الموسوعة الحديثية


- اجتَمعَ ابنُ عبَّاسٍ وكَعْبٌ، فقال ابنُ عبَّاسٍ: إنَّا بنو هاشمٍ، نزعُمُ -أو نقولُ-: إنَّ محمَّدًا رأَى ربَّه مرتينِ. قال: فكبَّرَ كَعْبٌ حتى جاوَبَتْه الجبالُ، فقال: إنَّ اللهَ قسَمَ رؤيتَه وكلامَه بين محمَّدٍ وموسى صلَّى اللهُ عليهما وسلَّمَ، فرآه محمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بقَلبِه، وكلَّمَه موسى. قال مجالدٌ: قال الشَّعْبيُّ: فأخبَرَني مَسروقٌ أنَّه قال لعائشةَ: أيْ أُمَّتاه، هل رأَى محمَّدٌ ربَّه قَطُّ؟ قالتْ: إنَّكَ تقولُ قَولًا إنَّه ليقِفُ منه شعري. قال: قلتُ: رُوَيدًا . قال: فقرَأتُ عليها: {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى...} إلى قولِه: {قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى} [النجم: 1-9] فقالتْ: أينَ يذهَبُ ربُّكَ؟ إنَّما رأَى جِبْرِيلَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في صورتِه، مَن حدَّثَكَ أنَّ محمَّدًا رأَى ربَّه فقد كذَبَ، ومَن حدَّثَكَ أنَّه يعلَمُ الخمسَ مِن الغَيبِ فقد كذَبَ، {إِنَّ اللهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ...} [لقمان: 34] إلى آخِرِ السورةِ.
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
الراوي : عبدالله بن الحارث | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 560/2
التخريج : أخرجه عبدالرزاق في ((تفسيره)) (3032) باختلاف يسير، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (2/560) واللفظ له، والدارقطني في ((رؤية الله)) (226) مختصرا
التصنيف الموضوعي: أنبياء - موسى تفسير آيات - سورة النجم تفسير آيات - سورة لقمان عقيدة - رؤية النبي ربه في الدنيا قدر - لا يعلم الغيب إلا الله
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[تفسير عبد الرزاق] (3/ 251)
: ‌3032 - عن ابن عيينة ، عن مجالد بن سعيد ، عن الشعبي ، عن عبد الله بن الحارث ، قال: اجتمع ابن عباس ، وكعب ، قال: فقال ابن عباس: أما نحن بنو هاشم فنزعم ، ونقول إن محمدا ، رأى ربه مرتين ، قال فكبر كعب حتى جاوبته الجبال ، ثم قال: " إن الله قسم رؤيته وكلامه بين محمد ، وموسى فكلمه موسى ، ورآه محمد بقلبه ، قال مجالد: وقال الشعبي: وأخبرني مسروق ، أنه قال: لعائشة: يا أماه هل رأى محمد ربه؟ فقالت: إنك لتقول قولا إنه ليقف منه شعري ، قال: قلت: رويدا قال فقرأت عليها {والنجم إذا هوى} [[النجم: 1]] حتى قلت: {قاب قوسين أو أدنى} [[النجم: 9]] فقالت: رويدا أين يذهب بك إنما رأى جبريل في صورته ، من حدثك أن محمدا رأى ربه فقد كذب ، ومن حدثك أنه يعلم الخمس من الغيب فقد كذب {إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير} [[لقمان: 34]] قال عبد الرزاق: فذكرت هذا الحديث لمعمر ، فقال لي: ما عائشة عندنا بأعلم من ابن عباس

[التوحيد لابن خزيمة] (2/ 560)
: حدثني عمي، قال: ثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن عيينة، عن مجالد بن سعيد، عن الشعبي، عن عبد الله بن الحارث، قال: اجتمع ابن عباس وكعب ، فقال ابن عباس: إنا بنو هاشم، نزعم أو نقول: إن محمدا ‌رأى ‌ربه مرتين ، قال: فكبر كعب حتى جاوبته الجبال، فقال: إن الله قسم رؤيته وكلامه بين محمد، وموسى، صلى الله عليهما وسلم فرآه محمد صلى الله عليه وسلم بقلبه، وكلمه موسى

رؤية الله للدارقطني (ص308)
: ‌226 - حدثنا محمد بن مخلد، ثنا ابن زنجويه، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن عيينة، عن مجالد، عن الشعبي، عن عبد الله بن الحارث، قال: اجتمع ابن عباس، وكعب، فقال ابن عباس: إنا بنو هاشم نزعم أو نقول: إن محمدا رأى ربه مرتين قال: فكبر كعب حتى جاوبته الجبال، ثم قال: إن الله قسم رؤيته وكلامه بين محمد صلى الله عليه وسلم وموسى، فرآه محمد بقلبه، وكلمه موسى