الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - كانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يوترُ بتِسعِ رَكَعاتٍ، فلمَّا أسنَّ وثقُلَ أوترَ بسبعٍ، وصلَّى رَكْعتينِ وَهوَ جالسٌ، يقرأُ فيهنَّ بالرَّحمنِ والواقعةِ قالَ أنسٌ: ونحنُ نقرأُ بالسُّورِ القِصارِ {إِذَا زُلْزِلَتْ} [الزلزلة: 1]، وَ {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} [الكافرون: 1]، ونَحوِهِما


3 - في قَولِهِ {بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} [التوبة: 1] قالَ: لمَّا قَفلَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ من حُنَيْنٍ اعتمرَ منَ الجعرانةَ ثمَّ أمَّرَ أبا بَكْر على تِلكَ الحجَّةِ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : صحيح ابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 4/ 606
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة التوبة حج - مواقيت الحج والعمرة الزمانية والمكانية عمرة - عدد عمر النبي صلى الله عليه وسلم وزمانهن

4 - لمَّا نزلَت {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} [النصر: 1] إلى آخرِها ما رَأيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ صلَّى صلاةً إلَّا قالَ: سُبحانَكَ اللَّهمَّ وبِحَمدِكَ، اللَّهمَّ اغفِر لي

5 - عَن عُبَيْدِ اللَّهِ بنِ أبي رافعٍ كاتبِ عليٍّ قالَ: كانَ مَروانُ يستَخلِفُ أبا هُرَيْرةَ على المَدينةِ، فصلَّى بِهِم يومَ الجمُعةِ فقرأَ بِـ الجُمُعةِ، وإذا جاءَكَ المُنافِقونَ، فقُلتُ: يا أبا هُرَيْرةَ، لقَد قرأتَ بنا قراءةً قرأَها بنا عليٌّ بالكوفةِ، فَقالَ أبو هُرَيْرةَ: سَمِعْتُ حِبِّي أبا القاسِمِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقرأُ بِهِما [وفي روايةٍ]: في الثَّانيةِ: {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ} [المنافقون: 1]

6 - عن نُعَيْمٍ المُجمرِ قالَ: صلَّيتُ وراءَ أبي هُرَيْرةَ، فقالَ: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} [الفاتحة: 1]، ثمَّ قرأَ بأمِّ القرآنِ ، حتَّى بلغَ {وَلَا الضَّالِّينَ} [الفاتحة: 7]، فقالَ: آمينَ ، فَقالَ النَّاسُ: آمينَ ، فلمَّا رَكَعَ قالَ: اللَّهُ أَكْبرُ، فلمَّا رفعَ رأسَهُ قالَ: سمعَ اللَّهُ لمن حمدَهُ ، ثمَّ قالَ: اللَّهُ أَكْبرُ، ثمَّ سَجدَ، فلمَّا رفعَ قالَ: اللَّهُ أَكْبرُ، فلمَّا سجدَ قالَ: اللَّهُ أَكْبرُ، ثمَّ استَقبلَ قائمًا معَ التَّكبيرِ، فلمَّا قامَ منَ الثِّنتينِ قالَ: اللَّهُ أَكْبرُ، فلمَّا سلَّمَ قالَ: والَّذي نَفسي بيدِهِ إنِّي لأشبَهُكُم صلاةً برسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ

7 - اجتَمعَ ابنُ عبَّاسٍ وكَعْبٌ، فقال ابنُ عبَّاسٍ: إنَّا بنو هاشمٍ، نزعُمُ -أو نقولُ-: إنَّ محمَّدًا رأَى ربَّه مرتينِ. قال: فكبَّرَ كَعْبٌ حتى جاوَبَتْه الجبالُ، فقال: إنَّ اللهَ قسَمَ رؤيتَه وكلامَه بين محمَّدٍ وموسى صلَّى اللهُ عليهما وسلَّمَ، فرآه محمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بقَلبِه، وكلَّمَه موسى. قال مجالدٌ: قال الشَّعْبيُّ: فأخبَرَني مَسروقٌ أنَّه قال لعائشةَ: أيْ أُمَّتاه، هل رأَى محمَّدٌ ربَّه قَطُّ؟ قالتْ: إنَّكَ تقولُ قَولًا إنَّه ليقِفُ منه شعري. قال: قلتُ: رُوَيدًا . قال: فقرَأتُ عليها: {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى...} إلى قولِه: {قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى} [النجم: 1-9] فقالتْ: أينَ يذهَبُ ربُّكَ؟ إنَّما رأَى جِبْرِيلَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في صورتِه، مَن حدَّثَكَ أنَّ محمَّدًا رأَى ربَّه فقد كذَبَ، ومَن حدَّثَكَ أنَّه يعلَمُ الخمسَ مِن الغَيبِ فقد كذَبَ، {إِنَّ اللهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ...} [لقمان: 34] إلى آخِرِ السورةِ.
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
الراوي : عبدالله بن الحارث | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 560/2 التخريج : أخرجه عبدالرزاق في ((تفسيره)) (3032) باختلاف يسير، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (2/560) واللفظ له، والدارقطني في ((رؤية الله)) (226) مختصرا
التصنيف الموضوعي: أنبياء - موسى تفسير آيات - سورة النجم تفسير آيات - سورة لقمان عقيدة - رؤية النبي ربه في الدنيا قدر - لا يعلم الغيب إلا الله
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

8 - عن سعدِ بنِ هشامٍ قالَ: أتيتُ على حَكيمِ بنِ أفلحَ فانطلقتُ أَنا وَهوَ إلى عائشةَ رضيَ اللَّهُ عنها، فاستأذنَّا، فأُدخِلنا علَيها، فقلتُ: يا أمَّ المؤمنينَ نبِّئيني عن خُلُقِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فقالت: ألستَ تقرأُ القرآنَ - تعني قولَهُ {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} [القلم: 4]- قالَ: بلى قالت: فإنَّ خُلقَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ القرآنَ، فقلتُ: يا أمَّ المؤمنينَ، نبِّئيني عن قيامِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فقالت: ألَستَ تقرأُ هذِهِ السُّورةِ {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ} [المزمل: 1] قالَ: فقلتُ: بلى قالَت: فإنَّ اللَّهَ فرضَ القيامَ في أوَّلِ هذِهِ السُّورةِ، فقامَ نبيُّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وأصحابُهُ حولًا ، حتَّى انتفخَت أقدامُهُم، وأمسَكَ خاتِمتَها اثني عشرَ شَهْرًا في السَّماءِ، ثمَّ أنزلَ اللَّهُ التَّخفيفَ في آخرِ هذِهِ السُّورةِ، فَصارَ قيامُ اللَّيلِ تطوُّعًا بعدَ فَريضةٍ، ثمَّ ذَكَروا الحديثَ، وفي آخرِ الحديثِ قالَ: فأتيتُ ابنَ عبَّاسٍ فأخبرتُهُ بحَديثِها، فقالَ: صدَقَت