الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - قُمْتُ معَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ لَيْلةً، فقامَ فقَرَأَ سورةَ البَقَرةِ لا يَمُرُّ بآيةِ رَحْمةٍ إلَّا وَقَفَ فسَأَلَ، ولا يَمُرُّ بآيةِ عَذابٍ إلَّا وَقَفَ فتَعَوَّذَ -قالَ- ثُمَّ رَكَعَ بقَدْرِ قِيامِه، يقولُ في رُكوعِه: سُبْحانَ ذي الجَبَروتِ والمَلَكوتِ والكِبْرياءِ والعَظَمةِ، ثُمَّ سَجَدَ بقَدْرِ قِيامِه، ثُمَّ قالَ في سُجودِه مِثلَ ذلك، ثُمَّ قامَ فقَرَأَ بآلِ عِمْرانَ، ثُمَّ قَرَأَ سورةً سورةً.

2 - لعلَّكم ستدرِكونَ أقوامًا يصلُّونَ الصَّلاةَ لغيرِ وقتِها فإن أدرَكتُموهم فصلُّوا في بيوتِكم للوقتِ الَّذي تعرِفونَ ثمَّ صلُّوا معَهُم واجعَلوها سُبحةً

3 - أتانا رسولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ فصلَّى - بِنا المغرِبَ في مسجِدِنا، فلمَّا سلَّمَ مِنها قالَ : اركَعوا هاتينِ الرَّكعتينِ في بيوتِكم للسُّبحةِ بعدَ المغرِبِ.

4 - قمتُ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ فبدأ فاستاكَ ثمَّ تَوضَّأ ثمَّ قامَ يصلِّي وقمتُ معَهُ فبدأ فاستَفتحَ البقرةَ لا يمرُّ بآيةِ رحمةٍ إلَّا وقفَ فسألَ ولا يمرُّ بآيةِ عذابٍ إلَّا وقفَ يتعَوَّذُ ثمَّ ركعَ فمكثَ راكعًا بقدرِ قيامِهِ يقولُ في ركوعِهِ : سُبحانَ ذي الجبَروتِ والملَكوتِ والكِبرياءِ والعظَمةِ ثمَّ قرأ آلَ عمرانَ، ثمَّ سورةً ففعلَ مثلَ ذلِكَ

5 - يا رسولَ اللَّهِ أقرِئني سورةَ هودٍ وسورةَ يوسُفَ فقالَ لي رسولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ علَيهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ - : يا عقبةُ بنَ عامرٍ إنَّكَ لم تَقرأ سورةً أحبَّ إلى اللَّهِ عزَّ وجلَّ ولا أبلغَ عندَهُ مِن : قُلْ أعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ. قالَ يزيدُ لم يكُن أبو عِمرانَ يدعُها وكانَ لا يزالُ يقرؤُها في صلاةِ المغربِ.

6 - عن أنسِ بنِ مالِكٍ، أنَّ رجلًا كانَ يلزَمُ قراءةَ : قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ في الصَّلاةِ في كلِّ سورةٍ وَهوَ يؤمُّ أصحابَهُ، فَقالَ لَهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ : ما يُلزِمُكَ هذِهِ السُّورةَ ؟ قالَ : إنِّي أحبُّها. قالَ : حبُّها أدخلَكَ الجنَّةَ.

7 - كانَ رجلٌ منَ الأنصارِ يؤمُّهم في مَسجدِ قُباءَ، فَكانَ كلَّما افتَتحَ سورةً يَقرأُ لَهُم في الصَّلاةِ يقرأُ بِها، افتتحَ بِ قُلْ هوَ اللَّهُ أحَدٌ حتَّى يَفرُغَ مِنها، ثمَّ يَقرأُ سورةً أُخرَى معَها، كانَ يَصنعُ ذلِكَ في كلِّ رَكْعةٍ. فَكَلَّمَهُ أصحابُهُ، فَقالوا : إنَّكَ تقرأُ بِهَذِهِ السُّورةِ، ثمَّ لا ترى أنَّها تُجزئكَ حتَّى تقرأَ بسورةٍ أخرى، فإمَّا أن تقرأَ بِها، وإمَّا أن تَدعَها وتقرأَ بسورةٍ أخرى، قالَ : ما أَنا بتارِكِها، إن أحببتُمْ أن أؤُمَّكُم بِها فعَلتُ، وإن كَرِهْتُم ترَكْتُمْ. وَكانوا يرَونَهُ أفضلَهُم، وَكَرِهوا أن يأمَّهم غيرُهُ. فلمَّا أتاهمُ النَّبيُّ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ أخبَروهُ الخبرَ. فقالَ : يا فلانُ، ما يمنعُكَ مِمَّا يأمرُ أصحابُكَ، وما يَحمِلُكَ أن تقرأَ هذِهِ السُّورةَ في كلِّ رَكْعةٍ ؟ فقالَ : يا رسولَ اللَّهِ إنِّي أحبُّها. فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ : إنَّ حبَّها أدخلَكَ الجنَّةَ.

8 - عن عبدِ اللهِ، قال: مَن شاء لاعَنْتُه، لَأُنزِلَتْ سورةُ النِّساءِ القُصْرى بعد الأربعةِ الأشهُرِ وعَشْرٍ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : مسروق | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 855
التصنيف الموضوعي: عدة - عدة المتوفى عنها زوجها علم - سعة العلم مناقب وفضائل - عبد الله بن مسعود
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

9 - عن ابنِ عبَّاسٍ قالوا: كانوا يكرَهونَ أنْ يرضَخوا لأنسابِهم وهم مشرِكونَ، فنزَلتْ: {لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ...} حتى بلَغَ: {وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ...} [البقرة: 272] فرخَّصَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 632
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة قرآن - أسباب النزول
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث

10 - تَمارَيْنا في سورةٍ مِن القُرْآنِ، فقُلْنا: خَمْسٌ وثَلاثونَ آيةً، سِتٌّ وثَلاثونَ آيةً، قالَ: فانْطَلَقْنا إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ، فوَجَدْنا علِيًّا رَضِيَ اللهُ عنه يُناجيه ، فقُلْنا: إنَّا اخْتَلَفْنا في القِراءةِ، فاحْمَرَّ وَجْهُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ، فقالَ علِيٌّ رَضِيَ اللهُ عنه: إنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ يَأمُرُكم أن تَقرَؤوا كما عُلِّمْتُم.

11 - عن البراءِ قال : كنَّا نصلِّي خلفَ النبيِّ – صلَّى اللهُ عليه وعلى آلهِ وسلَّم – الظَُهرَ فنسمعُ منه الآيةَ بعد الآياتِ من سورةِ لقمانَ والذارياتِ.

12 - أُنزِلَتْ عَلَيَّ سورةٌ أُمِرْتُ أنْ أُقْرِئَكَها قلتُ : سُمِّيتُ لَكَ. قال : نَعَمْ قلتُ لِأَبِي : يَا أَبَا الْمُنذِرِ فَرِحْتَ بِذَلِكَ ؟ قال : وَمَا يَمْنَعُنِي، وهُوَ يقولُ : قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبي بن كعب | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 12
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - أبي بن كعب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

13 - اتَّبَعْتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ وهو راكِبٌ، فوَضَعْتُ يَدي على قَدَمِه، فقُلْتُ: أَقرِئْني يا رَسولَ اللهِ سورةَ هودٍ، وسورةَ يوسُفَ فقالَ: «لن تَقرَأَ شَيئًا أَبلَغَ عنْدَ اللهِ مِن: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}، و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}».

14 - أنَّ رسولَ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ - خرجَ علَى أُبيِّ بنِ كعبٍ فقالَ رسولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ - : يا أُبيُّ وَهوَ يصلِّي، فالتَفتَ أُبيٌّ، فلم يُجِبهُ وصلَّى أُبيٌّ فخفَّفَ ثمَّ انصرفَ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ فقالَ السَّلامُ عليكَ يا رسولَ اللَّهِ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ وعليكَ السَّلامُ ما منعَكَ يا أُبيُّ أن تجيبَني إذْ دعوتُكَ فقالَ يا رسولَ اللَّهِ إنِّي كنتُ في الصَّلاةِ قالَ أفلَم تجد فيما أوحَى اللَّهُ إليَّ أن : اسْتجِيبُوا لله وَلِلرَّسُولِ إِذا دعَاكُمْ لما يُحْيِيكُمْ قالَ بلَى ولا أعودُ إن شاءَ اللَّهُ قالَ أتحبُّ أن أعلِّمَكَ سورةً لم يُنزَلْ في التَّوراةِ ولا في الإنجيلِ ولا في الزَّبورِ ولا في القرآنِ مثلُها قالَ نعَم يا رسولَ اللَّهِ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ كيفَ تقرأُ في الصَّلاةِ قالَ فقرأ أمَّ القرآنِ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ والَّذي نفسي بيدِهِ ما أُنْزِلَت في التَّوراةِ ولا في الإنجيلِ ولا في الزَّبورِ ولا في القرآنِ مثلُها وإنَّها سبعٌ منَ المثاني والقرآنُ العظيمُ الَّذي أُعطيتُهُ

15 - خَرَجَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ على أُبَيِّ بنِ كَعْبٍ، وهو يُصَلِّي، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ: «إيهٍ أُبَيُّ!»، فالْتَفَتَ أُبَيٌّ ولم يُجِبْه، ثُمَّ صلَّى أُبَيٌّ فخَفَّفَ، ثُمَّ انْصَرَفَ إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ، فقالَ: سَلامٌ عليك يا رَسولَ اللهِ، قالَ: «وَيْحَك! ما مَنَعَك أُبَيُّ أن دَعَوْتُك ألَّا تُجيبَني؟» قالَ: يا رَسولَ اللهِ، كُنْتُ في صَلاةٍ، قالَ: «فليس تَجِدُ فيما أَوْحى اللهُ إليَّ: {اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ}؟» قالَ: بَلى يا رَسولَ اللهِ، لا أَعودُ، فإنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ قالَ: «أَتُحِبُّ أن أُعَلِّمَك سورةً لم يَنزِلْ في التَّوْراةِ ولا في الإنْجيلِ، ولا في الزَّبورِ ولا في الفُرْقانِ مِثلُها؟»، قالَ: نَعمْ، أيْ رَسولَ اللهِ، قالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ «إنِّي لَأَرْجو ألَّا تَخرُجَ مِن هذا البابِ حتَّى تَعلَمَها»، أخَذَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ بيَدي يُحَدِّثُني وأنا أَتَباطأُ مَخافةَ أن نَبلُغَ البابَ قَبْلَ أن يَنْقَضيَ الحَديثُ، فلمَّا دَنَوْنا مِن البابِ، فقُلْتُ: يا رَسولَ اللهِ، ما السُّورةُ الَّتي وَعَدْتَني؟ قالَ: «كيف تَقرَأُ في الصَّلاةِ؟» فقَرَأْتُ عليه أُمَّ القُرْآنِ، قالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ: «والَّذي نفْسي بيَدِه، ما أُنزِلَ في التَّوْراةِ ولا في الإنْجيلِ، ولا في الزَّبورِ ولا في الفُرْقانِ مِثلُها؛ إنَّها السَّبْعُ المَثاني، والقُرْآنُ العَظيمُ الَّذي أُعْطِيتُ».

16 - كُنتُ أرعى غَنَمًا لِعُقبةَ بنِ أبي مُعَيطٍ، فمَرَّ بي رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ، وأبو بَكرٍ، فقالَ: يا غُلامُ، هل مِن لَبَنٍ؟ قال: قُلتُ: نَعَمْ، ولكِنِّي مُؤتَمَنٌ. قال: فهل مِن شاةٍ لم يَنزُ عليها الفَحلُ. فأتَيتُه بشاةٍ، فمَسَحَ ضَرعَها، فنَزَلَ لَبَنٌ، فحَلَبَه في إناءٍ، فشَرِبَ وسَقى أبا بَكرٍ، ثم قال لِلضَّرعِ: اقلُصْ. فقَلَصَ، قال: ثم أتَيتُه بَعدَ هذا فقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، عَلِّمْني مِن هذا القَولِ. قال: فمَسَحَ رَأسي وقال: يَرحَمُكَ اللهُ؛ فإنَّكَ غُلَيِّمٌ مُعَلَّمٌ. ثم قال الإمامُ أحمَدُ -رَحِمَه اللهُ- ثَنا عَفَّانُ ثنا حَمَّادُ بنُ سَلَمةَ عن عاصِمٍ بإسنادِه. قال: فأتاه أبو بَكرٍ بصَخرةٍ مَنقورةٍ فاحتَلَبَ فيها فشَرِبَ وشَرِبَ أبو بَكرٍ وشَرِبتُ، قال: ثم أتَيتُه بَعدَ ذلك قُلتُ: عَلِّمْني مِن هذا القُرآنِ. قال: إنَّكَ غُلامٌ مُعَلَّمٌ. قال فأخَذتُ مِن فيه سَبعينَ سُورةً.

17 - إنَّ ممَّا دعانا إلى الإسلامِ – معَ رحمةِ اللهِ تعالى وهُداهُ لنا – لمَّا كنَّا نسمعُ مِن رجالِ اليهودِ وكنَّا أهلَ شِركٍ أصحابَ أوثانٍ وكانوا أهلَ كتابٍ عندَهم علمٌ لَيسَ لنا وكانت لا تزالُ بَينَنا وبينَهم شرورٌ فإذا نِلنا مِنهم بعضَ ما يكرهونَ قالوا لنا إنَّهُ قد تقاربَ زمانُ نبيٍّ يُبعثُ الآنَ نقتلُكم معهُ قتلَ عادٍ وإرمَ فكنَّا كثيرًا ما نسمعُ ذلكَ منهم فلمَّا بعثَ اللهُ رسولَه صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ أجبناهُ حينَ دعانا إلى اللهِ تعالى وعرَفنا ما كانوا يتَوعَّدونَنا بهِ فبادَرناهُم إليهِ فآمنَّا بهِ وكفروا بهِ ففينا وفيهم نزلَت هذه الآياتُ مِن البقرةِ {وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ}

18 - عشرةٌ في الجنَّةِ، النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم في الجنَّةِ، وأبو بكرٍ في الجنَّةِ، وعمرُ في الجنَّةِ، وعثمانُ في الجنَّةِ، وعليٌّ في الجنَّةِ، وطلحةُ في الجنَّةِ، والزُّبيرُ بنُ العوَّامِ في الجنَّةِ، وسعدُ بنُ مالكٍ في الجنَّةِ، وعبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ في الجنَّةِ، ولو شئتَ لسمَّيْتُ العاشرَ. قال : فقالوا : من هو فسكت قال فقالوا : من هو ؟ قال : هو سعيدُ بنُ زيدٍ

19 - القُضاةُ ثلاثةٌ، [اثنانِ في النَّارِ، وواحدٌ في الجنَّةِ، رجلٌ علِمَ الحقَّ فقضَى بهِ فَهوَ في الجنَّةِ، ورجلٌ قضَى للنَّاسِ علَى جَهْلٍ فَهوَ في النَّارِ، ورجلٌ جارَ في الحُكْمِ فَهوَ في النَّارِ، لقُلنا : إنَّ القاضيَ إذا اجتَهَدَ فَهوَ في الجنَّةِ]

20 - القُضاةُ ثلاثةٌ : واحدٌ في الجنَّةِ، واثنانِ في النَّارِ، فأمَّا الَّذي في الجنَّةِ فرجلٌ عرفَ الحقَّ فقضى بِهِ، ورجلٌ عرفَ الحقَّ فجارَ في الحُكْمِ، فَهوَ في النَّارِ، ورجلٌ قَضى للنَّاسِ على جَهْلٍ فَهوَ في النَّارِ.

21 - صلاةُ المرأةِ في بيتِها أفضلُ مِن صلاتِها في حُجرتِها، وصلاتُها في مَخدعِها أفضلُ من صلاتِها في بيتِها.

22 - لمَّا نَزَلْنا أرضَ الحَبَشةِ جاوَرْنا بها خَيرَ جارٍ، النَّجاشي، أمِنَّا على دِينِنا، وعَبَدْنا اللهَ لا نُؤْذَى، ولا نَسمَعُ شَيئًا نَكرَهُه. فلمَّا بلَغَ ذلكَ قُرَيشًا، ائْتَمَروا أنْ يَبعَثوا إلى النَّجاشي فينا رجُلينِ جَلْدينِ ، وأنْ يُهدوا للنَّجاشي هَدايا ممَّا يُستَطرَفُ مِن مَتاعِ مَكَّةَ. وكان مِن أعجَبِ ما يأتيه منها إليه الأدَمُ، فجَمَعوا له أَدَمًا كثيرةً، ولم يَترُكوا مِن بَطارِقَتِه بِطريقًا إلَّا أهدَوْا له هَدِيَّةً. ثمَّ بَعَثوا بذلكَ مع عبدِ اللهِ بنِ أبي رَبيعةَ بنِ المُغيرةِ المَخزوميِّ، وعَمرِو بنِ العاصِ بنِ وائلٍ السَّهميِّ، وأمَروهما أمْرَهم، وقالوا لهما: ادفَعوا إلى كلِّ بِطْريقٍ هَدِيَّتَه قبلَ أنْ تُكَلِّموا النَّجاشي فيهم. ثمَّ قَدِّموا للنَّجاشي هَداياه، ثمَّ سَلوه أنْ يُسَلِّمَهم إليكم قبلَ أنْ يُكَلِّمَهم. قالتْ: فخَرَجا فقَدِما على النَّجاشي، فنحنُ عندَه بخَيرِ دارٍ، وعِندَ خَيرِ جارٍ، فلم يَبقَ مِن بَطارِقَتِه بِطْريقٌ إلَّا دَفَعا إليه هَدِيَّتَه قبلَ أنْ يُكَلِّما النَّجاشي، ثمَّ قالا لكلِّ بِطْريقٍ منهم: إنَّه قد صَبا إلى بَلَدِ المَلِكِ مِنَّا غِلمانٌ سُفَهاءُ، فارَقوا دِينَ قَومِهم، ولم يَدخُلوا في دِينِكم، وجاؤُوا بدِينٍ مُبتَدَعٍ، لا نَعرِفُه نحنُ ولا أنتم، وقد بعَثَنا إلى المَلِكِ فيهم أشرافُ قَومِهم ليَرُدَّهم إليهم، فإذا كَلَّمْنا المَلِكَ فيهم فتُشيروا عليه بأنْ يُسَلِّمَهم إلينا، ولا يُكَلِّمَهم؛ فإنَّ قَومَهم أعلى بهم عَينًا، وأعلَمُ بما عابوا عليهم. فقالوا لهما: نعَمْ. ثمَّ إنَّهما قَرَّبا هَداياهم إلى النَّجاشي فقَبِلَها منهما، ثمَّ كَلَّماه فقالا له: أيُّها المَلِكُ، إنَّه قد صَبا إلى بَلَدِكَ مِنَّا غِلمانٌ سُفَهاءُ، فارَقوا دِينَ قَومِهم، ولم يَدخُلوا في دِينِكَ، وجاؤُوا بدِينٍ مُبتَدَعٍ، لا نَعرِفُه نحنُ ولا أنتَ، وقد بعَثَنا إليكَ فيهم أشرافُ قَومِهم، مِن آبائِهم، وأعمامِهم، وعَشائرِهم؛ لتَرُدَّهم إليهم، فهم أعلى بهم عَينًا، وأعلَمُ بما عابوا عليهم، وعاتَبوهم فيه. قالتْ: ولم يَكُنْ شيءٌ أبغَضَ إلى عبدِ اللهِ بنِ أبي رَبيعةَ وعَمرِو بنِ العاصِ مِن أنْ يَسمَعَ النَّجاشي كَلامَهم. فقالتْ بَطارِقَتُه حَولَه: صَدَقوا أيُّها المَلِكُ، قَومُهم أعلى بهم عَينًا، وأعلَمُ بما عابوا عليهم، فأسْلِمْهم إليهما فلْيَرُدَّاهم إلى بِلادِهم وقَومِهم. قال: فغَضِبَ النَّجاشي، ثمَّ قال: لاها اللهِ، ايْمُ اللهِ، إذَنْ لا أُسلِمُهم إليهما، ولا أُكادُ قَومًا جاوروني، نَزَلوا بِلادي، واختاروني على مَن سِوايَ؛ حتى أدعُوَهم فأسأَلَهم ماذا يقولُ هذانِ في أمْرِهم، فإنْ كانوا كما يقولانِ أسلَمتُهم إليهم، ورَدَدتُهم إلى قَومِهم، وإنْ كانوا على غَيرِ ذلكَ مَنَعتُهم منهما، وأحسَنتُ جِوارَهم ما جاوَرُوني. قالتْ: ثمَّ أرسَلَ إلى أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسَلَّمَ، فدَعاهم، فلمَّا جاءَهم رسولُه اجتَمَعوا، ثمَّ قال بعضُهم لبعضٍ: ما تَقولونَ للرَّجُلِ إذا جِئتُموه؟ قال: نَقولُ: واللهِ ما عَلِمْنا، وما أمَرَنا به نَبيُّنا صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسَلَّمَ، كائنٌ في ذلكَ ما هو كائنٌ. فلمَّا جاؤُوه، وقد دعا النَّجاشي أَساقِفَتَه، فنَشَروا مَصاحِفَهم حَولَه سأَلَهم فقال: ما هذا الدِّينُ الذي فارَقتُم فيه قَومَكم، ولم تَدخُلوا في دِيني، ولا في دِينِ أحَدٍ مِن هذه الأُمَمِ. قالتْ: فكانَ الذي كلَّمَه جَعفَرُ بنُ أبي طالبٍ. فقال له: أيُّها المَلِكُ، كُنَّا قَومًا أهلَ جاهِليَّةٍ، نَعبُدُ الأصنامَ، ونأكُلُ المَيْتةَ، ونأتي الفَواحِشَ، ونَقطَعُ الأرحامَ، ونُسيءُ الجِوارَ، يأكُلُ القَويُّ مِنَّا الضَّعيفَ، فكُنَّا على ذلكَ حتى بعَثَ اللهُ إلينا رسولًا مِنَّا، نَعرِفُ نَسَبَه، وصِدقَه، وأمانَتَه، وعَفافَه، فدَعانا إلى اللهِ لنُوَحِّدَه ونَعبُدَه، ونَخلَعَ ما كُنَّا نَعبُدُ نحنُ وآباؤُنا مِن دونِه مِن الحِجارةِ والأَوْثانِ، وأمَرَنا بصِدقِ الحديثِ، وأداءِ الأمانةِ، وصِلةِ الرَّحِمِ، وحُسنِ الجِوارِ، والكَفِّ عنِ المَحارِمِ والدِّماءِ، ونَهانا عنِ الفَواحِشِ، وقَولِ الزُّورِ، وأكلِ مالِ اليَتيمِ، وقَذفِ المُحصَنةِ، وأمَرَنا أنْ نَعبُدَ اللهَ وَحدَه، ولا نُشرِكَ به شَيئًا، وأمَرَنا بالصَّلاةِ والزَّكاةِ والصِّيامِ. قالتْ: فعَدَّدَ عليه أُمورَ الإسلامِ، فصَدَّقْناه، وآمَنَّا، واتَّبَعْناه على ما جاءَ به. فعَبَدْنا اللهَ وَحدَه، فلم نُشرِكْ به شَيئًا، وحَرَّمْنا ما حَرَّمَ علينا، وأحلَلْنا ما أحَلَّ لنا، فعدا علينا قَوْمُنا، فعَذَّبونا وفَتَنونا عن دِينِنا؛ ليَرُدُّونا إلى عِبادةِ الأوثانِ مِن عِبادةِ اللهِ، وأنْ نَستَحِلَّ ما كُنَّا نَستَحِلُّ مِن الخَبائثِ، فلمَّا قَهَرونا وظَلَمونا، وشَقُّوا علينا، وحالوا بَينَنا وبينَ دِينِنا، خَرَجْنا إلى بَلَدِكَ، واختَرناكَ على مَن سِواكَ، ورَغِبْنا في جِوارِكَ، ورَجَوْنا ألَّا نُظلَمَ عِندَكَ أيُّها المَلِكُ. قالتْ: فقال له النَّجاشي: هل مَعَكَ ما جاءَ به عنِ اللهِ مِن شيءٍ؟ قالتْ: فقال له جَعفَرٌ: نعَمْ. فقال له النَّجاشي: فاقرَأْه علَيَّ. فقَرأ عليه صَدرًا مِن {كهيعص...} [سورة مريم]، قالتْ: فبَكى واللهِ النَّجاشي حتى أخضَلَ لحيَتَه، وبَكى أساقِفَتُه حتى أخضَلوا مَصاحِفَهم حينَ سَمِعوا ما تَلا عليهم. ثمَّ قال النَّجاشي: إنَّ هذا -وَاللهِ- والذي جاءَ به عيسى لَيَخرُجُ مِن مِشكاةٍ واحِدةٍ، انطَلِقا؛ فوَاللهِ لا أُسلِمُهم إليكم أبَدًا، ولا أُكادُ. قالتْ أُمُّ سَلَمةَ: فلمَّا خَرَجا مِن عِندِه قال عَمرُو بنُ العاصِ: واللهِ لَأُنَبِّئَنَّهم غَدًا عَيبَهم عندَهم، ثمَّ أَستأْصِلُ به خَضراءَهم. قالتْ: فقال له عبدُ اللهِ بنُ أبي رَبيعةَ -وكان أتْقَى الرجُلينِ فينا-: لا تَفعَلْ؛ فإنَّ لهم أرحامًا، وإنْ كانوا قد خالَفونا. قال: وَاللهِ لَأُخبِرَنَّه أنَّهم يَزعُمونَ أنَّ عيسى ابنَ مَريْمَ عبدٌ. قالتْ: ثمَّ غَدا عليه الغَدَ، فقال له: أيُّها المَلِكُ، إنَّهم يقولونَ في عيسى ابنِ مَريَمَ قَولًا عَظيمًا، فأَرسِلْ إليهم فاسأَلْهم عَمَّا يقولونَ فيه؟ قالتْ: فأرسَلَ إليهم يَسأَلُهم عنه. قالتْ: ولم يَنزِلْ بنا مِثلُه، فاجتَمَعَ القَومُ، فقال بعضُهم لبعضٍ: ماذا تَقولونَ في عيسى إذا سأَلَكم عنه؟ قالوا: نَقولُ وَاللهِ فيه ما قال اللهُ، وما جاءَ به نَبيُّنا، كائنًا في ذلكَ ما هو كائنٌ. فلمَّا دَخَلوا عليه قال لهم: ما تَقولونَ في عيسى ابنِ مَريَمَ؟ فقال له جَعفَرُ بنُ أبي طالبٍ: نَقولُ فيه الذي جاء به نَبيُّنا، هو عبدُ اللهِ ورسولُه ورُوحُه، وكَلِمَتُه، أَلْقاها إلى مَريَمَ العَذراءِ البَتولِ . قالتْ: فضَرَبَ النَّجاشي يَدَه إلى الأرضِ، فأخَذَ منها عُودًا، ثمَّ قال: ما عَدا عيسى ابنُ مَريَمَ ما قلتَ هذا العُودَ. فتَناخَرَتْ بَطارِقَتُه حَولَه حينَ قال ما قال، فقال: وإنْ نَخَرتُم وَاللهِ، اذهَبوا فأنتُم سُيومٌ بأَرْضي -والسُّيومُ: الآمِنونَ- مَن سَبَّكم غُرِّمَ، ثمَّ مَن سَبَّكم غُرِّمَ، فما أُحِبُّ أنَّ لي دَبرًا ذَهَبًا وأنِّي آذَيتُ رجُلًا منكم -والدَّبرُ بلِسانِ الحَبَشةِ: الجَبَلُ- رُدُّوا عليهم هَداياهما، فلا حاجةَ لنا بها، فوَاللهِ ما أخَذَ اللهُ مِنِّي الرِّشوةَ حينَ رَدَّ علَيَّ مُلكي، فآخُذَ الرِّشْوةَ فيه، وما أطاعَ الناسَ فيَّ فأُطيعَهم فيه. قالتْ: فخَرَجا مِن عِندِه مَقبوحينِ، مَردودًا عليهما ما جاءا به. وأقَمْنا عندَه بخَيرِ دارٍ مع خَيرِ جارٍ. قالتْ: فوَاللهِ إنَّا على ذلكَ إذْ نزَلَ به -يعني: مَن يُنازِعُه في مُلكِه- قالتْ: فوَاللهِ ما عَلِمْنا حُزنًا قَطُّ كان أشَدَّ مِن حُزنٍ حَزِنَّا عِندَ ذلك؛ تَخَوُّفًا أنْ يَظهَرَ ذلكَ على النَّجاشي، فيأتيَ رجُلٌ لا يَعرِفُ مِن حَقِّنا ما كان النَّجاشي يَعرِفُ منه. قالتْ: وسارَ النَّجاشي، وبَينَهما عَرضُ النِّيلِ. قالتْ: فقال أصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ: مَن رجُلٌ يَخرُجُ حتى يَحضُرَ وَقعةَ القَومِ، ثمَّ يأتينا بالخَبَرِ؟ قالتْ: قال الزُّبَيرُ بنُ العَوَّامِ: أنا. قالتْ: وكانَ مِن أحدَثِ القَومِ سِنًّا. قالتْ: فنَفَخوا له قِربةً، فجعَلَها في صَدرِه، ثمَّ سَبَحَ عليها، حتى خرَجَ إلى ناحيةِ النِّيلِ التي بها مُلتَقى القَومِ، ثمَّ انطَلَقَ حتى حَضَرَهم. قالتْ: ودَعَوْنا اللهَ للنَّجاشي بالظُّهورِ على عَدُوِّه، والتَّمكينِ له في بِلادِه، واستَوثَقَ عليه أمْرُ الحَبَشةِ، فكُنَّا عندَه في خَيرِ مَنزِلٍ، حتى قَدِمْنا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ وهو بمَكَّةَ.

23 - لمَّا نَزَلْنا أرضَ الحَبَشةِ جاوَرْنا بها خَيرَ جارٍ، النَّجاشي، أمِنَّا على دِينِنا، وعَبَدْنا اللهَ لا نُؤْذَى، ولا نَسمَعُ شَيئًا نَكرَهُه. فلمَّا بلَغَ ذلكَ قُرَيشًا، ائْتَمَروا أنْ يَبعَثوا إلى النَّجاشي فينا رجُلينِ جَلْدينِ ، وأنْ يُهدوا للنَّجاشيِّ هَدايا ممَّا يُستَطرَفُ مِن مَتاعِ مَكَّةَ. وكان مِن أعجَبِ ما يأتيه منها إليه الأدَمُ، فجَمَعوا له أَدَمًا كثيرةً، ولم يَترُكوا مِن بَطارِقَتِه بِطْريقًا إلَّا أهدَوْا له هَديَّةً. ثمَّ بَعَثوا بذلكَ مع عبدِ اللهِ بنِ أبي رَبيعةَ بنِ المُغيرةِ المَخزوميِّ، وعَمرِو بنِ العاصِ بنِ وائلٍ السَّهميِّ، وأمَروهما أمْرَهم، وقالوا لهما: ادفَعوا إلى كلِّ بِطريقٍ هَديَّتَه قبلَ أنْ تُكَلِّموا النَّجاشي فيهم. ثمَّ قَدِّموا للنَّجاشي هَداياه، ثمَّ سَلوه أنْ يُسَلِّمَهم إليكم قبلَ أنْ يُكَلِّمَهم. قالتْ: فخَرَجا فقَدِما على النَّجاشي، فنحنُ عندَه بخَيرِ دارٍ، وعِندَ خَيرِ جارٍ، فلم يَبقَ مِن بَطارِقَتِه بِطريقٌ إلَّا دَفَعا إليه هَديَّتَه قبلَ أنْ يُكَلِّما النَّجاشي، ثمَّ قالا لكلِّ بِطريقٍ منهم: إنَّه قد صَبا إلى بَلَدِ المَلِكِ مِنَّا غِلمانٌ سُفَهاءُ، فارَقوا دِينَ قَومِهم، ولم يَدخُلوا في دِينِكم، وجاؤُوا بدِينٍ مُبتَدَعٍ، لا نَعرِفُه نحنُ ولا أنتم، وقد بعَثَنا إلى المَلِكِ فيهم أشرافُ قَومِهم ليَرُدَّهم إليهم، فإذا كَلَّمْنا المَلِكَ فيهم، فتُشيروا عليه بأنْ يُسَلِّمَهم إلينا، ولا يُكَلِّمَهم؛ فإنَّ قَومَهم أعلى بهم عَينًا، وأعلَمُ بما عابوا عليهم. فقالوا لهما: نعَمْ. ثمَّ إنَّهما قَرَّبا هَداياهم إلى النَّجاشي، فقَبِلَها منهما، ثمَّ كَلَّماه فقالا له: أيُّها المَلِكُ، إنَّه قد صَبا إلى بَلَدِكَ مِنَّا غِلمانٌ سُفَهاءُ، فارَقوا دِينَ قَومِهم، ولم يَدخُلوا في دِينِكَ، وجاؤُوا بدِينٍ مُبتَدَعٍ، لا نَعرِفُه نحنُ ولا أنتَ، وقد بعَثَنا إليكَ فيهم أشرافُ قَومِهم، مِن آبائهم، وأعمامِهم، وعَشائرِهم؛ لتَرُدَّهم إليهم، فهم أعلى بهم عَينًا، وأعلَمُ بما عابوا عليهم، وعاتَبوهم فيه. قالتْ: ولم يَكُنْ شيءٌ أبغَضَ إلى عبدِ اللهِ بنِ أبي رَبيعةَ وعَمرِو بنِ العاصِ مِن أنْ يَسمَعَ النَّجاشي كَلامَهم. فقالت بَطارِقَتُه حَولَه: صَدَقوا أيُّها المَلِكُ، قَومُهم أعلى بهم عَينًا، وأعلَمُ بما عابوا عليهم، فأسْلِمْهم إليهما، فلْيَرُدَّاهم إلى بِلادِهم وقَومِهم. قال: فغَضِبَ النَّجاشي، ثمَّ قال: لاها اللهِ، ايْمُ اللهِ، إذَنْ لا أُسلِمُهم إليهما، ولا أُكادُ قَومًا جاوَروني، نَزَلوا بِلادي، واختاروني على مَن سِوايَ حتى أدعُوَهم، فأسأَلَهم ماذا يقولُ هذانِ في أمْرِهم، فإنْ كانوا كما يقولانِ أسلَمتُهم إليهم، ورَدَدتُهم إلى قَومِهم، وإنْ كانوا على غَيرِ ذلكَ مَنَعتُهم منهما، وأحسَنتُ جِوارَهم ما جاوَروني. قالتْ: ثمَّ أرسَلَ إلى أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسَلَّمَ، فدَعاهم، فلمَّا جاءَهم رسولُه اجتَمَعوا، ثمَّ قال بعضُهم لبعضٍ: ما تَقولونَ للرَّجُلِ إذا جِئتُموه؟ قال: نَقولُ: واللهِ ما عَلِمْنا، وما أمَرَنا به نَبيُّنا صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسَلَّمَ، كائنٌ في ذلكَ ما هو كائنٌ. فلمَّا جاؤُوه، وقد دَعا النَّجاشي أساقِفَتَه، فنَشَروا مَصاحِفَهم حَولَه، سألَهم فقال: ما هذا الدِّينُ الذي فارَقتُم فيه قَومَكم، ولم تَدخُلوا في دِيني، ولا في دِينِ أحَدٍ مِن هذه الأُمَمِ. قالتْ: فكان الذي كَلَّمَه جَعفَرُ بنُ أبي طالبٍ، فقال له: أيُّها المَلِكُ، كُنَّا قَومًا أهلَ جاهِليَّةٍ نَعبُدُ الأصنامَ، ونأكُلُ المَيْتةَ، ونأتي الفَواحِشَ، ونَقطَعُ الأرحامَ، ونُسيءُ الجِوارَ، يأكُلُ القَويُّ مِنَّا الضَّعيفَ، فكُنَّا على ذلكَ حتى بعَثَ اللهُ إلينا رسولًا مِنَّا، نَعرِفُ نَسَبَه، وصِدقَه، وأمانَتَه، وعَفافَه، فدَعانا إلى اللهِ لنُوَحِّدَه ونَعبُدَه، ونَخلَعَ ما كُنَّا نَعبُدُ نحنُ وآباؤُنا مِن دونِه مِن الحِجارةِ والأوثانِ، وأمَرَنا بصِدقِ الحديثِ وأداءِ الأمانةِ، وصِلةِ الرَحِّمِ، وحُسنِ الجِوارِ، والكَفِّ عنِ المَحارِمِ والدِّماءِ، ونَهانا عنِ الفَواحِشِ، وقَولِ الزُّورِ، وأكلِ مالِ اليَتيمِ، وقَذفِ المُحصَنةِ، وأمَرَنا أنْ نَعبُدَ اللهَ وَحدَه، ولا نُشرِكَ به شَيئًا، وأمَرَنا بالصَّلاةِ، والزَّكاةِ، والصِّيامِ. قالتْ: فعَدَّدَ عليه أُمورَ الإسلامِ، فصَدَّقناه وآمَنَّا، واتَّبَعْناه على ما جاءَ به. فعَبَدْنا اللهَ وَحدَه، فلم نُشرِكْ به شَيئًا، وحَرَّمْنا ما حَرَّمَ علينا، وأحلَلْنا ما أحَلَّ لنا، فعدا علينا قَوْمُنا فعَذَّبونا، وفَتَنونا عن دِينِنا؛ ليَرُدُّونا إلى عِبادةِ الأَوْثانِ مِن عِبادةِ اللهِ، وأنْ نَستَحِلَّ ما كُنَّا نَستَحِلُّ مِن الخَبائثِ، فلمَّا قَهَرونا وظَلَمونا وشَقُّوا علينا، وحالوا بَينَنا وبينَ دِينِنا خَرَجْنا إلى بَلَدِكَ، واختَرناكَ على مَن سِواكَ، ورَغِبْنا في جِوارِكَ، ورَجَوْنا ألَّا نُظلَمَ عِندَكَ أيُّها المَلِكُ. قالتْ: فقال له النَّجاشي: هل مَعَكَ مما جاءَ به عنِ اللهِ مِن شيءٍ؟ قالتْ: فقال له جَعفَرٌ: نعَمْ. فقال له النَّجاشي: فاقرَأْه علَيَّ. فقرَأَ عليه صَدرًا مِن {كهيعص...} [سورة مريم]. قالتْ: فبَكى واللهِ النَّجاشي حتى أخضَلَ لحيَتَه، وبَكى أساقِفَتُه حتى أخضَلوا مَصاحِفَهم حينَ سَمِعوا ما تَلا عليهم. ثمَّ قال النَّجاشي: إنَّ هذا -وَاللهِ- والذي جاء به عيسى لَيَخرُجُ مِن مِشكاةٍ واحِدةٍ، انطَلِقا؛ فوَاللهِ لا أُسلِمُهم إليكم أبَدًا، ولا أكادُ. قالتْ أُمُّ سَلَمةَ: فلمَّا خَرَجا مِن عِندِه قال عَمرُو بنُ العاصِ: واللهِ لَأُنَبِّئَنَّهم غَدًا عَيبَهم عندَهم، ثمَّ أَستأْصِلُ به خَضراءَهم. قالتْ: فقال له عبدُ اللهِ بنُ أبي رَبيعةَ -وكان أتْقَى الرجُلينِ فينا-: لا تَفعَلْ؛ فإنَّ لهم أَرْحامًا، وإنْ كانوا قد خالَفونا. قال: واللهِ لَأُخبِرَنَّه أنَّهم يَزعُمونَ أنَّ عيسى ابنَ مَريَمَ عبدٌ. قالتْ: ثمَّ غَدا عليه الغَدَ، فقال له: أيُّها المَلِكُ، إنَّهم يقولونَ في عيسى ابنِ مَريَمَ قَولًا عَظيمًا، فأرسِلْ إليهم فاسأَلْهم عَمَّا يقولونَ فيه. قالتْ: فأرسَلَ إليهم يَسألُهم عنه. قالتْ: ولم يَنزِلْ بنا مِثلُه، فاجتَمَعَ القَومُ، فقال بعضُهم لبعضٍ: ماذا تَقولونَ في عيسى إذا سألَكم عنه؟ قالوا: نَقولُ واللهِ فيه ما قال اللهُ، وما جاءَ به نَبيُّنا، كائنًا في ذلكَ ما هو كائنٌ. فلمَّا دَخَلوا عليه قال لهم: ما تَقولونَ في عيسى ابنِ مَريَمَ؟ فقال له جَعفَرُ بنُ أبي طالبٍ: نَقولُ فيه الذي جاء به نَبيُّنا، هو عبدُ اللهِ ورسولُه، ورُوحُه، وكَلِمَتُه، أَلْقاها إلى مَريَمَ العَذراءِ البَتولِ . قالتْ: فضَرَبَ النَّجاشي يَدَه إلى الأرضِ، فأخَذَ منها عُودًا، ثمَّ قال: ما عَدا عيسى ابنُ مَريمَ ما قلتَ هذا العُودَ. فتَناخَرَتْ بَطارِقَتُه حَولَه حينَ قال ما قال، فقال: وإنْ نَخَرتُم واللهِ، اذهَبوا فأنتُم سُيومٌ بأرضي -والسُّيومُ: الآمِنونَ- مَن سَبَّكم غُرِّمَ، ثمَّ مَن سَبَّكم غُرِّمَ، فما أُحِبُّ أنَّ لي دَبْرًا ذَهَبًا وأنِّي آذَيتُ رجُلًا منكم -والدَّبرُ بلِسانِ الحَبَشةِ: الجَبَلُ- رُدُّوا عليهم هداياهما، فلا حاجةَ لنا بها، فواللهِ ما أخَذَ اللهُ مِنِّي الرِّشوةَ حينَ رَدَّ علَيَّ مُلكي، فآخُذَ الرِّشوةَ فيه، وما أطاعَ الناسَ فيَّ فأُطيعَهم فيه. قالتْ: فخَرَجا مِن عِندِه مَقبوحينِ، مَردودًا عليهما ما جاءا به. وأقَمْنا عندَه بخَيرِ دارٍ مع خَيرِ جارٍ. قالتْ: فوَاللهِ إنَّا على ذلكَ؛ إذْ نزَلَ به -يعني: مَن يُنازِعُه في مُلكِه- قالتْ: فواللهِ ما عَلِمْنا حُزنًا قَطُّ كان أشَدَّ مِن حُزنٍ حَزِنَّا عِندَ ذلكَ؛ تَخَوُّفًا أنْ يَظهَرَ ذلكَ على النَّجاشي، فيأتيَ رجُلٌ لا يَعرِفُ مِن حَقِّنا ما كان النَّجاشي يَعرِفُ منه. قالتْ: وسارَ النَّجاشي، وبَينَهما عَرضُ النِّيلِ. قالتْ: فقال أصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ: مَن رجُلٌ يَخرُجُ حتى يَحضُرَ وَقعةَ القَومِ، ثمَّ يأتينا بالخَبَرِ؟ قالتْ: قال الزُّبَيرُ بنُ العَوَّامِ: أنا. قالتْ: وكانَ مِن أحدَثِ القَومِ سِنًّا، قالتْ: فنَفَخوا له قِربةً، فجعَلَها في صَدرِه، ثمَّ سَبَحَ عليها حتى خرَجَ إلى ناحيةِ النِّيلِ التي بها مُلتَقى القَومِ، ثمَّ انطَلَقَ حتى حَضَرَهم. قالتْ: ودَعَوْنا اللهَ للنَّجاشي بالظُّهورِ على عَدُوِّه، والتَّمكينِ له في بِلادِه، واستَوثَقَ عليه أمْرُ الحَبَشةِ، فكُنَّا عندَه في خَيرِ مَنزِلٍ، حتى قَدِمْنا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ وهو بمَكَّةَ.

24 - قلتُ لعائشةَ أرأيتِ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ كانَ يغتسِلُ منَ الجنابةِ في أوَّلِ اللَّيلِ أو في آخرِهِ قالت ربَّما اغتسلَ في أوَّلِ اللَّيلِ وربَّما اغتسلَ في آخرِه قلتُ اللَّهُ أكبرُ الحمدُ للَّهِ الَّذي جعلَ في الأمرِ سَعةً قلتُ أرأيتِ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ كانَ يوتِرُ أوَّلَ اللَّيلِ أو في آخرِهِ قالت ربَّما أوترَ في أوَّلِ اللَّيلِ وربَّما أوترَ في آخرِه قلتُ اللَّهُ أكبرُ الحمدُ للَّهِ الَّذي جعلَ في الأمرِ سَعةً قلتُ أرأيتِ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ كانَ يجهرُ بالقرآنِ أو يخفُتُ بهِ قالت ربَّما جهرَ بهِ وربَّما خفت قلتُ اللَّهُ أكبرُ الحمدُ للَّهِ الَّذي جعلَ في الأمرِ سَعةً

25 - أَنا زعيمٌ ، والزَّعيمُ الحميلُ لِمَن آمنَ بي، وأسلمَ وَهاجرَ ببيتٍ في ربضِ الجنَّةِ، وبيتٍ في وسطِ الجنَّةِ، وأَنا زعيمٌ لمن آمنَ بي، وأسلمَ، وجاهدَ في سبيلِ اللَّهِ، ببيتٍ في ربضِ الجنَّةِ، وببيتٍ في وسطِ الجنَّةِ، وببيتٍ في أعلى غرَفِ الجنَّةِ، مَن فعلَ ذلِكَ فلَم يدَعْ للخَيرِ مَطلبًا ، ولا منَ الشَّرِّ مَهْربًا ، يموتُ حيثُ شاءَ أن يموتَ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : فضالة بن عبيد | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 1062
التصنيف الموضوعي: جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - فضل الجهاد جهاد - الهجرة من دار العدو إلى دار الإسلام غصب وضمانات - ما يضمن
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث

26 - ما صلَّيتُ وَراءَ أحَدٍ أشبَهَ صلاةً برسولِ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ علَيهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ - مِن فُلانٍ فصلَّينا وراءَ ذلِكَ الإنسانِ، وَكانَ يُطيلُ الرَّكعتَينِ الأوليَينِ منَ الظُّهرِ، ويخفِّفُ في الأُخرَيَينِ، ويخفِّفُ في العَصرِ، ويقرأُ في المغربِ بقِصارِ المفصَّلِ، ويقرَأُ في العِشاءِ بالشَّمسِ وضُحاها وأشباهِها، ويقرأُ في الصُّبحِ بِسورتَينِ طَويلَتَينِ.

27 - صلاةٌ في مسجِدي هذا أفضلُ مِن ألفِ صلاةٍ فيما سِواهُ منَ المساجدِ، إلَّا المسجدَ الحرامَ وصلاةٌ في المسجدِ الحرامِ أفضلُ مِن مائةِ صلاةٍ في هذا

28 - سألتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ أيُّهُما أفضلُ الصَّلاةُ في بَيتي أو الصَّلاةُ في المسجدِ قالَ ألا ترَى إلى بَيتي ما أقربَهُ منَ المسجدِ فلأن أصلِّيَ في بَيتي أحبُّ إليَّ مِن أن أصلِّيَ في المسجدِ، إلَّا أن تكونَ صلاةً مَكتوبةً
 
30 - ما في النَّاسِ مِثلُ رجُلٍ آخذٍ برأسِ فرسِه يجاهدُ في سبيلِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ ويجتَنبُ شرورَ النَّاسِ، ومثلُ آخرَ بادٍ في نِعمةٍ يُقري ضيفَه ويُعطي حقَّهُ.
 

1 - أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ قَسَّمَ سورةَ البَقَرةِ في رَكْعتَينِ.

2 - قُمْتُ معَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ لَيْلةً، فقامَ فقَرَأَ سورةَ البَقَرةِ لا يَمُرُّ بآيةِ رَحْمةٍ إلَّا وَقَفَ فسَأَلَ، ولا يَمُرُّ بآيةِ عَذابٍ إلَّا وَقَفَ فتَعَوَّذَ -قالَ- ثُمَّ رَكَعَ بقَدْرِ قِيامِه، يقولُ في رُكوعِه: سُبْحانَ ذي الجَبَروتِ والمَلَكوتِ والكِبْرياءِ والعَظَمةِ، ثُمَّ سَجَدَ بقَدْرِ قِيامِه، ثُمَّ قالَ في سُجودِه مِثلَ ذلك، ثُمَّ قامَ فقَرَأَ بآلِ عِمْرانَ، ثُمَّ قَرَأَ سورةً سورةً.

3 - لعلَّكم ستدرِكونَ أقوامًا يصلُّونَ الصَّلاةَ لغيرِ وقتِها فإن أدرَكتُموهم فصلُّوا في بيوتِكم للوقتِ الَّذي تعرِفونَ ثمَّ صلُّوا معَهُم واجعَلوها سُبحةً
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 568 التخريج : أخرجه النسائي (779) باختلاف يسير، وأخرجه مسلم (534) بنحوه مطولاً
التصنيف الموضوعي: صلاة - الصلاة في البيوت صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها صلاة الجماعة والإمامة - آداب من حضر المساجد صلاة الجماعة والإمامة - من صلى في منزله ثم حضر الجماعة صلاة الجماعة والإمامة - الإمام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

4 - أتانا رسولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ فصلَّى - بِنا المغرِبَ في مسجِدِنا، فلمَّا سلَّمَ مِنها قالَ : اركَعوا هاتينِ الرَّكعتينِ في بيوتِكم للسُّبحةِ بعدَ المغرِبِ.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : محمود بن لبيد الأنصاري | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 1106 التخريج : أخرجه أحمد (5/427)
التصنيف الموضوعي: صلاة - السنن الرواتب صلاة - الصلاة بعد المغرب صلاة - الصلاة في البيوت مساجد ومواضع الصلاة - المساجد في البيوت صلاة - صلاة المغرب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

5 - قمتُ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ فبدأ فاستاكَ ثمَّ تَوضَّأ ثمَّ قامَ يصلِّي وقمتُ معَهُ فبدأ فاستَفتحَ البقرةَ لا يمرُّ بآيةِ رحمةٍ إلَّا وقفَ فسألَ ولا يمرُّ بآيةِ عذابٍ إلَّا وقفَ يتعَوَّذُ ثمَّ ركعَ فمكثَ راكعًا بقدرِ قيامِهِ يقولُ في ركوعِهِ : سُبحانَ ذي الجبَروتِ والملَكوتِ والكِبرياءِ والعظَمةِ ثمَّ قرأ آلَ عمرانَ، ثمَّ سورةً ففعلَ مثلَ ذلِكَ

6 - يا رسولَ اللَّهِ أقرِئني سورةَ هودٍ وسورةَ يوسُفَ فقالَ لي رسولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ علَيهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ - : يا عقبةُ بنَ عامرٍ إنَّكَ لم تَقرأ سورةً أحبَّ إلى اللَّهِ عزَّ وجلَّ ولا أبلغَ عندَهُ مِن : قُلْ أعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ. قالَ يزيدُ لم يكُن أبو عِمرانَ يدعُها وكانَ لا يزالُ يقرؤُها في صلاةِ المغربِ.

7 - عن عائشة، قالت: ‌كانَ المسلِمونَ يرغبونَ في النَّفيرِ معَ رسولِ اللَّهِ - صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ - فَيدفعونَ مفاتحَهُم إلى ضُمَنائِهِم ويقولونَ لَهُم: قد أحلَلنا لَكُم أن تأكُلوا ما أحببتُمْ، فَكانوا يقولونَ: إنَّهُ لا يحلُّ لَنا، أنَّهم أذِنوا عن غَيرِ طيبِ نفسٍ. فأنزلَ اللَّهُ - عزَّ وجلَّ - لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ إلى قولِهِ : أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَهُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح ، رجاله رجال الصحيح
الراوي : عروة | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 1553 التخريج : أخرجه أبو داود في ((المراسيل)) (461)، والبزار كما في ((مجمع الزوائد)) (7/86)، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (15643) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النور جهاد - الترغيب في الجهاد صدقة - التصدق عن طيب نفس غصب وضمانات - ما لا يضمن
|أصول الحديث

8 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِهِ وسلَّمَ نَهى عن لونَيْنِ مِنَ التَّمرِ: الجُعْرُورِ ، ولَونِ الحُبَيْقِ , قال: وكان ناسٌ يتيمَّمونَ شرَّ ثمارِهم فيُخرِجونَها في الصَّدَقةِ؛ فنُهوا عن لونَيْنِ مِنَ التَّمرِ، ونزلَتْ: {وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ} [البقرة: 267].
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : سهل بن حنيف | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح أسباب النزول
الصفحة أو الرقم : 49 التخريج : أخرجه الحاكم (3125) واللفظ له، وأخرجه أبو داود (1607) مختصراً باختلاف يسير، وابن خزيمة (2313) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة زكاة - زكاة التمر زكاة - ما يحرم على صاحب المال من أن يعطي الصدقة من شر ماله قرآن - أسباب النزول اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

9 - أَتَيْتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ وهو راكِبٌ، فوَضَعْتُ يَدي على قَدَمِه، فقُلْتُ أَقرِئْني سورةَ هودٍ، أَقرِئْني سورةَ يوسُفَ، فقالَ: «لن تَقرَأَ شَيئًا أَبلَغَ عنْدَ اللهِ عَزَّ وجَلَّ مِن: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}».

10 - عن أنسِ بنِ مالِكٍ، أنَّ رجلًا كانَ يلزَمُ قراءةَ : قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ في الصَّلاةِ في كلِّ سورةٍ وَهوَ يؤمُّ أصحابَهُ، فَقالَ لَهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ : ما يُلزِمُكَ هذِهِ السُّورةَ ؟ قالَ : إنِّي أحبُّها. قالَ : حبُّها أدخلَكَ الجنَّةَ.

11 - أعْطُوا كُلَّ سُورةٍ حَظَّها مِنَ الرُّكوعِ والسُّجودِ.
خلاصة حكم المحدث : [ذكره في الصحيح المسند]
الراوي : من سمع النبي صلى الله عليه وسلم | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 2/455
التصنيف الموضوعي: صلاة - صفة الركوع صلاة - صفة السجود صلاة - إطالة الركوع والسجود وتخفيف القيام والقعود من السنة صلاة - أعطوا كل سورة حظها من الركوع

12 - أَعْطِ كلَّ سورةٍ حَظَّها مِن الرُّكوعِ والسُّجودِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : من سمع النبي صلى الله عليه وسلم | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 1522
التصنيف الموضوعي: صلاة - صفة الركوع صلاة - صفة السجود صلاة - إطالة الركوع والسجود وتخفيف القيام والقعود من السنة صلاة - أعطوا كل سورة حظها من الركوع

13 - قُلْنا: يا رَسولَ اللهِ، إنَّا إذا رَأيْناك رَقَّتْ قُلوبُنا، وكُنَّا مِن أهْلِ الآخِرةِ، وإذا فارَقْناك أَعْجَبَتْنا الدُّنْيا، وشَمَمْنا النِّساءَ والأوْلادَ، قالَ: «لو تَكونونَ -أو قالَ: لو أنَّكم تَكونونَ- على كلِّ حالٍ على الحالِ الَّتي أنتم عليها عنْدي لَصافَحَتْكم المَلائِكةُ بأَكُفِّهم، ولَزارَتْكم في بُيوتِكم، ولو لم تُذْنِبوا لَجاءَ اللهُ بقَوْمٍ يُذنِبونَ كي يَغفِرَ لهم»، قالَ: قُلْنا: يا رَسولَ اللهِ، حَدِّثْنا عن الجَنَّةِ، ما بِناؤُها؟ قالَ: «لَبِنةٌ ذَهَبٌ، ولَبِنةٌ فِضَّةٌ، ومِلاطُها المِسْكُ الأَذفَرُ وحَصْباؤُها اللُّؤْلُؤُ والياقوتُ، وتُرابُها الزَّعْفَرانُ، مَن يَدخُلُها يَنعَمُ ولا يَبأَسُ ، ويَخلُدُ ولا يَموتُ، لا تَبْلى ثِيابُه، ولا يَفْنى شَبابُه، ثَلاثةٌ لا تُرَدُّ دَعْوتُهم: الإمامُ العادِلُ، والصَّائِمُ حتَّى يُفطِرَ، ودَعْوةُ المَظْلومِ تُحمَلُ على الغَمامِ، وتُفتَحُ لها أبْوابُ السَّماءِ، ويقولُ الرَّبُّ عَزَّ وجَلَّ: وعِزَّتي لَأَنْصُرَنَّك ولو بَعْدَ حينٍ».

14 - كانَ رجلٌ منَ الأنصارِ يؤمُّهم في مَسجدِ قُباءَ، فَكانَ كلَّما افتَتحَ سورةً يَقرأُ لَهُم في الصَّلاةِ يقرأُ بِها، افتتحَ بِ قُلْ هوَ اللَّهُ أحَدٌ حتَّى يَفرُغَ مِنها، ثمَّ يَقرأُ سورةً أُخرَى معَها، كانَ يَصنعُ ذلِكَ في كلِّ رَكْعةٍ. فَكَلَّمَهُ أصحابُهُ، فَقالوا : إنَّكَ تقرأُ بِهَذِهِ السُّورةِ، ثمَّ لا ترى أنَّها تُجزئكَ حتَّى تقرأَ بسورةٍ أخرى، فإمَّا أن تقرأَ بِها، وإمَّا أن تَدعَها وتقرأَ بسورةٍ أخرى، قالَ : ما أَنا بتارِكِها، إن أحببتُمْ أن أؤُمَّكُم بِها فعَلتُ، وإن كَرِهْتُم ترَكْتُمْ. وَكانوا يرَونَهُ أفضلَهُم، وَكَرِهوا أن يأمَّهم غيرُهُ. فلمَّا أتاهمُ النَّبيُّ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ أخبَروهُ الخبرَ. فقالَ : يا فلانُ، ما يمنعُكَ مِمَّا يأمرُ أصحابُكَ، وما يَحمِلُكَ أن تقرأَ هذِهِ السُّورةَ في كلِّ رَكْعةٍ ؟ فقالَ : يا رسولَ اللَّهِ إنِّي أحبُّها. فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ : إنَّ حبَّها أدخلَكَ الجنَّةَ.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 1/79 التخريج : أخرجه البخاري معلقاً بصيغة الجزم (774)، وأخرجه موصولاً الترمذي (2901)
التصنيف الموضوعي: آداب عامة - المباحات من الأفعال والأقوال صلاة - الجمع بين سورتين في ركعة فضائل سور وآيات - سورة الإخلاص فضائل سور وآيات - فضل بعض الآيات والسور كالمسبحات ونحوها مناقب وفضائل - بعض من شهد النبي بأنهم من أهل الجنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

15 - عن عبدِ اللهِ، قال: مَن شاء لاعَنْتُه، لَأُنزِلَتْ سورةُ النِّساءِ القُصْرى بعد الأربعةِ الأشهُرِ وعَشْرٍ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : مسروق | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 855
التصنيف الموضوعي: عدة - عدة المتوفى عنها زوجها علم - سعة العلم مناقب وفضائل - عبد الله بن مسعود
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

16 - عن ابنِ عبَّاسٍ قالوا: كانوا يكرَهونَ أنْ يرضَخوا لأنسابِهم وهم مشرِكونَ، فنزَلتْ: {لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ...} حتى بلَغَ: {وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ...} [البقرة: 272] فرخَّصَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 632
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة قرآن - أسباب النزول
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث

17 - تَمارَيْنا في سورةٍ مِن القُرْآنِ، فقُلْنا: خَمْسٌ وثَلاثونَ آيةً، سِتٌّ وثَلاثونَ آيةً، قالَ: فانْطَلَقْنا إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ، فوَجَدْنا علِيًّا رَضِيَ اللهُ عنه يُناجيه ، فقُلْنا: إنَّا اخْتَلَفْنا في القِراءةِ، فاحْمَرَّ وَجْهُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ، فقالَ علِيٌّ رَضِيَ اللهُ عنه: إنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ يَأمُرُكم أن تَقرَؤوا كما عُلِّمْتُم.

18 - عن البراءِ قال : كنَّا نصلِّي خلفَ النبيِّ – صلَّى اللهُ عليه وعلى آلهِ وسلَّم – الظَُهرَ فنسمعُ منه الآيةَ بعد الآياتِ من سورةِ لقمانَ والذارياتِ.

19 - أُنزِلَتْ عَلَيَّ سورةٌ أُمِرْتُ أنْ أُقْرِئَكَها قلتُ : سُمِّيتُ لَكَ. قال : نَعَمْ قلتُ لِأَبِي : يَا أَبَا الْمُنذِرِ فَرِحْتَ بِذَلِكَ ؟ قال : وَمَا يَمْنَعُنِي، وهُوَ يقولُ : قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبي بن كعب | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 12
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - أبي بن كعب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

20 - بعَثَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ بـ: {بَرَاءَةٌ...} [سورة التَّوبة] مع أبي بَكْرٍ، ثمَّ دعاه فقال: لا يَنْبغي لأحدٍ أنْ يُبلِّغَ هذا إلَّا رجُلٌ مِن أهلي، فدعا عليًّا، فأعطاه إيَّاها.

21 - فأتاهُ أبو بَكْرٍ، بِصَخرةٍ، مَنقورةٍ، فاحتَلبَ فيها، فشرِبَ وشربَ أبو بَكْرٍ وشَرِبْتُ، قالَ: ثمَّ أتيتُهُ بعدَ ذلِكَ، قلتُ: علِّمني مِن هذا القرآنِ، قالَ: إنَّكَ غلامٌ معلَّمٌ قالَ : فأخَذتُ مِن فيهِ سبعينَ سورةً

22 - عن رَجُلٍ مِن الأنْصارِ: أنَّه كانَ معَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ في سَفَرٍ، فقالَ: لَأَنظُرَنَّ كيف يُصَلِّي رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ، فنامَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ، ثُمَّ اسْتَيقَظَ، فرَفَعَ رأسَه إلى السَّماءِ، فتَلا أرْبَعَ آياتٍ مِن آخِرِ سورةِ آلِ عِمْرانَ: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ}، حتَّى مَرَّ بالأرْبَعِ، ثُمَّ أَهْوى يَدَه في القُرْبِ، فأخَذَ سِواكًا، فاسْتَنَّ به، ثُمَّ تَوَضَّأَ وصلَّى، ثُمَّ نامَ، ثُمَّ اسْتَيْقَظَ فصَنَعَ كصَنيعِه أوَّلَ مَرَّةٍ، ثُمَّ نامَ، ثُمَّ اسْتَيقَظَ، فصَنَعَ كصَنيعِه أوَّلَ مَرَّةٍ، ويَزعُمونَ أنَّه التَّهَجُّدُ الَّذي أمَرَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ به.

23 - اتَّبَعْتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ وهو راكِبٌ، فوَضَعْتُ يَدي على قَدَمِه، فقُلْتُ: أَقرِئْني يا رَسولَ اللهِ سورةَ هودٍ، وسورةَ يوسُفَ فقالَ: «لن تَقرَأَ شَيئًا أَبلَغَ عنْدَ اللهِ مِن: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}، و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}».

24 - خطبَنا النَّبيُّ - صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ - يومَ الجمُعةٍ فذَكَرَ سورةً فقالَ أبو ذرٍّ لأبي متى أنزلت هذِهِ السُّورَةُ فأعرَضَ عنهُ فلَمَّا انصرَفَ قالَ ما لَكَ مِن صلاتِكَ إلَّا ما لغَوتَ فسألَ النَّبيَّ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ فقالَ صَدقَ.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 1270 التخريج : أخرجه البزار كما في ((مجمع الزوائد)) للهيثمي (2/188) باختلاف يسير، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/46) بمعناه.
التصنيف الموضوعي: جمعة - آداب من حضر الجمعة جمعة - القراءة في الخطبة جمعة - الإنصات للخطبة جمعة - خطبة النبي صلى الله عليه وسلم جمعة - من تكلم والإمام يخطب
|أصول الحديث

25 - عن ابنِ مَسْعودٍ أنَّه قالَ: كُنْتُ غُلامًا يافِعًا أَرْعى غَنَمًا لعُقْبةَ بنِ أبي مُعَيْطٍ، فجاءَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ، وأبو بَكْرٍ وقد فَرَّا مِن المُشرِكينَ، فقالا: «يا غُلامُ، هل عنْدَك مِن لَبَنٍ تَسْقينا؟»... فذَكَرَه. وفي آخِرِه: فأخَذْتُ مِن فيه سَبْعينَ سورةً، لا يُنازِعُني فيها أحَدٌ.
خلاصة حكم المحدث : [ذكره في الصحيح المسند]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 1/649
التصنيف الموضوعي: أشربة - اللبن قرآن - تعلم القرآن وتعليمه أشربة - ما يحل من الأشربة جهاد - الهجرة من دار العدو إلى دار الإسلام مناقب وفضائل - عبد الله بن مسعود
| شرح حديث مشابه

26 - أنَّ رسولَ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ - خرجَ علَى أُبيِّ بنِ كعبٍ فقالَ رسولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ - : يا أُبيُّ وَهوَ يصلِّي، فالتَفتَ أُبيٌّ، فلم يُجِبهُ وصلَّى أُبيٌّ فخفَّفَ ثمَّ انصرفَ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ فقالَ السَّلامُ عليكَ يا رسولَ اللَّهِ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ وعليكَ السَّلامُ ما منعَكَ يا أُبيُّ أن تجيبَني إذْ دعوتُكَ فقالَ يا رسولَ اللَّهِ إنِّي كنتُ في الصَّلاةِ قالَ أفلَم تجد فيما أوحَى اللَّهُ إليَّ أن : اسْتجِيبُوا لله وَلِلرَّسُولِ إِذا دعَاكُمْ لما يُحْيِيكُمْ قالَ بلَى ولا أعودُ إن شاءَ اللَّهُ قالَ أتحبُّ أن أعلِّمَكَ سورةً لم يُنزَلْ في التَّوراةِ ولا في الإنجيلِ ولا في الزَّبورِ ولا في القرآنِ مثلُها قالَ نعَم يا رسولَ اللَّهِ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ كيفَ تقرأُ في الصَّلاةِ قالَ فقرأ أمَّ القرآنِ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ والَّذي نفسي بيدِهِ ما أُنْزِلَت في التَّوراةِ ولا في الإنجيلِ ولا في الزَّبورِ ولا في القرآنِ مثلُها وإنَّها سبعٌ منَ المثاني والقرآنُ العظيمُ الَّذي أُعطيتُهُ

27 - خَرَجَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ على أُبَيِّ بنِ كَعْبٍ، وهو يُصَلِّي، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ: «إيهٍ أُبَيُّ!»، فالْتَفَتَ أُبَيٌّ ولم يُجِبْه، ثُمَّ صلَّى أُبَيٌّ فخَفَّفَ، ثُمَّ انْصَرَفَ إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ، فقالَ: سَلامٌ عليك يا رَسولَ اللهِ، قالَ: «وَيْحَك! ما مَنَعَك أُبَيُّ أن دَعَوْتُك ألَّا تُجيبَني؟» قالَ: يا رَسولَ اللهِ، كُنْتُ في صَلاةٍ، قالَ: «فليس تَجِدُ فيما أَوْحى اللهُ إليَّ: {اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ}؟» قالَ: بَلى يا رَسولَ اللهِ، لا أَعودُ، فإنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ قالَ: «أَتُحِبُّ أن أُعَلِّمَك سورةً لم يَنزِلْ في التَّوْراةِ ولا في الإنْجيلِ، ولا في الزَّبورِ ولا في الفُرْقانِ مِثلُها؟»، قالَ: نَعمْ، أيْ رَسولَ اللهِ، قالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ «إنِّي لَأَرْجو ألَّا تَخرُجَ مِن هذا البابِ حتَّى تَعلَمَها»، أخَذَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ بيَدي يُحَدِّثُني وأنا أَتَباطأُ مَخافةَ أن نَبلُغَ البابَ قَبْلَ أن يَنْقَضيَ الحَديثُ، فلمَّا دَنَوْنا مِن البابِ، فقُلْتُ: يا رَسولَ اللهِ، ما السُّورةُ الَّتي وَعَدْتَني؟ قالَ: «كيف تَقرَأُ في الصَّلاةِ؟» فقَرَأْتُ عليه أُمَّ القُرْآنِ، قالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ: «والَّذي نفْسي بيَدِه، ما أُنزِلَ في التَّوْراةِ ولا في الإنْجيلِ، ولا في الزَّبورِ ولا في الفُرْقانِ مِثلُها؛ إنَّها السَّبْعُ المَثاني، والقُرْآنُ العَظيمُ الَّذي أُعْطِيتُ».

28 - كُنتُ أرعى غَنَمًا لِعُقبةَ بنِ أبي مُعَيطٍ، فمَرَّ بي رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ، وأبو بَكرٍ، فقالَ: يا غُلامُ، هل مِن لَبَنٍ؟ قال: قُلتُ: نَعَمْ، ولكِنِّي مُؤتَمَنٌ. قال: فهل مِن شاةٍ لم يَنزُ عليها الفَحلُ. فأتَيتُه بشاةٍ، فمَسَحَ ضَرعَها، فنَزَلَ لَبَنٌ، فحَلَبَه في إناءٍ، فشَرِبَ وسَقى أبا بَكرٍ، ثم قال لِلضَّرعِ: اقلُصْ. فقَلَصَ، قال: ثم أتَيتُه بَعدَ هذا فقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، عَلِّمْني مِن هذا القَولِ. قال: فمَسَحَ رَأسي وقال: يَرحَمُكَ اللهُ؛ فإنَّكَ غُلَيِّمٌ مُعَلَّمٌ. ثم قال الإمامُ أحمَدُ -رَحِمَه اللهُ- ثَنا عَفَّانُ ثنا حَمَّادُ بنُ سَلَمةَ عن عاصِمٍ بإسنادِه. قال: فأتاه أبو بَكرٍ بصَخرةٍ مَنقورةٍ فاحتَلَبَ فيها فشَرِبَ وشَرِبَ أبو بَكرٍ وشَرِبتُ، قال: ثم أتَيتُه بَعدَ ذلك قُلتُ: عَلِّمْني مِن هذا القُرآنِ. قال: إنَّكَ غُلامٌ مُعَلَّمٌ. قال فأخَذتُ مِن فيه سَبعينَ سُورةً.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 130 التخريج : أخرجه أحمد (3598)، وابن حبان (6504)، والطبراني (9/77) (8456) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشربة - اللبن أدعية وأذكار - الدعاء للصبيان ومسح رؤوسهم رقائق وزهد - الأمانة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مناقب وفضائل - عبد الله بن مسعود
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

29 - إنَّ ممَّا دعانا إلى الإسلامِ – معَ رحمةِ اللهِ تعالى وهُداهُ لنا – لمَّا كنَّا نسمعُ مِن رجالِ اليهودِ وكنَّا أهلَ شِركٍ أصحابَ أوثانٍ وكانوا أهلَ كتابٍ عندَهم علمٌ لَيسَ لنا وكانت لا تزالُ بَينَنا وبينَهم شرورٌ فإذا نِلنا مِنهم بعضَ ما يكرهونَ قالوا لنا إنَّهُ قد تقاربَ زمانُ نبيٍّ يُبعثُ الآنَ نقتلُكم معهُ قتلَ عادٍ وإرمَ فكنَّا كثيرًا ما نسمعُ ذلكَ منهم فلمَّا بعثَ اللهُ رسولَه صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ أجبناهُ حينَ دعانا إلى اللهِ تعالى وعرَفنا ما كانوا يتَوعَّدونَنا بهِ فبادَرناهُم إليهِ فآمنَّا بهِ وكفروا بهِ ففينا وفيهم نزلَت هذه الآياتُ مِن البقرةِ {وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ}

30 - جاءتِ امرأةٌ إلى النَّبيِّ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ - ونحنُ عندَهُ، فقالت: يا رسولَ اللَّهِ، إنَّ زوجي صفوانَ بنَ المعطَّلِ يضربُني إذا صلَّيتُ، ويفطِّرُني إذا صُمتُ، ولا يصلِّي صلاةَ الفجرِ حتَّى تطلُعَ الشَّمسُ، قالَ وصفوانُ عندَهُ، قالَ: فسألَ عمَّا قالَت، فقالَ: يا رسولَ اللَّهِ، أمَّا قولُها يضربُني إذا صلَّيتُ، فإنَّها تقرأُ بِسورَتينِ وقد نَهَيتُها، قالَ: فقالَ: لَو كانت سورةٌ واحدةٌ لَكَفتِ النَّاسَ، وأمَّا قولُها: يُفطِّرُني، فإنَّها تَنطلِقُ فتصومُ وأَنا رجلٌ شابٌّ فلا أصبرُ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ يومئذٍ: لا تَصوم إلَّا بإذنِ زوجِها وأمَّا قولُها: إنِّي لا أصلِّي حتَّى تطلعَ الشَّمسُ، فأنا أَهْلُ بيتٍ قد عُرِفَ لَنا ذاكَ، لا نَكادُ نستيقظُ حتَّى تَطلُعَ الشَّمسُ، قالَ: فإذا استيقَظتَ فصلِّ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 389 التخريج : أخرجه أبو داود (2459)، وأحمد (11776)
التصنيف الموضوعي: صلاة - من نام عن صلاة أو نسيها نكاح - ضرب النساء صلاة - القراءة في السرية والجهرية للإمام والمأموم والمنفرد صلاة - مقدار القراءة في الصلاة صيام - كراهية صوم المرأة تطوعا بغير إذن زوجها
|أصول الحديث