الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - سمِع عثمانُ رضي اللهُ عنه أنَّ وفدَ أهلِ مصرَ قد أقبلوا فاستقبلهم فلمَّا سمِعوا به أقبلوا نحوَه فقالوا له : ادعُ لنا بالمصحفِ فدعا بالمصحفِ فقالوا له : افتحِ السابعةَ وكانوا يسمونَ سورةَ يونسَ السابعةَ فقرأها حتَّى أتَى على هذه الآيةِ : { قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ } [ يونس : 59 ] الآية، فقالوا له : قِفْ، فقالوا : أرأيتَ ما حميتَ من الحِمَى آللهُ أذِن لك به أم على اللهِ تفتري ؟ قال : فقال عثمانُ رضي اللهُ عنه : أنْ امضِهِ نزلَت في كذا وكذا وأما الحِمَى فقد حمَى الحِمَى من كان قبلي لإبلِ الصَّدقةِ، فلمَّا رأيتُ زادت الإبلُ في الصدقةِ فزدتُ في الحِمَى لما زاد في إبلِ الصدقةِ فقالوا : امضِهِ ؟ قال : فجعلوا يأخذونَهُ بآيةٍ فيقولُ : امضِهِ نزلت في كذا وكذا حتَّى أخذ عليهم أنْ لا يشقُّوا عصا المسلمينَ ولا يفارِقوا الجماعةَ ، فرَضوا وأقبلوا معه إلى المدينةِ راضينَ ثمَّ رجع وفدُ المصريينَ راضينَ فبينما هم في الطريقِ إذا هم براكبٍ يتعرَّضُ لهم ثمَّ يفارقُهم ثمَّ يرجعُ إليهم ثمَّ يفارقُهم ويسبُّهم، قال فقالوا له : ما لك ؟ إنَّ لك لأمرًا ما شأنُك قال : أنا رسولُ أميرِ المؤمنينَ إلى عاملهِ بمصرَ قال : ففتَّشوهُ فإذا هم بالكتابِ على لسانِ عثمانَ عليه خاتمهُ إلى عاملهِ بمصرَ أنْ يصلبَهم أو يقتلَهم أو يقطعَ أيديَهم وأرجلَهم فأقبلوا حتَّى قدِموا المدينةَ فدخلوا على عثمانَ رضي اللهُ عنه فقالوا : كتبتَ فينا بكذا وكذا، فقال : إنما هما اثنانِ، أنْ تقيموا على رجلينِ من المسلمينَ، ويمينٌ باللهِ الذي لا إلهَ غيرُه ما كتبتُ ولا أمليتُ ولا علِمتُ، وقد تعلمونَ أنَّ الكتاب يكتبُ على لسانِ الرجلِ ويُنقشُ الخاتمُ على خاتمِه، فحاصروه فأشرف عليهم فوعظَهم، ففشا اليمينُ فجعل الناسُ يقولونَ : مهلًا عن أميرِ المؤمنينَ حتَّى قام الأشتَرُ
خلاصة حكم المحدث : ثابت
الراوي : أبو سعيد مولى أبي أسيد | المحدث : أبو نعيم | المصدر : الإمامة والرد على الرافضة
الصفحة أو الرقم : 80 التخريج : أخرجه إسحق بن راهويه كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (8/7)، وعبدالله بن أحمد في ((زوائد فضائل الصحابة)) (765)، وابن حبان (6919) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الأمر بلزوم الجماعة فتن - فتنة قتل عثمان مناقب وفضائل - عثمان بن عفان إمامة وخلافة - الحمى للمسلمين مزارعة - الحمى لدواب بيت المال من غير إضرار المسلمين
|أصول الحديث

2 - كان مُحدِّثٌ بالكوفةِ يُحدِّثُنا فإذا فرغ من حديثِه يقولُ : تفرَّقوا، ويبقَى رهطٌ فيهم رجلٌ يتكلَّمُ بكلامٍ لا أسمعُ أحدًا يتكلَّمُ بكلامِه، فأحببتُه ففقدتُه، فقلتُ لأصحابي : هل تعرفون رجلًا كان يجالسُنا كذا وكذا ؟ فقال رجلٌ من القومِ : نعم أنا أعرفُه، ذاك أُويسُ القَرنيِّ، قلت : أفتعرفُ منزلَه ؟ قال : نعم. فانطلقتُ معه حتَّى حجرتِه فخرج إليَّ، فقلتُ : يا أخي ! ما حبسك عنَّا ؟ قال : العُرْيُ، قال : وكان أصحابُه يسخرون به ويؤذونه، قال : قلتُ : خذْ هذا البُردَ فالبَسْه، قال : لا تفعلْ، فإنَّهم إذًا يؤذونني إذا رأَوْه، قال : فلم أزلْ به حتَّى لبِسه فخرج عليهم، فقالوا : من تروْن خُدِع عن بردِه هذا ؟ فجاء فوضعه، فقال : أترَى ! قال : فأتيتُ المجلسَ فقلتُ : ما تريدون من هذا الرَّجلِ قد آذيتموه، الرَّجلُ يعرَى مرَّةً ويكتسي مرَّةً، قال : فأخذتُهم بلساني أخذًا شديدًا. قال : فقضَى أنَّ أهلَ الكوفةِ وفدوا إلى عمرَ بنِ الخطَّابِ فوجد رجلًا ممَّن كان يسخرُ به، فقال عمرُ : هل ها هنا أحدٌ من القرنيِّين ؟ قال : فجاء ذاك الرَّجلُ فقال : أنا. قال : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد قال : إنَّ رجلًا يأتيكم من اليمنِ يُقالُ له : أُويسٌ، لا يدَعُ باليمنِ غيرَ أمٍّ له، وقد كان به بياضٌ فدعا اللهَ تعالَى فأذهبه عنه إلَّا مثلَ موضعِ الدِّينارِ - أو الدِّرهمِ - فمن لقيه منكم فمُروه فليستغفِرْ لكم. قال : فقدِم علينا. قال : فقلتُ : من أين ؟ قال : من اليمنِ. قلتُ : ما اسمُك ؟ قال : أُويسٌ. قال : فمن تركتَ باليمنِ ؟ قال : أمًّا لي. قال : أكان بك بياضٌ فدعوتَ اللهَ فأذهبه عنك ؟ قال : نعم. قال : فاستغفِرْ لي. قال : أويستغفِرُ مثلي لمثلِك يا أميرَ المؤمنين ؟ قال : فاستغفر له. قال : قلتُ : أنت أخي لا تفارقُني. قال : فانملس منِّي وأُنبِئتُ أنَّه قدِم عليكم الكوفةَ. قال : فجعل ذلك الرَّجلُ الَّذي كان يسخرُ منه يحقِّرُه، قال : يقولُ : ما هذا فينا ولا نعرفُه. قال عمرُ : بلى، إنَّه رجلٌ كذا. كأنَّه يضعُ شأنَه، قال : فينا رجلٌ يا أميرَ المؤمنين يُقالُ له : أُويسٌ. قال : أدرِكْ ولا أراك تُدرِكْ. فأقبل ذلك الرَّجلُ حتَّى دخل عليه قبل أن يأتيَ أهلَه، فقال له أُويسٌ : ما هذه بعادتِك فما بدا لك ؟ قال : سمِعتُ عمرَ يقولُ كذا وكذا فاستغفِرْ لي أويسُ، قال : لا أفعلُ حتَّى تجعلَ لي عليك أن لا تسخرَ بي فيما بعد، وأن لا تذكرَ الَّذي سمِعتَه من عمرَ إلى أحدٍ. فاستغفر له. قال أسيرٌ : فما لبِثنا أن فشا أمرُه بالكوفةِ، قال : فدخلتُ عليه، فقلتُ : يا أخي ! ألا أراك العجبَ ونحن لا نشعرُ، فقال : ما كان في هذا ما أتبلَّغُ به في النَّاسِ، وما يُجزَى كلُّ عبدٍ إلَّا بعملِه، قال : ثمَّ انملس منهم فذهب
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 2/95 التخريج : أخرجه ابن المبارك في ((الزهد)) (212)، وأحمد في ((الزهد)) (2008)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (6380) واللفظ لهم، ومسلم (2542) مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - استجابة الدعاء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - أويس القرني أدعية وأذكار - طلب الدعاء مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه