الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أتَيتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ، فقُلتُ: إنِّي رَجُلٌ ضَريرُ البَصَرِ ، وبَيني وبَينَكَ هذا الوادي والظُّلمةُ، وسَألتُهُ أنْ يَأتيَ فيُصَلِّيَ في بَيتي، فَأتَّخِذَ مُصَلَّاهُ مُصَلًّى، فوَعَدَني أنْ يَفعَلَ، فجاءَ هو وأبو بَكرٍ وعُمَرُ، فتَسامَعَتْ به الأنصارُ، فأتَوْهُ، وتَخَلَّفَ رَجُلٌ منهم يُقالُ له: مالِكُ بنُ الدُّخْشُنِ، وكانَ يُزَنُّ بِالنِّفاقِ، فاحتَبَسوا على طَعامٍ، فتَذاكَروهُ بَينَهم، فقالوا: ما تَخَلَّفَ عنَّا وقد عَلِمَ أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ زارَنا إلَّا لِنِفاقِهِ. ورَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ يُصَلِّي، فلمَّا انصَرَفَ قال: ويْحَهُ ، أما شَهِدَ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ بها مُخلِصًا؟ فإنَّ اللهَ عَزَّ وجَلَّ حَرَّمَ النَّارَ على مَن شَهِدَ بها.

2 - وإنَّه لنازِلٌ عليَّ في بَيتي، بَعَثَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حولَ المدينةِ على أقدامِنا؛ لنَغنَمَ، فرَجَعْنا ولم نَغنَمْ شيئًا، وعَرَفَ الجَهدَ في وُجوهِنا، فقام فينا فقال: اللَّهُمَّ لا تَكِلْهم إليَّ فأضعُفَ، ولا تَكِلْهم إلى أنفُسِهم فيَعجِزوا عنها، ولا تَكِلْهم إلى النَّاسِ فيَستَأثِروا عليهم ، ثُمَّ قال: ليُفتَحَنَّ لكم الشَّامُ والرُّومُ وفارسُ -أو الرُّومُ وفارسُ- حتى يَكونَ لأحدِكم مِن الإبلِ كذا وكذا، ومِن البَقرِ كذا وكذا، ومِن الغَنمِ، حتى يُعطى أحدُهم مِئةَ دِينارٍ فيَسخَطَها، ثُمَّ وَضَعَ يدَه على رَأسي -أو هامَتي- فقال: يا ابنَ حَوالةَ، إذا رَأَيتَ الخِلافةَ قد نَزَلَتِ الأرضَ المُقدَّسةَ فقد دَنَتِ الزَّلازلُ والبَلايا والأُمورُ العِظامُ، والسَّاعةُ يومئذ أقربُ إلى النَّاسِ مِن يَدي هذه مِن رَأسِكَ.
 

1 - أتَيتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ، فقُلتُ: إنِّي رَجُلٌ ضَريرُ البَصَرِ ، وبَيني وبَينَكَ هذا الوادي والظُّلمةُ، وسَألتُهُ أنْ يَأتيَ فيُصَلِّيَ في بَيتي، فَأتَّخِذَ مُصَلَّاهُ مُصَلًّى، فوَعَدَني أنْ يَفعَلَ، فجاءَ هو وأبو بَكرٍ وعُمَرُ، فتَسامَعَتْ به الأنصارُ، فأتَوْهُ، وتَخَلَّفَ رَجُلٌ منهم يُقالُ له: مالِكُ بنُ الدُّخْشُنِ، وكانَ يُزَنُّ بِالنِّفاقِ، فاحتَبَسوا على طَعامٍ، فتَذاكَروهُ بَينَهم، فقالوا: ما تَخَلَّفَ عنَّا وقد عَلِمَ أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ زارَنا إلَّا لِنِفاقِهِ. ورَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ يُصَلِّي، فلمَّا انصَرَفَ قال: ويْحَهُ ، أما شَهِدَ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ بها مُخلِصًا؟ فإنَّ اللهَ عَزَّ وجَلَّ حَرَّمَ النَّارَ على مَن شَهِدَ بها.

2 - وإنَّه لنازِلٌ عليَّ في بَيتي، بَعَثَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حولَ المدينةِ على أقدامِنا؛ لنَغنَمَ، فرَجَعْنا ولم نَغنَمْ شيئًا، وعَرَفَ الجَهدَ في وُجوهِنا، فقام فينا فقال: اللَّهُمَّ لا تَكِلْهم إليَّ فأضعُفَ، ولا تَكِلْهم إلى أنفُسِهم فيَعجِزوا عنها، ولا تَكِلْهم إلى النَّاسِ فيَستَأثِروا عليهم ، ثُمَّ قال: ليُفتَحَنَّ لكم الشَّامُ والرُّومُ وفارسُ -أو الرُّومُ وفارسُ- حتى يَكونَ لأحدِكم مِن الإبلِ كذا وكذا، ومِن البَقرِ كذا وكذا، ومِن الغَنمِ، حتى يُعطى أحدُهم مِئةَ دِينارٍ فيَسخَطَها، ثُمَّ وَضَعَ يدَه على رَأسي -أو هامَتي- فقال: يا ابنَ حَوالةَ، إذا رَأَيتَ الخِلافةَ قد نَزَلَتِ الأرضَ المُقدَّسةَ فقد دَنَتِ الزَّلازلُ والبَلايا والأُمورُ العِظامُ، والسَّاعةُ يومئذ أقربُ إلى النَّاسِ مِن يَدي هذه مِن رَأسِكَ.