الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يقولُ أدُّوا الخياطَ والمخيطَ وإيَّاكم والغُلولَ فإنَّهُ عارٌ على أهلهِ يومَ القيامةِ
خلاصة حكم المحدث : [حسن كما قال في المقدمة]
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 4/87
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الأمانة غنائم - الغلول وما جاء فيه من العقوبة والوعيد جهاد - الغلول من الغنيمة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - ألا إنَّ اللَّهَ قد أعطى كلَّ ذي حقٍّ حقَّهُ فلا وصيَّةَ لوارثٍ، والولَدُ للفراشِ وللعاهِرِ الحجَرُ ، وحسابُهم على اللَّهِ عزَّ وجلَّ، ومن ادَّعى إلى غيرِ أبيهِ أو تولَّى غيرَ مواليهِ فعليهِ لعنةُ اللَّهِ التَّابعةِ إلى يومِ القيامَةِ، ولا تنفِقَنَّ امرأةٌ من بيتِها إلَّا بإذنِ زوجِها. قيلَ يا رسولَ اللَّهِ فالطَّعامُ قالَ : ذلكَ أفضلُ أموالِنا - ثمَّ قالَ - العاريةُ مؤدَّاةٌ والمَنيحةُ مَردودةٌ والدَّينُ يُقضى والزَّعيمُ غَرِمٌ
 

1 - العاريةُ مؤدَّاةٌ والمنحةٌ مردودةٌ والدَّينُ مقضيٌّ والزَّعيمُ غارمٌ
خلاصة حكم المحدث : [حسن كما قال في المقدمة]
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 3/197 التخريج : أخرجه أبو داود (3565)، والترمذي (2120)، وأحمد (22348) واللفظ لهم، وابن ماجه (2398)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (5782) مختصراً.
التصنيف الموضوعي: بيوع - العارية غصب وضمانات - ما يضمن قرض - أداء الديون هبة وهدية - الاستعارة هبة وهدية - المنيحة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يقولُ أدُّوا الخياطَ والمخيطَ وإيَّاكم والغُلولَ فإنَّهُ عارٌ على أهلهِ يومَ القيامةِ
خلاصة حكم المحدث : [حسن كما قال في المقدمة]
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 4/87 التخريج : أخرجه الدارمي (2487) واللفظ له، وأخرجه ابن ماجه (2850) باختلاف يسير، وأحمد (22699) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الأمانة غنائم - الغلول وما جاء فيه من العقوبة والوعيد جهاد - الغلول من الغنيمة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

3 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ استعارَ أدراعَهُ يومَ حنينٍ فقالَ أغصبًا يا محمَّدَ قالَ بل عاريةً مضمونةً
خلاصة حكم المحدث : [حسن كما قال في المقدمة]
الراوي : صفوان بن أمية | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 3/197 التخريج : أخرجه أبو داود (3562)، وأحمد (15302)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (5747) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الاستعانة بالمشركين غصب وضمانات - ضمان القيمي بمثله غصب وضمانات - ما يضمن هبة وهدية - الاستعارة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

4 - ألا إنَّ اللَّهَ قد أعطى كلَّ ذي حقٍّ حقَّهُ فلا وصيَّةَ لوارثٍ، والولَدُ للفراشِ وللعاهِرِ الحجَرُ ، وحسابُهم على اللَّهِ عزَّ وجلَّ، ومن ادَّعى إلى غيرِ أبيهِ أو تولَّى غيرَ مواليهِ فعليهِ لعنةُ اللَّهِ التَّابعةِ إلى يومِ القيامَةِ، ولا تنفِقَنَّ امرأةٌ من بيتِها إلَّا بإذنِ زوجِها. قيلَ يا رسولَ اللَّهِ فالطَّعامُ قالَ : ذلكَ أفضلُ أموالِنا - ثمَّ قالَ - العاريةُ مؤدَّاةٌ والمَنيحةُ مَردودةٌ والدَّينُ يُقضى والزَّعيمُ غَرِمٌ

5 - عن سلمةَ بن صخرِ البياضيِّ رضيَ اللهُ عنهُ قال : كنتُ امرءًا أُصيبُ من النساءِ ما لا يُصيبُ غيري، وفي روايةِ يزيدٍ : أُوتيتُ من الجماعِ ما لم يُؤْتَ غيري، فدخل شهرُ رمضانَ، فخفتُ أن يقعَ مني شيءٌ في ليلتي فيتتابعُ بي حتى أُصبحَ، زاد يزيدٌ في روايتِه : ولا أقدرُ أن أنزعَ فتظاهرتُ من امرأتي حتى ينسلخَ الشهرُ، فبينما هي تخدِمُني إذ تكشَّفَ لي منها فما لبثتُ أن نزوتُ عليها، فلما أصبحتُ خرجتُ إلى قومي، فقصصتُ عليهم خبري وقلتُ : امشوا معي إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ، فقالوا : لا واللهِ ما نمشي معك إنَّا نخافُ أن ينزلَ فيك القرآنُ أو يتكلم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فيك بمقالةٍ يَلْزَمُنا عارُها، ولنُسْلِمَنَّك بجريرتِكَ، فانطلقتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ، فأخبرتُه خبري فقال : أنت بذاك يا سلمةُ ؟ قلت : أنا بذاك يا رسولَ اللهِ، قال : أنت بذاك يا سلمةُ ؟ قلتُ : أنا بذاك يا رسولَ اللهِ، قال : أنت بذاك يا سلمةُ ؟ قلتُ : أنا بذاك يا رسولَ اللهِ فاحكم فيَّ بما أراك اللهُ فها أنا ذا صابرٌ نفسي، قال : أعتِقْ رقبةً. قال : فضربتُ صفحةَ رقبتي فقلتُ : واللهِ ما أصبحتُ أملِكُ رقبةً غيرَها، قال : فصُمْ شهريْنِ متتابعيْنِ. فقلتُ : وهل أصابني الذي أصابني إلا من الصومِ قال : فأطعِمْ ستين مسكينًا فرقًا من تمرٍ. فقلتُ : واللهِ لقد أصبحنا وحشًا ما لنا طعامٌ، قال : فاذهب إلى صاحبِ صدقةِ بني زريقٍ فليَدْفَعْها لك، فأطعِمْ منها ستين مسكينًا وكُلْ بقيَّتَها أنت وعيالَك. قال : فرجعتُ إلى قومي فقلتُ : وجدتُ عندكم الضيقَ وسوءَ الرأيِ، ووجدتُ عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ السعةَ وحسنَ الرأيِ، وقد أمر لي بصدقتِكم، زاد يزيدٌ : فادفعوها إليَّ، فدفعوها إليَّ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : سلمة بن صخر البياضي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : موافقة الخبر الخبر
الصفحة أو الرقم : 1/499 التخريج : أخرجه أبو داود (2213)، والترمذي (3299)، وابن ماجه (2062) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: خلع وظهار - كفارة الظهار خلع وظهار - الظهار صيام - ما ينهى عنه الصائم خلع وظهار - أحكام الظهار زكاة - مستحقو الزكاة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

6 - حديثُ لَقيطِ بنِ عامِرٍ في صِفةِ أبوابِ الجنَّةِ [يعني حديث: أنَّه خَرَجَ وافِدًا إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ، ومعه نَهِيكُ بْنُ عَاصِمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْمُنْتَفِقِ، قال: فقَدِمْنَا المدينةَ لِانْسِلَاخِ رَجَبٍ، فصَلَّينا معه صَلَاةَ الْغَدَاةِ، فقام رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في النَّاسِ خَطِيبًا، فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ، إِنِّي قَدْ خَبَّأْتُ لَكُمْ صَوْتِي مُنْذُ أَرْبَعَةِ أيَّامٍ، إلَّا لَأُسْمِعَكُمْ، فهل مِنِ امْرِئٍ بَعَثَه قَوْمُه فقالوا: اعْلَمْ لَنَا مَا يَقُولُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ؟ لَعَلَّهُ أنْ يُلْهِيَه حَدِيثُ نَفْسِه، أو حَدِيثُ صَاحِبِه، أو تُلْهِيَه الضَّلَالةُ، أفلَا إنِّي مَسؤولٌ، هل بَلَّغْتُ؟ ألَا اسْمَعوا تَعِيشوا، ألَا اجْلِسوا، ألَا اجْلسُوا، فجلس النَّاسُ، وقُمْتُ أنا وصَاحِبِي حَتَّى إذا فرَغَ لنا فُؤَادُه وبَصَرُه، قُلْتُ: إنِّي سائِلُك عن حاجتي، فلا تعجَلَنَّ عَلَيَّ، قال: سَلْ ما شِئتَ، قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ هل عِنْدَك مِنْ عِلْمِ الْغَيْبِ؟ فَضَحِكَ -لَعَمْرُ اللهِ- وهَزَّ رَأْسَهُ، وعَلِمَ أنِّي أبتَغي تَسَقُّطَه، فقال: ضَنَّ رَبُّكَ بِمَفَاتِيحَ خَمْسٍ مِنَ الْغَيْبِ، لَا يَعْلَمُها إلَّا اللهُ، وأشارَ بِيَدِه، قُلْتُ: ما هُنَّ يا رَسولَ اللهِ؟ قال: عِلْمُ المَنِيَّةِ قد عَلِمَ متى مَنِيَّةُ أحدِكم، ولَا تعلَمونَه، وعَلِمَ يَوْمَ الْغَيْثَ، يُشْرِفُ عَلَيْكُمْ آزِلِينَ مُشفِقينَ، فيَظَلُّ يَضحَكُ قد عَلِمَ أنَّ غَوثَكم قريبٌ، قال لَقيطٌ: قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، لن نَعدَمَ من رَبٍّ يَضْحَكُ خَيْرًا، قال: وعَلِمَ مَا فِي غَدٍ، قَدْ عَلِمَ مَا أنت طَاعِمٌ غَدًا، ولَا تَعْلَمُه، وعَلِمَ يَوْمَ السَّاعَةِ، قال: وأحسَبُه ذَكَر ما في الأرحامِ. قال: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، عَلِّمْنا مِمَّا تُعَلِّمُ النَّاسَ، وما تَعْلَمُ؛ فإنَّا مِنْ قَبِيلٍ لا يُصَدِّقونَ تَصْدِيقَنَا أَحَدٌ مِنْ مَذْحِجٍ التي تدنو إلينا، وخَثْعَمٍ التِي تُوالِينَا، وعَشِيرَتِنا التِي نحن منها، قال: تَلْبَثُونَ مَا لَبِثْتُم، ثُمَّ يُتَوفَّى نَبِيُّكم صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ، ثُمَّ تَلْبَثُونَ مَا لَبِثْتُم، ثُمَّ تُبْعَثُ الصَّيحَةُ، فلَعَمْرُ إِلَهِك مَا يَدَعُ عَلَى ظَهْرِهَا شَيْئًا إِلَّا مَاتَ، والْمَلَائِكَةُ مع رَبِّك فخَلَت الأرضُ، فأُرسِلَت السَّمَاءُ بهَضِيبُ مِنْ تحتِ الْعَرْشِ، فَلَعَمْرُ إِلَهِك مَا يدَعُ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ مَصْرَعِ قَتِيلٍ، ولَا مَدْفِنِ مَيِّتٍ، إِلَّا شَقَّتِ الْقَبْرَ عَنْهُ، حَتَّى يَخْلُقَه مِن قِبَلِ رَأْسِه، فيسْتَوِي جَالِسًا، يَقولُ رَبُّك: مَهْيَمْ، ولِمَا كان منه، يَقُولُ: يَا رَبِّ، أَمْسِ، اليَومَ، لَعَهْدُه بالحَياةِ يَحْسَبُه حَدِيثًا بأَهْلِه، قُلْتُ: يا رَسُولَ اللهِ، كيف يَجْمَعُنا بَعْدَ ما تُمزِّقُنا الرِّياحُ والْبِلَى والسِّبَاعُ؟ قَالَ: أُنَبِّئُك بِمِثْلِ ذلك فِي آلَاءِ اللهِ؛ الْأَرْضُ أَشْرَفْتَ عَلَيْهَا مَدَرَةً بَالِيَةً، فَقُلْتَ: لَا تَحْيَا أَبَدًا، فأَرْسَلَ رَبُّكَ عليها السَّمَاءَ، فَلَمْ تَلْبَثْ عنها إِلَّا أَيَّامًا حَتَّى أَشْرَفْتَ عليها، فإذا هِيَ شَرْبَةٌ واحِدَةٌ، ولَعَمْرُ إِلَهِك لَهُو أَقْدَرُ عَلَى أَنْ يَجْمَعَكم مِنَ الْمَاءِ على أَنْ يَجْمَعَ نَبَاتَ الْأَرْضِ، فتَخْرُجونَ مِنَ الأصْواءِ، ومِنْ مَصَارِعِكم، فَتَنْظُرونَ إليه، وينْظُرُ إليكم. قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، كيف وهُو شَخصٌ واحِدٌ ونحن مِلْءُ الْأَرْضِ، نَنْظُرُ إليه ويَنْظُرُ إلينا؟ قال: أُنَبِّئُك بِمِثْلِ ذلك فِي آلَاءِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ؛ الشَّمْسُ والقَمَرُ آيَةٌ منه صَغِيرةٌ تَرَونَهما في سَاعَةٍ واحِدَةٍ وتَرَيَانِكم، لَا تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَتِهما، ولَعَمْرُ إِلَهِك لَهُو على أنْ يَرَاكم وتَرَونَه أَقْدَرُ منهما على أن يَرَيانِكم وتَرَونَهما. قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، فَمَا يَفْعَلُ بنا رَبُّنَا إذا لَقِيناه؟ قال: تُعرَضونَ عليه بادِيةً له صَفَحَاتُكم، لا يَخْفَى عليه منكم خَافِيةٌ، فيَأخُذُ رَبُّك عَزَّ وجَلَّ بِيَدِه غَرْفَةً مِنَ الماءِ فَيَنْضَحُ بها قِبَلَكم، فلَعَمْرُ إلهِك ما تُخطِئُ وَجهَ أحَدِكم منها قَطرةٌ، وأمَّا المُؤمِنُ فتَدَعُ وَجْهَه مِثلَ الرَّيطةِ البَيضاءِ، وأمَّا الكافِرُ فتَضْمَخُه بمِثلِ الحُمَمِ الأسوَدِ ألَا ثمَّ ينصَرِفُ نَبيُّكم ويُفَرَّقُ على أَثَرِه الصَّالحونَ -أو قال: يَنصَرِفُ على أَثَرِه الصَّالِحونَ- قال: فيَسلُكونَ جِسرًا مِنَ النَّارِ، يطَأُ أحَدُكم الجَمرةَ فيقولُ: حَسِّ! فيقولُ رَبُّك -أو أنَّه قال:- فتَطَّلِعونَ على حَوضِ الرَّسولِ أظمَأ ناهِله، واللهِ ما رأيتُها قَطُّ، فلَعَمْرُ إلهِك ما يَبسُطُ يَدَه -أو قال: يَسقُطُ واحِدٌ منكم- إلَّا وقع عليها قَدَحٌ يُطَهِّرُه مِنَ الطَّوفِ والبَولِ والأذى، وتَخلُصُ الشَّمسُ والقَمَرُ -أو قال: وتُحبَسُ الشَّمسُ والقَمَرُ- فلا تَرَونَ منهما واحِدًا، فقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، فبم نُبصِرُ يومَئذٍ؟ قال: بمِثْلِ بَصَرِك ساعَتَك هذه، وذلك في يومٍ أشرَقَتِ الأرضُ وواجَهَتِ الجِبالَ. قال: قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، فبِمَ نُجازى من سيِّئاتِنا وحَسَناتِنا؟ قال صلَّى الله عليه وسلَّم: الحَسَنةُ بعَشرِ أمثالِها، والسَّيِّئةُ بمِثْلِها أو يَعْفو، قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، فمَا الجنَّةُ ومَا النَّارُ؟ قال: لعَمْرُ إلهِك إنَّ للجَنَّةِ لثَمانيةَ أبوابٍ ما منها بابانِ إلَّا وبينهما مسيرةُ الرَّاكِبِ سبعينَ عامًا، وإنَّ للنَّارِ سَبعةَ أبوابٍ ما منها بابانِ إلَّا بينهما مسيرةُ الرَّاكِبِ سبعينَ عامًا، قلتُ: يا رَسولَ اللهِ، ما يطَّلِعُ مِنَ الجَنَّةِ؟ قال: أنهارٌ مِن عَسَلٍ مُصَفًّى، وأنهارٌ مِن لَبَنٍ لم يتغَيَّرْ طَعْمُه، وأنهارٌ مِن كأسٍ ما لها صُداعٌ ولا ندامةٌ، وماءٍ غيرِ آسِنٍ، وفاكِهةٍ، ولعَمْرُ إلهِك ما تَعلَمونَ وخَيرٌ مِن مِثْلِه معه وأزواجٌ مُطَهَّرةٌ، قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، أَوَلنا أزواجٌ منهم، أو مِنهنَّ مُصلِحاتٌ؟ قال: الصَّالِحاتُ للصَّالحينَ تَلَذُّونَهنَّ مِثلَ لَذَّاتِكم في الدُّنيا، ويَلْذَذْنَكم، غَيرَ ألَّا تَوالُدَ، قال لَقيطٌ: قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، هذا أقصى ما نحن باِلغونَ ومُنتهونَ إليه؟ قال: فلم يُجِبْه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، عَلامَ أُبايِعُك؟ قال: فبَسَطَ النَّبيُّ يَدَه فقال: على إقامِ الصَّلاةِ، وإيتاءِ الزَّكاةِ، وزِيَالِ الشِّركِ، إنَّ اللهَ لا يَغفِرُ أن يُشرِكَ به إلهًا غَيرَه، فقُلتُ: وإنَّ لنا ما بين المشرِقِ والمغربِ؟ فقَبَض النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَدَه وبَسَط أصابِعَه، وظَنَّ أنِّي مُشتَرِطٌ شَيئًا لا يُعطِينيه، قال: قُلتُ: نَحُلُّ منها حيث شِئْنا ولا يجني منها امرؤٌ إلَّا على نَفْسِه، فبَسَط يدَه وقال: ذلك لك، حُلَّ منها حيث شئتَ ولا يجني عليك إلَّا نَفْسُك، فبايَعْناه ثمَّ انصَرَفْنا فقال: إنَّ هذينِ، ها إنَّ ذَينِ، ها إنَّ ذَينِ، ثلاثًا لمن يُقرِئُني حديثًا، لَإِنَّهم من أتقى النَّاسِ للهِ في الأوَّلِ والآخِرِ، فقال كَعبُ بنُ الخُداريَّةِ -أحَدُ بني كِلابٍ-: من هم يا رَسولَ اللهِ؟ فقال: بنو المُنتَفِقِ أهلُ ذلك منهم. قال: فأقبَلْتُ عليه، فقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، هل لأحَدٍ ممَّن مضى منَّا في جاهلِيَّتِه من خيرٍ؟ فقال رجلٌ مِن عُرضِ قُرَيشٍ: واللهِ إنَّ أباك المنتَفِقَ في النَّارِ، قال: فكَأنَّه وَقَع حَرٌّ بين جِلْدِ وَجْهي ولحمِه مِمَّا قال لأبي على رُؤوسِ النَّاسِ، فهَمَمْتُ أن أقولَ: وأبوك يا رَسولَ الله؟ ثمَّ نظَرْتُ فإذا الأخرى أجمَلُ، فقُلتُ: وأَهْلُكَ يا رَسولَ اللهِ؟ قال: وأَهْلي، لعَمْرُ اللهِ حيثما أتيتَ عليه من قبرِ قُرَشيٍّ أو عامِريٍّ مُشرِكٍ فقُلْ: أرسلني إليك محمَّدٌ فأبشِرْ بما يسوءُك؛ تُجَرُّ على وَجْهِك وبَطْنِك في النَّارِ، قال: فقلتُ: فما فَعَل ذلك بهم يا رَسولَ اللهِ، وكانوا على عَمَلٍ لا يُحسِنونَ إلَّا إيَّاه، وكانوا يَحسَبونَهم مُصلِحينَ؟! قال: ذلك بأنَّ اللهَ بَعَثَ في آخِرِ كُلِّ سَبعِ أُمَمٍ نَبيًّا، فمن أطاع نَبيَّه كان مِنَ المُهتَدينَ، ومن عصى نبيَّه كان من الضَّالِّينَ]
خلاصة حكم المحدث : مرفوع وله شاهد موقوف عند مسلم
الراوي : أبو رزين العقيلي لقيط بن عامر | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 379/6
التصنيف الموضوعي: جنة - أبواب الجنة جنة - صفة الجنة