الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أنتُمْ توفونَ سَبعينَ أمَّةً. أنتُمْ خيرُها وأَكْرمُها على اللَّهِ تبارَكَ وتعالى.

2 - عن طُفَيْلِ بنِ سَخبَرَةَ، أخي عائشةَ لأُمِّها، أنَّهُ رأى فيما يرَى النَّائمُ كأنَّهُ مرَّ برَهْطٍ منَ اليهودِ فقالَ مَن أنتُم قالوا نحنُ اليهودُ قالَ إنَّكم أنتُم القَومُ لَولا أنَّكم تزعُمونَ أنَّ عُزَيرًا ابنُ اللَّهِ فقالَت اليهودُ وأنتُم القَومُ لَولا أنَّكم تقولونَ ما شاءَ اللَّهُ وشاءَ محمَّدٌ ثمَّ مرَّ برَهْطٍ منَ النَّصارَى فقالَ مَن أنتُم قالوا نحنُ النَّصارَى فقالَ إنَّكم أنتُم القَومُ لَولا أنَّكم تقولونَ المسيحُ ابنُ اللَّهِ قالوا وإنَّكم أنتُم القَومُ لَولا أنَّكم تقولونَ ما شاءَ اللَّهُ وشاءَ محمَّدٌ فلمَّا أصبحَ أخبرَ بِها مَن أخبرَ ثمَّ أتَى النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ فأخبرَهُ فقالَ هل أخبَرتَ بِها أحدًا قالَ عفَّانُ قالَ نعَم فلمَّا صلَّوا خطبَهُم فحمِدَ اللَّهَ وأثنَى علَيهِ ثمَّ قالَ إنَّ طُفَيْلًا رأى رؤيا فأخبرَ بِها مَن أخبرَ منكُم وإنَّكم كنتُم تقولونَ كلمةً كانَ يمنَعُني الحياءُ منكُم أن أنهاكُم عَنها قالَ لا تقولوا ما شاءَ اللَّهُ وما شاءَ محمَّدٌ

3 - ستُصالحونَ الرُّومَ صُلحًا آمنًا وتغزونَ أنتُم وَهم عدُوًّا من ورائِكم.

4 - سَمِعْتُ عمرَو بنَ العاصِ يخطُبُ النَّاسَ بِمِصرَ يقولُ : ما أبعَدَ هديَكُم مِن هديِ نبيِّكُم صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ، أمَّا هوَ فَكانَ أزهدَ النَّاسِ في الدُّنيا وأمَّا أنتُمْ فأرغبُ النَّاسِ فيها.

5 - كنَّا معَ رسولِ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آله وسلَّمَ: فنزلنا منزِلًا قال : فقالَ : ما أنتُمْ جزءٌ من مائةِ ألفِ جزءٍ ممَّن يردُ على الحوضِ قال قلتُ كم كنتُمْ يومئذٍ ؟ قالَ : سبعُمائةٍ أو ثمانِمائةٍ
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط البخاري
الراوي : زيد بن أرقم | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 344
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - فضل آخر الأمة قيامة - الحوض جنة - عدة المسلمين مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث

6 - ستُصالِحونَ الرُّومَ صلحًا آمنًا فتغزُونَ أنتم وهم عدوًّا من ورائكم فتُنصرونَ وتغنَمونَ وتَسلَمونَ ثمَّ ترجِعونَ حتَّى تنزلوا بمرجِ ذي تُلولٍ فيرفَعُ رجلٌ من أهلِ النَّصرانيَّةِ الصَّليبَ فيقولُ غلبَ الصَّليبُ فيغضبُ رجلٌ منَ المسلمينَ فيدقُّهُ فعندَ ذلكَ تغدِرُ الرُّومُ وتجمعُ للملحمة

7 - رَكِبَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ حمارًا وأردفَني خلفَهُ، وقالَ : يا أبا ذرٍّ أرأيتَ إن أصابَ النَّاسَ جوعٌ شديدٌ لا تستطيعُ أن تقومَ من فِراشِكَ إلى مسجدِكَ، كيفَ تَصنعُ ؟ قالَ : اللَّهُ ورسولُهُ أعلمُ. قالَ : تعفَّفْ يا أبا ذرٍّ، أرأيتَ إن أصابَ النَّاسَ مَوتٌ شديدٌ يَكونُ البيتُ فيهِ بالعَبدِ، يعني القبرَ، كيفَ تصنعُ ؟ قلتُ : اللَّهُ ورسولُهُ أعلمُ. قالَ : أصبر قالَ : يا أبا ذرٍّ، أرأيتَ إن قَتلَ النَّاسُ بَعضُهُم بعضًا، يعني حتَّى تغرقَ حجارةُ الزَّيتِ منَ الدِّماءِ، كيفَ تصنعُ ؟ قالَ : اللَّهُ ورسولُهُ أعلمُ. قالَ : اقعُد في بيتِكَ، واغلق بابَكَ قالَ : فإن لم أُترَكْ ؟ قالَ : فائتِ مَن أنتَ منهُم، فَكُن فيهم قالَ : فآخذُ سلاحي ؟ قالَ : إذًا تشارِكَهُم فيما هم فيهِ، ولَكِن إن خشيتَ أن يَروعَكَ شعاعُ السَّيفِ، فألقِ طرفَ ردائِكَ على وجهِكَ حتَّى يبوءَ بإثمِهِ وإثمِكَ.

8 - - رَكبَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ حمارًا وأردفَني خلفَه ثمَّ قال يا أبا ذرٍّ أرأيتَ إن أصابَ النَّاسَ جوعٌ شديدٌ حتَّى لا تستطيعَ أن تقومَ من فراشِك إلى مسجدِك قلت اللَّهُ ورسولُه أعلمُ قال تعفَّف قال يا أبا ذرٍّ أرأيتَ إن أصابَ النَّاسَ موتٌ شديدٌ حتَّى يَكونَ البيتُ بالعبدِ كيفَ تصنعُ قال اللَّهُ ورسولُهُ أعلمُ قال اصبِر يا أبا ذرٍّ أرأيتَ إن قتلَ النَّاسُ بعضُهم بعضًا حتَّى تغرقَ حجارةُ الزَّيتِ في الدِّماءِ كيفَ تصنعُ قال اللَّهُ ورسولُهُ أعلمُ قال اقعد في بيتِكَ وأغلِق عليكَ بابَكَ قال أرأيتَ إن لم أُترَك قال ائتِ من أنتَ منهُ فَكن فيهم قال فآخذُ سلاحي قال إذًا تشارِكُهم ولَكن إن خشيتَ أن يروعَك شعاعُ السَّيفِ فأطلقِ طرفَ ردائِك على وجهك يبوء بإثمِكَ وإثمِهِ

9 - كنتُ رديفًا خلفَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ يومًا على حمار فلمَّا جاوزنا بيوتَ المدينةِ قال كيفَ بِكَ يا أبا ذرٍّ إذا كانَ بالمدينةِ جوعٌ تقومُ عن فراشِكَ لا تبلغُ مسجدَك حتَّى يجهدَك الجوعُ قال قلتُ اللَّهُ ورسولُه أعلم قال تعفَّف يا أبا ذرٍّ قال كيفَ بِك يا أبا ذرٍّ إذا كانت بالمدينةِ موتٌ يبلغُ البيتَ العبدُ يعني إنَّهُ يباعُ القبرُ بالعبدِ قلتُ اللَّهُ ورسولُهُ أعلم قال تصبر قال كيفَ بِك يا أبا ذرٍّ إذا كانَ بالمدينةِ قتلٌ تغمرُ الدِّماءُ حجارة الزَّيتِ قال قلتُ اللَّهُ ورسولُهُ أعلمُ قال تأتي مَن أنتَ منهُ قال قلتُ وألبسُ السِّلاحَ قال شارَكتَ القومَ إذًا قلتُ وكيفَ أصنعُ يا رسولَ اللَّهِ قال إن خشيتَ أن يبهَرَك شعاعُ السَّيفِ فألقِ ناحيةَ ثوبِك على وجهِك ليبوءَ بإثمِكَ وإثمِهِ

10 - أنَّ النَّبىَّ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ - غرزَ بينَ يديهِ غَرزًا, ثُمَّ غَرزَ إلى جنبِه آخرَ, ثمَّ غَرزَ الثَّالثَ فأبعدَهُ ثمَّ قالَ : هل تدرونَ ما هذا ؟ قالوا : اللَّهُ ورسولُه أعلم قالَ : هذا الإنسانُ وَهذا أجلُه وَهذا أملُه يتعاطَى الأملَ يختلِجُه دونَ ذلِكَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 415
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - ذكر الموت جنائز وموت - الأمل والأجل رقائق وزهد - التفكر في زوال الدنيا
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث

11 - عن ابنِ عبَّاسٍ قال : آيةٌ في كتابِ اللهِ عزَّ وجلَّ لا يسألُني النَّاسُ عنها ولا أدري أعرَفوا ولا يسألوني عنها فسُئلَ ما هيَ قال : لمَّا نزلَت : إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ شقَّ ذلكَ علَى أهلِ مكَّةَ، وقالوا : شتمَ محمَّدٌ آلهتَنا، فجاءَهم ابنُ الزِّبَعْرَى فقال : ما شأنكُم ؟ قالوا : شتمَ محمَّدٌ آلهتَنا. قال : - وما قال ؟ قالوا : قال : إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ قال : ادعوه لي، فدعا محمَّدًا صلَّى اللهُ عليهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ فقال ابنُ الزِّبَعْرَى : يا محمَّدٌ هذا شَيءٌ لآلهتِنا خاصَّةً أم لكلِّ ما عُبِدَ مِن دونِ اللهِ ؟ قال : بل لكلِّ ما عُبِدَ مِن دونِ اللهِ عزَّ وجلَّ. قال : فقال خصَمْناهُ وربُّ هذهِ البِنيَةِ يا محمَّدٌ ألستَ تزعمُ أنَّ عيسَى عبدٌ صالحٌ وعُزَيرًا عبدٌ صالحٌ والملائكةُ عبادٌ صالحونَ ؟ قال : بلَى. قال : فهذهِ النَّصارَى تعبدُ عيسَى وهذهِ اليهودُ تعبدُ عُزَيرًا وهذهِ بنو مَليحٍ تعبدُ الملائكةَ، قال : فضجَّ أهلُ مكَّةَ، فنزلَت : إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ قال : ونزلَت وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ وهو الضَّجيجُ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح أسباب النزول
الصفحة أو الرقم : 151
التصنيف الموضوعي: أنبياء - عيسى تفسير آيات - سورة الأنبياء تفسير آيات - سورة الزخرف أنبياء - عزير قرآن - أسباب النزول
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

12 - دخلتُ الجنَّةَ فإذا أنا بقصرٍ من ذهبٍ فقلتُ : لمن هذا القصرُ ؟ فقالوا : لفتًى من قريشٍ، فظننتُ أنَّه لي، فقلتُ : من هو ؟ قالوا : عمرُ بنُ الخطَّابِ. يا أبا حفصٍ لولا ما أعلمُ من غَيرتِك لدخلتُه. فقال : يا رسولَ اللهِ من كنتُ أغارُ عليه فإنِّي لن أغارَ عليك

13 - خطَّ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ في الأرضِ أربعةَ خطوطٍ، قالَ : تَدرونَ ماهذا ؟ فقالوا : اللَّهُ ورسولُهُ أعلَمُ. فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ : أفضلُ نساءِ أَهْلِ الجنَّةِ : خديجةُ بنتُ خوَيْلدٍ، وفاطمةُ بنتُ محمَّدٍ، وآسيةُ بنتُ مزاحمٍ امرأةُ فرعونَ، ومَريمُ بنتُ عِمرانَ )

14 - خطَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم في الأرضِ خطوطًا فقال : أتدرون ما هذا ؟ قالوا : اللهُ ورسولُه أعلمُ. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم : أفضلُ نساءِ أهلِ الجنَّةِ خديجةُ بنتُ خُوَيلدٍ، وفاطمةُ بنتُ محمَّدٍ، ومريمُ بنتُ عِمرانَ، وآسيةُ بنتُ مُزاحمَ امرأةُ فرعونَ

15 - لمَّا وَلِيَ عمرُ بنُ الخطَّابِ خطبَ النَّاسَ فقالَ إنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ أذِنَ لنا في المتعةِ ثلاثًا ثمَّ حرَّمها واللَّهِ لا أعلمُ أحدًا يتمتَّعُ وهوَ محصَنٌ إلَّا رجمتُهُ بالحجارةِ إلَّا أن يأتيني بأربعةٍ يشهدونَ أنَّ رسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وعلى آلِهِ وسلم أحلَّها بعدَ إذ حرَّمَها

16 - كُنَّا بالمِربَدِ، فجاءَ رَجُلٌ أَشعَثُ الرَّأسِ، بيَدِه قِطْعةُ أَديمٍ أَحمَرَ، فقُلْنا: كأنَّك مِن أهْلِ البادِيةِ ، قالَ: أجَلْ، قُلْنا: ناوِلْنا هذه القِطْعةَ الأَديمَ الَّتي في يَدِك، فناوَلَناها، فقَرَأْنا، فإذا فيها: «مِن مُحمَّدٍ رَسولِ اللهِ إلى بَني زُهَيْرِ بنِ أُقَيْشٍ، إنَّكم إن شَهِدْتُم أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّ مُحمَّدًا رَسولُ اللهِ، وأَقَمْتُم الصَّلاةَ، وآتَيْتُم الزَّكاةَ، وأدَّيْتُم الخُمُسَ مِن المَغنَمِ، وسَهْمَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ، وسَهْمَ الصَّفِيِّ، أنتم آمِنونَ بأمانِ اللهِ ورَسولِه»، فقُلْنا: مَن كَتَبَ لك هذا الكِتابَ؟ قالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشَّيْخين
الراوي : رجل | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 2/423
التصنيف الموضوعي: زكاة - فرض الزكاة علم - كتابة العلم غنائم - فرض الخمس اعتصام بالسنة - نقل السنة وروايتها علم - كتابة غير القرآن
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

17 - كنَّا بالمِربدِ فجاءَ رجلٌ أشعثُ الرَّأسِ بيدِهِ قطعةُ أديمٍ أحمرَ فقلنا: كأنَّكَ من أَهلِ الباديةِ؟ قالَ: أجل. قُلنا: ناولنا هذِهِ القطعةَ الأديمَ الَّتي في يدِكَ فَناولَناها فقرأنا فإذا فيها: من مُحمَّدٍ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلَّمَ إلى نبي زُهيرِ بنِ أُقيشٍ إنَّكم إن شَهدتُم أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ محمَّدًا رسولُ اللَّهِ وأقمتُمُ الصَّلاةَ وآتيتُمُ الزَّكاةَ وأدَّيتُمُ الخُمُسَ منَ المغنمِ وسَهمَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّم وسَهمَ الصَّفيِّ أنتم آمنونَ بأمانِ اللَّهِ ورسولِهِ. فقُلنا: من كتبَ لَكَ هذا الْكتابَ؟ قالَ: رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ.

18 - عن ابنِ عبَّاسٍ قالَ: نَزَلَ تَحْريمُ الخَمْرِ في قَبيلتَينِ مِن قَبائِلِ الأنْصارِ، شَرِبوا حتَّى إذا نَهِلوا عَبَثَ بعضُهم ببعضٍ، فلمَّا صَحَوا جَعَلَ الرَّجُلُ يُرى الأَثَرُ بوَجْهِه وبرأسِه وبلِحْيتِه، فيقولُ: قد فَعَلَ بي هذا أخي -وكانوا إخْوةً ليس في قُلوبِهم ضَغائِنُ- واللهِ لو كانَ بي رَؤوفًا رَحيمًا ما فَعَلَ بي هذا، فوَقَعَتْ في قُلوبِهم الضَّغائِنُ، فأَنزَلَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ: {إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ}، إلى قَوْلِه: {فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ}، فقالَ ناسٌ: هي رِجْسٌ ، وهي في بَطْنِ فُلانٍ قُتِلَ يَوْمَ بَدْرٍ، وفُلانٍ قُتِلَ يَوْمَ أحُدٍ، فأَنزَلَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ: {لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوا وَآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ}.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 696
التصنيف الموضوعي: أشربة - كل مسكر خمر تفسير آيات - سورة المائدة قرآن - أسباب النزول أشربة - ما يحرم من الأشربة
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

19 - بعثنيَ اللَّهُ تباركَ وتعالى بالإسلامِ قالَ وما الإسلامُ قالَ شهادةُ أن لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ محمَّدًا عبدُهُ ورسولُهُ وتقيمُ الصَّلاةَ وتؤتِي الزَّكاةَ أَخَوانِ نصيرانِ لا يقبَلُ اللَّهُ جلَّ وعزَّ من أحدٍ توبةً أشركَ بعدَ إسلامِهِ قالَ قلتُ يا رسولَ اللَّهِ ما حقُّ زوجِ أحدِنا عليهِ قالَ تطعِمُها إذا أكلتَ وتكسوها إذا اكتسيْتَ ولا تضرِبِ الوجهَ ولا تقبِّحْ ولا تهجُر إلَّا في البيتِ ثمَّ قالَ ههُنا تُحشَرون ههُنا تحشَرون هُهُنا تُحشَرون ثلاثًا رُكبانًا ومشاةً وعلى وجوهِكم تُوفونَ يومَ القيامةِ سبعينَ أمَّةً أنتم آخرُ الأممِ وأكرمُها على اللَّهِ تبارك وتعالى تأتونَ يومَ القيامةِ وعلى أفواهِكمُ الفِدامُ أوَّلُ ما يعرِبُ عن أحدِكم فخِذُهُ

20 - خَرَجْتُ ذاتَ يَوْمٍ لحاجةٍ، فإذا أنا بالنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ يَمْشي بَيْنَ يَدَيَّ، فأخَذَ بيَدي، فانْطَلَقْنا نَمْشي جَميعًا، فإذا نحن بَيْنَ أيْدينا برَجُلٍ يُصَلِّي يُكثِرُ الرُّكوعَ والسُّجودَ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ: «أتُراه يُرائي؟»، فقُلْتُ: اللهُ ورَسولُه أَعلَمُ، فتَرَكَ يَدْي مِن يَدِه، ثُمَّ جَمَعَ بَيْنَ يَدَيه، فجَعَلَ يُصَوِّبُهما ويَرفَعُهما ويقولُ: «عليكم هَدْيًا قاصِدًا، عليكم هَدْيًا قاصِدًا، عليكم هَدْيًا قاصِدًا؛ فإنَّه مَن يُشادَّ هذا الدِّينَ يَغلِبْه».

21 - أتَيتُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ فصعَّدَ فيَّ النَّظرَ وصَوَّبَ وقالَ : أرَبُّ إبلٍ أنتَ أو رَبُّ غنمٍ ؟ قالَ : مِن كلٍّ قد آتانيَ اللَّهُ فأكثرَ وأطْيبَ قالَ فتُنتِجُها وافيةً أعينُها وآذانُها فتجدَعُ هذهِ فتقولُ صَرماءُ - ثمَّ تكلَّمَ سفيانُ بكَلمةٍ لم أفهَمْها - وتقولُ بَحيرةَ اللَّهِ فساعِدُ اللَّهِ أشدُّ وموساهُ أحَدُّ ولَو شاءَ أن يأتيَكَ بِها صَرماءَ أتاكَ. قُلتُ إلى ما تَدعو قالَ إلى اللَّهِ وإلى الرَّحِمِ. قلتُ يأتيني الرَّجلُ مِن بَني عمِّي فأحلفُ ألَّا أُعطيَهُ ثمَّ أُعطيَهِ قالَ فكَفِّر عن يمينِكَ وائتِ الَّذي هوَ خَيرٌ أرأيتَ لَو كانَ لَكَ عَبدانِ أحدُهُما يطيعُكَ ولا يخونُكَ ولا يَكذبُكَ والآخرُ يخونُكَ ويَكذبُكَ قالَ قلتُ لا بلِ الَّذي لا يخونُني ولا يَكذبُني ويَصدقُني الحديثَ أحبُّ إليَّ. قالَ كذاكم أنتُم عندَ ربِّكم عزَّ وجلَّ.

22 - كانتْ مَجالِسُ الناسِ المَساجِدَ، حتى رَجَعوا مِن صِفِّينَ وبَرَؤُوا مِن القَضيَّةِ، فاستَخَفَّ الناسُ وقَعَدوا في السِّكَكِ يَتخَبَّرونَ الأخبارَ، فبَينَما نحن قُعودٌ عِندَ عليٍّ وهو يَتكَلَّمُ بأمْرِ الناسِ، قال: فقامَ رجُلٌ عليه فقال: يا أميرَ المُؤمِنينَ، ائْذَنْ لي أنْ أتَكَلَّمَ. قال: فشُغِلَ بما كان فيه مِن أمْرِ الناسِ، قال: فأخَذْنا الرجُلَ فأقعَدْناه إلينا، وقُلْنا: ما هذا الذي تُريدُ أنْ تَسألَ عنه أميرَ المُؤمِنينَ؟ فقال: إنِّي كنتُ في العُمرةِ، فدَخَلتُ على أُمِّ المُؤمِنينَ عائشةَ فقالتْ: ما هؤلاءِ الذين خَرَجوا قِبَلَكم يُقالُ لهم: حَروراءُ؟ فقلتُ: قَومٌ خَرَجوا إلى أرضٍ قَريبةٍ مِنَّا يُقالُ لها: حَروراءُ. قالت: فشَهِدتَ هَلَكَتَهم؟ -قال عاصِمٌ: فلا أدْري ما قال الرجُلُ، نعَمْ أم لا- فقالتْ عائشةُ: أمَا إنَّ ابنَ أبي طالبٍ لو شاءَ حدَّثَكم حديثَهم. فجِئتُ أسأَلُه عن ذلكَ. فلمَّا فَرَغَ عليٌّ ممَّا كان فيه قال: أينَ الرجُلُ المُستأذِنُ؟ قال: فقامَ فقَصَّ عليه ما قَصَّ علينا. قال: فأهَلَّ عليٌّ وكبَّرَ، وقال: دَخَلتُ على رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسَلَّمَ وليسَ عندَه غَيرُ عائشةَ، فقال: كيفَ أنتَ يا ابنَ أبي طالبٍ وقَومُ كذا وكذا؟ فقلتُ: اللهُ ورسولُه أعلَمُ. فأعادَها، فقلتُ: اللهُ ورسولُه أعلَمُ. قال: قَومٌ يَخرُجونَ مِن قِبَلِ المَشرِقِ ويَقرَؤُونَ القرآنَ، لا يُجاوِزُ تَراقيَهم .

23 - مَكَثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم بمكةَ عشْرَ سِنينَ يَتَّبَّعُ النَّاسَ في مَنازِلِهِم بِعُكَاظَ ومَجَنَّةَ، وفي المواسمِ بمِنًى، يقولُ: مَن يُؤْوِيني ، مَن يَنصُرُني حتَّى أُبَلِّغَ رسالةَ ربِّي ولهُ الجنَّةُ؟ حتَّى إنَّ الرَّجُلَ لَيَخْرُجُ مِنَ اليَمَنِ أوْ مِن مُضَرَ- كذا قال- فيأْتِيهِ قومُه فيقولون: احْذَرْ غُلامَ قُرَيشٍ لا يَفْتِنْكَ. ويَمشي بيْن رِجالِهِم وهُم يُشيرون إليه بالأصابِعِ، حتَّى بَعَثَنا اللهُ إليهِ مِن يَثْرِبَ ، فآوَيْناهُ وصَدَّقْناهُ، فيَخرُجُ الرَّجُلُ مِنَّا فيُؤْمِنُ به، ويُقْرِئُهُ القُرآنَ، فيَنقَلِبُ إلى أهْلِهِ فيُسْلِمون بإسلامِه، حتَّى لم يَبْقَ دارٌ مِن دُورِ الأنصارِ إلَّا وفيها رهْطٌ مِنَ المسلمِينَ يُظْهِرون الإسلامَ. ثمَّ ائْتَمَروا جميعًا، فقُلْنا: حتَّى متَى نَتْرُكُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم يُطْرَدُ في جبالِ مكَّةَ ويُخافُ؟! فرَحَل إليه مِنَّا سبعون رَجُلًا، حتَّى قَدِموا عليه في المَوْسمِ ، فواعَدْناهُ شِعْبَ العَقَبةِ، فاجتَمَعْنا عليه مِن رَجُلٍ ورَجُلَيْنِ، حتَّى تَوافَيْنا، فقُلْنا: يا رسولَ اللهِ، عَلامَ نُبايِعُكَ؟ قال: تُبايِعوني على السَّمعِ والطَّاعةِ، في النَّشاطِ والكَسلِ، والنَّفقةِ في العُسْرِ واليُسْرِ، وعلى الأمرِ بالمعروفِ والنَّهيِ عنِ المُنكَرِ، وأنْ تَقولوا في اللهِ لا تخافوا في اللهِ لَوْمةَ لائِمٍ، وعلى أنْ تَنصُروني فتَمْنَعوني إذا قَدِمْتُ عليكُم ممَّا تَمْنَعون منه أَنفُسَكُم وأزواجَكُم وأبناءَكُم؛ ولكُمُ الجَنَّةَ. قال: فقُمْنا إليه فبايَعْناهُ، وأَخَذ بيدِهِ أسعدُ بنُ زُرارةَ، وهو مِن أَصغَرِهِم، فقال: رُوَيْدًا يا أهلَ يَثْرِبَ ، فإنَّا لم نَضرِبْ أعناقَ الإبلِ إلَّا ونحن نَعْلَمُ أنَّه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم، وإنَّ إخراجَهُ اليومَ مُفارَقةُ العربِ كافَّةً، وقَتْلُ خِيارِكُم، وأنْ تَعَضَّكُمُ السُّيوفُ ، فإمَّا أنتم قومٌ تَصبِرونَ على ذلكَ وأَجْرُكُم على اللهِ، وإمَّا أنتم قومٌ تخافون مِن أَنفُسِكُم جُبَيْنَةً فبَيِّنوا ذلك؛ فهو أَعْذَرُ لكُم عندَ اللهِ. قالوا: أَمِطْ عنَّا يا أَسْعَدُ، فواللهِ لا نَدَعُ هذه البيعةَ أبدًا ولا نَسْلِبها أبدًا. قال: فقُمْنا إليه فبايَعْناهُ، فأَخَذ علينا وشَرَطَ، ويُعْطِينا على ذلكَ الجَنَّةَ).

24 - يَخرُجُ الأَعوَرُ الدَّجَّالُ مَسيحُ الضَّلالةِ قِبَلَ المَشرِقِ، في زَمَنِ اخْتِلافٍ مِن النَّاسِ وفُرْقةٍ، فيَبلُغُ ما شاءَ اللهُ أن يَبلُغَ مِن الأرْضِ في أرْبَعينَ يَوْمًا، اللهُ أَعلَمُ ما مِقْدارُها، فيَلْقى المُؤمِنُ شِدَّةً شَديدةً، ثُمَّ يَنزِلُ عيسى بنُ مَرْيَمَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن السَّماءِ، فيَقومُ النَّاسُ، فإذا رَفَعَ رأسَه مِن رَكْعتِه قالَ: سَمِعَ اللهُ لِمَن حَمِدَه، قَتَلَ اللهُ المَسيحَ الدَّجَّالَ، وظَهَرَ المُؤمِنونَ»، فأَحلِفُ أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ أبا القاسِمِ الصَّادِقَ المَصْدوقَ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ قالَ: «إنَّه لَحَقٌّ، وأمَّا إنَّه قَريبٌ، فكلُّ ما هو آتٍ قَريبٌ.

25 - قالَ رسولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ - يومَ بدرٍ : مَن فعلَ كذا وَكَذا، فلَهُ منَ النَّفلِ كذا وَكَذا. قالَ : فتقدَّمَ الفِتيانُ ولزمَ المشيخةُ الرَّاياتِ فلم يبرَحوها، فلمَّا فتحَ اللَّهُ عليهم قالت المشيخةُ : كنَّا رِدءًا لَكُم لوِ انهزمتُمْ فِئتُمْ إلينا، فلا تَذهبونَ بالمغنمِ ونبقى، فأبى الفتيانُ وقالوا : جعلَهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ لَنا، فأنزلَ اللَّهُ تعالى يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ إلى قولِهِ : كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ يقولُ : فَكانَ ذلِكَ خيرًا لَهُم، فَكَذلِكَ أيضًا فأطيعوني فإنِّي أعلمُ بِعاقبةِ هذا منكُم
خلاصة حكم المحدث : صحيح ، رجاله رجال الصحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 598
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنفال جهاد - السلب والنفل قرآن - أسباب النزول مغازي - غزوة بدر جهاد - الفيء والغنيمة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

26 - افتتحَ رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ- خَيبرَ واشترطَ أنَّ لَه الأرضَ وكلَّ صفراءَ وبَيضاءَ قالَ أهلُ خَيبرَ فنحنُ أعلمُ بالأرضِ منكُم فأعطِناها علَى أنَّ لكُم نصفَ الثَّمرةِ ولَنا نصفٌ فزعمَ أنَّهُ أعطاهم علَى ذلِكَ فلمَّا كانَ حينَ يُصرَمُ النَّخلُ بعثَ إليهِم عبدَ اللَّهِ بنَ رواحةَ فحَزرَ عليهمُ النَّخلَ وَهوَ الَّذي يسمِّيهِ أهلُ المدينةِ الخَرصَ فقالَ في ذِكرِهِ كذا وكذا قالوا أكثَرتَ علَينا يا ابنَ رواحةَ قالَ فأنا إلى حَزرٍ وأُعطيكُم نصفَ الَّذي قلتُ قالوا هذا الحقُّ وبهِ تقومُ السَّماءُ والأرضُ قد رَضينا أن تأخذَهُ بالَّذي قُلتَ فحَزرَ النَّخل َ وقالَ فأنا إلى جُذاذِ النَّخلِ وأُعطيكُم نصفَ الَّذي قُلتُ

27 - أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَبِثَ عشْرَ سِنينَ يَتْبَعُ الحاجَّ في مَنازِلِهم في المَوسِمِ ، وبمَجَنَّةَ، وبعُكاظٍ، وبمَنازِلِهم بمِنًى: مَن يُؤوِيني ، مَن يَنصُرُني حتى أُبلِّغَ رسالاتِ ربِّي عزَّ وجلَّ وله الجنَّةُ؟ فلا يَجِدُ أحدًا يَنصُرُه ويُؤويهِ، حتَّى إنَّ الرَّجُلَ يَرحَلُ مِن مُضَرَ، أو مِن اليمَنِ، أو زور صمد  فيَأتيهِ قَومُه فيَقولونَ: احذَرْ غُلامَ قُرَيشٍ، لا يَفْتِنُكَ. ويَمْشي بيْنَ رِحالِهم يَدْعوهم إلى اللهِ عزَّ وجلَّ يُشيرونَ إليه بالأصابعِ، حتَّى بعَثَنا اللهُ عزَّ وجلَّ له مِن يَثْرِبَ ، فيَأتيهِ الرَّجُلُ فيُؤمِنُ به، فيُقرِئُه القرآنَ، فيَنْقلِبُ إلى أَهْلِه، فيُسلِمونَ بإسلامِه، حتَّى لا يَبْقى دارٌ مِن دُورِ يَثْرِبَ إلَّا فيها رَهْطٌ مِن المسلمينَ، يُظهِرونَ الإسلامَ، ثمَّ بعَثَنا اللهُ عزَّ وجلَّ فائْتَمَرْنا واجتَمَعْنا سَبعونَ رجُلًا منَّا، فقُلْنا: حتَّى مَتى نذَرُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُطرَدُ في جبالِ مكَّةَ ويُخافُ؟ فدَخَلْنا حتَّى قَدِمْنا عليه في المَوسِمِ فواعَدْناه شِعْبَ العَقَبةِ، فقال عَمُّه العبَّاسُ: يا ابنَ أخي، إنِّي لا أدْري ما هؤلاءِ القومُ الذين جاؤوكَ، إنِّي ذو مَعرفةٍ بأهلِ يَثْرِبَ ، فاجتَمَعْنا عندَه مِن رجُلٍ ورجُلَينِ، فلمَّا نظَرَ العبَّاسُ رضِيَ اللهُ عنه في وُجوهِنا، قال: هؤلاءِ قَومٌ لا أعرِفُهم، هؤلاءِ أحداثٌ، فقُلْنا: يا رسولَ اللهِ، عَلامَ نُبايِعُكَ؟ قال: تُبايِعوني على السَّمعِ والطَّاعةِ في النَّشاطِ والكسَلِ، وعلى النَّفقةِ في العُسرِ واليُسرِ، وعلى الأمرِ بالمعروفِ والنَّهيِ عن المنكَرِ، وعلى أنْ تَقولوا في اللهِ، لا تَأخُذُكم فيه لَومةُ لائمٍ، وعلى أنْ تَنْصُروني إذا قَدِمتُ يَثْرِبَ ، فتَمْنَعوني ممَّا تَمْنَعونَ منه أنفُسَكم وأزواجَكم وأبناءَكم، ولكم الجنَّةُ. فقُمْنا نُبايِعُه، فأخَذَ بيَدِه أسعَدُ بنُ زُرارةَ -وهو أصغَرُ السَّبعينَ- فقال: رُوَيدًا يا أهلَ يَثْرِبَ ؛ إنَّا لم نَضرِبْ إليه أكبادَ المَطِيِّ إلَّا ونحن نَعلَمُ أنَّه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، إنَّ إخراجَه اليومَ مُفارقةُ العرَبِ كافَّةً، وقَتْلُ خيارِكم، وأنْ تعَضَّكم السُّيوفُ ، فإمَّا أنتم قَومٌ تَصْبِرونَ على السُّيوفِ إذا مسَّتْكم، وعلى قَتْلِ خيارِكم، وعلى مُفارَقةِ العرَبِ كافَّةً؛ فخُذوه، وأَجْرُكم على اللهِ عزَّ وجلَّ، وإمَّا أنتم قَومٌ تَخافونَ مِن أنفُسِكم خِيفةً، فذَرُوه؛ فهو أعذَرُ عندَ اللهِ. قالوا: يا أسعَدُ بنَ زُرارةَ، أَمِطْ عنَّا يدَكَ؛ فواللهِ لا نذَرُ هذه البَيْعةَ ولا نَسْتقيلُها، فقُمْنا إليه رجُلًا رجُلًا، يَأخُذُ علينا بشَرْطةِ العبَّاسِ، ويُعْطينا على ذلكَ الجنَّةَ.

28 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ لبِثَ عشْرَ سنينَ يتبَعُ الحاجَّ في منازِلِهم في المَوسِمِ وبمَجَنَّةَ وبعُكاظٍ وبمنازِلِهم بمِنًى: مَن يُؤوِيني ، مَن يَنصُرُني حتى أُبلِّغَ رسالاتِ ربِّي عزَّ وجلَّ وله الجنَّةُ؟ فلا يجِدُ أحدًا يَنصُرُه ويُؤويه، حتى إنَّ الرجُلَ يرحَلُ مِن مُضَرَ أو مِن اليمَنِ [إلى ذي رَحِمِه]، فيأتيه قَومُه فيَقولونَ: احذَرْ غُلامَ قُرَيشٍ، لا يَفْتِنُكَ. ويَمْشي بينَ رِحالِهم يَدْعوهم إلى اللهِ عزَّ وجلَّ يُشيرونَ إليه بالأصابعِ، حتى بعَثَنا اللهُ عزَّ وجلَّ له مِن يَثْرِبَ ، فيأتيه الرجُلُ فيؤمنُ، فيُقرِئُه القرآنَ، فيَنْقلِبُ إلى أَهْلِه، فيُسلِمونَ بإسلامِه، حتى لا يَبْقى دارٌ مِن دُورِ يَثْرِبَ إلَّا فيها رَهْطٌ مِن المسلمينَ، يُظهِرونَ الإسلامَ، ثمَّ بعَثَنا اللهُ عزَّ وجلَّ فائْتَمَرْنا واجتَمَعْنا سبعونَ رجُلًا منَّا فقُلْنا: حتى متى نذَرُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ يُطرَدُ في جبالِ مكَّةَ ويخافُ؟ فدخَلْنا حتى قدِمْنا عليه في المَوسِمِ فواعَدْناه شِعْبَ العَقَبةِ، فقال عَمُّه العبَّاسُ: يا ابنَ أخي، إنِّي لا أدري ما هؤلاءِ القومُ الذين جاءوكَ، إنِّي ذو معرفةٍ بأهلِ يَثْرِبَ ، فاجتَمَعْنا عندَه مِن رجُلٍ ورجُلَينِ، فلمَّا نظَرَ العبَّاسُ رضِيَ اللهُ عنه في وُجوهِنا قال: هؤلاءِ قَومٌ لا أعرِفُهم، هؤلاءِ أحداثٌ، فقُلْنا: يا رسولَ اللهِ، عَلامَ نُبايِعُكَ؟ قال تُبايِعوني على السمعِ والطاعةِ في النشاطِ والكسَلِ، وعلى النفقةِ في العُسرِ واليُسرِ وعلى الأمرِ بالمعروفِ والنهيِ عن المنكَرِ، وعلى أنْ تقولوا في اللهِ، لا تأخُذُكم فيه لَومةُ لائمٍ، وعلى أنْ تَنْصُروني إذا قدِمتُ يَثْرِبَ ، فتَمْنَعوني ممَّا تَمْنَعونَ منه أنفُسَكم وأزواجَكم وأبناءَكم، ولكم الجنَّةُ. فقُمْنا نُبايِعُه، فأخَذَ بيَدِه أسعَدُ بنُ زُرارةَ، وهو أصغَرُ السبعينَ. فقال: رُوَيدًا . يا أهلَ يَثْرِبَ إنَّا لم نضرِبْ إليه أكبادَ المَطِيِّ إلَّا ونحن نعلَمُ أنَّه رسولُ اللهِ، إنَّ إخراجَه اليومَ مفارقةُ العرَبِ كافَّةً، وقَتْلُ خيارِكم، وأنْ تعَضَّكم السُّيوفُ ، فإمَّا أنتم قَومٌ تَصْبِرونَ على السُّيوفِ إذا مسَّتْكم، وعلى قَتْلِ خيارِكم، وعلى مفارقةِ العرَبِ كافَّةً فخُذوه، وأَجْرُكم على اللهِ عزَّ وجلَّ، وإمَّا أنتم قَومٌ تخافونَ مِن أنفُسِكم خِيفةً، فذَرُوه، فهو أعذَرُ عندَ اللهِ. قالوا: يا أسعَدُ بنَ زُرارةَ، أَمِطْ عنَّا يدَكَ، فواللهِ لا نذَرُ هذه البَيْعةَ ولا نَسْتقيلها، فقُمْنا إليه رجُلًا رجُلًا، يأخُذُ علينا بشَرْطةِ العبَّاسِ، ويُعْطينا على ذلكَ الجنَّةَ.

29 - كنتُ أمشي معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ في نخلٍ لبعضِ أهلِ المدينةِ فقالَ يا أبا هريرةَ هلكَ المكثِرونَ إلا مَن قالَ هكذا وهكذا وهكذا ثلاثَ مرَّاتٍ حثى بكفَّهِ عن يمينِهِ وعن يسارِهِ وبينَ يديهِ وقليلٌ ما هم ثمَّ مشى ساعةً فقالَ يا أبا هريرةَ ألا أدلُّكَ على كنزٍ من كنوزِ الجنَّةِ فقلتُ بلى يا رسولَ اللَّه قالَ قل لا حولَ ولا قوَّةَ إلا باللَّهِ ولا ملجأَ منَ اللَّهِ إلا إليهِ ثمَّ مشى ساعةً فقالَ يا أبا هريرةَ هل تدري ما حقُّ النَّاسِ على اللَّهِ وما حقُّ اللَّهِ على النَّاسِ قلتُ اللَّهُ ورسولُهُ أعلمُ قالَ فإنَّ حقَّ اللَّهِ على النَّاسِ أن يعبدوهُ ولا يشرِكوا بهِ شيئًا فإذا فعلوا ذلكَ فحقٌّ عليهِ أن لا يعذِّبَهم

30 - أَقبَلْنا معَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ حتَّى إذا كنَّا بالكَديدِ -أو قالَ: بقُدَيدٍ- فجَعَلَ رِجالٌ مِنَّا يَسْتَأذِنونَ إلى أهْليهم، فيَأذَنُ لهم، فقامَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ، فحَمِدَ اللهَ وأَثْنى عليه، ثُمَّ قالَ: «ما بالُ رِجالٍ يكونُ شِقُّ الشَّجَرةِ الَّتي تَلي رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ أَبغَضَ إليهم مِن الشِّقِّ الآخَرِ؟»، فلم نَرَ عنْدَ ذلك مِن القَوْمِ إلَّا باكِيًا، فقالَ رَجُلٌ: إنَّ الَّذي يَسْتأذِنُك بَعْدَ هذا لَسَفيهٌ، فحَمِدَ اللهَ، وقالَ حينَئذٍ: «أَشهَدُ عنْدَ اللهِ لا يَموتُ عَبْدٌ يَشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنِّي رَسولُ اللهِ صِدْقًا مِن قَلْبِه ثُمَّ يُسَدِّدُ إلَّا سُلِكَ في الجَنَّةِ»، قالَ: «وقد وَعَدَني رَبِّي عَزَّ وجَلَّ أن يُدخِلَ مِن أُمَّتي سَبْعينَ ألْفًا لا حِسابَ عليهم ولا عَذابَ، وإنِّي لَأَرْجو ألَّا يَدخُلوها حتَّى تَبوؤوا أنتم ومَن صَلَحَ مِن آبائِكم وأزْواجِكم وذُرِّيَّاتِكم مَساكِنَ في الجَنَّةِ»، وقالَ: «إذا مَضى نِصْفُ اللَّيْلِ -أو قالَ: ثُلُثا اللَّيْلِ- يَنزِلُ اللهُ عَزَّ وجَلَّ إلى السَّماءِ الدُّنْيا، فيَقولُ: لا أَسأَلُ عن عِبادي أحَدًا غَيْري، مَن ذا يَسْتغفِرُني فأَغفِرَ له؟ من الَّذي يَدْعوني أَستجيبُ له؟ مَن ذا الَّذي يَسأَلُني أُعْطيه، حتَّى يَنْفجِرَ الصُّبْحُ».
 

1 - أنتُمْ توفونَ سَبعينَ أمَّةً. أنتُمْ خيرُها وأَكْرمُها على اللَّهِ تبارَكَ وتعالى.

2 - أنتم تُوفُونَ سَبْعينَ أُمَّةً أنتم آخِرُها وأَكرَمُها على اللهِ عَزَّ وجَلَّ، وما بَيْنَ مِصْراعَينِ مِن مَصاريعِ الجَنَّةِ مَسيرةُ أرْبَعينَ عامًا، ولَيَأتِيَنَّ عليه يَوْمٌ وإنَّه لَكَظيظٌ!

3 - عن طُفَيْلِ بنِ سَخبَرَةَ، أخي عائشةَ لأُمِّها، أنَّهُ رأى فيما يرَى النَّائمُ كأنَّهُ مرَّ برَهْطٍ منَ اليهودِ فقالَ مَن أنتُم قالوا نحنُ اليهودُ قالَ إنَّكم أنتُم القَومُ لَولا أنَّكم تزعُمونَ أنَّ عُزَيرًا ابنُ اللَّهِ فقالَت اليهودُ وأنتُم القَومُ لَولا أنَّكم تقولونَ ما شاءَ اللَّهُ وشاءَ محمَّدٌ ثمَّ مرَّ برَهْطٍ منَ النَّصارَى فقالَ مَن أنتُم قالوا نحنُ النَّصارَى فقالَ إنَّكم أنتُم القَومُ لَولا أنَّكم تقولونَ المسيحُ ابنُ اللَّهِ قالوا وإنَّكم أنتُم القَومُ لَولا أنَّكم تقولونَ ما شاءَ اللَّهُ وشاءَ محمَّدٌ فلمَّا أصبحَ أخبرَ بِها مَن أخبرَ ثمَّ أتَى النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ فأخبرَهُ فقالَ هل أخبَرتَ بِها أحدًا قالَ عفَّانُ قالَ نعَم فلمَّا صلَّوا خطبَهُم فحمِدَ اللَّهَ وأثنَى علَيهِ ثمَّ قالَ إنَّ طُفَيْلًا رأى رؤيا فأخبرَ بِها مَن أخبرَ منكُم وإنَّكم كنتُم تقولونَ كلمةً كانَ يمنَعُني الحياءُ منكُم أن أنهاكُم عَنها قالَ لا تقولوا ما شاءَ اللَّهُ وما شاءَ محمَّدٌ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : الطفيل بن سخبرة | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 524 التخريج : أخرجه ابن ماجه بعد حديث (2118) مختصراً، وأحمد (20694) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: رؤيا - تأويل الرؤيا إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته بر وصلة - الحياء جمعة - آداب الخطبة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

4 - ستُصالحونَ الرُّومَ صُلحًا آمنًا وتغزونَ أنتُم وَهم عدُوًّا من ورائِكم.

5 - سَمِعْتُ عمرَو بنَ العاصِ يخطُبُ النَّاسَ بِمِصرَ يقولُ : ما أبعَدَ هديَكُم مِن هديِ نبيِّكُم صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ، أمَّا هوَ فَكانَ أزهدَ النَّاسِ في الدُّنيا وأمَّا أنتُمْ فأرغبُ النَّاسِ فيها.

6 - كنَّا معَ رسولِ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آله وسلَّمَ: فنزلنا منزِلًا قال : فقالَ : ما أنتُمْ جزءٌ من مائةِ ألفِ جزءٍ ممَّن يردُ على الحوضِ قال قلتُ كم كنتُمْ يومئذٍ ؟ قالَ : سبعُمائةٍ أو ثمانِمائةٍ
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط البخاري
الراوي : زيد بن أرقم | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 344
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - فضل آخر الأمة قيامة - الحوض جنة - عدة المسلمين مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث

7 - عن صَفْوانَ به، وفي آخِرِه بَعْدَ قَوْلِه: فأُعطِيَ حَظًّا واحِدًا، فبَقيَتْ قِطْعةُ سِلْسِلةٍ مِن ذَهَبٍ، فجَعَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ يَرفَعُها بطَرَفِ عصاه فتَسقُطُ، ثُمَّ رَفَعَها وهو يقولُ: «كيف أنتم يَوْمَ يَكثُرُ لكم مِن هذا».
خلاصة حكم المحدث : [ذكره في الصحيح المسند]
الراوي : عوف بن مالك الأشجعي | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 2/106
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - زهده صلى الله عليه وسلم زينة - حلية الذهب

8 - ستُصالِحونَ الرُّومَ صلحًا آمنًا فتغزُونَ أنتم وهم عدوًّا من ورائكم فتُنصرونَ وتغنَمونَ وتَسلَمونَ ثمَّ ترجِعونَ حتَّى تنزلوا بمرجِ ذي تُلولٍ فيرفَعُ رجلٌ من أهلِ النَّصرانيَّةِ الصَّليبَ فيقولُ غلبَ الصَّليبُ فيغضبُ رجلٌ منَ المسلمينَ فيدقُّهُ فعندَ ذلكَ تغدِرُ الرُّومُ وتجمعُ للملحمة

9 - «يَطلُعُ عليكم أهْلُ اليَمَنِ كأنَّهم السَّحابُ، هُمْ خِيارُ مَن في الأرْضِ»، فقالَ رَجُلٌ مِن الأنْصارِ: ولا نحن يا رَسولَ اللهِ؟ فسَكَتَ، قالَ: ولا نحن يا رَسولَ اللهِ؟ فسَكَتَ، قالَ: ولا نحن يا رَسولَ اللهِ؟ فقالَ في الثَّالِثةِ كَلِمةً ضَعيفةً، «إلَّا أنتم».

10 - رَكِبَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ حمارًا وأردفَني خلفَهُ، وقالَ : يا أبا ذرٍّ أرأيتَ إن أصابَ النَّاسَ جوعٌ شديدٌ لا تستطيعُ أن تقومَ من فِراشِكَ إلى مسجدِكَ، كيفَ تَصنعُ ؟ قالَ : اللَّهُ ورسولُهُ أعلمُ. قالَ : تعفَّفْ يا أبا ذرٍّ، أرأيتَ إن أصابَ النَّاسَ مَوتٌ شديدٌ يَكونُ البيتُ فيهِ بالعَبدِ، يعني القبرَ، كيفَ تصنعُ ؟ قلتُ : اللَّهُ ورسولُهُ أعلمُ. قالَ : أصبر قالَ : يا أبا ذرٍّ، أرأيتَ إن قَتلَ النَّاسُ بَعضُهُم بعضًا، يعني حتَّى تغرقَ حجارةُ الزَّيتِ منَ الدِّماءِ، كيفَ تصنعُ ؟ قالَ : اللَّهُ ورسولُهُ أعلمُ. قالَ : اقعُد في بيتِكَ، واغلق بابَكَ قالَ : فإن لم أُترَكْ ؟ قالَ : فائتِ مَن أنتَ منهُم، فَكُن فيهم قالَ : فآخذُ سلاحي ؟ قالَ : إذًا تشارِكَهُم فيما هم فيهِ، ولَكِن إن خشيتَ أن يَروعَكَ شعاعُ السَّيفِ، فألقِ طرفَ ردائِكَ على وجهِكَ حتَّى يبوءَ بإثمِهِ وإثمِكَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 269 التخريج : أخرجه أحمد (21363)، وابن حبان (6685).
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - الركوب على الدابة رقائق وزهد - الصبر على البلاء سؤال - فضل التعفف والتصبر فتن - العزلة في الفتن فتن - ما يفعل في الفتن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

11 - - رَكبَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ حمارًا وأردفَني خلفَه ثمَّ قال يا أبا ذرٍّ أرأيتَ إن أصابَ النَّاسَ جوعٌ شديدٌ حتَّى لا تستطيعَ أن تقومَ من فراشِك إلى مسجدِك قلت اللَّهُ ورسولُه أعلمُ قال تعفَّف قال يا أبا ذرٍّ أرأيتَ إن أصابَ النَّاسَ موتٌ شديدٌ حتَّى يَكونَ البيتُ بالعبدِ كيفَ تصنعُ قال اللَّهُ ورسولُهُ أعلمُ قال اصبِر يا أبا ذرٍّ أرأيتَ إن قتلَ النَّاسُ بعضُهم بعضًا حتَّى تغرقَ حجارةُ الزَّيتِ في الدِّماءِ كيفَ تصنعُ قال اللَّهُ ورسولُهُ أعلمُ قال اقعد في بيتِكَ وأغلِق عليكَ بابَكَ قال أرأيتَ إن لم أُترَك قال ائتِ من أنتَ منهُ فَكن فيهم قال فآخذُ سلاحي قال إذًا تشارِكُهم ولَكن إن خشيتَ أن يروعَك شعاعُ السَّيفِ فأطلقِ طرفَ ردائِك على وجهك يبوء بإثمِكَ وإثمِهِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 538 التخريج : أخرجه أحمد (21363)، وابن حبان (6685).
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الصبر على البلاء سؤال - فضل التعفف والتصبر سفر - جواز الإرداف على الدابة فتن - ترك القتال في الفتن أشراط الساعة - قتال المسلمين بين بعضهم بعضا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

12 - كنتُ رديفًا خلفَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ يومًا على حمار فلمَّا جاوزنا بيوتَ المدينةِ قال كيفَ بِكَ يا أبا ذرٍّ إذا كانَ بالمدينةِ جوعٌ تقومُ عن فراشِكَ لا تبلغُ مسجدَك حتَّى يجهدَك الجوعُ قال قلتُ اللَّهُ ورسولُه أعلم قال تعفَّف يا أبا ذرٍّ قال كيفَ بِك يا أبا ذرٍّ إذا كانت بالمدينةِ موتٌ يبلغُ البيتَ العبدُ يعني إنَّهُ يباعُ القبرُ بالعبدِ قلتُ اللَّهُ ورسولُهُ أعلم قال تصبر قال كيفَ بِك يا أبا ذرٍّ إذا كانَ بالمدينةِ قتلٌ تغمرُ الدِّماءُ حجارة الزَّيتِ قال قلتُ اللَّهُ ورسولُهُ أعلمُ قال تأتي مَن أنتَ منهُ قال قلتُ وألبسُ السِّلاحَ قال شارَكتَ القومَ إذًا قلتُ وكيفَ أصنعُ يا رسولَ اللَّهِ قال إن خشيتَ أن يبهَرَك شعاعُ السَّيفِ فألقِ ناحيةَ ثوبِك على وجهِك ليبوءَ بإثمِكَ وإثمِهِ

13 - ما مِن عملِ يومٍ إلَّا وَهوَ يُختَمُ علَيهِ. ولا ليلةٍ إلَّا وَهوَ يُختَمُ علَيها. حتَّى إذا حيلَ بينَ العبدِ وبينِ العمَلِ قالَ الحَفظةُ : يا ربَّنا هذا عمَلُ عبدِكَ قبلَ أن يُحالَ بينَهُ وبينَ العملِ، وأنتَ أعلَمُ بهِ.
خلاصة حكم المحدث : [ذكره في الصحيح المسند]
الراوي : عقبة بن عامر | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 934
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات قدر - كل شيء بقدر إيمان - الملائكة إيمان - توحيد الأسماء والصفات مريض - ما يجري على المريض

14 - أنَّ النَّبىَّ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ - غرزَ بينَ يديهِ غَرزًا, ثُمَّ غَرزَ إلى جنبِه آخرَ, ثمَّ غَرزَ الثَّالثَ فأبعدَهُ ثمَّ قالَ : هل تدرونَ ما هذا ؟ قالوا : اللَّهُ ورسولُه أعلم قالَ : هذا الإنسانُ وَهذا أجلُه وَهذا أملُه يتعاطَى الأملَ يختلِجُه دونَ ذلِكَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 415
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - ذكر الموت جنائز وموت - الأمل والأجل رقائق وزهد - التفكر في زوال الدنيا
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث

15 - عن ابنِ عبَّاسٍ قال : آيةٌ في كتابِ اللهِ عزَّ وجلَّ لا يسألُني النَّاسُ عنها ولا أدري أعرَفوا ولا يسألوني عنها فسُئلَ ما هيَ قال : لمَّا نزلَت : إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ شقَّ ذلكَ علَى أهلِ مكَّةَ، وقالوا : شتمَ محمَّدٌ آلهتَنا، فجاءَهم ابنُ الزِّبَعْرَى فقال : ما شأنكُم ؟ قالوا : شتمَ محمَّدٌ آلهتَنا. قال : - وما قال ؟ قالوا : قال : إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ قال : ادعوه لي، فدعا محمَّدًا صلَّى اللهُ عليهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ فقال ابنُ الزِّبَعْرَى : يا محمَّدٌ هذا شَيءٌ لآلهتِنا خاصَّةً أم لكلِّ ما عُبِدَ مِن دونِ اللهِ ؟ قال : بل لكلِّ ما عُبِدَ مِن دونِ اللهِ عزَّ وجلَّ. قال : فقال خصَمْناهُ وربُّ هذهِ البِنيَةِ يا محمَّدٌ ألستَ تزعمُ أنَّ عيسَى عبدٌ صالحٌ وعُزَيرًا عبدٌ صالحٌ والملائكةُ عبادٌ صالحونَ ؟ قال : بلَى. قال : فهذهِ النَّصارَى تعبدُ عيسَى وهذهِ اليهودُ تعبدُ عُزَيرًا وهذهِ بنو مَليحٍ تعبدُ الملائكةَ، قال : فضجَّ أهلُ مكَّةَ، فنزلَت : إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ قال : ونزلَت وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ وهو الضَّجيجُ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح أسباب النزول
الصفحة أو الرقم : 151 التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (986) باختلاف يسير، والطبراني (12/153) (12739)، والحاكم (3449) مختصراً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أنبياء - عيسى تفسير آيات - سورة الأنبياء تفسير آيات - سورة الزخرف أنبياء - عزير قرآن - أسباب النزول
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

16 - دخلتُ الجنَّةَ فإذا أنا بقصرٍ من ذهبٍ فقلتُ : لمن هذا القصرُ ؟ فقالوا : لفتًى من قريشٍ، فظننتُ أنَّه لي، فقلتُ : من هو ؟ قالوا : عمرُ بنُ الخطَّابِ. يا أبا حفصٍ لولا ما أعلمُ من غَيرتِك لدخلتُه. فقال : يا رسولَ اللهِ من كنتُ أغارُ عليه فإنِّي لن أغارَ عليك
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 195 التخريج : أخرجه الترمذي (3688)، وأحمد (12065)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8127) باختلاف يسير، وابن حبان كما في ((موارد الظمآن)) للهيثمي (2189) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: جنة - قصور الجنة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - صفة عمر مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب نكاح - الغيرة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

17 - خطَّ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ في الأرضِ أربعةَ خطوطٍ، قالَ : تَدرونَ ماهذا ؟ فقالوا : اللَّهُ ورسولُهُ أعلَمُ. فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ : أفضلُ نساءِ أَهْلِ الجنَّةِ : خديجةُ بنتُ خوَيْلدٍ، وفاطمةُ بنتُ محمَّدٍ، وآسيةُ بنتُ مزاحمٍ امرأةُ فرعونَ، ومَريمُ بنتُ عِمرانَ )
خلاصة حكم المحدث : صحيح ، رجاله رجال الصحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 596 التخريج : أخرجه أحمد (2903)، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (2962)، وأبو يعلى (2722) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - خديجة بنت خويلد مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله مناقب وفضائل - مريم بنت عمران مناقب وفضائل - آسية بنت مزاحم مناقب وفضائل - بعض من شهد النبي بأنهم من أهل الجنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

18 - خطَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم في الأرضِ خطوطًا فقال : أتدرون ما هذا ؟ قالوا : اللهُ ورسولُه أعلمُ. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم : أفضلُ نساءِ أهلِ الجنَّةِ خديجةُ بنتُ خُوَيلدٍ، وفاطمةُ بنتُ محمَّدٍ، ومريمُ بنتُ عِمرانَ، وآسيةُ بنتُ مُزاحمَ امرأةُ فرعونَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح ورجاله ثقات
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 474 التخريج : أخرجه أحمد (2903)، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (2962)، وأبو يعلى (2722) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جنة - من يدخل الجنة من النساء مناقب وفضائل - خديجة بنت خويلد مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله مناقب وفضائل - مريم بنت عمران مناقب وفضائل - آسية بنت مزاحم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

19 - لمَّا وَلِيَ عمرُ بنُ الخطَّابِ خطبَ النَّاسَ فقالَ إنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ أذِنَ لنا في المتعةِ ثلاثًا ثمَّ حرَّمها واللَّهِ لا أعلمُ أحدًا يتمتَّعُ وهوَ محصَنٌ إلَّا رجمتُهُ بالحجارةِ إلَّا أن يأتيني بأربعةٍ يشهدونَ أنَّ رسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وعلى آلِهِ وسلم أحلَّها بعدَ إذ حرَّمَها

20 - كُنَّا بالمِربَدِ، فجاءَ رَجُلٌ أَشعَثُ الرَّأسِ، بيَدِه قِطْعةُ أَديمٍ أَحمَرَ، فقُلْنا: كأنَّك مِن أهْلِ البادِيةِ ، قالَ: أجَلْ، قُلْنا: ناوِلْنا هذه القِطْعةَ الأَديمَ الَّتي في يَدِك، فناوَلَناها، فقَرَأْنا، فإذا فيها: «مِن مُحمَّدٍ رَسولِ اللهِ إلى بَني زُهَيْرِ بنِ أُقَيْشٍ، إنَّكم إن شَهِدْتُم أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّ مُحمَّدًا رَسولُ اللهِ، وأَقَمْتُم الصَّلاةَ، وآتَيْتُم الزَّكاةَ، وأدَّيْتُم الخُمُسَ مِن المَغنَمِ، وسَهْمَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ، وسَهْمَ الصَّفِيِّ، أنتم آمِنونَ بأمانِ اللهِ ورَسولِه»، فقُلْنا: مَن كَتَبَ لك هذا الكِتابَ؟ قالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشَّيْخين
الراوي : رجل | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 2/423
التصنيف الموضوعي: زكاة - فرض الزكاة علم - كتابة العلم غنائم - فرض الخمس اعتصام بالسنة - نقل السنة وروايتها علم - كتابة غير القرآن
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

21 - كنَّا بالمِربدِ فجاءَ رجلٌ أشعثُ الرَّأسِ بيدِهِ قطعةُ أديمٍ أحمرَ فقلنا: كأنَّكَ من أَهلِ الباديةِ؟ قالَ: أجل. قُلنا: ناولنا هذِهِ القطعةَ الأديمَ الَّتي في يدِكَ فَناولَناها فقرأنا فإذا فيها: من مُحمَّدٍ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلَّمَ إلى نبي زُهيرِ بنِ أُقيشٍ إنَّكم إن شَهدتُم أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ محمَّدًا رسولُ اللَّهِ وأقمتُمُ الصَّلاةَ وآتيتُمُ الزَّكاةَ وأدَّيتُمُ الخُمُسَ منَ المغنمِ وسَهمَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّم وسَهمَ الصَّفيِّ أنتم آمنونَ بأمانِ اللَّهِ ورسولِهِ. فقُلنا: من كتبَ لَكَ هذا الْكتابَ؟ قالَ: رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين
الراوي : رجل | المحدث : الوادعي | المصدر : الفتاوى الحديثية للوادعي
الصفحة أو الرقم : 2/130 التخريج : أخرجه أبو داود (2999)، والنسائي (4146) واللفظ لهما، وأحمد (20740) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صلاة - فرض الصلاة علم - كتابة العلم اعتصام بالسنة - نقل السنة وروايتها علم - كتابة غير القرآن غنائم - الصفي الذي كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

22 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ كانَ يَحرُسُه أصْحابُه، فقُمْتُ ذاتَ لَيْلةٍ فلم أرَه في مَنامِه، فأخَذَني ما قَدُمَ وما حَدُثَ، فذَهَبْتُ أَنظُرُ، فإذا أنا بمُعاذٍ قد لَقيَ الَّذي لَقِيتُ، فسَمِعْنا صَوْتًا مِثلَ هَزيزِ الرَّحى، فوَقَفا على مَكانِهما، فجاءَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ مِن قِبَلِ الصَّوْتِ، فقالَ: «هل تَدْرونَ أين كُنْتُ؟ وفيم كُنْتُ؟ أتاني آتٍ مِن رَبِّي عَزَّ وجَلَّ، فخَيَّرَني بَيْنَ أن يُدخِلَ نِصْفَ أُمَّتي الجَنَّةَ وبَيْنَ الشَّفاعةِ فاخْتَرْتُ الشَّفاعةَ» فقالا: يا رَسولَ اللهِ، ادْعُ اللهَ عَزَّ وجَلَّ أن يَجعَلَنا في شَفاعتِك، فقالَ: «أنتم ومَن ماتَ لا يُشرِكُ باللهِ شَيئًا في شَفاعتي».

23 - عن ابنِ عبَّاسٍ قالَ: نَزَلَ تَحْريمُ الخَمْرِ في قَبيلتَينِ مِن قَبائِلِ الأنْصارِ، شَرِبوا حتَّى إذا نَهِلوا عَبَثَ بعضُهم ببعضٍ، فلمَّا صَحَوا جَعَلَ الرَّجُلُ يُرى الأَثَرُ بوَجْهِه وبرأسِه وبلِحْيتِه، فيقولُ: قد فَعَلَ بي هذا أخي -وكانوا إخْوةً ليس في قُلوبِهم ضَغائِنُ- واللهِ لو كانَ بي رَؤوفًا رَحيمًا ما فَعَلَ بي هذا، فوَقَعَتْ في قُلوبِهم الضَّغائِنُ، فأَنزَلَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ: {إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ}، إلى قَوْلِه: {فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ}، فقالَ ناسٌ: هي رِجْسٌ ، وهي في بَطْنِ فُلانٍ قُتِلَ يَوْمَ بَدْرٍ، وفُلانٍ قُتِلَ يَوْمَ أحُدٍ، فأَنزَلَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ: {لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوا وَآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ}.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 696
التصنيف الموضوعي: أشربة - كل مسكر خمر تفسير آيات - سورة المائدة قرآن - أسباب النزول أشربة - ما يحرم من الأشربة
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

24 - بعثنيَ اللَّهُ تباركَ وتعالى بالإسلامِ قالَ وما الإسلامُ قالَ شهادةُ أن لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ محمَّدًا عبدُهُ ورسولُهُ وتقيمُ الصَّلاةَ وتؤتِي الزَّكاةَ أَخَوانِ نصيرانِ لا يقبَلُ اللَّهُ جلَّ وعزَّ من أحدٍ توبةً أشركَ بعدَ إسلامِهِ قالَ قلتُ يا رسولَ اللَّهِ ما حقُّ زوجِ أحدِنا عليهِ قالَ تطعِمُها إذا أكلتَ وتكسوها إذا اكتسيْتَ ولا تضرِبِ الوجهَ ولا تقبِّحْ ولا تهجُر إلَّا في البيتِ ثمَّ قالَ ههُنا تُحشَرون ههُنا تحشَرون هُهُنا تُحشَرون ثلاثًا رُكبانًا ومشاةً وعلى وجوهِكم تُوفونَ يومَ القيامةِ سبعينَ أمَّةً أنتم آخرُ الأممِ وأكرمُها على اللَّهِ تبارك وتعالى تأتونَ يومَ القيامةِ وعلى أفواهِكمُ الفِدامُ أوَّلُ ما يعرِبُ عن أحدِكم فخِذُهُ

25 - خَرَجْتُ ذاتَ يَوْمٍ لحاجةٍ، فإذا أنا بالنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ يَمْشي بَيْنَ يَدَيَّ، فأخَذَ بيَدي، فانْطَلَقْنا نَمْشي جَميعًا، فإذا نحن بَيْنَ أيْدينا برَجُلٍ يُصَلِّي يُكثِرُ الرُّكوعَ والسُّجودَ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ: «أتُراه يُرائي؟»، فقُلْتُ: اللهُ ورَسولُه أَعلَمُ، فتَرَكَ يَدْي مِن يَدِه، ثُمَّ جَمَعَ بَيْنَ يَدَيه، فجَعَلَ يُصَوِّبُهما ويَرفَعُهما ويقولُ: «عليكم هَدْيًا قاصِدًا، عليكم هَدْيًا قاصِدًا، عليكم هَدْيًا قاصِدًا؛ فإنَّه مَن يُشادَّ هذا الدِّينَ يَغلِبْه».

26 - قُلْنا: يا رَسولَ اللهِ، إنَّا إذا رَأيْناك رَقَّتْ قُلوبُنا، وكُنَّا مِن أهْلِ الآخِرةِ، وإذا فارَقْناك أَعْجَبَتْنا الدُّنْيا، وشَمَمْنا النِّساءَ والأوْلادَ، قالَ: «لو تَكونونَ -أو قالَ: لو أنَّكم تَكونونَ- على كلِّ حالٍ على الحالِ الَّتي أنتم عليها عنْدي لَصافَحَتْكم المَلائِكةُ بأَكُفِّهم، ولَزارَتْكم في بُيوتِكم، ولو لم تُذْنِبوا لَجاءَ اللهُ بقَوْمٍ يُذنِبونَ كي يَغفِرَ لهم»، قالَ: قُلْنا: يا رَسولَ اللهِ، حَدِّثْنا عن الجَنَّةِ، ما بِناؤُها؟ قالَ: «لَبِنةٌ ذَهَبٌ، ولَبِنةٌ فِضَّةٌ، ومِلاطُها المِسْكُ الأَذفَرُ وحَصْباؤُها اللُّؤْلُؤُ والياقوتُ، وتُرابُها الزَّعْفَرانُ، مَن يَدخُلُها يَنعَمُ ولا يَبأَسُ ، ويَخلُدُ ولا يَموتُ، لا تَبْلى ثِيابُه، ولا يَفْنى شَبابُه، ثَلاثةٌ لا تُرَدُّ دَعْوتُهم: الإمامُ العادِلُ، والصَّائِمُ حتَّى يُفطِرَ، ودَعْوةُ المَظْلومِ تُحمَلُ على الغَمامِ، وتُفتَحُ لها أبْوابُ السَّماءِ، ويقولُ الرَّبُّ عَزَّ وجَلَّ: وعِزَّتي لَأَنْصُرَنَّك ولو بَعْدَ حينٍ».

27 - أتَيتُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ فصعَّدَ فيَّ النَّظرَ وصَوَّبَ وقالَ : أرَبُّ إبلٍ أنتَ أو رَبُّ غنمٍ ؟ قالَ : مِن كلٍّ قد آتانيَ اللَّهُ فأكثرَ وأطْيبَ قالَ فتُنتِجُها وافيةً أعينُها وآذانُها فتجدَعُ هذهِ فتقولُ صَرماءُ - ثمَّ تكلَّمَ سفيانُ بكَلمةٍ لم أفهَمْها - وتقولُ بَحيرةَ اللَّهِ فساعِدُ اللَّهِ أشدُّ وموساهُ أحَدُّ ولَو شاءَ أن يأتيَكَ بِها صَرماءَ أتاكَ. قُلتُ إلى ما تَدعو قالَ إلى اللَّهِ وإلى الرَّحِمِ. قلتُ يأتيني الرَّجلُ مِن بَني عمِّي فأحلفُ ألَّا أُعطيَهُ ثمَّ أُعطيَهِ قالَ فكَفِّر عن يمينِكَ وائتِ الَّذي هوَ خَيرٌ أرأيتَ لَو كانَ لَكَ عَبدانِ أحدُهُما يطيعُكَ ولا يخونُكَ ولا يَكذبُكَ والآخرُ يخونُكَ ويَكذبُكَ قالَ قلتُ لا بلِ الَّذي لا يخونُني ولا يَكذبُني ويَصدقُني الحديثَ أحبُّ إليَّ. قالَ كذاكم أنتُم عندَ ربِّكم عزَّ وجلَّ.

28 - كانتْ مَجالِسُ الناسِ المَساجِدَ، حتى رَجَعوا مِن صِفِّينَ وبَرَؤُوا مِن القَضيَّةِ، فاستَخَفَّ الناسُ وقَعَدوا في السِّكَكِ يَتخَبَّرونَ الأخبارَ، فبَينَما نحن قُعودٌ عِندَ عليٍّ وهو يَتكَلَّمُ بأمْرِ الناسِ، قال: فقامَ رجُلٌ عليه فقال: يا أميرَ المُؤمِنينَ، ائْذَنْ لي أنْ أتَكَلَّمَ. قال: فشُغِلَ بما كان فيه مِن أمْرِ الناسِ، قال: فأخَذْنا الرجُلَ فأقعَدْناه إلينا، وقُلْنا: ما هذا الذي تُريدُ أنْ تَسألَ عنه أميرَ المُؤمِنينَ؟ فقال: إنِّي كنتُ في العُمرةِ، فدَخَلتُ على أُمِّ المُؤمِنينَ عائشةَ فقالتْ: ما هؤلاءِ الذين خَرَجوا قِبَلَكم يُقالُ لهم: حَروراءُ؟ فقلتُ: قَومٌ خَرَجوا إلى أرضٍ قَريبةٍ مِنَّا يُقالُ لها: حَروراءُ. قالت: فشَهِدتَ هَلَكَتَهم؟ -قال عاصِمٌ: فلا أدْري ما قال الرجُلُ، نعَمْ أم لا- فقالتْ عائشةُ: أمَا إنَّ ابنَ أبي طالبٍ لو شاءَ حدَّثَكم حديثَهم. فجِئتُ أسأَلُه عن ذلكَ. فلمَّا فَرَغَ عليٌّ ممَّا كان فيه قال: أينَ الرجُلُ المُستأذِنُ؟ قال: فقامَ فقَصَّ عليه ما قَصَّ علينا. قال: فأهَلَّ عليٌّ وكبَّرَ، وقال: دَخَلتُ على رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسَلَّمَ وليسَ عندَه غَيرُ عائشةَ، فقال: كيفَ أنتَ يا ابنَ أبي طالبٍ وقَومُ كذا وكذا؟ فقلتُ: اللهُ ورسولُه أعلَمُ. فأعادَها، فقلتُ: اللهُ ورسولُه أعلَمُ. قال: قَومٌ يَخرُجونَ مِن قِبَلِ المَشرِقِ ويَقرَؤُونَ القرآنَ، لا يُجاوِزُ تَراقيَهم .
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 603 التخريج : أخرجه إسحاق بن راهويه كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (4437)، والبزار (872) كلاهما بلفظه، وأحمد (1378) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين حدود - قتل الخوارج وأهل البغي قرآن - أقوام يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

29 - مَكَثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم بمكةَ عشْرَ سِنينَ يَتَّبَّعُ النَّاسَ في مَنازِلِهِم بِعُكَاظَ ومَجَنَّةَ، وفي المواسمِ بمِنًى، يقولُ: مَن يُؤْوِيني ، مَن يَنصُرُني حتَّى أُبَلِّغَ رسالةَ ربِّي ولهُ الجنَّةُ؟ حتَّى إنَّ الرَّجُلَ لَيَخْرُجُ مِنَ اليَمَنِ أوْ مِن مُضَرَ- كذا قال- فيأْتِيهِ قومُه فيقولون: احْذَرْ غُلامَ قُرَيشٍ لا يَفْتِنْكَ. ويَمشي بيْن رِجالِهِم وهُم يُشيرون إليه بالأصابِعِ، حتَّى بَعَثَنا اللهُ إليهِ مِن يَثْرِبَ ، فآوَيْناهُ وصَدَّقْناهُ، فيَخرُجُ الرَّجُلُ مِنَّا فيُؤْمِنُ به، ويُقْرِئُهُ القُرآنَ، فيَنقَلِبُ إلى أهْلِهِ فيُسْلِمون بإسلامِه، حتَّى لم يَبْقَ دارٌ مِن دُورِ الأنصارِ إلَّا وفيها رهْطٌ مِنَ المسلمِينَ يُظْهِرون الإسلامَ. ثمَّ ائْتَمَروا جميعًا، فقُلْنا: حتَّى متَى نَتْرُكُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم يُطْرَدُ في جبالِ مكَّةَ ويُخافُ؟! فرَحَل إليه مِنَّا سبعون رَجُلًا، حتَّى قَدِموا عليه في المَوْسمِ ، فواعَدْناهُ شِعْبَ العَقَبةِ، فاجتَمَعْنا عليه مِن رَجُلٍ ورَجُلَيْنِ، حتَّى تَوافَيْنا، فقُلْنا: يا رسولَ اللهِ، عَلامَ نُبايِعُكَ؟ قال: تُبايِعوني على السَّمعِ والطَّاعةِ، في النَّشاطِ والكَسلِ، والنَّفقةِ في العُسْرِ واليُسْرِ، وعلى الأمرِ بالمعروفِ والنَّهيِ عنِ المُنكَرِ، وأنْ تَقولوا في اللهِ لا تخافوا في اللهِ لَوْمةَ لائِمٍ، وعلى أنْ تَنصُروني فتَمْنَعوني إذا قَدِمْتُ عليكُم ممَّا تَمْنَعون منه أَنفُسَكُم وأزواجَكُم وأبناءَكُم؛ ولكُمُ الجَنَّةَ. قال: فقُمْنا إليه فبايَعْناهُ، وأَخَذ بيدِهِ أسعدُ بنُ زُرارةَ، وهو مِن أَصغَرِهِم، فقال: رُوَيْدًا يا أهلَ يَثْرِبَ ، فإنَّا لم نَضرِبْ أعناقَ الإبلِ إلَّا ونحن نَعْلَمُ أنَّه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم، وإنَّ إخراجَهُ اليومَ مُفارَقةُ العربِ كافَّةً، وقَتْلُ خِيارِكُم، وأنْ تَعَضَّكُمُ السُّيوفُ ، فإمَّا أنتم قومٌ تَصبِرونَ على ذلكَ وأَجْرُكُم على اللهِ، وإمَّا أنتم قومٌ تخافون مِن أَنفُسِكُم جُبَيْنَةً فبَيِّنوا ذلك؛ فهو أَعْذَرُ لكُم عندَ اللهِ. قالوا: أَمِطْ عنَّا يا أَسْعَدُ، فواللهِ لا نَدَعُ هذه البيعةَ أبدًا ولا نَسْلِبها أبدًا. قال: فقُمْنا إليه فبايَعْناهُ، فأَخَذ علينا وشَرَطَ، ويُعْطِينا على ذلكَ الجَنَّةَ).

30 - إنَّ رجلًا كانَ فيمن كانَ قبلَكم رغَسَه اللَّهُ تباركَ وتعالى مالًا وولدًا حتَّى ذَهبَ عصرٌ وجاءَ عصرٌ فلمَّا حضرَتْهُ الوفاةُ قالَ أي بنيَّ أيَّ أبٍ كنتُ لَكم قالوا خيرَ أبٍ قالَ فَهل أنتُم مطيعيَّ قالوا نعَم قالَ انظُروا إذا متُّ أن تحرِّقوني حتَّى تدعوني فَحمًا قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِه وسلَّمَ ففعلوا ذلِك ثمَّ اهرِسوني في المِهراسِ يومئُ بيدِه قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِه وسلَّمَ ففعلوا واللَّهِ ذلِك ثمَّ اذروني في البحرِ في يومِ ريحٍ لعلِّي أَضلُّ اللَّهَ تبارَكَ وتعالى قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِه وسلَّمَ ففعلوا واللَّهِ ذلِك فإذا هوَ في قبضةِ اللَّهِ تباركَ وتعالى فقالَ يا ابنَ آدمَ ما حملَكَ على ما صنعتَ قالَ أي ربِّ مخافتُك قالَ فتلافاهُ اللَّهُ تباركَ وتعالى بِها
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : معاوية بن حيدة القشيري | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 2/177
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الخوف من الله قيامة - البعث والنشور وصفة الأرض إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه