الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - إنَّ اللهَ ذبحَ ما في البحرِ لبني آدمَ

2 - لا يُقتلُ قرشيٌّ بعد اليومِ صبرًا إلا قاتِلُ عثمانَ فإن لم تفعلُوا فأبشِروا بذبحٍ مثلِ ذبحِ الشاةِ

3 - بيْنا عُمَرُ جالِسٌ [إذ مرَّ به رجلٌ، فقال لجُلَسائِه: لقد كان هذا -فيما أظُنُّ- كاهِنًا في الجاهليَّةِ، فأرسل إليه رجلًا فدعاه. فقال: أَنشُدُك باللهِ هل كنتَ كاهِنًا في الجاهليَّةِ؟ فقال: يا أميرَ المؤمنين ما لنا ولذِكرِ الجاهليَّةِ، وقد جاء اللهُ عزَّ وجَلَّ بالإسلامِ؟! فقال: نَشَدتُك باللهِ أكنتَ كاهِنًا؟ قال: اللهُمَّ نعَم. قال: فما أعجَبُ أتتك به شيطانتُك؟ قال: اللهُمَّ نعم، بينا أنا جالِسٌ يومًا إذ قالت لي: ألم تَرَ إلى الشَّياطينِ ‌وإبلاسِها، وإياسِها من نُسَّاكِها، ولحوقِها بالقِلاصِ وأحلاسِها؟ قال عُمَرُ: اللهُ أكبَرُ! قال: أتيتُ مكَّةَ فإذا برجُلٍ عندَ بَعضِ تلك الأنصابِ يَذبَحُ عِجلًا فوقَفتُ رجاءَ أن أصيبَ من لحمِه، فلمَّا ذبحه صاح من جوفِه شيءٌ! فقال: يا آلَ ذَريح، أمرٌ نَجيح، رجلٌ يَصيح، يقولُ: لا إلهَ إلَّا اللهُ. قال: فارتَعَدَت فرائصي حتى وَقَعتُ]

4 - أنَّ بَني قريظةَ كانوا حلفاءَ لأبي لُبابةَ. فاطَّلعوا إليْهِ وهو يدعوهُم إلى حُكم النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فقالوا: يا أبا لُبابةَ أتأمرُنا أنْ ننزلَ فأشارَ بيدِهِ إلى حلقِهِ أنَّهُ الذَّبحُ. فأخبر عنْهُ رسول اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ بذلك فقال لَهُ: لِمَ تُرعِبُني. فقال لَهُ رسول اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ: أحسِبتَ أنَّ اللَّهَ غفلَ عن يدِكَ حينَ تشيرُ إليهِم بها إلى حلقِكَ، فلبِثَ حينًا ورسولُ اللَّه صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ عاتبٌ عليْهِ. ثُمَّ غزا رسول اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ تبوكًا فتخلَّفَ عنْهُ أبو لُبابةَ فيمَن تخلَّفَ. فلمَّا قفلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ جاءهُ أبو لبابةَ يسلِّمُ عليْهِ فأعرض عنْهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم، ففزِعَ أبو لبابةَ فارتبطَ بساريةِ التَّوبةِ التي عند بابِ أمِّ سلمةَ سبعًا بين يومٍ وليلةٍ في حرٍّ شديدٍ لا يأكُلُ فيهنَّ ولا يشرَبُ قطرةً. وقال لا يزالُ هذا مكاني حتَّى أفارِقَ الدُّنيا أو يتوبَ اللَّهُ عليَّ. فلم يزَل كذلِكَ حتَّى يسمَعُ الصَّوتَ من الجَهدِ. ورسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ ينظُرُ إليْهِ بُكرةً وعشيَّةً. ثُمَّ تاب اللَّه عليْهِ فنودِيَ إنَّ اللَّهَ قد تابَ عليكَ. فأرسل إليْهِ ليطلِقَ عنْهُ رِباطَهُ فأبى أنْ يطلِقَه عنْهُ أحدٌ إلَّا رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم. فجاءه فأطلقَ عنهُ بيدِهِ. فقال أبو لبابةَ حينَ أفاقَ يا رسولَ اللَّهِ إنّي أهجُرُ دارَ قوميَ الَّتي أصبتُ فيها الذَّنبَ وأنتقِلُ إليك فأساكنُكَ وإنِّي أنخلِعُ من مالي صدَقةً إلى اللَّهِ ورسولِهِ. فقال يُجزئُ عنك الثُّلثُ. فهجَر دارَ قومِهِ وتصدَّق بثُلُثِ ماله ثُمَّ تاب فلم يُرَ منه بعد ذلِكَ في الإسلامِ إلَّا خيرٌ حتَّى فارق الدُّنيا.
 

1 - إنَّ اللهَ ذبحَ ما في البحرِ لبني آدمَ
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : شريح الحجازي | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 1/631 التخريج : أخرجه الدارقطني (4720)، وأبو نعيم الأصبهاني في ((معرفة الصحابة)) (3748) كلاهما بلفظه.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل السمك أطعمة - أكل دواب البحر صيد - صيد البحر أطعمة - ما يحل من الأطعمة ذبائح - ما يذبح من دواب البحر وما لا يذبح
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - لا يُقتلُ قرشيٌّ بعد اليومِ صبرًا إلا قاتِلُ عثمانَ فإن لم تفعلُوا فأبشِروا بذبحٍ مثلِ ذبحِ الشاةِ
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : الزبير بن العوام | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 4/119 التخريج : أخرجه الطبراني في ((الأوسط)) (1653)، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (1298)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (6/ 364) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - لا يقتل قرشي صبرا فتن - فتنة قتل عثمان مناقب وفضائل - عثمان بن عفان آداب عامة - ضرب الأمثال مناقب وفضائل - فضل قريش
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - بيْنا عُمَرُ جالِسٌ [إذ مرَّ به رجلٌ، فقال لجُلَسائِه: لقد كان هذا -فيما أظُنُّ- كاهِنًا في الجاهليَّةِ، فأرسل إليه رجلًا فدعاه. فقال: أَنشُدُك باللهِ هل كنتَ كاهِنًا في الجاهليَّةِ؟ فقال: يا أميرَ المؤمنين ما لنا ولذِكرِ الجاهليَّةِ، وقد جاء اللهُ عزَّ وجَلَّ بالإسلامِ؟! فقال: نَشَدتُك باللهِ أكنتَ كاهِنًا؟ قال: اللهُمَّ نعَم. قال: فما أعجَبُ أتتك به شيطانتُك؟ قال: اللهُمَّ نعم، بينا أنا جالِسٌ يومًا إذ قالت لي: ألم تَرَ إلى الشَّياطينِ ‌وإبلاسِها، وإياسِها من نُسَّاكِها، ولحوقِها بالقِلاصِ وأحلاسِها؟ قال عُمَرُ: اللهُ أكبَرُ! قال: أتيتُ مكَّةَ فإذا برجُلٍ عندَ بَعضِ تلك الأنصابِ يَذبَحُ عِجلًا فوقَفتُ رجاءَ أن أصيبَ من لحمِه، فلمَّا ذبحه صاح من جوفِه شيءٌ! فقال: يا آلَ ذَريح، أمرٌ نَجيح، رجلٌ يَصيح، يقولُ: لا إلهَ إلَّا اللهُ. قال: فارتَعَدَت فرائصي حتى وَقَعتُ]

4 - أنَّ بَني قريظةَ كانوا حلفاءَ لأبي لُبابةَ. فاطَّلعوا إليْهِ وهو يدعوهُم إلى حُكم النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فقالوا: يا أبا لُبابةَ أتأمرُنا أنْ ننزلَ فأشارَ بيدِهِ إلى حلقِهِ أنَّهُ الذَّبحُ. فأخبر عنْهُ رسول اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ بذلك فقال لَهُ: لِمَ تُرعِبُني. فقال لَهُ رسول اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ: أحسِبتَ أنَّ اللَّهَ غفلَ عن يدِكَ حينَ تشيرُ إليهِم بها إلى حلقِكَ، فلبِثَ حينًا ورسولُ اللَّه صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ عاتبٌ عليْهِ. ثُمَّ غزا رسول اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ تبوكًا فتخلَّفَ عنْهُ أبو لُبابةَ فيمَن تخلَّفَ. فلمَّا قفلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ جاءهُ أبو لبابةَ يسلِّمُ عليْهِ فأعرض عنْهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم، ففزِعَ أبو لبابةَ فارتبطَ بساريةِ التَّوبةِ التي عند بابِ أمِّ سلمةَ سبعًا بين يومٍ وليلةٍ في حرٍّ شديدٍ لا يأكُلُ فيهنَّ ولا يشرَبُ قطرةً. وقال لا يزالُ هذا مكاني حتَّى أفارِقَ الدُّنيا أو يتوبَ اللَّهُ عليَّ. فلم يزَل كذلِكَ حتَّى يسمَعُ الصَّوتَ من الجَهدِ. ورسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ ينظُرُ إليْهِ بُكرةً وعشيَّةً. ثُمَّ تاب اللَّه عليْهِ فنودِيَ إنَّ اللَّهَ قد تابَ عليكَ. فأرسل إليْهِ ليطلِقَ عنْهُ رِباطَهُ فأبى أنْ يطلِقَه عنْهُ أحدٌ إلَّا رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم. فجاءه فأطلقَ عنهُ بيدِهِ. فقال أبو لبابةَ حينَ أفاقَ يا رسولَ اللَّهِ إنّي أهجُرُ دارَ قوميَ الَّتي أصبتُ فيها الذَّنبَ وأنتقِلُ إليك فأساكنُكَ وإنِّي أنخلِعُ من مالي صدَقةً إلى اللَّهِ ورسولِهِ. فقال يُجزئُ عنك الثُّلثُ. فهجَر دارَ قومِهِ وتصدَّق بثُلُثِ ماله ثُمَّ تاب فلم يُرَ منه بعد ذلِكَ في الإسلامِ إلَّا خيرٌ حتَّى فارق الدُّنيا.
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : سعيد بن المسيب | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 2/651 التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (5/ 270) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة التوبة عقيدة - إثبات صفات الله تعالى مغازي - غزوة تبوك مناقب وفضائل - أبو لبابة بن عبد المنذر استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث