الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 -  كَلَّمني صواحِبي أنْ أُكلِّمَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أنْ يأمُرَ النَّاسَ، فيُهدونَ له حيثُ كانَ؛ فإنَّهم يَتحرَّوْنَ بهَديَّتِه يومَ عائشةَ، وإنَّا نُحبُّ الخيرَ كما تُحبُّه عائشةُ، فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، إنَّ صواحِبي كلَّمْنَني أنْ أُكلِّمَكَ لِتأمُرَ الناسَ أنْ يُهدوا لك حيثُ كُنتَ؛ فإنَّ النَّاسَ يَتحرَّوْن بهداياهم يومَ عائشةَ، وإنَّا نُحِبُّ الخيرَ كما تُحبُّه عائشةُ. قالَت: فسكَتَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ولم يُراجِعْني، فجاءَني صواحبي، فأَخبَرتُهنَّ أنَّه لم يُكلِّمْني، فقلْنَ: لا تَدَعيهِ، وما هذا حينَ تَدَعينَه؟ قالَت: ثمَّ دارَ، فكلَّمْتُه، فقلتُ: إنَّ صواحِبي قد أمَرْنَني أنْ أُكلِّمَكَ تَأمُرُ النَّاسَ، فلْيُهدوا لكَ حيثُ كُنتَ، فقالَت له مِثلَ تلك المَقالةِ مرَّتينِ أو ثلاثًا، كلُّ ذلك يسكُتُ عنها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، ثمَّ قالَ: يا أمَّ سلَمةَ لا تُؤْذيني في عائشةَ؛ فإنَّه واللهِ ما نزَلَ الوَحيُ علَيَّ وأنا في بيتِ امرأةٍ مِن نِسائي غيرَ عائشةَ. فقُلتُ: أعوذُ باللهِ أنْ أَسوءَكَ في عائشةَ.

2 - أنَّ نساءَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كلَّمْنَهَا أن تُكَلِّمَ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أنَّ الناسَ كانوا يَتَحَرَّوْنَ بِهداياهم يومَ عائشةَ وتقولُ إنا نُحِبُّ الخيرَ كما تُحِبُّ عائشةُ فكلَّمتْه فلم يُجِبْها فلمَّا دارَ عليها كلَّمتهُ أيضًا فلم يُجبْها وقُلْنَ ما رَدَّ عليكِ قالت لم يُجِبْني قُلْنَ لا تَدَعيهِ حتى يَرُدَّ عليكِ أو تنظرينَ ما يقولُ فلمَّا دارَ عليها كلَّمتْه فقال لا تُؤذيني في عائشةَ، فإنه لم ينزلْ عليَّ الوَحْيُ ، وأنا في لِحَافِ امرأةٍ منكنَّ، إلا في لِحَافِ عائشةَ

3 - أنَّ نساءَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ كلَّمْنَها أن تكلمَ النبيَّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ إن الناسَ كانوا يتحرونَ بِهداياهم يومَ عائشةَ وتقولُ له إنَّا نحبُّ الخيرَ كما تحبُّ عائشةَ فكلَّمَتْه فلم يجبْها فلمَّا دارَ عليْها كلمَتْهُ أيضًا فلم يُجبْها وقلْنَ ما ردَّ عليكِ قالتْ لم يُجبني قلْنَ لا تَدعيهِ حتى يردَّ عليكِ أو تنظرينَ ما يقولُ فلمَّا دارَ عليْها كلمَتهُ فقال لا تؤذيني في عائشةَ، فإنَّهُ لم ينزلْ عليَّ الوحيُ، وأنا في لحافِ امرأةٍ منكنَّ، إلا في لحافِ عائشةَ

4 - عن أُمِّ سلمةَ رَضِيَ اللهُ عنها، أنَّ نساءَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كلَّمْنَها أنْ تُكلِّمَ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ الناسَ كانوا يتحرَّوْنَ بهداياهم يومَ عائشةَ، وتقولَ له: إنَّا نُحِبُّ الخيرَ كما تُحبُّ عائشةَ؛ فكلَّمَتْه، فلَمْ يُجِبْها، فلمَّا دار عليها كلَّمَتْه أيضًا، فلَمْ يُجِبْها، وقُلْنَ ما ردَّ عليكِ؟ قالتْ: لم يُجِبْني، قُلْنَ: لا تَدَعِيهِ حتَّى يرُدَّ عليكِ، تنظُرينَ ما يقولُ، فلمَّا دار عليها الثالثةَ كلَّمَتْه، فقال: لا تُؤْذيني في عائشةَ؛ فإنَّه لم ينزِلْ عليَّ الوحيُ وأنا في لِحافِ امرأةٍ مِنكُنَّ إلَّا في لِحافِ عائشةَ.