الموسوعة الحديثية


- يُنفخُ في الصورِ والصورُ كهيئةِ القَرنِ فيُصعَقُ من في السَّماواتِ ومن في الأرضِ وبين النفختَين أربعينَ عامًا ويمطِرُ اللهُ في تلك الأربعينَ مطرًا فينبُتونَ من الأرضِ كما ينبُتُ البَقْلُ ومن الإنسانِ عظمٌ لا تأكلُه الأرضُ عَجْبُ ذنَبِه وفيه يركَّبُ الجسَدُ خلقهُ يومَ القيامةِ، قال : ثمَّ ذكر البعثَ وذكر الحسابَ فيوضعُ الصِّراطُ ويتمثَّلُ لهم ربُّهم فيقالُ : لتنطلقْ كلُّ أمةٍ إلى ما كانت تعبدُ حتَّى إذا بَقِيَ المسلمونَ قيل لهم : ألا تذهبونَ قد ذهب النَّاسُ فيقولون : حتَّى يأتيَ ربُّنا فيقولُ : من ربُّكم فيقولونَ : ربُّنا اللهُ لا شريكَ له فيقالُ : هل تعرِفونَ ربَّكم إذا رأيتموهُ ؟ فيقولون : إذا تعرَّف لنا عرفناهُ فيقولُ : أنا ربُّكم، فيقولونَ : نعوذُ باللهِ منك فيكشفُ لهم عن ساقٍ فيقعونَ له سُجَّدًا ويجسُرُ أصلابُ المنافقينَ ولا يستطيعونَ سجودًا فذلك قوله : { يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ } [ القلم : 42 ] ثمَّ ينطلقُ ويتبعُ أثرهُ وهو على الصِّراطِ حتَّى يجوزوا على النارِ فإذا جازوا فكُّل خزَنةِ الجنةِ يدعوه يا مسلمُ ها هنا خيرٌ لك، فقال أبو بكرٍ : من ذلك المسلمُ يا رسولَ اللهِ ؟ قال : إني لأطمعُ أنْ تكونَ أحدهُم
خلاصة حكم المحدث : مقبول رواته مشاهير
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن منده | المصدر : الإيمان لابن منده الصفحة أو الرقم : 301
التخريج : أخرجه ابن منده في ((الإيمان)) (811)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة القلم قيامة - البعث والنشور وصفة الأرض قيامة - الصراط قيامة - النفختان وما يحدث فيهما
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[الإيمان - ابن منده] (2/ 794)
: ‌811 - أخبرنا محمد بن عمر، ثنا إسحاق بن إبراهيم، ثنا سعد بن الصلت، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ينفخ في الصور، والصور كهيئة القرن فيصعق من في السموات ومن في الأرض، وبين النفختين أربعون عاما ويمطر الله في تلك الأربعين مطرا فينبتون من الأرض كما ينبت البقل، ومن الإنسان عظم لا تأكله الأرض عجب ذنبه وفيه يركب الجسد خلقه يوم القيامة ، قال: ثم ذكر البعث وذكر الحساب: " فيوضع الصراط ويتمثل لهم ربهم فيقال: لتنطلق كل أمة إلى ما كانت تعبد، حتى إذا بقي المسلمون قيل لهم: ألا تذهبون قد ذهب الناس؟، فيقولون: حتى يأتي ربنا، فيقول: من ربكم؟، فيقولون: ربنا الله لا شريك له، فيقال: هل تعرفون ربكم إذا رأيتموه؟، فيقولون: إذا تعرف لنا عرفناه، فيقول: أنا ربكم، فيقولون: نعوذ بالله منك، فيكشف لهم عن ساق فيقعون له سجدا، ويجسر أصلاب المنافقين ولا يستطيعون سجودا، فذلك قوله: {يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون} [[القلم: 42]] ، ثم ينطلق ويتبع أثره وهو على الصراط حتى يجوزوا على النار، فإذا جازوا فكل خزنة الجنة يدعوه: يا مسلم هاهنا خير لك "، فقال أبو بكر: من ذلك المسلم يا رسول الله؟، قال: إني لأطمع أن تكون أحدهم.