبَرْجَدٍ ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من نورٍ، في كلِّ مدينةٍ من المدائنِ ألفُ ألفِ قَصرٍ، في كلِّ قَصرٍ ألفُ ألفِ بيتٍ، في كلِّ بيتٍ ألفُ ألفِ سريرٍ، كلُّ سريرٍ طولُه مسيرةُ ألفِ عامٍ، وعَرضُه مَسيرةُ ألفِ عامٍ، وطولُه في السماءِ خَمسمائةِ عامٍ، عليه زوجةٌ قد برَز كُمُّها من جانبيِ السريرِ عشرينَ مَيلًا من كلِّ زاويةٍ، [ و ] هي أربعُ زَوايا، وأشفارُ عَينَيها كجناحِ النِّسرِ أو كقَوادمِ النُّسورِ ، وحاجباها كالهلالِ، عليها ثيابٌ نبَتَتْ في جناتِ عدنٍ سُقْياها من تَسْنيمٍ، وزَهرُها يَخطِفُ الأبصارَ دُونها، لو برزَتْ لأهلِ الدُّنيا لم يَرَها نبيٌّ مُرسَلٌ ولا ملَكٌ مُقَرَّبٌ إلا فُتِنَ بحُسنِها، بين يدي كلِّ امرأةٍ منهنَّ مائةُ ألفِ جاريةٍ بِكرٍ خدمٌ سِوى خَدَمِ زَوجِها، وبين يدي كلِّ سريرٍ كراسيٌّ من غيرِ جوهرِ السَّريرِ، كلُّ [ كرسيٍّ ] طولُه مائةُ ألفِ ذِراعٍ، على كلِّ سريرٍ مائةُ ألفِ فِراشٍ، غِلَظُ كلِّ فراشٍ كما بين السماءِ والأرضِ، وما بينهنَّ مَسيرةُ خَمسمائةِ عامٍ، يدخُلون الجنَّةَ قبلَ الصِّدِّيقينَ والمؤمنين بخَمسمائةِ عامٍ، يَفْتَضُّونَ العَذَارَى وإذا دَنا من السريرِ تطامَّتُ له الفُرُشُ حتى يَركبَها ( مُمْتَزِجًا ) حيثُ شاءَ، فيَتَّكِئُ تَكَأَةً مع الحُورِ العِينِ سبعينَ سنةً، فتُنادِيه أبْهى منها وأجملُ : يا عبدَ اللهِ أما لنا منك دَولةً، فيلتفتُ إليها فيقول : من أنتِ ؟ ! فتقول : أنا من الذين قال اللهُ – تعالَى - : وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ ثم تُنادِيه أبْهى منها وأجملُ يا عبدَ اللهِ ما لكَ فينا من حاجةٍ ؟ فيقول : ما علمتُ مكانَكِ، فتقولُ : أو ما علمتَ أنَّ اللهَ – تعالَى – قال : فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ فيقولُ : بلى وربي، قال : فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : فلعلَّه يشتغِلُ عنها بعد ذلك أربعين عامًا، لا يُشغِلُه إلا ما هو فيه من النِّعمةِ والَّلذَّةِ، فإذا دخل أهلُ الجنَّةِ الجنَّةَ ركبَ شهداءُ البحرِ [ قراقيرَ ] من دُرٍّ في نهرٍ من نورٍ، مَجادِفُهم قُضبانُ الُّلؤلُؤِ والْمَرجانِ والياقوتِ، معهم ريحٌ تُسمِّى الزهراءَ في أمواجٍ كالجبالِ، إنما هو نورٌ يَتلأْلَأُ، تلك الأمواجُ في أعينُهم أهونُ وأحْلى عندَهم من الشرابِ الباردِ في الزُّجاجةِ البيضاءِ عند أهلِ الدُّنيا في اليومِ الصَّائفِ، [ وأمامَهم ] الذين كانوا في نَحْرِ أصحابِهم، الذين كانوا في الدنيا تُقَدَّمُ [ قراقيرُهم ] بين يديِ أصحابِهم ألفَ ألفِ سنةٍ وخمسين ألفِ سنةٍ، ومَيمَنَتُهم خلفَهم على النِّصفِ من قُرْبِ أولئكَ من أصحابِهم، ومَيْسَرَتُهم مثلُ ذلك، وساقَتُهم الذين كانوا خَلْفَهم في تلكِ [ القَراقيرِ ] من دُرٍّ، فبينما هم كذلك يسيرون في ذلكَ إذ رفَعَتْهم تلك الأمواجُ إلى كرسيٍّ بين يدي عرشِ رَبِّ العِزَّةِ ، فبينما هم كذلك، إذ طلَعَتْ عليهم الملائكةُ يضَعون على خَدَمِ أهلِ الجنَّةِ حُسْنًا وبهاءً وجمالًا ونورًا كما يَضَعُون هم على أهلِ الجنَّةِ منازلَهم عند اللهِ، فيهم أحدُهم أن يَخِرَّ لبعضِ خُدَّامِهم من الملائكةِ ساجدًا فيقول : يا وَليَّ اللهِ، إنما أنا خادمٌ لكَ، ونحن مائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جناتِ عَدْنٍ، ومائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جنَّاتِ الفِرْدَوْسِ، ومائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جناتِ النَّعيمِ، ومائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جناتِ المأْوَى، ومائةُ ألفٍ قَهْرمانٍ في جنَّاتِ الخُلدِ، ومائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جناتِ الجَلالِ، ومائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جناتِ السلامِ، كلُّ قَهْرمانٍ منهم على بابِ مدينةٍ، في كل مدينةٍ ألفُ قَصرٍ، في كلِّ قَصرٍ مائةُ ألفِ بيتٍ من ذهبٍ وفضةٍ ودُرٍّ وياقوتٍ وزَبَرْجَدٍ ولُؤلُؤٍ ونورٍ، فيها أزواجُه وسَرَرُه وخُدَّامُه، لو أنَّ أدناهم نزل به الجنُّ والإنسُ ومثلُهم معهم ألفَ ألفِ مرةٍ لوسِعَهم أدْنى قصرٍ من قُصورِه ما شاءوا من النُّزُلِ والخدمِ والفاكهةِ والثِّمارِ والطعامِ والشَّرابِ، كلُّ قصرٍ مُستَغْنٍ بما فيه من هذه الأشياءِ على قدْرِ سَعَتِهم جميعًا، لا يحتاجُ إلى القصرِ الآخرِ في شيءٍ من ذلك، وإنَّ أَدْناهم منزلةً الذي يَدخُلُ على اللهِ بُكرةً وعَشِيًّا، فيأمرُ بالكرامةِ كلِّها لم يَشْتَغِلْ حتى ينظُرَ إلى وجهِه الجميلِ تبارَك وتَعالى
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/300
التصنيف الموضوعي: جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - فضل الجهاد جهاد - فضل غزاة البحر جهاد - فضل الشهيد قيامة - الشفاعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - دخلتُ أنا وفاطمةُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فوجدتُه يبكي بكاءً شديدًا، فقلتُ: فِداكَ أبي وأمِّي يا رسولَ اللهِ، ما الذي أبكاكَ؟ فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: يا عليُّ ليلةَ أُسرِيَ بي إلى السماءِ، رأيتُ نساءً من أمتي في عذابٍ شديدٍ فأنكرتُ شأنَهُنَّ، لمَّا رأيتُ شدةَ عذابهنَّ، رأيتُ امرأةً معلَّقةً بشعرِها يَغلي دماغُ رأسِها، ورأيتُ امرأةً معلَّقةً بلسانِها والحميمُ يُصبُّ في حلقِها، ورأيتُ امرأةً معلَّقةً بثديِها، ورأيتُ امرأةً تأكلُ لحمَ جسدِها، والنارُ تُوقدُ من تحتِها، ورأيتُ امرأةً قد شُدَّتْ رِجلاها إلى يديها، وقد سُلِّط عليها الحيَّاتُ والعقاربُ. ورأيتُ امرأةً صمَّاءَ عمياءَ خرساءَ في تابوتٍ من نارٍ يخرجُ دماغُ رأسها من منخرِها وبدنِها، فتقطعُ من الجذامِ والبرصِ، ورأيتُ امرأةً تقطعُ لحمَ جسدِها من مقدمتِها ومؤخَّرتِها بمقارضَ من نارٍ، ورأيتُ امرأةً تحرقُ وجهَها ويديْها وهي تأكلُ أمعاءَها، ورأيتُ امرأةً رأسُها رأسُ خنزيرٍ وبدنُها بدنُ الحمارِ، وعليها ألفُ ألفِ لونٍ من العذابِ، ورأيتُ امرأةً على صورةِ الكلبِ والنَّارُ تدخلُ في دبُرِها وتخرجُ من فِيها، والملائكةُ يضربون رأسَها وبدَنَها بمقامعَ من نارٍ. فقالتْ فاطمةُ رضي الله عنها: حبيبي وقرَّةَ عيني، أخبرني ما كان عملُهنَّ وسيرتُهن حتى وضعَ اللهُ عليهن هذا العذابَ؟ فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: يا ابنتي: أمَّا المعلَّقةُ بشعرِها فإنها كانتْ لا تغطي شعرَها من الرجالِ، وأما المعلَّقةُ بلسانِها فإنها كانت تؤذي زوجَها، وأما المعلَّقةُ بثدييها فإنها كانت تمتنعُ من فراشِ زوجِها، وأما المعلَّقةُ برجليها فإنها كانت تخرجُ من بيتها بغيرِ إذنِ زوجِها، وأما التي كانتْ تأكلُ جسدَها فإنها كانت تزيِّنُ بدنها للنَّاسِ، وأما التي شدَّتْ يداها إلى رجليها وسُلِّط عليها الحيَّاتُ والعقاربُ فإنها كانت قذرةَ الوضوءِ، قذرةَ الثيابِ، وكانت لا تغتسلُ من الجنابةِ والحيضِ، ولا تتنظَّفُ، وكانت تستهينُ بالصَّلاةِ. وأمَّا العمياءُ الصماءُ الخرساءُ، فإنها كانت تلدُ من الزنا، فتعلقُه في عنقِ زوجِها، وأمَّا التي كانت يُقرضُ لحمُها بالمقارضِ، فإنها كانت تَعرضُ نفسَها على الرجالِ، وأما الَّتي كانت تحرقُ وجهَها وبدنَها، وهي تأكلُ أمعاءَها فإنها كانت قوَّادَةً، وأما التي كان رأسُها رأسَ خنزيرٍ، وبدنُها بدنَ الحِمارِ، فإنها كانت نَمَّامةً كذَّابةً، وأما التي كانت على صورةِ الكلبِ والنارُ تدخلُ في دبرِها، وتخرجُ من فيها. فإنها كانت قينةً مغنيَّةً نوَّاحةً حاسرةً. ثم قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: ويلٌ لامرأةٍ أغضبتْ زوجَها، وطوبى لامرأةٍ رضيَ عنها زوجُها

5 - دخلتُ أنا وفاطمةُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فوجدتُه يبكي بكاءً شديدًا، فقلتُ: فِداكَ أبي وأمِّي يا رسولَ اللهِ، ما الذي أبكاكَ؟ فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: يا عليُّ ليلةَ أسرِي بي إلى السماءِ، رأيتُ نساءً من أمتي في عذابٍ شديدٍ فأنكرتُ شأنَهنَّ، لما رأيتُ شدَّةَ عذابِهن، رأيتُ امرأةً معلَّقةً بشعرِها يغلي دماغُ رأسِها، ورأيتُ امرأةً معلَّقةً بلسانِها والحميمُ يُصب في حلقِها، ورأيتُ امرأةً معلَّقةً بثديِها، ورأيتُ امرأةً تأكلُ لحمَ جسدِها، والنارُ توقدُ من تحتها، ورأيتُ امرأةً قد شُدَّتْ رجلاها إلى يدِيها، وقد سُلِّط عليها الحيَّاتُ والعقاربُ. ورأيتُ امرأةً صمَّاءَ عمياءَ خرساءَ في تابوتٍ من نارٍ يخرجُ دماغُ رأسِها من منخرِها وبدنِها، فتقطعُ من الجذامِ والبرصِ، ورأيتُ امرأةً تقطعُ لحمَ جسدِها من مقدمتِها ومؤخرتِها بمقارضَ من نارٍ، ورأيتُ امرأة تحرقُ وجهَها ويدَيْها وهي تأكلُ أمعاءَها، ورأيتُ امرأةً رأسُها رأسُ خنزيرٍ وبدنُها بدنُ الحمارِ، وعليها ألفُ ألفِ لونٍ من العذابِ، ورأيتُ امرأةً على صورةِ الكلبِ والنارُ تدخلُ في دبُرِها وتخرجُ من فيها، والملائكةُ يضربون رأسَها وبدنَها بمقامعَ من نارٍ. فقالتْ فاطمةُ رضي الله عنها: حبيبي وقرَّةَ عيني، أخبرني ما كان عملُهنَّ وسيرتُهنَّ حتى وضع اللهُ عليهن هذا العذابَ؟ فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: يا ابنتي: أما المعلَّقةُ بشعرِها فإنها كانت لا تُغطي شعرَها من الرجالِ، وأما المعلَّقةُ بلسانِها فإنها كانت تؤذي زوجَها، وأما المعلَّقةُ بثديَيْها فإنها كانت تمتنعُ من فراشِ زوجِها، وأما المعلَّقةُ برجلَيْها فإنها كانت تخرجُ من بيتها بغيرِ إذن زوجِها، وأما التي كانت تأكلُ جسدَها فإنها كانت تُزيِّن بدنها للناسِ، وأما التي شُدَّت يداها إلى رجليها وسلِّط عليها الحيَّاتُ والعقاربُ فإنها كانت قذرةَ الوُضوءِ، قذرةَ الثيابِ، وكانت لا تغتسلُ من الجنابةِ والحيضِ، ولا تتنظَّفُ، وكانت تستهينُ بالصَّلاةِ. وأمَّا العمياءُ الصمَّاءُ الخرساءُ، فإنها كانت تلدُ من الزنا، فتعلقُه في عنقِ زوجِها، وأما التي كانت يقرضُ لحمُها بالمقارضِ، فإنها كانت تعرضُ نفسها على الرجالِ، وأما التي كانت تحرق وجهَها وبدنَهَا، وهي تأكلُ أمعاءَها فإنها كانت قوَّادَةً، وأما التي كان رأسُها رأسَ خنزيرٍ، وبدنُها بدنَ الحمارِ، فإنها كانت نَمَّامةً كذابةً، وأما التي كانت على صورةِ الكلبِ والنارُ تدخلُ في دبرِها، وتخرجُ من فيها. فإنها كانت قينةً مغنيةً - نوَّاحةً حاسرةً. ثم قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: ويلٌ لامرأةٍ أغضبت زوجَها، وطوبى لامرأةٍ رضيَ عنها زوجُها
 

1 - إنَّ في الجنَّةِ لسوقًا ما فيها بيعٌ، ولا شراءٌ إلَّا الصُّوَرُ من النِّساءِ والرِّجالِ، إذا اشتهَى الرَّجلُ صورةً دخل فيها، وإنَّ فيها لمجمعًا للحورِ العينِ, يرفعن أصواتًا لم ترَ الخلائقُ مثلَها، يقلن : نحن الخالداتُ فلا نبيدُ ، ونحن الرَّاضياتُ فلا نسخَطُ، ونحن النَّاعماتُ فلا [ نبأَسُ ] طوبَى لمن كان لنا وكنَّا له
خلاصة حكم المحدث : لا يصح ، والمتهم به عبد الرحمن بن إسحاق
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/584 التخريج : أخرجه الترمذي (2564) مختصراً باختلاف يسير، وعبدالله بن أحمد في ((زوائد المسند)) (1343)، وابن أبي شيبة (35104) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جنة - سوق الجنة جنة - صفة الجنة جنة - صفة كلام أهل الجنة جنة - نساء الجنة جنة - أهل الجنة لا يتبايعون
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - إنَّ في الجنَّةِ سوقًا لا شراءَ فيهِ ولا بيعَ إلَّا الصُّورَ منَ الرِّجالِ والنِّساءِ، فإذا اشتَهَى الرَّجلُ صورةً دخلَها وفيها مجتَمعُ الحورِ العَينِ، يرفعنَ أصواتًا لم تسمَعِ الخلائقُ بمثلِهِنَّ، يَقلنَ : نحنُ النَّاعماتُ فلا نبأَسُ أبدًا، ونحنُ الخالِداتُ فلا نَموتُ، ونحنُ الرَّاضياتُ فلا نسخَطُ أبدًا، فطوبى لِمَن كانَ لَنا وَكُنَّا لَهُ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 1982 التخريج : أخرجه الترمذي (2564) مختصراً باختلاف يسير، وعبدالله بن أحمد في ((زوائد المسند)) (1343)، وابن أبي شيبة (35104) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جنة - سوق الجنة جنة - صفة الجنة جنة - صفة كلام أهل الجنة جنة - نساء الجنة جنة - أهل الجنة لا يتبايعون
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - شَهدتُ عليًّا على المنبرِ ناشدَ أصحابَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وفيهم أبو سعيدٍ وأبو هريرةَ وأنسُ بنُ مالِك وَهم حولَ المنبرِ وعليٌّ على المنبرِ وحولَ المنبرِ اثنا عشرَ رجلًا هؤلاءِ منهم فقال عليٌّ نشدتُكم باللَّهِ هل سمعتُم رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ من كنتُ مولاهُ فعليٌّ مولاه فقاموا كلُّهم فقالوا اللهمَّ نعم وقعدَ رجلٌ فقال ما منعَكَ أن تقومَ قال يا أميرَ المؤمنينَ كبُرتُ ونسيتُ فقال اللهمَّ إن كانَ كاذبًا فاضربهُ ببلاءٍ حسنٍ قال فلما ماتَ رأينا بينَ عينيهِ نُكتةً بيضاءَ لا تواريها العِمامَةُ

4 - الشُّهداءُ ثلاثةٌ : رجلٌ خرج بنفسِه ومالِه صابرًا مُحتَسِبًا لا يريدُ أن [ يرجعَ حتى ] يُقتَلَ، فإن مات أو قُتِلَ غُفِرَتْ له ذنوبُه كلُّها، ونجا من عذابِ القبرِ، وأَمِنَ من الفزَعِ الأكبرِ، وزُوِّجَ من الحُورِ العِينِ، ويُحِلُّ عليه حُلَّةَ الكرامةِ، ويُوضَعُ على رأسِه تاجُ الخُلدِ، والثاني : [ رجلٌ ] خرج بنفسِه ومالِه مُحتَسِبًا يريدُ أن يُقتَلَ و [ لا ] يُقتَلُ، فإن مات أو قُتِلَ كانت رُكبتُه برُكبةِ إبراهيمَ خليلِ الرحمنِ بين يدي اللهِ – تعالَى – في مَقعدِ صِدقٍ. والثالثُ : رجلٌ خرج بنفسِه ومالِه مُحْتَسِبًا يريدُ أن يُقتَلَ ويُقتَلَ فإن مات أو قُتِلَ جاء يومَ القيامةِ شاهرًا سَيْفَه واضعَه على عاتقِه، والناسُ جاثُونَ على الرُّكَبِ يقول : افْرُجوا لنا، فإنا قد بذَلْنا دماءَنا للهِ – عزَّ وجلَّ – فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : والذي نفسي بيدِه لو قال ذلك لإبراهيمَ أو لنبيٍّ من الأنبياءِ لَنُحِّيَ له عن الطريقِ لما يَرى من حقِّه، فلا يسألُ اللهَ – تعالَى – شيئًا إلا أعطاه، ولا يَشفَعُ في أحدٍ إلا شُفِّعَ فيه، ويُعطَى في الجنَّةِ ما أَحَبَّ، ولا يَفضُلُه في الجنَّةِ منزلُ نبيٍّ ولا غيرُه، وله في جنَّةِ الفِرْدوسِ ألفُ ألفِ مدينةٍ من فضةٍ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من ذهبٍ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من لُؤلؤٍ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من ياقوتٍ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من دُرٍّ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من زَبَرْجَدٍ ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من نورٍ، في كلِّ مدينةٍ من المدائنِ ألفُ ألفِ قَصرٍ، في كلِّ قَصرٍ ألفُ ألفِ بيتٍ، في كلِّ بيتٍ ألفُ ألفِ سريرٍ، كلُّ سريرٍ طولُه مسيرةُ ألفِ عامٍ، وعَرضُه مَسيرةُ ألفِ عامٍ، وطولُه في السماءِ خَمسمائةِ عامٍ، عليه زوجةٌ قد برَز كُمُّها من جانبيِ السريرِ عشرينَ مَيلًا من كلِّ زاويةٍ، [ و ] هي أربعُ زَوايا، وأشفارُ عَينَيها كجناحِ النِّسرِ أو كقَوادمِ النُّسورِ ، وحاجباها كالهلالِ، عليها ثيابٌ نبَتَتْ في جناتِ عدنٍ سُقْياها من تَسْنيمٍ، وزَهرُها يَخطِفُ الأبصارَ دُونها، لو برزَتْ لأهلِ الدُّنيا لم يَرَها نبيٌّ مُرسَلٌ ولا ملَكٌ مُقَرَّبٌ إلا فُتِنَ بحُسنِها، بين يدي كلِّ امرأةٍ منهنَّ مائةُ ألفِ جاريةٍ بِكرٍ خدمٌ سِوى خَدَمِ زَوجِها، وبين يدي كلِّ سريرٍ كراسيٌّ من غيرِ جوهرِ السَّريرِ، كلُّ [ كرسيٍّ ] طولُه مائةُ ألفِ ذِراعٍ، على كلِّ سريرٍ مائةُ ألفِ فِراشٍ، غِلَظُ كلِّ فراشٍ كما بين السماءِ والأرضِ، وما بينهنَّ مَسيرةُ خَمسمائةِ عامٍ، يدخُلون الجنَّةَ قبلَ الصِّدِّيقينَ والمؤمنين بخَمسمائةِ عامٍ، يَفْتَضُّونَ العَذَارَى وإذا دَنا من السريرِ تطامَّتُ له الفُرُشُ حتى يَركبَها ( مُمْتَزِجًا ) حيثُ شاءَ، فيَتَّكِئُ تَكَأَةً مع الحُورِ العِينِ سبعينَ سنةً، فتُنادِيه أبْهى منها وأجملُ : يا عبدَ اللهِ أما لنا منك دَولةً، فيلتفتُ إليها فيقول : من أنتِ ؟ ! فتقول : أنا من الذين قال اللهُ – تعالَى - : وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ ثم تُنادِيه أبْهى منها وأجملُ يا عبدَ اللهِ ما لكَ فينا من حاجةٍ ؟ فيقول : ما علمتُ مكانَكِ، فتقولُ : أو ما علمتَ أنَّ اللهَ – تعالَى – قال : فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ فيقولُ : بلى وربي، قال : فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : فلعلَّه يشتغِلُ عنها بعد ذلك أربعين عامًا، لا يُشغِلُه إلا ما هو فيه من النِّعمةِ والَّلذَّةِ، فإذا دخل أهلُ الجنَّةِ الجنَّةَ ركبَ شهداءُ البحرِ [ قراقيرَ ] من دُرٍّ في نهرٍ من نورٍ، مَجادِفُهم قُضبانُ الُّلؤلُؤِ والْمَرجانِ والياقوتِ، معهم ريحٌ تُسمِّى الزهراءَ في أمواجٍ كالجبالِ، إنما هو نورٌ يَتلأْلَأُ، تلك الأمواجُ في أعينُهم أهونُ وأحْلى عندَهم من الشرابِ الباردِ في الزُّجاجةِ البيضاءِ عند أهلِ الدُّنيا في اليومِ الصَّائفِ، [ وأمامَهم ] الذين كانوا في نَحْرِ أصحابِهم، الذين كانوا في الدنيا تُقَدَّمُ [ قراقيرُهم ] بين يديِ أصحابِهم ألفَ ألفِ سنةٍ وخمسين ألفِ سنةٍ، ومَيمَنَتُهم خلفَهم على النِّصفِ من قُرْبِ أولئكَ من أصحابِهم، ومَيْسَرَتُهم مثلُ ذلك، وساقَتُهم الذين كانوا خَلْفَهم في تلكِ [ القَراقيرِ ] من دُرٍّ، فبينما هم كذلك يسيرون في ذلكَ إذ رفَعَتْهم تلك الأمواجُ إلى كرسيٍّ بين يدي عرشِ رَبِّ العِزَّةِ ، فبينما هم كذلك، إذ طلَعَتْ عليهم الملائكةُ يضَعون على خَدَمِ أهلِ الجنَّةِ حُسْنًا وبهاءً وجمالًا ونورًا كما يَضَعُون هم على أهلِ الجنَّةِ منازلَهم عند اللهِ، فيهم أحدُهم أن يَخِرَّ لبعضِ خُدَّامِهم من الملائكةِ ساجدًا فيقول : يا وَليَّ اللهِ، إنما أنا خادمٌ لكَ، ونحن مائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جناتِ عَدْنٍ، ومائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جنَّاتِ الفِرْدَوْسِ، ومائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جناتِ النَّعيمِ، ومائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جناتِ المأْوَى، ومائةُ ألفٍ قَهْرمانٍ في جنَّاتِ الخُلدِ، ومائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جناتِ الجَلالِ، ومائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جناتِ السلامِ، كلُّ قَهْرمانٍ منهم على بابِ مدينةٍ، في كل مدينةٍ ألفُ قَصرٍ، في كلِّ قَصرٍ مائةُ ألفِ بيتٍ من ذهبٍ وفضةٍ ودُرٍّ وياقوتٍ وزَبَرْجَدٍ ولُؤلُؤٍ ونورٍ، فيها أزواجُه وسَرَرُه وخُدَّامُه، لو أنَّ أدناهم نزل به الجنُّ والإنسُ ومثلُهم معهم ألفَ ألفِ مرةٍ لوسِعَهم أدْنى قصرٍ من قُصورِه ما شاءوا من النُّزُلِ والخدمِ والفاكهةِ والثِّمارِ والطعامِ والشَّرابِ، كلُّ قصرٍ مُستَغْنٍ بما فيه من هذه الأشياءِ على قدْرِ سَعَتِهم جميعًا، لا يحتاجُ إلى القصرِ الآخرِ في شيءٍ من ذلك، وإنَّ أَدْناهم منزلةً الذي يَدخُلُ على اللهِ بُكرةً وعَشِيًّا، فيأمرُ بالكرامةِ كلِّها لم يَشْتَغِلْ حتى ينظُرَ إلى وجهِه الجميلِ تبارَك وتَعالى
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/300 التخريج : أخرجه البزار (6196)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (3950 ) من حديث أنس
التصنيف الموضوعي: جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - فضل الجهاد جهاد - فضل غزاة البحر جهاد - فضل الشهيد قيامة - الشفاعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - دخلتُ أنا وفاطمةُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فوجدتُه يبكي بكاءً شديدًا، فقلتُ: فِداكَ أبي وأمِّي يا رسولَ اللهِ، ما الذي أبكاكَ؟ فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: يا عليُّ ليلةَ أُسرِيَ بي إلى السماءِ، رأيتُ نساءً من أمتي في عذابٍ شديدٍ فأنكرتُ شأنَهُنَّ، لمَّا رأيتُ شدةَ عذابهنَّ، رأيتُ امرأةً معلَّقةً بشعرِها يَغلي دماغُ رأسِها، ورأيتُ امرأةً معلَّقةً بلسانِها والحميمُ يُصبُّ في حلقِها، ورأيتُ امرأةً معلَّقةً بثديِها، ورأيتُ امرأةً تأكلُ لحمَ جسدِها، والنارُ تُوقدُ من تحتِها، ورأيتُ امرأةً قد شُدَّتْ رِجلاها إلى يديها، وقد سُلِّط عليها الحيَّاتُ والعقاربُ. ورأيتُ امرأةً صمَّاءَ عمياءَ خرساءَ في تابوتٍ من نارٍ يخرجُ دماغُ رأسها من منخرِها وبدنِها، فتقطعُ من الجذامِ والبرصِ، ورأيتُ امرأةً تقطعُ لحمَ جسدِها من مقدمتِها ومؤخَّرتِها بمقارضَ من نارٍ، ورأيتُ امرأةً تحرقُ وجهَها ويديْها وهي تأكلُ أمعاءَها، ورأيتُ امرأةً رأسُها رأسُ خنزيرٍ وبدنُها بدنُ الحمارِ، وعليها ألفُ ألفِ لونٍ من العذابِ، ورأيتُ امرأةً على صورةِ الكلبِ والنَّارُ تدخلُ في دبُرِها وتخرجُ من فِيها، والملائكةُ يضربون رأسَها وبدَنَها بمقامعَ من نارٍ. فقالتْ فاطمةُ رضي الله عنها: حبيبي وقرَّةَ عيني، أخبرني ما كان عملُهنَّ وسيرتُهن حتى وضعَ اللهُ عليهن هذا العذابَ؟ فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: يا ابنتي: أمَّا المعلَّقةُ بشعرِها فإنها كانتْ لا تغطي شعرَها من الرجالِ، وأما المعلَّقةُ بلسانِها فإنها كانت تؤذي زوجَها، وأما المعلَّقةُ بثدييها فإنها كانت تمتنعُ من فراشِ زوجِها، وأما المعلَّقةُ برجليها فإنها كانت تخرجُ من بيتها بغيرِ إذنِ زوجِها، وأما التي كانتْ تأكلُ جسدَها فإنها كانت تزيِّنُ بدنها للنَّاسِ، وأما التي شدَّتْ يداها إلى رجليها وسُلِّط عليها الحيَّاتُ والعقاربُ فإنها كانت قذرةَ الوضوءِ، قذرةَ الثيابِ، وكانت لا تغتسلُ من الجنابةِ والحيضِ، ولا تتنظَّفُ، وكانت تستهينُ بالصَّلاةِ. وأمَّا العمياءُ الصماءُ الخرساءُ، فإنها كانت تلدُ من الزنا، فتعلقُه في عنقِ زوجِها، وأمَّا التي كانت يُقرضُ لحمُها بالمقارضِ، فإنها كانت تَعرضُ نفسَها على الرجالِ، وأما الَّتي كانت تحرقُ وجهَها وبدنَها، وهي تأكلُ أمعاءَها فإنها كانت قوَّادَةً، وأما التي كان رأسُها رأسَ خنزيرٍ، وبدنُها بدنَ الحِمارِ، فإنها كانت نَمَّامةً كذَّابةً، وأما التي كانت على صورةِ الكلبِ والنارُ تدخلُ في دبرِها، وتخرجُ من فيها. فإنها كانت قينةً مغنيَّةً نوَّاحةً حاسرةً. ثم قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: ويلٌ لامرأةٍ أغضبتْ زوجَها، وطوبى لامرأةٍ رضيَ عنها زوجُها

6 - دخلتُ أنا وفاطمةُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فوجدتُه يبكي بكاءً شديدًا، فقلتُ: فِداكَ أبي وأمِّي يا رسولَ اللهِ، ما الذي أبكاكَ؟ فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: يا عليُّ ليلةَ أسرِي بي إلى السماءِ، رأيتُ نساءً من أمتي في عذابٍ شديدٍ فأنكرتُ شأنَهنَّ، لما رأيتُ شدَّةَ عذابِهن، رأيتُ امرأةً معلَّقةً بشعرِها يغلي دماغُ رأسِها، ورأيتُ امرأةً معلَّقةً بلسانِها والحميمُ يُصب في حلقِها، ورأيتُ امرأةً معلَّقةً بثديِها، ورأيتُ امرأةً تأكلُ لحمَ جسدِها، والنارُ توقدُ من تحتها، ورأيتُ امرأةً قد شُدَّتْ رجلاها إلى يدِيها، وقد سُلِّط عليها الحيَّاتُ والعقاربُ. ورأيتُ امرأةً صمَّاءَ عمياءَ خرساءَ في تابوتٍ من نارٍ يخرجُ دماغُ رأسِها من منخرِها وبدنِها، فتقطعُ من الجذامِ والبرصِ، ورأيتُ امرأةً تقطعُ لحمَ جسدِها من مقدمتِها ومؤخرتِها بمقارضَ من نارٍ، ورأيتُ امرأة تحرقُ وجهَها ويدَيْها وهي تأكلُ أمعاءَها، ورأيتُ امرأةً رأسُها رأسُ خنزيرٍ وبدنُها بدنُ الحمارِ، وعليها ألفُ ألفِ لونٍ من العذابِ، ورأيتُ امرأةً على صورةِ الكلبِ والنارُ تدخلُ في دبُرِها وتخرجُ من فيها، والملائكةُ يضربون رأسَها وبدنَها بمقامعَ من نارٍ. فقالتْ فاطمةُ رضي الله عنها: حبيبي وقرَّةَ عيني، أخبرني ما كان عملُهنَّ وسيرتُهنَّ حتى وضع اللهُ عليهن هذا العذابَ؟ فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: يا ابنتي: أما المعلَّقةُ بشعرِها فإنها كانت لا تُغطي شعرَها من الرجالِ، وأما المعلَّقةُ بلسانِها فإنها كانت تؤذي زوجَها، وأما المعلَّقةُ بثديَيْها فإنها كانت تمتنعُ من فراشِ زوجِها، وأما المعلَّقةُ برجلَيْها فإنها كانت تخرجُ من بيتها بغيرِ إذن زوجِها، وأما التي كانت تأكلُ جسدَها فإنها كانت تُزيِّن بدنها للناسِ، وأما التي شُدَّت يداها إلى رجليها وسلِّط عليها الحيَّاتُ والعقاربُ فإنها كانت قذرةَ الوُضوءِ، قذرةَ الثيابِ، وكانت لا تغتسلُ من الجنابةِ والحيضِ، ولا تتنظَّفُ، وكانت تستهينُ بالصَّلاةِ. وأمَّا العمياءُ الصمَّاءُ الخرساءُ، فإنها كانت تلدُ من الزنا، فتعلقُه في عنقِ زوجِها، وأما التي كانت يقرضُ لحمُها بالمقارضِ، فإنها كانت تعرضُ نفسها على الرجالِ، وأما التي كانت تحرق وجهَها وبدنَهَا، وهي تأكلُ أمعاءَها فإنها كانت قوَّادَةً، وأما التي كان رأسُها رأسَ خنزيرٍ، وبدنُها بدنَ الحمارِ، فإنها كانت نَمَّامةً كذابةً، وأما التي كانت على صورةِ الكلبِ والنارُ تدخلُ في دبرِها، وتخرجُ من فيها. فإنها كانت قينةً مغنيةً - نوَّاحةً حاسرةً. ثم قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: ويلٌ لامرأةٍ أغضبت زوجَها، وطوبى لامرأةٍ رضيَ عنها زوجُها