الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - قامَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ليلةً منَ اللَّيالي فصلَّى بالقومِ ثمَّ تخلَّفَ أصحابُهُ يصلُّونَ فلمَّا رأى قيامَهم وتخلُّفَهمُ انصرفَ إلى رَحلِهِ فلمَّا رأى القومَ قد أخلوا المكانَ رجعَ إلى مكانِهِ فصلَّى فقمتُ خلفَهُ فأومأَ إليَّ بيمينِهِ فقمتُ عن يمينِهِ ثمَّ جاءَ ابنُ مسعودٍ فقامَ خلفي وخلفَهُ فأومأَ إليهِ بشمالِهِ فقامَ عن شمالِهِ فقمنا ثلاثتُنا نصلِّي كلُّ رجلٍ منَّا لنفسِهِ ويتلو منَ القرآنِ ما شاءَ أن يتلوَ فقامَ بآيةٍ منَ القرآنِ يردِّدُها حتَّى صلَّى الغداةَ فبعدَ أن أصبحنا أومأتُ إلى عبدِ اللَّهِ بنِ مسعودٍ أن يسألَهُ إلى ما أرادَ إلى ما صنعَ البارحةَ فقالَ ابنُ مسعودٍ لا أسألُهُ عن شيءٍ حتَّى يحدِّثَ إليَّ فقلتُ بأبي وأمِّي قمتَ بآيةٍ منَ القرآنِ ومعكَ القرآنُ لو فعلَ هذا بعضُنا وجدنا عليهِ قالَ دعوتُ لأمَّتي قالَ فماذا أُجِبتَ أو ماذا ردَّ عليكَ قالَ أُجِبتُ بالَّذي لوِ اطَّلعَ كثيرٌ منهم طلعةً تركوا الصَّلاةَ قالَ أفلا أبشِّرُ النَّاسَ قالَ بلى فانطلقتُ يمينًا قريبًا من قذفةٍ بحجرٍ قالَ عمرُ يا رسولَ اللَّهِ إنَّكَ إن تبعث إلى النَّاسِ بهذا اتَّكلوا عنِ العبادةِ فناداهُ أنِ ارجع فرجعَ وتلكَ الآيةُ {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/276 التخريج : أخرجه النسائي (1010)، وابن ماجه (1350) مختصراً، وأحمد (21495) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة المائدة صلاة - ما جاء في ترديد الآية في الصلاة صلاة الجماعة والإمامة - مقام المصلي الواحد مع الإمام علم - كتمان بعض العلم للمصلحة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته
|أصول الحديث

2 - قام النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم ليلةً من الليالي في صلاةِ العشاءِ، فصلَّى بالقومِ، ثمَّ تخلفَ أصحابٌ له يصلُّون، فلمَّا رأَى قيامَهم وتخلُّفَهم، انصرف إلى رَحلهِ، فلمَّا رأَى القومَ قد أخلَوا المكانَ، رجع إلى مكانهِ، فصلَّى، فجئتُ فقمتُ خلفَهُ، فأومأ إليَّ بيمينهِ، فقمتُ عن يمينهِ ثمَّ جاء ابنُ مسعودٍ فقام خلفي وخلفهُ فأومَأَ إليه بشِمالهِ فقام عن شمالهِ فقُمنا ثلاثتُنا يصلِّي كلُّ رجلٍ منَّا لنفسهِ ويتلو من القرآنِ ما شاء اللهُ أنْ يتلوَ، فقام بآيةٍ من القرآنِ يردِّدُها حتَّى صلاةِ الغداةِ، فبعد أنْ أصبحْنا أومأتُ إلى عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ أنْ سَلْهُ ما أراد إلى ما صنع البارحةَ، فقال ابنُ مسعودٍ بيدهِ : لا أسألُهُ عن شيءٍ حتَّى يحدِّثَ إليَّ. فقلتُ : بأبي أنتَ وأمي قمتَ بآيةٍ من القرآنِ ومعك القرآنُ، لو فعل هذا بعضُنا وَجدنا عليه، قال : دعوتُ لأمَّتي، قال : فماذا أُجبتَ ؟ أو ماذا رُدَّ عليك ؟ قال : أُجبتُ بالذي لو اطلع عليه كثيرٌ منهم طلعةً تركوا الصلاةَ، قال : أفلا أبشِّرِ الناسَ ؟ قال : بلَى، فانطلقتُ معنقًا قريبًا من قذفةٍ بحجرٍ. فقال عمرُ : يا رسولَ اللهِ إنك إنْ تبعثَ إلى الناسِ بهذا نكلوا عن العبادةِ فنادَى أنِ ارجعْ فرجع، وتلكَ الآيةُ { إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الألباني | المصدر : أصل صفة الصلاة
الصفحة أو الرقم : 2/536 التخريج : أخرجه النسائي (1010)، وابن ماجه (1350) مختصراً، وأحمد (21495) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم أدعية وأذكار - التفدية صلاة - صلاة العشاء صلاة الجماعة والإمامة - الإمام علم - السؤال للانتفاع وإن كثر
|أصول الحديث

3 - قامَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ليلةً منَ الليالي في صلاةِ العِشاءِ، فصلَّى بالقَومِ، ثُم تَخلَّفَ أصحابٌ له يُصلُّونَ، فلمَّا رَأى قيامَهم وتَخلُّفَهمُ انصَرَفَ إلى رَحلِه، فلمَّا رَأى القَومَ قد أخْلَوُا المكانَ، رجَعَ إلى مكانِه فصَلَّى، فجِئْتُ فقُمْتُ خلفَه، فأَوْمأَ إليَّ بيَمينِه، فقُمْتُ عن يَمينِه، ثُم جاءَ ابنُ مَسعودٍ فقامَ خَلْفي وخلفَه، فأَوْمأَ إليه بشِمالِه، فقامَ عن شِمالِه، فقُمْنا ثلاثَتُنا يُصلِّي كلُّ رَجُلٍ منَّا بنَفْسِه، ويَتْلو منَ القُرآنِ ما شاءَ اللهُ أنْ يَتلوَ، فقامَ بآيةٍ منَ القُرآنِ يُردِّدُها حتى صلَّى الغَداةَ، فبعدَ أنْ أصبَحْنا، أَوْمأْتُ إلى عبدِ اللهِ بنِ مَسعودٍ: أنْ سَلْه ما أرادَ إلى ما صنَعَ البارحةَ؟ فقال ابنُ مَسعودٍ بيَدِه: لا أَسأَلُه عن شيءٍ حتى يُحدِثَ إليَّ، فقُلْتُ: بأبي أنتَ وأُمِّي، قُمْتَ بآيةٍ منَ القُرآنِ ومعكَ القُرآنُ؟ لو فعَلَ هذا بعضُنا وجَدْنا عليه، قال: دَعوْتُ لأُمَّتي، قال: فماذا أُجِبْتَ، أو ماذا رُدَّ عليكَ؟ قال: أُجِبْتُ بالذي لوِ اطَّلَعَ عليه كَثيرٌ منهم طَلعةً تَرَكوا الصَّلاةَ، قال: أفلا أُبَشِّرُ الناسَ؟ قال: بَلى، فانطَلَقْتُ مُعْنِقًا قَريبًا من قَذْفةٍ بحَجرٍ، فقال عُمَرُ: يا رسولَ اللهِ، إنَّكَ إنْ تَبعَثْ إلى الناسِ بهذا؛ نَكَلوا عنِ العِبادةِ، فناداهُ: أنِ ارجِعْ، فرجَعَ، وتلك الآيةُ: {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [المائدة: 118].
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 21495 التخريج : أخرجه النسائي (1010)، وابن ماجه (1350) مختصراً، وأحمد (21495) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم أدعية وأذكار - التفدية صلاة - صلاة العشاء صلاة الجماعة والإمامة - الإمام علم - السؤال للانتفاع وإن كثر
|أصول الحديث