الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - إنَّ اللَّهَ قد أخبرني بأسمائِهم وأسماءِ آبائِهم، وسأخبرُكَ بِهم إن شاءَ اللَّهُ غدًا عندَ وجْهِ الصُّبحِ، فانطلِق حتَّى إذا أصبحتَ فاجمعْهُم، فلمَّا أصبحَ قال: ادعُ عبدَ اللَّه بن أُبَيٍّ، وسعدَ بن أبي سَرحٍ، وأبا خاطَرٍ الأعرابِيَّ، وعامِرًا، وأبا عامِرٍ، والجَلَّاسَ بن سُويدِ بن الصَّامتِ، وَهوَ الَّذي قال: لا ننتَهي حتَّى نرميَ محمَّدًا منَ العَقبةِ اللَّيلةَ، وإن كانَ محمَّدٌ وأصحابُهُ خيرًا منَّا إنَّا إذًا لغَنمٌ وَهوَ الرَّاعي، ولا عقلَ لنا وَهوَ العاقِلُ، وأمرَهُ أن يدعوَ مَجمَعَ بن حارِثةَ، ومَليحًا التيمي، وَهوَ الَّذي سرقَ طيبَ الْكعبةِ وارتدَّ عنِ الإسلامِ وانطلقَ هاربًا في الأرضِ، فلا يُدرى أينَ ذَهبَ، وأمرَهُ أن يدعوَ حِصنَ بن نُميرٍ الَّذي أغارَ على تمرِ الصَّدقةِ فسرقَهُ، وقالَ لَهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّم: (ويحَكَ ما حملَكَ على هذا؟ فقال: حملني عليهِ أنِّي ظننتُ أنَّ اللَّهَ لا يطلعُكَ عليْهِ، فأمَّا إذا أطلعَكَ اللَّهُ عليهِ وعلِمتَهُ فأنا أشْهدُ اليومَ أنَّكَ رسولُ اللَّهِ، وإنِّي لم أومِنْ بِكَ قطُّ قبلَ هذِهِ السَّاعةِ، فأقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عثرتَهُ وعفا عنْهُ، وأمرَهُ أن يدعوَ طعيمةَ بنَ أبيرِقَ، وعبدَ اللَّهِ بن عيينةَ، وَهوَ الَّذي قالَ لأصحابِه: اسْهَروا هذِهِ اللَّيلةَ تسلَموا الدَّهرَ كلَّهُ، فواللَّهِ ما لَكمَ أمرٌ دونَ أن تقتُلوا هذا الرَّجلَ، فدعاهُ فقال: ويحَكَ ما كانَ ينفعُكَ مِن قتلي لو أنِّي قُتِلتُ؟ فقالَ عبدُ اللَّهِ: فواللَّهِ يا رسولَ اللَّهِ لا نزالُ بخيرٍ ما أعطاكَ اللَّهُ النَّصرَ على عدوِّك، إنَّما نحنُ باللَّهِ وبِك، فترَكَهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وقال: ادعُ مُرَّةَ بن الرَّبيعِ، وَهوَ الَّذي قال: نقتُلُ الواحدَ الفردَ فيَكونُ النَّاسُ عامَّةً بقتلِهِ مطمئنِّينَ، فدعاهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقال: ويحَكَ ما حملَكَ على أن تقولَ الَّذي قلتَ؟ فقال: يا رسولَ اللَّهِ إن كنتُ قلتُ شيئًا من ذلِكَ إنَّكَ لعالِمٌ بِه، وما قلتُ شيئًا من ذلِكَ، فجمعَهم رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، وَهمُ اثنا عشرَ رجلًا، الَّذينَ حاربوا اللَّهَ ورسولَهُ وأرادوا قتلَهُ، فأخبرَهم رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بقولِهم ومنطقِهم وسرِّهِم وعلانيَتِهم) »، وأطلعَ اللَّهُ سبحانَهُ نبيَّهُ على ذلِكَ بعلمِهِ، وماتَ الاثنا عشرَ منافقينَ محاربينَ للَّهِ ولرسولِهِ، وذلِكَ قولُهُ عزَّ وجلَّ: وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا وَكانَ أبو عامِرٍ رأسَهم، ولَهُ بنَوا مسجدَ الضِّرار، وَهوَ الَّذي كانَ يقالُ لَهُ الرَّاهبُ ، فسمَّاهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ الفاسِقَ، وَهوَ أبو حنظلةَ غسيلُ الملائِكةِ، فأرسلوا إليْه، فقدِمَ عليْهِم، فلمَّا قدمَ عليْهم أخزاهُ اللَّهُ وإيَّاهم، فانْهارت تلْكَ البقعةُ في نارِ جَهنَّمَ
 

1 - إنَّ اللَّهَ قد أخبرني بأسمائِهم وأسماءِ آبائِهم، وسأخبرُكَ بِهم إن شاءَ اللَّهُ غدًا عندَ وجْهِ الصُّبحِ، فانطلِق حتَّى إذا أصبحتَ فاجمعْهُم، فلمَّا أصبحَ قال: ادعُ عبدَ اللَّه بن أُبَيٍّ، وسعدَ بن أبي سَرحٍ، وأبا خاطَرٍ الأعرابِيَّ، وعامِرًا، وأبا عامِرٍ، والجَلَّاسَ بن سُويدِ بن الصَّامتِ، وَهوَ الَّذي قال: لا ننتَهي حتَّى نرميَ محمَّدًا منَ العَقبةِ اللَّيلةَ، وإن كانَ محمَّدٌ وأصحابُهُ خيرًا منَّا إنَّا إذًا لغَنمٌ وَهوَ الرَّاعي، ولا عقلَ لنا وَهوَ العاقِلُ، وأمرَهُ أن يدعوَ مَجمَعَ بن حارِثةَ، ومَليحًا التيمي، وَهوَ الَّذي سرقَ طيبَ الْكعبةِ وارتدَّ عنِ الإسلامِ وانطلقَ هاربًا في الأرضِ، فلا يُدرى أينَ ذَهبَ، وأمرَهُ أن يدعوَ حِصنَ بن نُميرٍ الَّذي أغارَ على تمرِ الصَّدقةِ فسرقَهُ، وقالَ لَهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّم: (ويحَكَ ما حملَكَ على هذا؟ فقال: حملني عليهِ أنِّي ظننتُ أنَّ اللَّهَ لا يطلعُكَ عليْهِ، فأمَّا إذا أطلعَكَ اللَّهُ عليهِ وعلِمتَهُ فأنا أشْهدُ اليومَ أنَّكَ رسولُ اللَّهِ، وإنِّي لم أومِنْ بِكَ قطُّ قبلَ هذِهِ السَّاعةِ، فأقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عثرتَهُ وعفا عنْهُ، وأمرَهُ أن يدعوَ طعيمةَ بنَ أبيرِقَ، وعبدَ اللَّهِ بن عيينةَ، وَهوَ الَّذي قالَ لأصحابِه: اسْهَروا هذِهِ اللَّيلةَ تسلَموا الدَّهرَ كلَّهُ، فواللَّهِ ما لَكمَ أمرٌ دونَ أن تقتُلوا هذا الرَّجلَ، فدعاهُ فقال: ويحَكَ ما كانَ ينفعُكَ مِن قتلي لو أنِّي قُتِلتُ؟ فقالَ عبدُ اللَّهِ: فواللَّهِ يا رسولَ اللَّهِ لا نزالُ بخيرٍ ما أعطاكَ اللَّهُ النَّصرَ على عدوِّك، إنَّما نحنُ باللَّهِ وبِك، فترَكَهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وقال: ادعُ مُرَّةَ بن الرَّبيعِ، وَهوَ الَّذي قال: نقتُلُ الواحدَ الفردَ فيَكونُ النَّاسُ عامَّةً بقتلِهِ مطمئنِّينَ، فدعاهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقال: ويحَكَ ما حملَكَ على أن تقولَ الَّذي قلتَ؟ فقال: يا رسولَ اللَّهِ إن كنتُ قلتُ شيئًا من ذلِكَ إنَّكَ لعالِمٌ بِه، وما قلتُ شيئًا من ذلِكَ، فجمعَهم رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، وَهمُ اثنا عشرَ رجلًا، الَّذينَ حاربوا اللَّهَ ورسولَهُ وأرادوا قتلَهُ، فأخبرَهم رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بقولِهم ومنطقِهم وسرِّهِم وعلانيَتِهم) »، وأطلعَ اللَّهُ سبحانَهُ نبيَّهُ على ذلِكَ بعلمِهِ، وماتَ الاثنا عشرَ منافقينَ محاربينَ للَّهِ ولرسولِهِ، وذلِكَ قولُهُ عزَّ وجلَّ: وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا وَكانَ أبو عامِرٍ رأسَهم، ولَهُ بنَوا مسجدَ الضِّرار، وَهوَ الَّذي كانَ يقالُ لَهُ الرَّاهبُ ، فسمَّاهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ الفاسِقَ، وَهوَ أبو حنظلةَ غسيلُ الملائِكةِ، فأرسلوا إليْه، فقدِمَ عليْهِم، فلمَّا قدمَ عليْهم أخزاهُ اللَّهُ وإيَّاهم، فانْهارت تلْكَ البقعةُ في نارِ جَهنَّمَ

2 - حديثُ عليٍّ أنَّه قالَ أنا أعلَمُ النَّاسِ بالمجوسِ كانَ لهم علمٌ يعلمونَه وكتاب يدرسونه وإنَّ مَلِكَهم سكِرَ فوقعَ على ابنتِهِ أو أختِهِ فاطَّلعَ عليهِ بعضُ أهلِ مملكتِهِ فلمَّا صحا جاؤوا يقيمونَ عليهِ الحدَّ فامتنعَ منهم ودعا أهلَ مملكتِهِ وقالَ تعلَمونُ دينًا خيرًا من دينِ آدَمَ وقد أنكحَ بنيهِ بناتَهُ فأنا على دينِ آدَمَ قال فتابَعهُ قومٌ وقاتَلوا الَّذين يخالفونَه حتَّى قتَلهم فأصبحوا وقد أُسرِيَ بكتابِهم فرُفِعَ العِلمُ الَّذي في صدورِهم وهم أهلُ كتابٍ وقد أخذَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وأبو بكرٍ وأراه قال وعمرُ منهمُ الجزيةَ [يعني حديث: قال فَروةُ بنُ نَوفَلٍ: عَلَامَ تُؤخَذُ الجِزيةُ مِنَ المَجوسِ وليسوا بأهلِ كِتابٍ؟! فقامَ إليه المُستَورِدُ، فأخَذَ بتَلابيبِه، وقال: يا عَدُوَّ اللهِ، تَطعَنُ على أبي بَكرٍ وعُمَرَ وعلى أميرِ المُؤمِنينَ -يَعني علِيًّا- وقد أخَذوا منهمُ الجِزيةَ؟! فذَهَبَ به إلى القَصرِ، فخَرَجَ عليهم علِيٌّ، فقال: البَدا أنا أعلَمُ الناسِ بالمَجوسِ، كان لهم عِلْمٌ يَعلَمونَه، وكِتابٌ يَدرُسونَه، وإنَّ مَلِكَهم سَكِرَ فوَقَعَ على ابنَتِه أو أُمِّه، فاطَّلَعَ عليه بَعضُ أهلِ مَملَكَتِه، فلَمَّا صَحا، جاؤوا يُقيمونَ عليه الحَدَّ، فامتَنَعَ منهم، فدَعا أهلَ مَملَكَتِه، فقال: تَعلَمونَ دِينًا خَيرًا مِن دِينِ آدَمَ؟! قد كان يُنكِحُ بَنيه مِن بَناتِه، فأنا على دِينِ آدَمَ، وما يَرغَبُ بكم عن دِينِه؟! فبايَعوه، وقاتَلوا الذين خالَفوهم حتى قَتَلوهم، فأصبَحوا وقد أُسريَ على كِتابِهم فرُفِعَ مِن بَينِ أظهُرِهم، وذَهَبَ العِلْمُ الذي في صُدورِهم، وهم أهلُ كِتابٍ، وقد أخَذَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأبو بَكرٍ وعُمَرُ منهمُ الجِزيةَ.]
خلاصة حكم المحدث : جماعة من الحفاظ ضعفوا الحديث
الراوي : [علي بن أبي طالب] | المحدث : ابن القيم | المصدر : أحكام أهل الذمة
الصفحة أو الرقم : 83/1 التخريج : أخرجه الشافعي في ((الأم)) (5/407)، وابن زنجويه في ((الأموال)) (104)، والبيهقي (19122)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - آدم جزية - الجزية من المجوس جزية - أخذ الجزية إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام جزية - أحكام الجزية وعلى من تكون
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه