الدرر السنية - الموسوعة الحديثية

91 - أخبَرَني مَن شَهِد الحُسينَ بنَ عليٍّ حينَ مات الحسنُ عليهما السَّلامُ، قال لسعيدِ بنِ العاصِ: تَقدَّمْ؛ فلولا أنَّها سُنَّةٌ ما تَقدَّمتَ.

92 - ما زال جِبريلُ عليه السَّلامُ يوصِيني بالجارِ حتَّى ظننْتُ أنَّه سيُورِّثُهُ.

93 - ما زال جِبريلُ عليه السَّلامُ يوصِيني بالجارِ حتَّى ظننْتُ أنَّه سيُورِّثُهُ.

94 - قَولُهُ للمُغيرةِ بنِ شُعبةَ لمَّا أخبَرَهُ أنَّهُ خطَبَ امرأةً، فقال له: هل نظَرتَ إليها؟ فقال: لا. فقال النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: انظُرْ إليها؛ فإنَّهُ أَحْرى أنْ يُؤدَمَ بَينَكما.

95 - أنَّ رَجُلًا كان ثَقيلَ اللِّسانِ، كان إذا بايَعَ النَّاسَ غَبَنوه في البَيعِ، فذكَرَ ذلك لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إذا بايَعتَ أحَدًا، فقُل: هاءَ ولا خِلابةَ.

96 - سمِعْتُ مُعاويةَ بنَ أبي سُفيانَ، وهو يسأَلُ زَيْدَ بنَ أرقَمَ قال: شهِدْتَ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عيدَيْنِ اجتَمَعا في يومٍ واحدٍ؟ فقال: نَعمْ، فقال: فكيف صنَع؟ قال: صلَّى، ثمَّ رخَّص في الجُمُعةِ، فقال: مَن شاء أنْ يُصلِّيَ فلْيُصَلِّ.

97 - عن عمَّارِ بنِ ياسرٍ، أنَّه صلَّى صلاةً فخفَّف فيها، فقال له: لقدْ صلَّيْتَ صلاةً خفَّفْتَ فيها، قال: هل رأيْتَني انتقَصْتُ شيئًا مِن حُدودِها؟ قُلْتُ: لا، قال عمَّارٌ: بادَرْتُ وَسْواسَ الشَّيطانِ، إنِّي سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: إنَّ العبدَ لَينصَرِفُ مِن صلاتِهِ، وما كُتِبَ له منها إلَّا عُشْرُها، أو تُسْعُها، أو ثُمُنُها، أو سُبُعُها، أو سُدُسُها، أو خُمُسُها، أو رُبُعُها، أو ثُلُثُها، أو نِصفُها.

98 - لا عَتيرةَ في الإسلامِ ولا فَرَعَ.

99 - لمَّا نزَلَتْ: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا} إلى آخِرِها، قال جِبريلُ صَلواتُ اللهِ عليه: يا رسولَ اللهِ، إنَّ ربَّكَ يأمُرُكَ أنْ تُقرِئَها أُبَيًّا، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِأُبَيٍّ: إنَّ جِبريلَ أمَرَني أنْ أُقرِئَكَ هذه السورةَ، فقال أُبَيٌّ: أوَذُكِرْتُ ثَمَّ يا رسولَ اللهِ؟ قال: نَعَمْ، فبَكى أُبَيٌّ.

الراوي : أبو حبة البدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 5589 | خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره | أحاديث مشابهة

100 - لا تُحرِّمُ المَصَّةُ مِنَ الرَّضاعِ، ولا المَصَّتانِ.

101 - عن عليٍّ عليه السَّلامُ في الرَّجُلِ يتزَوَّجُ المَرأةَ فيَموتُ عنها، ولم يَفرِضْ لها صَداقًا، ولم يَدخُلْ بها، قال: لها الميراثُ، وعليها العِدَّةُ، ولا صَداقَ لها.

102 - مَن أكَلَ برَجُلٍ مُسلِمٍ أَكلةً؛ فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يُطعِمُهُ مِثلَها مِن جَهنَّمَ، ومَنِ اكتَسى برَجُلٍ مُسلِمٍ ثَوبًا؛ فإنَّ اللهَ تَعالى يَكسوهُ مِن جَهنَّمَ مِثلَهُ، ومَن قامَ برَجُلٍ مُسلِمٍ مَقامَ سُمعةٍ؛ فإنَّ اللهَ يَقومُ به مَقامَ سُمعةٍ يَومَ القيامةِ.

103 - جاءَ رَجلٌ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: يا رسولَ اللهِ، إنِّي أُحِبُّ أنْ يكونَ رَأْسي دَهينًا، وثَوْبي غَسيلًا، وشِراكُ نَعْلي جَديدًا، أفمِنَ الكِبرِ ذلك يا رسولَ اللهِ؟ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا، ولكِنَّ الكِبرَ مَن سَفِهَ الحقَّ، وغمَصَ النَّاسَ.

104 - إنَّ الصَّدَقةَ لا تَحِلُّ لغَنيٍّ، ولا لذي مِرَّةٍ سَويٍّ.

105 - بعَثني أبي -العبَّاسُ- إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أحفَظُ له صلاتَهُ، قال: فهبَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِنَ اللَّيلِ، فتعارَّ ببصَرِهِ إلى السَّماءِ، ثمَّ تلا هؤلاء الآياتِ مِن سورةِ آلِ عِمرانَ: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ...} [آل عمران: 190] حتى انتَهى إلى عشْرٍ منها، ثمَّ عاد لِمَضجَعِهِ، فنام، ثمَّ هبَّ، ففعَل مِثلَ ما فعَل في المرَّةِ الأُولى، ثمَّ ذكَر بقيَّةَ الحديثِ.

106 - أنَّ أبا طَلحةَ سألَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن أيتامٍ وَرِثوا خَمرًا، قال: أَهْريقوها، قال: أفَلا أجعَلُها خَلًّا؟ قال: لا.

107 - سأَلَ قَيسُ بنُ عاصمٍ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عنِ الحِلْفِ، فقال: لا حِلْفَ في الإسلامِ، ولكنْ تَمسَّكوا بحِلْفِ الجاهليَّةِ.

108 - لمَّا نَزَلَتْ: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا} [البينة: 1]، إلى آخِرِها، فقال جِبريلُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا رسولَ اللهِ، إنَّ ربَّكَ عزَّ وجلَّ يَأمُرُكَ أنْ تُقرِئَها أُبَيًّا، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لأُبَيٍّ: إنَّ جِبريلَ أمَرَني أنْ أُقرِئَكَ هذه السُّورةَ، قال أُبَيٌّ: وذُكِرتُ ثَمَّ يا رسولَ اللهِ؟! قال: نَعَمْ، فبَكى أُبَيٌّ.

الراوي : أبو حبة البدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 3624 | خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره. | أحاديث مشابهة

109 - كيف بكم وبزمانٍ، أو قال: يوشِكُ أنْ يأتيَ زمانٌ، يُغربَلُ النَّاسُ فيه غَربَلةً، وتَبقى حُثالةٌ منَ النَّاسِ، قدْ مَرِجتْ عُهودُهم وأماناتُهم، واختَلَفوا فصاروا هكذا، وشبَّك بيْنَ أصابعِهِ، قالوا: كيف بنا يا رسولَ اللهِ؟ قال: تأخُذونَ بما تَعرِفونَ، وتَذَرونَ ما تُنكِرونَ، وتُقبِلونَ على أمرِ خاصَّتِكم، وتَذَرونَ أمرَ عامَّتِكم.

110 - ما اختَصَّنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دون الناسِ إلَّا بثلاثةٍ: إسباغِ الوُضوءِ، وألَّا نأكُلَ الصَّدَقةَ، وألَّا نُنزيَ حمارًا على فَرَسٍ.

111 - حدَّثني ابنُ مُعَيْزٍ السَّعديُّ قال: خرجْتُ أَسقي فَرسًا لي بالسَّحَرِ، فمرَرْتُ على مَسجِدٍ من مساجدِ بَني حَنيفةَ، فسمِعْتُهم يَشهَدونَ أنَّ مُسَيْلِمةَ رسولُ اللهِ، فرجَعْتُ إلى عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ، فذكَرْتُ له أمرَهم، فبعَث الشُّرَطَ، فأخَذوهم، فجِيءَ بهم إليه، فتابوا ورجَعوا عمَّا قالوهُ، وقالوا: لا نَعُودُ، فخلَّى سَبيلَهم وقدَّم رجُلًا منهم يُقالُ له: عبدُ اللهِ بنُ النَّوَّاحةِ فضرَب عُنُقَهُ، فقال النَّاسُ: أخذْتَ أقوامًا في أمرٍ واحدٍ، فخلَّيْتَ سَبيلَ بعضِهم، وقتَلْتَ بعضَهم، فقال: كُنْتُ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جالسًا، فجاءهُ ابنُ النَّوَّاحةِ ورجُلٌ معه يُقالُ له: ابنُ وَثَّالِ حُجْرٍ وافِدَيْنِ من عِندِ مُسَيْلِمةَ، فقال لهما رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أتَشهَدانِ أنِّي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ فقالَا: أتشهَدُ أنتَ أنْ مُسَيْلِمةَ رسولُ اللهِ؟ فقال: آمنْتُ باللهِ عزَّ وجلَّ وبِرسولِهِ، لوْ كُنْتُ قاتِلًا وفْدًا لقتلْتُكما، فلذلكَ قتلْتُ هذا.

112 - لا يَرُدُّ القَضاءَ إلَّا الدُّعاءَ، ولا يَزيدُ في العُمُرِ إلَّا البِرُّ.

113 - ما حَدَدتُ أحدًا حَدًّا فمات فيه، فوَجَدتُ في نَفْسي شيئًا إلَّا الخَمرَ؛ فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لم يَسُنَّ فيها شيئًا.

114 - كانت قُرَيظةُ والنَّضيرُ، وكانتِ النَّضيرُ أشرَفَ مِن بَني قُرَيظةَ، وكان إذا قتَلَ الرَّجُلُ مِن بَني قُرَيظةَ رَجُلًا مِن بَني النَّضيرِ، قُتِلَ به، وإذا قتَلَ رَجُلٌ مِن بَني النَّضيرِ رَجُلًا مِن بَني قُرَيظةَ، أدَّوْا مِئةَ وَسْقِ تَمرٍ، فلمَّا بُعِثَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قتَلَ رَجُلٌ مِن بَني قُرَيظةَ رَجُلًا مِن بَني النَّضيرِ، فقالوا: ادفَعوهُ إلينا نَقتُلْهُ. فقالوا: بَينَنا وبَينَكم النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأتَوْهُ، فنزَلَتْ: {وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ} [المائدة: 42]، والقِسطُ: النَّفْسُ بالنَّفْسِ، ثم نزَلَتْ: {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ} [المائدة: 50].

115 - قال: سمَّى لنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نفْسَهُ بأسماءٍ فقال: أنا محمَّدٌ، وأحمَدُ، والمُقَفِّي، والحاشِرُ، ونبيُّ التوبةِ، ونبيُّ المَلحَمةِ.

116 - ألَا إنَّ كلَّ رِبًا من رِبا الجاهليَّةِ يوضَعُ، لكم رُؤوسُ أموالِكم، لا تَظلِمونَ ولا تُظلَمونَ.

117 - عن عليٍّ رضِيَ اللهُ عنه قال: كُنْتُ رجُلًا مَذَّاءً، فكُنْتُ إذا أَمذَيْتُ اغتسلْتُ، فسألْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: فيه الوُضوءُ.

118 - قُلْتُ لابنِ عُمَرَ: آتي رجُلًا له أرضٌ وماءٌ وليس له بِذرٌ ولا بَقرٌ أَحرُثُ أرضَه بالنِّصفِ، فزرعْتُها ببِذري وبَقري فناصفْتُه؟ فقال: حَسنٌ.

119 - كُنْتُ عِندَ عبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، فأرَدْتُ الانصِرافَ، فقال: كما أنتَ حتى أودِّعَكَ كما وَدَّعَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: وأخَذَ بيَدي، فصافَحَني، ثُم قال: أستَوْدِعُ اللهَ دِينَكَ، وأمانَتَكَ، وخواتِمَ عَملِكَ.

120 - أنَّ رَجُلًا مِنَ الأنصارِ يُقالُ له: أبو فاطمةَ، أعتَقَ غُلامًا له عن دُبُرٍ منه، فبلَغَ ذلك رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: هل له مِن مالٍ غيرِه؟ فقالوا: لا، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن يَشتَريه منِّي؟ فاشتَراه نُعَيمُ بنُ النَّحَّامِ خَتَنُ عُمَرَ بنِ الخطَّابِ بثَمانِ مِئةِ دِرهمٍ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنفِقْها على نفْسِكَ، فإنْ كان فَضلٌ فعَلى أهلِكَ، فإنْ كان فَضلٌ فعلى أقاربِكَ، فإنْ كان فَضلٌ فاقسِمْ هاهُنا وهاهُنا، يَمينًا وشِمالًا.

1 - أنَّ هِلالَ بنَ أُمَيَّةَ قذَفَ شَريكَ بنَ سَحْماءَ بامرَأتِهِ، فرُفِعَ ذلك إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: ائتِ بأربعةِ شُهداءَ، وإلَّا فحَدٌّ في ظَهرِكَ. قال: واللهِ يا رسولَ اللهِ، إنَّ اللهَ يَعلَمُ أنِّي صادِقٌ. فجعَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقولُ له: أربَعةٌ وإلَّا فحَدٌّ في ظَهرِكَ. فقال: واللهِ يا رسولَ اللهِ، إنَّ اللهَ يَعلَمُ أنِّي لَصادِقٌ. يَقولُ ذلك مِرارًا، ولَيُنزِلَنَّ اللهُ عليكَ ما يُبَرِّئُ به ظَهْري مِنَ الجَلدِ. فنزَلَتْ آيةُ اللِّعانِ: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ} [النور: 6] فدَعا هِلالًا، فشهِدَ أربَعَ شَهادَاتٍ باللهِ: إنَّهُ لَمنَ الصَّادِقينَ، والخامِسَةَ أنَّ لَعنةَ اللهِ عليه إنْ كانَ مِنَ الكاذِبينَ، ثم دُعِيَتِ المَرأةُ، فشهِدَتْ أربَعَ شَهاداتٍ باللهِ: إنَّهُ لَمنَ الكاذِبينَ، فلمَّا كان عِندَ الخامِسةِ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فإنَّها مُوجِبةٌ، فتَكأْكأَتْ حتى ما شَكَكْنا أنَّها ستُقِرُّ، ثم قالت: لا أفضَحُ قَوْمي سائِرَ اليَومِ. فمَضَتْ على اليَمينِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: انْظُروا، فإنْ جاءَتْ به أبيضَ سَبِطًا، قَضيءَ العَينَيْنِ، فهو لهِلالِ بنِ أُمَيَّةَ، وإنْ جاءَتْ به جَعْدًا حَمْشَ السَّاقَيْنِ، فهو لِشَريكِ بنِ سَحْماءَ. فجاءَتْ به آدَمَ جَعْدًا حَمْشَ السَّاقَيْنِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لولا ما سبَقَ مِن كِتابِ اللهِ عزَّ وجلَّ كان لي ولها شَأنٌ.

2 - يا رسولَ اللهِ: إنَّ لي بمكَّةَ أهْلًا ومالًا، وقد أردْتُ إتيانَهم، فإنْ أذِنْتَ لي أنْ أقولَ فيك فعَلْتُ، فأذِنَ له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يقولَ ما شاءَ، فلمَّا قدِمَ مكَّةَ قال لامرأتِه: إنَّ أصحابَ محمَّدٍ قدِ اسْتُبيحوا، وإنَّما جِئْتُ لآخُذَ مالي لأشْتَريَ من غنائمِهم، وفَشا ذلك في أهْلِ مكَّةَ، فبلَغَ ذلك العبَّاسَ -يَعْني ابنَ عبدِ المُطَّلبِ- فعقِرَ، واخْتَفى مَن كان فيها منَ المُسلِمينَ، وأظهَرَ المُشرِكونَ الفرَحَ بذلك، فكان العبَّاسُ لا يمُرُّ بمَجلسٍ من مجالِسِهم إلَّا قالوا: يا أبا الفَضلِ: لا يَسوؤُكَ اللهُ، قال: فبعَثَ غُلامًا له إلى الحجَّاجِ بنِ عِلاطٍ، فقال: وَيْلَكَ ما الذي جِئْتَ به، فالذي وعَدَ اللهُ ورسولُه خَيرٌ ممَّا جِئْتَ به، فقال الحجَّاجُ لغُلامِه: اقرَأْ على أبي الفَضلِ السلامَ، وقُلْ له: لِيخَلُ لي في بعضِ بُيوتِه، فإنَّ الخبَرَ على ما يَسُرُّه، فلمَّا أتاهُ الغُلامُ، فأخبَرَه، فقامَ إليه فقبَّلَ ما بيْنَ عَينَيْه واعتَنَقَه، ثُم أتاهُ الحجَّاجُ بنُ عِلاطٍ، فخَلا به في بعضِ بُيوتِه، وقال له: إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قد فتَحَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَيْبَرَ، وجَرَتْ فيها سِهامُ المُسلِمينَ، واصْطَفى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَفيَّةَ لنفْسِه، وإنِّي اسْتأذَنْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ أقولَ فيه ما شِئْتُ، فإنَّ لي مالًا بمكَّةَ آخُذُه، فأذِنَ لي أنْ أقولَ فيه ما شِئْتُ، فاكْتُمْ علَيَّ ثلاثًا، ثُم قُلْ ما بَدا لكَ. ثُم أتى الحجَّاجُ أهْلَه، فأخَذَ مالَه، ثُم استَمَرَّ إلى المدينةِ، قال: ثُم إنَّ العبَّاسَ أتى مَنزِلَ الحجَّاجِ إلى امرأتِه، فكان العبَّاسُ يمُرُّ بمجالِسِ قُرَيشٍ، فيقولونَ له: يا أبا الفَضلِ: لا يَسوؤُكَ اللهُ، فيقولُ: لا يَسوؤُني اللهُ، قد فتَحَ اللهُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَيْبَرَ، وجَرَتْ فيها سِهامُ المُسلِمينَ، واصْطَفى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَفيَّةَ لنفْسِه، أخبَرَني الحجَّاجُ بنُ عِلاطٍ بذلك، وسأَلَني أنْ أكتُمَ عليه ثلاثًا حتى يأخُذَ مالَه عند أهْلِه. قال: ثُم أتى امرأتَه، فقال: إنْ كان لكِ بزَوجِكِ حاجةً، فالْحَقي به، وأخبَرَها بالذي أخبَرَه الحجَّاجُ بنُ عِلاطٍ بفَتحِ خَيْبَرَ، فقالتِ امرأتُه: أظُنُّكَ واللهِ صادقًا، قال: فرجَعَ ما كان بالمُسلِمينَ من كآبةٍ على المُشرِكينَ، وظهَرَ مَن كان اسْتَخْفى منَ المُسلِمينَ منَ المَواضِعِ التي كانوا فيها.

3 - عن عِرْباضِ بنِ ساريةَ، وكان عِرْباضٌ رجُلًا من بَني سُلَيْمٍ من أهلِ الصُّفَّةِ، قال: خرَج علينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومًا، فقام، فوعَظ النَّاسَ ورغَّبهم، وحذَّرهم، وقال ما شاء اللهُ أنْ يقولَ، ثمَّ قال: اعبُدوا اللهَ لا تُشرِكوا به شيئًا، وأَطيعوا مَن ولَّاهُ اللهُ أمرَكم، ولا تُنازِعوا الأمرَ أهلَهُ، ولو كان عبدًا أسودَ، وعليكم بما تَعرِفونَ من سُنَّةِ نبيِّكم والخُلفاءِ الرَّاشدِينَ المَهديِّينَ، وعَضُّوا على نَواجِذِكم بالحقِّ.

4 - عنِ ابنِ عبَّاسٍ، قال: لمَّا نَزَلتْ هذه الآيةُ: {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ} [البقرة: 285] إلى قَولِه عزَّ وجلَّ: {لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا} [البقرة: 286] قالوا مِثلَ ذلك، قال اللهُ: قد فَعَلتُ، {رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا} [البقرة: 286]، قالوا مِثلَ ذلك، قال: قد فَعَلتُ، {رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ} [البقرة: 286] قال اللهُ: قد فَعَلتُ، {وَاعْفُ عَنِّا} [البقرة: 286] الآيةَ، قالوا مِثلَ ذلك، قال اللهُ: قد فَعَلتُ.

الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 4/ 317 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

5 - وعَد جِبريلُ النَّبيَّ عليهما السَّلامُ في ساعةٍ يأْتيهِ فيها، فجاءتِ السَّاعةُ، ولمْ يأْتِهِ، وفي يدِهِ عُصَيَّةٌ، فأَلْقاها من يدِهِ، وقال: ما يُخلِفُ اللهُ وعدَهُ، ولا رُسُلُهُ، ثمَّ التَفتَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فإذا جَرْوُ كلبٍ تَحْتَ السَّريرِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مِن أين هذا الكلبُ؟ قالت: واللهِ ما دَرَيْتُ به، فأمَر به، فأُخرِجَ. وجاءهُ جِبريلُ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: وعَدْتَني في ساعةٍ، وجلَسْتُ لكَ، فلمْ تأْتِني، فقال: منَعني الكلبُ الذي كان في بيتِكَ، إنَّا لا ندخُلُ بيتًا فيه كلبٌ ولا صورةٌ.

6 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أتاهُ رَجُلٌ، فقال: يا رسولَ اللهِ، إنَّ عندي جاريةً وأنا أعزِلُ عنها، وأنا أكرَهُ أنْ تَحمِلَ وأشْتَهي ما يَشْتَهي الرِّجالُ، وإنَّ اليهودَ يَقولونَ: هي المَوْءودةُ الصُّغرى؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: كَذَبَتْ يهودُ، لو أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ أرادَ أنْ يَخلُقَه لم تَستَطِعْ أنْ تَصرِفَه.

7 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أتاهُ رَجُلٌ، فقال: يا رسولَ اللهِ، إنَّ عندي جاريةً وأنا أعزِلُ عنها، وأنا أكرَهُ أنْ تَحمِلَ وأشْتَهي ما يَشْتَهي الرِّجالُ، وإنَّ اليهودَ يَقولونَ: هي الموءودةُ الصُّغرى؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: كَذَبَتْ يهودُ، لو أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ أرادَ أنْ يَخلُقَه لم تَستَطِعْ أنْ تَصرِفَه.

8 - كان عُمَرُ بنُ الخطَّابِ رضِيَ اللهُ عنه إذا صلَّى الصُّبحَ يَمُرُّ على أبوابِ أزواجِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فرَأى على بابِ عائشةَ رَجُلًا جالِسًا، فقال: ما لي أراكَ جالِسًا هاهنا؟ قال: دَيْنٌ لي أطلُبُ به أُمَّ المُؤمِنينَ، فبعَثَ إليها عُمَرُ: يا أُمَّ المُؤمِنينَ، أمَا لكِ في سَبعةِ آلافِ دِرهَمٍ أبعَثُ بها إليكِ في كُلِّ سَنةٍ كِفايةٌ؟ فقالت: بَلى، ولكنْ علينا فيها حُقوقٌ، وقد سمِعتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقولُ: مَنِ ادَّانَ دَيْنًا يَنوي قَضاءَهُ، كان معه مِنَ اللهِ عزَّ وجلَّ حارِسٌ، فأنا أُحِبُّ أنْ يَكونَ معي مِنَ اللهِ عزَّ وجلَّ حارِسٌ.

الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 4289 | خلاصة حكم المحدث : حسن في الشواهد

9 - لمَّا نَزَلتْ هذه الآيةُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ} [البقرة: 285] قَرَأَها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلمَّا قال: {غُفْرَانَكَ رَبَّنَا} [البقرة: 285] قال: اللهُ عزَّ وجلَّ: قد غَفَرتُ لكم، فلمَّا قال: {لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا} [البقرة: 286] قال اللهُ عزَّ وجلَّ: لا أُؤاخِذُكم، فلمَّا قال: {رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا} [البقرة: 286] قال اللهُ عزَّ وجلَّ: لا أَحمِلُ عليكم، قال: فلمَّا قال: عزَّ وجلَّ: {وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ} [البقرة: 286] قال اللهُ عزَّ وجلَّ: لا أُحمِّلُكم، فلمَّا قال: {وَاعْفُ عَنَّا} [البقرة: 286] قال اللهُ: قد عَفَوتُ عنكم، فلمَّا قال: {وَاغْفِرْ لَنَا} [البقرة: 286] قال: قد غَفَرتُ لكم، فلمَّا قال: {وَارْحَمْنَا} [البقرة: 286] قال: قد رَحِمْتُكم، فلمَّا قال: {فَانْصُرْنَا عَلى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} [البقرة: 286] قال: قد نَصَرتُكم.

الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 1630 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | شرح حديث مشابه

10 - خرَجَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في ساعةٍ لا يَخرُجُ فيها، ولا يَلقاهُ فيها أحدٌ، فأتاهُ أبو بَكرٍ رضِيَ اللهُ عنه، فقال: ما أخرَجَكَ يا أبا بَكرٍ؟ قال: خرَجتُ للِقاءِ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، والنَّظَرِ إلى وَجهِهِ، والتَّسليمِ عليه. فلم يَلبَثْ أنْ جاءَ عُمَرُ رضِيَ اللهُ عنه، فقال: ما أخرَجَكَ يا عُمَرُ؟ قال: الجوعُ. قال: فأنا قد وجَدتُ بَعضَ الذي تَجِدُ، انطَلِقْ إلى بَيتِ أبي الهَيثَمِ بنِ التَّيِّهانِ.. ثم ذكَرَ الحَديثَ بطولِهِ، وقال فيه: المُستَشارُ مُؤتَمَنٌ، فعَقَلنا بذلك أنَّ الصَّوابَ في ذلك كان مع عيسى، وأنَّهُ حفِظَ مِن إسنادِ هذا الحَديثِ ما لم يَحفَظْهُ عليٌّ.

11 - خرَج علينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فاترًا، فقُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، ما لي أَراكَ فاترًا؟ فقال: إنَّ جِبريلَ وعَدني فما أخلَفني قَطُّ، فظلَّ يومَهُ وليلتَهُ، وفي البيتِ جَرْوُ كلبٍ تَحْتَ سريرٍ لهم، فأخرَجهُ، ثمَّ أخَذ ماءً بيدِهِ، فنضَح مكانَهُ، فأتاهُ جِبريلُ عليه السَّلامُ، فقال: ما منَعكَ؟ فقال: إنَّا لا ندخُلُ بيتًا فيه كلبٌ، ولا صورةٌ، فأمَر بقَتْلِ الكلابِ، فإنْ كان لَيُكَلَّمُ في الكلبِ الصَّغيرِ، فما يأذَنُ فيه.

12 - عنِ ابنِ عبَّاسٍ رضِيَ اللهُ عنهما قال: كان الجِنُّ يَصعَدونَ إلى السَّماءِ يَستَمِعونَ الوَحيَ، فإذا سَمِعوا الكَلِمةَ زادوا فيها تِسعًا، وأمَّا الكَلِمةُ فتَكونُ حَقًّا، وأمَّا ما زادوا فيكونُ باطِلًا، فلمَّا بُعِثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُنِعوا مَقاعِدَهم، فذَكَروا ذلك لِإبليسَ، ولم تكنِ النُّجومُ يُرمى بها قبلَ ذلك، فقال لهم إبليسُ: ما هذا إلَّا لأمْرٍ قد حَدَثَ في الأرضِ، فبَعَثَ جُنودَه فوَجَدوا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قائِمًا يُصَلِّي بين جَبَلينِ -قال: أُراه قال: بأعْلى مكَّةَ، شَكَّ الفِرْيابيُّ- فأتَوْه فأخبَروه، فقال: هذا الحَدَثُ الذي حَدَثَ في الأرضِ.

الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 2331 | خلاصة حكم المحدث : صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين

13 - كُنْتُ قاعدًا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في حَلْقةٍ، فقام رجُلٍ يُصلِّي، فلمَّا ركَع، وسجَد، وقعَد فتَشهَّد دعا، فقال: اللَّهُمَّ إنِّي أسألُكَ بأنَّ لكَ الحَمدَ، لا إلهَ إلَّا أنتَ، بديعَ السَّمواتِ والأرضِ يا ذا الجَلالِ والإكرامِ، يا حيُّ يا قَيُّومُ، فقال رسولُ اللهِ عليه السَّلامُ: أتَدرونَ ما دعا؟ قالوا: اللهُ ورسولُهُ أعلَمُ، قال: إنَّه دعا باسمِهِ العَظيمِ الذي إذا دُعِيَ به أجاب، وإذا سُئِلَ به أَعْطى.

الراوي : أنس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 175 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح بطرقه] | شرح حديث مشابه

14 - مِثْلَهُ غيْرَ أنَّه قال: أمَّا الذي يَنطِفُ السَّمنَ والعسَلَ فالقُرآنُ وحَلاوتُهُ ولِينُهُ. [يعني حديثَ: أنَّ رجُلًا أتى رسولَ اللهِ عليه السَّلامُ فقال: يا رسولَ اللهِ، إنِّي أَرى اللَّيلةَ في منامي ظُلَّةً تَنطِفُ السَّمنَ، والعَسلَ، فأَرى النَّاسَ يتكفَّفونَ منها بأيديهم، فالمُستكثِرُ والمُستَقِلُّ، وأَرى سببًا واصِلًا منَ السَّماءِ إلى الأرضِ، فأُراكَ أخَذْتَ به فعَلَوْتَ، ثمَّ أخَذ به رجُلٌ من بَعدِكَ فَعَلا، ثمَّ أخَذ به رجُلٌ آخَرُ فَعَلا، ثمَّ أخَذ به رجُلٌ آخَرُ فانقطَع، ثمَّ إنَّه وُصِلَ له، فَعَلا، فقال أبو بكْرٍ: يا رسولَ اللهِ بأبي أنتَ لِتَدَعْني فلَأَعْبُرَنَّهُ. قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اعبُرْ، قال أبو بكْرٍ رضي اللهُ عنه: أمَّا الظُّلَّةُ فظُلَّةُ الإسلامِ، وأمَّا الذي يَنطِفُ منَ السَّمنِ والعَسلِ، فحَلاوتُهُ ولِينُهُ، وأمَّا ما يتكفَّفُ النَّاسُ مِن ذلك فالمُستكثِرُ منَ القُرآنِ والمُستقِلُّ، وأمَّا السَّبَبُ الواصِلُ منَ السَّماءِ إلى الأرضِ فالحَقُّ الذي أنتَ عليه، فأخَذْتَ به فيُعليكَ اللهُ عزَّ وجلَّ، ثمَّ يأخُذُ به رجُلٌ من بَعدِكَ فيَعْلو به، ثمَّ يأخُذُهُ رجُلٌ آخَرُ فيَعْلو به، ثمَّ يأخُذُهُ رجُلٌ آخَرُ فينقطِعُ به، ثمَّ يُوصَلُ له فيَعْلو به، فأخبِرْني يا رسولَ اللهِ -بأبي أنتَ وأُمِّي- أَصبْتُ أو أَخطأْتُ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أَصبْتَ بعضًا، وأَخطأْتَ بعضًا، قال: فواللهِ يا رسولَ اللهِ، لَتُخْبِرَنِّي بالذي أَخطأْتُ، قال: لا تُقسِمْ.]

الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 668 | خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
التخريج : أخرجه البخاري (7046) باختلاف يسير، وأخرجه مسلم (2269) باختلاف يسير على الشك في راويه ابن عباس أو أبو هريرة | شرح حديث مشابه

15 - ثمَّ ذكَرَ مِثْلَهُ، وزاد: فراح سَهْلٌ مع النَّاسِ ليس به بأْسٌ. [يعني حديثَ: مرَّ عامرُ بنُ رَبيعةَ على سَهْلِ بنِ حُنَيفٍ، وهو يَغتسِلُ، فقال سَهْلٌ: لمْ أرَ كاليومِ، ولا جِلْدَ مُخَبَّأَةٍ، فما لَبِث أنْ لُبِطَ به، فأُتيَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقِيلَ له: أدرِكْ سَهْلًا صَريعًا، فقال: مَن تَتَّهِمونَ به؟ فقالوا: عامرٌ، فقال: عَلامَ يقتُلُ أحدُكم أخاه؟ إذا رأَى ما يُعجبُهُ فلْيَدْعُ بالبَركةِ، وأمَرَ عامرًا أنْ يتوضَّأَ له، ويَغسِلَ وجهَهُ ويَدَيْهِ ورُكْبَتَيْهِ، وداخِلةَ إزارِهِ، ويصُبَّ عليه، ويُكْفئَ الإناءَ من خلْفِهِ.]

الراوي : أبو أمامة بن سهل بن حنيف | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 2895 | خلاصة حكم المحدث : صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين | شرح حديث مشابه

16 - سمِعْتُ أبا مسعودٍ، وحُذَيفةَ قال أحَدُهما لصاحِبِه: حَدِّثْ ما سمِعْتَ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: بل حَدِّثْ، قال: فحدَّثَ أحَدُهما، وصدَّقَ الآخَرُ، فذَكَرا عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قصَّةَ الرَّجلِ الذي قال لأهْلِه: إذا مِتُّ فأَحْرِقوني، ثُمَّ اطْحَنوني، ثُم ذَرُّوني.

الراوي : حذيفة بن اليمان وأبو مسعود البدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 5533 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

17 - مرَّ عامرُ بنُ رَبيعةَ على سَهْلِ بنِ حُنَيفٍ، وهو يَغتسِلُ، فقال سَهْلٌ: لمْ أرَ كاليومِ، ولا جِلْدَ مُخَبَّأَةٍ، فما لَبِث أنْ لُبِطَ به، فأُتيَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقِيلَ له: أدرِكْ سَهْلًا صَريعًا، فقال: مَن تَتَّهِمونَ به؟ فقالوا: عامرٌ، فقال: عَلامَ يقتُلُ أحدُكم أخاه؟ إذا رأَى ما يُعجبُهُ فلْيَدْعُ بالبَركةِ، وأمَرَ عامرًا أنْ يتوضَّأَ له، ويَغسِلَ وجهَهُ ويَدَيْهِ ورُكْبَتَيْهِ، وداخِلةَ إزارِهِ، ويصُبَّ عليه، ويُكْفئَ الإناءَ من خلْفِهِ.

الراوي : أبو أمامة بن سهل بن حنيف | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 2894 | خلاصة حكم المحدث : صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين | شرح حديث مشابه

18 - فذَكَرَ مِثلَه، غيرَ أنَّه لم يذكُرْ قولَه: فما حدَّثتُ به حتى ماتا، [يعني حديثَ: كُنتُ عندَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأقبلَ أبو بَكرٍ وعُمَرُ رضِيَ اللهُ عنهما فقال: يا عليُّ، هذانِ سيِّدا كُهولِ أهلِ الجَنَّةِ منَ الأوَّلينَ والآخِرينَ، ما خلا النَّبيِّينَ والمُرسَلينَ، لا تُخبِرْهما يا عليُّ، فما حدَّثتُ به حتى ماتا.]

الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 1965 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | شرح الحديث

19 - خطَبَ عَمْرُو بنُ حُرَيثٍ إلى عَدِيِّ بنِ حاتِمٍ ابنَتَهُ، فقال: ما أنا بِمُزَوِّجِكَ إلَّا بِحُكمي. فأقبَلَ عليه بَعضُ أصحابِهِ، فقال: واللهِ، لامرَأةٌ مِن قُريشٍ، أحَبُّ إلينا مِنِ امرَأةٍ مِن طَيِّئٍ على حُكمِ أبيها، فقال: إنَّ ذاكَ لكذلكَ. ثم أبَتْ نفْسُه أنْ تدَعَهُ إلَّا أنْ يَخطُبَ إليه، فقال: ما أنا بِمُزَوِّجِكَ إلَّا على حُكمي. قال: قد حَكَّمتُكَ. قال: اذهَبْ، فقد أنكَحْتُكَها، فانطَلَقَ عَمْرٌو، فباتَ، ولم يَنَمْ؛ مَخافةَ أنْ يَحكُمَ عليه بما لا يُطيقُ، فلمَّا أصبَحَ أرسَلَ إليهِ: بَيِّنْ لي ما حكَمْتَ علَيَّ؛ حتى أبعَثَ به إليكَ. قال: أحكُمُ عليكَ بأربَعِ مِئةٍ وثَمانينَ دِرهَمًا، سُنَّةَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأرسَلَ إليهِ بها، وأرسَلَ إليهِ بعَشَرةِ آلافٍ، أو عِشرينَ ألْفًا -شَكَّ هُدبَةُ- فقال: جَهِّزْها بهذا.

الراوي : حميد بن هلال | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 5057 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة

20 - ماتَتْ شاةٌ لسَودةَ ابنةِ زَمْعةَ، فقالت: يا رسولَ اللهِ، ماتَتْ فُلانةُ -تَعْني الشاةَ- قال: فلولا أخَذْتم مَسْكَها، فقالت: نأخُذُ مَسْكَ شاةٍ قد ماتَتْ!! فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّما قال اللهُ عزَّ وجلَّ: {قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ} الآيةَ [الأنعام: 145]، فإنَّه لا بأْسَ بأنْ تَدبُغوهُ، فتَنتَفِعوا به، قالت: فأرسَلَتْ، فسلَخَتْ مَسْكَها فدبَغَتْه، فاتَّخذَتْ منه قِرْبةً حتى تَخرَّقَتْ.

الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 3242 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أحمد (3026)، وابن حبان (5415)، والبيهقي (55). والحديث أصله في الصحيح أخرجه مسلم (363) بنحوه بذكر ميمونة | شرح حديث مشابه

21 - قال لي عُثمانُ بنُ عَفَّانَ رَضيَ اللهُ عنه: بعَثَ اللهُ محمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالحَقِّ، فكنتُ ممَّنِ استجابَ للهِ ولرسولِه وآمَنَ بما بُعِثَ به، ثُمَّ هاجَرتُ الهِجرتَينِ، ونِلتُ صِهرَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وبايَعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فواللهِ ما عَصَيتُه، ولا غَشَشتُه حتى تَوفَّاه اللهُ عزَّ وجلَّ.

الراوي : عبيدالله بن عدي بن الخيار | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 4750 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

22 - عن هشامِ بنِ عُروةَ، عن أبيه، عن عائِشةَ رضِيَ اللهُ عنها أنَّها قالت له: يا ابنَ أُختي، لقد رأيتُ من تَعظيمِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عمَّه العبَّاسَ أمرًا عَجَبًا، كانت تأخُذُه الخاصِرةُ فتشتَدُّ به جِدًّا، فكُنَّا نقولُ: أَخَذَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عِرقُ كذا، ثم أَخَذتْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومًا الخاصِرةُ من ذلك، فاشتدَّتْ عليه حتى أُغمِيَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وخِفْنا عليه وفَزِعَ الناسُ، وظَنُّوا أنَّ به ذاتَ الجَنْبِ، فلَدَدْناه، ثم سُرِّيَ عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأفاقَ فعَرَفَ أنْ قد لَدَدْناه، ووَجَدَ اللَّدودَ، فقال: أظَنَنتُم أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ سلَّطَها عليَّ؟ ما كان اللهُ عزَّ وجلَّ لِيُسلِّطَها عليَّ، لا يَبقى أحدٌ إلَّا لُدَّ إلَّا عَمِّي، فرأيْتُهم يَلُدُّونَهم رَجُلًا رَجُلًا. قال: تقولُ: ومَن في البيتِ يومَئذٍ -تذكُرُ فضْلَهم- فلُدُّوا أجمعينَ، ثم بَلَغَنا اللَّدودُ أزواجَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلُدِدْنا واللهِ امرأةً امرأةً، حتى بَلَغَ اللَّدودُ امرأةً منَّا، فقالت: واللهِ إنِّي صائمةٌ، قالوا: بئسَ ما ظنَنْتِ أنَّا نَترُكُكِ، وقد أقسَمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فلَدُّوها، واللهِ يا ابنَ أُختي وإنَّها لصائمةٌ.

23 - عنِ ابنِ مسعودٍ رضِيَ اللهُ عنه أنَّ العاقِبَ والسيِّدَ صاحبَيْ نَجْرانَ أتَيا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأرادَ أنْ يُلاعِنَهما، فقال أحدُهما لصاحِبِه: لا تُلاعِنْه، فواللهِ لئن كان نبيًّا فلاعنَّاه لا نُفلِحُ ولا عَقِبُنا من بَعدِنا، ولكنْ نُعطيهِ ما سَأَلَ، قالوا: نُعطيكَ ما سَأَلتَ، فابعَثْ معنا رَجُلًا أمينًا، ولا تَبعَثْ معنا إلَّا أمينًا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم: لَأبعَثَنَّ معكما رَجُلًا أمينًا حَقَّ أمينٍ حَقَّ أمينٍ. فاستشرَفَ لها أصحابُه، فقال: قُمْ يا أبا عُبَيدةَ ابنَ الجرَّاحِ، فلمَّا قام، قال: هذا أمينُ هذه الأُمَّةِ.

الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 2511 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
التخريج : أخرجه ابن ماجه (136) مختصراً، وأحمد (3930) باختلاف يسير | شرح حديث مشابه

24 - لا يُصيبُ المُؤمِنَ هَمٌّ، ولا حَزَنٌ، ولا وَصَبٌ، ولا نَصَبٌ، ولا أذًى إلَّا كُفِّرَ به عنه.

الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 2218 | خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف | شرح حديث مشابه

25 - مَن مات يعبُدُ اللهَ لا يُشرِكُ به شيئًا، ويُقيمُ الصَّلاةَ، ويُؤْتي الزَّكاةَ، ويصومُ شهرَ رمضانَ، ويجتنِبُ الكبائرَ، فله الجَنَّةُ، فسأَله رجُلٌ: ما الكبائرُ؟ قال: الإشراكُ باللهِ تعالى، وقَتْلُ النَّفْسِ التي حرَّم اللهُ، وفِرارٌ يومَ الزَّحفِ.

الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 896 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | شرح حديث مشابه

26 - أتى علينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ -ونحنُ جُلوسٌ على الطَّريقِ- فقال: إيَّاكم والجُلوسَ على هذه الطُّرُقِ، فإنَّها مجالِسُ الشَّيطانِ، فإنْ كنتم لا مَحالةَ فأدُّوا حقَّ الطَّريقِ، ثم مضى رسولُ اللهِ عليه السَّلامُ، فقُلْتُ: قال رسولُ اللهِ عليه السَّلامُ: أدُّوا حقَّ الطَّريقِ، ولمْ أسألْهُ ما هو؟ فلحِقْتُهُ، فقُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، إنَّكَ قُلْتُ: كَذا، وكَذا، فما حقُّ الطَّريقِ؟ قال: حقُّ الطَّريقِ أنْ ترُدَّ السَّلامَ، وتغُضَّ البَصرَ، وتكُفَّ الأَذى، وتَهديَ الضَّالَّ، وتُعينَ المَلهوفَ.

27 - دخَلتُ مسجدَ حِمْصَ، فجلَستُ في حلْقةٍ كلُّهم يُحدِّثُ عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وفيهم فتًى شابٌّ إذا تَكلَّمَ أنصَتَ له القومُ، وإذا حدَّثَ رجلٌ منهم أنصَتَ له، قال: فتفرَّقوا ولم أعلَمْ مَن ذلك الفتى، فانصرَفتُ إلى منزلي، فما قَرَّتْ لي نفسي حتى رجَعتُ إلى المسجدِ، فجلَستُ فيه، فإذا أنا به، فقُمتُ إليه، فجلَستُ معه حتى أتى عمودًا مِن عُمُدِ المسجدِ فركَعَ ركَعاتٍ حِسَانًا، ثمَّ جلَسَ، فاستقبَلتُه، فطال سكوتُه لا يَتكلَّمُ، فقلتُ: حدِّثْني رحِمك اللهُ؛ فواللهِ إنِّي لَأُحِبُّكَ وأُحِبُّ حديثَك، فقال لي: آللهِ؟ قُلتُ: آللهِ، فجبَذَني بحُبْوَتِي حتى لَصِقَتْ رُكبتِي برُكبتِه، ثمَّ قال -فيما أظُنُّ-: الحمدُ للهِ، سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: المُتحابُّونَ مِن جلالِ اللهِ عزَّ وجلَّ في ظِلِّ اللهِ عزَّ وجلَّ يومَ لا ظِلَّ إلَّا ظِلُّه، قُلتُ: مَن أنتَ رحِمك اللهُ؟ قال: معاذُ بنُ جبلٍ، فقُمتُ مِن عِندِه فإذا أنا بعُبادةَ بنِ الصامتِ، فقلتُ: يا أبا الوليدِ، إنَّ معاذًا حدَّثَني حديثًا، قال: وما الذي حدَّثَك؟ قال: سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: المُتحابُّونَ مِن جلالِ اللهِ عزَّ وجلَّ في ظِلِّ اللهِ يومَ لا ظِلَّ إلَّا ظِلُّه، فقال لي عُبادةُ: تعالَ أُحدِّثْك ما سَمِعتُ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَروي عن ربِّه عزَّ وجلَّ، قال: فأتيتُه، فقال لي: سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: قال ربُّك عزَّ وجلَّ: حَقَّتْ مَحَبَّتِي على المُتحابِّينَ فيَّ، وحقَّتْ محبَّتي على المُتجالِسينَ فيَّ، وحقَّتْ محبَّتي على المُتزاوِرينَ فيَّ، وحقَّتْ محبَّتي على المُتباذِلينَ فيَّ.

28 - عن سعدِ بنِ عُبَيدةَ قال: كُنْتُ أنا وصاحبٌ لي مِن كِنْدةَ جُلوسًا عندَ ابنِ عُمرَ، فقُمْتُ فجلَسْتُ إلى ابنِ المُسَيِّبِ، فأتاني صاحِبي فقال: قُمْ إلَيَّ، وقدْ تغيَّر لوْنُهُ، واصفَرَّ وجهُهُ، فقُلْتُ له: أليْسَ إنَّما فارقْتُكَ قُبَيْلُ؟ قال سَعيدٌ: قُمْ إلى صاحبِكَ، فقُمْتُ إليه، فقال: ألمْ تَرَ إلى ما قال ابنُ عُمرَ؟ فقُلْتُ: وما قال؟ قال: أتاهُ رجُلٌ فقال: أَحلِفُ بالكَعبةِ؟ قال: لا، ولِمَ تَحلِفُ بالكَعبةِ؟ احلِفْ برَبِّ الكَعبةِ، فإنَّ عُمرَ حلَف بأبيهِ عندَ النَّبيِّ عليه السَّلامُ فقال له: لا تحلِفْ بأبيكِ، فإنَّه مَن حلَف بغيْرِ اللهِ فقدْ أشرَك.

الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 831 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
التخريج : أخرجه أبو داود (3251)، والترمذي (1535)، وأحمد (6073) مختصراً باختلاف يسير | شرح حديث مشابه

29 - عنِ الحَسَنِ، قال حدَّثَ الأسودُ بنُ سَريعٍ، وكان أوَّلَ مَن قصَّ في هذا المسجِدِ، قال: غَزَوتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أربعَ غَزَواتٍ، فتناوَلَ أصحابُه الذُّرِّيَّةَ بعدَما قَتَلوا المُقاتِلةَ، فبَلَغَ ذلك رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فاشتَدَّ ذلك عليه، فقال: ألَا ما بالُ أقوامٍ قَتَلوا المُقاتِلةَ، ثم تَناوَلوا الذُّرِّيَّةَ؟، فقال رَجُلٌ: يا رسولَ اللهِ، أليسوا أبناءَ المُشرِكينَ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ أخيارَكم أبناءُ المُشرِكينَ، أمَا إنَّه ليست تولَدُ نَسَمةٌ إلَّا وُلِدَتْ على الفِطرةِ، فما يَزالُ عليها حتى يَبينَ عنها لسانُها، فأبَواها يُهوِّدانِها أو يُنصِّرانِها.

الراوي : الأسود بن سريع | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 1395 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

30 - أتَيتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بجَمعٍ -يَعني مُزدَلِفةَ- فقُلتُ: يا رسولَ اللهِ، أتعَبتُ نَفْسي وأنضَيتُ راحِلَتي، ولم يَبقَ جَبلٌ مِن جِبالِ عَرَفةَ إلَّا وقد وَقَفتُ به، فهل لي مِن حَجٍّ؟ فقال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن صَلَّى معنا صَلاتَنا هذه، وقد كان أَتى عَرَفةَ قبلَ ذلك مِن ليلٍ أو نهارٍ، فقد تَمَّ حَجُّه، وقَضى تَفثَه.

الراوي : عروة بن مضرس الطائي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 4693 | خلاصة حكم المحدث : حسن | شرح حديث مشابه

الجميع
سعيد بن المسيب
أيوب السختياني
أبو حنيفة
ابن جريج
معمر بن راشد الأزدي
شعبة بن الحجاج
سفيان الثوري
حماد بن سلمة
الإمام مالك
حماد بن زيد
عبدالله بن المبارك
وكيع بن الجراح
عبدالرحمن بن مهدي
سفيان بن عيينة
يحيى القطان
الإمام الشافعي
أبو داود الطيالسي
يزيد بن هارون
الواقدي
عبدالرزاق
سليمان بن حرب
أبو عبيد القاسم بن سلام
ابن سعد
يحيى بن معين
علي بن المديني
أبو بكر بن أبي شيبة
إسحاق بن راهويه
قتيبة بن سعيد
الإمام أحمد
أبو حفص عمرو الفلاس
الدارمي
البخاري
الذهلي
أبو بكر الأثرم
مسلم
العجلي
يعقوب ابن الصلت
أبو زرعة الرازي
الدقيقي
داود الظاهري
الدوري
ابن ماجه
أبو داود
ابن قتيبة
أبو حاتم الرازي
يعقوب الفسوي
الترمذي
ابن أبي خيثمة
أبو زرعة الدمشقي
إسماعيل القاضي المالكي
إبراهيم الحربي
البزار
موسى بن هارون
صالح بن محمد جزرة
محمد بن نصر المروزي
محمد بن عثمان بن أبي شيبة
عبدالله بن أحمد
النسائي
الساجي
ابن جرير الطبري
ابن خزيمة
ابو بكر الخلال
الحسن بن نصر الطوسي
أبو بكر بن أبي داود
أبو عوانة
أبو الفضل الشهيد
ابن المنذر
ابن صاعد
الطحاوي
العقيلي
أبو حامد ابن الشرقي
ابن أبي حاتم
أبو بكر بن إسحاق الصبغي
الحسين بن علي الحافظ
ابن السكن
ابن حبان
الطبراني
أبو بكر ابن السني
ابن عدي
أبو الفتح الأزدي
أبو بكر الإسماعيلي
أبو عبد الله الحاكم
ابن المظفر البزاز
الدارقطني
ابن شاهين
عبيدالله بن بطة
الخطابي
ابن منده
الحاكم
أبو سعيد النقاش
اللالكائي
أبو نعيم
عبدالغفار الأرموي
أبو نصر السجزي الوائلي
الخليلي
ابن بطال
ابن حزم
النخشبي
البيهقي
الخطيب البغدادي
ابن عبدالبر
الحميدي
ابن القيسراني
يحيى ابن منده
البغوي
ابن العربي
الجورقاني
القاضي عياض
ابن عساكر
أبو موسى المديني
عبد الحق الإشبيلي
ابن الجوزي
ابن الأثير
أبو المظفر السمعاني
موفق الدين ابن قدامة
عمر بن بدر الموصلي
ابن القطان
أبو العباس النباتي
الضياء المقدسي
ابن الصلاح
الصغاني
المنذري
الرشيد العطار
القرطبي المفسر
النووي
ابن دقيق العيد
الدمياطي
ابن تيمية
القطب الحلبي
المزي
محمد ابن عبدالهادي
ابن التركماني
الذهبي
ابن الملقن
ابن القيم
علاء الدين مغلطاي
صلاح الدين العلائي
الزيلعي
ابن مفلح
جمال الدين المرداوي
السبكي (الابن)
الزركشي الحنبلي
ابن كثير
يوسف المقدسي
الزركشي (البدر)
ابن رجب
صدر الدين المناوي
العراقي
الهيثمي
القسطلاني
ابن العراقي
الفيروزآبادي
البوصيري
ابن الوزير اليماني
ابن ناصر الدين الدمشقي
ابن حجر العسقلاني
العيني
الكمال بن الهمام
السخاوي
يوسف ابن عبدالهادي
السيوطي
السمهودي
زكريا الأنصاري
ابن الديبع
محمد بن طولون الصالحي
ابن عراق الكناني
الهيتمي المكي
محمد طاهر الفتني
ملا علي قاري
مرعي الكرمي
البهوتي
محمد بن محمد الغزي
المقبلي
الزرقاني
محمد بن عبد الهادي السندي
العجلوني
ابن همات الدمشقي
محمد جار الله الصعدي
الصنعاني
السفاريني الحنبلي
الزبيدي
محمد ابن عبد الوهاب
الشوكاني
الرباعي
القاوقجي
العظيم آبادي
المباركفوري
أحمد شاكر
الحكمي
المعلمي
محمد الأمين الشنقيطي
ابن باز
الألباني
ابن عثيمين
الوادعي
شعيب الأرناؤوط

الجميع
آداب البحث والمناظرة
آداب الزفاف
آداب المشي إلى الصلاة
أجوبة الحافظ ابن حجر لتلامذته
أحاديث مختارة
أحاديث معلة
أحاديث من صحيح البخاري أعلها الدارقطني
أحكام أهل الذمة
أحكام الجنائز
أحكام الخراج
أحكام الخواتيم
أحكام القرآن لابن العربي
أحكام من القرآن الكريم
أخبار أهل الرسوخ
أداء ما وجب
أسئلة وأجوبة لابن حجر
أسنى المطالب
أصل صفة الصلاة
أضواء البيان
أطراف الغرائب
أعلام الموقعين
أغبط أوليائي
أهوال القبور
أوهام الجمع والتفريق
إتحاف الخيرة المهرة
إتحاف المهرة
إتقان ما يحسن
إثارة الفوائد
إجمال الإصابة
إحكام الأحكام
إخراج الزكاة
إخلاص كلمة التوحيد
إذا كنز الناس
إرشاد الساري
إرشاد الفحول
إرشاد الفقيه
إرواء الغليل
إزالة الدهش
إصلاح المساجد
إغاثة اللهفان
إكمال المعلم
إنما يخشى الله من عباده العلماء
اجتماع الجيوش الإسلامية
اختلاف الحديث
اختيار الأولى
استدراكات على شرح مسلم
اقتضاء الصراط المستقيم
اقتضاء العلم
الآداب الشرعية
الآداب للبيهقي
الآيات البينات
الأباطيل والمناكير
الأجوبة العلية
الأجوبة المرضية
الأجوبة المستوعبة
الأجوبة النافعة
الأجوبة على الأسئلة الوافدة
الأجوبة لأبي مسعود
الأحاديث المختارة
الأحاديث الموضوعة للموصلي
الأحكام الشرعية الصغرى
الأحكام الشرعية الكبرى
الأحكام الكبير
الأحكام الوسطى
الأذكار للنووي
الأربعون العشارية
الأربعون النووية
الأربعون الودعانية
الأربعين المغنية
الأرواح النوافخ
الأسئلة الفائقة
الأسرار المرفوعة
الأسماء والصفات للبيهقي
الأصول والفروع
الأم
الأمالي الحلبية
الأمالي المطلقة
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
الأنوار الكاشفة
الأوسط لابن المنذر
الإحكام في أصول الأحكام
الإخنائية
الإخوة والأخوات
الإرشاد
الإصابة في تمييز الصحابة
الإعراب عن الحيرة والالتباس
الإعلام بفوائد عمدة الأحكام
الإفصاح عن أحاديث النكاح
الإقناع لابن المنذر
الإلزامات والتتبع
الإلمام بأحاديث الأحكام
الإمام في معرفة أحاديث الأحكام
الإمامة والرد على الرافضة
الإمتاع لابن حجر
الإنصاف في حقيقة الأولياء
الإنصاف فيما بين علماء المسلمين
الإيجاز شرح سنن أبي داود
الإيضاح في مناسك الحج
الإيمان لأبي عبيد
الإيمان لابن أبي شيبة
الإيمان لابن تيمية
الإيمان لابن منده
الاحتجاج بالقدر
الاستذكار
الاستغناء
الاستفتاح في الصلاة
الاستقامة
الاستيعاب في معرفة الأصحاب
الاعتقاد للبيهقي
الاقتراح في بيان الاصطلاح
الباعث الحثيث
الباعث على الخلاص
البحر الزخار
البداية والنهاية
البدر المنير
البدور السافرة
البسط المبثوث
البشارة العظمى
البلدانيات
البناء على القبور
التاريخ الأوسط
التاريخ الصغير
التاريخ الكبير
التبيان
التحفة الكريمة
التخويف من النار
التذكار في أفضل الأذكار
التذكرة للقرطبي
الترخيص بالقيام
الترغيب والترهيب
التسعينية
التعليق على الطحاوية
التعليقات البازية على زاد المعاد
التعليقات الرضية
التقييد والإيضاح
التلخيص الحبير
التمهيد
التمييز
التنكيت والإفادة
التنكيل
التنوير شرح الجامع الصغير
التوحيد لابن خزيمة
التوسل للألباني
التوسل والوسيلة
الثقات لابن حبان
الجامع الصغير
الجرح والتعديل
الجواب الصحيح
الجواب الكافي
الجواهر والدرر
الجوهر النقي
الحديث حجة بنفسه
الحديث لابن عبدالوهاب
الحرز الثمين
الخصائص الكبرى
الخصال المكفرة
الخطب المنبرية
الخلافيات للبيهقي
الدر الملتقط
الدر المنثور
الدر المنظوم
الدراري المضية
الدراية تخريج أحاديث الهداية
الدرر المنتثرة
الدعوات الكبير
الذب الأحمد
الذل والانكسار
الرؤية للدارقطني
الرحلة إلى إفريقيا
الرحمة الغيثية
الرد المفحم
الرد على البكري
الرد على الجهمية
الرد على الرافضة لابن عبدالوهاب
الرد على السبكي في مسألة تعليق الطلاق
الرد على المنطقيين
الرسائل الشخصية لابن عبد الوهاب
الرسالة الوازعة للمعتدين
الروح
الزهر النضر
الزواجر عن اقتراف الكبائر
الزيارة الشرعية والبدعية
السلسلة الصحيحة
السلسلة الضعيفة
السنن الصغير للبيهقي
السنن الكبرى للبيهقي
السنن الكبرى للنسائي
السنن والأحكام
السيل الجرار
الشذرة في الأحاديث المشتهرة
الشرح الممتع
الشفاعة للوادعي
الصارم المسلول
الصارم المنكي
الصحوة الإسلامية لابن عثيمين
الصحيح المسند
الصفدية
الصلاة في النعال
الصلاة وحكم تاركها
الصواعق المرسلة
الضعفاء الكبير
الضياء اللامع
الطرق الحكمية
الطهارة لمحمد بن عبدالوهاب
الطهور
العجاب في بيان الأسباب
العدة على الإحكام
العرش للذهبي
العشرة العشارية
العقيدة الأصفهانية
العقيدة والآداب الإسلامية
العلل الكبير
العلل المتناهية
العلل لابن المديني
العلل ومعرفة الرجال رواية المروذي
العلل ومعرفة الرجال رواية عبدالله
العلم الهيب
العلم لأبي خيثمة
العلو للذهبي
العواصم من القواصم
العواصم والقواصم
الغماز على اللماز
الغنية في مسألة الرؤية
الفتاوى الحديثية للوادعي
الفتاوى الكبرى
الفتاوى لابن عبدالوهاب
الفتح الرباني
الفتح السماوي
الفتوحات الربانية
الفرق بين العبادات
الفروسية
الفصول المفيدة للعلائي
الفوائد العلمية من الدروس البازية
الفوائد المجموعة
الفوائد المنتخبة
الفوائد الموضوعة
القائد إلى تصحيح العقائد
القبس
القراءة خلف الإمام
القرمانية
القصاص والمذكرين
القواعد النورانية
القول البديع
القول العلي
القول المسدد
الكافي الشاف
الكافي لابن قدامة
الكامل في الضعفاء
الكبائر لابن عبدالوهاب
الكبائر للذهبي
الكشف عن مجاوزة الأمة الألف
الكلم الطيب
اللآلئ المصنوعة
اللآلئ المنثورة
اللؤلؤ المرصوع
اللطائف من دقائق المعارف
اللفظ الموطا
المؤتلف والمختلف
المتجر الرابح
المجروحين
المجموع للنووي
المحرر في الحديث
المحصول في أصول الفقه
المحلى
المدخل إلى السنن الكبرى
المدخل إلى معرفة كتاب الإكليل
المراسيل ابن أبي حاتم
المراسيل لأبي داود
المستخرج على المستدرك
المستدرك على الصحيحين
المستدرك على مجموع الفتاوى
المسح على الجوربين
المصابيح في الأحاديث المتواترة
المطالب العالية
المعجم الأوسط
المغني لابن قدامة
المقاصد الحسنة
المقرر على أبواب المحرر
المنار المنيف
المناهي اللفظية
المنتخب من العلل للخلال
المنثورات للنووي
المهذب في اختصار السنن
المواهب اللدنية
الموضوعات لابن الجوزي
الموضوعات للصغاني
الناسخ والمنسوخ
الناسخ والمنسوخ لابن شاهين
النبوات
النزول للدارقطني
النصيحة
النصيحة والتعيير
النظر في أحكام النظر
النقد الصحيح للعلائي
النكت الأثرية
النكت على الموضوعات
النكت على تقريب التهذيب
النكت على كتاب ابن الصلاح
النوافح العطرة
الوابل الصيب
الوهم والإيهام
انتقاض الاعتراض
بحر الدم
بدائع الفوائد
بداية السول
بذل الماعون
بستان العارفين
بعثت بالسيف
بغية المرتاد
بغية الملتمس
بلوغ المرام
بيان الدليل
بيان تلبيس الجهمية
تأويل مختلف الحديث
تاريخ الإسلام
تاريخ الطبري
تاريخ بغداد
تاريخ دمشق
تبيين العجب
تحذير الساجد
تحريم آلات الطرب
تحريم الإسبال
تحريم رفع القبور
تحفة الأحوذي
تحفة التحصيل
تحفة الذاكرين
تحفة الطالب
تحفة المحتاج
تحفة المودود
تحفة النبلاء
تحقيق الكلام للمعلمي
تحقيق المراد للعلائي
تحقيق منيف الرتبة
تخريج أقاويل الثقات
تخريج الإحياء للعراقي
تخريج العواصم والقواصم
تخريج الكشاف
تخريج المحلى
تخريج المراسيل لأبي داود
تخريج المسند لشاكر
تخريج المسند لشعيب
تخريج حديث الأسماء الحسنى
تخريج رياض الصالحين
تخريج زاد المعاد
تخريج سنن أبي داود
تخريج سنن الترمذي
تخريج سنن الدارقطني
تخريج سير أعلام النبلاء
تخريج شرح السنة
تخريج شرح الطحاوية
تخريج صحيح ابن حبان
تخريج فضيلة العادلين
تخريج كتاب السنة
تخريج مختصر المنهاج
تخريج مسند أبي بكر
تخريج مشكل الآثار
تخريج مشكلة الفقر
تخريج منهاج القاصدين
تدريب الراوي
تذكرة الحفاظ
تذكرة الموضوعات
تراجم منتخبة من التهذيب
ترتيب الموضوعات
تسديد القوس
تسلية النفوس
تصحيح حديث إفطار الصائم
تعجيل المنفعة
تعليقات على المجروحين
تعليقة على العلل
تغليق التعليق
تفسير آيات أشكلت
تفسير الباقيات الصالحات
تفسير الطبري
تفسير الفاتحة والبقرة
تفسير القرآن العظيم
تفسير القرطبي
تفسير سورة الأحزاب
تفسير سورة الإخلاص
تفسير سورة الحجرات إلى الحديد
تفسير سورة الروم
تفسير سورة الزمر
تفسير سورة السجدة
تفسير سورة الشورى
تفسير سورة الصافات
تفسير سورة العنكبوت
تفسير سورة الفرقان
تفسير سورة القصص
تفسير سورة النساء
تفسير سورة النصر
تفسير سورة النمل
تفسير سورة ص
تفسير سورة غافر
تفسير سورة فاطر
تفسير سورة فصلت
تفسير سورة لقمان
تفسير سورة يس
تقرير القواعد
تلخيص العلل المتناهية
تمام المنة
تمام النصح
تمييز الطيب من الخبيث
تنزيه الشريعة
تنقيح التحقيق
تهذيب الأسماء واللغات
تهذيب التهذيب
تهذيب السنن
تهذيب الكمال
توالي التأسيس
جامع الرسائل لابن تيمية
جامع العلوم والحكم
جامع المسانيد والسنن
جامع بيان العلم
جزء في مسائل أحمد
جلاء الأفهام
جلباب المرأة
حادي الأرواح
حاشية الإلمام لابن عبد الهادي
حاشية السندي على النسائي
حاشية بلوغ المرام لابن باز
حجاب المرأة
حجة النبي
حجة الوداع
حديث ابن أبي المكارم
حديث المساء
حديث جابر لابن ناصر الدين
حديث لا تسبوا أصحابي
حقوق آل البيت
حقوق الجار
حقوق النساء في الإسلام
حقيقة الإسلام و الإيمان
حقيقة الصيام
حكم تارك الصلاة
حلية الأولياء
حياة الأنبياء
خصائص علي
خطبة الحاجة
خلاصة الأحكام للنووي
خلاصة البدر المنير
خلق أفعال العباد
در السحابة
درء تعارض العقل والنقل
دفاع عن الحديث
دفع إيهام الاضطراب
دلائل النبوة
ذخيرة الحفاظ
ذم الخمر
ذم الهوى واتباعه
ذم قسوة القلب
ذيل ميزان الاعتدال
رؤية الهلال
رحلة الحج
رسائل ابن رجب
رسالة لطيفة في أحاديث ضعيفة
رفع الأستار
رفع البأس عن حديث النفس
رفع الملام
رياض الصالحين
رياض القدس
زاد المعاد
سؤالات أبي داود
سؤالات ابن الجنيد
سؤالات ابن بكير
سؤالات الآجري
سؤالات البرقاني للدارقطني
سؤالات الحاكم للدارقطني
سؤالات السلمي
سؤالات السهمي
سؤالات العبد للمقبلي
سبل السلام
سفر السعادة
سنن أبي داود
سنن ابن ماجة
سنن الترمذي
سنن الدارقطني
سنن الشافعي
سنن النسائي
سير أعلام النبلاء
سير الدلجة
شرح مسلم للنووي
شرح ابن ماجه لمغلطاي
شرح الأربعين لابن دقيق
شرح الإلمام
شرح البخاري لابن الملقن
شرح البخاري لابن بطال
شرح البخاري لابن عثيمين
شرح الزركشي على الخرقي
شرح السنة
شرح الصدور
شرح الطحاوية
شرح العقيدة السفارينية
شرح العمدة (الصلاة)
شرح العمدة (الصيام)
شرح العمدة (الطهارة)
شرح العمدة (المناسك)
شرح المواقف
شرح النزهة لابن عثيمين
شرح النسائي للسيوطي
شرح بلوغ المرام لابن عثيمين
شرح ثلاثيات المسند
شرح حديث جبريل
شرح رياض الصالحين لابن عثيمين
شرح علل الترمذي
شرح فتح القدير
شرح كتاب التوحيد لابن باز
شرح كتاب الشهاب
شرح مراقي السعود
شرح مسلم لابن عثيمين
شرح مسند أبي حنيفة
شرح مسند الشافعي
شرح مشكل الآثار
شرح معاني الآثار
شعب الإيمان
شفاء العليل
صحيح أبي داود
صحيح أسباب النزول
صحيح ابن حبان
صحيح ابن خزيمة
صحيح ابن ماجه
صحيح الأدب المفرد
صحيح البخاري
صحيح الترغيب
صحيح الترمذي
صحيح الجامع
صحيح الموارد
صحيح النسائي
صحيح دلائل النبوة
صحيح مسلم
صدقة السر
صفة الجنة لأبي نعيم
صفة الصلاة
صفة الفتوى
صلاة التراويح
صلاة العيدين
صوم يوم الغيم
صيغ الحمد
ضعيف أبي داود
ضعيف ابن ماجه
ضعيف الأدب المفرد
ضعيف الترغيب
ضعيف الترمذي
ضعيف الجامع
ضعيف الموارد
ضعيف النسائي
طبقات الشافعية الكبرى
طبقات الشافعية لابن كثير
طرح التثريب
طريق الهجرتين
طلاق الغضبان
عارضة الأحوذي
عدة الصابرين
عقود الزبرجد
علل ابن أبي حاتم
علل الأحاديث
علل الدارقطني
عمدة التفسير
عمدة القاري
عون المعبود
غارة الفصل
غاية المرام
غاية المقصود
غاية النفع
غاية مأمول الراغب
غرائب حديث مالك
غرر الفوائد المجموعة
فتاوى ابن الصلاح
فتاوى الشنقيطي
فتاوى العراقي (ولي الدين)
فتاوى العقيدة
فتاوى العلائي
فتاوى النووي
فتاوى نور على الدرب لابن باز
فتاوى نور على الدرب لابن عثيمين
فتح الباري لابن حجر
فتح الباري لابن رجب
فتح الغفار
فتح القدير
فتح المغيث
فضائل الأوقات
فضائل الخلفاء الأربعة
فضائل الشام لابن رجب
فضائل الشام ودمشق
فضائل القرآن لابن عبدالوهاب
فضائل القرآن لابن كثير
فضائل بيت الله الحرام
فضل الصلاة
فضل علم السلف
فقه السيرة
فنون اللباس
فوائد الحنائي الحنائيات
قتل مدمني الخمر
قوة الحجاج
قيام رمضان
كشاف القناع
كشف الخفاء
كشف الستر
كشف الكربة
كشف اللثام
كشف المناهج والتناقيح
كشف النقاب
كفاية المستنقع لأدلة المقنع
كلمة الإخلاص
كلمة الإخلاص وتحقيق معناها
لباب النقول
لبيك اللهم
لسان الميزان
لطائف المعارف
لقط اللآلئ المتناثرة
لوائح الأنوار السنية
ليلة القدر
ما تمس إليه الحاجة
ما ذئبان جائعان
ماء زمزم
مثل الإسلام
مجالس أمالي صلاة التسبيح
مجمع الزوائد
مجموع الفتاوى
مجموع رسائل العلائي
مجموع فتاوى ابن باز
مجموع فتاوى ابن عثيمين
مجموعة الرسائل والمسائل
محاضرات الشنقيطي
محجة القرب
مختصر الأحكام
مختصر الشمائل
مختصر الصواعق المرسلة
مختصر العلو
مختصر المقاصد
مختصر زوائد البزار
مختصر سنن أبي داود
مدارج السالكين
مذكرة الأصول
مسألة السماع
مسألة في الكنائس
مسألة في المرابطة
مسائل أجاب عنها ابن حجر
مسائل أحمد رواية ابن هانيء
مسائل أحمد رواية صالح
مسائل أحمد رواية عبدالله
مسائل أحمد لأبي داود
مسائل ابن باز
مساجلة علمية
مسند ابن عباس
مسند الفاروق
مسند علي
مسند عمر
مصباح الزجاجة
مطلع البدرين
معارج القبول
معالم التنزيل (تفسير البغوي)
معالم السنن
معجم الشيوخ
معرفة التذكرة
معرفة الثقات
معرفة رواة الآثار
معرفة علوم الحديث
مفتاح دار السعادة
من عاش مائة وعشرين سنة
مناسك الحج والعمرة
منزلة السنة
منهاج السنة
موارد الظمآن
موافقة الخبر الخبر
ميزان الاعتدال
ناسخ الحديث ومنسوخه
نتائج الأفكار
نخب الافكار
نزهة الأسماع
نزهة السامعين
نزهة الناظر والسامع
نزهة النظر
نسخة نبيط
نصب الراية
نصب المجانيق
نظرية العقد
نقد النصوص
نقض المنطق
نهاية البداية والنهاية
نور الاقتباس
نيل الأوطار
هداية الحيارى
هداية الرواة
هدي الساري
وجوب الأخذ بحديث الآحاد
ورثة الأنبياء
يتبع الميت ثلاث

الموسوعة الحديثية

نتائج البحث