الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - جَمَّعَ أهلُ المَدينةِ قَبلَ أن يَقدَمَ رَسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم وقَبلَ أن تَنزِلَ الجُمعةُ، فقالتِ الأنصارُ: إنَّ لليَهودِ يَومًا يَجتَمِعونَ فيه كُلَّ سَبعةِ أيَّامٍ، وللنَّصارى أيضًا مِثلُ ذلك، فهَلُمَّ فلنَجعَلْ لَنا يَومًا نَجتَمِعُ فيه فنَذكُرُ اللَّهَ ونُصلِّي ونَشكُرُه، فجَعَلوه يَومَ العَروبةِ، واجتَمَعوا إلى أسعَدَ بنِ زُرارةَ، فصَلَّى بهم يَومئِذٍ، وأنزَلَ اللهُ تَعالى بَعدَ ذلك {إذا نوديَ للصَّلاةِ} [الجمعة 9] الآية
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : محمد بن سيرين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : سبل الهدى والرشاد
الصفحة أو الرقم : 12/45 التخريج : أخرجه عبد الرزاق (5144)، وعبد بن حميد كما في ((مجموع الرسائل)) للعلائي (1/ 133)، والثعلبي في ((الكشف والبيان)) (3124) جميعا مطولا وفيه قصة.
|أصول الحديث

2 - جَمَّعَ أهلُ المَدينةِ قَبلَ أن يَقدَمَ رَسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم وقَبلَ أن تَنزِلَ الجُمعةُ، فقالتِ الأنصارُ: إنَّ لليَهودِ يَومًا يَجتَمِعونَ فيه كُلَّ سَبعةِ أيَّامٍ، وللنَّصارى أيضًا مِثلُ ذلك، فهَلُمَّ فلنَجعَلْ لَنا يَومًا نَجتَمِعُ فيه فنَذكُرُ اللَّهَ ونُصلِّي ونَشكُرُه، فجَعَلوه يَومَ العَروبةِ، واجتَمَعوا إلى أسعَدَ بنِ زُرارةَ، فصَلَّى بهم يَومئِذٍ، وأنزَلَ اللهُ تَعالى بَعدَ ذلك {إذا نوديَ للصَّلاةِ} [الجمعة 9] الآية
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح.
الراوي : محمد بن سيرين | المحدث : محمد ابن يوسف الصالحي | المصدر : سبل الهدى والرشاد
الصفحة أو الرقم : 12/45 التخريج : أخرجه عبد الرزاق (5144)، وعبد بن حميد كما في ((مجموع الرسائل)) للعلائي (1/ 133)، والثعلبي في ((الكشف والبيان)) (3124) جميعا مطولا وفيه قصة.
|أصول الحديث

3 - قال ابنُ سِيرينَ: جمَّع أهلُ المدينةِ قَبلَ أن يَقدَمَها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وقبل أن تَنزِلَ الجُمُعةُ، فقالت الأنصارُ: إنَّ لليهودِ يومًا يجمعون فيه كُلَّ سبعةِ أيَّامٍ، وللنَّصارى مِثلُ ذلك، فهُلُمُّوا فلنجعَلْ يومًا نجمعُ فيه فنَذكُرُ اللهَ ونُصَلِّي ونشكُرُ. فجعلوه يومَ العَروبةِ، واجتَمَعوا إلى أسعَدِ بنِ زُرارةَ، فصَلَّى بهم يومَئذٍ، وأنزل اللهُ تعالى بعدَ ذلك: {يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا إذَا نودِيَ للصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ} [الجمعة 9]
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح.
الراوي : محمد بن سيرين | المحدث : محمد ابن يوسف الصالحي | المصدر : سبل الهدى والرشاد
الصفحة أو الرقم : 3/334 التخريج : -

4 - عن أبي أُمامةَ رَضِيَ اللهُ تعالى عنه قال: بعثني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى قومي أدعوهم إلى اللهِ عزَّ وجَلَّ وأعرِضُ عليهم شرائِعَ الإسلامِ. فأتيتُهم وقد سَقَوا إبِلَهم وحَلَبوها وشَرِبوا. فلمَّا رأوني قالوا: مرحَبًا بالصُّدَيِّ بنِ عَجلانَ. وأكرموني وقالوا: بلَغَنا أنَّك صَبَوتَ إلى هذا الرَّجُلِ. فقُلتُ: لا، ولكِنْ آمنتُ باللهِ ورَسولِه، وبعثني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إليكم أعرِضُ عليكم شرائِعَ الإسلامِ. فبينا نحن كذلك إذ جاؤوا بقصعتِهم فوَضَعوها واجتَمَعوا حولها يأكلونَها، وقالوا: هَلُمَّ يا صُدَيُّ. قُلتُ: وَيْحَكُم! إنَّما أتيتُكم من عندِ مَن يُحَرِّمُ هذا عليكم إلَّا ما ذكَّيتُم كما قال اللهُ تعالى. قالوا: وما قال؟ قُلتُ: نزلت هذه الآيةُ {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ} [المائدة 3] إلى قَولِه: {وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ}، فجعلتُ أدعوهم إلى الإسلامِ فكَذَّبوني وزَبَروني، وأنا جائِعٌ ظمآنُ قد نزل بي جَهدٌ شديدٌ. فقُلتُ لهم: وَيْحَكُم ايتوني بشَربةٍ من ماءٍ فإني شديدُ العَطَشِ! قالوا: لا، ولكن ندَعُك تموتُ عَطَشًا. قال: فاعتَمَمْتُ وضَرَبتُ برأسي في العِمامةِ ونمتُ في حَرٍّ شديدٍ، فأتاني آتٍ في منامي بقَدَحٍ فيه شرابٌ من لَبَنٍ لم يَرَ النَّاسُ ألَذَّ منه، فشَرِبتُه حتى فَرَغتُ من شرابي ورَوِيتُ وعَظُم بطني! فقال القومُ: أتاكم رجلٌ من أشرافِكم وسَراتِكم فرَدَدْتُموه فاذَهبوا إليه وأطعِموه من الطَّعامِ والشَّرابِ ما يشتهي. فأتوني بالطَّعامِ والشَّرابِ فقُلتُ: لا حاجةَ لي في طعامِكم ولا شرابِكم؛ فإنَّ اللهَ تعالى أطعَمَني وسقاني! فانظُروا إلى الحالِ التي أنا عليها. فأريتُهم بطني فنَظَروا فأسلَموا عن آخِرِهم بما جئتُ به من عندِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم. قال أبو أُمامةَ: ولا واللهِ ما عَطِشتُ ولا عَرَفتُ عَطَشًا بعدَ تيكَ الشَّربةِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن.
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : محمد ابن يوسف الصالحي | المصدر : سبل الهدى والرشاد
الصفحة أو الرقم : 6/243 التخريج : أخرجه الحاكم (6705)، والطبراني في ((الكبير)) (8/ 279) (8074) باختلاف يسير، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (1234) بنحوه.
|أصول الحديث

5 - أنَّ كفَّارَ قُرَيْشٍ كتبوا إلى ابنِ أبيٍّ، ومن كانَ يعبُدُ معَهُ الأوثانَ منَ الأوسِ والخزرجِ، ورسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يومئذٍ بالمدينةِ قبلَ وقعةِ بدرٍ: «إنَّكم قد آويتُمْ صاحبَنا، وإنَّكم أكثَرُ أهلِ المدينةِ عَدَدًا، وإنَّا نُقسِمُ باللَّهِ لتقاتلُنَّهُ، أو لتُخرِجُنَّه أو لنَستَعدِيَنَّ عليكم العَرَب، ثمَّ لنَسيرنَّ إليكم بأجمعِنا حتَّى نقتُلَ مقاتلتَكُم، ونَستبيحَ نساءَكُم وأبناءَكم»، فلمَّا بلغَ ذلِكَ عبدَ اللَّهِ بنَ أبيٍّ ومن كانَ معَهُ من عبدةِ الأوثانِ، تراسلوا واجتَمعوا لقتالِ رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ وأصحابِه، فلمَّا بلغَه صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ لقيَهُم في جماعةٍ من أصحابِه، فقالَ: لقد بلغَ وعيدُ قُرَيْشٍ منكمُ المبالغَ، ما كانت لتَكيدَكُم بأَكْثرَ مِمَّا تريدونَ أن تَكيدوا بِهِ أنفسَكُم، تريدونَ أن تقاتلوا أبناءَكُم وإخوانَكُم! فلمَّا سمِعوا ذلِكَ منَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ تفرَّقوا وعَرَفوا الحَقَّ، فبلغَ ذلِكَ كفَّارَ قُرَيْشٍ، فَكَتبوا بعدَ وقعةِ بدرٍ إلى اليَهودِ: إنَّكم أَهْلُ الحَلقةِ والحصونِ، وإنَّكم لتُقاتِلُنَّ صاحبَنا، أو لنفعلنَّ كذا وَكَذا، ولا يحولُ بينَنا وبينَ خِدَمِ نسائِكُم شيءٌ، فلمَّا بلغَ كتابُهُمُ اليهودَ جتَمَعت بنو النَّضيرِ بالغدرِ، فأرسَلوا إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ: اخرُج إلينا في ثلاثينَ رجلًا من أصحابِكَ، وليخرج منَّا ثلاثونَ حَبرًا، حتَّى نلتقيَ على أمرٍ بمَكانِ نَصَفٍ بَينَنا وبَينَكم، فيسمَعوا منكَ، فإن صدَّقوكَ وآمنوا بِكَ آمنَّا بِكَ كلُّنا، فلمَّا كانَ من الغَدِ غَدا عليهم رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ في ثلاثينَ رَجُلًا من أصحابِه، وخرج إليه ثلاثون حَبرًا من يهودٍ، حتَّى إذا برزوا في بَرازٍ من الأرضِ قال بعضُهم لبعضٍ: كيف تخلُصون إليه ومعه ثلاثون رجلًا من أصحابِه، كلُّهم يحِبُّ أن يموتَ قَبلَه، فأرسَلوا إليه: كيف نَفهَمُ ونحن ستُّون رجلًا اخرُجْ في ثلاثةٍ من أصحابِك ونخرُجُ إليك في ثلاثةٍ من علمائِنا، فيَسمَعوا منك، فإن صَدَّقوك وآمنوا بك آمنَّا بك، فخرج إليهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في ثلاثةٍ من أصحابِه وخرَجَت ثلاثةٌ من اليهودِ، واشتَمَلوا على الخناجِرِ، وأرادوا الفَتكَ برَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فأرسَلَت امرأةٌ ناصحةٌ من بني النَّضيرِ إلى أخيها، وهو رجلٌ مُسلِمٌ من الأنصارِ، فأخبَرَته خَبَرَ ما أراد بنو النَّضيرِ من الغَدرِ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فأقبل أخوها سريعًا حتى أدرك رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فسارَّه بخَبَرِهم قَبلَ أن يَصِلَ إليهم، فرجع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى المدينةِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح.
الراوي : رجل من أصحاب النَّبيّ r | المحدث : محمد ابن يوسف الصالحي | المصدر : سبل الهدى والرشاد
الصفحة أو الرقم : 4/317 التخريج : -