الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - لا تجوزُ شهادةُ خائِنٍ ولا خائنةٍ ، ولا مَجْلُودٍ حَدًّا ولا مَجْلُودَةٍ ولا ذِي غِمْرٍ على أَخِيهِ، ولا مُجَرَّبٍ عليه شهادةُ زُورٍ، ولا التابعُ مع آلِ البيتِ لهم، ولا الظَّنِينُ في وَلَاءٍ ولا قَرَابَةٍ

2 - جاءَ رجُلٌ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: يا رسولَ اللهِ، إنَّك لأحَبُّ إليَّ مِن نَفْسي، وإنَّكَ لأحَبُّ مِن أَهْلي، وإنَّك لأحَبُّ إليَّ مِن ولَدِي، وإنِّي أكونُ في البَيتِ فأذكُرُكَ، فما أَصبِرُ حتى آتيَكَ فأنظُرَ إلَيكَ، فإذا ذكرتُ مَوْتي ومَوْتَكَ عرَفتُ أنَّكَ إذا دخَلتَ الجنَّةَ رُفِعتَ مع النبيِّينَ، وأنَّي وإنْ أُدخِلتُ الجنَّةَ خشِيتُ ألَّا أراكَ، فلم يرُدَّ عليه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ شيئًا حتى نزَلَ جِبْرِيلُ عليه السلامُ بهذه الآيةِ: {وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ الله عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} [النساء: 69].
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث فضيل ومنصور متصلا تفرد به العابدي فيما قاله سليمان
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 8/130
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل تفسير آيات - سورة النساء جنة - درجات الجنة قرآن - أسباب النزول إيمان - حب الرسول
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - جاءَ رَجُلٌ إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالَ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّك لَأحَبُّ إليَّ مِن نَفْسي، وإنَّكَ لَأحَبُّ مِن أهلي، وإنَّكَ لَأحَبُّ إليَّ مِن وَلَدي، وإنِّي أكونُ في البَيتِ فأذكُرُكَ، فمَا أصبِرُ حتى آتيَكَ فأنظُرَ إليكَ، فإذا ذَكَرتُ مَوتي ومَوتَكَ عَرَفتُ أنَّكَ إذا دَخَلتَ الجَنَّةَ رُفِعتَ مع النَّبيِّينَ، وإنِّي وإنْ أُدخِلتُ الجَنَّةَ خَشيتُ ألَّا أراكَ. فلم يَرُدَّ عليه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ شَيئًا حتى نَزَلَ جِبريلُ عليه السَّلامُ بهذه الآيةِ: {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} [النساء: 69].
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث منصور وإبراهيم تفرد به فضيل وعنه العابدي
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 4/267
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل تفسير آيات - سورة النساء جنة - درجات الجنة قرآن - أسباب النزول إيمان - حب الرسول
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
 

1 - لا تجوزُ شهادةُ خائِنٍ ولا خائنةٍ ، ولا مَجْلُودٍ حَدًّا ولا مَجْلُودَةٍ ولا ذِي غِمْرٍ على أَخِيهِ، ولا مُجَرَّبٍ عليه شهادةُ زُورٍ، ولا التابعُ مع آلِ البيتِ لهم، ولا الظَّنِينُ في وَلَاءٍ ولا قَرَابَةٍ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 6199 التخريج : أخرجه الترمذي (2298)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (4866)، وابن حبان في ((المجروحين)) (2/359) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الخيانة شهادات - شهادة الزور شهادات - شهادة القاذف والمحدود شهادات - شهادة المتهم كالقريب ونحوه شهادات - من لا تجوز شهادته
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - جاءَ رجُلٌ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: يا رسولَ اللهِ، إنَّك لأحَبُّ إليَّ مِن نَفْسي، وإنَّكَ لأحَبُّ مِن أَهْلي، وإنَّك لأحَبُّ إليَّ مِن ولَدِي، وإنِّي أكونُ في البَيتِ فأذكُرُكَ، فما أَصبِرُ حتى آتيَكَ فأنظُرَ إلَيكَ، فإذا ذكرتُ مَوْتي ومَوْتَكَ عرَفتُ أنَّكَ إذا دخَلتَ الجنَّةَ رُفِعتَ مع النبيِّينَ، وأنَّي وإنْ أُدخِلتُ الجنَّةَ خشِيتُ ألَّا أراكَ، فلم يرُدَّ عليه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ شيئًا حتى نزَلَ جِبْرِيلُ عليه السلامُ بهذه الآيةِ: {وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ الله عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} [النساء: 69].
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث فضيل ومنصور متصلا تفرد به العابدي فيما قاله سليمان
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 8/130 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (477)، وابن مردويه كما في ((الدر المنثور)) للسيوطي (2/588)، والضياء المقدسي في ((صفة الجنة)) (20) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل تفسير آيات - سورة النساء جنة - درجات الجنة قرآن - أسباب النزول إيمان - حب الرسول
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - جاءَ رَجُلٌ إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالَ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّك لَأحَبُّ إليَّ مِن نَفْسي، وإنَّكَ لَأحَبُّ مِن أهلي، وإنَّكَ لَأحَبُّ إليَّ مِن وَلَدي، وإنِّي أكونُ في البَيتِ فأذكُرُكَ، فمَا أصبِرُ حتى آتيَكَ فأنظُرَ إليكَ، فإذا ذَكَرتُ مَوتي ومَوتَكَ عَرَفتُ أنَّكَ إذا دَخَلتَ الجَنَّةَ رُفِعتَ مع النَّبيِّينَ، وإنِّي وإنْ أُدخِلتُ الجَنَّةَ خَشيتُ ألَّا أراكَ. فلم يَرُدَّ عليه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ شَيئًا حتى نَزَلَ جِبريلُ عليه السَّلامُ بهذه الآيةِ: {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} [النساء: 69].
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث منصور وإبراهيم تفرد به فضيل وعنه العابدي
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 4/267 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (477)، وابن مردويه كما في ((الدر المنثور)) للسيوطي (2/588)، والضياء المقدسي في ((صفة الجنة)) (20) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل تفسير آيات - سورة النساء جنة - درجات الجنة قرآن - أسباب النزول إيمان - حب الرسول
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - خرَجْنا معَ رسولِ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وآلِهِ وسلَّمَ - للحجِّ على ثلاثةِ أنواعٍ فمنَّا من أهلَّ بعُمرةٍ وحجَّةٍ ومنَّا من أهلَّ بحجٍّ مُفرِدٍ ومنَّا من أهلَّ بعُمرةٍ مفرَدةٍ فمن كانَ أهلَّ بحجٍّ وعمرةٍ معًا لم يحلَّ من شيءٍ مِمَّا حرمَ منهُ حتَّى قضى مناسِكَ الحجِّ ومن أهلَّ بحجٍّ مفردٍ لم يحلَّ من شيءٍ مِمَّا حرمَ منهُ حتَّى قضى مناسِكَ الحجِّ ومن أهلَّ بعمرةٍ مفردةٍ فطافَ بالبيتِ وبالصَّفا والمروةِ حلَّ ممَّا حرمَ منهُ حتَّى استقبلَ حجًّا
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن القيم | المصدر : زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 2/183 التخريج : أخرجه البخاري (1562)، ومسلم (1211) بنحوه، وابن أبي شيبة كما في ((زاد المعاد)) لابن القيم (2/183) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: عمرة - العمرة في أشهر الحج حج - الإفراد بالحج حج - التمتع بالحج حج - الصفا والمروة والسعي بينهما حج - القران بالحج حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

5 - عن عائشةَ زوجِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ حينَ قال لَها أَهلُ الإفكِ ما قالوا فبرَّأَها اللَّهُ منهُ فَكلُّهم حدَّثني بطائفةٍ من حديثِها وبعضُهم كانَ أوعى لحديثِها من بعضٍ وأثبتَ لَها اقتِصاصًا وقد وعيتُ من كلِّ رجلٍ منهمُ الحديثَ الَّذي حدَّثني عن عائشةَ وبعضُهم يصدِّقُ بعضًا وإن كانَ بعضُهم أوعى من بعضٍ زعموا أنَّ عائشةَ زوجَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالت كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا أرادَ سفرًا أقرعَ بينَ أزواجِه فأيَّتُهنَّ خرجَ سَهمُها خرجَ بِها رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ معَه قالت عائشةُ فأقرعَ بيننَا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في غزوةٍ غزاها فخرجَ سَهمي فخرجَ بي رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في غزوتِه تلكَ أذنَ اللَّهُ بالرَّحيلِ فخرجتُ حينَ أذَّنوا بالرَّحيلِ فمشيتُ حتَّى جاوزتُ الجيشَ فلمَّا قضيتُ شأني أقبلتُ إلى رحلي فلمستُ صدري فإذا عقدٌ لي جزعِ ظفارَ قدِ انقطعَ فخرجتُ فالتمستُ عِقدي وحبسني ابتغاؤُه وأقبلَ الرَّهطُ الَّذينَ كانوا يرحلونَ بي فحملوا هَودَجي فرحلوهُ على بعيري الَّذي كنتُ أركبُ وَهم يحسَبونَ أنِّي فيهِ وَكانَ النِّساءُ إذ ذاكَ خفافًا لم يثقُلنَ ولم يحمِلنَ اللَّحمَ إنَّما يأكلنَ العلقةَ منَ الطَّعامِ فلم يستَنكرِ القومُ خفَّةَ الهَودجِ حينَ حملوهُ وَكنتُ جاريةً حديثةَ السِّنِّ فبعثوا الجملَ فساروا فوجدتُ عِقدي بعدَ ما استمرَّ الجيشُ فجئتُ منازلَهم وليسَ بِها داعٍ ولا مجيبٌ فتيمَّمتُ منزلي الَّذي كنتُ بهِ وظننتُ أنَّهم سيفقدوني فيرجِعوا إليَّ فبينا أنا جالسةٌ إذ غلبتني عينايَ فنمتُ وَكانَ صفوانُ بنُ المعطَّلِ الصَّفوانيُّ ثمَّ الذَّكوانيُّ من وراءِ الجيشِ فأدلجَ فأصبحَ عندَ منزلي فرأى سوادَ إنسانٍ نائمٍ فعرفني حينَ رآني قبلَ الحجابِ فاستيقظتُ باسترجاعِه حينَ عرفني فخمَّرتُ وجهي بجلبابي واللَّهِ ما كلَّمتُه كلمةً ولا سمعتُ منهُ كلمةً غيرَ استرجاعِه حينَ عرفني حتَّى أناخَ راحلتَه ووطئَ على يدِها فرَكبتُها وانطلقَ يقودُ بيَ الرَّاحلةَ حتَّى أتينا الجيشَ بعدَ ما نزلوا معرِّسينَ في نحرِ الظَّهيرةِ وَهلَك فيَّ من هلَك وَكانَ الَّذي تولَّى كِبْرَ الإفكِ عبدُ اللَّهِ بنُ أبيِّ بنِ سلولٍ فقدِمنا المدينةَ فشَكيتُ شَهرًا والنَّاسُ يُفيضونَ في قولِ أصحابِ الإفكِ وأنا لا أشعرُ بالشَّيءِ حتَّى نقِهتُ فخرجتُ أنا وأمُّ مِسطَحٍ قِبَلَ المناصعِ وَكانَ متبرَّزَنا لا نخرجُ إليها إلَّا ليلًا إلى ليلٍ وذلِك قبلَ أن نتَّخذَ الكُنُفَ قريبًا من بيوتِنا وإنَّما أمرُنا أمرُ العربِ الأوَّلِ في البرِّيَّةِ قبلَ الغائطِ وَكنَّا نتأذَّى بالكُنُفِ أن نتَّخذَها عندَ بيوتِنا فأقبلتُ أنا وأمُّ مِسطَحٍ قبلَ بيتي حينَ فرغنا من شأنِنا وأمُّ مسطحٍ وَهيَ ابنةُ أبي إبراهيمَ بنِ المطَّلبِ بنِ عبدِ منافٍ وأمُّها بنتُ صخرِ بنِ عامرٍ خالةُ أبي بَكرٍ الصِّدِّيقِ وابنُها مِسطَحُ بنُ أثاثةَ بنِ عبَّادِ بنِ عبدِ المطَّلبِ فعثَرتْ أمُّ مسطحٍ في مِرطِها فقالت تعِسَ مسطَحٌ فقلتُ لَها بئسَ ما قلتِ وماذا قال فأخبرتْني بقولِ أَهلِ الإفكِ فازددتُ مرضًا على مرضي فلمَّا دخلَ عليَّ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قال كيفَ تِيكم فقلتُ لهُ أتأذنُ لي أن آتيَ أبويَّ وأنا حينئذٍ أريدُ أن أستيقِنَ الخبرَ مِن قِبَلِهما فأذنَ لي رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فأتيتُ أبويَّ فقلتُ لأمِّي يا أمَّتاهُ ما يتحدَّثُ بهِ النَّاسُ فقالت يا بنيَّةُ هوِّني عليكِ هذا الشَّأنَ فواللَّهِ لقلَّما كانتِ امرأةٌ وضيئةً عندَ رجلٍ يحبُّها ولَها ضرائرُ إلَّا أَكثرنَ عليها فقلتُ سبحانَ اللَّهِ ولقد تحدَّثَ النَّاسُ بِها قالت فبَكيتُ تلكَ اللَّيلةَ حتَّى أصبحتُ ثمَّ أصبحتُ ودعا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عليَّ بنَ أبي طالبٍ وأسامةَ بنَ زيدٍ حينَ استلبثَ الوحيُ يستشيرُهما في فراقِ أَهلِه فأمَّا أسامةُ فإنَّهُ أشارَ على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بالَّذي يعلَمُ من براءةِ أَهلِه وبالَّذي يعلَمُ منَ الوُدِّ لَهم قال يا رسولَ اللَّهِ أَهلُكَ ولا نعلمُ إلَّا خيرًا وأمَّا عليٌّ فقال يا رسولَ اللَّهِ لم يضيِّقِ اللَّهُ عليكَ والنِّساءُ بكثيرٍ سواها سلِ الجاريةَ تصدُقْكَ فدعا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بَريرةَ فقال يا بَريرةُ هل رأيتِ على عائشةَ شيئًا تُنكرينَه عليها قالت لا والَّذي بعثَك بالحقِّ ما رأيتُ على عائشةَ شيئًا أغمِصُه عليها غيرَ أنَّها جاريةٌ حديثةُ السِّنِّ تَنامُ عن عجينِ أَهلِها فتأتي الدَّاجِنُ فتأكلُه قالت عائشةُ فقامَ على المنبرِ حينَ استلبثَ الوحيُ يستعذِرُ من عبدِ اللَّهِ بنِ أبيِّ بنِ سلولٍ فقال يا معشرَ المسلمينَ مَن يعذِرُني مِن رجلٍ بلغَ أذاهُ في أَهلي فواللَّهِ ما علمتُ على أَهلي إلَّا خيرًا وما كانَ يدخلُ على أَهلي إلَّا وهوَ معي فقامَ سعدُ بنُ معاذٍ الأنصاريُّ فقال يا رسولَ اللَّهِ أنا واللَّهِ أعذِرُك منهُ إن كانَ منَ الأوسِ ضربتُ عنقَه وإن كانَ من إخوانِنا الخزرجِ أمرتَنا ففعلنا أمرَك فقامَ سعدُ بنُ عبادةَ الخزرجيُّ وهوَ سيِّدُ الخزرجِ وَكانَ قبلَ ذلِك رجلًا صالِحًا ولَكنِ احتملتهُ الحميَّةُ فقال لسعدِ بنِ معاذٍ كذبتَ لعمرُ اللَّهِ لا تقتلُه ولا تقدِرُ على قتلِه فقامَ سعدُ بنُ معاذٍ فقال لِسعدِ بنِ عبادةَ كذبتَ لَعَمرُ اللَّهِ لنقتلنَّهُ فإنَّكَ منافقٌ تجادلُ عنِ المنافقينَ فثارَ الحيَّانِ الأوسُ والخزرجُ حتَّى همُّوا أن يقتتِلوا ورسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ على المنبرِ فلم يزل رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يخفِّضُهم حتَّى سَكتوا قالت عائشةُ وبَكيتُ يومي ذلِك لا يرقَأُ لي دمعٌ ولا أَكتحلُ بنومٍ ولا أظنُّ البُكاءَ إلَّا فالقَ كبِدي قالت فبينا أنا أبكي وأبوايَ عندي إذِ استأذنَتْ عليَّ امرأةٌ منَ الأنصارِ فأذنَتْ لَها أمِّي فجلست تبكي معنا فبينا نحنُ على ذلِك إذ دخلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فسلَّمَ ثمَّ جلسَ ولم يجلِسْ عندي منذُ قيلَ لي ما قيلَ قبلَها وقد لبثَ شَهرًا لا يوحَى إليهِ في شأني بشيءٍ قالت فتشَهَّدَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ حينَ جلسَ ثمَّ قال يا عائشةُ أما بعدُ فقدْ بلغني عنكِ كذا وَكذا فإن كنتِ بريئةً فسيبرِّئُكِ اللَّهُ وإن كنتِ ألممتِ بذنبٍ فاستغفِري اللَّهَ وتوبي إليهِ فإنَّ العبدَ إذا اعترفَ بذنبِهِ ثمَّ تابَ تابَ اللَّهُ عليهِ قالت فلمَّا قضى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ مقالتَه وقلُصَ دمعي حتَّى ما أحسُّ منهُ قطرةً فقلتُ لأبي أجِب عنِّي رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فيما قال قالَ واللَّهِ ما أدري ما أقولُ لرسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقلتُ لأمِّي أجيبي عنِّي رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فيما قال فقالت واللَّهِ ما أدري ما أقولُ لرسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقلتُ وإنِّي لجاريةٌ حديثةُ السِّنِّ لا أقرأُ شيئًا منَ القرآنِ واللَّهِ لقد علِمتُ أنَّكم سمعتُم بِهذا الحديثِ واستقرَّ في أنفسِكم ولئنْ قلتُ لكم إنِّي بريئةٌ واللَّهُ لَيعلمُ أنِّي بريئةٌ وأعلمُ أنَّهُ مبرِّئي ببراءةٍ إنِّي بريئةٌ لا تصدِّقونَ ولئن أعترفْ لكم بأمرٍ واللَّهُ يعلمُ أنِّي منهُ بريئةٌ لتصدِّقُنِّي فواللَّهِ ما أجدُ لي ولَكم مَثلًا إلَّا أنَّ أبا يوسفَ قال {فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ} زادَ ابنُ دَيزيلَ في حديثِه ونسيتُ اسمَ يعقوبَ لما بي منَ الحزنِ وإحراقِ القلبِ ثمَّ رجعَ إلى حديثِهما قالت ثمَّ تحوَّلتُ إلى فراشي فنمتُ وأنا أعلمُ أنِّي بريئةٌ واللَّهُ مبرِّئي ببراءتي ولَكنْ واللَّهِ ما علمتُ أنَّ اللَّهَ ينزِّلُ في شأني قرآنًا يُتلَى ولَشأني أحقرُ في نفسي من أن ينزِّلَ اللَّهُ فيَّ وحيًا يُتلى قالت فواللَّهِ ما رامَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ مجلسَه ذاكَ ولا خرجَ أحدٌ من أَهلِ البيتِ حتَّى أخذَه ما كانَ يأخُذُه منَ البُرَحاءِ حتَّى إنَّهُ لينحدِرُ مثلَ الجُمانِ منَ العرقِ في اليومِ الشَّاتي قالت فلمَّا سُرِّيَ عن رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وهوَ يبتسمُ كانَ أوَّلَ كلمةٍ تَكلَّمَ بِها أن قال يا عائشةُ أمَّا اللَّهُ فقد برَّأَك فقال لي أبي قُومي إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقلتُ لا أقومُ ولا أحمدُ إلَّا اللَّهَ تعالى قالت أُنزِلَ على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ {إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ} العشرُ الآياتُ كلُّها قالت فلمَّا أنزلَ اللَّهُ في براءتي هذا قال أبو بَكرٍ الصِّدِّيقُ وَكانَ ينفِقُ على مِسطحِ بنِ أثاثةَ لقرابتِه منهُ واللَّهِ لا أنفقُ على مسطحٍ شيئًا أبدًا بعدَ الَّذي قال لعائشةَ ما قال قالت فأنزلَ اللَّهُ { وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ } فقال أبو بَكرٍ بلى واللَّهِ إنِّي لأحبُّ أن يُغفَرَ لي فرجَّعَ إلى مسطحٍ نفقتَه الَّتي كانَ ينفقُ عليهِ فقال واللَّهِ لا أنزِعُها منهُ أبدًا قالت عائشةُ وَكانت زينبُ بنتُ جحشٍ هيَ الَّتي تساميني من بينِ أزواجِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فعصمَها اللَّهُ بالورَعِ فطفِقت أختُها حمنةُ تحارِبُ لَها فَهلَكت فيمن هلَكَ قال ابنُ شِهابٍ فبلغني أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لمَّا سألَ بريرةَ عن شأنِ عائشةَ قالت يا رسولَ اللَّهِ تسألُني عن عائشةَ فواللَّهِ لَعائشةُ أطيبُ من طيِّبِ الذَّهبِ ولئن كانَ ما يقولُ النَّاسُ حقًّا ليخبرنَّكَ اللَّهُ
خلاصة حكم المحدث : غريب
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 5/2380 التخريج : أخرجه البخاري (2661)، ومسلم (2770)، وأحمد (25623) جميعهم بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النور توبة - حادثة الإفك زينة اللباس - الحجاب صدقة - فضل الصدقة والحث عليها مناقب وفضائل - عائشة بنت أبي بكر الصديق
|أصول الحديث