الموسوعة الحديثية


- أنا أعلمُكم بصلاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قالوا : لمَ ؟ ما كنتَ أكثرَنا له تَبَعةً، ولا أقدمَنا له صحبةً ؟ قال : بلى، قالوا : فأعرض علينا، فقال : كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذا قام إلى الصلاةِ رفع يدَيه حتى يُحاذي بهما مَنكِبَيه، ثم يُكبِّرُ حتى يَقَرَّ كلُّ عضوٍ منه في موضعِه مُعتدلًا، ثم يقرأ، ثم يُكبِّرُ ويرفعُ يدَيه حتى يُحاذِي بهما مَنكبَيه، ثم يركع ويضعُ راحتَيه على رُكبتَيه، ثم يعتدلُ ولا ينصبُ رأسَه ولا يُقَنِّعُ، ثم يرفع رأسَه فيقول : سمع اللهُ لمن حمِده ، ثم يرفع يدَيه حتى يحاذي بهما مَنكبَيه حتى يعودَ كلُّ عظمٍ منه إلى موضعِه معتدلًا، ثم يقول : اللهُ أكبرُ، ثم يهوي إلى الأرضِ فيُجافي يدَيه عن جنبَيه، ثم يرفع رأسَه فيَثْنِي رجلَه اليُسرى فيقعد عليها ويفتحُ أصابعَ رِجلَيه إذا سجد، ثم يعودُ، ثم يرفع فيقول : اللهُ أكبرُ، ثم يَثْني برجلِه فيقعدُ عليها مُعتدلًا حتى يرجعَ - أو حتى يَقَرَّ - كلُّ عظمٍ موضعَه مُعتدلًا، ثم يصنعُ في الركعةِ الأُخرى مثلَ ذلك، ثم إذا قام من الركعتَينِ كبَّر ورفع يدَيه حتى يُحاذيَ بهما مَنكِبَيه كما فعل أو كبَّر عند افتتاحِ الصلاةِ، ثم صنع مثلَ ذلك في بقِيَّةِ صلاتِه، حتى إذا كان في السجدةِ التي فيها التَّسليمُ أخَّرَ رِجلَه اليُسرى وقعد مُتورِّكًا على شِقِّه الأيسرِ ، فقالوا : صدَق هكذا كان يُصلِّي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ
خلاصة حكم المحدث : محفوظ صحيح
الراوي : أبو حميد الساعدي | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الصغير للبيهقي الصفحة أو الرقم : 1/160
التخريج : أخرجه أبو داود (730)، والترمذي (304) باختلاف يسير، وأخرجه البخاري (828) بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: صلاة - إحرام الصلاة بالتكبير صلاة - صفة الركوع صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - الطمأنينة في الصلاة صلاة - مواضع رفع اليدين وكيفياتها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


م م السنن الصغير ـ البيهقي (1/ 158)
298 - وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، نا أبو العباس محمد بن يعقوب ، نا أبو الحسن محمد بن سنان القزاز البصري ببغداد ، نا أبو عاصم ، عن عبد الحميد بن جعفر ، حدثني محمد بن عمرو بن عطاء ، قال : سمعت أبا حميد الساعدي ، في عشرة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيهم أبو قتادة الحارث بن ربعي فقال أبو حميد الساعدي : أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم . قالوا : لم ؟ ما كنت أكثرنا له تبعة ولا أقدمنا صحبة . قال : بلى . قالوا : فاعرض علينا . قال : فقال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة رفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه ، ثم يكبر حتى يقر كل عضو منه في موضعه معتدلا ، ثم يقرأ ثم يكبر ويرفع حتى يحاذي بهما منكبيه ، ثم يركع ويضع راحتيه على ركبتيه ، ثم يعتدل ولا ينصب رأسه ، ولا يقنع ثم يرفع رأسه فيقول : " سمع الله لمن حمده " ثم يرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه حتى يعود كل عظم منه إلى موضعه معتدلا ثم يقول : " الله أكبر " ثم يهوي إلى الأرض ، ثم يرفع رأسه فيثني رجله اليسرى فيقعد عليها ويفتح أصابع رجليه إذا سجد ، ثم يعود ثم يرجع فيقول : " الله أكبر " ثم يثني برجله فيقعد عليها معتدلا حتى يرجع أو حتى يقر كل عظم موضعه معتدلا ، ثم يصنع في الركعة الأخرى مثل ذلك ، ثم إذا قام من الركعتين كبر ورفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه كما فعل ، أو كبر عند افتتاح الصلاة ، ثم صنع مثل ذلك في بقية صلاته حتى إذا كان في السجدة التي فيها التسليم أخر رجله اليسرى وقعد متوركا على شقه الأيسر . فقالوا جميعا : صدق ، هكذا كان يصلي رسول الله صلى الله عليه وسلم . قلت : قد ذكر ابن حلحلة في روايته عن محمد بن عمرو كيفية القعود في التشهدين ، ولم يذكر جلسة الاستراحة وذكرها عبد الحميد بن جعفر عن محمد بن عمرو ولم يذكر الجلوس في التشهد الأول ويحتمل أنه أراد كيفية الجلوس عند السجدة الأخيرة في الركعتين جميعهما في الركعة الأولى للاستراحة وفي الركعة الثانية للتشهد الأول " ورواه عباس بن سهل ، عن أبي حميد . فذكر كيفية الجلوس للتشهد الأول دون الثاني ، وليس ذلك باختلاف ولكن كل واحد من الرواة أدى ما حفظ والجميع محفوظ صحيح معمول به عندنا بحمد الله ونعمته ، وقد حفظ جلسة الاستراحة ، والاعتماد بيديه على الأرض إذا قام مالك بن الحويرث عن النبي صلى الله عليه وسلم وحفظ ابن عباس الإقعاء على القدمين بين السجدتين وهو أن يضع أطراف أصابع رجليه على الأرض ويضع أليتيه على عقبيه ويضع ركبتيه بالأرض ، وفعله ابن عمر وابن الزبير وهو من الاختلاف المباح إن شاء فعله ، وإن شاء فعل ما روينا في حديث أبي حميد

[سنن الترمذي] (1/ 359)
: ‌304 - حدثنا محمد بن بشار ومحمد بن المثنى قالا: حدثنا يحيى بن سعيد القطان، قال: حدثنا عبد الحميد بن جعفر، قال: حدثنا محمد بن عمرو بن عطاء عن أبي حميد الساعدي، قال: سمعته وهو في عشرة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، أحدهم أبو قتادة بن ربعي، يقول: أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالوا: ما كنت أقدمنا له صحبة، ولا أكثرنا له إتيانا! قال: بلى، قالوا: فاعرض. قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة، اعتدل قائما، ورفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه، فإذا أراد أن يركع رفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه، ثم قال: "الله أكبر"، وركع، ثم اعتدل، فلم يصوب رأسه ولم يقنع، ووضع يديه على ركبتيه، ثم قال: "سمع الله لمن حمده"، ورفع يديه واعتدل، حتى يرجع كل عظم في موضعه معتدلا، ثم هوى إلى الأرض ساجدا، ثم قال: "الله أكبر"، ثم جافى عضديه عن إبطيه، وفتخ أصابع رجليه، ثم ثنى رجله اليسرى وقعد عليها، ثم اعتدل، حتى يرجع كل عظم في موضعه معتدلا، ثم هوى ساجدا، ثم قال: "الله أكبر"، ثم ثنى رجله وقعد، واعتدل حتى يرجع كل عظم في موضعه، ثم نهض، ثم صنع في الركعة الثانية مثل ذلك، حتى إذا قام من السجدتين كبر ورفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه، كما صنع حين افتتح الصلاة، ثم صنع كذلك، حتى كانت الركعة التي تنقضي فيها صلاته، أخر رجله اليسرى وقعد على شقه متوركا، ثم سلم. هذا حديث حسن صحيح. ومعنى قوله: "إذا قام من السجدتين رفع يديه": يعني إذا قام من الركعتين.

سنن أبي داود (1/ 265 ط مع عون المعبود)
: ‌730 - حدثنا أحمد بن حنبل، نا أبو عاصم الضحاك بن مخلد (ح) وثنا مسدد، نا يحيى، وهذا حديث أحمد قال: أنا عبد الحميد، يعني: ابن جعفر، أخبرني محمد بن عمرو بن عطاء، قال: سمعت أبا حميد الساعدي في عشرة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم أبو قتادة، قال أبو حميد: أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالوا: فلم؟ فوالله ما كنت بأكثرنا له تبعا، ولا أقدمنا له صحبة، قال: بلى. قالوا فاعرض، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة يرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه، ثم كبر حتى يقر كل عظم في موضعه معتدلا، ثم يقرأ، ثم يكبر فيرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه، ثم يركع ويضع راحتيه على ركبتيه، ثم يعتدل فلا يصب رأسه ولا يقنع، ثم يرفع رأسه فيقول: سمع الله لمن حمده، ثم يرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه معتدلا، ثم يقول: الله أكبر، ثم يهوي إلى الأرض فيجافي يديه عن جنبيه، ثم يرفع رأسه، ويثني رجله اليسرى فيقعد عليها،

[صحيح البخاري] (1/ 165)
: ‌828 - حدثنا يحيى بن بكير قال: حدثنا الليث، عن خالد، عن سعيد، عن محمد بن عمرو بن حلحلة، عن محمد بن عمرو بن عطاء. وحدثنا الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، ويزيد بن محمد، عن محمد بن عمرو بن حلحلة، عن محمد بن عمرو بن عطاء: أنه كان جالسا مع نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرنا صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، فقال أبو حميد الساعدي: أنا كنت أحفظكم لصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، رأيته إذا كبر جعل يديه حذاء منكبيه، وإذا ركع أمكن يديه من ركبتيه، ثم هصر ظهره، فإذا رفع رأسه استوى، حتى يعود كل فقار مكانه، فإذا سجد وضع يديه غير مفترش ولا قابضهما، واستقبل بأطراف أصابع رجليه القبلة، فإذا جلس في الركعتين جلس على رجله اليسرى، ونصب اليمنى، وإذا جلس في الركعة الآخرة، قدم رجله اليسرى، ونصب الأخرى، وقعد على مقعدته. وسمع الليث يزيد بن أبي حبيب، ويزيد من محمد بن حلحلة، وابن حلحلة من ابن عطاء. قال أبو صالح، عن الليث: كل فقار. وقال ابن المبارك، عن يحيى بن أيوب قال: حدثني يزيد بن أبي حبيب: أن محمد بن عمرو حدثه: كل فقار.