الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - المؤمنُ هَيِّنٌ لَيِّنٌ، تَخَالُهُ من اللِّينِ أَحْمَقَ

2 - المؤمنُ هَيِّنٌ ليِّنٌ، حتى تَخَالَهُ مِنَ اللينِ أحمَقَ

3 - في السَّماءِ ملَكانِ : أحدُهُما يأمُرُ بالشِّدَّةِ والآخرُ يأمرُ باللِّينِ وَكلاهُما مصيبٌ أحدُهُما جبريلُ والآخرُ ميكائيلُ ; ونبيَّانِ أحدُهما يأمرُ باللِّينِ والآخرُ بالشِّدَّةِ وَكُلُّ مُصيبٌ إبراهيمُ ونوحٌ إبراهيمُ باللِّينِ ونوحٌ بالشِّدَّةِ. ولي صاحبانِ : أحدُهُما يأمرُ باللِّينِ والآخرُ بالشِّدَّةِ أبو بكرٍ وعمرُ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 4000
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إبراهيم أنبياء - نوح ملائكة - فضل جبريل مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - في السَّماءِ ملَكانِ أحدُهما يأمرُ بالشِّدةِ والآخرُ يأمرُ باللِّينِ وَكلٌّ مصيبٌ أحدُهما جبريلُ والآخرُ ميكائيلُ، ونبيَّانِ أحدْهما يأمرُ باللِّينِ والآخر يأمرُ بالشِّدةِ وَكلٌّ مصيبٌ وذكَر إبراهيمَ ونوحًا ولي صاحبانِ أحدُهُما يأمرُ باللِّينِ والآخرُ يأمرُ بالشِّدةِ وَكلٌّ مصيبٌ وذكر أبا بَكرٍ وعُمَرَ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 4015
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إبراهيم أنبياء - نوح ملائكة - فضل جبريل مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - ثلاثٌ يفرحُ بِهِنَّ البدنُ، ويربو علَيها : الطِّيبُ، والثَّوبُ اللَّيِّنُ، وشربُ العسلِ

6 - ما وسِعَني أرضي ولا سمائي ووسِعني قلبُ عبديَ المؤمنِ النَّقيِّ التَّقيِّ الوادِعِ اللَّيِّنِ

7 - العِلمُ خليلُ المؤمنِ، والعقلُ دليلُهُ، والعملُ قيِّمُهُ، والحِلمُ وزيرُهُ، والصَّبرُ أميرُ جنودِهِ، والرِّفقُ والدُهُ، واللِّينُ أخوهُ

8 - نهَى عَنِ الشُّهرتَينِ: رقَّةِ الثِّيابِ وغِلَظِها، ولِينِها وخُشونَتِها، وطولِها وقِصَرِها، ولكنْ سَدادٌ فيما بينَ ذلكَ واقتصادٌ.

9 - نَهَى عنِ الشُّهرتَينِ : رِقَّةِ الثِّيابِ، وغِلَظِها، ولينِها، وخُشونتِها، وطولِها، وقِصرِها، ولَكِن سَدادٌ فيما بينَ ذلِكَ واقتصادٌ

10 - العلمُ خليلُ المؤمِنِ، والعقلُ دليلُه، والعملُ قيِّمُهُ، والحلْمُ وزيرُهُ، والصبرُ أميرُ جنودِه، والرفقُ والدُه، واللينُ أخوه

11 - عليكَ بالعِلمِ، فإنَّ العِلمَ خليلُ المؤمِنِ والحِلمُ وزيرُهُ والعقلُ دليلُهُ والعملُ قيِّمُهُ والرِّفقُ أبوهُ واللِّينُ أخوهُ، والصَّبرُ أميرُ جنودِهِ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 3743
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحلم رقائق وزهد - الرفق علم - الحث على طلب العلم علم - فضل العلم آداب عامة - فضل العقل والذكاء
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة

12 - أَلَا أُعَلِّمُكَ خَصْلَاتٍ يَنْفَعُكَ اللهُ تعالى بهِنَّ ؟ عليكَ بالعِلْمِ، فإنَّ العلمَ خليلُ المؤمنِ، والحِلْمَ وَزِيرُهُ، والعقلَ دليلُه، والعملَ قَيِّمُهُ، والرِّفْقَ أَبُوهُ، واللِّينَ أَخُوهُ، والصبرَ أميرُ جنودِه
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 2168
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحلم رقائق وزهد - الرفق رقائق وزهد - فضل الصبر علم - الحث على طلب العلم آداب عامة - فضل العقل والذكاء
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة

13 - يخرج في آخرِ الزمانِ رجالٌ يختِلون الدنيا بالدِّينِ، يلبسون للناسِ جلودَ الضَّأْنِ من الِّلينِ، ألسنتُهم أحلَى من العسلِ، قلوبُهم قلوبُ الذِّئابِ، يقول اللهُ عزَّ وجلَّ : أبي يَغترُّون، أم عليَّ يجترِئونَ ؟ ! فبي حلفتُ : لأبعثَنَّ على أولئك منهم فتنةً تدَعُ الحليمَ ( منهم ) حَيْرانَ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 13
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الرياء والسمعة رقائق وزهد - النية رقائق وزهد - ما جاء في اللسان والقلب فتن - إذا أنزل الله بقوم عذابا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

14 - يَخْرُجُ في آخرِ الزمانِ رجالٌ يَخْتِلُون الدنيا بالدينِ، يَلْبَسون للناسِ جُلُودَ الضَّأْنِ مِن اللِّينِ، ألسنتُهم أحلى مِن السُّكَّرِ، وقلوبُهم قلوبُ الذِّئابِ ، يقولُ اللهُ : أَبِي يَغْتَرُّون! أم عليَّ يَجْتَرِئُون! فَبِي حَلَفْتُ لأَبْعَثَنَّ على أولئك منهم فتنةً تَدَعُ الحَلِيمَ منهم حيرانًا.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترمذي
الصفحة أو الرقم : 2404
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الرياء والسمعة رقائق وزهد - النية رقائق وزهد - ما جاء في اللسان والقلب فتن - إذا أنزل الله بقوم عذابا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

15 - يخرجُ في آخرِ الزَّمانِ رجالٌ يختِلونَ الدُّنيا بالدِّينِ، يلبسونَ للنَّاسِ جلودَ الضَّأنِ منَ اللِّينِ، ألسنَتُهُم أحلى منَ العسلِ، وقلوبُهُم قلوبُ الذِّئابِ ، يقولُ اللَّهُ: أبي يغترُّونَ، أم عليَّ يجتَرِئونَ ؟ ! فبي حلفتُ لأبعثنَّ علَى أولئِكَ منهم فِتنةً تدَعُ الحليمَ مِنهُم حيرانَ

16 - يا معاذُ ! أوصيك بتقوى اللهِ، وصِدقِ الحديثِ، ووفاءِ العهدِ، وأداءِ الأمانةِ، وتركِ الخيانةِ ، ورَحمِ اليتيمِ، وحفظِ الجوارِ، وكظمِ الغيظِ، ولينِ الكلامِ، وبذلِ اللسانِ، ولزومِ الإمامِ، والتفقُّهِ في القرآنِ، وحبِّ الآخرةِ، والجزعِ من الحسابِ، وقِصَرِ الأمَلِ ، وحسنِ العملِ، وأنهاك أن تشتمَ مسلمًا، أو تصدق كاذبًا، أو تُكذِّبُ صادقًا، أو تعصي إمامًا عادلًا، وأن تفسدَ في الأرضِ يا معاذُ ! اذكرِ اللهَ عند كلِّ شجرٍ وحجرٍ، وأَحدِثْ لكلِّ ذنبٍ توبةً، السرُّ بالسرِّ، والعلانيةُ بالعلانيةِ

17 - ما مِن مُعمَّرٍ يعمَّرُ في الإسلامِ أربَعينَ سنةً؛ إلَّا صرفَ اللَّهُ عنهُ ثلاثَةَ أنواعٍ منَ البلاءِ : الجنونُ، والجُذامُ والبرَصُ. فإذا بلَغَ خَمسينَ سنَةً؛ ليَّنَ اللَّهُ علَيهِ الحسابَ، فإذا بلغَ ستِّينَ رزقَهُ اللَّهُ الإنابةَ إليهِ بما يحبُّ، فإذا بلَغَ سَبعينَ سنَةً؛ أحبَّهُ اللَّهُ وأحبَّهُ أَهْلُ السَّماءِ، فإذا بلَغَ الثَّمانينَ قبِلَ اللَّهُ حَسَناتِهِ وتجاوزَ عن سيِّئاتِهِ، فإذا بلغَ تسعينَ غفرَ اللَّهُ لهُ ما تقدَّمَ من ذنبِهِ، وما تأخَّرَ وسُمِّيَ أسيرَ اللَّهِ في أرضِهِ وشُفِّعَ لأَهْلِ بيتِهِ

18 - لمَّا سرقتِ المرأةُ تلكَ القطيفةَ من بيتِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أعظَمنا ذلِكَ وَكانتِ امرأةً من قُرَيْشٍ فجِئنا إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ نُكَلِّمُهُ وقُلنا نحنُ نَفديها بأربعينَ أوقيَّةً فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ تطَهَّرُ خيرٌ لَها. فلمَّا سمِعنا لينَ قولِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أتينا أسامةَ فقُلنا كلِّم رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فلمَّا رأى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ذلِكَ قامَ خطيبًا فقالَ ما إِكْثارُكُم عليَّ في حدٍّ من حدودِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ وقعَ علَى أمَةٍ من إماءِ اللَّهِ ، والَّذي نفسُ محمَّدٍ بيدِهِ لَو كانَت فاطمةُ ابنةُ رسولِ اللَّهِ نزَلَت بالَّذي نزَلَت بهِ لقطعَ محمَّدٌ يدَها

19 - إِنَّ مِنْ أخلاقِ المؤمنِ قوةً في دينٍ، وحزمًا في لينٍ، وإيمانًا في يقينٍ، وحرصًا في علْمٍ، وشفَقَةً في مِقَةٍ، وحلمًا في عِلْمٍ، وقصدًا في غنًى، وتَجَمُّلًا في فاقَةٍ، وتحرُّجًا عن طَمَعٍ، وكسبًا في حلالٍ، وبِرًّا في استقامَةٍ، ونشاطًا في هُدًى، ونَهيًا عن شهوةٍ، ورحمةً للمجهودِ، وإِنَّ المؤمِنَ مِنْ عبادِ اللهِ لا يَحيفُ علَى مَنْ يُبْغِضُ، ولا يأثَمُ فيمَنْ يُحِبُّ، ولَا يَضِيعُ ما استُودِعَ، ولَا يَحسُدُ، ولا يَطْعنُ، ولا يَلْعَنُ، ويعترِفُ بالحقِّ؛ وإِنْ لم يُشْهَدْ عليْهِ، ولَا يَتَنابَزْ بالألقابِ، في الصلاةِ مُتَخَشِّعًا ، إلى الزكاةِ مسرِعًا، في الزلازِلِ وقورًا، في الرخاءِ شَكُورًا، قانِعًا بالذي له، لا يَدَّعِي ما ليس لَهُ، ولَا يَجْمَعُ في الغيظِ، ولَا يَغْلِبُهُ الشُّحُّ عنْ معروفٍ يُريدُهُ، يخالِطُ الناسَ كَيْ يعلَمُ، ويناطِقُ الناسَ كَيْ يَفْهَمُ، وإِنْ ظُلِمَ وبُغِيَ عليْهِ صبرَ، حتى يكونَ الرحمنُ هو الذي ينتصِرُ لَهُ

20 - سألَ الحسنُ بنُ عليٍّ هندَ بنَ أبي هالةَ عن أوصافِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ فوصفَ لهُ بدنَهُ فكانَ ممَّا قالَ.. يمشي هَونًا، ذريعَ المِشْيةِ – واسعَ الخطْوِ -. إذا مشَى كأنَّما ينحطُّ مِن صَبَبٍ – يهبطُ بقوةٍ – وإذا التَفَتَ التَفَتَ جميعًا. خافضَ الطَّرفِ . نظرُهُ إلى الأرضِ أطْولُ مِن نظرِهِ إلى السَّماءِ، جُلُّ نظرِهِ المُلاحظةُ – أيْ لا يحدِقُ – يسوقُ أصحابَهُ، ويبدأُ مَن لقيَهُ بالسَّلامِ. قُلت : صِفْ لي مَنطِقَهُ. قال : كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ مُتواصلَ الأحزانِ، دائمَ الفكرةِ، لَيست لهُ راحةٌ، ولا يتكلَّمُ في غَيرِ حاجةٍ، طَويلَ السُّكوتِ، يفتتِحُ الكلامَ ويختِمَهُ بأشداقِهِ – لا بأطرافِ فمِهِ - ويتكلَّمُ بجَوامِعِ الكَلِمِ، فصلًا، لا فُضولَ فيهِ ولا تقصيرَ، دَمِثًا، لَيسَ بالجافي ولا المُهينِ. يُعظِّمُ النِّعمةَ وإن دَقَّت. لا يَذمُّ شيئًا، ولَم يكُن يَذمُّ ذَوَّاقًا – ما يَطعَمُ – ولا يمدَحُهُ. ولا يُقامُ لغضبِهِ إذا تعرضَ للحقِّ بشيءٍ حتَّى ينتصرَ لهُ. ولا يغضبُ لنفسِهِ ولا ينتصرُ لَها – سماحةً – إذا أشارَ أشارَ بكَفِّهِ كُلِّها. وإذا تعجَبَّ قَلَبَها. وإذا غضِبَ أعرضَ وأشاحَ. وإذا فرِحَ غضَّ طَرفَهُ . جُلُّ ضَحِكِهِ التَّبسُّمِ، ويفتُرُ عن مِثلِ حبِّ الغَمامِ. وقال ابنُ أبي هالةَ يصفُ مَخرجَهُ – علَى النَّاسِ - : كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ يخزنُ لسانَهُ إلَّا عمَّا يعنيهِ، يؤلِّفُ أصحابَهُ ولا يفرِّقُهُم، يكرِمُ كريمَ كُلَّ قَومٍ ويولِّيهُ علَيهِم، ويحذِّرُ النَّاسَ ويحترِسُ مِنهُم، مِن غَيرِ أن يطْويَ عن أحدٍ مِنهُم بَشرَهُ. يتفقَّدُ أصحابَهُ ويسألُ النَّاسَ عمَّا في النَّاسِ، ويحَسِّنُ الحَسنَ ويصَوِّبُه، ويقَبِّحُ القبيحَ ويوهِنُهُ، مُعتدِلَ الأمرِ غَيرَ مُختلِفٍ، لا يغفلُ مَخافةَ أن يغفُلوا أو يمَلوا. لكُلِّ حالٍ – عندَهُ عتادٌ، لا يقصُرُ عن الحقِّ ولا يجاوِزهُ إلى غَيرهِ.. الَّذينَ يلونَهُ مِن النَّاسِ خيارُهُم، وأفضلُهُم عندَهُ أعمُّهُم نصيحَةً، وأعظمُهُم عندَهُ مَنزلَةً أحسنُهُم مواساةً ومؤازَرَةً. ثمَّ قالَ - يصِفُ مَجلِسَهُ - : كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ لا يجلسُ ولا يقومُ إلَّا علَى ذِكرٍ، ولا يوَطِّنُ الأماكِنَ – لا يميزُ لنفسِهِ مَكانًا – إذا انتهَى إلى القَومِ جلسَ حَيثُ ينتَهي بهِ المَجلِسُ ويأمرُ بذلِكَ، ويُعطي كُلَّ جُلَسائهِ نصيبَهُ حتَّى لا يحسِبُ جَليسُهُ أنَّ أحدًا أكرَمُ علَيهِ منهُ، مَن جالسَهُ أو قاومَهُ لحاجةٍ صابرَهُ حتَّى يكونَ هوَ المُنصرِفُ عنهُ، ومَن سألَهُ حاجةً لَم يرُدَّهُ إلَّا بِها أو بمَيسورٍ مِن القَولِ، قد وسِعَ النَّاسَ بسطُهُ وخُلقُهُ، فصارَ لَهم أبًا وصاروا عندَهُ في الحقِّ مُتقاربينَ، يتَفاضَلونَ عندَهُ بالتَّقْوَى، مَجلِسُهُ مَجلِسُ حِلمٍ وحَياءٍ، وصبرٍ وأمانةٍ، لا تُرفَعُ فيهِ الأصْواتُ، ولا تُؤبَنُ فيهِ الحُرُمُ – لا تُخشَى فلَتاتُهُ - يتَفاضَلونَ بالتَّقْوَى. يوقِّرونَ الكَبيرَ ويرحَمونَ الصَّغيرَ، ويرفُدونَ ذا الحاجَةِ، ويؤنِسونَ الغريبَ. وقال يصِفُ سيرتَهُ : كان دائمَ البِشرِ، سَهلَ الخلقِ، لَيَّنَ الجانبِ، لَيسَ بفَظٍّ ولا غليظٍ، ولا صخَّابٍ، ولا فحَّاشٍ، ولا عتَّابٍ، ولا مدَّاحٍ، يتغافَلُ عمَّا لا يشتَهي ولا يقنطُ منهُ، قد تركَ نفسَهُ مِن ثلاثٍ : الرِّياءِ، والإكثارِ، ولِما لا يعنيهِ. وتركَ النَّاسَ مِن ثلاثٍ : لا يذُمُّ أحدًا، ولا يعَيِّرُهُ، ولا يطلُبُ عَورتَهُ، ولا يتكلَّمُ إلَّا فيما يرجو ثَوابَهُ. إذا تكلَّمَ أطرَقَ جُلساؤهُ كأنَّما علَى رؤوسِهِمُ الطَّيرُ، وإذا سَكتَ – تكلَّموا. لا يتَنازَعونَ عندَهُ الحديثَ، مَن تكلَّمَ عندَهُ أنصَتوا لهُ حتَّى يفرُغَ، حديثُهُم حديثُ أوَّلِهم، يضحكُ ممَّا يضحَكونَ منهُ، ويعجَبُ ممَّا يعجَبونَ منهُ، ويصبِرُ للغريبِ علَى الجَفٍوةِ في المَنطِقِ ويقولُ : إذا رأيتُم صاحبَ الحاجَةِ يطلبُها فأرفِدوهُ. ولا يطلبُ الثَّناءَ إلَّا مِن مُكافئٍ.

21 - - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَخْمًا مُفَخَّمًا، يتلألأُ وجهُهُ تَلألُؤَ القَمرِ ليلةَ البدرِ، أطوَلَ مِنَ المَرْبوعِ ، وأقصرَ مِنَ المُشَذَّبِ، عظيمَ الهامَةِ ، رَجِلَ الشَّعرِ ، إنِ انفَرَقَتْ عقيقتُه فَرَقَها، وإلَّا فلا يُجاوِزُ شَعرُهُ شَحْمَةَ أُذُنَيْهِ إذا هو وفَّرَهُ، أَزْهَرَ اللَّونِ، واسعَ الجَبينِ ، أَزَجَّ الحواجبِ، سَوابغَ في غيرِ قَرَنٍ، بينَهُما عِرْقٌ يُدِرُّهُ الغضبُ، أَقْنَى العِرْنِينِ، له نورٌ يَعْلوهُ، يَحسَبُهُ مَن لم يَتأمَّلْهُ أَشَمَّ، كَثَّ اللِّحيةِ ، سَهْلَ الخَدَّيْنِ، ضَليعَ الفَمِ ، مُفَلَّجَ الأسنانِ، دَقيقَ المَسْرُبةِ ، كأنَّ عُنُقَهُ جِيدُ دُمْيَةٍ، في صَفاءِ الفِضَّةِ، مُعتدِلَ الخَلْقِ، بادِنٌ مُتماسِكٌ، سَواءُ البطنِ والصَّدرِ، عريضُ الصَّدرِ، بَعيدُ ما بينَ المَنْكِبَيْنِ، ضَخْمُ الكَراديسِ ، أَنْوَرُ المُتَجَرَّدِ، مَوْصولُ ما بينَ اللَّبَّةِ والسُّرَّةِ بشَعرٍ يجري كالخَطِّ، عاري الثَّدْيَيْنِ والبطنِ ممَّا سوى ذلك، أَشْعَرُ الذِّراعَيْنِ والمَنْكِبَيْنِ وأعالي الصَّدْرِ، طويلُ الزَّنْدَيْنِ، رَحْبُ الرَّاحةِ، شَثْنُ الكَفَّيْنِ والقدمَيْنِ، سائِلُ الأطرافِ -أوْ قال: شائِلُ الأطرافِ-، خُمصانُ الأَخْمَصَيْنِ، مَسيحُ القدمَيْنِ يَنْبُو عنهمُا الماءُ، إذا زال زال قِلْعًا، يَخْطو تَكَفِّيًا، ويمشي هَوْنًا، ذَريعُ المِشْيَةِ، إذا مَشَى كأنَّما يَنْحَطُّ مِن صَبَبٍ ، وإذا الْتَفَتَ الْتَفَتَ جميعًا، خافِضُ الطَّرْفِ ، نَظَرُهُ إلى الأرضِ أَطْوَلُ مِن نَظَرِهِ إلى السَّماءِ، جُلُّ نَظَرِهِ المُلاحَظةُ، يَسوقُ أصحابَهُ، ويَبْدُرُ مَن لَقِيَ بالسَّلامِ، قال: فقلتُ: صِفْ لي مَنْطِقَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُتواصِلَ الأحزانِ، دائمَ الفكرةِ، ليست له راحةٌ، طويلَ السَّكْتِ، لا يتكلَّمُ في غيرِ حاجةٍ، يَفتتِحُ الكلامَ ويَختِمُهُ باسمِ اللهِ تعالى، ويتكلَّمُ بجوامعِ الكَلِمِ، كلامُهُ فَصْلٌ، لا فُضولَ ولا تقصيرَ، ليس بالجافي ولا المَهِينِ، يُعَظِّمُ النِّعمةَ وإنْ دَقَّتْ، لا يذُمُّ منها شيئًا، غيرَ أنَّه لم يَكُنْ يذُمُّ ذَواقًا ولا يمدحُهُ، ولا تُغْضِبُهُ الدُّنيا ولا مكانَ لها، فإذا تُعُدِّيَ الحقُّ لم يَقُمْ لغضبِهِ شيءٌ حتَّى ينتصِرَ له، ولا يغضبُ لنفْسِهِ، ولا ينتصِرُ لها، إذا أشار أشار بكَفِّهِ كُلِّها، وإذا تعجَّبَ قلَّبَها، وإذا تَحدَّثَ اتَّصَل بها، وضرب براحَتِهِ اليُمنى بَطْنَ إبهامِهِ اليُسرى، وإذا غَضِبَ أعرَضَ وأشاحَ، وإذا فَرِحَ غَضَّ طَرْفَهُ ، جُلُّ ضَحِكِهِ التَّبَسُّمُ، يَفْتَرُّ عن مِثْلِ حَبِّ الغَمامِ، قال الحَسنُ: فكتمتُها الحُسَيْنَ زمانًا، ثم حَدَّثْتُهُ، فوجدْتُهُ قد سَبَقَني إليهِ فسأله عمَّا سألتُهُ عنه، ووجدْتُهُ قد سأل أباهُ عن مَدْخَلِهِ ومَخرَجِهِ وشَكْلِهِ، فلَمْ يَدَعْ منه شيئًا، قال الحُسَيْنُ: فسألتُ أبي عن دُخولِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: كان إذا أَوَى إلى منزلِهِ جَزَّأَ دُخولَهُ ثلاثةَ أجزاءٍ: جُزءًا للهِ، وجُزءًا لأهلِهِ، وجزءًا لنفْسِهِ، ثم جزَّأَ جُزْأَهُ بينَه وبينَ النَّاسِ، فيَرُدُّ ذلكَ بالخاصَّةِ على العامَّةِ، ولا يَدَّخِرُ عنهم شيئًا، وكان مِن سيرتِهِ في جُزءِ الأُمَّةِ إيثارُ أهْلِ الفضلِ بإذنِهِ، وقَسْمُهُ على قَدْرِ فضْلِهِم في الدِّينِ، فمنهم ذو الحاجةِ، ومنهم ذو الحاجتَيْنِ، ومنهم ذو الحَوائِجِ، فيَتَشاغَلُ بهمِ، ويَشْغَلُهُم فيما يُصْلِحُهم والأُمَّةَ مِن مُسألتِهم عنه، وإخبارِهم بالذي ينبغي لهم، ويقولُ: لِيُبَلِّغِ الشَّاهدُ منكُمُ الغائِبَ، وأَبلِغوني حاجةَ مَن لا يستطيعُ إبلاغَها؛ فإنَّهُ مَن أَبلَغَ سُلطانًا حاجةَ مَن لا يستطيعُ إبلاغَها ثَبَّتَ اللهُ قدمَيْهِ يومَ القيامةِ، لا يُذكَرُ عندَهُ إلَّا ذلكَ، ولا يُقْبَلُ مِن أَحَدٍ غَيْرِه، يدخُلونَ رُوَّادًا، ولا يفترِقونَ إلَّا عن ذَواقٍ، ويخرجونَ أَدِلَّةً -يعني: على الخيرِ-، قال: فسألتُهُ عن مَخرَجِهِ، كيف كان يَصنَعُ فيه؟ قال: كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَخْزُنُ لِسانَهُ إلَّا فيما يَعنيهِ، ويُأَلِّفُهم ولا يُنَفِّرُهم، ويُكْرِمُ كريمَ كلِّ قومٍ ويُوَلِّيهِ عليهم، ويَحْذَرُ النَّاسَ ويَحتَرِسُ منهم مِن غيرِ أنْ يَطْوِيَ عن أَحَدٍ مِنهم بِشْرَهُ وخُلُقَهُ، ويتفقَّدُ أصحابَهُ، ويسألُ النَّاسَ عمَّا في النَّاسِ، ويُحَسِّنُ الحَسَنَ ويُقَوِّيهِ، ويُقَبِّحُ القَبيحَ ويُوَهِّيهِ. مُعتدِلُ الأمرِ غيرُ مُختلِفٍ، لا يَغْفُلُ مخافةَ أنْ يَغْفُلوا أو يَمَلُّوا، لكلِّ حالٍ عِندَهُ عَتادٌ، لا يُقَصِّرُ عن الحقِّ ولا يُجاوِزُهُ، الذين يَلُونَهُ مِنَ النَّاسِ خيارُهم، أفضلُهم عِندَهُ أَعَمُّهُم نصيحةً، وأعظمُهم عِندَهُ مَنزلةً أحسنُهم مواساةً ومُؤَازَرةً، قال: فسألتُهُ عن مَجْلِسِهِ، فقال: كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لا يقومُ ولا يجلسُ إلَّا على ذِكْرٍ، وإذا انتهى إلى قومٍ جلس حيثُ ينتهي به المجلسُ، ويأمُرُ بذلك، يُعطي كلَّ جُلسائِهِ بنصيبِهِ، لا يَحسَبُ جليسُهُ أنَّ أحدًا أكرَمَ عليه مِنهُ، مَن جالَسهُ أوْ فاوَضهُ في حاجةٍ صابَرَهُ حتَّى يكونَ هو المُنصَرِفَ عنه، ومَن سألَهُ حاجةً لم يَرُدَّهُ إلَّا بها، أوْ بمَيْسورٍ مِنَ القولِ، قد وَسِعَ النَّاسَ بَسْطُهُ وخُلُقُهُ؛ فصار لهمُ أَبًا، وصاروا عِندَهُ في الحقِّ سواءً، مجلِسُهُ مجلِسُ عِلْمٍ وحِلْمٍ وحياءٍ وأمانةٍ وصبْرٍ، لا تُرْفَعُ فيه الأصواتُ، ولا تُؤْبَنُ فيه الحُرَمُ، ولا تُنْثَى فَلَتاتُهُ، مُتعادِلينَ، بل كانوا يتفاضَلونَ فيه بالتَّقوى، متواضعينَ، يُوَقِّرونَ فيه الكبيرَ، ويرحمونَ فيه الصَّغيرَ، ويُؤْثِرونَ ذا الحاجةِ، ويحفظونَ الغريبَ، قال الحُسَيْنُ: سألتُ أبي عن سيرةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في جُلسائِهِ، فقال: كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دائمَ البِشْرِ، سَهْلَ الخُلُقِ، لَيِّنَ الجانبِ، ليس بفَظٍّ ولا غليظٍ، ولا صَخَّابٍ، ولا فَحَّاشٍ، ولا عَيَّابٍ، ولا مَدَّاحٍ، يتغافَلُ عمَّا لا يَشْتَهي، ولا يُؤَيِّسُ منه راجِيهِ، ولا يُخَيِّبُ فيهِ، قد ترَكَ نفْسَهُ مِن ثلاثٍ: المِراءِ، والإكثارِ، وما لا يَعْنيهِ، وترَكَ النَّاسَ مِن ثلاثٍ: كان لا يذُمُّ أحدًا، ولا يَعيبُهُ، ولا يطلُبُ عَوْرَتَه، ولا يتكلَّمُ إلَّا فيما رَجَا ثوابَهُ، وإذا تكلَّمَ أَطْرَقَ جُلساؤُه كأنَّما على رُؤوسِهِمُ الطَّيرُ، فإذا سكَتَ تكلَّموا، لا يتنازَعونَ عِندَهُ الحديثَ، ومَن تكلَّمَ عِندَهُ أنصَتوا له حتَّى يَفْرُغَ، حديثُهم عِندَهُ حديثُ أَوَّلِهم، يضحَكُ ممَّا يضحَكونَ مِنه، ويتعجَّبُ ممَّا يتعجَّبونَ منه، ويَصْبِرُ للغريبِ على الجَفوةِ في مَنطِقِهِ ومسألتِهِ، حتَّى إنْ كان أصحابُهُ لَيَسْتَجْلِبونَهم، ويقولُ: إذا رأيتُمْ طالِبَ حاجةٍ يطلُبُها فأَرْفِدوهُ، ولا يقبَلُ الثَّناءَ إلَّا مِن مُكافِئٍ، ولا يقطَعُ على أحدٍ حديثَهُ حتَّى يَجُوزَ؛ فيقطَعُهُ بنَهْيٍ أو قيامٍ.
 

1 - المؤمنُ هَيِّنٌ لَيِّنٌ، تَخَالُهُ من اللِّينِ أَحْمَقَ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 4671 التخريج : أخرجه الطبراني في ((مكارم الأخلاق)) (15)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (8127) واللفظ لهما، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (9/142) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إيمان - صفات المؤمنين إيمان - فضل الإيمان رقائق وزهد - الرفق آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة رقائق وزهد - التؤدة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - المؤمنُ هَيِّنٌ ليِّنٌ، حتى تَخَالَهُ مِنَ اللينِ أحمَقَ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 5907 التخريج : أخرجه الطبراني في ((مكارم الأخلاق)) (15)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (9/142)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (8127) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إيمان - صفات المؤمنين إيمان - فضل الإيمان رقائق وزهد - الرفق آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة بر وصلة - حسن الخلق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - في السَّماءِ ملَكانِ : أحدُهُما يأمُرُ بالشِّدَّةِ والآخرُ يأمرُ باللِّينِ وَكلاهُما مصيبٌ أحدُهُما جبريلُ والآخرُ ميكائيلُ ; ونبيَّانِ أحدُهما يأمرُ باللِّينِ والآخرُ بالشِّدَّةِ وَكُلُّ مُصيبٌ إبراهيمُ ونوحٌ إبراهيمُ باللِّينِ ونوحٌ بالشِّدَّةِ. ولي صاحبانِ : أحدُهُما يأمرُ باللِّينِ والآخرُ بالشِّدَّةِ أبو بكرٍ وعمرُ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 4000 التخريج : أخرجه عبدالله بن أحمد في ((زوائد فضائل الصحابة)) (300)، والطبراني (23/315) (715)، والديلمي في ((الفردوس)) (4365) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إبراهيم أنبياء - نوح ملائكة - فضل جبريل مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - في السَّماءِ ملَكانِ أحدُهما يأمرُ بالشِّدةِ والآخرُ يأمرُ باللِّينِ وَكلٌّ مصيبٌ أحدُهما جبريلُ والآخرُ ميكائيلُ، ونبيَّانِ أحدْهما يأمرُ باللِّينِ والآخر يأمرُ بالشِّدةِ وَكلٌّ مصيبٌ وذكَر إبراهيمَ ونوحًا ولي صاحبانِ أحدُهُما يأمرُ باللِّينِ والآخرُ يأمرُ بالشِّدةِ وَكلٌّ مصيبٌ وذكر أبا بَكرٍ وعُمَرَ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 4015 التخريج : أخرجه عبدالله بن أحمد في ((زوائد فضائل الصحابة)) (300)، والطبراني (23/315) (715)، والديلمي في ((الفردوس)) (4365) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إبراهيم أنبياء - نوح ملائكة - فضل جبريل مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - ثلاثٌ يفرحُ بِهِنَّ البدنُ، ويربو علَيها : الطِّيبُ، والثَّوبُ اللَّيِّنُ، وشربُ العسلِ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 138 التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (2/401)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (6/340) واللفظ له، وابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (1135)
التصنيف الموضوعي: أشربة - العسل زينة - استحباب الطيب زينة اللباس - اللباس الحسن و النظافة طب - العسل أشربة - ما يحل من الأشربة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

6 - ما وسِعَني أرضي ولا سمائي ووسِعني قلبُ عبديَ المؤمنِ النَّقيِّ التَّقيِّ الوادِعِ اللَّيِّنِ

7 - العِلمُ خليلُ المؤمنِ، والعقلُ دليلُهُ، والعملُ قيِّمُهُ، والحِلمُ وزيرُهُ، والصَّبرُ أميرُ جنودِهِ، والرِّفقُ والدُهُ، واللِّينُ أخوهُ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : الحسن البصري | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 2379 التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (4659).
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحلم رقائق وزهد - الرفق رقائق وزهد - فضل الصبر علم - فضل العلم آداب عامة - فضل العقل والذكاء
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

8 - نهَى عَنِ الشُّهرتَينِ: رقَّةِ الثِّيابِ وغِلَظِها، ولِينِها وخُشونَتِها، وطولِها وقِصَرِها، ولكنْ سَدادٌ فيما بينَ ذلكَ واقتصادٌ.

9 - نَهَى عنِ الشُّهرتَينِ : رِقَّةِ الثِّيابِ، وغِلَظِها، ولينِها، وخُشونتِها، وطولِها، وقِصرِها، ولَكِن سَدادٌ فيما بينَ ذلِكَ واقتصادٌ

10 - العلمُ خليلُ المؤمِنِ، والعقلُ دليلُه، والعملُ قيِّمُهُ، والحلْمُ وزيرُهُ، والصبرُ أميرُ جنودِه، والرفقُ والدُه، واللينُ أخوه
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : الحسن البصري | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 3874 التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (4659).
التصنيف الموضوعي: إيمان - صفات المؤمنين رقائق وزهد - الحلم رقائق وزهد - الرفق رقائق وزهد - فضل الصبر آداب عامة - فضل العقل والذكاء
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

11 - عليكَ بالعِلمِ، فإنَّ العِلمَ خليلُ المؤمِنِ والحِلمُ وزيرُهُ والعقلُ دليلُهُ والعملُ قيِّمُهُ والرِّفقُ أبوهُ واللِّينُ أخوهُ، والصَّبرُ أميرُ جنودِهِ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 3743 التخريج : أخرجه الحكيم الترمذي في ((نوادر الأصول)) (1/210) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحلم رقائق وزهد - الرفق علم - الحث على طلب العلم علم - فضل العلم آداب عامة - فضل العقل والذكاء
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة

12 - أَلَا أُعَلِّمُكَ خَصْلَاتٍ يَنْفَعُكَ اللهُ تعالى بهِنَّ ؟ عليكَ بالعِلْمِ، فإنَّ العلمَ خليلُ المؤمنِ، والحِلْمَ وَزِيرُهُ، والعقلَ دليلُه، والعملَ قَيِّمُهُ، والرِّفْقَ أَبُوهُ، واللِّينَ أَخُوهُ، والصبرَ أميرُ جنودِه
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 2168 التخريج : أخرجه الحكيم الترمذي في ((نوادر الأصول)) (1/210) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحلم رقائق وزهد - الرفق رقائق وزهد - فضل الصبر علم - الحث على طلب العلم آداب عامة - فضل العقل والذكاء
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة

13 - يخرج في آخرِ الزمانِ رجالٌ يختِلون الدنيا بالدِّينِ، يلبسون للناسِ جلودَ الضَّأْنِ من الِّلينِ، ألسنتُهم أحلَى من العسلِ، قلوبُهم قلوبُ الذِّئابِ، يقول اللهُ عزَّ وجلَّ : أبي يَغترُّون، أم عليَّ يجترِئونَ ؟ ! فبي حلفتُ : لأبعثَنَّ على أولئك منهم فتنةً تدَعُ الحليمَ ( منهم ) حَيْرانَ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 13 التخريج : أخرجه الترمذي (2404)، وابن المبارك في ((الزهد والرقائق)) (50)، وهناد في ((الزهد)) (2/437) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الرياء والسمعة رقائق وزهد - النية رقائق وزهد - ما جاء في اللسان والقلب فتن - إذا أنزل الله بقوم عذابا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

14 - يَخْرُجُ في آخرِ الزمانِ رجالٌ يَخْتِلُون الدنيا بالدينِ، يَلْبَسون للناسِ جُلُودَ الضَّأْنِ مِن اللِّينِ، ألسنتُهم أحلى مِن السُّكَّرِ، وقلوبُهم قلوبُ الذِّئابِ ، يقولُ اللهُ : أَبِي يَغْتَرُّون! أم عليَّ يَجْتَرِئُون! فَبِي حَلَفْتُ لأَبْعَثَنَّ على أولئك منهم فتنةً تَدَعُ الحَلِيمَ منهم حيرانًا.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترمذي
الصفحة أو الرقم : 2404 التخريج : أخرجه الترمذي (2404) واللفظ له، وابن المبارك في ((الزهد والرقائق)) (50)، وهناد في ((الزهد)) (2/437).
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الرياء والسمعة رقائق وزهد - النية رقائق وزهد - ما جاء في اللسان والقلب فتن - إذا أنزل الله بقوم عذابا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

15 - يخرجُ في آخرِ الزَّمانِ رجالٌ يختِلونَ الدُّنيا بالدِّينِ، يلبسونَ للنَّاسِ جلودَ الضَّأنِ منَ اللِّينِ، ألسنَتُهُم أحلى منَ العسلِ، وقلوبُهُم قلوبُ الذِّئابِ ، يقولُ اللَّهُ: أبي يغترُّونَ، أم عليَّ يجتَرِئونَ ؟ ! فبي حلفتُ لأبعثنَّ علَى أولئِكَ منهم فِتنةً تدَعُ الحليمَ مِنهُم حيرانَ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 6419 التخريج : أخرجه الترمذي (2404)، وابن المبارك في ((الزهد والرقائق)) (50)، وهناد في ((الزهد)) (2/437) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الرياء والسمعة رقائق وزهد - النية رقائق وزهد - ما جاء في اللسان والقلب فتن - إذا أنزل الله بقوم عذابا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

16 - يا معاذُ ! أوصيك بتقوى اللهِ، وصِدقِ الحديثِ، ووفاءِ العهدِ، وأداءِ الأمانةِ، وتركِ الخيانةِ ، ورَحمِ اليتيمِ، وحفظِ الجوارِ، وكظمِ الغيظِ، ولينِ الكلامِ، وبذلِ اللسانِ، ولزومِ الإمامِ، والتفقُّهِ في القرآنِ، وحبِّ الآخرةِ، والجزعِ من الحسابِ، وقِصَرِ الأمَلِ ، وحسنِ العملِ، وأنهاك أن تشتمَ مسلمًا، أو تصدق كاذبًا، أو تُكذِّبُ صادقًا، أو تعصي إمامًا عادلًا، وأن تفسدَ في الأرضِ يا معاذُ ! اذكرِ اللهَ عند كلِّ شجرٍ وحجرٍ، وأَحدِثْ لكلِّ ذنبٍ توبةً، السرُّ بالسرِّ، والعلانيةُ بالعلانيةِ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 1841 التخريج : أخرجه أحمد في ((الزهد)) (141)، والطبراني (20/159) (331) مختصراً، والبيهقي في ((الزهد الكبير)) (956) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جهاد - الأمان والوفاء به ومن له إعطاء الأمان رقائق وزهد - الأمانة رقائق وزهد - الخيانة رقائق وزهد - ما جاء في ترك الغضب رقائق وزهد - كظم الغيظ
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

17 - ما مِن مُعمَّرٍ يعمَّرُ في الإسلامِ أربَعينَ سنةً؛ إلَّا صرفَ اللَّهُ عنهُ ثلاثَةَ أنواعٍ منَ البلاءِ : الجنونُ، والجُذامُ والبرَصُ. فإذا بلَغَ خَمسينَ سنَةً؛ ليَّنَ اللَّهُ علَيهِ الحسابَ، فإذا بلغَ ستِّينَ رزقَهُ اللَّهُ الإنابةَ إليهِ بما يحبُّ، فإذا بلَغَ سَبعينَ سنَةً؛ أحبَّهُ اللَّهُ وأحبَّهُ أَهْلُ السَّماءِ، فإذا بلَغَ الثَّمانينَ قبِلَ اللَّهُ حَسَناتِهِ وتجاوزَ عن سيِّئاتِهِ، فإذا بلغَ تسعينَ غفرَ اللَّهُ لهُ ما تقدَّمَ من ذنبِهِ، وما تأخَّرَ وسُمِّيَ أسيرَ اللَّهِ في أرضِهِ وشُفِّعَ لأَهْلِ بيتِهِ
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 5984 التخريج : أخرجه أحمد (13279)، وأبو يعلى (4246) واللفظ لهما، والبزار عقب (6341) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة رقائق وزهد - لطف الله تعالى بالمعمر وما يتصل بذلك رقائق وزهد - ما جاء في طول العمر للمؤمن رقائق وزهد - من أحبه الله طب - البرص طب - الجذام قيامة - الحساب والقصاص
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

18 - لمَّا سرقتِ المرأةُ تلكَ القطيفةَ من بيتِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أعظَمنا ذلِكَ وَكانتِ امرأةً من قُرَيْشٍ فجِئنا إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ نُكَلِّمُهُ وقُلنا نحنُ نَفديها بأربعينَ أوقيَّةً فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ تطَهَّرُ خيرٌ لَها. فلمَّا سمِعنا لينَ قولِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أتينا أسامةَ فقُلنا كلِّم رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فلمَّا رأى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ذلِكَ قامَ خطيبًا فقالَ ما إِكْثارُكُم عليَّ في حدٍّ من حدودِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ وقعَ علَى أمَةٍ من إماءِ اللَّهِ ، والَّذي نفسُ محمَّدٍ بيدِهِ لَو كانَت فاطمةُ ابنةُ رسولِ اللَّهِ نزَلَت بالَّذي نزَلَت بهِ لقطعَ محمَّدٌ يدَها
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : مسعود بن الأسود بن حارثة | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف ابن ماجه
الصفحة أو الرقم : 503 التخريج : أخرجه ابن ماجه (2548)، وابن أبي شيبة (28081)، والطبراني (792) (20/ 333) واللفظ لهم، والبيهقي (17376) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم حدود - إقامة الحد على الشريف والوضيع حدود - الحث على إقامة الحدود حدود - الشفاعة في الحدود حدود - تحريم السرقة حدود - حد السرقة ونصابها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

19 - إِنَّ مِنْ أخلاقِ المؤمنِ قوةً في دينٍ، وحزمًا في لينٍ، وإيمانًا في يقينٍ، وحرصًا في علْمٍ، وشفَقَةً في مِقَةٍ، وحلمًا في عِلْمٍ، وقصدًا في غنًى، وتَجَمُّلًا في فاقَةٍ، وتحرُّجًا عن طَمَعٍ، وكسبًا في حلالٍ، وبِرًّا في استقامَةٍ، ونشاطًا في هُدًى، ونَهيًا عن شهوةٍ، ورحمةً للمجهودِ، وإِنَّ المؤمِنَ مِنْ عبادِ اللهِ لا يَحيفُ علَى مَنْ يُبْغِضُ، ولا يأثَمُ فيمَنْ يُحِبُّ، ولَا يَضِيعُ ما استُودِعَ، ولَا يَحسُدُ، ولا يَطْعنُ، ولا يَلْعَنُ، ويعترِفُ بالحقِّ؛ وإِنْ لم يُشْهَدْ عليْهِ، ولَا يَتَنابَزْ بالألقابِ، في الصلاةِ مُتَخَشِّعًا ، إلى الزكاةِ مسرِعًا، في الزلازِلِ وقورًا، في الرخاءِ شَكُورًا، قانِعًا بالذي له، لا يَدَّعِي ما ليس لَهُ، ولَا يَجْمَعُ في الغيظِ، ولَا يَغْلِبُهُ الشُّحُّ عنْ معروفٍ يُريدُهُ، يخالِطُ الناسَ كَيْ يعلَمُ، ويناطِقُ الناسَ كَيْ يَفْهَمُ، وإِنْ ظُلِمَ وبُغِيَ عليْهِ صبرَ، حتى يكونَ الرحمنُ هو الذي ينتصِرُ لَهُ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : جندب بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 1985 التخريج : أخرجه الحكيم الترمذي في ((نوادر الأصول)) (1395) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحسد رقائق وزهد - الحلم علم - الحث على طلب العلم آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة آداب عامة - الأخلاق المذمومة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

20 - أَمَا إني سأُحَدِّثُكم ما حَبَسَني عنكم الغَداةَ، إني قُمْتُ فتوضأتُ وصَلَّيْتُ ما قُدِّرَ لي، ونَعِسْتُ في صلاتي حتى استَثْقَلْتُ فإذا أنا بربي تبارك وتعالى في أحسنِ صورةٍ، قال : يا مُحَمَّدُ، قلتُ : لَبَّيْكَ ربي قال : فِيمَ يختصمُ الملأُ الأعلى ؟ قلت : لا أدري - ( قالها ثلاثًا ) – فرأيتُه وضع كَفَّه بين كَتِفَيَّ ، فوجدتُ بَرْدَ أنامِلِه بين ثَدْيَيَّ، فتَجَلَّى لي كلُّ شيءٍ، وعَرَفْتُ، فقال : يا مُحَمَّدُ قلتُ : لَبَّيْكَ، قال : فِيمَ يختصمُ الملأُ الأعلى ؟ قلتُ : في الكَفَّاراتِ، قال : ما هُنَّ ؟ قلتُ : مَشْيُ الأقدامِ إلى الحسناتِ، والجلوسُ في المساجدِ بعد الصلواتِ، وإسباغُ الوضوءِ حينَ المكروهاتِ، قال : وفِيمَ ؟ قلت : في إطعامِ الطعامِ، ولِينِ الكلامِ، والصلاةِ والناسُ نِيَامٌ، قال : سَلْ، قلتُ : اللهم إني أسألُكَ فعلَ الخيراتِ، وتَرْكَ المُنْكَراتِ وحُبَّ المساكينِ، وأن تَغْفِرَ لي وتَرْحَمَني، وإذا أردتَ فتنةً في قومٍ فتَوَفَّنِي غيرَ مَفْتُونٍ، أسألُك حُبَّكَ، وحُبَّ مَن يُحِبُّكَ، وحُبَّ عملٍ يُقَرِّبُني إلى حُبِّكَ، إنها حَقٌّ، فادْرُسوها ، ثم تَعَلَّمُوها.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 1233 التخريج : أخرجه الترمذي (3235)، وأحمد (22109)، والشاشي في ((مسنده)) (1344) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - إطعام الطعام رؤيا - من رأى الله في المنام صلاة - فضل انتظار الصلاة بعد الصلاة وضوء - إسباغ الوضوء مساجد ومواضع الصلاة - فضل الذهاب إلى المسجد للصلاة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

21 - سألَ الحسنُ بنُ عليٍّ هندَ بنَ أبي هالةَ عن أوصافِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ فوصفَ لهُ بدنَهُ فكانَ ممَّا قالَ.. يمشي هَونًا، ذريعَ المِشْيةِ – واسعَ الخطْوِ -. إذا مشَى كأنَّما ينحطُّ مِن صَبَبٍ – يهبطُ بقوةٍ – وإذا التَفَتَ التَفَتَ جميعًا. خافضَ الطَّرفِ . نظرُهُ إلى الأرضِ أطْولُ مِن نظرِهِ إلى السَّماءِ، جُلُّ نظرِهِ المُلاحظةُ – أيْ لا يحدِقُ – يسوقُ أصحابَهُ، ويبدأُ مَن لقيَهُ بالسَّلامِ. قُلت : صِفْ لي مَنطِقَهُ. قال : كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ مُتواصلَ الأحزانِ، دائمَ الفكرةِ، لَيست لهُ راحةٌ، ولا يتكلَّمُ في غَيرِ حاجةٍ، طَويلَ السُّكوتِ، يفتتِحُ الكلامَ ويختِمَهُ بأشداقِهِ – لا بأطرافِ فمِهِ - ويتكلَّمُ بجَوامِعِ الكَلِمِ، فصلًا، لا فُضولَ فيهِ ولا تقصيرَ، دَمِثًا، لَيسَ بالجافي ولا المُهينِ. يُعظِّمُ النِّعمةَ وإن دَقَّت. لا يَذمُّ شيئًا، ولَم يكُن يَذمُّ ذَوَّاقًا – ما يَطعَمُ – ولا يمدَحُهُ. ولا يُقامُ لغضبِهِ إذا تعرضَ للحقِّ بشيءٍ حتَّى ينتصرَ لهُ. ولا يغضبُ لنفسِهِ ولا ينتصرُ لَها – سماحةً – إذا أشارَ أشارَ بكَفِّهِ كُلِّها. وإذا تعجَبَّ قَلَبَها. وإذا غضِبَ أعرضَ وأشاحَ. وإذا فرِحَ غضَّ طَرفَهُ . جُلُّ ضَحِكِهِ التَّبسُّمِ، ويفتُرُ عن مِثلِ حبِّ الغَمامِ. وقال ابنُ أبي هالةَ يصفُ مَخرجَهُ – علَى النَّاسِ - : كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ يخزنُ لسانَهُ إلَّا عمَّا يعنيهِ، يؤلِّفُ أصحابَهُ ولا يفرِّقُهُم، يكرِمُ كريمَ كُلَّ قَومٍ ويولِّيهُ علَيهِم، ويحذِّرُ النَّاسَ ويحترِسُ مِنهُم، مِن غَيرِ أن يطْويَ عن أحدٍ مِنهُم بَشرَهُ. يتفقَّدُ أصحابَهُ ويسألُ النَّاسَ عمَّا في النَّاسِ، ويحَسِّنُ الحَسنَ ويصَوِّبُه، ويقَبِّحُ القبيحَ ويوهِنُهُ، مُعتدِلَ الأمرِ غَيرَ مُختلِفٍ، لا يغفلُ مَخافةَ أن يغفُلوا أو يمَلوا. لكُلِّ حالٍ – عندَهُ عتادٌ، لا يقصُرُ عن الحقِّ ولا يجاوِزهُ إلى غَيرهِ.. الَّذينَ يلونَهُ مِن النَّاسِ خيارُهُم، وأفضلُهُم عندَهُ أعمُّهُم نصيحَةً، وأعظمُهُم عندَهُ مَنزلَةً أحسنُهُم مواساةً ومؤازَرَةً. ثمَّ قالَ - يصِفُ مَجلِسَهُ - : كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ لا يجلسُ ولا يقومُ إلَّا علَى ذِكرٍ، ولا يوَطِّنُ الأماكِنَ – لا يميزُ لنفسِهِ مَكانًا – إذا انتهَى إلى القَومِ جلسَ حَيثُ ينتَهي بهِ المَجلِسُ ويأمرُ بذلِكَ، ويُعطي كُلَّ جُلَسائهِ نصيبَهُ حتَّى لا يحسِبُ جَليسُهُ أنَّ أحدًا أكرَمُ علَيهِ منهُ، مَن جالسَهُ أو قاومَهُ لحاجةٍ صابرَهُ حتَّى يكونَ هوَ المُنصرِفُ عنهُ، ومَن سألَهُ حاجةً لَم يرُدَّهُ إلَّا بِها أو بمَيسورٍ مِن القَولِ، قد وسِعَ النَّاسَ بسطُهُ وخُلقُهُ، فصارَ لَهم أبًا وصاروا عندَهُ في الحقِّ مُتقاربينَ، يتَفاضَلونَ عندَهُ بالتَّقْوَى، مَجلِسُهُ مَجلِسُ حِلمٍ وحَياءٍ، وصبرٍ وأمانةٍ، لا تُرفَعُ فيهِ الأصْواتُ، ولا تُؤبَنُ فيهِ الحُرُمُ – لا تُخشَى فلَتاتُهُ - يتَفاضَلونَ بالتَّقْوَى. يوقِّرونَ الكَبيرَ ويرحَمونَ الصَّغيرَ، ويرفُدونَ ذا الحاجَةِ، ويؤنِسونَ الغريبَ. وقال يصِفُ سيرتَهُ : كان دائمَ البِشرِ، سَهلَ الخلقِ، لَيَّنَ الجانبِ، لَيسَ بفَظٍّ ولا غليظٍ، ولا صخَّابٍ، ولا فحَّاشٍ، ولا عتَّابٍ، ولا مدَّاحٍ، يتغافَلُ عمَّا لا يشتَهي ولا يقنطُ منهُ، قد تركَ نفسَهُ مِن ثلاثٍ : الرِّياءِ، والإكثارِ، ولِما لا يعنيهِ. وتركَ النَّاسَ مِن ثلاثٍ : لا يذُمُّ أحدًا، ولا يعَيِّرُهُ، ولا يطلُبُ عَورتَهُ، ولا يتكلَّمُ إلَّا فيما يرجو ثَوابَهُ. إذا تكلَّمَ أطرَقَ جُلساؤهُ كأنَّما علَى رؤوسِهِمُ الطَّيرُ، وإذا سَكتَ – تكلَّموا. لا يتَنازَعونَ عندَهُ الحديثَ، مَن تكلَّمَ عندَهُ أنصَتوا لهُ حتَّى يفرُغَ، حديثُهُم حديثُ أوَّلِهم، يضحكُ ممَّا يضحَكونَ منهُ، ويعجَبُ ممَّا يعجَبونَ منهُ، ويصبِرُ للغريبِ علَى الجَفٍوةِ في المَنطِقِ ويقولُ : إذا رأيتُم صاحبَ الحاجَةِ يطلبُها فأرفِدوهُ. ولا يطلبُ الثَّناءَ إلَّا مِن مُكافئٍ.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف وأشار البخاري إلى أنه لا يصح
الراوي : هند بن أبي هالة | المحدث : الألباني | المصدر : فقه السيرة
الصفحة أو الرقم : 202 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (22/ 155) (414)، وأبو نعيم في ((دلائل النبوة)) (565) باختلاف يسير مطولًا، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (1/ 285) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: آداب الطريق - آداب المشي رقائق وزهد - شكر النعم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صفة خلقة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فصاحة النبي صلى الله عليه وسلم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

22 - - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَخْمًا مُفَخَّمًا، يتلألأُ وجهُهُ تَلألُؤَ القَمرِ ليلةَ البدرِ، أطوَلَ مِنَ المَرْبوعِ ، وأقصرَ مِنَ المُشَذَّبِ، عظيمَ الهامَةِ ، رَجِلَ الشَّعرِ ، إنِ انفَرَقَتْ عقيقتُه فَرَقَها، وإلَّا فلا يُجاوِزُ شَعرُهُ شَحْمَةَ أُذُنَيْهِ إذا هو وفَّرَهُ، أَزْهَرَ اللَّونِ، واسعَ الجَبينِ ، أَزَجَّ الحواجبِ، سَوابغَ في غيرِ قَرَنٍ، بينَهُما عِرْقٌ يُدِرُّهُ الغضبُ، أَقْنَى العِرْنِينِ، له نورٌ يَعْلوهُ، يَحسَبُهُ مَن لم يَتأمَّلْهُ أَشَمَّ، كَثَّ اللِّحيةِ ، سَهْلَ الخَدَّيْنِ، ضَليعَ الفَمِ ، مُفَلَّجَ الأسنانِ، دَقيقَ المَسْرُبةِ ، كأنَّ عُنُقَهُ جِيدُ دُمْيَةٍ، في صَفاءِ الفِضَّةِ، مُعتدِلَ الخَلْقِ، بادِنٌ مُتماسِكٌ، سَواءُ البطنِ والصَّدرِ، عريضُ الصَّدرِ، بَعيدُ ما بينَ المَنْكِبَيْنِ، ضَخْمُ الكَراديسِ ، أَنْوَرُ المُتَجَرَّدِ، مَوْصولُ ما بينَ اللَّبَّةِ والسُّرَّةِ بشَعرٍ يجري كالخَطِّ، عاري الثَّدْيَيْنِ والبطنِ ممَّا سوى ذلك، أَشْعَرُ الذِّراعَيْنِ والمَنْكِبَيْنِ وأعالي الصَّدْرِ، طويلُ الزَّنْدَيْنِ، رَحْبُ الرَّاحةِ، شَثْنُ الكَفَّيْنِ والقدمَيْنِ، سائِلُ الأطرافِ -أوْ قال: شائِلُ الأطرافِ-، خُمصانُ الأَخْمَصَيْنِ، مَسيحُ القدمَيْنِ يَنْبُو عنهمُا الماءُ، إذا زال زال قِلْعًا، يَخْطو تَكَفِّيًا، ويمشي هَوْنًا، ذَريعُ المِشْيَةِ، إذا مَشَى كأنَّما يَنْحَطُّ مِن صَبَبٍ ، وإذا الْتَفَتَ الْتَفَتَ جميعًا، خافِضُ الطَّرْفِ ، نَظَرُهُ إلى الأرضِ أَطْوَلُ مِن نَظَرِهِ إلى السَّماءِ، جُلُّ نَظَرِهِ المُلاحَظةُ، يَسوقُ أصحابَهُ، ويَبْدُرُ مَن لَقِيَ بالسَّلامِ، قال: فقلتُ: صِفْ لي مَنْطِقَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُتواصِلَ الأحزانِ، دائمَ الفكرةِ، ليست له راحةٌ، طويلَ السَّكْتِ، لا يتكلَّمُ في غيرِ حاجةٍ، يَفتتِحُ الكلامَ ويَختِمُهُ باسمِ اللهِ تعالى، ويتكلَّمُ بجوامعِ الكَلِمِ، كلامُهُ فَصْلٌ، لا فُضولَ ولا تقصيرَ، ليس بالجافي ولا المَهِينِ، يُعَظِّمُ النِّعمةَ وإنْ دَقَّتْ، لا يذُمُّ منها شيئًا، غيرَ أنَّه لم يَكُنْ يذُمُّ ذَواقًا ولا يمدحُهُ، ولا تُغْضِبُهُ الدُّنيا ولا مكانَ لها، فإذا تُعُدِّيَ الحقُّ لم يَقُمْ لغضبِهِ شيءٌ حتَّى ينتصِرَ له، ولا يغضبُ لنفْسِهِ، ولا ينتصِرُ لها، إذا أشار أشار بكَفِّهِ كُلِّها، وإذا تعجَّبَ قلَّبَها، وإذا تَحدَّثَ اتَّصَل بها، وضرب براحَتِهِ اليُمنى بَطْنَ إبهامِهِ اليُسرى، وإذا غَضِبَ أعرَضَ وأشاحَ، وإذا فَرِحَ غَضَّ طَرْفَهُ ، جُلُّ ضَحِكِهِ التَّبَسُّمُ، يَفْتَرُّ عن مِثْلِ حَبِّ الغَمامِ، قال الحَسنُ: فكتمتُها الحُسَيْنَ زمانًا، ثم حَدَّثْتُهُ، فوجدْتُهُ قد سَبَقَني إليهِ فسأله عمَّا سألتُهُ عنه، ووجدْتُهُ قد سأل أباهُ عن مَدْخَلِهِ ومَخرَجِهِ وشَكْلِهِ، فلَمْ يَدَعْ منه شيئًا، قال الحُسَيْنُ: فسألتُ أبي عن دُخولِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: كان إذا أَوَى إلى منزلِهِ جَزَّأَ دُخولَهُ ثلاثةَ أجزاءٍ: جُزءًا للهِ، وجُزءًا لأهلِهِ، وجزءًا لنفْسِهِ، ثم جزَّأَ جُزْأَهُ بينَه وبينَ النَّاسِ، فيَرُدُّ ذلكَ بالخاصَّةِ على العامَّةِ، ولا يَدَّخِرُ عنهم شيئًا، وكان مِن سيرتِهِ في جُزءِ الأُمَّةِ إيثارُ أهْلِ الفضلِ بإذنِهِ، وقَسْمُهُ على قَدْرِ فضْلِهِم في الدِّينِ، فمنهم ذو الحاجةِ، ومنهم ذو الحاجتَيْنِ، ومنهم ذو الحَوائِجِ، فيَتَشاغَلُ بهمِ، ويَشْغَلُهُم فيما يُصْلِحُهم والأُمَّةَ مِن مُسألتِهم عنه، وإخبارِهم بالذي ينبغي لهم، ويقولُ: لِيُبَلِّغِ الشَّاهدُ منكُمُ الغائِبَ، وأَبلِغوني حاجةَ مَن لا يستطيعُ إبلاغَها؛ فإنَّهُ مَن أَبلَغَ سُلطانًا حاجةَ مَن لا يستطيعُ إبلاغَها ثَبَّتَ اللهُ قدمَيْهِ يومَ القيامةِ، لا يُذكَرُ عندَهُ إلَّا ذلكَ، ولا يُقْبَلُ مِن أَحَدٍ غَيْرِه، يدخُلونَ رُوَّادًا، ولا يفترِقونَ إلَّا عن ذَواقٍ، ويخرجونَ أَدِلَّةً -يعني: على الخيرِ-، قال: فسألتُهُ عن مَخرَجِهِ، كيف كان يَصنَعُ فيه؟ قال: كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَخْزُنُ لِسانَهُ إلَّا فيما يَعنيهِ، ويُأَلِّفُهم ولا يُنَفِّرُهم، ويُكْرِمُ كريمَ كلِّ قومٍ ويُوَلِّيهِ عليهم، ويَحْذَرُ النَّاسَ ويَحتَرِسُ منهم مِن غيرِ أنْ يَطْوِيَ عن أَحَدٍ مِنهم بِشْرَهُ وخُلُقَهُ، ويتفقَّدُ أصحابَهُ، ويسألُ النَّاسَ عمَّا في النَّاسِ، ويُحَسِّنُ الحَسَنَ ويُقَوِّيهِ، ويُقَبِّحُ القَبيحَ ويُوَهِّيهِ. مُعتدِلُ الأمرِ غيرُ مُختلِفٍ، لا يَغْفُلُ مخافةَ أنْ يَغْفُلوا أو يَمَلُّوا، لكلِّ حالٍ عِندَهُ عَتادٌ، لا يُقَصِّرُ عن الحقِّ ولا يُجاوِزُهُ، الذين يَلُونَهُ مِنَ النَّاسِ خيارُهم، أفضلُهم عِندَهُ أَعَمُّهُم نصيحةً، وأعظمُهم عِندَهُ مَنزلةً أحسنُهم مواساةً ومُؤَازَرةً، قال: فسألتُهُ عن مَجْلِسِهِ، فقال: كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لا يقومُ ولا يجلسُ إلَّا على ذِكْرٍ، وإذا انتهى إلى قومٍ جلس حيثُ ينتهي به المجلسُ، ويأمُرُ بذلك، يُعطي كلَّ جُلسائِهِ بنصيبِهِ، لا يَحسَبُ جليسُهُ أنَّ أحدًا أكرَمَ عليه مِنهُ، مَن جالَسهُ أوْ فاوَضهُ في حاجةٍ صابَرَهُ حتَّى يكونَ هو المُنصَرِفَ عنه، ومَن سألَهُ حاجةً لم يَرُدَّهُ إلَّا بها، أوْ بمَيْسورٍ مِنَ القولِ، قد وَسِعَ النَّاسَ بَسْطُهُ وخُلُقُهُ؛ فصار لهمُ أَبًا، وصاروا عِندَهُ في الحقِّ سواءً، مجلِسُهُ مجلِسُ عِلْمٍ وحِلْمٍ وحياءٍ وأمانةٍ وصبْرٍ، لا تُرْفَعُ فيه الأصواتُ، ولا تُؤْبَنُ فيه الحُرَمُ، ولا تُنْثَى فَلَتاتُهُ، مُتعادِلينَ، بل كانوا يتفاضَلونَ فيه بالتَّقوى، متواضعينَ، يُوَقِّرونَ فيه الكبيرَ، ويرحمونَ فيه الصَّغيرَ، ويُؤْثِرونَ ذا الحاجةِ، ويحفظونَ الغريبَ، قال الحُسَيْنُ: سألتُ أبي عن سيرةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في جُلسائِهِ، فقال: كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دائمَ البِشْرِ، سَهْلَ الخُلُقِ، لَيِّنَ الجانبِ، ليس بفَظٍّ ولا غليظٍ، ولا صَخَّابٍ، ولا فَحَّاشٍ، ولا عَيَّابٍ، ولا مَدَّاحٍ، يتغافَلُ عمَّا لا يَشْتَهي، ولا يُؤَيِّسُ منه راجِيهِ، ولا يُخَيِّبُ فيهِ، قد ترَكَ نفْسَهُ مِن ثلاثٍ: المِراءِ، والإكثارِ، وما لا يَعْنيهِ، وترَكَ النَّاسَ مِن ثلاثٍ: كان لا يذُمُّ أحدًا، ولا يَعيبُهُ، ولا يطلُبُ عَوْرَتَه، ولا يتكلَّمُ إلَّا فيما رَجَا ثوابَهُ، وإذا تكلَّمَ أَطْرَقَ جُلساؤُه كأنَّما على رُؤوسِهِمُ الطَّيرُ، فإذا سكَتَ تكلَّموا، لا يتنازَعونَ عِندَهُ الحديثَ، ومَن تكلَّمَ عِندَهُ أنصَتوا له حتَّى يَفْرُغَ، حديثُهم عِندَهُ حديثُ أَوَّلِهم، يضحَكُ ممَّا يضحَكونَ مِنه، ويتعجَّبُ ممَّا يتعجَّبونَ منه، ويَصْبِرُ للغريبِ على الجَفوةِ في مَنطِقِهِ ومسألتِهِ، حتَّى إنْ كان أصحابُهُ لَيَسْتَجْلِبونَهم، ويقولُ: إذا رأيتُمْ طالِبَ حاجةٍ يطلُبُها فأَرْفِدوهُ، ولا يقبَلُ الثَّناءَ إلَّا مِن مُكافِئٍ، ولا يقطَعُ على أحدٍ حديثَهُ حتَّى يَجُوزَ؛ فيقطَعُهُ بنَهْيٍ أو قيامٍ.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً
الراوي : هند بن أبي هالة وعلي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : مختصر الشمائل
الصفحة أو الرقم : 6 التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (3/197)، وابن حبان في ((الثقات)) (2/145) واللفظ له، والطبراني (22/155) (414)
التصنيف الموضوعي: آداب الطريق - آداب المشي آداب الكلام - الصمت وقلة الكلام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صفة خلقة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فصاحة النبي صلى الله عليه وسلم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث