الموسوعة الحديثية


- حديثُ عليٍّ أنَّه قالَ أنا أعلَمُ النَّاسِ بالمجوسِ كانَ لهم علمٌ يعلمونَه وكتاب يدرسونه وإنَّ مَلِكَهم سكِرَ فوقعَ على ابنتِهِ أو أختِهِ فاطَّلعَ عليهِ بعضُ أهلِ مملكتِهِ فلمَّا صحا جاؤوا يقيمونَ عليهِ الحدَّ فامتنعَ منهم ودعا أهلَ مملكتِهِ وقالَ تعلَمونُ دينًا خيرًا من دينِ آدَمَ وقد أنكحَ بنيهِ بناتَهُ فأنا على دينِ آدَمَ قال فتابَعهُ قومٌ وقاتَلوا الَّذين يخالفونَه حتَّى قتَلهم فأصبحوا وقد أُسرِيَ بكتابِهم فرُفِعَ العِلمُ الَّذي في صدورِهم وهم أهلُ كتابٍ وقد أخذَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وأبو بكرٍ وأراه قال وعمرُ منهمُ الجزيةَ [يعني حديث: قال فَروةُ بنُ نَوفَلٍ: عَلَامَ تُؤخَذُ الجِزيةُ مِنَ المَجوسِ وليسوا بأهلِ كِتابٍ؟! فقامَ إليه المُستَورِدُ، فأخَذَ بتَلابيبِه، وقال: يا عَدُوَّ اللهِ، تَطعَنُ على أبي بَكرٍ وعُمَرَ وعلى أميرِ المُؤمِنينَ -يَعني علِيًّا- وقد أخَذوا منهمُ الجِزيةَ؟! فذَهَبَ به إلى القَصرِ، فخَرَجَ عليهم علِيٌّ، فقال: البَدا أنا أعلَمُ الناسِ بالمَجوسِ، كان لهم عِلْمٌ يَعلَمونَه، وكِتابٌ يَدرُسونَه، وإنَّ مَلِكَهم سَكِرَ فوَقَعَ على ابنَتِه أو أُمِّه، فاطَّلَعَ عليه بَعضُ أهلِ مَملَكَتِه، فلَمَّا صَحا، جاؤوا يُقيمونَ عليه الحَدَّ، فامتَنَعَ منهم، فدَعا أهلَ مَملَكَتِه، فقال: تَعلَمونَ دِينًا خَيرًا مِن دِينِ آدَمَ؟! قد كان يُنكِحُ بَنيه مِن بَناتِه، فأنا على دِينِ آدَمَ، وما يَرغَبُ بكم عن دِينِه؟! فبايَعوه، وقاتَلوا الذين خالَفوهم حتى قَتَلوهم، فأصبَحوا وقد أُسريَ على كِتابِهم فرُفِعَ مِن بَينِ أظهُرِهم، وذَهَبَ العِلْمُ الذي في صُدورِهم، وهم أهلُ كِتابٍ، وقد أخَذَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأبو بَكرٍ وعُمَرُ منهمُ الجِزيةَ.]
خلاصة حكم المحدث : جماعة من الحفاظ ضعفوا الحديث
الراوي : [علي بن أبي طالب] | المحدث : ابن القيم | المصدر : أحكام أهل الذمة الصفحة أو الرقم : 83/1
التخريج : أخرجه الشافعي في ((الأم)) (5/407)، وابن زنجويه في ((الأموال)) (104)، والبيهقي (19122)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - آدم جزية - الجزية من المجوس جزية - أخذ الجزية إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام جزية - أحكام الجزية وعلى من تكون
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


الأم للشافعي (5/ 407)
أخبرنا ابن عيينة عن أبي سعد سعيد بن المرزبان عن نصر بن عاصم قال : قال فروة بن نوفل الأشجعي علام تؤخذ الجزية من المجوس وليسوا بأهل كتاب ؟ فقام إليه المستورد فأخذ بلبه وقال : يا عدو الله تطعن على أبي بكر وعلى أمير المؤمنين يعني عليا , وقد أخذوا منهم الجزية فذهب به إلى القصر فخرج علي عليهما فقال : ألبدا فجلسا في ظل القصر فقال : علي رضي الله تعالى عنه أنا أعلم الناس بالمجوس كان لهم علم يعلمونه وكتاب يدرسونه , وإنما ملكهم سكر فوقع على ابنته , أو أخته فاطلع عليه بعض أهل مملكته فلما صحا خاف أن يقيموا عليه الحد فامتنع منهم فدعا أهل مملكته فلما أتوه قال : تعلمون دينا خيرا من دين آدم ؟ وقد كان آدم ينكح بنيه بناته وأنا على دين آدم ما يرغب بكم عن دينه ؟ فتابعوه وقاتلوا الذين خالفوه حتى قتلوهم فأصبحوا , وقد أسرى على كتابهم فرفع من بين أظهرهم وذهب العلم الذي في صدورهم فهم أهل كتاب , وقد أخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر وعمر منهم الجزية .

[الأموال لابن زنجويه] (1/ 148)
: 140 - حدثنا حميد أنا يونس بن يحيى، عن محمد بن إدريس الشافعي، عن ابن عيينة، عن أبي سعيد بن مرزبان، عن نصر بن عاصم،. قال: قال فروة أو قرة بن نوفل الأشجعي: علام تؤخذ الجزية من المجوس، وليسوا بأهل كتاب؟ فقام إليه المستورد فأخذ بلببه فقال: يا عدو الله، تطعن على أبي بكر وعمر، وعلي أمير المؤمنين، يعني عليا وقد أخذوا منهم الجزية، فذهب به إلى القصر، فخرج علي عليهما فقال: البدا ، قال حميد: البدا، الزقا بالأرض، فجلسا في ظل القصر، فقال: علي، " أنا أعلم الناس بالمجوس، كان لهم علم يعلمونه، وكتاب يدرسونه، وإن ملكهم سكر، ‌فوقع ‌على ‌ابنته أو أخته، فاطلع عليه بعض أهل مملكته، فلما صحا، جاءوا يقيمون عليه الحد، فامتنع منهم فدعا أهل مملكته، فقال: أتعلمون دينا خيرا من دين آدم عليه السلام؟ وقد كان ينكح بنية من بناته. فأنا على دين آدم، ما يرغب بكم عن دينه؟ فتابعوه، وقاتلوا الذين خالفوهم، حتى قتلوهم، فأصبحوا وقد أسري على كتابهم، فرفع من بين أظهرهم، وذهب العلم الذي في صدورهم فهم أهل الكتاب، وقد أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر منهم الجزية ".

السنن الكبرى للبيهقي - دائرة المعارف (9/ 188)
19122- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو العباس : محمد بن يعقوب أنبأنا الربيع بن سليمان أنبأنا الشافعى أنبأنا سفيان بن عيينة عن أبى سعد : سعيد بن المرزبان عن نصر بن عاصم قال قال فروة بن نوفل الأشجعى : علام تؤخذ الجزية من المجوس وليسوا بأهل كتاب فقام إليه المستورد فأخذ يلببه فقال : يا عدو الله تطعن على أبى بكر وعمر رضى الله عنهما وعلى أمير المؤمنين يعنى عليا رضى الله عنه وقد أخذوا منهم الجزية فذهب به إلى القصر فخرج على رضى الله عنه عليهما فقال : البداء فجلسا في ظل القصر فقال على رضى الله عنه : أنا أعلم الناس بالمجوس كان لهم علم يعلمونه وكتاب يدرسونه وإن ملكهم سكر فوقع على ابنته أو أخته فاطلع عليه بعض أهل مملكته فلما صحا جاءوا يقيمون عليه الحد فامتنع منهم فدعا أهل مملكته فلما أتوه قال : تعلمون دينا خيرا من دين آدم وقد كان ينكح بنيه من بناته وأنا على دين آدم ما يرغب بكم عن دينه قال : فبايعوه وقاتلوا الذين خالفوهم حتى قتلوهم فأصبحوا وقد أسرى على كتابهم فرفع من بين أظهرهم وذهب العلم الذى في صدورهم فهم أهل كتاب وقد أخذ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأبو بكر وعمر رضى الله عنهما منهم الجزية. وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال سمعت أبا عمرو : محمد بن أحمد العاصمى يقول سمعت أبا بكر : محمد بن إسحاق بن خزيمة يقول : وهم ابن عيينة في هذا الإسناد رواه عن أبى سعد البقال فقال عن نصر بن عاصم ونصر بن عاصم هو الليثى وإنما هو عيسى بن عاصم الأسدى كوفى قال ابن خزيمة والغلط فيه من ابن عيينة لا من الشافعى فقد رواه عن ابن عيينة غير الشافعى فقال عن نصر بن عاصم.