الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أنَّ عمرَ استعملَ أبا هريرةَ على البَحرَينِ فقدمَ بعشرةِ آلافٍ فقالَ لَه عمرُ : استأثرتَ بِهذِه الأموالِ أي عدوَّ اللَّهِ وعدوَّ كتابِهِ فقالَ أبو هريرةَ : لستُ بعدوٍّ اللَّهِ ولا عدوَّ كتابِه ؟ ولَكِن عدوُّ من عاداهما فقالَ فمِن أينَ هيَ لَك ؟ قالَ : خيلٌ نتجَت وغلَّةُ رقيقةٌ وأعطيةٌ تتابعَت عليَّ فنظروا فوجدوهُ كما قالَ فلمَّا كانَ بعدَ ذلِك دعاهُ عمرُ ليستعمِلَه فأبى أن يعملَ لَه فقالَ لَه : تَكرَه العملَ وقد طلبَه من كانَ خيرًا منكَ طلبَه يوسفُ عليه السَّلامُ فقالَ : إنَّ يوسفَ نبيٌّ ابنُ نبيٍّ ابنِ نبيٍّ ابنِ نبيٍّ وأنا أبو هريرةَ ابنُ أمَيمةَ وأخشى ثلاثًا واثنتينِ فقالَ عمرُ : فَهلَّا قلتَ خمسةً ؟ قالَ أخشى أن أقولَ بغيرِ علمٍ وأقضيَ بغيرِ حِلم أوَ يُضرَبَ ظَهري ويُنتزَعَ مالي ويُشتَمَ عِرضي.
 

1 - سألتُ ابنَ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما، فقلتُ: أَستأذِنُ على أُختي؟ فقال: نعم، فأَعَدْتُ، فقلتُ: أُخْتانِ في حِجْري، وأنا أَمُونُهما، وأُنْفِقُ عليهما، أَستأذِنُ عليهما؟ قال: نعم، أَتُحِبُّ أنْ تَراهُمَا عُريانتَيْنِ؟! ثمَّ قرَأَ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ} [النور: 58]، قال: فلَمْ يُؤْمَرْ هؤلاءِ بالإذنِ إلَّا في هذهِ العَوْراتِ الثَّلاثِ، قال: {وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ} [النور: 59]، قال ابنُ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما: فالإذنُ واجِبٌ [على النَّاسِ كلِّهِم].
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عطاء بن يسار | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الأدب المفرد
الصفحة أو الرقم : 811 التخريج : أخرجه البخاري في ((الأدب المفرد)) (1063) ، و إسحاق البستي في ((تفسيره)) (630) مطولا ، وذكره الجصاص في ((تفسيره)) (5/ 169)
التصنيف الموضوعي: استئذان - الاستئذان على ذوات المحارم استئذان - الاستئذان في العورات الثلاث استئذان - متى يحجب الصبي تفسير آيات - سورة النور
|أصول الحديث | شرح الحديث

2 - أنَّ عمرَ استعملَ أبا هريرةَ على البَحرَينِ فقدمَ بعشرةِ آلافٍ فقالَ لَه عمرُ : استأثرتَ بِهذِه الأموالِ أي عدوَّ اللَّهِ وعدوَّ كتابِهِ فقالَ أبو هريرةَ : لستُ بعدوٍّ اللَّهِ ولا عدوَّ كتابِه ؟ ولَكِن عدوُّ من عاداهما فقالَ فمِن أينَ هيَ لَك ؟ قالَ : خيلٌ نتجَت وغلَّةُ رقيقةٌ وأعطيةٌ تتابعَت عليَّ فنظروا فوجدوهُ كما قالَ فلمَّا كانَ بعدَ ذلِك دعاهُ عمرُ ليستعمِلَه فأبى أن يعملَ لَه فقالَ لَه : تَكرَه العملَ وقد طلبَه من كانَ خيرًا منكَ طلبَه يوسفُ عليه السَّلامُ فقالَ : إنَّ يوسفَ نبيٌّ ابنُ نبيٍّ ابنِ نبيٍّ ابنِ نبيٍّ وأنا أبو هريرةَ ابنُ أمَيمةَ وأخشى ثلاثًا واثنتينِ فقالَ عمرُ : فَهلَّا قلتَ خمسةً ؟ قالَ أخشى أن أقولَ بغيرِ علمٍ وأقضيَ بغيرِ حِلم أوَ يُضرَبَ ظَهري ويُنتزَعَ مالي ويُشتَمَ عِرضي.
خلاصة حكم المحدث : إسناده في غاية الصحة
الراوي : محمد بن سيرين | المحدث : المعلمي | المصدر : الأنوار الكاشفة
الصفحة أو الرقم : 215 التخريج : أخرجه الحاكم (3327)، ومعمر في ((الجامع)) (20659) واللفظ لهما، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/380) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - يوسف مناقب وفضائل - أبو هريرة إمامة وخلافة - تأديب الإمام رعيته إمامة وخلافة - تولية الولاة وغيرهم رقائق وزهد - الورع والتقوى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث