الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - خيرُ أمَّتي قَرني ثمَّ الَّذينَ يَلونَهُم ثمَّ الَّذينَ يَلونَهُم، ثمَّ لا أدري أذَكَرَ الثَّالثَ أم لا؟ ثمَّ تَخلُفُ بعدَهُم خُلوفٌ تُعجبُهُمُ السَّمانةُ فيَشهَدونَ ولا يُستَشهَدونَ

2 - قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: خيرُ الأُمَّةِ قَرْني، ثم الذين يَلونَهم، ثم الذين يَلونَهم، ثم لا أدري أذَكَرَ الثالِثَ أم لا؟ ثم يَخلُفُ من بعدِهم خُلوفٌ تُعجِبُهمُ السَّمانةُ، ويَشهَدونَ ولا يُستَشْهَدونَ.

3 - خَيْرُ أُمَّتي القَرْنُ الذي بُعِثتُ فيهم، ثم الذين يَلونَـهم، ثم الذين يَلونَـهم -واللهُ أَعلمُ أقال الثَّالثةَ أمْ لا-، ثم يَـجِيءُ قَوْمٌ يُـحبُّون السَّمانَةَ، يَشْهَدون قَبْلَ أنْ يُسْتشْهَدوا.
 

1 - خيرُ أمَّتي قَرني ثمَّ الَّذينَ يَلونَهُم ثمَّ الَّذينَ يَلونَهُم، ثمَّ لا أدري أذَكَرَ الثَّالثَ أم لا؟ ثمَّ تَخلُفُ بعدَهُم خُلوفٌ تُعجبُهُمُ السَّمانةُ فيَشهَدونَ ولا يُستَشهَدونَ

2 - قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: خيرُ الأُمَّةِ قَرْني، ثم الذين يَلونَهم، ثم الذين يَلونَهم، ثم لا أدري أذَكَرَ الثالِثَ أم لا؟ ثم يَخلُفُ من بعدِهم خُلوفٌ تُعجِبُهمُ السَّمانةُ، ويَشهَدونَ ولا يُستَشْهَدونَ.

3 - لا تقومُ الساعةُ حتى لا تَنْطِحُ ذاتُ قرنٍ جَمَّاءَ .
خلاصة حكم المحدث : لا بأس بإسناده
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن كثير | المصدر : نهاية البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 1/214 التخريج : أخرجه أحمد (9704)، والبخاري في ((التاريخ الكبير)) (4/300)، والدولابي في ((الكنى والأسماء)) (632)
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات قيامة - الحساب والقصاص مظالم - قصاص المظالم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

4 - لا تقومُ السَّاعةُ حتَّى لَا تنطحَ ذاتُ قرنٍ جمَّاءَ .
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو هريرة | المحدث : العراقي | المصدر : الأربعون العشارية
الصفحة أو الرقم : 128 التخريج : أخرجه أحمد (9704)، والبخاري في ((التاريخ الكبير)) (4/300)، والدولابي في ((الكنى والأسماء)) (632)
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات قيامة - الحساب والقصاص مظالم - قصاص المظالم
|أصول الحديث

5 - بُعِثتُ مِن خيرِ قرونِ بَني آدمَ قَرْنًا فقَرْنًا، حتى بُعِثتُ مِنَ القَرْنِ الذي كنتُ مِنه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 8857 التخريج : أخرجه أحمد (8857) واللفظ له، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (25)، وأبو يعلى (6553)
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضل النبي على جميع الخلائق فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضل نسب النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مبعث النبي
|أصول الحديث

6 - ما أدْرِي أَتُبَّعُ كانَ لَعِينًا أمْ لا وما أدرِي ذُو القَرْنَينِ أَنَبِيًّا كانَ أمْ لا وما أدرِي الحدودُ كفاراتٌ لأهلِهَا أمْ لا ؟
خلاصة حكم المحدث : صحيح السند وما نعلم له في وقتنا هذا علة
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى
الصفحة أو الرقم : 11/125 التخريج : أخرجه أبو داود (4674) مختصراً، والبزار (8541) باختلاف يسير، وابن حزم في ((المحلى)) (11/125) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - ذو القرنين تفسير آيات - سورة الدخان حدود - الحدود كفارة علم - التوقي في الفتيا مناقب وفضائل - تبع
|أصول الحديث | شرح الحديث

7 - خَيْرُ أُمَّتي القَرْنُ الذي بُعِثتُ فيهم، ثم الذين يَلونَـهم، ثم الذين يَلونَـهم -واللهُ أَعلمُ أقال الثَّالثةَ أمْ لا-، ثم يَـجِيءُ قَوْمٌ يُـحبُّون السَّمانَةَ، يَشْهَدون قَبْلَ أنْ يُسْتشْهَدوا.

8 - كُنتُ في الصُّفَّةِ، فبعَثَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلينا بتَمْرِ عَجوةٍ، فسَكَبَ بيْننا، فكُنَّا نَقْرُنُ الاثْنَتَيْنِ مِن الجُوعِ، فكُنَّا إذْ قَرَنَ أحَدُنا، قال لأصحابِه: إنِّي قد قَرَنْتُ، فاقْرُنوا.

9 - سُئلَ قَتادةُ عن رجلٍ صلَّى ركعتَينِ من صلاةِ الصُّبحِ ثم طلع قرْنُ الشَّمسِ قال حدَّثني خلاسٌ عن أبي رافعٍ أنَّ أبا هريرةَ حدَّثه أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال يُتِمُّ صلاتَه
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 5/614
التصنيف الموضوعي: صلاة - مواقيت الصلاة صلاة - وقت صلاة الفجر إيمان - الدين يسر صلاة - صلاة الصبح علم - حسن السؤال ونصح العالم

10 - سُئِلَ قَتادةُ عن رَجُلٍ صلَّى رَكعةً مِن صَلاةِ الصُّبحِ، ثم طلَعَتِ الشَّمسُ -قال عفَّانُ: ثم طلَعَ قَرنُ الشَّمسِ- فقال: حدَّثَني خِلاسٌ عن أبي رافِعٍ، أنَّ أبا هُرَيرةَ حدَّثَهُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: يُتِمُّ صَلاتَهُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 10359 التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (464)، وأحمد (10359) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صلاة - قضاء الفوائت صلاة - وقت صلاة الفجر صلاة - صلاة الصبح
|أصول الحديث

11 - بيْنما النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بفِناءِ الكَعبَةِ، إذ نزَلَ عليه جِبريلُ، فقال: يا مُحمَّدُ، إنَّه سيَخرُجُ في أُمَّتِك رَجُلٌ يُشفَّعُ، فيُشفِّعُه اللهُ في عَدَدِ رَبيعةَ ومُضَرَ، فإنْ أدرَكتَه، فاسْأَلْه الشَّفاعَةَ لأُمَّتِك، فقال: يا جِبريلُ، ما اسمُه؟ وما صِفَتُه؟ قال: أمَّا اسمُه فأُوَيسٌ، وأمَّا صِفَتُه وقَبيلَتُه، فمِن اليَمَنِ مِن مُرادٍ، وهو رَجُلٌ أصهَبُ مَقرونُ الحاجبَينِ، أدعَجُ العَينَينِ ، بكَفِّه اليُسرى وَضَحٌ أبيضُ، فلم يَزَلِ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَطلُبُه، فلم يَقدِرْ عليه، فلمَّا احتُضِرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أوصى أبا بَكرٍ وأخبَرَه بما قال له جِبريلُ في أُوَيسٍ القَرْنيِّ: فإنْ أنتَ أدرَكتَه، فاسْأَلْه الشَّفاعَةَ لك ولأُمَّتي، فلم يَزَلْ أبو بَكرٍ يَطلُبُه فلم يَقدِرْ عليه، فلمَّا احتُضِرَ أبو بَكرٍ الصِّدِّيقُ أوصى به عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ، وأخبَرَه بما قال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وقال: يا عُمَرُ إنْ أنتَ أدرَكتَه، فاسْأَلْه الشَّفاعَةَ لي ولأُمَّةِ رسولِ اللهِ، فلم يَزَلْ عُمَرُ يَطلُبُه حتى كان آخِرُ حَجَّةٍ حَجَّها عُمَرُ وعلِيُّ بنُ أبي طالبٍ، فأَتَيا رِفاقَ اليَمَنِ، فنادَى عُمَرُ بأعلى صَوتِه: يا مَعشَرَ النَّاسِ، هل فيكم أُوَيسٌ القَرْنيُّ؟ أعاد مرَّتينِ، فقامَ شَيخٌ مِن أقصى الرِّفاقِ ، فقال: يا أميرَ المُؤمِنينَ نَعَمْ، هو ابنُ أخٍ لي، هو أخمَلُ أمْرًا وأهوَنُ ذِكرًا مِن أنْ يَسأَلَ مِثلُك عن مِثلِه، فأطرَقَ عُمَرُ طَويلًا حتى أنَّ الشَّيخَ ظَنَّ أنَّه ليس مِن شَأنِه ابنُ أخيهِ، قال عُمَرُ: أيُّها الشَّيخُ، ابنُ أخيكَ في حَرَمِنا هذا؟ قال الشَّيخُ: هو في وادي +أراك عَرَفاتٍ، فرَكِبَ عُمَرُ وعلِيٌّ حتى أتَيَا وادي أراك عَرَفاتٍ، فإذا هما برَجُلٍ كما وَصَفَه جِبريلُ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؛ أصهَبُ، مَقرونُ الحاجِبَينِ، أدعَجُ العَينَينِ ، رامٍ بذَقَنِه على صَدْرِه، شاخِصٌ ببَصَرِه نَحوَ مَوضِعِ سُجودِه، قائِمٌ يُصلِّي وهو يَتلو القُرآنَ، فدَنَيَا منه، فقالا له -وقد فَرَغَ-: السَّلامُ عليكَ ورَحمَةُ اللهِ، قال: أنبَأَنا عبدُ اللهِ بنُ عَبدِ اللهِ، فقال له علِيٌّ: قد عَلِمْنا أنَّ أهلَ السَّمواتِ وأهلَ الأرضِ كُلَّهم عَبيدُ اللهِ، قال: أنا راعي الإبِلِ وأجيرُ القَومِ، فقال له علِيٌّ: لسنا عن هذا سأَلْناك مِن رَعْيِك وإجارَتِك، إنَّما نَسأَلُك بحَقِّ حَرَمِنا هذا إلَّا أخبَرْتَنا باسْمِكَ الذي سمَّاك به أبوك، قال: أنا أُوَيسٌ القَرْنيُّ، فقال له علِيٌّ: يا أُوَيسُ، إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذَكَرَ أنَّ بكَفِّكَ اليُسرى وَضحًا أبيضَ، فأوضِحْ لنا فيه، فإذا هما إيَّاه، فأقبَلَ علِيٌّ وعُمَرُ يُقبِّلانِه، فقال عليٌّ: يا أُوَيسُ، إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذَكَرَ أنَّك سيِّدُ التَّابعينَ، وأنَّك تُشفَّعُ يُشفِّعُك اللهُ في عَدَدِ رَبيعةَ ومُضَرَ، فقال لهما أُوَيسٌ: فعَسَى أنْ يكونَ ذلك غيري، قال له عليٌّ: قد أيقَنَّا أنَّك أنتَ هو حقًّا يَقينًا، فرفَعَ يَدَه إلى السَّماءِ ثم قال: اللَّهُمَّ إنَّ هَذينِ ابنا عمِّي، بحَياتي عليك فاغْفِرْ لهما وللمُؤمِنينَ والمُؤمِناتِ، والمُسلِمينَ والمُسلِماتِ، الأحياءِ منهم والأمواتِ. ثم إنَّ عُمَرَ قال له: أين الميعادُ بيني وبينَك، إنِّي أراك رَثَّ الحالِ؛ حتى آتِيَك بكِسوَةٍ ونَفَقةٍ مِن رِزقي؟ فقال له أُوَيسٌ: هَيْهاتَ هَيْهاتَ، إنَّ بيْني وبينَك عَقَبةً كَؤودًا، لا يُجاوِزُها إلَّا كُلُّ ضامِرٍ عَطشانَ مَهزولٍ، ما تَرى يا عُمَرُ أنَّ عليَّ طِمرَينِ مِن صُوفٍ، ونَعلَينِ مَخصوفَتَينِ ، ولي نَفَقةٌ، ولي على القَومِ حِسابٌ، قال: فإلى متى آكُلُ هذا؟ وإلى متى يَبْلى هذا؟ فأخرَجَ عُمَرُ الدِّرَّةَ مِن كُمِّه، ثم نادَى: يا مَعشَرَ النَّاسِ، مَن يأخُذُ الخِلافَةَ بما فيها؟ فقال أُوَيسٌ: مَن جَدَعَ اللهُ أنْفَه يا أميرَ المُؤمِنينَ، فقال له عُمَرُ: واللهِ ما نَكَّبتُ مِصرًا، ولا ظَلَمتُ فيه ذِمِّيًّا، ولا أَكَلتُ منها حِمى أرضٍ، قال أُوَيسٌ: جزاكَ اللهُ خيرًا يا عُمَرُ عن هذه الأُمَّةِ، وأنتَ يا عليُّ، فجزاكَ اللهُ خيرًا عن هذه الأُمَّةِ، فتَعيشانِ حَميدينِ، وتَموتانِ سَعيدينِ. فقالا له: أوْصِنا يَرحَمُك اللهُ، فقال: أُوصيكما بتَقْوى اللهِ، والعَمَلِ بطاعَتِه، والصَّبرِ على ما أصابَكما؛ فإنَّ ذلك مِن عَزمِ الأُمورِ، وأُوصيكما أنْ تَلْقَيَا هَرِمَ بنَ حَيَّانَ فتُقرِآه منِّي السَّلامَ، وخَبِّراه إنِّي أرجو أنْ يكونَ رَفيقي في الجَنَّةِ، قال: فوَدَّعاه، فلم يَزَلْ عُمَرُ وعليٌّ يَطلُبانِ هَرِمَ بنَ حَيَّانَ، فبينَما هما مارَّانِ في مَسجِدِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا هما بهَرِمِ بنِ حَيَّانَ قائِمٍ يُصلِّي، فانتَظَراه، فلمَّا انصَرَفَ سَلَّمَا عليه، فرَدَّ عليهما السَّلامَ، ثم قال لهما: مِن أين جِئتُما؟ قالا: جِئنا مِن عندِ أُوَيسٍ القَرْنيِّ، وهو يُقرِئُك السَّلامَ، ويقولُ لك: إنِّي أرجو أنْ تكونَ رفيقي في الجَنَّة. فلم يَزَلْ هَرِمُ بنُ حَيَّانَ في طَلَبِ أُوَيسٍ، فبينَما هو بالكُوفَةِ مارٌّ على شاطِئِ الفُراتِ إذا هو برَجُلٍ أصهَبَ، مَقرونِ الحاجِبَينِ، أدعَجَ العَينَينِ ، يَغسِلُ طِمرَينِ له مِن صُوفٍ، فدَنا منه هَرِمُ بنُ حَيَّانَ، فقال: السَّلامُ عليك يا أُوَيسُ، فأجابَه بمِثلِ ذلك مِن السَّلامِ، وقال له: يا هَرِمَ بنَ حَيَّانَ، قال له هَرِمٌ: كيف الزَّمانُ عليك؟ قال له أُوَيسٌ: كيف الزَّمانُ على رَجُلٍ إذا أصبَحَ يقولُ: لا أُمسي، ويُمسي يقولُ: لا أُصبِحُ؟ يا أخا مُرادٍ، إنَّ المَوتَ وذِكرَه لم يَترُكا لأحَدٍ فَرَحًا، وإنَّ الأمرَ بالمعروفِ والنَّهيَ عن المُنكَرِ لم يَترُكا للمُؤمِنِ صَديقًا، فقال له هَرِمٌ: يا أُوَيسُ، أنا مُعرِّفُك، فإنَّ عُمَرَ وعَليًّا وَصَفاك لي فعَرَفتُك بصِفَتِهما، فأنتَ مِن أين عَرَفتَني؟ قال له أُوَيسٌ: إنَّ الأرواحَ جُنودٌ مُجنَّدَةٌ ، فما تَعارَفَ منها في اللهِ ائتَلَفَ، وما تَناكَرَ في اللهِ اختَلَفَ، قال له أُوَيسٌ: يا هَرِمُ، اتْلُ علَيَّ آياتٍ مِن كتابِ اللهِ عزَّ وجلَّ، فتَلا عليه هذه الآيةَ: {مَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ} [الأنبياء: 16]، فخَرَّ أُوَيسٌ مَغشيًّا عليه، فلمَّا أفاقَ قال له: إنِّي أريدُ أصحَبُك وأكونُ معك، فقال له أُوَيسٌ: لا يا هَرِمُ، ولكن إذا مُتُّ لا يُكفِّنُني أحَدٌ حتى تأتيَ أنتَ فتُكَفِّنَني وتَدفِنَني. ثم إنَّهما افتَرَقا، ولم يَزَلْ هَرِمُ بنُ حَيَّانَ في طَلَبِ أُوَيسٍ حتى دَخَلَ مَدينةً مِن مَدائِنِ الشَّامِ يُقالُ لها: دِمَشقُ، فإذا هو برَجُلٍ مَلفوفٍ في عَباءَةٍ له، مُلقًى في صَحنِ المَسجِدِ، فدَنا منه فكَشَفَ العَباءَةَ عن وَجْهِه، فإذا هو أُوَيسٌ قد تُوفِّيَ، فوَضَعَ يَدَه على أُمِّ رَأسِه، ثم قال: وا أخاهُ! هذا أُوَيسٌ القَرْنيُّ مات ضائِعًا، فقال له: مَن أنتَ يا عبدَ اللهِ؟ ومَن هذا؟ فقال: أمَّا أنا فهَرِمُ بنُ حَيَّانَ المُراديُّ، وأمَّا هذا فأُوَيسٌ القَرْنيُّ وَليُّ اللهِ، قالوا: فإنَّا قد جَمَعْنا له ثَوبَينِ نُكفِّنُه فيهما، فقال لهم هَرِمٌ: ما له بثَمَنِ ثَوبِكم حاجَةٌ، ولكنْ يُكفِّنُه هَرِمُ بنُ حَيَّانَ المُراديُّ مِن مالِه، فضَرَبَ هَرِمٌ بيَدِه إلى مِردَةِ أُوَيسٍ القَرْنيِّ، فإذا هو بثَوبَينِ لم يكُنْ له بهما عَهدٌ عندَ رَأسِ أُوَيسٍ، على أحَدِهما مَكتوبٌ: بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ، بَراءَةٌ مِن الرحمنِ الرحيمِ لأُوَيسٍ القَرْنيِّ مِن النَّارِ، وعلى الآخَرِ مَكتوبٌ: هذا كَفَنٌ لأُوَيسٍ القَرْنيِّ مِن الجَنَّةِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده لا بأس به وله طرق عديدة
الراوي : أبو هريرة | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 1/448
التصنيف الموضوعي: قيامة - الشفاعة مناقب وفضائل - أويس القرني إيمان - الكرامات والأولياء إيمان - الملائكة مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين

12 - يُنفخُ في الصورِ والصورُ كهيئةِ القَرنِ فيُصعَقُ من في السَّماواتِ ومن في الأرضِ وبين النفختَين أربعينَ عامًا ويمطِرُ اللهُ في تلك الأربعينَ مطرًا فينبُتونَ من الأرضِ كما ينبُتُ البَقْلُ ومن الإنسانِ عظمٌ لا تأكلُه الأرضُ عَجْبُ ذنَبِه وفيه يركَّبُ الجسَدُ خلقهُ يومَ القيامةِ، قال : ثمَّ ذكر البعثَ وذكر الحسابَ فيوضعُ الصِّراطُ ويتمثَّلُ لهم ربُّهم فيقالُ : لتنطلقْ كلُّ أمةٍ إلى ما كانت تعبدُ حتَّى إذا بَقِيَ المسلمونَ قيل لهم : ألا تذهبونَ قد ذهب النَّاسُ فيقولون : حتَّى يأتيَ ربُّنا فيقولُ : من ربُّكم فيقولونَ : ربُّنا اللهُ لا شريكَ له فيقالُ : هل تعرِفونَ ربَّكم إذا رأيتموهُ ؟ فيقولون : إذا تعرَّف لنا عرفناهُ فيقولُ : أنا ربُّكم، فيقولونَ : نعوذُ باللهِ منك فيكشفُ لهم عن ساقٍ فيقعونَ له سُجَّدًا ويجسُرُ أصلابُ المنافقينَ ولا يستطيعونَ سجودًا فذلك قوله : { يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ } [ القلم : 42 ] ثمَّ ينطلقُ ويتبعُ أثرهُ وهو على الصِّراطِ حتَّى يجوزوا على النارِ فإذا جازوا فكُّل خزَنةِ الجنةِ يدعوه يا مسلمُ ها هنا خيرٌ لك، فقال أبو بكرٍ : من ذلك المسلمُ يا رسولَ اللهِ ؟ قال : إني لأطمعُ أنْ تكونَ أحدهُم
خلاصة حكم المحدث : مقبول رواته مشاهير
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن منده | المصدر : الإيمان لابن منده
الصفحة أو الرقم : 301 التخريج : أخرجه ابن منده في ((الإيمان)) (811)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة القلم قيامة - البعث والنشور وصفة الأرض قيامة - الصراط قيامة - النفختان وما يحدث فيهما
|أصول الحديث