الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - عن أنس بن حكيم، قال: كُنتُ أمُرُّ بالمَدينةِ، فألْقَى أبا هُرَيرةَ، فلا يَبدَأُ بشَيءٍ حتى يَسألَني عن سَمُرةَ، فإذا أخبَرتُه بحَياتِهِ فَرِحَ. فقال: إنَّا كُنَّا عَشَرةً في بَيتٍ، فنَظَرَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في وُجوهِنا، ثم قال: آخِرُكم مَوتًا في النارِ. فقد ماتَ مِنَّا ثَمانيةٌ، فليس شَيءٌ أحَبَّ إليَّ مِنَ المَوتِ.

2 - اجتمَعْنا في بيتِ أُمِّنا عائِشةَ رضِيَ اللهُ عنها، فنظَرَ إلينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم، فدمَعَت عَيناهُ، فنَعى إلينا نفْسَه، وقال: مرحبًا، حيَّاكم اللهُ بالسلامِ، حفِظَكم اللهُ، ورَعاكم اللهُ، جمَعَكم اللهُ، نصَرَكم اللهُ، وفَّقَكم اللهُ، نفَعَكم اللهُ، رفَعَكم اللهُ، سلَّمَكم اللهُ، أُوصِيكم بتَقْوى اللهِ، وأُوصِي اللهَ بكم، وأستخْلِفُه عليكم. قُلنا: يا رسولَ اللهِ، متى أجَلُك؟ قال: قد دَنا الأجلُ، والمُنقلَبُ إلى اللهِ، وإلى سِدرةِ المُنْتهى وجنَّةِ المأْوى، والفِردوسِ الأعلى. قُلنا: يا رسولَ اللهِ، ففِيمَ نُكفِّنُك؟ قال: في ثِيابي هذه إنْ شِئتُم، أو يَمنيَّةٍ، أو بَياضِ مصرَ. فقُلنا: يا رسولَ اللهِ، مَن يُصلِّي عليك؟ وبَكْينا، فقال: مهلًا، رحِمَكم اللهُ، وجزاكم عن نبيِّكم خيرًا، إذا غسَّلْتُموني وكفَّنْتُموني، فضَعُوني على سَريري هذا على شَفيرِ قَبري، ثم اخرُجوا عنِّي ساعةً؛ فإنَّ أوَّلَ مَن يُصلِّي عليَّ خَلِيلي وحبَيبي جِبريلُ، ثم مِيكائيلُ، ثم إسرافيلُ، ثم مَلَكُ الموتِ، ثم ملائكةٌ كثيرةٌ، ثم ادخُلوا عليَّ فَوجًا فَوجًا، فصلُّوا عليَّ وسلِّمُوا تَسليمًا، ولا تُؤذُوني [بباكيةٍ]، ولا برَنَّةٍ، ولا بصَيحةٍ، ولْيبدَأْ بالصلاةِ عليَّ رِجالُ أَهْلِ بَيتِي، ثم نِساؤُهُم، ثم أَنتُم بَعدُ، وأقرَؤُوا السَّلامَ على مَن غابَ عَنِّي مِن أَصحابِي، وعلى مَن تابَعَنِي على دِينِي إلى يَومِ القِيامَة، ألَا وإنِّي أُشهِدُكم أنِّي قد سلَّمْتُ على كلِّ مَن دخَلَ في الإسلامِ.

3 - أتَيتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ، فقُلتُ: إنِّي رَجُلٌ ضَريرُ البَصَرِ ، وبَيني وبَينَكَ هذا الوادي والظُّلمةُ، وسَألتُهُ أنْ يَأتيَ فيُصَلِّيَ في بَيتي، فَأتَّخِذَ مُصَلَّاهُ مُصَلًّى، فوَعَدَني أنْ يَفعَلَ، فجاءَ هو وأبو بَكرٍ وعُمَرُ، فتَسامَعَتْ به الأنصارُ، فأتَوْهُ، وتَخَلَّفَ رَجُلٌ منهم يُقالُ له: مالِكُ بنُ الدُّخْشُنِ، وكانَ يُزَنُّ بِالنِّفاقِ، فاحتَبَسوا على طَعامٍ، فتَذاكَروهُ بَينَهم، فقالوا: ما تَخَلَّفَ عنَّا وقد عَلِمَ أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ زارَنا إلَّا لِنِفاقِهِ. ورَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ يُصَلِّي، فلمَّا انصَرَفَ قال: ويْحَهُ ، أما شَهِدَ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ بها مُخلِصًا؟ فإنَّ اللهَ عَزَّ وجَلَّ حَرَّمَ النَّارَ على مَن شَهِدَ بها.

4 - وإنَّه لنازِلٌ عليَّ في بَيتي، بَعَثَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حولَ المدينةِ على أقدامِنا؛ لنَغنَمَ، فرَجَعْنا ولم نَغنَمْ شيئًا، وعَرَفَ الجَهدَ في وُجوهِنا، فقام فينا فقال: اللَّهُمَّ لا تَكِلْهم إليَّ فأضعُفَ، ولا تَكِلْهم إلى أنفُسِهم فيَعجِزوا عنها، ولا تَكِلْهم إلى النَّاسِ فيَستَأثِروا عليهم ، ثُمَّ قال: ليُفتَحَنَّ لكم الشَّامُ والرُّومُ وفارسُ -أو الرُّومُ وفارسُ- حتى يَكونَ لأحدِكم مِن الإبلِ كذا وكذا، ومِن البَقرِ كذا وكذا، ومِن الغَنمِ، حتى يُعطى أحدُهم مِئةَ دِينارٍ فيَسخَطَها، ثُمَّ وَضَعَ يدَه على رَأسي -أو هامَتي- فقال: يا ابنَ حَوالةَ، إذا رَأَيتَ الخِلافةَ قد نَزَلَتِ الأرضَ المُقدَّسةَ فقد دَنَتِ الزَّلازلُ والبَلايا والأُمورُ العِظامُ، والسَّاعةُ يومئذ أقربُ إلى النَّاسِ مِن يَدي هذه مِن رَأسِكَ.

5 - كان عُمَرُ لا يَخفى عليه شيءٌ مِن عَملِه، وإنَّ خالدًا أجازَ الأشعَثَ  بعَشَرةِ آلافٍ. فدَعا البَريدَ، وكتَبَ إلى أبي عُبَيدةَ: أنْ تُقيمَ خالدًا وتَعقِلَه بعِمامتِه، وتَنزِعَ قَلَنسُوَتَه حتى يُعلِمَكم مِن أين أجازَ الأشعَثَ؟ أمِن مالِ اللهِ، أم مِن مالِه؟ فإنْ زعَمَ أنَّه مِن إصابةٍ أصابَها فقد أقَرَّ بخِيانةٍ، وإنْ زعَمَ أنَّها مِن مالِه فقد أسرَفَ، واعزِلْه على كلِّ حالٍ، واضمُمْ إليك عَملَه. ففعَلَ ذلك، فقدِمَ خالدٌ على عُمَرَ، فشَكاه، وقال: لقد شكَوتُكَ إلى المُسلمينَ، وباللهِ يا عُمَرُ، إنَّكَ في أمري غيرُ مُجمِلٍ. فقال عُمَرُ: مِن أين هذا الثَّراءُ؟ قال: مِن الأنفالِ والسُّهْمانِ، ما زاد على السِّتِّينَ ألفًا فلَكَ، تُقوِّمُ عُروضَه. قال: فخرَجَتْ عليه عِشرونَ ألفًا، فأدخَلَها بَيْتَ المالِ. ثُمَّ قال: يا خالدُ، واللهِ إنَّكَ لكَريمٌ علَيَّ، وإنَّكَ لحَبيبٌ إلَيَّ، ولنْ تُعاتِبَني بعدَ اليومِ على شيءٍ.
 

1 - عن أنس بن حكيم، قال: كُنتُ أمُرُّ بالمَدينةِ، فألْقَى أبا هُرَيرةَ، فلا يَبدَأُ بشَيءٍ حتى يَسألَني عن سَمُرةَ، فإذا أخبَرتُه بحَياتِهِ فَرِحَ. فقال: إنَّا كُنَّا عَشَرةً في بَيتٍ، فنَظَرَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في وُجوهِنا، ثم قال: آخِرُكم مَوتًا في النارِ. فقد ماتَ مِنَّا ثَمانيةٌ، فليس شَيءٌ أحَبَّ إليَّ مِنَ المَوتِ.
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/184 التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (5776) باختلاف يسير، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6206) بلفظ: "سبعة في بيت" كلاهما من غير طريق أنس بن حكيم، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/458) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مناقب وفضائل - أبو هريرة مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - اجتمَعْنا في بيتِ أُمِّنا عائِشةَ رضِيَ اللهُ عنها، فنظَرَ إلينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم، فدمَعَت عَيناهُ، فنَعى إلينا نفْسَه، وقال: مرحبًا، حيَّاكم اللهُ بالسلامِ، حفِظَكم اللهُ، ورَعاكم اللهُ، جمَعَكم اللهُ، نصَرَكم اللهُ، وفَّقَكم اللهُ، نفَعَكم اللهُ، رفَعَكم اللهُ، سلَّمَكم اللهُ، أُوصِيكم بتَقْوى اللهِ، وأُوصِي اللهَ بكم، وأستخْلِفُه عليكم. قُلنا: يا رسولَ اللهِ، متى أجَلُك؟ قال: قد دَنا الأجلُ، والمُنقلَبُ إلى اللهِ، وإلى سِدرةِ المُنْتهى وجنَّةِ المأْوى، والفِردوسِ الأعلى. قُلنا: يا رسولَ اللهِ، ففِيمَ نُكفِّنُك؟ قال: في ثِيابي هذه إنْ شِئتُم، أو يَمنيَّةٍ، أو بَياضِ مصرَ. فقُلنا: يا رسولَ اللهِ، مَن يُصلِّي عليك؟ وبَكْينا، فقال: مهلًا، رحِمَكم اللهُ، وجزاكم عن نبيِّكم خيرًا، إذا غسَّلْتُموني وكفَّنْتُموني، فضَعُوني على سَريري هذا على شَفيرِ قَبري، ثم اخرُجوا عنِّي ساعةً؛ فإنَّ أوَّلَ مَن يُصلِّي عليَّ خَلِيلي وحبَيبي جِبريلُ، ثم مِيكائيلُ، ثم إسرافيلُ، ثم مَلَكُ الموتِ، ثم ملائكةٌ كثيرةٌ، ثم ادخُلوا عليَّ فَوجًا فَوجًا، فصلُّوا عليَّ وسلِّمُوا تَسليمًا، ولا تُؤذُوني [بباكيةٍ]، ولا برَنَّةٍ، ولا بصَيحةٍ، ولْيبدَأْ بالصلاةِ عليَّ رِجالُ أَهْلِ بَيتِي، ثم نِساؤُهُم، ثم أَنتُم بَعدُ، وأقرَؤُوا السَّلامَ على مَن غابَ عَنِّي مِن أَصحابِي، وعلى مَن تابَعَنِي على دِينِي إلى يَومِ القِيامَة، ألَا وإنِّي أُشهِدُكم أنِّي قد سلَّمْتُ على كلِّ مَن دخَلَ في الإسلامِ.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج منهاج القاصدين
الصفحة أو الرقم : 389 التخريج : أخرجه البزار (2028)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (3996) باختلاف يسير، والحاكم (4399) مختصراً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - غسل النبي وكفنه والصلاة عليه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - أتَيتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ، فقُلتُ: إنِّي رَجُلٌ ضَريرُ البَصَرِ ، وبَيني وبَينَكَ هذا الوادي والظُّلمةُ، وسَألتُهُ أنْ يَأتيَ فيُصَلِّيَ في بَيتي، فَأتَّخِذَ مُصَلَّاهُ مُصَلًّى، فوَعَدَني أنْ يَفعَلَ، فجاءَ هو وأبو بَكرٍ وعُمَرُ، فتَسامَعَتْ به الأنصارُ، فأتَوْهُ، وتَخَلَّفَ رَجُلٌ منهم يُقالُ له: مالِكُ بنُ الدُّخْشُنِ، وكانَ يُزَنُّ بِالنِّفاقِ، فاحتَبَسوا على طَعامٍ، فتَذاكَروهُ بَينَهم، فقالوا: ما تَخَلَّفَ عنَّا وقد عَلِمَ أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ زارَنا إلَّا لِنِفاقِهِ. ورَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ يُصَلِّي، فلمَّا انصَرَفَ قال: ويْحَهُ ، أما شَهِدَ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ بها مُخلِصًا؟ فإنَّ اللهَ عَزَّ وجَلَّ حَرَّمَ النَّارَ على مَن شَهِدَ بها.

4 - وإنَّه لنازِلٌ عليَّ في بَيتي، بَعَثَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حولَ المدينةِ على أقدامِنا؛ لنَغنَمَ، فرَجَعْنا ولم نَغنَمْ شيئًا، وعَرَفَ الجَهدَ في وُجوهِنا، فقام فينا فقال: اللَّهُمَّ لا تَكِلْهم إليَّ فأضعُفَ، ولا تَكِلْهم إلى أنفُسِهم فيَعجِزوا عنها، ولا تَكِلْهم إلى النَّاسِ فيَستَأثِروا عليهم ، ثُمَّ قال: ليُفتَحَنَّ لكم الشَّامُ والرُّومُ وفارسُ -أو الرُّومُ وفارسُ- حتى يَكونَ لأحدِكم مِن الإبلِ كذا وكذا، ومِن البَقرِ كذا وكذا، ومِن الغَنمِ، حتى يُعطى أحدُهم مِئةَ دِينارٍ فيَسخَطَها، ثُمَّ وَضَعَ يدَه على رَأسي -أو هامَتي- فقال: يا ابنَ حَوالةَ، إذا رَأَيتَ الخِلافةَ قد نَزَلَتِ الأرضَ المُقدَّسةَ فقد دَنَتِ الزَّلازلُ والبَلايا والأُمورُ العِظامُ، والسَّاعةُ يومئذ أقربُ إلى النَّاسِ مِن يَدي هذه مِن رَأسِكَ.

5 - كان عُمَرُ لا يَخفى عليه شيءٌ مِن عَملِه، وإنَّ خالدًا أجازَ الأشعَثَ  بعَشَرةِ آلافٍ. فدَعا البَريدَ، وكتَبَ إلى أبي عُبَيدةَ: أنْ تُقيمَ خالدًا وتَعقِلَه بعِمامتِه، وتَنزِعَ قَلَنسُوَتَه حتى يُعلِمَكم مِن أين أجازَ الأشعَثَ؟ أمِن مالِ اللهِ، أم مِن مالِه؟ فإنْ زعَمَ أنَّه مِن إصابةٍ أصابَها فقد أقَرَّ بخِيانةٍ، وإنْ زعَمَ أنَّها مِن مالِه فقد أسرَفَ، واعزِلْه على كلِّ حالٍ، واضمُمْ إليك عَملَه. ففعَلَ ذلك، فقدِمَ خالدٌ على عُمَرَ، فشَكاه، وقال: لقد شكَوتُكَ إلى المُسلمينَ، وباللهِ يا عُمَرُ، إنَّكَ في أمري غيرُ مُجمِلٍ. فقال عُمَرُ: مِن أين هذا الثَّراءُ؟ قال: مِن الأنفالِ والسُّهْمانِ، ما زاد على السِّتِّينَ ألفًا فلَكَ، تُقوِّمُ عُروضَه. قال: فخرَجَتْ عليه عِشرونَ ألفًا، فأدخَلَها بَيْتَ المالِ. ثُمَّ قال: يا خالدُ، واللهِ إنَّكَ لكَريمٌ علَيَّ، وإنَّكَ لحَبيبٌ إلَيَّ، ولنْ تُعاتِبَني بعدَ اليومِ على شيءٍ.