الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أنا كنتُ أحفظَكم لصلاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، رأيتُه إذا كبَّر جعل يدَيه حَذْوَ مَنكِبَيه، وإذا ركع أمكن يدَيه من رُكبتَيه، ثم هصَر ظهرَه ، فإذا رفع رأسَه استوى حتى يعودَ كلُّ فَقارٍ مكانَه، فإذا سجد وضع يدَيه غيرَ مُفترِشٍ ولا قابضِهما، واستقبل بأطرافِ رجلَيه القبلةَ، فإذا جلس في الركعتَينِ جلس على رِجلِه اليُسرى، وإذا جلس في الركعةِ الآخرةِ قدَّم رجلَه اليُسرى وجلس على مَقعدَتِه

2 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذا قعَد في الصلاةِ جعَل قدمَه اليُسرى بينَ فخِذِه وساقِه، وفرَش قدمَه اليُمنى، إلا أنَّ ذلكَ في القعودِ للتشهُّدِ، ولعلَّ ذلكَ كانَ مِنْ شكوى
خلاصة حكم المحدث : ثابت
الراوي : عبدالله بن الزبير | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 2/305
التصنيف الموضوعي: صلاة - التشهد صلاة - صفة الجلوس في الصلاة صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

3 - أنا أعلمُكم بصلاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قالوا : لمَ ؟ ما كنتَ أكثرَنا له تَبَعةً، ولا أقدمَنا له صحبةً ؟ قال : بلى، قالوا : فأعرض علينا، فقال : كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذا قام إلى الصلاةِ رفع يدَيه حتى يُحاذي بهما مَنكِبَيه، ثم يُكبِّرُ حتى يَقَرَّ كلُّ عضوٍ منه في موضعِه مُعتدلًا، ثم يقرأ، ثم يُكبِّرُ ويرفعُ يدَيه حتى يُحاذِي بهما مَنكبَيه، ثم يركع ويضعُ راحتَيه على رُكبتَيه، ثم يعتدلُ ولا ينصبُ رأسَه ولا يُقَنِّعُ، ثم يرفع رأسَه فيقول : سمع اللهُ لمن حمِده ، ثم يرفع يدَيه حتى يحاذي بهما مَنكبَيه حتى يعودَ كلُّ عظمٍ منه إلى موضعِه معتدلًا، ثم يقول : اللهُ أكبرُ، ثم يهوي إلى الأرضِ فيُجافي يدَيه عن جنبَيه، ثم يرفع رأسَه فيَثْنِي رجلَه اليُسرى فيقعد عليها ويفتحُ أصابعَ رِجلَيه إذا سجد، ثم يعودُ، ثم يرفع فيقول : اللهُ أكبرُ، ثم يَثْني برجلِه فيقعدُ عليها مُعتدلًا حتى يرجعَ - أو حتى يَقَرَّ - كلُّ عظمٍ موضعَه مُعتدلًا، ثم يصنعُ في الركعةِ الأُخرى مثلَ ذلك، ثم إذا قام من الركعتَينِ كبَّر ورفع يدَيه حتى يُحاذيَ بهما مَنكِبَيه كما فعل أو كبَّر عند افتتاحِ الصلاةِ، ثم صنع مثلَ ذلك في بقِيَّةِ صلاتِه، حتى إذا كان في السجدةِ التي فيها التَّسليمُ أخَّرَ رِجلَه اليُسرى وقعد مُتورِّكًا على شِقِّه الأيسرِ ، فقالوا : صدَق هكذا كان يُصلِّي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ

4 - كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يعلِّمُنا الاستخارةَ في الأمرِ كما يعلِّمُنا السُّورةَ منَ القرآنِ يقولُ لنا إذا همَّ أحدُكم بالأمرِ فليركعْ ركعتَينِ من غيرِ الفريضةِ ثمَّ ليقلِ اللَّهمَّ إنِّي أستخيرُكَ بعلمِكَ وأستقدرُكَ بقدرتِكَ وأسألُكَ من فضلِكَ العظيمِ فإنَّكَ تعلمُ ولا أعلمُ وتقدرُ ولا أقدرُ وأنتَ علَّامُ الغيوبِ اللَّهمَّ فإن كنتَ تعلمُ هذا الأمرَ - تسمِّيهِ بعينِهِ الَّذي تريدُ - خيرًا لي في ديني ومعاشي ومعادي وعاقبةِ أمري فاقدرْهُ لي ويسِّرْهُ لي وبارك لي فيهِ اللَّهمَّ وإن كنتَ تعلمُهُ شرًّا لي في ديني ومعاشي ومعادي وعاقبةِ أمري - مثلَ الأوَّلِ - فاصرفهُ عنِّي واصرفني عنهُ واقدرْ ليَ الخيرَ حيثُ كانَ ثمَّ رضِّني بهِ - أو قالَ - في عاجلِ أمري وآجلِهِ
 

1 - كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم إذا قَعدَ يتشَهَّدُ وضعَ يدَهُ اليُمنى على فخِذِهِ اليُمنى، ويدَهُ اليسرى على فخذِهِ اليُسرى وعقدَ ثلاثًا وخَمسينَ يَدعو
خلاصة حكم المحدث : قوي الإسناد ثابت الخبر
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 2/130 التخريج : أخرجه مسلم (580)، وأبو داود (987)، والترمذي (294) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: صلاة - الإشارة في التشهد صلاة - التشهد صلاة - صفة الجلوس في الصلاة صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

2 - كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم إذا قَعدَ في الصَّلاةِ جعلَ قدمَهُ اليُسرى بينَ فخِذِهِ وساقِهِ، وفرشَ قدمَهُ اليمنى ووضعَ يدَهُ اليُسرى على رُكْبتِهِ اليُسرى، ووضعَ يدَهُ اليُمنى على رُكْبتِهِ اليُمنى، وأشارَ بإصبعِهِ. لفظُ حديثِ أبي عبدِ اللَّهِ وفي حديثِ ابنِ عبدانَ : ووضعَ يدَهُ اليمنى على رُكْبتِهِ اليمنى، وأشارَ بإصبعٍ واحدةٍ
خلاصة حكم المحدث : قوي الإسناد ثابت الخبر
الراوي : عبدالله بن الزبير | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 2/130 التخريج : أخرجه مسلم (579)، وابن أبي شيبة (8528) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: صلاة - الإشارة في التشهد صلاة - التشهد صلاة - صفة الجلوس في الصلاة صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

3 - كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم إذا قعدَ يَدعو وضعَ يدَهُ اليمنى على فخذِهِ اليُمنى، ويدَهُ اليسرى على فخذِهِ اليسرى، وأشارَ بأصبعِهِ السَّبَّابةِ ، ووضعَ إبهامَهُ على إصبعِهِ الوسطى ويُلقِمُ كفَّهُ اليُسرى رُكْبتَهُ. لفظُ حديثِ أبي خالدٍ الأحمرِ، وفي روايةِ اللَّيثِ بنِ سعدٍ : كانَ إذا قعدَ في الصَّلاةِ وضعَ يدَهُ على رُكْبتِهِ وأشارَ بإصبعِهِ
خلاصة حكم المحدث : قوي الإسناد ثابت الخبر
الراوي : عبدالله بن الزبير | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 2/131 التخريج : أخرجه مسلم (579)، وابن أبي شيبة (8528)، وأبو نعيم في ((المستخرج)) (1283) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: صلاة - الإشارة في التشهد صلاة - التشهد صلاة - صفة الجلوس في الصلاة صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

4 - عَن مُحَمَّدِ بنِ عَمرِو بنِ عَطاءٍ: أنَّه كان جالِسًا مَعَ نَفرٍ مِن أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فذَكَرَه، وزادَ فيه في الجُلوسِ في الرَّكعَتَينِ عِندَ قَولِه: جَلَسَ على رِجلِه اليُسرى، ونَصَبَ اليُمنى، وقال في الآخِرةِ: قدَّمَ رِجلَه اليُسرى، ونَصَبَ الأُخرى، وقَعَدَ على مَقعَدَتِه
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو حميد الساعدي | المحدث : البيهقي | المصدر : معرفة السنن والآثار
الصفحة أو الرقم : 3625 التخريج : -

5 - أنَّ رَسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- كانَ إذا أتاه أمْرٌ يُسَرُّ به خَرَّ ساجِدًا شُكْرًا للهِ.
خلاصة حكم المحدث : [هذا حديث صحيح، ولهذا الحديث شواهد]
الراوي : [أبو بكرة] | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 2199 التخريج : أخرجه البيهقي في ((الصغير)) (876) واللفظ له، وأبو داود (2774)، وابن ماجة (1394) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إحسان - سجود الشكر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي
|أصول الحديث

6 - رآني ابنُ عمرَ وأَنا أعبَثُ بالحصا، فلمَّا انصرفَ نَهاني وقالَ : اصنَع كما كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يصنَعُ، قلتُ : وَكَيفَ كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يصنعُ ؟ قالَ : كانَ إذا جلسَ في الصَّلاةِ وضعَ كفَّهُ اليُمنى على فخَذِهِ اليُمنى، وقبضَ أصابعَهُ كلَّها، وأشارَ بأصبعِهِ الَّتي تلي الإبهامَ ، ووضعَ كفَّهُ اليسرى على فخذِهِ اليُسرى
خلاصة حكم المحدث : قوي الإسناد ثابت الخبر
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 2/130 التخريج : أخرجه مسلم (580)، وأبو داود (987)، والنسائي (1267)، وأحمد (5331)، والبيهقي (2890) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة صلاة - الإشارة في التشهد صلاة - العمل في الصلاة صلاة - صفة الجلوس في الصلاة علم - الحث على الأخذ بالسنة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

7 - أنا كنتُ أحفظَكم لصلاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، رأيتُه إذا كبَّر جعل يدَيه حَذْوَ مَنكِبَيه، وإذا ركع أمكن يدَيه من رُكبتَيه، ثم هصَر ظهرَه ، فإذا رفع رأسَه استوى حتى يعودَ كلُّ فَقارٍ مكانَه، فإذا سجد وضع يدَيه غيرَ مُفترِشٍ ولا قابضِهما، واستقبل بأطرافِ رجلَيه القبلةَ، فإذا جلس في الركعتَينِ جلس على رِجلِه اليُسرى، وإذا جلس في الركعةِ الآخرةِ قدَّم رجلَه اليُسرى وجلس على مَقعدَتِه

8 - عنْ عائشةَ رضي اللهُ عنها قالتْ : ثلاثٌ منَ النُبُوَّةِ : تعجيلُ الإفطارِ، وتأخيرُ السُّحورِ، ووضعُ اليدِ اليمنى على اليُسرى في الصلاةِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : محمد بن أبان الأنصاري | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 2/29 التخريج : أخرجه البخاري في ((التاريخ الكبير)) (1/ 32)، والخطيب البغدادي في ((المتفق والمفترق)) (1363) كلاهما بلفظه.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة صلاة - وضع اليدين في القيام صيام - تأخير السحور صيام - تعجيل الفطور علم - الحث على الأخذ بالسنة
|أصول الحديث

9 - كانَ إذا جلسَ في الصَّلاةِ وضعَ يديهِ على رُكْبتيهِ ورفعَ أصبعَهُ اليُمنى الَّتي تَلي الإبهامَ ، فدعا بِها، ويدُهُ اليسرى على رُكْبتِهِ باسطُها عليها
خلاصة حكم المحدث : قوي الإسناد ثابت الخبر
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 2/130 التخريج : أخرجه مسلم (580) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صلاة - الإشارة في التشهد صلاة - التشهد صلاة - الدعاء في الصلاة صلاة - صفة الجلوس في الصلاة صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

10 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذا قعَد في الصلاةِ جعَل قدمَه اليُسرى بينَ فخِذِه وساقِه، وفرَش قدمَه اليُمنى، إلا أنَّ ذلكَ في القعودِ للتشهُّدِ، ولعلَّ ذلكَ كانَ مِنْ شكوى
خلاصة حكم المحدث : ثابت
الراوي : عبدالله بن الزبير | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 2/305 التخريج : أخرجه مسلم (579)، وابن أبي شيبة (8528) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: صلاة - التشهد صلاة - صفة الجلوس في الصلاة صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

11 - أنا أعلمُكم بصلاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قالوا : لمَ ؟ ما كنتَ أكثرَنا له تَبَعةً، ولا أقدمَنا له صحبةً ؟ قال : بلى، قالوا : فأعرض علينا، فقال : كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذا قام إلى الصلاةِ رفع يدَيه حتى يُحاذي بهما مَنكِبَيه، ثم يُكبِّرُ حتى يَقَرَّ كلُّ عضوٍ منه في موضعِه مُعتدلًا، ثم يقرأ، ثم يُكبِّرُ ويرفعُ يدَيه حتى يُحاذِي بهما مَنكبَيه، ثم يركع ويضعُ راحتَيه على رُكبتَيه، ثم يعتدلُ ولا ينصبُ رأسَه ولا يُقَنِّعُ، ثم يرفع رأسَه فيقول : سمع اللهُ لمن حمِده ، ثم يرفع يدَيه حتى يحاذي بهما مَنكبَيه حتى يعودَ كلُّ عظمٍ منه إلى موضعِه معتدلًا، ثم يقول : اللهُ أكبرُ، ثم يهوي إلى الأرضِ فيُجافي يدَيه عن جنبَيه، ثم يرفع رأسَه فيَثْنِي رجلَه اليُسرى فيقعد عليها ويفتحُ أصابعَ رِجلَيه إذا سجد، ثم يعودُ، ثم يرفع فيقول : اللهُ أكبرُ، ثم يَثْني برجلِه فيقعدُ عليها مُعتدلًا حتى يرجعَ - أو حتى يَقَرَّ - كلُّ عظمٍ موضعَه مُعتدلًا، ثم يصنعُ في الركعةِ الأُخرى مثلَ ذلك، ثم إذا قام من الركعتَينِ كبَّر ورفع يدَيه حتى يُحاذيَ بهما مَنكِبَيه كما فعل أو كبَّر عند افتتاحِ الصلاةِ، ثم صنع مثلَ ذلك في بقِيَّةِ صلاتِه، حتى إذا كان في السجدةِ التي فيها التَّسليمُ أخَّرَ رِجلَه اليُسرى وقعد مُتورِّكًا على شِقِّه الأيسرِ ، فقالوا : صدَق هكذا كان يُصلِّي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ
خلاصة حكم المحدث : محفوظ صحيح
الراوي : أبو حميد الساعدي | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الصغير للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 1/160 التخريج : أخرجه أبو داود (730)، والترمذي (304) باختلاف يسير، وأخرجه البخاري (828) بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: صلاة - إحرام الصلاة بالتكبير صلاة - صفة الركوع صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - الطمأنينة في الصلاة صلاة - مواضع رفع اليدين وكيفياتها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

12 - كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يعلِّمُنا الاستخارةَ في الأمرِ كما يعلِّمُنا السُّورةَ منَ القرآنِ يقولُ لنا إذا همَّ أحدُكم بالأمرِ فليركعْ ركعتَينِ من غيرِ الفريضةِ ثمَّ ليقلِ اللَّهمَّ إنِّي أستخيرُكَ بعلمِكَ وأستقدرُكَ بقدرتِكَ وأسألُكَ من فضلِكَ العظيمِ فإنَّكَ تعلمُ ولا أعلمُ وتقدرُ ولا أقدرُ وأنتَ علَّامُ الغيوبِ اللَّهمَّ فإن كنتَ تعلمُ هذا الأمرَ - تسمِّيهِ بعينِهِ الَّذي تريدُ - خيرًا لي في ديني ومعاشي ومعادي وعاقبةِ أمري فاقدرْهُ لي ويسِّرْهُ لي وبارك لي فيهِ اللَّهمَّ وإن كنتَ تعلمُهُ شرًّا لي في ديني ومعاشي ومعادي وعاقبةِ أمري - مثلَ الأوَّلِ - فاصرفهُ عنِّي واصرفني عنهُ واقدرْ ليَ الخيرَ حيثُ كانَ ثمَّ رضِّني بهِ - أو قالَ - في عاجلِ أمري وآجلِهِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح [وله شواهد]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البيهقي | المصدر : الاعتقاد للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 85 التخريج : أخرجه البخاري (1162)، وأبو داود (1538)، والترمذي (480)، والنسائي (3253)، وابن ماجه (1383)، وأحمد (14707)، والبيهقي في ((الاعتقاد)) (ص83) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - ما يقول عند الاستخارة صلاة - صلاة الاستخارة قرآن - تعلم القرآن وتعليمه اعتصام بالسنة - تعليم النبي السنن لأصحابه علم - تعليم الناس وفضل ذلك
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

13 - كان رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فخما مفخما، يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر، أطول من المربوع ، وأقصر من المشذب، عظيم الهامة ، رجل الشعر ، إن انفرقت عقيقته فرق - وفي رواية العلوي : إن انفرقت عقيصته فرق - وإلا فلا يجاوز شعره شحمة أذنه إذا هو وفره، أزهر اللون، واسع الجبين ، أزج الحواجب، سوابغ في غير قرن بينهما عرق يدره الغضب، أقنى العرنين، له نور يعلوه، يحسبه من لم يتأمله أشم، كث اللحية ، سهل الخدين - وفي رواية العلوي : المسربة - كأن عنقه جيد دمية، في صفاء الفضة، معتدل الخلق، بًادن متماسك، سوي البطن والصدر، عريض الصدر - وفي رواية العلوي : فسيح الصدر - بعيد ما بين المنكبين، ضخم الكراديس ، أنور المتجرد، موصول ما بين اللبة والسرة بشعر يجري كالخط، عاري الثديين والبطن، مما سوى ذلك، أشعر الذراعين والمنكبين وأعالي الصدر، طويل الزندين، رحب الراحة - وفي رواية العلوي : رحب الجبهة، سبط القصب، شثن الكفين والقدمين - لم يذكر العلوي : القدمين - سائل الأطراف، خمصان الأخمصين، مسيح القدمين ينبو عنهما الماء، إذا زال زال قلعا، يخطو تكفيا ويمشي هونا، ذريع المشية، إذا مشى كأنما ينحط من صبب ، وإذا التفت التفت جمعا - وفي رواية العلوي : جميعا - خافض الطرف ، نظره إلى الأرض أطول من نظره إلى السماء، جل نظره الملاحظة يسوق أصحابه يبدر - وفي رواية العلوي : يبدأ - من لقي بًالسلام. قلت : صف لي منطقه. قال : كان رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم متواصل الأحزان، دائم الفكرة - وفي رواية العلوي : الفكر - ليست له راحة، لا يتكلم في غير حاجة، طويل السكتة - وفي رواية العلوي : السكوت - يفتتح الكلام ويختمه بأشداقه، ويتكلم بجوامع الكلم - وفي رواية العلوي : الكلام - فصل : لا فضول ولا تقصير. دمث ليس بًالجافي ولا المهين. يعظم النعمة وإن دقت، لا يذم منها شيئا، لا يذم ذواقا ولا يمدحه - وفي رواية العلوي : لم يكن ذواقا ولا مدحة - لايقوم لغضبه إذا تعرض الحق شيء حتى ينتصر له - وفي الرواية الأخرى : لا تغضبه الدنيا وما كان لها، فإذا تعوطي الحق لم يعرفه أحد، ولم يقم لغضبه شيء حتى ينتصر له - لا يغضب لنفسه ولا ينتصر لها، إذا أشار أشار بكفه كلها، وإذا تعجب قلبها، وإذا تحدث اتصل بها، يضرب براحته اليمنى بطن إبهامه اليسرى - وفي رواية العلوي : فيضرب بإبهامه اليمنى بًاطن راحته اليسرى - وإذا غضب أعرض وأشاح، وإذا فرح غض طرفه، جل ضحكه التبسم، ويفتر عن مثل حب الغمام. قال : فكتمتها الحسين بن علي زمانا، ثم حدثته فوجدته قد سبقني إليه. فسأله عما سألته عنه، ووجدته قد سأل أبًاه عن مدخله ومجلسه ومخرجه وشكله، فلم يدع منه شيئا. قال الحسين : سألت أبي عن دخول رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فقال : كان دخوله لنفسه مأذون له في ذلك، فكان إذا أوى إلى منزله جزأ دخوله ثلاثة أجزاء : جزءا لله تعالى، وحزءا لأهله، وجزءا لنفسه. ثم جزأ جزأه بينه وبين الناس، فيرد ذلك على العامة والخاصة ولا يذخره - قال أبو غسان : أو يذخر عنهم شيئا -. وفي رواية العلوي : ولا يدخر عنهم شيئا - وكان من سيرته في جزء الأمة : إيثار أهل الفضل بإذنه، وقسمه على قدر فضلهم في الدين : فمنهم ذو الحاجة، ومنهم ذو الحاجتين، ومنهم ذو الحوائج، فيتشاغل بهم ويشغلهم فيما أصلحهم والأمة من مسألته عنهم، وإخبًارهم بًالذي ينبغي لهم، ويقول : ليبلغ الشاهد منكم الغائب، وأبلغوني حاجة من لا يستطيع إبلاغي حاجته، فإنه من أبلغ سلطانا حاجة من لا يستطيع إبلاغها إياه - ثبت الله قدميه يوم القيامة. لا يذكر عنده إلا ذلك، ولا يقبل من أحد غيره، يدخلون عليه روادا، ولا يفترقون إلا عن ذواق - وفي رواية العلوي : ولا يفترقون إلا عن ذوق - ويخرجون أدلة - زاد العلوي : يعني فقهاء - قال : فسألته عن مخرجه كيف كان يصنع فيه ؟ - وفي رواية العلوي : قلت : فأخبرني عن مخرجه كيف كان يصنع فيه ؟ - فقال : كان رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم يخزن لسانه إلا مما يعنيهم، ويؤلفهم ولا ينفرهم - قال أبو غسان : أو يفرقهم. وفي رواية العلوي : ولا يفرقهم - ويكرم كريم كل قوم ويوليه عليهم، ويحذر الناس ويحترس منهم من غير أن يطوي عن أحد بشره ولا خلقه، يتفقد أصحابه، ويسأل الناس عما في الناس، ويحسن الحسن ويقويه، ويقبح القبيح ويوهيه، معتدل الأمر غير مختلف، لا يغفل مخافة أن يغفلوا أو يملوا، لكل حال عنده عتاد، لا يقصر عن الحق ولا يحوزه، الذين يلونه من الناس خيارهم، أفضلهم عنده أعمهم نصيحة، وأعظمهم عنده منزلة أحسنهم مواساة ومؤازرة. قال : فسألته عن مجلسه - زاد العلوي : كيف كان يصنع فيه ؟ - فقال : كان رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم لا يجلس ولا يقوم إلا على ذكر، ولا يوطن الأماكن، وينهى عن إيطانها، وإذا انتهى إلى قوم جلس حيث ينتهي به المجلس، ويأمر بذلك، يعطي كل جلسائه نصيبه، لا يحسب جليسه أن أحدا أكرم عليه منه من جالسه أو قاومه في حاجة صابره حتى يكون هو المنصرف، ومن سأله حاجة لم يرده إلا بها، أو بميسور من القول، قد وسع الناس منه بسطه وخلقه، فصار لهم أبًا، وصاروا عنده في الحق سواء، مجلسه مجلس حلم وحياء وصبر وأمانة، لا ترفع فيه الأصوات، ولا تؤبه فيه الحرم، ولا تنثى فلتاته، متعادلين يتفاضلون فيه بًالتقوى - وفي رواية العلوي : وصاروا عنده في الحق متقاربين يتفاضلون بًالتقوى - سقط منها ما بينهما، ثم اتفقت الروايتان : متواضعين يوقرون فيه الكبير، ويرحمون فيه الصغير، ويؤثرون ذا الحاجة. ويحفظون - قال أبو غسان : أو يحيطون - الغريب. وفي رواية العلوي : ويرحمون الغريب. قال : قلت : كيف كان سيرته في جلسائه ؟ - وفي رواية العلوي : فسألته عن سيرته في جلسائه ؟ - فقال : كان رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم دائم البشر، سهل الخلق، لين الجانب، ليس بفظ ولا غليظ، ولا سخاب، ولا فحاش ولا عياب، ولا مزاح، يتغافل عما لا يشتهى، ولا يويس منه، ولا يحبب فيه، قد ترك نفسه من ثلاث : المراء، والإكثار، وما لا يعنيه، وترك الناس من ثلاث : كان لا يذم أحدا ولا يعيره، ولا يطلب عورته، ولا يتكلم إلا فيما رجا ثوابه، إذا تكلم أطرق جلساؤه كأنما على رءوسهم الطير ، فإذا سكت تكلموا، ولا يتنازعون عنده - زاد العلوي : الحديث - من تكلم أنصتوا له حتى يفرغ، حديثهم عنده حديث ألويتهم - وفي رواية العلوي : أولهم - يضحك مما يضحكون منه، ويتعجب مما يتعجبون منه، ويصبر للغريب على الجفوة في منطقه ومسألته، حتى إذا كان أصحابه ليستجلبونهم - وفي رواية العلوي : في المنطق - ويقول : إذا رأيتم طالب الحاجة يطلبها فأرفدوه، ولا يقبل الثناء إلا من مكاف، ولا يقطع على أحد حديثه حتى يجوز فيقطعه بهي أو قيام - وفي رواية العلوي : بًانتهاء أو قيام - قال : فسألته كيف كان سكوته ؟ قال : كان سكوت رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم على أربع : الحلم، والحذر، والتقدير، والتفكر - وفي رواية العلوي : والتفكير - فأما تقديره ففي تسويته النظر والاستماع بين الناس. وأما تذكره - أو قال : تفكره - قال سعيد : تفكره، ولم يشك - وفي رواية العلوي : تفكيره - ففيما يبقى ويفنى، وجمع له صلى الله عليه وسلم : الحلم، والصبر، فكان لا يغضبه شيء ولا يستفزه، وجمع له الحذر في أربع : أخذه بًالحسنى - قال سعيد والعلوي : بًالحسن - ليقتدي به، وتركه القبيح لينتهى عنه - وفي رواية العلوي : ليتناهى عنه - واجتهاد الرأي فيما أصلح أمته، والقيام فيما جمع لهم الدنيا والآخرة - وفي رواية العلوي : والقيام لهم فيما جمع لهم أمر الدنيا والآخرة - صلى الله عليه وسلم