الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - إنَّ نفَرًا من الأنصارِ غَزَوْا معَ رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في بعضِ غزَوَاتِهِ فسُرِقَتْ درع ٌلأحدِهِم فأظنُّ بِهَا رجلٌ من الأنصارِ فأَتِى صاحبُ الدرعِ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال إن طُعْمَةَ بنَ أُبَيْرِقَ سرقَ دِرْعِي فلمَّا رَأَى السارِقُ ذلك عمِدَ إليهَا فألقاهَا في بيتِ رجلٍ بريءٍ وقال لنَفَرٍ من عشيرتِه إني غيَّبْتُ الدرعَ وألقيتُها في بيتِ فلانٍ وستوجَدُ عنده فانطلَقُوا إلى نبيِّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ليلًا فقالوا يا نبيَّ اللهِ إن صاحبَنا بريءٌ وإن صاحبَ الدرعِ فلانٌ وقد أحطنَا بذلك علمًا فاعذُرْ صاحبَنَا على رءوسِ الناسِ وجادِلْ عنْهُ فإنه إنْ لا يعصِمَه اللهُ بكَ يهلِكُ فقامَ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فبرَّأَهُ وعذَرَهُ على رءوسِ الناسِ فأنزلَ اللهُ { إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا وَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا وَلَا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ }... الآيةَ ثمَّ قالَ للذينَ أتَوْا رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مستخفِينَ بالكذِبِ { يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ }.. الآيتين يعني الذين أتَوْا رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مستخفِينَ يجادِلُونَ عن الخائِنِينَ ثم قالَ { وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ }... الآية يعني الذينَ أَتَوْا رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مستخفِينَ بالكذِبِ ثمَّ قالَ {وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا } يعني السارقَ والذين جادلوا عن السارقِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 2/358 | خلاصة حكم المحدث : سياق غريب | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه عنده

2 - إِنَّ ابنَ آدمَ لَفي غَفْلَةٍ مِمَّا خُلِقَ لهُ، إِنَّ اللهَ إذا أرادَ خَلْقَهُ قال لِلْمَلَكِ : اكْتُبْ رِزْقَهُ، اكْتُبْ أجلَهُ ، اكتبْ أثرَهُ، اكْتُبْ شَقِيًّا أوْ سَعِيدًا، ثُمَّ يَرْتَفِعُ ذلكَ المَلَكُ، ويَبْعَثُ اللهُ إليهِ مَلَكًا فَيَحْفَظُهُ حتى يُدْرَكَ، ثُمَّ يَرْتَفِعُ ذلكَ المَلَكُ، ثُمَّ يُوَكِّلُ اللهُ بهِ مَلكَيْنِ يَكْتُبانِ حَسَناتِه وسَيِّئَاتِه فإِذَا حَضَرَهُ المَوْتُ ارْتَفَعَ ذلكَ المَلكَانِ وجاءهُ مَلَكُ المَوْتِ فَقَبَضَ رُوحَهُ، فإِذَا دخلَ قَبْرَهُ رَدَّ الرُّوحَ في جَسدِهِ، ثُمَّ ارْتَفَعَ مَلَكُ المَوْتِ وجاءهُ مَلكَا القبرِ فَامْتَحَناهُ ثُمَّ يَرْتَفِعَانِ، فإِذَا قامَتِ السَّاعَةُ انْحَطَّ عليهِ مَلَكُ الحَسَناتِ ومَلَكُ السَّيِّئَاتِ فَانْتَشَطَا كتابًا مَعْقُودًا في عُنُقِهِ ثُمَّ حَضَرَا مَعَهُ واحِدٌ سائِقًا وآخَرُ شَهِيدًا، ثُمَّ قال اللهُ عزَّ وجلَّ لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ قال : حالًا بعدَ حالٍ، ثُمَّ قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : إِنَّ قُدَّامَكُمْ لَأَمْرًا عَظِيمًا لا تَقْدِرُونَهُ فَاسْتَعِينُوا باللهِ العَظِيمِ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 8/382 | خلاصة حكم المحدث : منكر | أحاديث مشابهة

3 - سافَرْتُ مع ابنِ عمرَ فلمَّا كان من آخِرِ الليلِ قال يا نافِعُ، انْظُرْ طَلَعَتِ الحَمْرَاءُ قَلت لا مَرَّتَيْنِ أوْ ثَلاثًا ثُمَّ قُلْتُ قد طَلَعَتْ قال لا مرحبًا بِها ولا أَهْلا قُلْتُ سبحانَ اللهِ نَجْمٌ مُسَخَّرٌ سامِعٌ مُطِيعٌ قال ما قُلْتُ لكَ إلَّا ما سَمِعْتُ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أوْ قال قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إِنَّ الملائكةَ قالتْ يا رَبِّ كَيْفَ صَبْرُكَ على بَنِي آدمَ في الخَطَايا والذُّنوبِ قال إنِّي ابْتَلَيْتُهُمْ وعَافَيْتُكُمْ قالوا لَوْ كُنَّا مكانَهُمْ ما عَصَيْناكَ قال فَاخْتَارُوا مَلكَيْنِ مِنكمْ قال فلمْ يَأْلوا أنْ يَخْتَارُوا، فَاخْتَارُوا هارُوتَ ومارُوتَ
الراوي : نافع مولى ابن عمر | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 1/199 | خلاصة حكم المحدث : غريب جدا | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه عنده

4 - عن جابرِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ رئابٍ قال مرَّ أبو ياسرِ بنِ أخطَبَ في رجالٍ من يهودَ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو يتلو فاتحةَ سورةِ البقرةِ الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فأتَى أخاه حُييَّ بنَ أخطبَ في رجالٍ من اليهودِ فقال تعلمون واللهِ لقد سمِعتُ محمَّدًا يتلو فيما أنزل اللهُ عليه الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فقال أنت سمِعتَه قال نعم قال فمشَى حُييُّ بنُ أخطبَ في أولئك النَّفرِ من اليهودِ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالوا يا محمَّد ألم يذكُرْ أنَّك تتلو فيما أنزل اللهُ عليك الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بلَى فقالوا جاءك بهذا جبريلُ من عندِ اللهِ فقال نعم قالوا لقد بعث اللهُ قبلك أنبياءَ ما نعلمُه بين لنبيٍّ منهم ما مدَّةَ مُلكِه وما أجلُ أمَّتِه غيرَك فقام حُييُّ بنُ أخطبَ وأقبل على من كان معه فقال لهم الألِفُ واحدةٌ واللَّامُ ثلاثون والميمُ أربعون فهذه إحدَى وسبعون سنةً أفتدخلون في دينِ نبيٍّ إنَّما مدَّةُ مُلكِه وأجلُ أمَّتِه إحدَى وسبعون سنةً ثمَّ أقبل على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال يا محمَّدُ هل مع هذا غيرُه فقال نعم قال ما ذاك قال المص قال هذه أثقلُ وأطولُ الألِفُ واحدةٌ واللَّامُ ثلاثون والميمُ أربعون والصَّادُ سبعون فهذه إحدَى وثلاثون ومائةُ سنةٍ هل مع هذا يا محمَّدُ غيرُه قال نعم قال ما ذاك قال الر قال هذا أثقلُ وأطولُ الألِفُ واحدةٌ واللَّامُ ثلاثون والرَّاءُ مائتان فهذه إحدَى وثلاثون ومائتا سنةٍ فهل مع هذا يا محمَّدُ غيرُه قال نعم قال ماذا قال المر قال فهذه أثقلُ وأطولُ الألِفُ واحدةٌ واللَّامُ ثلاثون والميمُ أربعون والرَّاءُ مائتان فهذه إحدَى وسبعون ومائتان ثمَّ قال لقد لبس علينا أمرُك يا محمَّدُ حتَّى ما ندري أقليلًا أُعطيتَ أم كثيرًا ثمَّ قال قُوموا عنه ثمَّ قال أبو ياسرٍ لأخيه حُييِّ بنِ أخطبَ ولمن معه من الأحبارِ ما يُدريكم لعلَّه قد جُمِع هذا لمحمَّدٍ كلُّه إحدَى وسبعون وإحدَى وثلاثون ومائةٌ وإحدَى وثلاثون ومائتان وإحدَى وسبعون ومائتان فذلك سبعُمائةٍ وأربعُ سنين فقالوا لقد تشابه علينا أمرُه فيزعمون أنَّ هؤلاء الآياتِ نزلت فيهم هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 1/60 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

5 - قولهُ { عَبَسَ وَتَوَلّى أَنْ جَاءَهُ الأَعْمَى } قال : بينا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُناِجي عتبةَ بن ربيعةَ وأبا جهلِ بن هشامٍ والعباسَ بن عبد المطلبِ وكان يتصدَّى لهم كثيرا ويحرِصُ عليهِم أن يؤمنوا فأقبلَ إليهِ رجلٌ أعمى يقالُ له عبد اللهَ بن أُمّ مكتومٍ يمشي وهو يُناجيهِم، فجعلَ عبد الله يستقْرِئ النبي صلى الله عليه وسلم آيةً منَ القرآنِ وقالَ : يا رسولَ اللهِ علمنِي مما علمكَ اللهُ، فأعرضَ عنهُ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وعبسَ في وجههِ وتولّى وكرهَ كلامهُ وأقبلَ على الآخرينِ، فلما قضَى رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم نجواهُ وأخذَ ينقلِبُ إلى أهلهِ أمسكَ اللهُ بعضَ بصَرهِ ثم خفقَ برأْسهِ ثم أنزلَ اللهُ { عَبَسَ وَتَوَلّى أَنْ جَاءَهُ الأَعْمَى وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى } فلما نزلَ فيهِ ما نزلَ أكرمهُ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وكلمهُ وقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ما حاجتكَ ؟ هل تريدُ من شيءٍ ؟ وإذا ذهبَ من عندهِ قال : هلْ لكَ حاجةٍ في شيء ؟ وذلكَ لما أنزلَ اللهُ تعالى { أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى فَأَنْتَ لَهُ تَصَدّى وَمَا عَلَيْكَ أَلّا يَزَّكَّى }
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 8/343 | خلاصة حكم المحدث : فيه غرابة ونكارة | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : لا يصح

6 - كنتُ مع رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم في غزوةِ تبوكٍ، فأَقْبَلْنَا راجعين في حرٍّ شديدٍ، فنحن مُتَفَرِّقون بين واحدٍ واثنين مُنْتَشِرين، قال : وكنت في أولِ العَسْكَرِ؛ إذ عارَضَنَا رجلٌ فسَلَّمَ، ثم قال : أَيُّكم محمدٌ ؟ ومضى أصحابي ووَقَفْتُ معه، فإذا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قد أَقْبَلَ في وسطِ العَسْكَرِ على جَمَلٍ أحمرَ، مُقَنَّعٌ بثوبِه على رأسِه مِن الشمس، فقُلْتُ : أيًّها السائلُ، هذا رسولُ اللهِ قد أَتَاكَ. فقال : أيُّهم هو ؟ فقُلْتُ: صاحبُ البكر الأحمرِ. فدَنَا منه، فأَخَذَ بخِطامِ راحلتِه فكَفَّ عليه رسولُ اللهِ، فقال : أنتَ محمدٌ؟ قال : نعم. قال : إني أريدُ أن أَسْأَلَك عنِ خصالٍ، لا يَعْلَمُهنَّ أحدٌ مِن أهل الأرضِ إلا رجلٌ أو رجلان ؟ فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : سَلْ عما شِئْتَ. فقال: يا محمدُ، أَيَنامُ النبيُّ ؟ فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : تنامُ عيناه، ولا ينامُ قلبُه. قال : صَدَقْتَ. ثم قال : يا محمدُ، مِن أينَ يُشْبِهُ الولدُ أباه وأمَّه ؟ قال: ماءُ الرجلِ أبيضُ غليظٌ، وماءُ المرأةِ أصفرُ رقيقٌ، فأَيُّ الماءين غَلَبَ على الآخرِ نَزَعَ الولدَ. فقال:صَدَقْتَ. فقال : ما للرجلِ مِن الولدِ وما للمرأةِ منه ؟ فقال : للرجلِ العظامُ، والعروق،ُ والعصبُ، وللمرأةِ اللحمُ والدمُ والشعرُ. قال : صَدَقْتَ. ثم قال : يا محمدُ، ما تحتَ هذه؛ يعني: الأرضَ ؟ فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : خلقٌ. فقال : فما تحتَهم ؟ قال : أرضٌ. قال فما تحتَ الأرضِ ؟ قال : الماءُ. قال: فما تحت َالماءِ ؟ قال: ظلمةٌ. قال : فما تحتً الظُّلْمَةُ ؟ قال : الهواءُ. قال : فما تحتَ الهواءُ ؟ قال : الثَّرَى . قال : فما تحتَ الثَّرَى ؟ ففاضَتْ عينَا رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بالبكاءِ، وقال : انقَطَعَ علمُ المخلوقين عندَ علمِ الخالقِ، أيُّها السائلُ، ما المسئولُ عنها بأعلمَ مِن السائلِ. قال : فقال : صدقْتَ، أَشْهَدُ أنك رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أيُّها الناسُ، هل تَدَرُون مَن هذا ؟ قالوا : اللهُ ورسولُه أعلمُ. قال : هذا جبريلُ صلى الله عليه وسلم.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 5/269 | خلاصة حكم المحدث : غريب جداً [ فيه ] القاسم بن عبد الرحمن ، يحيى بن معين: ليس يساوي شيئا ، ضعفه أبو حاتم الرازي ، و قال ابن عدي: لا يعرف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعف إسناده

7 - أنَّ عروةَ بنَ الزبيرِ وعَمرو بنَ ثابتٍ الأنصاريَّ أخبراه أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ غزا غزوةَ الْمُريسيعِ ، وهي التي هدم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فيها مناةَ الطاغيةَ التي كانت بين قفا الْمُشلَّلِ وبين البحرِ، فبعث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خالدَ بنَ الوليدِ فكسر مناةَ، فاقتتل رجلانِ في غزوةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تلك، أحدُهما من المهاجرين والآخرُ من بهزٍ وهم حلفاءُ الأنصارِ، فاستعلى الرجلُ الذي من المهاجرين على البهزيِّ فقال البَهزيُّ : يا معشرَ الأنصارِ، فنصره رجال ٌمن الأنصارِ، وقال المهاجريُّ : يا معشرَ المهاجرين، فنصره رجالٌ من المهاجرين، حتى كان بين أولئك الرجالِ من المهاجرين والرجالِ من الأنصارِ شيءٌ من القتالِ، ثم حجَز بينهم، فانكفأ كلُّ مُنافقٍ أو رجلٍ في قلبه مرضٌ إلى عبدِ اللهِ بنِ أبيِّ بنِ سلولٍ، فقال : قد كنتُ تُرجى وتَدفع فأصبحت لا تضرُّ ولا تنفعُ، قد تناصرَت علينا الجلابيبُ وكانوا يدعون كلَّ حديثِ هجرةٍ الجلابيبَ فقال عبدُ اللهِ بنُ أبيٍّ عدوُّ اللهِ : لئن رجَعْنا إلى المدينةِ ليُخرجَنَّ الأعزُّ منها الأذَلَّ، قال مالكُ بنُ الدُّخشُمِ وكان من المنافقين أولم أقُلْ لكم لا تُنفِقوا على مَن عندَ رسولِ اللهِ حتى ينفضُّوا ؟ فسمع بذلك عمرُ بنُ الخطابِ فأقبل يمشي حتى جاء رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال : يا رسولَ اللهِ ائذنْ لي في هذا الرجلِ الذي قد أفتنَ الناسَ أضربْ عُنُقَه يريد عمرُ عبدَ اللهِ بنَ أُبيٍّ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لعمرَ : أَوَقاتِلُه أنت إن أمرتُك بقتلِه ؟ قال عمرُ : واللهِ لئن أمرْتَني بقتلِه لأضربنَّ عُنُقَه، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : اجلِسْ، فأقبل أُسَيدُ بنُ الْحُضَيرِ وهو أحدُ الأنصارِ ثم أحدُ بني عبدِ الأشهلِ حتى أتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال : يا رسولَ اللهِ ائذنْ لي في هذا الرجلِ الذي قد أفتن الناسَ أضربْ عُنُقَه، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : أَوَقاتِلُه أنت إن أمرتُك بقتلِه ؟ قال : نعم واللهِ لئن أمرتَني بقتلِه لأضربنَّ بالسيفِ تحت قِرطِ أُذنَيه، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : اجلسْ، ثم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : أَذِّنوا بالرَّحيلِ، فهجر بالناسِ فسار يومَه وليلتَه والغدَ حتى متع النهارُ ثم نزل ثم هجر بالناسِ مثلَها فصبَّح بالمدينةِ في ثلاثٍ سارَها من قفا المشللِ، فلما قدِم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المدينةَ أرسل إلى عمرَ فدعاه فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : أي عمرُ أكنتَ قاتلُه لو أمرتُك بقتلِه ؟ قال عمرُ : نعم، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : واللهِ لو قتلتَه يومئذٍ لأرغمْتَ أنوفَ رجالٍ لو أمرتَهم اليومَ بقتلِه امتَثلوه، فيتحدَّثُ الناسُ أني قد وقعتُ على أصحابي فأقتلُهم صبرًا، وأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا إلى قوله لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ الآية
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 8/158 | خلاصة حكم المحدث : غريب | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه عنده

8 - عن ابنِ عمرَ قال : جاء رجلٌ من الحبشَةِ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فقال له رسولُ اللهِ : سَلْ واستَفْهِمْ، فقال : يا رسولَ اللهِ فُضِّلتُم علينا بالصُّوَرِ والألوانِ والنُّبوَّةِ، أفرأيتَ إن آمنتُ بما آمنتَ به، وعملتُ بمثلِ ما عملتَ به إني لكائنٌ معك في الجنَّةِ ؟ قال : نعم والذي نفسي بيده إنه ليُرَى بياضُ الأَسْوَدِ في الجنَّةِ من مسيرةِ ألفِ عامٍ، ثم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : من قال لا إلهَ إلا اللهُ كان له بها عهدٌ عند اللهِ، ومن قال : سبحان اللهِ وبحمدِه كُتِبَ له مائةُ ألفِ حسنةٍ وأربعةٌ وعشرون ألفِ حسنةٍ فقال رجلٌ : كيف نهلِك بعد هذا يا رسولَ اللهِ ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : إنَّ الرجلَ لَيأتي يومَ القيامةِ بالعملِ لو وُضِع على جبلٍ لأثقلَه، فتقوم النِّعمةُ أو نِعَمُ اللهِ فتكادُ تستنفِدُ ذلك كلَّه إلا أن يتغمَّدَه اللهُ برحمتِه، ونزلت هذه السورةُ هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ إلى قولِه مُلْكًا كَبِيرًا فقال الحبشيُّ : وإنَّ عينيَّ لَترى ما ترى عيناك في الجنَّةِ ؟ قال : نعم، فاستبكَى حتى فاضت نفسُه، قال ابنُ عمرَ : فلقد رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يُدلِيه في حُفرتِه بيدِه
الراوي : عطاء بن أبي رباح | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 8/318 | خلاصة حكم المحدث : غريب جدا | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه عنده

9 - إن أوّلَ الناسِ يدخلُ الجنةِ يومَ القيامةِ العبدُ الأسودُ، وذلكَ أن اللهَ تعالى وتباركَ بعثَ نبيا إلى أهلِ قريةٍ فلمْ يؤمنْ بهِ من أهلها إلا ذلكَ العبدُ الأسودُ، ثم إن أهلَ القريةِ عدوا على النبي فحفرُوا له بئرا فألقوهُ فيها ثم أطبقُوا عليهِ بحجرٍ ضخمٍ، قال : فكانَ ذلكَ العبدُ يذهبُ فيحتطبُ على ظهرهِ ثم يأتي بحَطبهِ فيبيعهُ ويشتري به طعاما وشرابا ثم يأتِي بهِ إلى تلكَ البئرُ فيرفعُ تلكَ الصخرةَ ويعينهُ اللهُ عليها فيدلِي إليهِ طعامهُ وشرابهُ ثم يردَّها كما كانتْ، قال : فكانَ كذلكَ ما شاءَ اللهُ أن يكون، ثم إنهُ ذهبَ يوما يحتطبُ كما كان يصنعُ، فجمعَ حطبهُ وحزمَ حزمتهُ وفرغَ منها، فلما أراد أن يحتملَها وجدَ سنةً فاضطجعَ فنامَ، فضربَ اللهُ على أذنه سبعَ سنينَ نائما، ثم إنه هبَّ فتمطَّى فتحوّلَ لشقِّهِ الآخرَ فاضطجع فضربَ اللهُ على أُذنهِ سبعَ سنينَ أخرى، ثم إنه هبَّ واحتملَ حزمتهُ ولا يحسبُ إلا أنه نامَ ساعةً من نهارٍ، فجاءَ إلى القريةِ فباعَ حزمتهُ ثم اشترى طعاما وشرابا كما كان يصنعُ، ثم ذهبَ إلى الحفرةِ في موضعِها الذي كانتْ فيه فالتمسهُ فلم يجدهُ، وكان قد بدا لقومهِ فيه بداءٌ فاستخرجوهُ وآمنوا بهِ وصدقوهُ، قال : فكانَ نبيهُم يسألهُم عن ذلكَ الأسودُ ما فعلَ ؟ فيقولونَ له ما ندرِي حتى قبضَ اللهُ النبي وأهبَّ الأسودَ من نومتهِ بعد ذلكَ، فقالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : إن ذلكَ الأسودَ لأولُ من يدخلُ الجنة
الراوي : محمد بن كعب القرظي | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 6/120 | خلاصة حكم المحدث : فيه غرابة ونكارة ولعل فيه إدراجا | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : لا يصح

10 - أنَّهم جمَعوا القرآنَ في مصاحِفَ في خِلافةِ أبي بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ، فكان رجالٌ يكتُبون ويُمْلي عليهِم أُبَيُّ بنُ كعبٍ، فلمَّا انتَهوا إلى هذهِ الآيةَ مِن سورةِ براءةَ : ثُمَّ انْصَرَفُوا صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ، فظنُّوا أنَّ هذا آخرَ ما أُنْزِلَ من القرآنِ. فقال لهم أُبَيُّ بنُ كعبٍ : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ أقرأني بعدها آيتيْنِ : لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ إلى : وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ قال : هذا آخرُ ما أُنْزِلَ من القرآنِ قال : فخُتِمَ بما فُتِحَ بهِ، باللهِ الَّذي لا إلهَ إلَّا هوَ، وهوَ قولُ اللهِ تعالى : وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا يُوحَى إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ
الراوي : أبي بن كعب | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 4/180 | خلاصة حكم المحدث : غريب | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه عنده

11 - لم تكن فتنةٌ في الأرضِ منذ ذرأَ اللهُ ذُرِّيَّةَ آدمَ عليه السلامُ أعظمَ من فتنةِ الدَّجَّالِ وإنَّ اللهَ لم يَبعثْ نبيًّا إلا حذَّر أُمَّتَه الدَّجَّالَ وأنا آخرُ الأنبياءِ وأنتم آخرُ الأُممِ وهو خارجٌ فيكم لا محالةَ فإن يخرج وأنا بين ظهرَانَيْكم فأنا حجيجٌ لكلِّ مسلمٍ وإن يخرُجْ من بعدي فكلٌّ حجيجٌ نفسَه واللهُ خليفتي على كلِّ مسلمٍ وإنه يخرج من خُلَّةٍ بين الشامِ والعراقِ فيعيثُ يمينًا ويعيثُ شمالًا يا عبادَ اللهِ أيها الناسُ فاثبُتوا وإني سأصِفُه لكم صفةً لم يَصِفْها إياه نبيٌّ قبلي إنه يبدأُ فيقول أنا نبيٌّ فلا نبيَّ بعدي ثم يُثَنِّي فيقول أنا ربُّكم ولا ترَونَ ربَّكم حتى تموتُوا وإنه أعورُ وإنَّ ربَّكم عزَّ وجلَّ ليس بأعورَ وإنه مكتوبٌ بين عينَيه كافرٌ يقرؤُه كلُّ مؤمنٍ كاتبٌ وغيرُ كاتبٍ وإنَّ مِن فتنَتِه أنَّ معه جنةً ونارًا فنارُه جنةٌ وجنتُه نارٌ فمن ابتُلِيَ بنارِه فلْيَسْتَغِثْ باللهِ وليقرأْ فواتحَ الكهفِ فتكون عليه بردًا وسلامًا كما كانتِ النارُ على إبراهيمَ وإنَّ من فتنتِه أن يقولَ لأعرابيٍّ أرأيتَ إن بعثتُ لك أباك وأمَّك أتشهدُ أني ربُّك فيقولُ نعم فيتمثَّلُ له شيطانانِ في صورةِ أبيه وأمِّه فيقولانَ يا بُنَيَّ اتَّبِعْه فإنه ربُّك وإنَّ من فتنتِه أن يُسلَّط على نفسٍ واحدةٍ فيقتلُها وينشرُها بالمنشارِ حتى يلقَى شِقَّينِ ثم يقولُ انظُروا إلى عبدي هذا فإني أَبعثُه الآنَ ثم يزعم أنَّ له ربًّا غيري فيبعثُه اللهُ فيقولُ له الخبيثُ مَن ربُّك فيقول ربيَ اللهُ وأنت عدُوُّ اللهِ أنت الدَّجَّالُ واللهِ ما كنتُ بعد أشدَّ بصيرةً بك مني اليومَ قال أبو الحسنِ الطَّنافسيُّ فحدَّثَنا المُحاربيُّ حدَّثنا عُبَيدُ اللهِ بنُ الوليدِ الوصافيُّ عن عطيةَ عن أبي سعيدٍ قال قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ذلك الرجلُ أرفعُ أُمَّتي درجةً في الجنَّةِ قال قال أبو سعيدٍ واللهِ ما كنا نرى ذلك الرجلَ إلا عمرَ بنَ الخطابِ حتى مضى لسبيلِه قال المُحاربيُّ ثم رجَعْنا إلى حديثِ أبي رافعٍ قال وإنَّ من فتنتِه أن يأمرَ السماءَ أن تُمطرَ فتمطرُ ويأمرُ الأرضَ أن تُنبِتَ فتُنبتُ وإنَّ من فتنتِه أن يمرَّ بالحيِّ فيُكذِّبونَه فلا تبقَى لهم سائمةٌ إلا هلكتْ وإنَّ من فتنتِه أن يمُرَّ بالحيِّ فيُصدِّقونَه فيأمرُ السماءَ أن تُمطِرَ فتمطرُ ويأمرُ الأرضَ أن تُنبتَ فتُنبتُ حتى تروحَ مواشيهم من يومِهم ذلك أسمنُ ما كانت وأعظمُه وأمدُّه خواصرَ وأدَرُّه ضُروعًا وإنه لا يبقى شيءٌ من الأرضِ إلا وَطِئَه وظهر عليه إلا مكةَ والمدينةَ فإنه لا يأتيهما من نقْبٍ من نقابِهما إلا لقِيَتْه الملائكةُ بالسُّيوفِ صَلْتَةً حتى ينزلَ عند الظَّريبِ الأحمرِ عند مُنقطعِ السَّبخةِ فترجُفُ المدينةُ بأهلِها ثلاثَ رجَفاتٍ فلا يبقى منافقٌ ولا منافقةٌ إلا خرج إليه فتَنفي الخَبَثَ منها كما ينفي الكيرُ خبثَ الحديدِ ويُدعى ذلك اليومُ يومُ الخلاصِ فقالت أمُّ شَريكٍ بنتُ أبي العكرِ يا رسولَ اللهِ فأين العربُ يومئذٍ قال هم قليلٌ وجلُّهم ببيتِ المقدسِ وإمامُهم رجلٌ صالحٌ فبينما إمامُهم قد تقدَّم يُصلِّي بهم الصبحَ إذ نزل عليهم عيسى بنُ مريمَ عليه السلامُ الصبحَ فرجع ذلك الإمامُ ينكصُ يمشي القَهقرى ليقدِّمَ عيسى يصلِّي بالناسِ فيضع عيسى عليه السلامُ يدَه بين كتفَيْه ثم يقول تقدَّمْ فصلِّ فإنها لك أقيمتْ فيصلِّي بهم إمامُهم فإذا انصرف قال عيسى عليه السلامُ افتَحوا البابَ فيفتح ووراءَه الدَّجَّالُ معه سبعون ألفَ يهوديٍّ كلُّهم ذو سيفٍ مَحْلِيٍّ وساجٍ فإذا نظر إليه الدَّجَّالُ ذاب كما يذوبُ الملحُ في الماءِ وينطلق هاربًا ويقول عيسى إنَّ لي فيك ضربةً لن تستبقِيَ بها فيدركُه عند بابِ لُدٍّ الشرقيِّ فيقتلُه ويهزم اللهُ اليهودَ فلا يبقى شيئٌ مما خلق اللهُ تعالى يتوارى له اليهوديُّ إلا أنطق اللهُ ذلك الشيءَ لا حجَرٌ ولا شجرٌ ولا حائطٌ ولا دابةٌ إلا الغرقدةُ فإنها من شجرِهم لا تنطقُ إلا قال يا عبدَ اللهِ المسلمَ هذا يهوديٌّ فتعالَ اقتُلْه قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وإنَّ أيامَه أربعونَ سنةً السَّنةُ كنصفِ السَّنةِ والسنةُ كالشهرِ والشهرُ كالجمعةِ وآخرُ أيامِه كالشَّررةِ يصبحُ أحدُهم على بابِ المدينةِ فلا يبلغ بابَها الآخرَ حتى يُمسِيَ فقيل له يا نبيَّ الله ِكيف نصلِّي في تلك الأيامِ القصار قال تُقَدِّرون فيها الصلاةَ كما تُقَدِّرونَ في هذه الأيامِ الطوالِ ثم صلُّوا قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فيكون عيسى ابنُ مريمَ في أمَّتي حكمًا عدلًا وإمامًا مُقسطًا يدقُّ الصليبَ ويقتلُ الخنزيرَ ويضعُ الجزيةَ ويتركُ الصدقةَ فلا يسعى على شاةٍ ولا بعيرٍ وترتفعُ الشَّحناءُ والتباغضُ وتَنزِعُ الحُمَةُ كلَّ ذاتِ حُمَةٍ حتى يُدخلَ الوليدُ يدَه في الحيَّةِ فلا تضُرُّه وتفِرُّ الوليدةُ الأسدَ فلا يضُرُّها ويكون الذِّئبُ في الغنمِ كأنه كلبَها وتملأُ الأرضُ من السِّلمِ كما يملأُ الإِناءُ من الماءِ وتكون الكلمةُ واحدةً فلا يعبد إلا اللهُ وتضعُ الحربُ أوزارَها وتسلبُ قريشٌ ملكَها وتكون الأرضُ كفاثورِ الفضةِ تنبتُ نباتَها كعهدِ آدمَ حتى يجتمعَ النَّفرُ على القِطفِ من العنبِ فيشبِعُهم ويجتمعُ النَّفرُ على الرُّمَّانةِ فتشبعُهم ويكون الثَّورُ بكذا وكذا من المالِ ويكون الفرسُ بالدُّرَيهماتِ قيل يا رسولَ وما يُرخِّصُ الفرسَ قال لا ترُكَبُ لحربٍ أبدًا قيل له فما يُغَلِّي الثَّورَ قال تحرثُ الأرضَ كلَّها وإنَّ قبلَ خروجِ الدجالِ ثلاثُ سنواتٍ شِدادٌ يصيبُ الناسَ فيها جوعٌ شديدُ يأمر اللهُ السماءَ في السنةِ الأولى أن تحبسَ ثلُثَ مطرَها ويأمرُ الأرضَ فتحبسُ ثُلُثَ نباتِها ثم يأمرُ السماءَ في الثانيةِ فتَحبِسُ ثُلُثَي مطرِها ويأمرُ الأرضَ فتحبسُ ثُلُثَي نباتِها ثم يأمر اللهُ السماءَ في السنةِ الثالثةِ فتحبسُ مطرَها كلَّه فلا تقطرُ قطرةً ويأمر الأرضَ أن تحبسَ نباتَها كلَّه فلا تَنبُتُ خضراءٌ فلا تبقَى ذاتُ ظلِفٍ إلا هلكتْ إلا ما شاء اللهُ فقيل فما يعيشُ الناسَ في ذلك الزمانِ قال التَّهليلُ والتَّكبيرُ والتَّسبيحُ والتَّحميدُ ويَجري ذلك عليهم مجرى الطعامِ
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 2/411 | خلاصة حكم المحدث : غريب جداً من هذا الوجه | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه

12 - أنَّ أعرابيًّا جاء إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لَيَسْتَعِينَهُ في شيءٍ قال عِكْرِمَةُ : أَرَاهُ قال : في دَمٍ فَأعطاهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ شيئًا، ثُمَّ قال : أَحْسَنْتُ إليكَ ؟ قال الأَعْرَابِيُّ : لا ولا أَجْمَلْتَ. فَغَضِبَ بَعْضُ المسلمينَ، وهَمُّوا أنْ يَقُومُوا إليهِ، فأشارَ رسولُ اللهِ إليهِم : أنْ كُفُّوا . فلمَّا قامَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وبَلَغَ إلى منزلِه، دعا الأَعْرَابِيَّ إلى البيتِ، فقال لهُ : إِنَّكَ جِئْتَنا فَسَأَلْتَنا فَأَعْطَيْناكَ، فقُلْتَ ما قُلْتَ. فَزَادَهُ رسولُ اللهِ شيئًا، وقال : أَحْسَنْتُ إليكَ ؟ فقال الأَعْرَابِيُّ : نَعَمْ، فَجَزَاكَ اللهُ من أهلِ عشيرةٍ خيرًا. قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : إِنَّكَ جِئْتَنا تسَأَلْتَنا فَأَعْطَيْناكَ، فقُلْتَ ما قُلْتَ، وفي أنْفُسِ أَصْحابي عليكَ من ذلكَ شيءٌ، فإذا جِئْتَ فقلْ بين أَيْدِيهِمْ ما قُلْتَ بين يَدِي،حَتَّى يَذْهَبَ عن صُدُورِهِمْ. قال : نَعَمْ. فلمَّا جاء الأَعْرَابِيُّ قال : إِنَّ صاحبَكُمْ كان جاءنا فَسألَنا فَأَعْطَيْناهُ، فقال ما قال، وإنَّا قد دَعَوْناهُ فَأَعْطَيْناهُ فَزعمَ أنَّهُ قد رضيَ، كذلكَ يا أعرابِيُّ ؟ قال الأعرابِيُّ : نَعَمْ، فَجَزَاكَ اللهُ من أهلِ عشيرةٍ خيرًا، فقال النبِيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : إِنَّ مَثَلِي ومَثَلَ هذا الأَعْرَابِيِّ كَمَثَلِ رجلٍ كانَتْ لهُ ناقَةٌ، فَشَرَدَتْ عليهِ، فَاتَّبَعَها الناسُ فلمْ يزيدُوها إلَّا نُفُورًا، فقال لهُمْ صاحِبُ النَّاقَةِ : خَلَّوْا بَيْنِي وبينَ ناقَتِي، فَأنا أَرْفَقُ بِها، وأعلمُ بِها. فَتَوَجَّهَ إليها وأخذَ لها من قتامِ الأرضِ، ودعاها حتى جاءتْ واسْتَجَابَتْ، وشَدَّ عليْها رَحْلَها وإنَّهُ لَوْ أطعتُكُمْ حيثُ قال ما قال لدخلَ النارَ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 4/179 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

13 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يحرسُ فكان يُرسلُ معه أبو طالبٍ كلَّ يومٍ رجالًا من بني هاشمٍ يحرسونَه حتى نزلت عليه هذه الآيةُ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ قال فأراد عمُّه أن يُرسلَ معه من يحرسُه فقال إنَّ اللهَ قد عصمني من الجنِّ والإنسِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 3/145 | خلاصة حكم المحدث : غريب | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه عنده

14 - عَنِ ابنِ عباسٍ رضيَ اللهُ عنهُما قال : كَانَت تصلِّي خلفَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ امرأةٌ قال ابْنُ عباسٍ : لا واللهِ ما إنْ رأيتُ مثلَها قطُّ وكان بعضُ المسلمينَ إذا صلُّوا استقدمُوا يعني لِئَلا يرَاها وبعضٌ يستأخرونَ، فإِذَا سجدُوا نظرُوا إليها من تَحْتِ أيدِيهِمْ فأنزلَ اللهُ : وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ
الراوي : أبو الجوزاء أوس بن عبدالله الأزدي | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 5/450 | خلاصة حكم المحدث : غريب جدا | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه

15 - عنِ ابنِ عبَّاسٍ قال: كان سُليمانُ عليهِ السَّلامُ يَجلِسُ على سَريرِه، ثُمَّ تُوضَعُ كَراسيُّ حولَه، فيَجلسُ عليها الإنسُ، ثُمَّ يَجلِسُ الجنُّ، ثُمَّ الشَّياطينُ، ثُمَّ تَأتي الرِّيحُ فتَرفَعُهم، ثُمَّ تُظِلُّهم الطَّيرُ، ثُمَّ يَغْدونَ قَدْرَ ما يَشتَهي الرَّاكبُ أن يَنزِلَ شَهرًا، ورَواحُها شَهرًا، قال: فبَينَما هوَ ذاتَ يومٍ في مَسيرٍ لَه إذْ تَفَقَّد الطَّيرَ، فَفَقدَ الهُدهدَ، {فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ * لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ}، قال: فَكان عَذابُه إيَّاهُ أنْ يَنتِفَه ثُمَّ يُلقِيَه في الأَرضِ، فَلا يَمتنِعُ مِن نَملةٍ وَلا مِن شَيءٍ مِن هَوامِّ الأرضِ. قال عطاءٌ: وذَكَر سعيدُ بنُ جُبيرٍ عنِ ابنِ عبَّاسٍ مِثلَ حَديثِ مُجاهدٍ: {فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ}... فَقرأ حتَّى انتَهى إلى قَولِه: {سَنَنْظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ * اذْهَبْ بِكِتَابِي هَذَا} وكتَبَ: بِسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ إلى بِلْقيسَ، {أنْ لَا تَعْلُوا عَلَيَّ وَائْتُونِي مُسْلِمِينَ}، فلمَّا أَلقى الهدهُدُ الكِتابَ إليها أُلقيَ في رُوعِها: إِنَّهُ كِتَابٌ كَرِيمٌ، وَإِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ و{أَنْ لَا تَعْلُوا عَلَيَّ وَائْتُونِي مُسْلِمِينَ}، قالوا: نَحن أُولو قوَّةٍ، قالت: إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا، {وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ}، فلمَّا جاءتِ الهديَّةُ سُليمانَ قال: {أَتُمِدُّونَنِي بِمَالٍ}؟! ارجِعْ إليهِمْ، فلمَّا نَظر إلى الغُبارِ أَخبَرَنا ابنُ عبَّاسٍ قال: وَكان بينَ سُليمانَ وبَين مَلِكةِ سَبَأٍ ومَن مَعَها حينَ نَظَر إلى الغُبارِ كَما بَينَنا وَبَين الحِيرةِ . قال عطاءٌ ومُجاهدٌ: حِينَئذٍ في الأَزدِ، قال سُليمانُ: أيُّكُم يَأتينِي بِعَرشِها؟ قال: وبَينَ عَرشِها وبينَ سُليمانَ حينَ نَظرَ إلى الغُبارِ مَسيرةُ شَهرَينِ، {قَالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ}، قال: وَكان لِسُليمانَ مَجلسٌ يَجلِسُ فيهِ للنَّاسِ كَما يَجلِسُ الأُمراءُ، ثُمَّ يَقومُ قال: {أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ}، قال سُليمانُ: أُريدُ أَعجَلَ مِن ذلكَ، فَقال الَّذي عِندَه عِلمٌ منَ الكِتابِ: أنا أَنظُرُ في كِتابِ ربِّي، ثُمَّ آتيكَ بِه قبلَ أن يَرتدَّ إليكَ طَرْفُك، قال: فنَظرَ إليه سُليمانُ، فلمَّا قَطَع كلامَه ردَّ سُليمانُ بَصَرَه، فنَبَع عَرشُها مِن تَحت قَدَمِ سُليمانَ، مِن تَحتِ كُرسيٍّ كان سُليمانُ يَضَعُ عَليه رِجْلَه، ثُمَّ يَصعَدُ إلى السَّريرِ، قال: فلمَّا رَأى سُليمانُ عَرشَها قال: {هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي}، {قَالَ نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا}، {فَلَمَّا جَاءَتْ قِيلَ أَهَكَذَا عَرْشُكِ قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ}! قال: فَسألَتْه حينَ جاءَتْه عَن أَمرَينِ؛ قالَت لِسُليمانَ: أُريدُ ماءً ليسَ مِن أَرضٍ وَلا مِن سماءٍ، وَكان سُليمانُ إذا سُئِل عن شيءٍ سألَ الإنسَ، ثُمَّ الجنَّ، ثُمَّ الشَّياطينَ، فَقالَت الشَّياطينُ: هَذا هيِّنٌ، أجْرِ الخيلَ ثُمَّ خُذ عَرَقَها ثُمَّ امْلَأْ مِنه الآنيةَ، قال: فأَمَر بِالخَيلِ فأُجرِيَتْ ثُمَّ أَخَذ عَرَقَها فمَلَأ مِنهُ الآنيةَ، قال: وَسَألَت عَن لونِ اللهِ عزَّ وجلَّ، قال: فوَثبَ سُليمانُ عَن سَريرِه، فخَرَّ ساجدًا، فَقال: يا ربِّ، لَقد سَألَتْني عَن أمرٍ إنَّه يَتكايَدُ- أي يَتَعاظمُ- في قَلبي أنُ أَذكُرَه لكَ، قال: ارجِعْ فَقد كَفَيتُكَهُم، قال: فرَجَع إلى سَريرِه فقال: ما سألْتِ عنهُ؟ قالت: ما سَألتُك إلَّا عنِ الماءِ! فقال لِجُنودِه: ما سألَتْ عَنْه؟ فقالوا: ما سَألتْكَ إلَّا عنِ الماءِ! قال: ونُسُّوه كُلُّهم؟ قال: وقالتِ الشَّياطينُ لسُليمانَ: تُريدُ أن تَتَّخِذَها لِنفسِك، فإن اتَّخذَها لِنَفسِه ثُمَّ وُلِد بَينَهما وَلدٌ لم نَنفكَّ مِن عُبوديَّتِه، قال: فجَعَلوا صَرْحًا مُمرَّدًا مِن قواريرَ فيهِ السَّمكُ، قال: فَقيل لَها: {ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَنْ سَاقَيْهَا}، فإذا هيَ شَعْراءُ، فَقال سُليمانُ: هذا قبيحٌ، ما يُذهِبُه؟ فَقالوا: تُذهبُه المواسي، فقال: أَثرُ الموسى قَبيحٌ، قال: فَجعَلَتِ الشَّياطينُ النُّورةَ، قال: فهوَ أوَّلُ من جُعِلت لَه النُّورةُ.
الراوي : مجاهد بن جبر المكي | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 6/205 | خلاصة حكم المحدث : منكر غريب جدا | أحاديث مشابهة

16 - ُ عن أبي هريرةَ أو غيره شكّ أبو جعفرُ في قولِ اللهِ عز وجل : { سُبْحَانَ الّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيلًا مِنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ إِلَى المَسْجِدِ الأَقْصَى الّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ، لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا، إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ } قال : جاءَ جبريلُ إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومعهُ ميكائيلُ، فقال جبريلُ لميكائيلَ : ائتنِي بطستٍ من ماءِ زمزمَ، كيْما أُطهرَ قلبهُ وأشرحَ له صدرهُ، قال : فشقَّ عنه بطنهُ، فغسلهُ ثلاثَ مراتٍ. واختلفَ إليهِ ميكائيلُ بثلاثِ طساسٍ من ماءِ زمزمَ فشرحَ صدرهَ ونزعَ ما كان فيهِ من غِلٍّ، وملأه حلما وعلما، وإيمانا ويقينا وإسلاما، وختمَ بين كتفيهِ بخاتمِ النبوةِ ثم أتاهُ بفرسٍ فحُمِلَ عليهِ، كلُّ خطوةٍ منهُ مُنتهى بصرهِ أو أَقصَى بصرهِ قال : فسارَ وسارَ معهُ جبريلُ عليهما السلام، قال : فأَتى على قومٍ يزرعونَ في يومٍ ويحصدونَ في يومٍ، كلما حصدوا عادَ كما كانَ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : يا جبريلُ، ما هذا ؟ قال : هؤلاءِ المُجاهدونَ في سبيلِ اللهِ، تُضاعفُ لهُم الحسنةُ بسبعمائةِ ضعفٍ، وما أنفقوا من شيء فهو يُخْلِفُه، وهو خيرُ الرازِقينَ ثم أتَى على قومٍ ترضخُ رؤوسهُم بالصخرِ، كلما رضختْ عادتْ كما كانتْ، ولا يُفتّرُ عنهم من ذلكَ شيء فقال : ما هؤلاءِ يا جبريلُ ؟ قال : هؤلاءِ الذينَ تتثاقلُ رؤوسهُم عن الصلاةِ المكتوبة ِ. ثم أَتَى على قومٍ على أقبالهٍم رِقاعٌ وعلى أدبارهِم رِقاعٌ، يسرحُونَ كما تسرحُ الإبلُ والنعم، ويأكلونَ الضريعَ والزقومَ ورضفَ جهنمَ وحجارتُها، قال : ما هؤلاءِ يا جبريلُ ؟ قال : هؤلاءِ الذين لا يؤدُّونَ صدقاتِ أموالهِم، وما ظلمهُم اللهُ شيئا، وما الله بظلّامٍ للعبِيدِ. ثم أَتى على قَوْمٍ بينَ أيديهم لحمٌ نضيجٌ في قدرٍ، ولحمٌ آخرُ نيىء في قدرٍ خبيثٍ، فجعلوا يأكلونَ من النيّىءِ الخبيثِ ويدعونَ النضيجَ الطيبَ، فقال : ما هؤلاءِ يا جبريلُ ؟ فقال : هذا الرجلُ من أمتكَ، تكونُ عندهُ المرأَةُ الحلال الطيبُ، فيأتي امرأةً خبيثةً فيبيتُ عندها حتى يصبِحَ، والمرأَةُ تقومُ من عندِ زوجها حلالا طيّبا، فتأتِي رجلا خبيثا فتبيتُ معهُ حتى تصبحَ. قال : ثم أتى على خشبةٍ على الطريقِ، لا يمرُّ بها ثوبٌ إلا شقتهُ، ولا شيء إلا خرقتهُ، قال : ما هذا يا جبريلُ ؟ قال : هذا مثل أقوامٍ من أمتكَ، يقعدونَ على الطريقِ يقطعونهُ، ثم تلا : { وَلَا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوْعِدُونَ } قال : ثم أتى على رجلٍ قد جمعَ حزمةَ حطبٍ عظيمةٍ لا يستطيعُ حملهُا، وهو يزيدُ عليها، فقال : ما هذا يا جبريلُ ؟ فقال : هذا الرجلُ من أمتكَ يكون عليهِ أماناتُ الناسِ لا يقدرُ على أدائها، وهو يريدُ أن يحملَ عليها. ثم أتى على قومٍ تُقرضُ ألسنتهُم وشفاهُم بمقارِيضَ من حديدٍ، كلما قُرضتْ عادت كما كانتْ، لا يُفتّر عنهم من ذلكَ شيء، قال : ما هؤلاء يا جبريلُ ؟ قال : هؤلاءِ خطباءُ الفتنةِ. ثم أتى على جحرٍ صغيرٍ يخرجُ منه ثورٌ عظيمٌ، فجعل الثورُ يريدُ أن يرجعَ من حيثُ خرجَ، فلا يستطيعُ، فقال : ما هذا يا جبريلُ ؟ فقال : هذا الرجلُ يتكلّمُ بالكلمةِ العظيمةِ، ثم يندمُ عليها فلا يستطيعُ أن يردها. ثم أتى على وادٍ فوجدَ ريحا طيّبة بارِدةً، وريُْحُ مسكٍ، وسمعَ صوتا، فقال : يا جبريلُ، ما هذه الريحُ الطيبةُ الباردةُ ؟ وما هذا المسكُ ؟ وما هذا الصوتُ ؟ قال : هذا صوتُ الجنةِ، تقول : يا رب، آتنِي ما وعدتَني فقد كثَّرتْ غرفِي، وإستبرقي وحريرِي وسُندسِي، وعبقَريّي ولُؤلؤي ومُرجاني، وفضَّتي وذهبِي، وأكوابي وصحافي، وأباريقي ومراكبي، وعسلي ومائي وخمري ولبني فآتني ما وعدتني. فقال : لكِ كل مسلمٍ ومسلمةٍ، ومؤمنٍ ومؤمنةٍ، ومن أمنَ بي وبرسُلِي وعملَ صالحا ولم يشركْ بي، ولم يتخذْ من دوني أندادا. ومن خشيني فهو آمنٌ، ومن سألني أعطيتُهُ، ومن أقرضَنِي جزيتهُ، ومن توكلَ علي كفيتُهُ، إني أنا اللهُ، لا إله إلا أنا، لا أُخلفُ الميعادَ، وقد أفلحَ المؤمنونَ وتباركَ اللهُ أحسنُ الخالقينَ. قالتْ : قد رضيتُ. قال : ثم أتى على وادٍ فسمعَ صوتا منكرا، ووجدَ ريحا منتنةً ، فقال : ما هذهِ الريحُ يا جبريلُ ؟ وما هذا الصوتِ ؟ فقال : هذا صوتُ جهنمَ، تقول : يا رب، آتني ما وعدتني، فقد كثرتْ سلاسِلِي وأغلالي، وسعيري وحميمي، وضريعي، وغَسّاقي وعذابي، وقد بعدُ قَعْرِي واشتدَّ حَرّي، فآتني كل ما وعدتني. فقال : لكِ كل مشركٍ ومشركةٍ، وكافرٍ وكافرةٍ، وكل خبيثٍ وخبيثةٍ وكل جبّارٍ لا يؤمنُ بيومِ الحسابِ. قالت : قد رضيتُ. قال : ثم سارَ حتى أتى بيتَ المقدسِ، فنزل فربطَ فرسهُ إلى صخرةٍ، ثم دخلَ فصلى مع الملائكةِ، فلما قضيتُ الصلاةَ قالوا : يا جبريلُ، من هذا معكَ ؟ قال : محمد صلى الله عليه وسلم. قالوا : أوقدْ أرسلَ محمد ؟ قال : نعم. قالوا : حيّاهُ الله من أخٍ ومن خليفةٍ، فنعمَ الأخُ ونعمَ الخليفةُ، ونعمَ المجيء جاء. قال : ثم لقي أرواحَ الأنبياءِ، فأثنوا على ربهم، فقال إبراهيمُ : الحمدُ للهِ الذي اتخذني خليلا، وأعطاني مُلكا عظيما، وجعلني أمّةً قانتا يُؤْتَمُّ بي، وأنْقَذَنِي من النار، وجعلها عليّ بردا وسلاما. ثم إن موسى عليه السلام أثنى على ربهِ عز وجلَ فقال : الحمدُ للهِ الذي كلمني تكليما، وجعلَ هلاكَ آل فرعونَ ونجاةَ بني إسرائيلَ على يديَّ، وجعلَ من أمتي قوما يهدُونَ بالحقِّ وبه يعدِلونَ. ثم إن داود عليه السلام أثنى على ربهِ فقال : الحمدُ للهِ الذي جعل لي ملكا عظيما، وعلّمني الزبورَ، وألانَ لي الحديدَ، وسخَّرَ لي الجبالَ يُسبّحنَ والطيرَ، وأعطاني الحكمةَ وفصْلَ الخِطَابِ. ثم إن سليمان عليه السلام أثنى على ربه فقال : الحمدُ للهِ الذي سخّرَ لي الرياحَ، وسخرَ لي الشياطينَ يعملونَ لي ما شئتُ من محاريبَ وتماثيلَ، وجفانٍ كالجوابِ وقدُورٍ راسياتٍ، وعلّمني مَنْطِقَ الطيرِ، وآتاني من كل شيءٍ فضلا، وسخرَ لي جنودَ الشياطينِ والإنسِ والطيرِ، وفضلني على كثيرٍ من عبادهِ المؤمنينَ، وآتاني ملكا عظيما لا ينبغي لأحدٍ من بعدي، وجعل ملكي ملكا طيبا ليسَ فيه حسابٌ. ثم إن عيسى عليه السلام أثنى على ربه عز وجل فقال : الحمدُ للهِ الذي جعلني كلمتهُ، وجعل مثلي مثلُ آدمَ، خلقهَ من ترابٍ ثم قال له : كنْ فيكونَ، وعلمني الكتابَ والحكمةَ والتوراةَ والإنجيلَ، وجعلني أَخلُقُ من الطينِ كهيئةِ الطيرِ فأنفخُ فيهِ فيكون طيرا بإذنِ اللهِ، وجعلني أبْرئُ الأكمهَ والأبرصَ وأحيي الموتَى بإذنهِ، ورفعني وطهرني، وأعاذني وأمي من الشيطانِ الرجيمِ، فلم يكن للشيطانِ علينا سبيلٌ. قال : ثم إنَّ محمدا صلى الله عليه وسلم أثنى على ربه عز وجل فقال : فكلكم أثنى على ربِّهِ، وإنني مثنٍ على ربي فقال : الحمدُ للهِ الذي أرسلني رحمةً للعالمينَ، وكافة للناس بشيرا ونذيرا، وأنزلَ عليّ الفرقانَ فيه بيانٌ لكل شيءٍ، وجعل أمتي خيرَ أمةٍ أخرجتْ للناسِ، وجعل أمتي أمةً وسطا، وجعل أمتي هم الأولينَ وهم الآخرينَ، وشرحَ لي صدري، ووضعَ عني وِزْرِي، ورفعَ لي ذِكْري، وجعلني فاتحا وخاتما. فقال إبراهيم : بهذا فضلكم محمدٌ صلى الله عليه وسلم. قال أبو جعفر الرازي : خاتِمُ النبوة فاتِحُ بالشفاعةِ يومَ القيامةِ. ثم أتي بآنيةٍ ثلاثةٍ مغطاةٌ أفواهها، فأتي بإناءٍ منها فيه ماءٌ فقيل : اشربْ. فشربَ منه يسيرا، ثم دفعَ إليه إناءٌ آخرَ فيه لبنٌ، فقيل له : اشربْ فشربَ منه حتى رُوِيَ. ثم دفعَ إليهِ إناءٍ آخر فيه خمرٌ فقيل له : اشربْ. فقال : لا أُريدُهُ قد رويتُ. فقال له جبريل : أما إنها ستحَرّمُ على أمتكَ، ولو شربتَ منها لم يتبعكَ من أمتك إلا قليلٌ. قال : ثم صعدَ بهِ إلى السماءِ فاستفتحَ، فقيلَ له : من هذا يا جبريلُ ؟ فقال : محمد. قالوا : أوقدْ أرسلَ ؟ قال : نعم. قالوا : حيّاهُ اللهُ من أخٍ ومن خَليفَةٍ، فنِعْم الأخُ ونِعَْمَ الخليفةُ، ونعم المجيءُ جاءَ، فدخل فإذا هو برجلٍ تامِّ الخلقِ، لم ينقصْ من خلقهِ شيء كما ينقصْ من خلقِ الناسِ، عن يمينهِ بابٌ يخرجُ منه ريحٌ طيبةٌ، وعن شمالهِ بابٌ يخرجُ منه ريحٌ خبيثةٌ، إذا نظر إلى البابَ الذي عن يمينهِ ضحكَ واستبشرَ، وإذا نظرَ إلى البابِ الذي عن يسارهِ بكى وحزنَ، فقلتُ : يا جبريلُ، من هذا الشيخُ التامُّ الخلقِ الذي لم ينقصْ من خلقهِ شيء ؟ وما هذان البابانِ ؟ فقال : هذا أبوكَ آدمُ، وهذا البابِ الذي عن يمينهِ بابُ الجنةِ، إذا نظرَ إلى من يدخلُ من ذريتهِ ضحك واستبشرَ، والباب الذي عن شمالهِ بابُ جهنمَ، إذا نظرَ إلى من يدخلهُ من ذريتهِ بكى وحزنَ. ثم صعدَ به جبريلُ إلى السماءِ الثانيةِ فاستفتحَ، فقيلَ : من هذا معكَ ؟ فقال : محمدٌ رسولُ اللهِ. قالوا : أو قدْ أرسلَ محمدٌ ؟ قال : نعم. قالوا : حياهُ اللهُ من أخٍ ومن خليفةٍ، فلنعمَ الأخُ ولنعمَ الخليفةُ، ونِعْمَ المجيءُ جاءَ. قال : فدخلَ، فإذا هو بشابينِ فقال : يا جبريلُ، من هذانِ الشابانِ ؟ قال : هذا عيسى بن مريمَ، ويحيى بن زكريا، ابنا الخالةِ عليهما السلامُ. قال : فصعدَ بهِ إلى السماءِ الثالثةِ فاستفتحَ، فقالوا من هذا ؟ قال : جبريلُ. قالوا : ومن معك ؟ قال : محمدٌ. قالوا : أو قدْ أرسلَ ؟ قال : نعم. قالوا : حياهُ اللهُ من أخٍ ومن خليفةٍ، فنعمَ الأخُ ونعمَ الخليفةُ، ونعمَ المجيءُ جاءَ. قال : فدخلَ فإذا هو برجلٍ قد فُضِّلَ على الناسِ في الحُسْنِ، كما فضلَ القمرُ ليلةَ البدرِ على سائرِ الكواكبِ، قال : من هذا يا جبريلُ الذي فُضِّلَ على الناسِ في الحُسْنِ ؟ قال : هذا أخوكَ يُوسُفُ عليهِ السلامُ. قال : ثم صعدَ بهِ إلى السماءِ الرابعةِ فاستفتحَ، فقالوا : من هذا ؟ قال : جبريلُ، قالوا : ومن معكَ ؟ قال : محمدٌ، قالوا : أوقدْ أرسلَ ؟ قال : نعم. قالوا : حياهُ اللهُ من أخٍ ومنْ خليفةٍ، فنعمَ الأخُ ونعمَ الخليفةُ، ونعمَ المجيءُ جاءَ قال : فدخل، فإذا هو برجلٍ، قال : من هذا يا جبريلُ ؟ قال : هذا إدْريسُ، رفعهُ اللهُ مكانا عليّا. ثم صعدَ بهِ إلى السماءِ الخامسةِ فاستفتحَ، فقالوا : من هذا ؟ قال : جبريلُ. قالوا : ومن معكَ ؟ قال : محمدٌ، قالوا أوقدْ أرسلَ ؟ قال : نعم. قالوا : حياهُ اللهُ من أخٍ ومن خليفةٍ، فنعمَ الأخُ ونعمَ الخليفةُ، ونعمَ المجيءُ جاءَ. ثم دخل فإذا هو برجلٍ جالسٍ وحولهُ قومٌ يقصُ عليهِم، قال : من هذا يا جبريلُ ؟ ومن هؤلاءِ حولهُ ؟ قال : هذا هارُونُ المُحبّبُ في قومهِ، وهؤلاءِ بنو إسرائيلَ. ثم صعدَ به إلى السماءِ السادسةِ فاستَفتحَ، قيل : من هذا ؟ قال : جبريلُ. قالوا ومن معكَ ؟ قال : محمدٌ، قالوا : أوقد أرسلَ ؟ قال : نعم. قالوا : حياهُ اللهُ من أخٍ ومن خليفةٍ، فنعمَ الأخُ ونعمَ الخليفةُ، ونعمَ المجيءُ، فإذا هو برجلٍ جالسٍ، فجاوزهُ فبكى الرجلُ، فقال : يا جبريلُ، من هذا ؟ قال : موسى. قال : فما بالهُ يبْكِي ؟ قال : زعمَ بنو إسرائيلَ أني أكرمُ بني آدمَ على اللهِ عز وجل، وهذا رجلٌ من بني آدمَ قد خلفَنِي في دنيا، وأنا في أخرى، فلو أنه بنفسهِ لم أُبَالِ، ولكن مع كل نبي أمتهِ. قال : ثم صعدَ بهِ إلى السماءِ السابعةِ فاستفتح، فقيلَ لهُ : من هذا ؟ قال : جبريلُ. قيل : ومن معكَ ؟ قال : محمدٌ. قالوا : أوقدْ أرسلَ ؟ قال : نعم. قالوا : حياهُ اللهُ من أخٍ ومن خليفةٍ، فنعمَ الأخُ ونعمَ الخليفةُ، ونعمَ المجيءُ جاءَ. قال : فدخل، فإذا هو برجلٍ أشْمَطَ جالسٌ عند بابَ الجنةِ على كرسِيّ، وعندهُ قومٌ جلوسٌ بيضُ الوجوهِ أمثالُ القراطيسِ، وقومٌ في ألوانهِم شيء، فقامَ هؤلاءِ الذين في ألوانهِم شيء فدخلوا نهرا فاغْتسلوا فيهِ فخرجوا وقد خَلُصَ من ألوانهِم شيء، ثم دخلوا نهرا آخر فاغتسلوا فيهِ، فخرجوا وقد خَلُصَ من ألوانهم شيءٌ، ثم دخلوا نهرا آخر فاغتسلوا فيه، فخرجوا وقد خَلُصَتْ ألوانهم فصارتْ مثل ألوانِ أصحابهم، فجاءوا فجلسوا إلى أصحابهم، فقال : يا جبريلُ، من هذا الأشمطُ ؟ ثم من هؤلاءِ البيضُ الوجوهِ ؟ ومن هؤلاءِ الذين في ألوانهم شيء وما هذهِ الأنهارُ التي دخلوا فيها فجاءوا وقد صفتْ ألوانهم ؟ قال : هذا أبوكَ إبراهيمُ، أولُ من شمّطَ على الأرضِ، وأما هؤلاء البيضِ الوجوهِ فقوم لم يلبسوا إيمانهم بظلمٍ. وأما هؤلاءِ الذينَ في ألوانهم شيء، فقومٌ خلطوا عملا صالحا وآخرَ سيئا، فتابوا فتابَ اللهٌ عليهم، وأما الأنهارٌ فأولها رحمةُ اللهِ، والثاني نعمةُ اللهِ، والثالثُ سقاهم ربهم شرابا طهورا. قال : ثم انتهى إلى السدرةِ فقيل له : هذهِ السدرةُ ينْتَهِي إليها كلّ أحدٍ خلا من أمتكَ على سنتكَ.. فإذا هي شجرة يخرج من أصلها أنهارٌ من ماءٍ غير آسِنٍ ، وأنهارٌ من لبنٍ لم يتغيَّرْ طعمُهُ، وأنهارٌ من خمرٍ لذَّةٍ للشاربينَ، وأنهارٌ من عسلٍ مُصفَّى، وهي شجرةٌ يسيرُ الراكبُ في ظلها سبعينَ عاما لا يقطعها، والورقةُ منها مُغطَّيةٌ للأُمةِ كلها، قال : فغشيها نورُ الخلّاقِ عز وجل، وغشيَتها الملائكةُ أمثالَ الغِرْبانِ حين يقعنَ على الشجرةِ، قال : فكلّمهُ تعالى عند ذلكَ، قالَ له : سلْ، قال : إنكَ اتخذتَ إبراهيمَ خليلا، وأعطيتهُ ملكا عظيما، وكلمتَ موسى تكليما، وأعطيتَ داودَ ملكا عظيما، وألنتَ له الحديدَ، وسخرتَ له الجبالَ، وأعطيتَ سليمانَ ملكا، وسخرتَ له الجنَّ والإنسَ والشياطينَ، وسخرتَ له الرياحَ، وأعطيتهَ ملكا عظيما لا ينبغي لأحدٍ من بعدهِ. وعلمَّتَ عيسى التوراةَ والإنجيلَ، وجعلتهُ يُبرئُ الأكمهَ والأبرصَ ويحيي الموتَى بإذنكَ، وأعذتهُ وأمهُ من الشيطانِ الرجيم، فلم يكنْ للشيطانِ عليهما سبيلٌ. فقال له ربهُ عز وجلَ : وقد اتخذتُكَ خليلا وهو مكتوبٌ في التوراةِ : حبيبُ الرحمنِ وأرسلتكَ إلى الناسِ كافّة بشيرا ونذيرا، وشرحتُ لكَ صدركَ، ووضعتُ عنكَ وزركَ، ورفعتُ لك ذكركَ، فلا أُذْكَر إلا ذُكِرْتَ معي، وجعلتُ أمتكَ خيرُ أمةٍ أخرجتْ للناسِ، وجعلتُ أمتكَ أمةً وسطا، وجعلتُ أمتكَ هم الأولينَ والآخرينَ، وجعلتُ أمتكَ لا تجوزُ لهم خطبةٌ حتى يشهدوا أنكَ عبدي ورسولي، وجعلتُ من أمتكَ أقواما قلوبهُم أناجيلهُم، وجعلتكَ أولَ النبيينَ خلقا وآخرهُم بعثا، وأولهُم يقضى لهُ. وأعطيتكَ سبعا من المثاني لم يعطها نبي قبلكَ، وأعطيتكَ خواتيمَ سورةِ البقرةِ من كنزٍ تحتَ العرشِ لم أعطِها نبيا قبلكَ، وأعطيتكَ الكوثرَ، وأعطيتكَ ثمانيةَ أسهمٍ : الإسلامُ، والهجرةُ، والجهادُ، والصدقةُ، والصلاةُ، وصومُ رمضانَ، والأمرُ بالمعروفِ، والنهيُ عن المنكرِ. وجعلتكَ فاتحا وخاتما. فقال النبي صلى الله عليه وسلم : فضَّلنِي ربي بستٍّ : أعطاني فواتحِ الكلامِ وخواتيمهَ، وجوامعَ الحديثِ، وأرسلني إلى الناسِ كافةً بشيرا ونذيرا. وقذفَ في قلوبِ عدوي الرعبَ من مسيرةِ شهرٍ، وأُحِلّتْ لي الغنائمَ ولم تُحلّ لأحدٍ قبلي، وجُعِلَتْ لي الأرض كلها طهورا ومسجدا. قال : وفرضَ عليهِ خمسينَ صلاةً. فلما رجعَ إلى موسى قال : بمَ أُمِرْتَ يا محمدُ ؟ قال : بخمسينَ صلاةً. قال : ارجعْ إلى ربكَ فاسألهُ التخفيفَ، فإن أمتكَ أضعفُ الأممِ فقد لقيتُ من بني إسرائيلَ شِدّةً، قال : فرجعَ النبي صلى الله عليه وسلم إلى ربهِ عز وجل فسألهُ التخفيفَ، فوضعَ عنه عشرا. ثم رجعَ إلى موسى فقال : بكم أمرتَ ؟ قال : بأربعينَ. قال ارجع إلى ربكَ فاسألهُ التخفيفَ، فإن أمتكَ أضعفُ الأمم ِ، وقد لقيتُ من بني إسرائيلَ شدةً قال : فرجعَ النبي صلى الله عليه وسلم إلى ربهِ فسألهُ التخفيفَ، فوضعَ عنه عشرا، فرجع إلى موسى فقال : بكم أمرتَ ؟ قال : أمرتُ بثلاثينَ. فقال له موسى : ارجع إلى ربكَ فاسألهُ التخفيفَ فإن أمتكَ أضعفُ الأممِ وقد لقيتُ من بني إسرائيلَ شدةً قال : فرجعَ إلى ربهِ فسألهَ التخفيفَ، فوضعَ عنه عشرا. فرجعَ إلى موسى فقال. بكم أمرتَ ؟ قال : أمرتُ بعشرينَ. قال : ارجع إلى ربكَ فاسألهُ التخفيفَ، فإن أمتكَ أضعفُ الأممِ، وقد لقيتُ من بني إسرائيلَ شدةً. قال : فرجعَ إلى ربهِ فسألهَ التخفيفَ، فوضعَ عنه عشرا. فرجعَ إلى موسى فقال : بكم أمرتَ ؟ قال : أمرتُ بعشرٍ. قال : ارجع إلى ربكَ فاسألهُ التخفيفَ، فإن أمتكَ أضعفُ الأممِ، وقد لقيتُ من بني إسرائيلَ شدةً. قال : فرجعَ على حياءٍ إلى ربهِ، فسألهُ التخفيفَ فوضع عنه خمسا. فرجع إلى موسى فقال : بكم أمرتَ ؟ قال : بخَمْسٍ. فقال : ارجع إلى ربكَ فاسألهُ التخفيفَ، فإن أمتكَ أضعفُ الأممِ، وقد لقيتُ من بني إسرائيلَ شدةً، قال : قد رجعتُ إلى ربي حتى استحييْتُ، فما أنا راجعٌ إليهِ. قيل : أما إنكَ كما صبرتَ نفسكَ على خمسِ صلواتٍ، فإنهنّ يُجزينَ عنكَ خمسينَ صلاة، فإن كل حسنةٍ بعشرِ أمثالها، قال : فرضي محمدٌ صلى الله عليه وسلم كل الرضا، قال : وكانَ موسى عليه السلام من أشدهم عليهِ حين مرَّ بهِ، وخيرهِم لهُ حين رجعَ إليهِ
الراوي : أبو العالية الرياحي | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 5/31 | خلاصة حكم المحدث : فيها غرابة ، [ فيه ] أبو جعفر الرازي ضعفه غير واحد | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

17 - عن ابن عمرَ قال : السجلُّ كاتبٌ للنبي صلى الله عليه وسلم
الراوي : نافع مولى ابن عمر | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 5/378 | خلاصة حكم المحدث : منكر جداً ولا يصح أصلا | أحاديث مشابهة

18 - كنَّا عند عُبيدةَ بنِ عبدِ الرَّحمنِ بأفريقيَّةَ فقال يومًا : ما أظنُّ قومًا بأرضٍ إلَّا هُم من أهلِها، فقال عليُّ بنُ رباحٍ : كلَّا قد حدَّثني فلانٌ أنَّ فَروةَ بنَ مُسيكٍ الغُطيفيَّ قدِم على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فقال : يا رسولَ اللهِ إنَّ سبأَ قومٌ كان لهم عِزٌّ في الجاهليَّةِ، وإنِّي أخشى أن يرتدُّوا عن الإسلامِ أفأقاتِلُهم ؟ فقال : ما أُمِرتُ فيهم بشيءٍ بعدُ فأُنزلَتْ هذهِ الآيةُ لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ الآياتِ، فقال لهُ رجلٌ : يا رسولَ اللهِ ما سبأٌ ؟ فذكر مثل هذا الحديثِ الَّذي قبلَه أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ سُئلَ عن سبأٍ ما هوَ ؟ أبلدٌ أم رجلٌ ؟ أم امرأةٌ ؟ قال : بَل رجلٌ ولِدَ لهُ عَشرةٌ فسكنَ اليمنَ منهُم ستَّةٌ والشَّامَ أربعةٌ، أمَّا اليمانيُّونَ فمَذحِجُ وكِندةُ والأَزدُ والأشعريُّونَ وأنمارُ وحِميَرُ غيرَ ما حلَّها، وأمَّا الشَّامُ فلخمٌ وجُذامُ وغسَّانُ وعاملةُ
الراوي : عبدالعزيز بن يحيى | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 6/492 | خلاصة حكم المحدث : فيه غرابة | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف بهذا اللفظ

19 - أتَى رجلٌ من الحبشةِ إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يسألهُ فقال لهُ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم سلْ واستفهِم فقال يا رسولَ اللهِ فضلتُم علينا بالصورِ والألوانِ والنبوةِ أفرأيتَ إن آمنتُ بما آمنتَ بهِ وعملتُ مثلَ ما عملتَ بهِ إني لكائنٌ معكَ في الجنةِ قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم نعم والذي نفسي بيدهِ إنه ليُضِئ بياضَُ الأسودِ في الجنةِ من مسيرةِ ألفِ عامٍ قال ثم قال رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم من قالَ لا إله إلا اللهُ كانَ له بها عهدٌ عندَ اللهِ ومن قال سبحانَ اللهِ وبحمدهِ كتبَ لهُ بها مائةُ ألفِ حسنةٍ وأربعةٌ وعشرونَ ألفَ حسنةٍ فقال رجلٌ كيف نهلكٌ بعدها يا رسولَ اللهِ فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إن الرجلَ ليأتِي يومَ القيامةِ بالعملِ لو وُضِعَ على جبلٍ لأثقلهُ فتقومُ النعمة من نعمِ اللهِ فتكادُ أن تستنفدَ ذلكَ كلهُ إلا أنْ يتطاولَ اللهُ برحمتهِ ونزلتْ هذهِ الآياتُ { هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا } إلى قوله { نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا } فقال الحبشيَّ وإن عينيَّ لتريانَ ما ترى عيناكَ في الجنةِ فقالَ النبي صلى الله عليه وسلم نعَم فاستبكَى حتى فاضتْ نفسهُ قال ابن عمرَ لقد رأيتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُدْليهِ في حُفرتهِ بيديهِ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 2/312 | خلاصة حكم المحدث : فيه غرابة ونكارة وسنده ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

20 - كنَّا عند معاويةَ بنِ أبي سفيانَ فذكروا الذَّبيحَ إسماعيلَ أو إسحاقَ ؟ فقال : على الخبيرِ سقطتم، كنَّا عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فجاءه رجلٌ فقال : يا رسولَ اللهِ عُدْ عليَّ ممَّا أفاء اللهُ عليك يا بنَ الذَّبيحَيْن، فضحِك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقيل له يا أميرَ المؤمنين وما الذَّبيحان ؟ فقال : إنَّ عبدَ المطَّلبِ لمَّا أمر بحفرِ زمزمَ نذر للهِ إن سهَّل اللهُ أمرَها عليه ليذبَحَنَّ أحدَ ولدِه، قال : فخرج السَّهمُ على عبدِ اللهِ فمنعه أخوالُه وقالوا : افْدِ ابنَك بمائةٍ من الإبلِ، ففداه بمائةٍ من الإبلِ، وإسماعيلُ الثَّاني
الراوي : عبدالله الصنابحي | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 7/29 | خلاصة حكم المحدث : غريب جدا | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه

21 - سُئِلَ أبو هريرةَ عن الصلاةِ الوسطى فقال: اختلفنا فيها كما اختلفتم فيها ونحن بفناءِ بيتِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وفينا الرجلُ الصالحُ أبو هاشمِ بنُ عُتبةَ بنِ ربيعةَ بنِ عبدِ شمسٍ فقال: أنا أعلمُ لكم ذلك فقام فاستأذن على رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فدخل عليه ثم خرج إلينا فقال: أخبرنا أنها صلاةُ العصرِ.
الراوي : كهيل بن حرملة | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 1/430 | خلاصة حكم المحدث : غريب من هذا الوجه جدا | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه عنده

22 - أن أبا بكرٍ الصديقِ رضي الله عنه وعمرَ بنَ الخطابِ وأناسًا مِن أصحابِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهم أجمعين جلسوا بعدَ وفاةِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فذكروا أعظمَ الكبائرِ، فلم يَكُنْ عندَهم ما ينتهون إليه، فأرسلوني إلى عبدِ اللهِ بنِ عمرِو بنِ العاصِ أسألُه عن ذلك، فأَخْبَرَني أن أعظمَ الكبائرِ شربُ الخمرِ، فأَتَيْتُهم فأَخْبَرتُهم، فأنكروا ذلك فوَثَبوا إليه حتى أَتَوْه في دارِه، فأخبرَهم أنهم تحدثوا عندَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، أن مَلِكًا مِن بني إسرائيلَ أَخَذَ رجلًا فخَيَّرَه بينَ أن يَشْرَبَ خمرًا،أو يَقْتُلَ نَفَسًا، أو يَزْنِيَ، أو يَأْكُلَ لحمَ خنزيرٍ، أو يَقْتُلَه، فاختارَ شربَ الخمرِ، وإنه لمَّا شَرِبَها لم يَمْتَنِعْ مِن شيءٍ أرادَه منه ؟ وإن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال لنا مُجِيبًا: ما مِن أحدٍ يَشْرَبُ خمرًا إلا لم تُقْبَلْ له صلاةُ أربعين ليلةً، ولا يَموتُ أحدٌ وفي مَثانَتِه منها شيءٌ إلا حرَّمَ اللهُ عليه الجنةَ، فإن مات في أربعين ليلةً مات مِيتةً جاهليةً.
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 2/240 | خلاصة حكم المحدث : غريب من هذا الوجه جدا | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه | شرح حديث مشابه

23 - قَدِمَ على رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قومٌ مِن عُرَيْنَةَ حفاةً مَضْرُورِينَ، فأَمَرَ بهم رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم. فلما صَحُّوا واشتدُّوا قتلوا رعاءَ اللقاحِ، ثم خرجوا باللِّقاحِ عامدين بها إلى أرضِ قومِهم. قال جريرٌ: فبَعَثَني رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم في نفرٍ مِن المسلمين حتى أَدْرَكْناهم بعدَ ما أَشْرَفوا على بلادِ قومِهم فقَدِمْنَا بهم على رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فقَطَعَ أَيْدَيَهم، وأرجَلَهم مِن خلافِ، وسَمِلَ أعينَهم، فجَعلوا يقولون: الماءُ. ورسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: النارُ. حتى هَلكوا، قال: وكَرِهَ اللهُ عزَّ وجلَّ سَمْلَ الأعينِ، فأنزَلَ اللهُ هذه الآيةَ إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله... الآيةُ.
الراوي : جرير بن عبدالله | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 3/91 | خلاصة حكم المحدث : غريب في إسناده الربذي ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

24 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ دخلَ على خديجةَ وهيَ في المَوْتِ فقال : يا خديجةُ إذا لَقِيتِ ضَرَائِرَكِ فَأَقْرِئِيهِنَّ مِنِّي السلامَ، فقالتْ : يا رسولَ اللهِ وهل تَزَوَّجْتَ قَبلي ؟ قال : لا ولَكِنَّ اللهَ زَوَّجَنِي مريمَ بنتَ عِمْرَانَ وآسِيَةَ امرأةَ فرعونَ وكَلْثُمَ أُخْتَ مُوسَى
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 8/193 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

25 - عن ابنِ عباسٍ رضي الله عنهما قال: لما نزلت إنما أنت منذر ولكل قوم هاد، قال: وضع رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يده على صدرِه، وقال : أنا المنذرُ ولكلِّ قومٍ هادٍ، وأوْمأ بيده إلى مَنْكِبِ عليٍّ، فقال: أنت الهادي يا عليُّ، بك يهتدي المهتدون من بعدي.
الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 4/356 | خلاصة حكم المحدث : فيه نكارة شديدة | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : لا يصح

26 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بعثَ سريةً فأخذَتْهُمْ ضبابةً فلمْ يهتدُوا إلى القبلةِ فصلُّوا لغيرِ القبلةِ ثُمَّ استبانَ لهُمْ بعدَ طلوعِ الشمسِ أنَّهُم صلُّوا لغيرِ القبلةِ فلمَّا جاؤُوا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حدَّثُوهُ فأنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ هذه الآيةَ وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 1/229 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

27 - يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ لمَلَكِ الموتِ : انطلقْ إلى وَلِيِّي فأْتِنِي بهِ، فإني قد ضربتُهُ بالسرَّاءِ والضرَّاءِ، فوجدتُهُ حيثُ أُحِبُّ. ائتني بهِ فلأُرِيحَنَّهُ. فينطلقُ إليهِ مَلَكُ الموتِ ومعهُ خمسمائةٍ من الملائكةِ، معهم أكفانٌ وحَنُوطٌ من الجنةِ، ومعهم ضبائرُ الريحانِ. أصلُ الريحانةِ واحدٌ وفي رأسها عشرونَ لونًا، لكلِّ لونٍ منها ريحٌ سِوَى ريحِ صاحبِهِ، ومعهمُ الحريرُ الأبيضُ فيهِ المسكُ الأذفرُ فيجلسُ مَلَكُ الموتِ عند رأسِهِ وتحِفُّ بهِ الملائكةُ، ويضعُ كلُّ ملكٍ منهم يدَهُ على عضوٍ من أعضائِهِ ويبسطُ ذلك الحريرَ الأبيضَ والمسكَ الأذفرَ تحت ذقنِهِ، ويفتحُ لهُ بابٌ إلى الجنةِ، فإنَّ نفسَهُ لتُعَلَّلُ عند ذلك بطرفِ الجنةِ تارةً وبأزواجها تارةً ومرةً بكسواتها ومرةً بثمارها، كما يُعَلِّلُ الصبيُّ أهلَهُ إذا بكى، قال : وإنَّ أزواجَهُ ليبتهشَنَّ عند ذلك ابتهاشًا. قال : وتنزو الروحُ قال البرسانيُّ : يريدُ أن تخرجَ من العجلِ إلى ما تُحِبُّ قال : ويقولُ مَلَكُ الموتِ : اخرجي يا أيتها الروحُ الطيبةُ إلى سدرٍ مخضودٍ وطلحٍ منضودٍ وظِلٍّ ممدودٍ وماءٍ مسكوبٍ، قال : ولَمَلَكُ الموتِ أشدُّ بهِ لطفًا من الوالدةِ بولدها، يعرفُ أنَّ ذلك الروحُ حبيبٌ لربهِ فهوَ يلتمسُ بلطفِهِ تَحَبُّبًا لديهِ رضاءً للربِّ عنهُ، فتُسَلُّ روحُهُ كما تُسَلُّ الشعرةُ من العجينِ، قال : وقال اللهُ عزَّ وجلَّ { الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ } وقال : { فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ } قال : روحٌ من جهةِ الموتِ وريحانٌ يُتَلَقَّى بهِ وجنةُ نعيمٍ تُقابلُهُ، قال : فإذا قبضَ مَلَكُ الموتِ روحَهُ قال الروحُ للجسدِ : جزاكَ اللهُ عني خيرًا فقد كنتَ سريعًا بي إلى طاعةِ اللهِ بطيئًا بي عن معصيةِ اللهِ، فقد نجيتَ وأنجيتَ، قال : ويقولُ الجسدُ للروحِ مثلُ ذلك، قال : وتبكي عليهِ بقاعُ الأرضِ التي كان يطيعُ اللهَ فيها وكلُّ بابٍ من السماءِ يصعدُ منهُ عملُهُ وينزلُ منهُ رزقُهُ أربعينَ ليلةً، قال : فإذا قبضَ مَلَكُ الموتِ روحَهُ أقامتِ الخمسمائةُ من الملائكةِ عند جسدِهِ فلا يقلبُهُ بنو آدم لشِقٍّ إلا قلبتْهُ الملائكةُ قبلهم وغَسَّلَتْهُ وكفَّنَتْهُ بأكفانٍ قبل أكفانِ بني آدمَ، وحَنُوطٌ قبلَ حنوطِ بني آدمَ، ويقومُ من بينِ بابِ بيتِهِ إلى بابِ قبرِهِ صَفَّانِ من الملائكةِ يستقبلونَهُ بالاستغفارِ، فيصيحُ عند ذلك إبليسُ صيحةً تتصدَّعُ منها عظامُ جسدِهِ، قال : ويقولُ لجنودِهِ : الويلُ لكم كيف خلصَ هذا العبدُ منكم، فيقولون إنَّ هذا كان عبدًا معصومًا، قال : فإذا صعد مَلَكُ الموتِ بروحِهِ يستقبلُهُ جبريلُ في سبعينَ ألفًا من الملائكةِ كلٌّ يأتيهِ ببشارةٍ من ربهِ سِوَى بشارةِ صاحبِهِ، قال : فإذا انتهى مَلَكُ الموتِ بروحِهِ إلى العرشِ خَرَّ الروحُ ساجدًا، قال : يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ لمَلَكِ الموتِ : انطلِقْ بروحِ عبدي فضعْهُ في سدرٍ مخضودٍ وطلحٍ منضودٍ وظِلٍّ ممدودٍ وماءٍ مسكوبٍ قال : فإذا وُضِعَ في قبرِهِ جاءتْهُ الصلاةُ فكانت عن يمينِهِ وجاءَهُ الصيامُ فكان عن يسارِهِ وجاءَهُ القرآنُ فكان عند رأسِهِ، وجاءَهُ مشيُهُ للصلاةِ فكان عند رجليْهِ، وجاءَهُ الصبرُ فكان ناحيةَ القبرِ، قال : فيبعثُ اللهُ عزَّ وجلَّ عُنُقًا من العذابِ قال : فيأتيهِ عن يمينِهِ، قال : فتقولُ الصلاةُ وراءَكَ واللهُ مازال دائبًا عمرَهُ كلَّهُ وإنما استراحَ الآن حين وُضِعَ في القبرِ، قال : فيأتيهِ عن يسارِهِ فيقولُ الصيامُ مثلَ ذلك، قال : ثم يأتيهِ من عند رأسِهِ فيقولُ القرآنُ والذكرُ مثلَ ذلك، قال : ثم يأتيهِ من عند رجليهِ فيقولُ مشيُهُ للصلاةِ مثلَ ذلك، فلا يأتيهِ العذابُ من ناحيةٍ يلتمسُ هل يجدُ إليهِ مساغًا إلا وجدَ وَلِيَّ اللهِ قد أخذ جنَّتَهُ، قال : فينقمعُ العذابُ عند ذلك فيخرجُ، قال : ويقولُ الصبرُ لسائرِ الأعمالِ : أما إنَّهُ لم يمنعني أن أُبَاشِرَ أنا بنفسي إلا أني نظرتُ ما عندكم فإن عجزتم كنتُ أنا صاحبَهُ، فأما إذ أجزأتم عنهُ فأنا له ذُخْرٌ عند الصراطِ والميزانِ، قال : ويبعثُ اللهُ مَلَكَيْنِ أبصارهما كالبرقِ الخاطفِ وأصواتهما كالرعدِ القاصفِ وأنيابهما كالصياصي وأنفاسهما كاللهبِ يطآنِ في أشعارهما بينَ مَنْكِبَيْ كلِّ واحدٍ مسيرةُ كذا وكذا، وقد نُزِعَتْ منهما الرأفةُ والرحمةُ يُقالُ لهما منكرٌ ونكيرٌ، في يدِ كلِّ واحدٍ منهما مطرقةٌ لو اجتمعَ عليها ربيعةُ ومضرُ لم يُقْلُوهَا، قال : فيقولانِ لهُ : اجلس، قال : فيجلسُ فيستوي جالسًا، قال : وتقعُ أكفانُهُ في حِقْوَيْهِ، قال : فيقولانِ لهُ : من ربكَ ؟ وما دينكَ ؟ ومن نبيكَ ؟ قال : قالوا : يا رسولَ اللهِ ومن يُطِيقُ الكلامَ عند ذلك وأنت تصفُ من المَلَكَيْنِ ما تَصِفُ ؟ قال : فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ { يُثَبِّتُ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوْا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللهُ مَا يَشَاءُ } قال : فيقولُ : ربيَ اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ ودينيَ الإسلامُ الذي دانت بهِ الملائكةُ ونبيي محمدٌ خاتمُ النبيينَ، قال : فيقولانِ : صدقتَ، قال : فيَدْفَعَانِ القبرَ فيُوسِعَانِ من بين يديهِ أربعينَ ذراعًا وعن يمينِهِ أربعينَ ذراعًا وعن شمالِهِ أربعينَ ذراعًا ومن خلفِهِ أربعينَ ذراعًا ومن عندِ رأسِهِ أربعينَ ذراعًا ومن عندِ رجليْهِ أربعينَ ذراعًا قال : فيُوسِعَانِ لهُ مائتيْ ذراعٍ، قال البرسانيُّ : فأحسبُهُ وأربعينَ ذراعًا تُحَاطُ بهِ، قال : ثم يقولانِ لهُ : انظر فوقكَ فإذا بابٌ مفتوحٌ إلى الجنةِ، قال : فيقولانِ لهُ : وَلِيَّ اللهِ هذا منزلكَ إذ أطعتَ اللهَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : والذي نفسُ محمدٍ بيدِهِ إنَّهُ يصلُ قلبُهُ عند ذلك فرحةً ولا ترتَدُّ أبدًا ثم يُقالُ لهُ : انظر تحتكَ، قال : فينظرُ تحتَهُ فإذا بابٌ مفتوحٌ إلى النارِ قال : فيقولانِ وليَّ اللهِ نجوتَ آخرَ ما عليكَ، قال : فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : إنَّهُ ليصلُ قلبُهُ عند ذلك فرحةً لا ترتَدُّ أبدًا قال : فقالت عائشةُ : يُفْتَحُ لهُ سبعةٌ وسبعونَ بابًا إلى الجنةِ يأتيهِ ريحها وبردها حتى يبعثَهُ اللهُ عزَّ وجلَّ. وبالإسنادِ المتقدَّمِ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : ويقولُ اللهُ تعالى لمَلَكِ الموتِ : انطلقْ إلى عَدُوِّي فأْتِنِي بهِ فإني قد بسطتُ لهُ رزقي ويسرتُ لهُ نِعَمِي فأَبَى إلا معصيتي فأْتِنِي بهِ لأنتقمَ منهُ، قال : فينطلقُ إليهِ مَلَكُ الموتِ في أكرَهِ صورةٍ رآها أحدٌ من الناسِ قطُّ، لهُ اثنتا عشرةَ عينًا ومعهُ سُفُودٌ من النارِ كثيرِ الشوكِ، ومعهُ خمسمائةٍ من الملائكةِ معهم نحاسٌ وجمرٌ من جمرِ جهنمَ ومعهم سياطٌ من نارٍ، لينها لينُ السياطِ وهي نارٌ تأجَّجُ قال : فيضربُهُ مَلَكُ الموتِ بذلك السُّفُودِ ضربةً يغيبُ كلُّ أصلِ شوكةٍ من ذلك السُّفُودِ في أصلِ كلِّ شعرةٍ وعِرْقٍ وظفرٍ قال : ثم يلويهِ ليًّا شديدًا، قال : فينزعُ روحَهُ من أظفارِ قدميْهِ قال : فيُلقيها في عقبيْهِ، ثم يُسْكَرُ عند ذلك عدوَّ اللهِ سكرةً فيُرَفِّهُ مَلَكُ الموتِ عنهُ، قال : وتضربُ الملائكةُ وجهَهُ ودبرَهُ بتلكَ السياطِ قال : فيشدُّهُ عليهِ مَلَكُ الموتِ شَدَّةً فينزعُ روحَهُ من عقبيْهِ فيُلقيها في ركبتيْهِ ثم يَسْكُرُ عدوَّ اللهِ عند ذلك سكرةً فيُرَفِّهُ مَلَكُ الموتِ عنهُ، قال : فتضربُ الملائكةُ وجهَهُ ودبرَهُ بتلك السياطِ قال : ثم يَنْتُرُهُ مَلَكُ الموتِ نَتْرَةً فينزعُ روحَهُ من ركبتيْهِ فيُلقيها في حِقْوَيْهِ قال : فيَسْكُرُ عدوَّ اللهِ عند ذلك سكرةً فيُرَفِّهُ مَلَكُ الموتِ عنهُ، قال : وتضربُ الملائكةُ وجهَهُ ودبرَهُ بتلكَ السياطِ، قال : كذلك إلى صدرِهِ ثم كذلك إلى حَلْقِهِ قال : ثم تبسُطُ الملائكةُ ذلك النحاسُ وجمرُ جهنمَ تحت ذقنِهِ، قال : ويقولُ مَلَكُ الموتِ : اخرجي أيتها الروحُ اللعينةُ الملعونةُ إلى سَمُومٍ وحميمٍ وظِلٍّ من يحمومٍ لا باردٍ ولا كريمٍ، قال : فإذا قبضَ مَلَكُ الموتِ روحَهُ قال الروحُ للجسدِ : جزاكَ اللهُ عنِّي شرًّا فقد كنتَ سريعًا بي إلى معصيةِ اللهِ بطيئًا بي عن طاعةِ اللهِ فقد هلكتَ وأهلكتَ، قال : ويقولُ الجسدُ للروحِ مثلَ ذلك، وتلعنُهُ بقاعُ الأرضِ التي كان يَعصي اللهَ عليها وتنطلقُ جنودُ إبليسَ إليهِ فيُبَشِّرُونَهُ بأنهم قد أوردوا عبدًا من ولدِ آدمَ النارَ، قال : فإذا وُضِعَ في قبرِهِ ضُيِّقَ عليهِ حتى تختلفَ أضلاعُهُ حتى تدخلَ اليمنى في اليسرى واليسرى في اليمنى، قال : ويبعثُ اللهُ إليهِ أفاعيَ دُهْمًا كأعناقِ الإبلِ يأخذْنَ بأرنبتِهِ وإبهاميْ قدميْهِ فيقرضنَهُ حتى يلتقينَ في وسطِهِ، قال : ويبعثُ اللهُ مَلَكَيْنِ أبصارهما كالبرقِ الخاطفِ وأصواتهما كالرعدِ القاصفِ وأنيابهما كالصياصي وأنفاسهما كاللهبِ يطآنِ في أشعارهما بينَ مَنْكَبَيْ كلِّ واحدٍ منهما مسيرةُ كذا وكذا قد نُزِعَتْ منهما الرأفةُ والرحمةُ يُقالُ لهما منكرٌ ونكيرٌ، في يدِ كلِّ واحدٍ منهما مطرقةٌ لو اجتمعَ عليها ربيعةُ ومضرُ لم يُقْلُوها، قال : فيقولانِ لهُ : اجلس، قال : فيستوي جالسًا قال : وتقعُ أكفانُهُ في حِقْوَيْهِ، قال : فيقولانِ لهُ : من ربكَ ؟ وما دينكَ ؟ ومن نبيكَ ؟ فيقولُ : لا أدري، فيقولانِ : لا دريتَ ولا تليتَ، فيضربانِهِ ضربةً يتطايرُ شررها في قبرِهِ ثم يعودانِ قال : فيقولانِ انظرْ فوقكَ فينظرُ فإذا بابٌ مفتوحٌ من الجنةِ فيقولانِ هذا عدوُّ اللهِ منزلكَ لو أطعتَ اللهَ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : والذي نفسي بيدِهِ إنَّهُ ليَصِلُ إلى قلبِهِ عند ذلك حسرةً لا ترتدُّ أبدًا، قال : ويقولانِ لهُ : انظر تحتكَ فينظرُ تحتَهُ فإذا بابٌ مفتوحٌ إلى النارِ، فيقولانِ : عدوَّ اللهِ، هذا منزلكَ إذ عصيتَ اللهَ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : والذي نفسي بيدِهِ إنَّهُ ليَصِلُ إلى قلبِهِ عند ذلك حسرةً لا ترتَدُّ أبدًا، قال : وقالت عائشةُ : ويُفْتَحُ لهُ سبعةٌ وسبعونَ بابًا إلى النارِ يأتيهِ حَرَّها وسَمُومَها حتى يبعثَهُ اللهُ إليها
الراوي : تميم الداري | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 4/422 | خلاصة حكم المحدث : غريب جداً وسياق عجيب [ فيه ] يزيد الرقاشي له غرائب ومنكرات وهو ضعيف الرواية عند الأئمة | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه

28 - كان عليُّ بنُ أبي طالبٍ إذا حدَّث هذا الحديثَ عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ تلا فيه قرآنًا { وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأَدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ} إلى قوله تعالى { مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ } وتلا أيضًا { وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ} يعني أمةَ محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ
الراوي : يعقوب بن يزيد | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 3/141 | خلاصة حكم المحدث : غريب جداً من هذا الوجه وبهذا السياق | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه

29 - أنَّ امرأةً اتَّخَذتْ مَمْلُوكَهَا وقالتْ : تَأَوَّلتُ آيةً من كتَابِ اللهِ { أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ } فَأُتِيَ بهَا عمرُ بنُ الخطابِ، فقالَ لهُ ناسٌ من أصحَابِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : تأَوَّلَتْ آيةً من كتَابِ اللهِ على غيرِ وجهِهَا، قالَ : فَغَرَّبَ العبدَ وجَزَّ رأْسَهُ وقالَ : أنتِ بعْدَهُ حَرَامٌ على كلِّ مسلمٍ
الراوي : قتادة بن دعامة | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 5/457 | خلاصة حكم المحدث : غريب منقطع | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

30 - لما كان ليلةَ أسريَ برسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إلى بيتِ المقدسِ، أتاهُ جبريلُ بدابّةٍ فوقَ الحمارِ ودون البغلِ، حملهُ جبريلُ عليها، ينتهي خُفُّها حيثُ ينتهي طرفُها، فلما بلغَ بيتَ المقدسِ وبلغَ المكانَ الذي يقالُ لهُ بابُ محمدٍ صلى الله عليه وسلم أتى إلى الحجرِ الذي ثمّةَ، فغمزهُ جبريل بأصبعهِ فثقبهُ، ثم ربطها. ثم صعدَ فلما استويا في صرحةِ المسجدِ، قال جبريلُ : يا محمد، هل سألتَ ربكَ أن يريكَ الحورَ العينِ ؟ فقال : نعم. فقال : فانطلقْ إلى أولئكَ النسوةِ، فسلّمْ عليهنَّ وهنَّ جلوسٌ عن يسارِ الصخرةِ، قال : فأتيتهنّ فسلمتُ عليهنَّ، فرددنَ عليَّ السلامَ، فقلتُ : من أنتنَّ ؟ فقلنَ : نحنُ خيراتٌ حسانٌ، نساءُ قومٍ أبرارٌ، نُقّوا فلم يدرَنُوا. وأقاموا فلم يَظْعَنُوا، وخُلّدوا فلم يموتُوا. قال : ثم انصرفتُ، فلم ألبثْ إلا يسيرا حتى اجتمعَ ناسٌ كثيرٌ، ثم أذنَ مؤذنٌ، وأقيمتِ الصلاةُ قال : فقمنَا صفوفا ننتظرُ من يؤمُّنا. فأخذَ بيدِي جبريلُ عليهِ السلامُ، فقدّمنِي فصليتُ بهِم، فلما انصرفتُ قال جبريلُ : يا محمد، أتدرِي من صلى خلفكَ ؟ قال : قلتُ : لا. قال : صلى خلفكَ كل نبيّ بعثهُ اللهُ عز وجلَ. قال : ثم أخذَ بيدي جبريلُ فصعدَ بي إلى السماءِ، فلما انتهينَا إلى البابِ استفتحَ فقالوا : من أنتَ ؟ قال : أنا جبريلُ. قالوا : ومن معكَ ؟ قال : محمدٌ. قالوا : وقد بُعِثَ ؟ قال : نعم. قال : ففتحوا لهُ وقالوا : مرحبا بكَ وبمن معكَ. قال : فلما استوى على ظهرها إذا فيها آدمُ،، فقال لي جبريل : يا محمدُ، ألا تُسلِّمْ على أبيكَ آدمُ ؟ قال : قلتُ : بلى. فأتيتهُ فسلمتُ عليهِ، فردَّ عليَّ وقال : مرحبا بابني والنبي الصالح. قال : ثم عرجَ بي إلى السماءِ الثانيةِ فاستفتحَ، قالوا : من أنتَ ؟ قال : جبريلُ. قالوا : ومن معكَ ؟ قال : محمدٌ. قالوا : وقد بُعِثَ ؟ قال : نعم. ففتحوا له وقالوا : مرحبا بكَ وبمنْ معكَ. فإذا فيها عيسى وابنُ خالتهِ يحيى عليهما السلامُ. قال : ثم عرجَ بي إلى السماءِ الثالثةِ فاستفتحَ قالوا : من أنتَ ؟ قال : جبريلُ : قالوا : ومن معكَ ؟ قال : محمدٌ. قالوا : وقد بُعِثَ ؟ قال : نعم : ففتحوا وقالوا : مرحبا بكَ وبمن معكَ. فإذا فيها يوسفُ عليهِ السلامُ، ثم عرجَ بي إلى السماءِ الرابعةِ فاستفتحَ، قالوا : من أنتَ ؟ قال : جبريلُ، قالوا : ومن معكَ ؟ قال : محمدٌ. قالوا : وقد بُعِثَ ؟ قال : نعم. ففتحوا لهُ وقالوا : مرحبا بكَ وبمن معكَ ؟ فإذا فيها إدريسُ عليهِ السلامُ قال : فعرجَ بي إلى السماءِ الخامسةِ فاستفتحَ، قالوا : من أنتَ ؟ قال : جبريلُ : قالوا : ومن معكَ ؟ قال : محمدٌ. قالوا : وقد بُعِثَ ؟ قال : نعم. ففتحُوا وقالوا : مرحبا بكَ وبمن معكَ. فإذا فيها هارونُ عليهِ السلامُ. قال : ثم عرجَ بي إلى السماءِ السادسةِ فاستفتحَ، قالوا : من أنتَ ؟ قال : جبريلُ. قالوا : ومن معكَ ؟ قال : محمدٌ. قالوا : وقد بُعِثَ ؟ قال : نعم. ففتحوا وقالوا : مرحبا بك وبمن معكَ. فإذا فيها موسى عليهِ السلامُ. ثم عرجَ بي إلى السماءِ السابعةِ، فاستفتحَ جبريلُ، فقالوا : من أنتَ ؟ قال : جبريلُ. قالوا : ومن معكَ ؟ قال : محمدٌ. قالوا : وقد بُعِثَ إليهِ ؟ قال : نعم. ففتحوا له وقالوا : مرحبا بكَ وبمن معكَ، فإذا فيها إبراهيمُ عليهِ السلامُ. فقال جبريل : يا محمدُ، ألا تُسلّمْ على أبيكَ إبراهيمَ ؟ قال : قلت : بلى. فأتيتهُ فسلّمتُ عليهِ، فردَّ عليَّ السلامَ، وقال : مرحبا بكَ يا بنيَّ، والنبي الصالح. ثم انطلقَ بي على ظهرِ السماءِ السابعةِ حتى انتهى بي إلى نهرٍ عليهِ خيامُ الياقوتِ واللؤلؤِ والزبرجدِ، وعليه طيرٌ خضرٌ، أنعمُ طيرٍ رأيتُ. فقلتُ : يا جبريلُ، إن هذا الطيرَ لناعمٌ ؟ قال : يا محمدُ، آكلهُ أنعمُ منهُ، ثم قال : يا محمدُ أتدري أي نهرٍ هذا ؟ قال : قلتُ : لا. قال : هذا الكوثرُ الذي أعطاكَ اللهُ إياهُ. فإذا فيهِ آنيةٌ من الذهبِ والفضةِ، يجرِي على رضراضٍ من الياقوتِ والزمردِ، ماؤهُ أشدُّ بياضا من اللبنِ. قال : فأخذتُ منهُ آنيةً من الذهبِ، فاغترفتُ من ذلكَ الماءِ فشرِبتُ، فإذا هو أحلَى من العسلِ، وأشدُّ رائحةً من المسكِ. ثم انطلقَ بي حتى انتهيتُ إلى الشجرةِ، فغشيتنِي سحابةٌ فيها من كل لونٍ، فرفضنِي جبريلُ، وخررتُ ساجدا للهِ عز وجلَ، فقال اللهُ لي : يا محمدُ، إني يومَ خلقتُ السماواتِ والأرضَ فرضتُ عليكَ وعلى أمتكَ خمسينَ صلاةً، فقُمْ بها أنتَ وأمتكَ. قال : ثم انجلتْ عني السحابةُ وأخذَ بيدي جبريلُ، فانصرفتُ سريعا فأتيتُ على إبراهيمَ فلم يقلْ لي شيئا، ثم أتيتُ على موسى، فقال : ما صنعتَ يا محمدُ ؟ فقلتُ فرضَ ربي عليَّ وعلى أمتِي خمسينَ صلاةً. قال : فلنْ تستطيعَها أنتَ ولا أمتكَ، فارجعْ إلى ربكَ فاسألَهُ أن يخفِّفَ عنكَ. فرجعتُ سريعا حتى انتهيتُ إلى الشجرةِ، فغشيتنِي السحابةُ، ورفضنِي جبريلُ، وخررتُ ساجدا، وقلت : ربِّ، إنك فرضتَ عليّ وعلى أمتي خمسينَ صلاةً، ولن أستطيعها أنا ولا أمتِي، فخففْ عنا، قال : قد وضعتُ عنكُم عشرا. قال : ثم انجلتْ عني السحابةُ، وأخذَ بيدي جبريلُ وانصرفتُ سريعا، حتى أتيتُ على إبراهيمَ فلم يقلْ لي شيئا، ثم أتيتُ على موسى فقال لي : ما صنعتَ يا محمدُ ؟ فقلتُ : وضعَ ربي عني عشرا. فقال : أربعونَ صلاةً : لن تستطيعها أنتَ ولا أمتكَ، فارجعْ إلى ربكَ فاسألهُ أن يُخفّفَ عنكُم فذكرَ الحديث كذلكَ إلى خمسِ صلواتٍ، وخمسٌ بخمسينَ ثم أمرهُ موسى أن يرجعَ فيسألَ التخفيفَ، فقلتُ إني قد استحييتُ منهُ تعالى. قال : ثم انحدرَ، فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لجبريل : مالي لم آتِ على سماءٍ إلا رحبوا بِي وضحِكوا إليَّ غيرَ رجلٍ واحدٍ، فسلمتُ عليهِ فردّ علي السلام فرحبَ بي ولم يضحكْ إليّ، قال : يا محمدُ، ذاكَ مالكٌ خازنُ جهنمَ لم يضحكْ منذُ خُلِقَ، ولو ضحكَ إلى أحدٍ لضحكَ إليكَ قال : ثم ركبَ منصرفا، فبينا هو في بعضِ طريقهِ مرَّ بعيرٍ لقريشٍ تحملُ طعاما، منها جملٌ عليهِ غرارتانِ : غرارةٌ سوداءُ، وغرارةٌ بيضاءُ، فلما حاذَى بالعيرِ نفرتْ منه واستدارتْ، وصُرِعَ ذلكَ البعيرُ وانكسرَ. ثم إنهُ مضى فأصبحَ، فأخبرَ عما كانَ، فلما سمعَ المشركونَ قولهُ أتوا أبا بكرٍ فقالوا : يا أبا بكرٍ، هل لكَ في صاحبكَ ؟ يُخبرُ أنه أتى في ليلتهِ هذهِ مسيرةُ شهرٍ، ثم رجعَ في ليلتهِ. فقال أبو بكرٍ رضي اللهُ عنهُ : إن كانَ قالهُ فقد صدقَ، وإنا لنصدقهُ فيما هو أبعدُ من هذا، نصدقهُ على خبرِ السماءِ. فقال المشركونَ لرسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما علامةُ ما تقولُ ؟ قال : مررتُ بعيرٍ لقريشٍ، وهي في مكانِ كذا وكذا، فنفرتْ العيرُ منا واستدارتْ، وفيها بعيرٌ عليهِ غرارتانِ : غرارةٌ سوداءُ، وغرارةٌ بيضاءُ، فصُرِعَ فانكسرَ. فلما قدمتِ العيرُ سألوهُم، فأخبروهُم الخبرَ على مثلِ ما حدثهُم النبي صلى الله عليه وسلم، ومن ذلكَ سُمّيَ أبو بكرٍ : الصديقُ وسألوهُ وقالوا : هل كانَ معكَ فيمن حضرَ موسى وعيسى ؟ قال : نعم. قالوا : فصفهُم. قال : نعم، أما موسى فرجلٌ آدمُ، كأنه من رجالِ أزدِ عمانَ، وأما عيسى فرجلُ ربعةٌ ، سبطٌ، تعلوهٌ حمرةٌ، كأنما يتحادرُ من شعرهِ الجمانُ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 5/11 | خلاصة حكم المحدث : فيه غرائب عجيبة | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعف إسناده
 

1 - عن أبي هُرَيرةَ رَضِيَ اللهُ عنه في قولِهِ: {بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} [التوبة: 1]، قال: لَمَّا كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ زمَنَ حُنَيْنٍ، اعتمَرَ مِنَ الجِعْرانةِ، ثمَّ أمَّرَ أبا بكرٍ على تلكَ الحَجَّةِ. قال مَعْمَرٌ: قال الزُّهْريُّ: وكان أبو هُرَيرةَ يُحَدِّثُ أنَّ أبا بكرٍ أَمَرَ أبا هُرَيرةَ أنْ يُؤَذِّنَ بـ(بَراءةَ) في حَجَّةِ أبي بكرٍ. قال أبو هُرَيرةَ: ثمَّ أَتْبَعَنا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عليًّا، وأمَرَهُ أنْ يُؤَذِّنَ بـ(بَراءةَ)، وأبو بكرٍ على المَوْسِمِ كما هو -أو قال: على هَيْئَتِهِ-.
الراوي : سعيد بن المسيب | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 4/47 | خلاصة حكم المحدث : فيه غرابة

2 - إنَّ نفَرًا من الأنصارِ غَزَوْا معَ رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في بعضِ غزَوَاتِهِ فسُرِقَتْ درع ٌلأحدِهِم فأظنُّ بِهَا رجلٌ من الأنصارِ فأَتِى صاحبُ الدرعِ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال إن طُعْمَةَ بنَ أُبَيْرِقَ سرقَ دِرْعِي فلمَّا رَأَى السارِقُ ذلك عمِدَ إليهَا فألقاهَا في بيتِ رجلٍ بريءٍ وقال لنَفَرٍ من عشيرتِه إني غيَّبْتُ الدرعَ وألقيتُها في بيتِ فلانٍ وستوجَدُ عنده فانطلَقُوا إلى نبيِّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ليلًا فقالوا يا نبيَّ اللهِ إن صاحبَنا بريءٌ وإن صاحبَ الدرعِ فلانٌ وقد أحطنَا بذلك علمًا فاعذُرْ صاحبَنَا على رءوسِ الناسِ وجادِلْ عنْهُ فإنه إنْ لا يعصِمَه اللهُ بكَ يهلِكُ فقامَ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فبرَّأَهُ وعذَرَهُ على رءوسِ الناسِ فأنزلَ اللهُ { إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا وَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا وَلَا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ }... الآيةَ ثمَّ قالَ للذينَ أتَوْا رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مستخفِينَ بالكذِبِ { يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ }.. الآيتين يعني الذين أتَوْا رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مستخفِينَ يجادِلُونَ عن الخائِنِينَ ثم قالَ { وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ }... الآية يعني الذينَ أَتَوْا رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مستخفِينَ بالكذِبِ ثمَّ قالَ {وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا } يعني السارقَ والذين جادلوا عن السارقِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 2/358 | خلاصة حكم المحدث : سياق غريب | أحاديث مشابهة

3 - عن ابنِ عباسٍ أنه سمع عمرَ بنَ الخطابِ يقولُ : خرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عند الظهيرةِ فوجد أبا بكرٍ في المسجدِ فقال : ما أخرجَكَ هذه الساعةَ ؟ قال : أخرجني الذي أخرجَك يا رسولَ اللهِ، قال : وجاء عمرُ بنُ الخطابِ، فقال : ما أخرجَك يا ابنُ الخطابِ ؟ قال : أخرجَني الذي أخرجَكما، قال : فقعد عمرُ وأقبل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يحدِّثُهما ثم قال : هل بكما من قوَّةٍ تنطلقانِ إلى هذا النخلِ فتُصيبان طعامًا وشرابًا وظِلًّا ؟ قلنا : نعم، قال : مُرُّوا بنا إلى منزلِ ابنِ التَّيِّهانِ أبي الهيثمِ الأنصاريِّ، قال : فتقدَّم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بين أيدينا فسلَّم واستأذن ثلاثَ مراتٍ، وأمُّ الهيثمِ من وراءِ البابِ تسمعُ الكلامَ تريد أن يزيدَها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من السلامِ، فلما أراد أن ينصرفَ خرجت أمُّ الهيثمِ تسعى خلفَهم، فقالت : يا رسولَ اللهِ قد واللهِ سمعتُ تسليمَك ولكن أردتُ أن تزيدَنا من سلامِك، فقال لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : خيرًا ثم قال : أين أبو الهيثمِ ؟ لا أراه، قالت : يا رسولَ اللهِ هو قريبٌ ذهب يستعذبُ الماءَ، ادخلوا فإنه يأتي الساعةَ إن شاء اللهُ، فبسطتْ بساطًا تحت شجرةٍ، فجاء أبو الهيثمِ ففرح بهم وقرَّت عيناه بهم، فصعد على نخلةٍ فصرَم لهم أعذاقًا، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : حسبك يا أبا الهيثمِ، قال : يا رسولَ اللهِ تأكلون من بُسرِه ومن رُطَبِه ومن تَذنوبِه، ثم أتاهم بماءٍ فشربوا عليه، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : هذا من النَّعيمِ الذي تُسألون عنه
الراوي : عكرمة مولى ابن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 8/495 | خلاصة حكم المحدث : غريب من هذا الوجه

4 - عَنِ ابنِ عباسٍ أنَّهُ قال ما نَصَرَ اللهُ في مَوْطِنٍ كما نَصَرَ يومَ أُحُدٍ قال فَأنْكَرْنا ذلكَ فقال ابْنُ عباسٍ بَيْنِي وبينَ مَنْ أنْكَرَ ذلكَ كتابُ اللهِ إنَّ اللهَ يقولُ في يومِ أُحُدٍ وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ يقولُ ابْنُ عباسٍ والحَسُّ القَتْلُ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ الآية وإِنَّما عَنَى بهِذا الرُّماةَ وذلكَ أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أقامَهُمْ في مَوْضِعٍ ثُمَّ قال احْمُوا ظُهورَنا فإنْ رأيتُمُونا نُقْتَلُ فلا تَنْصُرُونا وإنْ رأيتُمُونا قد غَنِمْنا فلا تَشْرَكُونا فلمَّا غَنِمَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأباحُوا عَسْكَرَ المُشْرِكِينَ أَكَبَّتِ الرُّماةُ جَمِيعًا [ دَخَلوا ] في العَسْكَرِ يَنْهَبُونَ ولقد التَقَتْ صُفُوفُ أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فهُمْ هكذا وشَبَّكَ بين يديْهِ وانتشبُوا فلمَّا أَخَلَّ الرُّماةُ تِلْكَ الخَلَّةَ التي كَانُوا فيها دخلَتْ الخَيْلُ من ذلكَ المَوْضِعِ على أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فَضربَ بعضُهمْ بَعْضًا والتَبَسُوا وقُتِلَ مِنَ المسلمينَ ناسٌ كَثِيرٌ وقد كان لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأصحابِهِ أولُ النَّهارِ حتى قُتِلَ من أصحابِ لِوَاءِ المُشْرِكِينَ سبعَةٌ أوْ تِسْعَةٌ وجَالَ المسلمُونَ جَوْلَةً نَحْوَ الجَبَلِ ولمْ يَبلغوا حيثُ يقولُ الناسُ الغَارَ إِنَّما كَانُوا تَحْتَ المِهْرَاسِ وصاحَ الشَّيْطَانُ قُتِلَ محمدٌ فلمْ يُشَكَّ فيهِ أنَّهُ حقٌّ فما زِلْنا كَذلكَ ما نَشُكُّ أنَّهُ حقٌّ حتى طَلَعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بين السَّعْدَيْنِ نَعْرِفُهُ بتلفتِه إذا مشَى قال فَفَرِحْنا كأنَّهُ لمْ يُصِبْنا ما أَصابَنا قال فَرَقِيَ نَحْوَنا وهوَ يقولُ اشْتَدَّ غَضَبُ اللهِ على قومٍ دَمَّوْا وجْهَ رسولِ اللهِ ويقولُ مرةً أُخْرَى اللهمَّ إنَّهُ ليس لهُمْ أنْ يَعْلونا حتى انْتَهَى إِلَيْنا فَمَكَثَ ساعَةً فإذا أبو سُفْيانَ يَصِيحُ في أَسْفَلِ الجَبَلِ اعْلُ هُبَلُ مَرَّتَيْنِ يعني آلِهَتَهُ أين ابْنُ أبي كَبْشَةَ أين ابْنُ أبي قُحافَةَ أين ابْنُ الخطابِ فقَالَ عمرُ يا رسولَ اللهِ ألا أُجِيبُهُ قال بلى فلمَّا قال اعْلُ هُبَلُ قال عمرُ اللهُ أعلى وأَجَلُّ فقال أبو سُفْيانَ قد أنْعَمَتْ عَيْنُها فَعَادِ عَنْها أوْ فَعَالِ فقال أين ابْنُ أبي كَبْشَةَ أَنِّي ابْنُ أبي قُحافَةَ أين ابْنُ الخطابِ فقال عمرُ هذا رسولُ اللهِ وهذا أبو بكرٍ وها أنا ذَا عمرُ قال فقال أبو سُفْيانَ يَوْمٌ بيومِ بدرٍ الأَيَّامُ دُوَلٌ وإِنَّ الحَرْبَ سِجَالٌ قال فقَالَ عمرُ لا سواءً قَتْلانا في الجنةِ وقَتْلاكُمْ في النارِ قال إِنَّكُمْ َتَزْعُمُونَ ذلكَ لقدْ خِبْنا إِذًا وخَسِرْنا ثُمَّ قال أبو سُفْيانَ إِنَّكُمْ ستجدونَ في قَتْلاكُمْ مُثْلَةً ولمْ يكنْ ذلكَ عن رَأْي سَرَاتِنا قال ثُمَّ أَدْرَكَتْهُ حَمِيَّةُ الجاهليةِ فقال أَما إنَّهُ إذا كان ذلكَ لمْ نَكْرَهْهُ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 2/114 | خلاصة حكم المحدث : غريب
التخريج : أخرجه الحاكم (3163) واللفظ له، وأخرجه أحمد (2609)، والطبراني (10/364) (10731) باختلاف يسير

5 - إِنَّ ابنَ آدمَ لَفي غَفْلَةٍ مِمَّا خُلِقَ لهُ، إِنَّ اللهَ إذا أرادَ خَلْقَهُ قال لِلْمَلَكِ : اكْتُبْ رِزْقَهُ، اكْتُبْ أجلَهُ ، اكتبْ أثرَهُ، اكْتُبْ شَقِيًّا أوْ سَعِيدًا، ثُمَّ يَرْتَفِعُ ذلكَ المَلَكُ، ويَبْعَثُ اللهُ إليهِ مَلَكًا فَيَحْفَظُهُ حتى يُدْرَكَ، ثُمَّ يَرْتَفِعُ ذلكَ المَلَكُ، ثُمَّ يُوَكِّلُ اللهُ بهِ مَلكَيْنِ يَكْتُبانِ حَسَناتِه وسَيِّئَاتِه فإِذَا حَضَرَهُ المَوْتُ ارْتَفَعَ ذلكَ المَلكَانِ وجاءهُ مَلَكُ المَوْتِ فَقَبَضَ رُوحَهُ، فإِذَا دخلَ قَبْرَهُ رَدَّ الرُّوحَ في جَسدِهِ، ثُمَّ ارْتَفَعَ مَلَكُ المَوْتِ وجاءهُ مَلكَا القبرِ فَامْتَحَناهُ ثُمَّ يَرْتَفِعَانِ، فإِذَا قامَتِ السَّاعَةُ انْحَطَّ عليهِ مَلَكُ الحَسَناتِ ومَلَكُ السَّيِّئَاتِ فَانْتَشَطَا كتابًا مَعْقُودًا في عُنُقِهِ ثُمَّ حَضَرَا مَعَهُ واحِدٌ سائِقًا وآخَرُ شَهِيدًا، ثُمَّ قال اللهُ عزَّ وجلَّ لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ قال : حالًا بعدَ حالٍ، ثُمَّ قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : إِنَّ قُدَّامَكُمْ لَأَمْرًا عَظِيمًا لا تَقْدِرُونَهُ فَاسْتَعِينُوا باللهِ العَظِيمِ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 8/382 | خلاصة حكم المحدث : منكر | أحاديث مشابهة

6 - عن عبدِ اللهِ بنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما، أنَّه قال: قال الحواريُّونَ لعيسى ابنِ مريمَ: لو بَعَثْتَ لنا رجُلًا شَهِدَ السَّفينةَ فحدَّثَنا عنها؟ قال: فانطلَقَ بهم، حتَّى أتى إلى كَثيبٍ مِن تُرابٍ، فأخَذَ كَفًّا مِن ذلكَ التُّرابِ بكَفِّهِ، قال: أتدرونَ ما هذا؟ قالوا: اللهُ ورسولُهُ أعلَمُ، قال: هذا كَعْبُ حامِ بنِ نوحٍ، قال: وضرَبَ الكَثيبَ بعَصاهُ، قال: قُمْ بإذنِ اللهِ، فإذا هو قائمٌ يَنْفُضُ التُّرابَ عن رأسِهِ، قد شابَ، قال له عيسى عليه السَّلامُ: هكذا هلَكْتَ؟ قال: لا، ولكنِّي مِتُّ وأنا شابٌّ، ولكنَّني ظنَنْتُ أنَّها السَّاعةُ، فمِن ثَمَّ شِبْتُ، قال: حدِّثْنا عن سفينةِ نوحٍ، قال: كان طولُها ألفَ ذِراعٍ ومِئَتَيْ ذِراعٍ، وعرضُها سِتَّ مِئةِ ذِراعٍ، وكانت ثلاثَ طبقاتٍ؛ فطبقةٌ فيها الدَّوابُّ والوَحْشُ، وطبقةٌ فيها الإنسُ، وطبقةٌ فيها الطَّيْرُ، فلمَّا كَثُرَ أرواثُ الدَّوابِّ أوحى اللهُ عزَّ وجلَّ إلى نوحٍ عليه السَّلامُ أنِ اغمِزْ ذَنَبَ الفيلِ، فغَمَزَهُ فوقَعَ منه خِنْزيرٌ وخِنزيرةٌ، فأَقبَلَا على الرَّوْثِ، فلمَّا وقَعَ الفأرُ بخَرَزِ السَّفينةِ يَقْرِضُهُ وحِبالَها، أوحى اللهُ إلى نوحٍ أنِ اضرِبْ بينَ عَيْنَيِ الأَسَدِ، فخرَجَ مِن مَنْخِرِهِ سِنَّوْرٌ وسِنَّوْرَةٌ، فأَقبَلَا على الفأرِ، فقال له عيسى عليه السَّلامُ: كيف عَلِمَ نوحٌ أنَّ البلادَ قد غَرِقَتْ؟ قال: بَعَثَ الغُرابَ يأتيهِ بالخبرِ، فوجَدَ جِيفَةً فوقَعَ عليها، فدعا عليه بالخَوْفِ؛ فلذلك لا يَأْلَفُ البُيوتَ، قال: ثمَّ بَعَثَ الحَمامةَ فجاءَتْ بوَرَقِ زَيْتونٍ بمِنقارِها، وطِينٍ برِجْلَيْها؛ فعَلِمَ أنَّ البلادَ قد غَرِقَتْ، قال: فطوَّقَها الخُضرةَ التي في عُنُقِها، ودعا لها أنْ تكونَ في أُنْسٍ وأمانٍ؛ فمِن ثَمَّ تَأْلَفُ البُيوتَ، قال: فقُلْنا: يا رسولَ اللهِ، ألَا ننطَلِقُ به إلى أهلِنا فيجلِسَ معنا ويُحدِّثَنا؟ قال: كيفَ يَتْبَعُكم مَن لا رِزْقَ لهُ؟! قال: فقال لهُ: عُدْ بإذنِ اللهِ، فعاد تُرابًا.
الراوي : يوسف بن مهران | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 4/253 | خلاصة حكم المحدث : أثر غريب

7 - سافَرْتُ مع ابنِ عمرَ فلمَّا كان من آخِرِ الليلِ قال يا نافِعُ، انْظُرْ طَلَعَتِ الحَمْرَاءُ قَلت لا مَرَّتَيْنِ أوْ ثَلاثًا ثُمَّ قُلْتُ قد طَلَعَتْ قال لا مرحبًا بِها ولا أَهْلا قُلْتُ سبحانَ اللهِ نَجْمٌ مُسَخَّرٌ سامِعٌ مُطِيعٌ قال ما قُلْتُ لكَ إلَّا ما سَمِعْتُ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أوْ قال قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إِنَّ الملائكةَ قالتْ يا رَبِّ كَيْفَ صَبْرُكَ على بَنِي آدمَ في الخَطَايا والذُّنوبِ قال إنِّي ابْتَلَيْتُهُمْ وعَافَيْتُكُمْ قالوا لَوْ كُنَّا مكانَهُمْ ما عَصَيْناكَ قال فَاخْتَارُوا مَلكَيْنِ مِنكمْ قال فلمْ يَأْلوا أنْ يَخْتَارُوا، فَاخْتَارُوا هارُوتَ ومارُوتَ
الراوي : نافع مولى ابن عمر | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 1/199 | خلاصة حكم المحدث : غريب جدا | أحاديث مشابهة

8 - عن جابرِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ رئابٍ قال مرَّ أبو ياسرِ بنِ أخطَبَ في رجالٍ من يهودَ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو يتلو فاتحةَ سورةِ البقرةِ الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فأتَى أخاه حُييَّ بنَ أخطبَ في رجالٍ من اليهودِ فقال تعلمون واللهِ لقد سمِعتُ محمَّدًا يتلو فيما أنزل اللهُ عليه الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فقال أنت سمِعتَه قال نعم قال فمشَى حُييُّ بنُ أخطبَ في أولئك النَّفرِ من اليهودِ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالوا يا محمَّد ألم يذكُرْ أنَّك تتلو فيما أنزل اللهُ عليك الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بلَى فقالوا جاءك بهذا جبريلُ من عندِ اللهِ فقال نعم قالوا لقد بعث اللهُ قبلك أنبياءَ ما نعلمُه بين لنبيٍّ منهم ما مدَّةَ مُلكِه وما أجلُ أمَّتِه غيرَك فقام حُييُّ بنُ أخطبَ وأقبل على من كان معه فقال لهم الألِفُ واحدةٌ واللَّامُ ثلاثون والميمُ أربعون فهذه إحدَى وسبعون سنةً أفتدخلون في دينِ نبيٍّ إنَّما مدَّةُ مُلكِه وأجلُ أمَّتِه إحدَى وسبعون سنةً ثمَّ أقبل على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال يا محمَّدُ هل مع هذا غيرُه فقال نعم قال ما ذاك قال المص قال هذه أثقلُ وأطولُ الألِفُ واحدةٌ واللَّامُ ثلاثون والميمُ أربعون والصَّادُ سبعون فهذه إحدَى وثلاثون ومائةُ سنةٍ هل مع هذا يا محمَّدُ غيرُه قال نعم قال ما ذاك قال الر قال هذا أثقلُ وأطولُ الألِفُ واحدةٌ واللَّامُ ثلاثون والرَّاءُ مائتان فهذه إحدَى وثلاثون ومائتا سنةٍ فهل مع هذا يا محمَّدُ غيرُه قال نعم قال ماذا قال المر قال فهذه أثقلُ وأطولُ الألِفُ واحدةٌ واللَّامُ ثلاثون والميمُ أربعون والرَّاءُ مائتان فهذه إحدَى وسبعون ومائتان ثمَّ قال لقد لبس علينا أمرُك يا محمَّدُ حتَّى ما ندري أقليلًا أُعطيتَ أم كثيرًا ثمَّ قال قُوموا عنه ثمَّ قال أبو ياسرٍ لأخيه حُييِّ بنِ أخطبَ ولمن معه من الأحبارِ ما يُدريكم لعلَّه قد جُمِع هذا لمحمَّدٍ كلُّه إحدَى وسبعون وإحدَى وثلاثون ومائةٌ وإحدَى وثلاثون ومائتان وإحدَى وسبعون ومائتان فذلك سبعُمائةٍ وأربعُ سنين فقالوا لقد تشابه علينا أمرُه فيزعمون أنَّ هؤلاء الآياتِ نزلت فيهم هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 1/60 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

9 - كنتُ جالسًا عند عمرَ، إذ أتي برجلٍ من عبد القيسِ مسكنُه بالسُّوسِ، فقال له عمرُ: أنت فلانُ ابنُ فلانٍ العبديُّ ؟ قال: نعم. قال: وأنت النازلُ بالسُّوسِ، قال: نعم. فضربَه بقناةٍ معه، قال : فقال الرجلُ: ما لي يا أميرَ المؤمنين! فقال له عمرُ:اجلس, فجلس، فقرأ عليه: بسم الله الرحمن الرحيم. الرتلك آيات الكتاب المبين. إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون. نحن نقص عليك إلى قولِه: لمن الغافلين. فقرأها ثلاثًا، وضربَه ثلاثًا، فقال له الرجلُ: ما لي يا أميرَ المؤمنين! فقال أنت الذي نسختَ كتابَ دانيالَ ؟ قال: مُرني بأمرِك أتَّبِعَه. قال: انطلق فامحُه بالحميمِ والصوفِ الأبيضِ، ثم لا تقرأه ولا تُقرئه أحدًا من الناسِ، فلئن بلغني عنك أنك قرأتَه أو أقرأتَه أحدًا من الناسِ لأُنهِكنَّك عقوبةً، ثم قال له: اجلس، فجلس بين يديه، فقال: انطلقتُ أنا فانتسختُ كتابًا من أهلِ الكتابِ، ثم جئتُ به في أديمٍ، فقال لي رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ما هذا في يدِك يا عمرُ ؟ قال قلتُ: يا رسولَ اللهِ، كتابٌ نسختُه لنزداد به علمًا إلى علمِنا. فغضب رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حتى احمرت وجنتاه ثم نُوديَ بالصلاةِ جامعةً، فقالت الأنصارُ: أغُضِبَ نبيُّكم صلى الله عليه وسلم؟ السلاحَ السلاحَ. فجاءوا حتى أحدَقوا بمنبرِ رسولِ اللِه صلى الله عليه وسلم، فقال: يا أيها الناسُ، إني قد أوتيتُ جوامعَ الكلمِ وخواتيمَه، واختصرَ لي اختصارًا، ولقد أتيتُكم بها بيضاءَ نقيةً فلا تتهوَّكوا ولا يغرنَّكم المُتهوِّكون. قال عمرُ: فقمتُ فقلتُ: رضيتُ باللهِ ربًّا، وبالإسلامِ دينًا، وبك رسولاً. ثم نزل رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم.
الراوي : خالد بن عرفطة | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 4/296 | خلاصة حكم المحدث : غريب من هذا الوجه [ فيه ] عبد الرحمن ابن إسحاق هو أبو شيبة الواسطي ضعفوه وشيخه ، قال: البخاري لا يصح

10 - قولهُ { عَبَسَ وَتَوَلّى أَنْ جَاءَهُ الأَعْمَى } قال : بينا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُناِجي عتبةَ بن ربيعةَ وأبا جهلِ بن هشامٍ والعباسَ بن عبد المطلبِ وكان يتصدَّى لهم كثيرا ويحرِصُ عليهِم أن يؤمنوا فأقبلَ إليهِ رجلٌ أعمى يقالُ له عبد اللهَ بن أُمّ مكتومٍ يمشي وهو يُناجيهِم، فجعلَ عبد الله يستقْرِئ النبي صلى الله عليه وسلم آيةً منَ القرآنِ وقالَ : يا رسولَ اللهِ علمنِي مما علمكَ اللهُ، فأعرضَ عنهُ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وعبسَ في وجههِ وتولّى وكرهَ كلامهُ وأقبلَ على الآخرينِ، فلما قضَى رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم نجواهُ وأخذَ ينقلِبُ إلى أهلهِ أمسكَ اللهُ بعضَ بصَرهِ ثم خفقَ برأْسهِ ثم أنزلَ اللهُ { عَبَسَ وَتَوَلّى أَنْ جَاءَهُ الأَعْمَى وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى } فلما نزلَ فيهِ ما نزلَ أكرمهُ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وكلمهُ وقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ما حاجتكَ ؟ هل تريدُ من شيءٍ ؟ وإذا ذهبَ من عندهِ قال : هلْ لكَ حاجةٍ في شيء ؟ وذلكَ لما أنزلَ اللهُ تعالى { أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى فَأَنْتَ لَهُ تَصَدّى وَمَا عَلَيْكَ أَلّا يَزَّكَّى }
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 8/343 | خلاصة حكم المحدث : فيه غرابة ونكارة | أحاديث مشابهة

11 - كنتُ مع رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم في غزوةِ تبوكٍ، فأَقْبَلْنَا راجعين في حرٍّ شديدٍ، فنحن مُتَفَرِّقون بين واحدٍ واثنين مُنْتَشِرين، قال : وكنت في أولِ العَسْكَرِ؛ إذ عارَضَنَا رجلٌ فسَلَّمَ، ثم قال : أَيُّكم محمدٌ ؟ ومضى أصحابي ووَقَفْتُ معه، فإذا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قد أَقْبَلَ في وسطِ العَسْكَرِ على جَمَلٍ أحمرَ، مُقَنَّعٌ بثوبِه على رأسِه مِن الشمس، فقُلْتُ : أيًّها السائلُ، هذا رسولُ اللهِ قد أَتَاكَ. فقال : أيُّهم هو ؟ فقُلْتُ: صاحبُ البكر الأحمرِ. فدَنَا منه، فأَخَذَ بخِطامِ راحلتِه فكَفَّ عليه رسولُ اللهِ، فقال : أنتَ محمدٌ؟ قال : نعم. قال : إني أريدُ أن أَسْأَلَك عنِ خصالٍ، لا يَعْلَمُهنَّ أحدٌ مِن أهل الأرضِ إلا رجلٌ أو رجلان ؟ فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : سَلْ عما شِئْتَ. فقال: يا محمدُ، أَيَنامُ النبيُّ ؟ فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : تنامُ عيناه، ولا ينامُ قلبُه. قال : صَدَقْتَ. ثم قال : يا محمدُ، مِن أينَ يُشْبِهُ الولدُ أباه وأمَّه ؟ قال: ماءُ الرجلِ أبيضُ غليظٌ، وماءُ المرأةِ أصفرُ رقيقٌ، فأَيُّ الماءين غَلَبَ على الآخرِ نَزَعَ الولدَ. فقال:صَدَقْتَ. فقال : ما للرجلِ مِن الولدِ وما للمرأةِ منه ؟ فقال : للرجلِ العظامُ، والعروق،ُ والعصبُ، وللمرأةِ اللحمُ والدمُ والشعرُ. قال : صَدَقْتَ. ثم قال : يا محمدُ، ما تحتَ هذه؛ يعني: الأرضَ ؟ فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : خلقٌ. فقال : فما تحتَهم ؟ قال : أرضٌ. قال فما تحتَ الأرضِ ؟ قال : الماءُ. قال: فما تحت َالماءِ ؟ قال: ظلمةٌ. قال : فما تحتً الظُّلْمَةُ ؟ قال : الهواءُ. قال : فما تحتَ الهواءُ ؟ قال : الثَّرَى . قال : فما تحتَ الثَّرَى ؟ ففاضَتْ عينَا رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بالبكاءِ، وقال : انقَطَعَ علمُ المخلوقين عندَ علمِ الخالقِ، أيُّها السائلُ، ما المسئولُ عنها بأعلمَ مِن السائلِ. قال : فقال : صدقْتَ، أَشْهَدُ أنك رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أيُّها الناسُ، هل تَدَرُون مَن هذا ؟ قالوا : اللهُ ورسولُه أعلمُ. قال : هذا جبريلُ صلى الله عليه وسلم.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 5/269 | خلاصة حكم المحدث : غريب جداً [ فيه ] القاسم بن عبد الرحمن ، يحيى بن معين: ليس يساوي شيئا ، ضعفه أبو حاتم الرازي ، و قال ابن عدي: لا يعرف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أبو يعلى كما في ((تفسير القرآن)) لابن كثير (5/274)

12 - أنَّ عروةَ بنَ الزبيرِ وعَمرو بنَ ثابتٍ الأنصاريَّ أخبراه أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ غزا غزوةَ الْمُريسيعِ ، وهي التي هدم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فيها مناةَ الطاغيةَ التي كانت بين قفا الْمُشلَّلِ وبين البحرِ، فبعث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خالدَ بنَ الوليدِ فكسر مناةَ، فاقتتل رجلانِ في غزوةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تلك، أحدُهما من المهاجرين والآخرُ من بهزٍ وهم حلفاءُ الأنصارِ، فاستعلى الرجلُ الذي من المهاجرين على البهزيِّ فقال البَهزيُّ : يا معشرَ الأنصارِ، فنصره رجال ٌمن الأنصارِ، وقال المهاجريُّ : يا معشرَ المهاجرين، فنصره رجالٌ من المهاجرين، حتى كان بين أولئك الرجالِ من المهاجرين والرجالِ من الأنصارِ شيءٌ من القتالِ، ثم حجَز بينهم، فانكفأ كلُّ مُنافقٍ أو رجلٍ في قلبه مرضٌ إلى عبدِ اللهِ بنِ أبيِّ بنِ سلولٍ، فقال : قد كنتُ تُرجى وتَدفع فأصبحت لا تضرُّ ولا تنفعُ، قد تناصرَت علينا الجلابيبُ وكانوا يدعون كلَّ حديثِ هجرةٍ الجلابيبَ فقال عبدُ اللهِ بنُ أبيٍّ عدوُّ اللهِ : لئن رجَعْنا إلى المدينةِ ليُخرجَنَّ الأعزُّ منها الأذَلَّ، قال مالكُ بنُ الدُّخشُمِ وكان من المنافقين أولم أقُلْ لكم لا تُنفِقوا على مَن عندَ رسولِ اللهِ حتى ينفضُّوا ؟ فسمع بذلك عمرُ بنُ الخطابِ فأقبل يمشي حتى جاء رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال : يا رسولَ اللهِ ائذنْ لي في هذا الرجلِ الذي قد أفتنَ الناسَ أضربْ عُنُقَه يريد عمرُ عبدَ اللهِ بنَ أُبيٍّ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لعمرَ : أَوَقاتِلُه أنت إن أمرتُك بقتلِه ؟ قال عمرُ : واللهِ لئن أمرْتَني بقتلِه لأضربنَّ عُنُقَه، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : اجلِسْ، فأقبل أُسَيدُ بنُ الْحُضَيرِ وهو أحدُ الأنصارِ ثم أحدُ بني عبدِ الأشهلِ حتى أتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال : يا رسولَ اللهِ ائذنْ لي في هذا الرجلِ الذي قد أفتن الناسَ أضربْ عُنُقَه، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : أَوَقاتِلُه أنت إن أمرتُك بقتلِه ؟ قال : نعم واللهِ لئن أمرتَني بقتلِه لأضربنَّ بالسيفِ تحت قِرطِ أُذنَيه، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : اجلسْ، ثم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : أَذِّنوا بالرَّحيلِ، فهجر بالناسِ فسار يومَه وليلتَه والغدَ حتى متع النهارُ ثم نزل ثم هجر بالناسِ مثلَها فصبَّح بالمدينةِ في ثلاثٍ سارَها من قفا المشللِ، فلما قدِم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المدينةَ أرسل إلى عمرَ فدعاه فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : أي عمرُ أكنتَ قاتلُه لو أمرتُك بقتلِه ؟ قال عمرُ : نعم، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : واللهِ لو قتلتَه يومئذٍ لأرغمْتَ أنوفَ رجالٍ لو أمرتَهم اليومَ بقتلِه امتَثلوه، فيتحدَّثُ الناسُ أني قد وقعتُ على أصحابي فأقتلُهم صبرًا، وأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا إلى قوله لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ الآية
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 8/158 | خلاصة حكم المحدث : غريب | أحاديث مشابهة

13 - عن ابنِ عمرَ قال : جاء رجلٌ من الحبشَةِ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فقال له رسولُ اللهِ : سَلْ واستَفْهِمْ، فقال : يا رسولَ اللهِ فُضِّلتُم علينا بالصُّوَرِ والألوانِ والنُّبوَّةِ، أفرأيتَ إن آمنتُ بما آمنتَ به، وعملتُ بمثلِ ما عملتَ به إني لكائنٌ معك في الجنَّةِ ؟ قال : نعم والذي نفسي بيده إنه ليُرَى بياضُ الأَسْوَدِ في الجنَّةِ من مسيرةِ ألفِ عامٍ، ثم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : من قال لا إلهَ إلا اللهُ كان له بها عهدٌ عند اللهِ، ومن قال : سبحان اللهِ وبحمدِه كُتِبَ له مائةُ ألفِ حسنةٍ وأربعةٌ وعشرون ألفِ حسنةٍ فقال رجلٌ : كيف نهلِك بعد هذا يا رسولَ اللهِ ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : إنَّ الرجلَ لَيأتي يومَ القيامةِ بالعملِ لو وُضِع على جبلٍ لأثقلَه، فتقوم النِّعمةُ أو نِعَمُ اللهِ فتكادُ تستنفِدُ ذلك كلَّه إلا أن يتغمَّدَه اللهُ برحمتِه، ونزلت هذه السورةُ هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ إلى قولِه مُلْكًا كَبِيرًا فقال الحبشيُّ : وإنَّ عينيَّ لَترى ما ترى عيناك في الجنَّةِ ؟ قال : نعم، فاستبكَى حتى فاضت نفسُه، قال ابنُ عمرَ : فلقد رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يُدلِيه في حُفرتِه بيدِه
الراوي : عطاء بن أبي رباح | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 8/318 | خلاصة حكم المحدث : غريب جدا | أحاديث مشابهة

14 - عن ابنِ مسعودٍ أنَّه قال : إنَّ محمَّدًا لَم يرَ جبريلَ في صورتِه إلَّا مرَّتينِ، أمَّا مرَّةٌ فإنَّه سألَهُ أنْ يُرِيَه نَفسَه في صورتِه فأراه صورتَه فسَدَّ الأفُقَ، وأمَّا الأُخرَى فإنَّه صعِد معهُ حين صعِد بهِ وقولُه وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى قال : فلمَّا أحسَّ جبريلُ ربَّه عزَّ وجلَّ عادَ في صورتِه وسجَدَ فقولُه وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى قال : خَلْقَ جبريلَ عليهِ السَّلامُ
الراوي : إسحاق بن أبي الكهتلة | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 7/430 | خلاصة حكم المحدث : غريب

15 - جلَسَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ مجلِسًا لهُ فأتاهُ جبريلُ فجلَسَ بينَ يدَيْ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ واضعًا كفَّيْهِ علَى رُكبَتيْ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وآلِه وسلَّمَ فقالَ : يا رَسولَ اللهِ حدِّثني ما الإسلامُ ؟ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : الإسلامُ أن تُسْلِمَ وجهَك للهِ عزَّ وجلَّ وتشهَدَ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريك لهُ وأنَّ محمَّدًا عبدُه ورَسولُهُ، قال : فإذا فعَلتُ ذلكَ فقَد أسلمتُ ؟ قال : إذا فعلتَ ذلكَ فقد أسلمتَ، قالَ : يا رسولَ اللهِ فحدِّثني ما الإيمانُ ؟ قال : الإيمانُ أن تُؤمنَ باللهِ واليَومِ الآخرِ والملائكةِ والكِتابِ والنَّبيِّينَ وتؤمِنَ بالموتِ وبالحياةِ بعدَ الموتِ وتؤمِنَ بالجنَّةِ والنَّارِ والحِسابِ والميزانِ وتؤمنَ بالقَدَرِ كلِّهِ خيرِه وشرِّه، قال : فإذا فعَلتُ ذلكَ فقد آمنتُ ؟ قال : إذا فعَلتَ ذلكَ فقد آمنتَ، قال : يا رسولَ اللهِ حدِّثني ما الإحسانُ ؟ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : الإِحسانُ أن تعمَلَ للهِ كأنَّكَ تراهُ، فإن كُنتَ لا تراهُ فإنَّه يراكَ، قال : يا رسولَ اللهِ فحدِّثني مَتى السَّاعةُ ؟ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : سُبحانَ اللهِ في خَمسٍ لا يعلمُهُنَّ إلَّا هوَ : إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ولكن إن شئتَ حدَّثتُك بمَعالمٍ لها دونَ ذلكَ، قال : أجَل يا رسولَ اللهِ فحدِّثني، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : إذا رأيتَ الأَمَةَ ولدَتْ ربَّتَها أو ربَّها ورأيتَ أصحابَ الشَّاءِ يتَطاولون في البُنيانِ ورأيتَ الحُفاةَ الجِياعَ العالةَ كانوا رُؤوسَ النَّاسِ فذلكَ من مَعالمِ السَّاعةِ وأشراطِها، قال : يا رسولَ اللهِ ومَن أصحابُ الشَّاءِ والحُفاةُ الجِياعُ العالةُ ؟ قال : العَربُ
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 6/356 | خلاصة حكم المحدث : غريب

16 - إنَّي أُرِيدُ أَن أُحدِثَ بمسجِدِ أبينا إبراهيمَ وإسماعيلَ عَهدًا. فانطلقَ إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وهوَ بمكَّةَ، فَوافاهُمْ وقد انصَرَفوا من الحجِّ، فَوَجدَ رَسولَ اللهِ بمنَى، والنَّاسُ حَوْلَهُ، فقامَ معَ النَّاسِ، فَلَمَّا نَظرَ إليه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ قال : أنتَ عبدُ اللهِ بنُ سَلامٍ ؟ قال قُلتُ : نعَم قال : ادنُ فدَنوتُ منه، قال : أَنشدُكَ باللهِ يا عبدَ اللهِ بنَ سَلامٍ، أَمَا تَجِدُنِي في التَّوراةِ رَسولَ اللهِ ؟ فقلتُ لهُ : انْعَتْ رَبَّنَا. قال : فجاءَ جبريلُ حتَّى وقفَ بينَ يَدَيْ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال لهُ : قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ … إلى آخِرِهَا، فَقرَأَهَا علينا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فقال ابنُ سَلامٍ : أَشهدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأَنَّكَ رَسولُ اللهِ. ثمَّ انصَرفَ ابنُ سَلامٍ إلى المدينةِ فَكتمَ إسلامَهُ، فَلَمَّا هاجَرَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ إلى المدينةِ وأَنا فَوقَ نَخْلَةٍ لي أَجُدُّهَا، فألقَيتُ نَفسِي، فقالتْ أُمِّي للهِ أَنتَ. لَو كان موسَى بنَ عِمَرانَ ما كانَ لكَ أن تُلْقيَ نَفَسَكَ من رأسِ النَّخلَةِ، فقلتُ : واللهِ لأَني أُسَرُّ بِقدومِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مِن موسَى بنِ عِمرَانَ إذْ بُعِثَ
الراوي : عبدالله بن سلام | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 4/395 | خلاصة حكم المحدث : غريب جدا

17 - إن أوّلَ الناسِ يدخلُ الجنةِ يومَ القيامةِ العبدُ الأسودُ، وذلكَ أن اللهَ تعالى وتباركَ بعثَ نبيا إلى أهلِ قريةٍ فلمْ يؤمنْ بهِ من أهلها إلا ذلكَ العبدُ الأسودُ، ثم إن أهلَ القريةِ عدوا على النبي فحفرُوا له بئرا فألقوهُ فيها ثم أطبقُوا عليهِ بحجرٍ ضخمٍ، قال : فكانَ ذلكَ العبدُ يذهبُ فيحتطبُ على ظهرهِ ثم يأتي بحَطبهِ فيبيعهُ ويشتري به طعاما وشرابا ثم يأتِي بهِ إلى تلكَ البئرُ فيرفعُ تلكَ الصخرةَ ويعينهُ اللهُ عليها فيدلِي إليهِ طعامهُ وشرابهُ ثم يردَّها كما كانتْ، قال : فكانَ كذلكَ ما شاءَ اللهُ أن يكون، ثم إنهُ ذهبَ يوما يحتطبُ كما كان يصنعُ، فجمعَ حطبهُ وحزمَ حزمتهُ وفرغَ منها، فلما أراد أن يحتملَها وجدَ سنةً فاضطجعَ فنامَ، فضربَ اللهُ على أذنه سبعَ سنينَ نائما، ثم إنه هبَّ فتمطَّى فتحوّلَ لشقِّهِ الآخرَ فاضطجع فضربَ اللهُ على أُذنهِ سبعَ سنينَ أخرى، ثم إنه هبَّ واحتملَ حزمتهُ ولا يحسبُ إلا أنه نامَ ساعةً من نهارٍ، فجاءَ إلى القريةِ فباعَ حزمتهُ ثم اشترى طعاما وشرابا كما كان يصنعُ، ثم ذهبَ إلى الحفرةِ في موضعِها الذي كانتْ فيه فالتمسهُ فلم يجدهُ، وكان قد بدا لقومهِ فيه بداءٌ فاستخرجوهُ وآمنوا بهِ وصدقوهُ، قال : فكانَ نبيهُم يسألهُم عن ذلكَ الأسودُ ما فعلَ ؟ فيقولونَ له ما ندرِي حتى قبضَ اللهُ النبي وأهبَّ الأسودَ من نومتهِ بعد ذلكَ، فقالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : إن ذلكَ الأسودَ لأولُ من يدخلُ الجنة
الراوي : محمد بن كعب القرظي | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 6/120 | خلاصة حكم المحدث : فيه غرابة ونكارة ولعل فيه إدراجا | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

18 - عَنِ ابنِ عباسٍ أنَّ رجلًا كان لهُ نخلٌ، ومِنْها نخلةٌ فَرْعُها إلى دَارِ رجلٍ صالِحٍ فَقِيرٍ ذِي عِيالٍ، فإذا جاء الرجلُ فَدخلَ دارَهُ وأَخَذَ الثمرَ من نخلتِهِ فَتَسْقُطُ الثمرَةُ فيأخذُها صِبْيانُ الفقيرِ، فنزلَ من نخلتِهِ فنزعَ الثمرَةَ من أيديْهِمْ، وإنْ أدخلَ أحدُهُمُ الثمرَةَ في فمِهِ، أدخلَ أصْبُعُهُ في حَلْقِ الغُلامِ ونزعَ الثمرَةَ من حَلْقِهِ، فَشكا ذلكَ الرجلُ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأخبرَهُ بِما هو فيهِ من صاحِبِ النخلةِ، فقال لهُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : اذْهَبْ، ولَقِيَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ صاحبَ النخلةِ فقال لهُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أعطنِي نخلَتَكَ التي فرعُها في دارِ فلانٍ ولكَ بِها نخلةٌ في الجنةِ، فقال لهُ : لقد أعطيتُ ولكَنْ يُعجبُني ثُمَّرُها، وإنَّ لي لنخلًا كثيرًا ما فيها نخلةٌ أعجبُ إلِي ثمرةٍ من ثمرِها، فذهبَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فَتَبِعَهُ رجلٌ كان يسمعُ الكَلامَ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ومِنْ صاحِبِ النخلةِ، فقال : يا رسولَ اللهِ إنْ أنا أخذْتُ النخلةَ فَصارَتْ لِيَ النخلةُ فَأَعْطَيْتُها أَتَعْطِينِي بِها ما أعطيتُهُ بِها نخلةً في الجنةِ ؟ قال : نَعَمْ، ثُمَّ إِنَّ الرجلَ لَقِيَ صاحبَ النخلةِ ولِكِلاهُما نخلٌ فقال لهُ : أُخْبِرُكَ أنَّ محمدًا أَعْطَانِي بِنَخْلَتِيَ المائِلَةِ في دَارِ فُلانٍ نخلةً في الجنةِ، فقُلْتُ لهُ : قد أعطيْتَ ولَكِنِّي يُعْجِبُنِي ثَمَرُها، فسكتَ عنهُ الرجلُ فقال لهُ : أَتَرَاكَ إذا بِعْتَها ؟ قال : لا إِلَّا أنْ أُعْطَى بِها شيئًا ولا أَظُنَّنِي أُعْطَاهُ، قال : وما مَنَّاكَ بِها ؟ قال : أربعونَ نخلةً، فقال الرجلُ : لقد جئتَ بأمرٍ عظيمٍ، نخلتُكَ تطلبُ بِها أربعينَ نخلةً ؟ ثُمَّ سكتَ وأنشأَ في كلامٍ ثُمَّ قال : أنا أَعْطَيْتُكَ أربعينَ نخلةً، فقال : أَشْهِدْ لي إنْ كُنْتَ صادِقًا، فأمرَ بأناسٍ فَدعاهُمْ فقال : اشْهَدُوا أَنِّي قد أعطيتُهُ من نَخْلِي أربعينَ نخلةً، بِنخلتِهِ التي فَرْعُها في دَارِ فُلانِ ابنِ فُلانٍ، ثُمَّ قال : ما تقولُ ؟ فقال صاحِبُ النخلةِ : قد رَضِيتُ ثُمَّ قال بَعْدُ : ليس بَيْنِي وبَيْنُكَ بَيْعٌ لمْ نَفْتَرِقْ، قال لهُ : قد أَقَالَكُ اللهُ ولسْتَ بِأَحْمَقَ حينَ أَعْطَيْتُكَ أربعينَ نخلةً بِنَخْلَتِكَ المائِلَةِ، فقال صاحِبُ النخلةِ : قد رَضِيتُ على أنْ تُعْطِيَنِي الأربعينَ على ما أُرِيدُ، قال : تُعْطِينِيها على ساقٍ، ثُمَّ مَكَثَ ساعَةً ثُمَّ قال : هيَ لكَ على ساقٍ، وأوْقَفَ لهُ شُهودًا وعَدَّ لهُ أربعينَ نخلةً على ساقٍ، فَتَفَرَّقَا فذهبَ الرجلُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : يا رسولَ اللهِ إنَّ النخلةَ المائِلَةَ في دَارِ فُلانٍ قد صارَتْ لي فهيَ لكَ، فذهبَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى الرجلِ صاحِبِ الدَّارِ فقال لهُ : النخلةُ لكَ ولِعِيالِكَ، قال عِكْرَمَةُ : قال ابْنُ عباسٍ : فأنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى إلى قَوْلِهِ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى إلى آخِرِ السورةِ
الراوي : عكرمة مولى ابن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 8/441 | خلاصة حكم المحدث : غريب جدا

19 - عن بُرَيدةَ قالَ : كُنتُ أمشِيَ معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فقالَ : إنِّي أعلَمُ آيةً لَم تَنزلْ على نبيٍّ قبلِي بعدَ سُلَيمانَ بنِ داودَ، قالَ : قلتُ : يا رسولَ اللهِ أيُّ آيةٍ ؟ قالَ : سأُعلِّمُكَها قبلَ أن أخرُجَ من المسجِدِ، قالَ : فانتهَى إلى البابِ فأخرَجَ إحدَى قدَمَيِه فقُلتُ : نسِيَ، ثمَّ التفتَ إلَّي وقالَ : إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الراوي : عبدالله بن بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 6/199 | خلاصة حكم المحدث : غريب

20 - أتيتُ النَّبيَّ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لأُبايعَه, فاشترط عليَّ : شهادةَ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ, وأنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه, وأن أُقيمَ الصَّلاةَ, وأن أُؤدِّيَ الزَّكاةَ, وأن أُحجَّ حجَّةَ الإسلامِ, وأن أصومَ شهرَ رمضانَ,وأن أُجاهِدَ في سبيلِ اللهِ. فقلتُ : يا رسولَ اللهِ, أما اثنان فواللهِ لا أُطيقُهما : الجهادُ - فإنَّهم زعَموا أنَّه من ولَّى الدُّبُرَ فقد باء بغضبٍ من اللهِ, فأخافُ إن حضرتُ ذلك خشعت نفسي وكرِهتُ الموتَ – والصَّدقةَ, فواللهِ ما لي إلَّا غنيمةٌ وعشرُ ذِوَدٍ هنَّ رسُلُ أهلي وحمولتُهم. فقبض رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يدَه,ثم حرَّك يدَه, ثمَّ قال : فلا جهادَ ولا صدقةَ, فيم تدخُلُ الجنَّةَ إذًا ؟. فقلتُ : يا رسولَ اللهِ, أنا أبايعُك. فبايعتُه عليهنَّ كلَّهنَّ.
الراوي : بشير بن معبد بن الخصاصية | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 3/568 | خلاصة حكم المحدث : غريب من هذا الوجه
التخريج : أخرجه أحمد (22002)، والطبراني (2/44) (1233)

21 - أنَّهم جمَعوا القرآنَ في مصاحِفَ في خِلافةِ أبي بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ، فكان رجالٌ يكتُبون ويُمْلي عليهِم أُبَيُّ بنُ كعبٍ، فلمَّا انتَهوا إلى هذهِ الآيةَ مِن سورةِ براءةَ : ثُمَّ انْصَرَفُوا صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ، فظنُّوا أنَّ هذا آخرَ ما أُنْزِلَ من القرآنِ. فقال لهم أُبَيُّ بنُ كعبٍ : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ أقرأني بعدها آيتيْنِ : لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ إلى : وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ قال : هذا آخرُ ما أُنْزِلَ من القرآنِ قال : فخُتِمَ بما فُتِحَ بهِ، باللهِ الَّذي لا إلهَ إلَّا هوَ، وهوَ قولُ اللهِ تعالى : وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا يُوحَى إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ
الراوي : أبي بن كعب | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 4/180 | خلاصة حكم المحدث : غريب | أحاديث مشابهة

22 - عن ابن عباس قال : ما في القرآن آية { يا أيها الذين آمنوا } إلا أن عليا سيدها وشريفها وأميرها وما من أصحاب النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أحد إلا قد عوتب في القرآن إلا علي بن أبي طالب فإنه لم يعاتب في شيء منه
الراوي : عكرمة مولى ابن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 3/4 | خلاصة حكم المحدث : غريب

23 - قالَ ابنُ عبَّاسٍ وعائشةُ رضيَ اللَّهُ عنْهما كانَ غلامٌ منَ اليَهودِ يخدمُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فدبَّت إليهِ اليَهودُ فلم يزالوا بِهِ حتَّى أخذَ مُشاطَةَ رأسِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ وعدَّةَ أسنانٍ من مُشطِهِ فأعطاها اليَهودَ فسحروهُ فيها وَكانَ الَّذي تولَّى ذلِكَ رجلٌ منهم يقالُ لَهُ لبيدُ بنُ أعصمَ ثمَّ دسَّها في بئرٍ لبني زُرَيقٍ ويقالُ لَها ذَروانَ فمرِضَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ وانتثرَ شعرُ رأسِهِ ولبثَ ستَّةَ أشْهرٍ يرى أنَّهُ يأتي النِّساءَ ولا يأتيهنَّ وجعلَ يذوب ولا يدري ما عراه. فبينَما هوَ نائمٌ إذ أتاهُ ملَكانِ فقعدَ أحدُهما عندَ رأسِهِ والآخرُ عندَ رجليهِ فقالَ الَّذي عندَ رجليهِ للَّذي عندَ رأسِهِ ما بالُ الرَّجلِ قالَ طُبَّ قالَ وما طُبَّ قالَ سُحِرَ قالَ ومن سحرَهُ قالَ لبيدُ بنُ أعصمَ اليَهوديُّ. قالَ وبمَ طبَّه قالَ بمشطٍ ومُشاطةٍ. قالَ وأينَ هوَ قالَ في جُفِّ طلعةٍ تحتَ راعوفةٍ في بئرِ ذَروان والجفُّ قشرُ الطَّلعِ والرَّاعوفةُ حجرٌ في أسفلِ البئرِ ناتئٌ يقومُ عليْهِ الماتحُ فانتبَهَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ مذعورًا وقالَ يا عائشةُ أما شعرتِ أنَّ اللَّهَ أخبرني بدائي ثمَّ بعثَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ عليًّا والزُّبيرَ وعمَّارَ بنَ ياسرٍ فنزحوا ماءَ البئرِ كأنَّهُ نُقاعَةَ الحنَّاءِ ثمَّ رفعوا الصَّخرةَ وأخرجوا الجفَّ فإذا فيهِ مشاطةُ رأسِهِ وأسنانٌ من مشطِهِ وإذا فيهِ وَتَرٌ معقودٌ فيهِ اثنتا عشرةَ عقدةً مغروزةً بالإبرِ فأنزلَ اللَّهُ تعالى السُّورتينِ فجعلَ كلَّما قرأَ آيةً انحلَّت عُقدةٌ ووجدَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ خفَّةً حينَ انحلَّتِ العقدةُ الأخيرةُ فقامَ كأنَّما نُشِطَ من عِقالٍ وجعلَ جبريلُ عليهِ السَّلامُ يقولُ باسمِ اللَّهِ أرقيك من كلِّ شيءٍ يؤذيكَ من حاسدٍ وعينٍ اللَّهُ يَشفيكَ. فقالوا يا رسولَ اللَّهِ أفلا نأخذُ الخبيثَ نقتلُهُ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ أما أنا فقدَ شفاني اللَّهُ وأَكرَهُ أن يثيرَ على النَّاسِ شرًّا
الراوي : عبدالله بن عباس وعائشة | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 8/557 | خلاصة حكم المحدث : فيه غرابة

24 - لم تكن فتنةٌ في الأرضِ منذ ذرأَ اللهُ ذُرِّيَّةَ آدمَ عليه السلامُ أعظمَ من فتنةِ الدَّجَّالِ وإنَّ اللهَ لم يَبعثْ نبيًّا إلا حذَّر أُمَّتَه الدَّجَّالَ وأنا آخرُ الأنبياءِ وأنتم آخرُ الأُممِ وهو خارجٌ فيكم لا محالةَ فإن يخرج وأنا بين ظهرَانَيْكم فأنا حجيجٌ لكلِّ مسلمٍ وإن يخرُجْ من بعدي فكلٌّ حجيجٌ نفسَه واللهُ خليفتي على كلِّ مسلمٍ وإنه يخرج من خُلَّةٍ بين الشامِ والعراقِ فيعيثُ يمينًا ويعيثُ شمالًا يا عبادَ اللهِ أيها الناسُ فاثبُتوا وإني سأصِفُه لكم صفةً لم يَصِفْها إياه نبيٌّ قبلي إنه يبدأُ فيقول أنا نبيٌّ فلا نبيَّ بعدي ثم يُثَنِّي فيقول أنا ربُّكم ولا ترَونَ ربَّكم حتى تموتُوا وإنه أعورُ وإنَّ ربَّكم عزَّ وجلَّ ليس بأعورَ وإنه مكتوبٌ بين عينَيه كافرٌ يقرؤُه كلُّ مؤمنٍ كاتبٌ وغيرُ كاتبٍ وإنَّ مِن فتنَتِه أنَّ معه جنةً ونارًا فنارُه جنةٌ وجنتُه نارٌ فمن ابتُلِيَ بنارِه فلْيَسْتَغِثْ باللهِ وليقرأْ فواتحَ الكهفِ فتكون عليه بردًا وسلامًا كما كانتِ النارُ على إبراهيمَ وإنَّ من فتنتِه أن يقولَ لأعرابيٍّ أرأيتَ إن بعثتُ لك أباك وأمَّك أتشهدُ أني ربُّك فيقولُ نعم فيتمثَّلُ له شيطانانِ في صورةِ أبيه وأمِّه فيقولانَ يا بُنَيَّ اتَّبِعْه فإنه ربُّك وإنَّ من فتنتِه أن يُسلَّط على نفسٍ واحدةٍ فيقتلُها وينشرُها بالمنشارِ حتى يلقَى شِقَّينِ ثم يقولُ انظُروا إلى عبدي هذا فإني أَبعثُه الآنَ ثم يزعم أنَّ له ربًّا غيري فيبعثُه اللهُ فيقولُ له الخبيثُ مَن ربُّك فيقول ربيَ اللهُ وأنت عدُوُّ اللهِ أنت الدَّجَّالُ واللهِ ما كنتُ بعد أشدَّ بصيرةً بك مني اليومَ قال أبو الحسنِ الطَّنافسيُّ فحدَّثَنا المُحاربيُّ حدَّثنا عُبَيدُ اللهِ بنُ الوليدِ الوصافيُّ عن عطيةَ عن أبي سعيدٍ قال قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ذلك الرجلُ أرفعُ أُمَّتي درجةً في الجنَّةِ قال قال أبو سعيدٍ واللهِ ما كنا نرى ذلك الرجلَ إلا عمرَ بنَ الخطابِ حتى مضى لسبيلِه قال المُحاربيُّ ثم رجَعْنا إلى حديثِ أبي رافعٍ قال وإنَّ من فتنتِه أن يأمرَ السماءَ أن تُمطرَ فتمطرُ ويأمرُ الأرضَ أن تُنبِتَ فتُنبتُ وإنَّ من فتنتِه أن يمرَّ بالحيِّ فيُكذِّبونَه فلا تبقَى لهم سائمةٌ إلا هلكتْ وإنَّ من فتنتِه أن يمُرَّ بالحيِّ فيُصدِّقونَه فيأمرُ السماءَ أن تُمطِرَ فتمطرُ ويأمرُ الأرضَ أن تُنبتَ فتُنبتُ حتى تروحَ مواشيهم من يومِهم ذلك أسمنُ ما كانت وأعظمُه وأمدُّه خواصرَ وأدَرُّه ضُروعًا وإنه لا يبقى شيءٌ من الأرضِ إلا وَطِئَه وظهر عليه إلا مكةَ والمدينةَ فإنه لا يأتيهما من نقْبٍ من نقابِهما إلا لقِيَتْه الملائكةُ بالسُّيوفِ صَلْتَةً حتى ينزلَ عند الظَّريبِ الأحمرِ عند مُنقطعِ السَّبخةِ فترجُفُ المدينةُ بأهلِها ثلاثَ رجَفاتٍ فلا يبقى منافقٌ ولا منافقةٌ إلا خرج إليه فتَنفي الخَبَثَ منها كما ينفي الكيرُ خبثَ الحديدِ ويُدعى ذلك اليومُ يومُ الخلاصِ فقالت أمُّ شَريكٍ بنتُ أبي العكرِ يا رسولَ اللهِ فأين العربُ يومئذٍ قال هم قليلٌ وجلُّهم ببيتِ المقدسِ وإمامُهم رجلٌ صالحٌ فبينما إمامُهم قد تقدَّم يُصلِّي بهم الصبحَ إذ نزل عليهم عيسى بنُ مريمَ عليه السلامُ الصبحَ فرجع ذلك الإمامُ ينكصُ يمشي القَهقرى ليقدِّمَ عيسى يصلِّي بالناسِ فيضع عيسى عليه السلامُ يدَه بين كتفَيْه ثم يقول تقدَّمْ فصلِّ فإنها لك أقيمتْ فيصلِّي بهم إمامُهم فإذا انصرف قال عيسى عليه السلامُ افتَحوا البابَ فيفتح ووراءَه الدَّجَّالُ معه سبعون ألفَ يهوديٍّ كلُّهم ذو سيفٍ مَحْلِيٍّ وساجٍ فإذا نظر إليه الدَّجَّالُ ذاب كما يذوبُ الملحُ في الماءِ وينطلق هاربًا ويقول عيسى إنَّ لي فيك ضربةً لن تستبقِيَ بها فيدركُه عند بابِ لُدٍّ الشرقيِّ فيقتلُه ويهزم اللهُ اليهودَ فلا يبقى شيئٌ مما خلق اللهُ تعالى يتوارى له اليهوديُّ إلا أنطق اللهُ ذلك الشيءَ لا حجَرٌ ولا شجرٌ ولا حائطٌ ولا دابةٌ إلا الغرقدةُ فإنها من شجرِهم لا تنطقُ إلا قال يا عبدَ اللهِ المسلمَ هذا يهوديٌّ فتعالَ اقتُلْه قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وإنَّ أيامَه أربعونَ سنةً السَّنةُ كنصفِ السَّنةِ والسنةُ كالشهرِ والشهرُ كالجمعةِ وآخرُ أيامِه كالشَّررةِ يصبحُ أحدُهم على بابِ المدينةِ فلا يبلغ بابَها الآخرَ حتى يُمسِيَ فقيل له يا نبيَّ الله ِكيف نصلِّي في تلك الأيامِ القصار قال تُقَدِّرون فيها الصلاةَ كما تُقَدِّرونَ في هذه الأيامِ الطوالِ ثم صلُّوا قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فيكون عيسى ابنُ مريمَ في أمَّتي حكمًا عدلًا وإمامًا مُقسطًا يدقُّ الصليبَ ويقتلُ الخنزيرَ ويضعُ الجزيةَ ويتركُ الصدقةَ فلا يسعى على شاةٍ ولا بعيرٍ وترتفعُ الشَّحناءُ والتباغضُ وتَنزِعُ الحُمَةُ كلَّ ذاتِ حُمَةٍ حتى يُدخلَ الوليدُ يدَه في الحيَّةِ فلا تضُرُّه وتفِرُّ الوليدةُ الأسدَ فلا يضُرُّها ويكون الذِّئبُ في الغنمِ كأنه كلبَها وتملأُ الأرضُ من السِّلمِ كما يملأُ الإِناءُ من الماءِ وتكون الكلمةُ واحدةً فلا يعبد إلا اللهُ وتضعُ الحربُ أوزارَها وتسلبُ قريشٌ ملكَها وتكون الأرضُ كفاثورِ الفضةِ تنبتُ نباتَها كعهدِ آدمَ حتى يجتمعَ النَّفرُ على القِطفِ من العنبِ فيشبِعُهم ويجتمعُ النَّفرُ على الرُّمَّانةِ فتشبعُهم ويكون الثَّورُ بكذا وكذا من المالِ ويكون الفرسُ بالدُّرَيهماتِ قيل يا رسولَ وما يُرخِّصُ الفرسَ قال لا ترُكَبُ لحربٍ أبدًا قيل له فما يُغَلِّي الثَّورَ قال تحرثُ الأرضَ كلَّها وإنَّ قبلَ خروجِ الدجالِ ثلاثُ سنواتٍ شِدادٌ يصيبُ الناسَ فيها جوعٌ شديدُ يأمر اللهُ السماءَ في السنةِ الأولى أن تحبسَ ثلُثَ مطرَها ويأمرُ الأرضَ فتحبسُ ثُلُثَ نباتِها ثم يأمرُ السماءَ في الثانيةِ فتَحبِسُ ثُلُثَي مطرِها ويأمرُ الأرضَ فتحبسُ ثُلُثَي نباتِها ثم يأمر اللهُ السماءَ في السنةِ الثالثةِ فتحبسُ مطرَها كلَّه فلا تقطرُ قطرةً ويأمر الأرضَ أن تحبسَ نباتَها كلَّه فلا تَنبُتُ خضراءٌ فلا تبقَى ذاتُ ظلِفٍ إلا هلكتْ إلا ما شاء اللهُ فقيل فما يعيشُ الناسَ في ذلك الزمانِ قال التَّهليلُ والتَّكبيرُ والتَّسبيحُ والتَّحميدُ ويَجري ذلك عليهم مجرى الطعامِ
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 2/411 | خلاصة حكم المحدث : غريب جداً من هذا الوجه | أحاديث مشابهة

25 - أنَّ أعرابيًّا جاء إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لَيَسْتَعِينَهُ في شيءٍ قال عِكْرِمَةُ : أَرَاهُ قال : في دَمٍ فَأعطاهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ شيئًا، ثُمَّ قال : أَحْسَنْتُ إليكَ ؟ قال الأَعْرَابِيُّ : لا ولا أَجْمَلْتَ. فَغَضِبَ بَعْضُ المسلمينَ، وهَمُّوا أنْ يَقُومُوا إليهِ، فأشارَ رسولُ اللهِ إليهِم : أنْ كُفُّوا . فلمَّا قامَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وبَلَغَ إلى منزلِه، دعا الأَعْرَابِيَّ إلى البيتِ، فقال لهُ : إِنَّكَ جِئْتَنا فَسَأَلْتَنا فَأَعْطَيْناكَ، فقُلْتَ ما قُلْتَ. فَزَادَهُ رسولُ اللهِ شيئًا، وقال : أَحْسَنْتُ إليكَ ؟ فقال الأَعْرَابِيُّ : نَعَمْ، فَجَزَاكَ اللهُ من أهلِ عشيرةٍ خيرًا. قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : إِنَّكَ جِئْتَنا تسَأَلْتَنا فَأَعْطَيْناكَ، فقُلْتَ ما قُلْتَ، وفي أنْفُسِ أَصْحابي عليكَ من ذلكَ شيءٌ، فإذا جِئْتَ فقلْ بين أَيْدِيهِمْ ما قُلْتَ بين يَدِي،حَتَّى يَذْهَبَ عن صُدُورِهِمْ. قال : نَعَمْ. فلمَّا جاء الأَعْرَابِيُّ قال : إِنَّ صاحبَكُمْ كان جاءنا فَسألَنا فَأَعْطَيْناهُ، فقال ما قال، وإنَّا قد دَعَوْناهُ فَأَعْطَيْناهُ فَزعمَ أنَّهُ قد رضيَ، كذلكَ يا أعرابِيُّ ؟ قال الأعرابِيُّ : نَعَمْ، فَجَزَاكَ اللهُ من أهلِ عشيرةٍ خيرًا، فقال النبِيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : إِنَّ مَثَلِي ومَثَلَ هذا الأَعْرَابِيِّ كَمَثَلِ رجلٍ كانَتْ لهُ ناقَةٌ، فَشَرَدَتْ عليهِ، فَاتَّبَعَها الناسُ فلمْ يزيدُوها إلَّا نُفُورًا، فقال لهُمْ صاحِبُ النَّاقَةِ : خَلَّوْا بَيْنِي وبينَ ناقَتِي، فَأنا أَرْفَقُ بِها، وأعلمُ بِها. فَتَوَجَّهَ إليها وأخذَ لها من قتامِ الأرضِ، ودعاها حتى جاءتْ واسْتَجَابَتْ، وشَدَّ عليْها رَحْلَها وإنَّهُ لَوْ أطعتُكُمْ حيثُ قال ما قال لدخلَ النارَ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 4/179 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

26 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يحرسُ فكان يُرسلُ معه أبو طالبٍ كلَّ يومٍ رجالًا من بني هاشمٍ يحرسونَه حتى نزلت عليه هذه الآيةُ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ قال فأراد عمُّه أن يُرسلَ معه من يحرسُه فقال إنَّ اللهَ قد عصمني من الجنِّ والإنسِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 3/145 | خلاصة حكم المحدث : غريب | أحاديث مشابهة

27 - عَنِ ابنِ عباسٍ رضيَ اللهُ عنهُما قال : كَانَت تصلِّي خلفَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ امرأةٌ قال ابْنُ عباسٍ : لا واللهِ ما إنْ رأيتُ مثلَها قطُّ وكان بعضُ المسلمينَ إذا صلُّوا استقدمُوا يعني لِئَلا يرَاها وبعضٌ يستأخرونَ، فإِذَا سجدُوا نظرُوا إليها من تَحْتِ أيدِيهِمْ فأنزلَ اللهُ : وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ
الراوي : أبو الجوزاء أوس بن عبدالله الأزدي | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 5/450 | خلاصة حكم المحدث : غريب جدا | أحاديث مشابهة

28 - قُلْ لهُنَّ: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُبايِعُكُنَّ على أنْ لا تُشْرِكْنَ باللهِ شيئًا، وكانتْ هِندُ بنتُ عُتبةَ بنِ رَبيعةَ التي شقَّتْ بطنَ حمزةَ مُتَنَكِّرةً في النِّساءِ، فقالتْ: إنِّي إنْ أتكلَّمْ يَعرِفْني، وإنْ عرَفَني قتَلَني، وإنَّما تنكَّرْتُ فَرَقًا مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فسكَتَ النِّسوةُ اللَّاتي مع هِنْدَ وأَبَيْنَ أنْ يتكلَّمْنَ، فقالتْ هِنْدُ وهي مُنَكَّرَةٌ: كيف تقبَلُ مِنَ النِّساءِ شيئًا لم تقبَلْه مِنَ الرِّجالِ؟ ففَطِنَ إليها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقال لِعُمرَ رَضِيَ اللهُ عنه: قُلْ لهُنْ: ولا تَسْرِقْنَ، قالتْ هِندُ: واللهِ، إنِّي لَأُصيبُ مِن أبي سُفيانَ الهَنَاتِ، وما أَدْري أَيُحِلُّهُنَّ لي أَمْ لا؟ قال أبو سُفيانَ: ما أصَبْتِ مِن شيءٍ مَضَى أوْ قد بَقِيَ فهو لكِ حَلالٌ، فضحِكَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعرَفَها، فدَعاها، فأخذَتْ بيدِهِ، فعاذَتْ بهِ، فقال: أنتِ هِندُ؟ قالتْ: عَفا اللهُ عمَّا سَلَفَ، فصرَفَ عنها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: ولا تَزنينَ، فقالتْ: يا رسولَ اللهِ، وهل تَزْني الحُرَّةُ؟ قال: لا واللهِ، ما تَزني الحُرَّةُ، فقال: ولا يَقْتُلْنَ أولادَهُنَّ، قالتْ هِندُ: أنتَ قتلْتَهم يومَ بَدْرٍ، فأنتَ وهُمْ أَبْصَرُ، فقال: ولا يَأْتينَ بِبُهتانٍ يَفْتَرينَهُ بينَ أَيْديهِنَّ وأَرجُلِهِنَّ، قال: ولا يَعصينَكَ في معروفٍ، قال: مَنَعَهُنَّ أنْ يَنُحْنَ، وكان أهلُ الجاهليَّةِ يُمزِّقْنَ الثِّيابَ، ويَخْدِشْنَ الوجوهَ، ويُقَطِّعْنَ الشُّعورَ، ويَدْعونَ بالثُّبُورِ -والثُّبورُ: الوَيْلُ-.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 8/125 | خلاصة حكم المحدث : غريب

29 - عنِ ابنِ عبَّاسٍ قال: كان سُليمانُ عليهِ السَّلامُ يَجلِسُ على سَريرِه، ثُمَّ تُوضَعُ كَراسيُّ حولَه، فيَجلسُ عليها الإنسُ، ثُمَّ يَجلِسُ الجنُّ، ثُمَّ الشَّياطينُ، ثُمَّ تَأتي الرِّيحُ فتَرفَعُهم، ثُمَّ تُظِلُّهم الطَّيرُ، ثُمَّ يَغْدونَ قَدْرَ ما يَشتَهي الرَّاكبُ أن يَنزِلَ شَهرًا، ورَواحُها شَهرًا، قال: فبَينَما هوَ ذاتَ يومٍ في مَسيرٍ لَه إذْ تَفَقَّد الطَّيرَ، فَفَقدَ الهُدهدَ، {فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ * لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ}، قال: فَكان عَذابُه إيَّاهُ أنْ يَنتِفَه ثُمَّ يُلقِيَه في الأَرضِ، فَلا يَمتنِعُ مِن نَملةٍ وَلا مِن شَيءٍ مِن هَوامِّ الأرضِ. قال عطاءٌ: وذَكَر سعيدُ بنُ جُبيرٍ عنِ ابنِ عبَّاسٍ مِثلَ حَديثِ مُجاهدٍ: {فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ}... فَقرأ حتَّى انتَهى إلى قَولِه: {سَنَنْظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ * اذْهَبْ بِكِتَابِي هَذَا} وكتَبَ: بِسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ إلى بِلْقيسَ، {أنْ لَا تَعْلُوا عَلَيَّ وَائْتُونِي مُسْلِمِينَ}، فلمَّا أَلقى الهدهُدُ الكِتابَ إليها أُلقيَ في رُوعِها: إِنَّهُ كِتَابٌ كَرِيمٌ، وَإِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ و{أَنْ لَا تَعْلُوا عَلَيَّ وَائْتُونِي مُسْلِمِينَ}، قالوا: نَحن أُولو قوَّةٍ، قالت: إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا، {وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ}، فلمَّا جاءتِ الهديَّةُ سُليمانَ قال: {أَتُمِدُّونَنِي بِمَالٍ}؟! ارجِعْ إليهِمْ، فلمَّا نَظر إلى الغُبارِ أَخبَرَنا ابنُ عبَّاسٍ قال: وَكان بينَ سُليمانَ وبَين مَلِكةِ سَبَأٍ ومَن مَعَها حينَ نَظَر إلى الغُبارِ كَما بَينَنا وَبَين الحِيرةِ . قال عطاءٌ ومُجاهدٌ: حِينَئذٍ في الأَزدِ، قال سُليمانُ: أيُّكُم يَأتينِي بِعَرشِها؟ قال: وبَينَ عَرشِها وبينَ سُليمانَ حينَ نَظرَ إلى الغُبارِ مَسيرةُ شَهرَينِ، {قَالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ}، قال: وَكان لِسُليمانَ مَجلسٌ يَجلِسُ فيهِ للنَّاسِ كَما يَجلِسُ الأُمراءُ، ثُمَّ يَقومُ قال: {أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ}، قال سُليمانُ: أُريدُ أَعجَلَ مِن ذلكَ، فَقال الَّذي عِندَه عِلمٌ منَ الكِتابِ: أنا أَنظُرُ في كِتابِ ربِّي، ثُمَّ آتيكَ بِه قبلَ أن يَرتدَّ إليكَ طَرْفُك، قال: فنَظرَ إليه سُليمانُ، فلمَّا قَطَع كلامَه ردَّ سُليمانُ بَصَرَه، فنَبَع عَرشُها مِن تَحت قَدَمِ سُليمانَ، مِن تَحتِ كُرسيٍّ كان سُليمانُ يَضَعُ عَليه رِجْلَه، ثُمَّ يَصعَدُ إلى السَّريرِ، قال: فلمَّا رَأى سُليمانُ عَرشَها قال: {هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي}، {قَالَ نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا}، {فَلَمَّا جَاءَتْ قِيلَ أَهَكَذَا عَرْشُكِ قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ}! قال: فَسألَتْه حينَ جاءَتْه عَن أَمرَينِ؛ قالَت لِسُليمانَ: أُريدُ ماءً ليسَ مِن أَرضٍ وَلا مِن سماءٍ، وَكان سُليمانُ إذا سُئِل عن شيءٍ سألَ الإنسَ، ثُمَّ الجنَّ، ثُمَّ الشَّياطينَ، فَقالَت الشَّياطينُ: هَذا هيِّنٌ، أجْرِ الخيلَ ثُمَّ خُذ عَرَقَها ثُمَّ امْلَأْ مِنه الآنيةَ، قال: فأَمَر بِالخَيلِ فأُجرِيَتْ ثُمَّ أَخَذ عَرَقَها فمَلَأ مِنهُ الآنيةَ، قال: وَسَألَت عَن لونِ اللهِ عزَّ وجلَّ، قال: فوَثبَ سُليمانُ عَن سَريرِه، فخَرَّ ساجدًا، فَقال: يا ربِّ، لَقد سَألَتْني عَن أمرٍ إنَّه يَتكايَدُ- أي يَتَعاظمُ- في قَلبي أنُ أَذكُرَه لكَ، قال: ارجِعْ فَقد كَفَيتُكَهُم، قال: فرَجَع إلى سَريرِه فقال: ما سألْتِ عنهُ؟ قالت: ما سَألتُك إلَّا عنِ الماءِ! فقال لِجُنودِه: ما سألَتْ عَنْه؟ فقالوا: ما سَألتْكَ إلَّا عنِ الماءِ! قال: ونُسُّوه كُلُّهم؟ قال: وقالتِ الشَّياطينُ لسُليمانَ: تُريدُ أن تَتَّخِذَها لِنفسِك، فإن اتَّخذَها لِنَفسِه ثُمَّ وُلِد بَينَهما وَلدٌ لم نَنفكَّ مِن عُبوديَّتِه، قال: فجَعَلوا صَرْحًا مُمرَّدًا مِن قواريرَ فيهِ السَّمكُ، قال: فَقيل لَها: {ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَنْ سَاقَيْهَا}، فإذا هيَ شَعْراءُ، فَقال سُليمانُ: هذا قبيحٌ، ما يُذهِبُه؟ فَقالوا: تُذهبُه المواسي، فقال: أَثرُ الموسى قَبيحٌ، قال: فَجعَلَتِ الشَّياطينُ النُّورةَ، قال: فهوَ أوَّلُ من جُعِلت لَه النُّورةُ.
الراوي : مجاهد بن جبر المكي | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 6/205 | خلاصة حكم المحدث : منكر غريب جدا | أحاديث مشابهة

30 - ُ عن أبي هريرةَ أو غيره شكّ أبو جعفرُ في قولِ اللهِ عز وجل : { سُبْحَانَ الّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيلًا مِنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ إِلَى المَسْجِدِ الأَقْصَى الّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ، لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا، إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ } قال : جاءَ جبريلُ إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومعهُ ميكائيلُ، فقال جبريلُ لميكائيلَ : ائتنِي بطستٍ من ماءِ زمزمَ، كيْما أُطهرَ قلبهُ وأشرحَ له صدرهُ، قال : فشقَّ عنه بطنهُ، فغسلهُ ثلاثَ مراتٍ. واختلفَ إليهِ ميكائيلُ بثلاثِ طساسٍ من ماءِ زمزمَ فشرحَ صدرهَ ونزعَ ما كان فيهِ من غِلٍّ، وملأه حلما وعلما، وإيمانا ويقينا وإسلاما، وختمَ بين كتفيهِ بخاتمِ النبوةِ ثم أتاهُ بفرسٍ فحُمِلَ عليهِ، كلُّ خطوةٍ منهُ مُنتهى بصرهِ أو أَقصَى بصرهِ قال : فسارَ وسارَ معهُ جبريلُ عليهما السلام، قال : فأَتى على قومٍ يزرعونَ في يومٍ ويحصدونَ في يومٍ، كلما حصدوا عادَ كما كانَ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : يا جبريلُ، ما هذا ؟ قال : هؤلاءِ المُجاهدونَ في سبيلِ اللهِ، تُضاعفُ لهُم الحسنةُ بسبعمائةِ ضعفٍ، وما أنفقوا من شيء فهو يُخْلِفُه، وهو خيرُ الرازِقينَ ثم أتَى على قومٍ ترضخُ رؤوسهُم بالصخرِ، كلما رضختْ عادتْ كما كانتْ، ولا يُفتّرُ عنهم من ذلكَ شيء فقال : ما هؤلاءِ يا جبريلُ ؟ قال : هؤلاءِ الذينَ تتثاقلُ رؤوسهُم عن الصلاةِ المكتوبة ِ. ثم أَتَى على قومٍ على أقبالهٍم رِقاعٌ وعلى أدبارهِم رِقاعٌ، يسرحُونَ كما تسرحُ الإبلُ والنعم، ويأكلونَ الضريعَ والزقومَ ورضفَ جهنمَ وحجارتُها، قال : ما هؤلاءِ يا جبريلُ ؟ قال : هؤلاءِ الذين لا يؤدُّونَ صدقاتِ أموالهِم، وما ظلمهُم اللهُ شيئا، وما الله بظلّامٍ للعبِيدِ. ثم أَتى على قَوْمٍ بينَ أيديهم لحمٌ نضيجٌ في قدرٍ، ولحمٌ آخرُ نيىء في قدرٍ خبيثٍ، فجعلوا يأكلونَ من النيّىءِ الخبيثِ ويدعونَ النضيجَ الطيبَ، فقال : ما هؤلاءِ يا جبريلُ ؟ فقال : هذا الرجلُ من أمتكَ، تكونُ عندهُ المرأَةُ الحلال الطيبُ، فيأتي امرأةً خبيثةً فيبيتُ عندها حتى يصبِحَ، والمرأَةُ تقومُ من عندِ زوجها حلالا طيّبا، فتأتِي رجلا خبيثا فتبيتُ معهُ حتى تصبحَ. قال : ثم أتى على خشبةٍ على الطريقِ، لا يمرُّ بها ثوبٌ إلا شقتهُ، ولا شيء إلا خرقتهُ، قال : ما هذا يا جبريلُ ؟ قال : هذا مثل أقوامٍ من أمتكَ، يقعدونَ على الطريقِ يقطعونهُ، ثم تلا : { وَلَا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوْعِدُونَ } قال : ثم أتى على رجلٍ قد جمعَ حزمةَ حطبٍ عظيمةٍ لا يستطيعُ حملهُا، وهو يزيدُ عليها، فقال : ما هذا يا جبريلُ ؟ فقال : هذا الرجلُ من أمتكَ يكون عليهِ أماناتُ الناسِ لا يقدرُ على أدائها، وهو يريدُ أن يحملَ عليها. ثم أتى على قومٍ تُقرضُ ألسنتهُم وشفاهُم بمقارِيضَ من حديدٍ، كلما قُرضتْ عادت كما كانتْ، لا يُفتّر عنهم من ذلكَ شيء، قال : ما هؤلاء يا جبريلُ ؟ قال : هؤلاءِ خطباءُ الفتنةِ. ثم أتى على جحرٍ صغيرٍ يخرجُ منه ثورٌ عظيمٌ، فجعل الثورُ يريدُ أن يرجعَ من حيثُ خرجَ، فلا يستطيعُ، فقال : ما هذا يا جبريلُ ؟ فقال : هذا الرجلُ يتكلّمُ بالكلمةِ العظيمةِ، ثم يندمُ عليها فلا يستطيعُ أن يردها. ثم أتى على وادٍ فوجدَ ريحا طيّبة بارِدةً، وريُْحُ مسكٍ، وسمعَ صوتا، فقال : يا جبريلُ، ما هذه الريحُ الطيبةُ الباردةُ ؟ وما هذا المسكُ ؟ وما هذا الصوتُ ؟ قال : هذا صوتُ الجنةِ، تقول : يا رب، آتنِي ما وعدتَني فقد كثَّرتْ غرفِي، وإستبرقي وحريرِي وسُندسِي، وعبقَريّي ولُؤلؤي ومُرجاني، وفضَّتي وذهبِي، وأكوابي وصحافي، وأباريقي ومراكبي، وعسلي ومائي وخمري ولبني فآتني ما وعدتني. فقال : لكِ كل مسلمٍ ومسلمةٍ، ومؤمنٍ ومؤمنةٍ، ومن أمنَ بي وبرسُلِي وعملَ صالحا ولم يشركْ بي، ولم يتخذْ من دوني أندادا. ومن خشيني فهو آمنٌ، ومن سألني أعطيتُهُ، ومن أقرضَنِي جزيتهُ، ومن توكلَ علي كفيتُهُ، إني أنا اللهُ، لا إله إلا أنا، لا أُخلفُ الميعادَ، وقد أفلحَ المؤمنونَ وتباركَ اللهُ أحسنُ الخالقينَ. قالتْ : قد رضيتُ. قال : ثم أتى على وادٍ فسمعَ صوتا منكرا، ووجدَ ريحا منتنةً ، فقال : ما هذهِ الريحُ يا جبريلُ ؟ وما هذا الصوتِ ؟ فقال : هذا صوتُ جهنمَ، تقول : يا رب، آتني ما وعدتني، فقد كثرتْ سلاسِلِي وأغلالي، وسعيري وحميمي، وضريعي، وغَسّاقي وعذابي، وقد بعدُ قَعْرِي واشتدَّ حَرّي، فآتني كل ما وعدتني. فقال : لكِ كل مشركٍ ومشركةٍ، وكافرٍ وكافرةٍ، وكل خبيثٍ وخبيثةٍ وكل جبّارٍ لا يؤمنُ بيومِ الحسابِ. قالت : قد رضيتُ. قال : ثم سارَ حتى أتى بيتَ المقدسِ، فنزل فربطَ فرسهُ إلى صخرةٍ، ثم دخلَ فصلى مع الملائكةِ، فلما قضيتُ الصلاةَ قالوا : يا جبريلُ، من هذا معكَ ؟ قال : محمد صلى الله عليه وسلم. قالوا : أوقدْ أرسلَ محمد ؟ قال : نعم. قالوا : حيّاهُ الله من أخٍ ومن خليفةٍ، فنعمَ الأخُ ونعمَ الخليفةُ، ونعمَ المجيء جاء. قال : ثم لقي أرواحَ الأنبياءِ، فأثنوا على ربهم، فقال إبراهيمُ : الحمدُ للهِ الذي اتخذني خليلا، وأعطاني مُلكا عظيما، وجعلني أمّةً قانتا يُؤْتَمُّ بي، وأنْقَذَنِي من النار، وجعلها عليّ بردا وسلاما. ثم إن موسى عليه السلام أثنى على ربهِ عز وجلَ فقال : الحمدُ للهِ الذي كلمني تكليما، وجعلَ هلاكَ آل فرعونَ ونجاةَ بني إسرائيلَ على يديَّ، وجعلَ من أمتي قوما يهدُونَ بالحقِّ وبه يعدِلونَ. ثم إن داود عليه السلام أثنى على ربهِ فقال : الحمدُ للهِ الذي جعل لي ملكا عظيما، وعلّمني الزبورَ، وألانَ لي الحديدَ، وسخَّرَ لي الجبالَ يُسبّحنَ والطيرَ، وأعطاني الحكمةَ وفصْلَ الخِطَابِ. ثم إن سليمان عليه السلام أثنى على ربه فقال : الحمدُ للهِ الذي سخّرَ لي الرياحَ، وسخرَ لي الشياطينَ يعملونَ لي ما شئتُ من محاريبَ وتماثيلَ، وجفانٍ كالجوابِ وقدُورٍ راسياتٍ، وعلّمني مَنْطِقَ الطيرِ، وآتاني من كل شيءٍ فضلا، وسخرَ لي جنودَ الشياطينِ والإنسِ والطيرِ، وفضلني على كثيرٍ من عبادهِ المؤمنينَ، وآتاني ملكا عظيما لا ينبغي لأحدٍ من بعدي، وجعل ملكي ملكا طيبا ليسَ فيه حسابٌ. ثم إن عيسى عليه السلام أثنى على ربه عز وجل فقال : الحمدُ للهِ الذي جعلني كلمتهُ، وجعل مثلي مثلُ آدمَ، خلقهَ من ترابٍ ثم قال له : كنْ فيكونَ، وعلمني الكتابَ والحكمةَ والتوراةَ والإنجيلَ، وجعلني أَخلُقُ من الطينِ كهيئةِ الطيرِ فأنفخُ فيهِ فيكون طيرا بإذنِ اللهِ، وجعلني أبْرئُ الأكمهَ والأبرصَ وأحيي الموتَى بإذنهِ، ورفعني وطهرني، وأعاذني وأمي من الشيطانِ الرجيمِ، فلم يكن للشيطانِ علينا سبيلٌ. قال : ثم إنَّ محمدا صلى الله عليه وسلم أثنى على ربه عز وجل فقال : فكلكم أثنى على ربِّهِ، وإنني مثنٍ على ربي فقال : الحمدُ للهِ الذي أرسلني رحمةً للعالمينَ، وكافة للناس بشيرا ونذيرا، وأنزلَ عليّ الفرقانَ فيه بيانٌ لكل شيءٍ، وجعل أمتي خيرَ أمةٍ أخرجتْ للناسِ، وجعل أمتي أمةً وسطا، وجعل أمتي هم الأولينَ وهم الآخرينَ، وشرحَ لي صدري، ووضعَ عني وِزْرِي، ورفعَ لي ذِكْري، وجعلني فاتحا وخاتما. فقال إبراهيم : بهذا فضلكم محمدٌ صلى الله عليه وسلم. قال أبو جعفر الرازي : خاتِمُ النبوة فاتِحُ بالشفاعةِ يومَ القيامةِ. ثم أتي بآنيةٍ ثلاثةٍ مغطاةٌ أفواهها، فأتي بإناءٍ منها فيه ماءٌ فقيل : اشربْ. فشربَ منه يسيرا، ثم دفعَ إليه إناءٌ آخرَ فيه لبنٌ، فقيل له : اشربْ فشربَ منه حتى رُوِيَ. ثم دفعَ إليهِ إناءٍ آخر فيه خمرٌ فقيل له : اشربْ. فقال : لا أُريدُهُ قد رويتُ. فقال له جبريل : أما إنها ستحَرّمُ على أمتكَ، ولو شربتَ منها لم يتبعكَ من أمتك إلا قليلٌ. قال : ثم صعدَ بهِ إلى السماءِ فاستفتحَ، فقيلَ له : من هذا يا جبريلُ ؟ فقال : محمد. قالوا : أوقدْ أرسلَ ؟ قال : نعم. قالوا : حيّاهُ اللهُ من أخٍ ومن خَليفَةٍ، فنِعْم الأخُ ونِعَْمَ الخليفةُ، ونعم المجيءُ جاءَ، فدخل فإذا هو برجلٍ تامِّ الخلقِ، لم ينقصْ من خلقهِ شيء كما ينقصْ من خلقِ الناسِ، عن يمينهِ بابٌ يخرجُ منه ريحٌ طيبةٌ، وعن شمالهِ بابٌ يخرجُ منه ريحٌ خبيثةٌ، إذا نظر إلى البابَ الذي عن يمينهِ ضحكَ واستبشرَ، وإذا نظرَ إلى البابِ الذي عن يسارهِ بكى وحزنَ، فقلتُ : يا جبريلُ، من هذا الشيخُ التامُّ الخلقِ الذي لم ينقصْ من خلقهِ شيء ؟ وما هذان البابانِ ؟ فقال : هذا أبوكَ آدمُ، وهذا البابِ الذي عن يمينهِ بابُ الجنةِ، إذا نظرَ إلى من يدخلُ من ذريتهِ ضحك واستبشرَ، والباب الذي عن شمالهِ بابُ جهنمَ، إذا نظرَ إلى من يدخلهُ من ذريتهِ بكى وحزنَ. ثم صعدَ به جبريلُ إلى السماءِ الثانيةِ فاستفتحَ، فقيلَ : من هذا معكَ ؟ فقال : محمدٌ رسولُ اللهِ. قالوا : أو قدْ أرسلَ محمدٌ ؟ قال : نعم. قالوا : حياهُ اللهُ من أخٍ ومن خليفةٍ، فلنعمَ الأخُ ولنعمَ الخليفةُ، ونِعْمَ المجيءُ جاءَ. قال : فدخلَ، فإذا هو بشابينِ فقال : يا جبريلُ، من هذانِ الشابانِ ؟ قال : هذا عيسى بن مريمَ، ويحيى بن زكريا، ابنا الخالةِ عليهما السلامُ. قال : فصعدَ بهِ إلى السماءِ الثالثةِ فاستفتحَ، فقالوا من هذا ؟ قال : جبريلُ. قالوا : ومن معك ؟ قال : محمدٌ. قالوا : أو قدْ أرسلَ ؟ قال : نعم. قالوا : حياهُ اللهُ من أخٍ ومن خليفةٍ، فنعمَ الأخُ ونعمَ الخليفةُ، ونعمَ المجيءُ جاءَ. قال : فدخلَ فإذا هو برجلٍ قد فُضِّلَ على الناسِ في الحُسْنِ، كما فضلَ القمرُ ليلةَ البدرِ على سائرِ الكواكبِ، قال : من هذا يا جبريلُ الذي فُضِّلَ على الناسِ في الحُسْنِ ؟ قال : هذا أخوكَ يُوسُفُ عليهِ السلامُ. قال : ثم صعدَ بهِ إلى السماءِ الرابعةِ فاستفتحَ، فقالوا : من هذا ؟ قال : جبريلُ، قالوا : ومن معكَ ؟ قال : محمدٌ، قالوا : أوقدْ أرسلَ ؟ قال : نعم. قالوا : حياهُ اللهُ من أخٍ ومنْ خليفةٍ، فنعمَ الأخُ ونعمَ الخليفةُ، ونعمَ المجيءُ جاءَ قال : فدخل، فإذا هو برجلٍ، قال : من هذا يا جبريلُ ؟ قال : هذا إدْريسُ، رفعهُ اللهُ مكانا عليّا. ثم صعدَ بهِ إلى السماءِ الخامسةِ فاستفتحَ، فقالوا : من هذا ؟ قال : جبريلُ. قالوا : ومن معكَ ؟ قال : محمدٌ، قالوا أوقدْ أرسلَ ؟ قال : نعم. قالوا : حياهُ اللهُ من أخٍ ومن خليفةٍ، فنعمَ الأخُ ونعمَ الخليفةُ، ونعمَ المجيءُ جاءَ. ثم دخل فإذا هو برجلٍ جالسٍ وحولهُ قومٌ يقصُ عليهِم، قال : من هذا يا جبريلُ ؟ ومن هؤلاءِ حولهُ ؟ قال : هذا هارُونُ المُحبّبُ في قومهِ، وهؤلاءِ بنو إسرائيلَ. ثم صعدَ به إلى السماءِ السادسةِ فاستَفتحَ، قيل : من هذا ؟ قال : جبريلُ. قالوا ومن معكَ ؟ قال : محمدٌ، قالوا : أوقد أرسلَ ؟ قال : نعم. قالوا : حياهُ اللهُ من أخٍ ومن خليفةٍ، فنعمَ الأخُ ونعمَ الخليفةُ، ونعمَ المجيءُ، فإذا هو برجلٍ جالسٍ، فجاوزهُ فبكى الرجلُ، فقال : يا جبريلُ، من هذا ؟ قال : موسى. قال : فما بالهُ يبْكِي ؟ قال : زعمَ بنو إسرائيلَ أني أكرمُ بني آدمَ على اللهِ عز وجل، وهذا رجلٌ من بني آدمَ قد خلفَنِي في دنيا، وأنا في أخرى، فلو أنه بنفسهِ لم أُبَالِ، ولكن مع كل نبي أمتهِ. قال : ثم صعدَ بهِ إلى السماءِ السابعةِ فاستفتح، فقيلَ لهُ : من هذا ؟ قال : جبريلُ. قيل : ومن معكَ ؟ قال : محمدٌ. قالوا : أوقدْ أرسلَ ؟ قال : نعم. قالوا : حياهُ اللهُ من أخٍ ومن خليفةٍ، فنعمَ الأخُ ونعمَ الخليفةُ، ونعمَ المجيءُ جاءَ. قال : فدخل، فإذا هو برجلٍ أشْمَطَ جالسٌ عند بابَ الجنةِ على كرسِيّ، وعندهُ قومٌ جلوسٌ بيضُ الوجوهِ أمثالُ القراطيسِ، وقومٌ في ألوانهِم شيء، فقامَ هؤلاءِ الذين في ألوانهِم شيء فدخلوا نهرا فاغْتسلوا فيهِ فخرجوا وقد خَلُصَ من ألوانهِم شيء، ثم دخلوا نهرا آخر فاغتسلوا فيهِ، فخرجوا وقد خَلُصَ من ألوانهم شيءٌ، ثم دخلوا نهرا آخر فاغتسلوا فيه، فخرجوا وقد خَلُصَتْ ألوانهم فصارتْ مثل ألوانِ أصحابهم، فجاءوا فجلسوا إلى أصحابهم، فقال : يا جبريلُ، من هذا الأشمطُ ؟ ثم من هؤلاءِ البيضُ الوجوهِ ؟ ومن هؤلاءِ الذين في ألوانهم شيء وما هذهِ الأنهارُ التي دخلوا فيها فجاءوا وقد صفتْ ألوانهم ؟ قال : هذا أبوكَ إبراهيمُ، أولُ من شمّطَ على الأرضِ، وأما هؤلاء البيضِ الوجوهِ فقوم لم يلبسوا إيمانهم بظلمٍ. وأما هؤلاءِ الذينَ في ألوانهم شيء، فقومٌ خلطوا عملا صالحا وآخرَ سيئا، فتابوا فتابَ اللهٌ عليهم، وأما الأنهارٌ فأولها رحمةُ اللهِ، والثاني نعمةُ اللهِ، والثالثُ سقاهم ربهم شرابا طهورا. قال : ثم انتهى إلى السدرةِ فقيل له : هذهِ السدرةُ ينْتَهِي إليها كلّ أحدٍ خلا من أمتكَ على سنتكَ.. فإذا هي شجرة يخرج من أصلها أنهارٌ من ماءٍ غير آسِنٍ ، وأنهارٌ من لبنٍ لم يتغيَّرْ طعمُهُ، وأنهارٌ من خمرٍ لذَّةٍ للشاربينَ، وأنهارٌ من عسلٍ مُصفَّى، وهي شجرةٌ يسيرُ الراكبُ في ظلها سبعينَ عاما لا يقطعها، والورقةُ منها مُغطَّيةٌ للأُمةِ كلها، قال : فغشيها نورُ الخلّاقِ عز وجل، وغشيَتها الملائكةُ أمثالَ الغِرْبانِ حين يقعنَ على الشجرةِ، قال : فكلّمهُ تعالى عند ذلكَ، قالَ له : سلْ، قال : إنكَ اتخذتَ إبراهيمَ خليلا، وأعطيتهُ ملكا عظيما، وكلمتَ موسى تكليما، وأعطيتَ داودَ ملكا عظيما، وألنتَ له الحديدَ، وسخرتَ له الجبالَ، وأعطيتَ سليمانَ ملكا، وسخرتَ له الجنَّ والإنسَ والشياطينَ، وسخرتَ له الرياحَ، وأعطيتهَ ملكا عظيما لا ينبغي لأحدٍ من بعدهِ. وعلمَّتَ عيسى التوراةَ والإنجيلَ، وجعلتهُ يُبرئُ الأكمهَ والأبرصَ ويحيي الموتَى بإذنكَ، وأعذتهُ وأمهُ من الشيطانِ الرجيم، فلم يكنْ للشيطانِ عليهما سبيلٌ. فقال له ربهُ عز وجلَ : وقد اتخذتُكَ خليلا وهو مكتوبٌ في التوراةِ : حبيبُ الرحمنِ وأرسلتكَ إلى الناسِ كافّة بشيرا ونذيرا، وشرحتُ لكَ صدركَ، ووضعتُ عنكَ وزركَ، ورفعتُ لك ذكركَ، فلا أُذْكَر إلا ذُكِرْتَ معي، وجعلتُ أمتكَ خيرُ أمةٍ أخرجتْ للناسِ، وجعلتُ أمتكَ أمةً وسطا، وجعلتُ أمتكَ هم الأولينَ والآخرينَ، وجعلتُ أمتكَ لا تجوزُ لهم خطبةٌ حتى يشهدوا أنكَ عبدي ورسولي، وجعلتُ من أمتكَ أقواما قلوبهُم أناجيلهُم، وجعلتكَ أولَ النبيينَ خلقا وآخرهُم بعثا، وأولهُم يقضى لهُ. وأعطيتكَ سبعا من المثاني لم يعطها نبي قبلكَ، وأعطيتكَ خواتيمَ سورةِ البقرةِ من كنزٍ تحتَ العرشِ لم أعطِها نبيا قبلكَ، وأعطيتكَ الكوثرَ، وأعطيتكَ ثمانيةَ أسهمٍ : الإسلامُ، والهجرةُ، والجهادُ، والصدقةُ، والصلاةُ، وصومُ رمضانَ، والأمرُ بالمعروفِ، والنهيُ عن المنكرِ. وجعلتكَ فاتحا وخاتما. فقال النبي صلى الله عليه وسلم : فضَّلنِي ربي بستٍّ : أعطاني فواتحِ الكلامِ وخواتيمهَ، وجوامعَ الحديثِ، وأرسلني إلى الناسِ كافةً بشيرا ونذيرا. وقذفَ في قلوبِ عدوي الرعبَ من مسيرةِ شهرٍ، وأُحِلّتْ لي الغنائمَ ولم تُحلّ لأحدٍ قبلي، وجُعِلَتْ لي الأرض كلها طهورا ومسجدا. قال : وفرضَ عليهِ خمسينَ صلاةً. فلما رجعَ إلى موسى قال : بمَ أُمِرْتَ يا محمدُ ؟ قال : بخمسينَ صلاةً. قال : ارجعْ إلى ربكَ فاسألهُ التخفيفَ، فإن أمتكَ أضعفُ الأممِ فقد لقيتُ من بني إسرائيلَ شِدّةً، قال : فرجعَ النبي صلى الله عليه وسلم إلى ربهِ عز وجل فسألهُ التخفيفَ، فوضعَ عنه عشرا. ثم رجعَ إلى موسى فقال : بكم أمرتَ ؟ قال : بأربعينَ. قال ارجع إلى ربكَ فاسألهُ التخفيفَ، فإن أمتكَ أضعفُ الأمم ِ، وقد لقيتُ من بني إسرائيلَ شدةً قال : فرجعَ النبي صلى الله عليه وسلم إلى ربهِ فسألهُ التخفيفَ، فوضعَ عنه عشرا، فرجع إلى موسى فقال : بكم أمرتَ ؟ قال : أمرتُ بثلاثينَ. فقال له موسى : ارجع إلى ربكَ فاسألهُ التخفيفَ فإن أمتكَ أضعفُ الأممِ وقد لقيتُ من بني إسرائيلَ شدةً قال : فرجعَ إلى ربهِ فسألهَ التخفيفَ، فوضعَ عنه عشرا. فرجعَ إلى موسى فقال. بكم أمرتَ ؟ قال : أمرتُ بعشرينَ. قال : ارجع إلى ربكَ فاسألهُ التخفيفَ، فإن أمتكَ أضعفُ الأممِ، وقد لقيتُ من بني إسرائيلَ شدةً. قال : فرجعَ إلى ربهِ فسألهَ التخفيفَ، فوضعَ عنه عشرا. فرجعَ إلى موسى فقال : بكم أمرتَ ؟ قال : أمرتُ بعشرٍ. قال : ارجع إلى ربكَ فاسألهُ التخفيفَ، فإن أمتكَ أضعفُ الأممِ، وقد لقيتُ من بني إسرائيلَ شدةً. قال : فرجعَ على حياءٍ إلى ربهِ، فسألهُ التخفيفَ فوضع عنه خمسا. فرجع إلى موسى فقال : بكم أمرتَ ؟ قال : بخَمْسٍ. فقال : ارجع إلى ربكَ فاسألهُ التخفيفَ، فإن أمتكَ أضعفُ الأممِ، وقد لقيتُ من بني إسرائيلَ شدةً، قال : قد رجعتُ إلى ربي حتى استحييْتُ، فما أنا راجعٌ إليهِ. قيل : أما إنكَ كما صبرتَ نفسكَ على خمسِ صلواتٍ، فإنهنّ يُجزينَ عنكَ خمسينَ صلاة، فإن كل حسنةٍ بعشرِ أمثالها، قال : فرضي محمدٌ صلى الله عليه وسلم كل الرضا، قال : وكانَ موسى عليه السلام من أشدهم عليهِ حين مرَّ بهِ، وخيرهِم لهُ حين رجعَ إليهِ
الراوي : أبو العالية الرياحي | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 5/31 | خلاصة حكم المحدث : فيها غرابة ، [ فيه ] أبو جعفر الرازي ضعفه غير واحد | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل