الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - إنَّ رجلًا مات، وليس معه شيءٌ من كتابِ اللهِ إلا تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ [ الملك : 1 ] فلمَّا وضع في حفرتِه، أتاه المَلَكُ فثارت السورةُ في وجهِهِ، فقال لها : إنَّكِ من كتاب اللهِ، وأنا أكرهُ مساءَتَكِ، وإنِّي لا أملكُ لكِ ولا له ولا لنفسي ضرًّا ولا نفعًا، فإن أردتِ هذا، فانطلقي به إلى الربِّ تعالى، فاشفعي له، فتنطلقُ إلى الربِّ، فتقول : يا ربِّ، إنَّ فلانًا عمد إليَّ من بينِ كتابِك، فتعلَّمني، وتلاني، أفمُحْرِقُه أنت بالنارِ ومُعذِّبَه، وأنا في جوفِه ؟ فإن كنتَ فاعلًا ذلك به، فامْحُنِي من كتابِك، فيقولُ : لأراكِ غضبتِ ؟ فتقول : وحقٌّ لي أن أغضبَ، فيقول : اذهبي، فقد وهبتُه لكِ، وشفَّعتُكِ فيه، فتجيءُ فتزبرُ الملَكَ، فيخرجُ كاسفَ البالِ، لم يحلَّ منه بشيءٍ، فتجيءُ فتضعُ فاها على فيه فتقول : مرحبًا بهذا الفمِ، فربما تلاني، ومرحبًا بهذا الصدرِ، فربما وعاني، ومرحبًا بهاتين القدميْنِ، فربما قامتا بي، وتُؤنِسُه في قبرِه، مخافةَ الوحشةِ عليْهِ، قال : فلمَّا حدث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ بهذا الحديثِ، لم يبقَ صغيرٌ ولا كبيرٌ، ولا حُرٌّ ولا عبدٌ، إلا تعلَّمَها، وسمَّاها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ المُنجِّيةَ

2 - أنَّ رجُلًا مِن بني زُهرةَ لَقِيَ عُمرَ قبْلَ أنْ يُسلِمَ وهو مُتقلِّدٌ السَّيفَ، فقال له: أين تَعمِدُ يا عُمَرُ؟ فقال: أُرِيدُ أنْ أقتُلَ محمَّدًا، قال: وكيف تأمَنُ في بني هاشمٍ -أو بني زُهرةَ- وقد قتَلْتَ مُحمَّدًا؟ قال: ما أَراكَ إلَّا قد صَبَوتَ وتركْتَ دِينَك الَّذي أنت عليه، قال: أفلَا أدُلُّك على العجَبِ يا عُمَرُ؟ إنَّ خَتَنَكَ وأخْتَك قد صَبَوَا وترَكَا دِينَهما الَّذي هُما عليه، قال: فمَشى إليهما ذامِرًا -قال إسحاقُ: يعني: مُتغضِّبًا- حتَّى دنا مِن البابِ، قال: وعندهما رجُلٌ يُقالُ له: خبَّابٌ يُقرِئُهما سُورةَ (طه)، قال: فلمَّا سمِعَ خبَّابٌ حِسَّ عُمَرَ دخَلَ تحتَ سَريرٍ لهما، فقال: ما هذه الهَيْنَمةُ الَّتي سَمِعْتُها عندكم؟ قالَا: ما عندَنا حديثٌ، تَحدَّثْنا بيْنَنا، فقال: لعلَّكما صَبَوْتُما وترَكْتُما دِينَكما الَّذي أنتما عليه، فقال خَتَنُهُ: يا عُمَرُ، أرأيتَ إنْ كان الحقُّ في غَيرِ دِينِك، قال: فأقبَلَ على خَتَنِه، فوَطِئَه وَطئًا شديدًا، قال: فدفَعَتْه أخْتُه عن زَوجِها، فضرَبَ وجْهَها، فدمَى وَجْهُها، قال: فقالَتْ له: أرأيتَ إنْ كان الحقُّ في غَيرِ دِينِك، أتشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّ محمَّدًا عبْدُه ورسولُه؟ قال: فقال عمرُ: أَرُوني هذا الكتابَ الَّذي كنتُمْ تَقرؤونَ. قال: وكان عُمَرُ -يعني: ابنَ الخطَّابِ- يَقرَأُ الكُتبَ. قال: فقالَتْ أُخْتُه: لا؛ أنت رِجْسٌ ، أعْطِنا مَوثِقًا مِن اللهِ لَتَرُدَّنَّه علينا، وقُمْ فاغتسِلْ وتوضَّأْ، قال: ففعَلَ، قال: فقرَأَ عُمَرُ: {طه (1) مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى} [طه: 1، 2]، إلى قولِه: {إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي (14) إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا} [طه: 14، 15]، قال: فقال عُمَرُ: دُلُّوني على محمَّدٍ، قال: فلمَّا سمِعَ خبَّابٌ قولَ عُمرَ: دُلُّوني على محمَّدٍ، خرَجَ إليه، فقال: أبشِرْ يا عُمْرُ؛ فإنِّي أرجو أنْ تكونَ دعوةَ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لك عشيَّةَ الخميسِ: اللَّهُمَّ أعِزَّ الدِّينَ بعُمَرَ بنِ الخطَّابِ أو بعَمرِو بنِ هِشامٍ، قال: فقالوا: هو في الدَّارِ الَّتي في أصْلِ الصَّفا -قال إسحاقُ: يعني: النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يُوحى إليه، فانطلَقَ عُمَرُ وعلى البابِ حمزةُ بنُ عبدِ المُطَّلبِ وأُناسٌ مِن أصحابِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: فلمَّا رأى حمزةُ وَجَلَ القومِ مِن عُمَرَ، قال: نعَمْ، فهذا عُمَرُ، فإنْ يُرِدِ اللهُ به خيرًا يُسلِمْ ويَتَّبِعِ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وإنْ يكُنْ غيرَ ذلك يكُنْ قتْلُه علينا هيِّنًا، قال: فخرَجَ إليه رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأخَذَ بمَجامِعِ ثَوبِه وحمائلِ السَّيفِ، فقال: ما أنت مُنْتهي يا عُمَرُ حتَّى يُنزِلَ اللهُ بك مِن الخِزْيِ والنَّكالِ ما أنزَلَ بالوليدِ بنِ المُغيرةِ؟! اللَّهُمَّ هذا عُمَرُ بنُ الخطَّابِ، اللَّهُمَّ أعِزَّ الدِّينَ بعُمَرَ، فقال عُمَرُ: أشهَدُ أنَّك رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأسلَمَ، ثمَّ قال: اخرُجْ يا رسولَ اللهِ.
 

1 - مَن قرأَ { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } ( الإخلاص : 1 ) علَى طهارةٍ مائةَ مرَّةٍ، كتبَ اللَّهُ لهُ كَذا وكَذا
خلاصة حكم المحدث : سنده جيد إلى الليث وشيخه ضعفوه , والسدوسي لا يعرف
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الذهبي | المصدر : ترتيب الموضوعات
الصفحة أو الرقم : 65 التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (3/58)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (2550)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/250) مطولاً باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صلاة - استحباب التطهر للذكر والقراءة قرآن - فضائل سور القرآن قرآن - فضل قراءة القرآن فضائل سور وآيات - سورة الإخلاص فضائل سور وآيات - فضل بعض الآيات والسور كالمسبحات ونحوها
|أصول الحديث

2 - «مَن صَلَّى عَلَيَّ في كُلِّ يَومِ جُمُعةٍ أربَعينَ مَرَّةً مَحى اللَّهُ عَنه ذُنوبَ أربَعينَ سَنةً، ومَن صَلَّى عليَّ مَرَّةً واحِدةً فتُقُبِّلَت مِنه مَحى اللَّهُ عَنه ذُنوبَ ثَمانينَ سَنةً» «ومَن قَرَأ {قُل هو اللهُ أحَد} [الإخلاص: 1] حَتَّى يَختِمَ السُّورةَ بَنى اللهُ له مَنارًا في جِسرِ جَهَنَّم حَتَّى يُجاوِزَ الجِسرَ»
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : محمد ابن يوسف الصالحي | المصدر : سبل الهدى والرشاد
الصفحة أو الرقم : 12/445 التخريج : -

3 - إنَّ رجلًا مات، وليس معه شيءٌ من كتابِ اللهِ إلا تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ [ الملك : 1 ] فلمَّا وضع في حفرتِه، أتاه المَلَكُ فثارت السورةُ في وجهِهِ، فقال لها : إنَّكِ من كتاب اللهِ، وأنا أكرهُ مساءَتَكِ، وإنِّي لا أملكُ لكِ ولا له ولا لنفسي ضرًّا ولا نفعًا، فإن أردتِ هذا، فانطلقي به إلى الربِّ تعالى، فاشفعي له، فتنطلقُ إلى الربِّ، فتقول : يا ربِّ، إنَّ فلانًا عمد إليَّ من بينِ كتابِك، فتعلَّمني، وتلاني، أفمُحْرِقُه أنت بالنارِ ومُعذِّبَه، وأنا في جوفِه ؟ فإن كنتَ فاعلًا ذلك به، فامْحُنِي من كتابِك، فيقولُ : لأراكِ غضبتِ ؟ فتقول : وحقٌّ لي أن أغضبَ، فيقول : اذهبي، فقد وهبتُه لكِ، وشفَّعتُكِ فيه، فتجيءُ فتزبرُ الملَكَ، فيخرجُ كاسفَ البالِ، لم يحلَّ منه بشيءٍ، فتجيءُ فتضعُ فاها على فيه فتقول : مرحبًا بهذا الفمِ، فربما تلاني، ومرحبًا بهذا الصدرِ، فربما وعاني، ومرحبًا بهاتين القدميْنِ، فربما قامتا بي، وتُؤنِسُه في قبرِه، مخافةَ الوحشةِ عليْهِ، قال : فلمَّا حدث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ بهذا الحديثِ، لم يبقَ صغيرٌ ولا كبيرٌ، ولا حُرٌّ ولا عبدٌ، إلا تعلَّمَها، وسمَّاها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ المُنجِّيةَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : السيوطي | المصدر : شرح الصدور
الصفحة أو الرقم : 252 التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (6/46) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: دفن ومقابر - سؤال الملكين وفتنة القبر قرآن - فضل قراءة القرآن قيامة - الشفاعة دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه فضائل سور وآيات - سورة الملك
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - أنَّ رجُلًا مِن بني زُهرةَ لَقِيَ عُمرَ قبْلَ أنْ يُسلِمَ وهو مُتقلِّدٌ السَّيفَ، فقال له: أين تَعمِدُ يا عُمَرُ؟ فقال: أُرِيدُ أنْ أقتُلَ محمَّدًا، قال: وكيف تأمَنُ في بني هاشمٍ -أو بني زُهرةَ- وقد قتَلْتَ مُحمَّدًا؟ قال: ما أَراكَ إلَّا قد صَبَوتَ وتركْتَ دِينَك الَّذي أنت عليه، قال: أفلَا أدُلُّك على العجَبِ يا عُمَرُ؟ إنَّ خَتَنَكَ وأخْتَك قد صَبَوَا وترَكَا دِينَهما الَّذي هُما عليه، قال: فمَشى إليهما ذامِرًا -قال إسحاقُ: يعني: مُتغضِّبًا- حتَّى دنا مِن البابِ، قال: وعندهما رجُلٌ يُقالُ له: خبَّابٌ يُقرِئُهما سُورةَ (طه)، قال: فلمَّا سمِعَ خبَّابٌ حِسَّ عُمَرَ دخَلَ تحتَ سَريرٍ لهما، فقال: ما هذه الهَيْنَمةُ الَّتي سَمِعْتُها عندكم؟ قالَا: ما عندَنا حديثٌ، تَحدَّثْنا بيْنَنا، فقال: لعلَّكما صَبَوْتُما وترَكْتُما دِينَكما الَّذي أنتما عليه، فقال خَتَنُهُ: يا عُمَرُ، أرأيتَ إنْ كان الحقُّ في غَيرِ دِينِك، قال: فأقبَلَ على خَتَنِه، فوَطِئَه وَطئًا شديدًا، قال: فدفَعَتْه أخْتُه عن زَوجِها، فضرَبَ وجْهَها، فدمَى وَجْهُها، قال: فقالَتْ له: أرأيتَ إنْ كان الحقُّ في غَيرِ دِينِك، أتشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّ محمَّدًا عبْدُه ورسولُه؟ قال: فقال عمرُ: أَرُوني هذا الكتابَ الَّذي كنتُمْ تَقرؤونَ. قال: وكان عُمَرُ -يعني: ابنَ الخطَّابِ- يَقرَأُ الكُتبَ. قال: فقالَتْ أُخْتُه: لا؛ أنت رِجْسٌ ، أعْطِنا مَوثِقًا مِن اللهِ لَتَرُدَّنَّه علينا، وقُمْ فاغتسِلْ وتوضَّأْ، قال: ففعَلَ، قال: فقرَأَ عُمَرُ: {طه (1) مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى} [طه: 1، 2]، إلى قولِه: {إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي (14) إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا} [طه: 14، 15]، قال: فقال عُمَرُ: دُلُّوني على محمَّدٍ، قال: فلمَّا سمِعَ خبَّابٌ قولَ عُمرَ: دُلُّوني على محمَّدٍ، خرَجَ إليه، فقال: أبشِرْ يا عُمْرُ؛ فإنِّي أرجو أنْ تكونَ دعوةَ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لك عشيَّةَ الخميسِ: اللَّهُمَّ أعِزَّ الدِّينَ بعُمَرَ بنِ الخطَّابِ أو بعَمرِو بنِ هِشامٍ، قال: فقالوا: هو في الدَّارِ الَّتي في أصْلِ الصَّفا -قال إسحاقُ: يعني: النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يُوحى إليه، فانطلَقَ عُمَرُ وعلى البابِ حمزةُ بنُ عبدِ المُطَّلبِ وأُناسٌ مِن أصحابِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: فلمَّا رأى حمزةُ وَجَلَ القومِ مِن عُمَرَ، قال: نعَمْ، فهذا عُمَرُ، فإنْ يُرِدِ اللهُ به خيرًا يُسلِمْ ويَتَّبِعِ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وإنْ يكُنْ غيرَ ذلك يكُنْ قتْلُه علينا هيِّنًا، قال: فخرَجَ إليه رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأخَذَ بمَجامِعِ ثَوبِه وحمائلِ السَّيفِ، فقال: ما أنت مُنْتهي يا عُمَرُ حتَّى يُنزِلَ اللهُ بك مِن الخِزْيِ والنَّكالِ ما أنزَلَ بالوليدِ بنِ المُغيرةِ؟! اللَّهُمَّ هذا عُمَرُ بنُ الخطَّابِ، اللَّهُمَّ أعِزَّ الدِّينَ بعُمَرَ، فقال عُمَرُ: أشهَدُ أنَّك رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأسلَمَ، ثمَّ قال: اخرُجْ يا رسولَ اللهِ.
خلاصة حكم المحدث : سنده ضعيف
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 7/166 التخريج : أخرجه أبو يعلى كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (4230) بلفظه، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (1860) مختصرا ببعض لفظه، والحاكم (6897) ولم يذكره تاما
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إجابة دعاء النبي قرآن - مس القرآن لغير الطاهر مناقب وفضائل - حمزة بن عبد المطلب مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب فضائل سور وآيات - سورة طه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا فقَدَ الرَّجُلَ من إخوانِه ثَلاثَةَ أيَّامٍ سأَلَ عنه، فإنْ كان غائِبًا دَعا له، وإنْ كان شاهِدًا زارَه، وإنْ كان مَريضًا عادَه، ففقَدَ رَجُلًا من الأنصارِ في اليَومِ الثالثِ، فسأَلَ عنه، فقيل: يا رسولَ اللهِ، تَرَكْناه مِثلَ الفَرْخِ، لا يَدخُلُ في رَأسِه شَيءٌ إلَّا خرَجَ من دُبُرِه، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لبَعضِ أصحابِه: عُودوا أخاكم، قال: فخَرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نَعودُه، وفي القَومِ أبو بَكرٍ وعُمَرُ، فلمَّا دَخَلْنا عليه، إذا هو كما وُصِفَ لنا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: كيف تَجِدُك؟ قال: ما يَدخُلُ في رَأسي شَيءٌ إلَّا خَرَجَ من دُبُري، قال: ومِمَّ ذاك؟ قال: يا رسولَ اللهِ، مَرَرتُ بكَ، وأنتَ تُصَلِّي المَغرِبَ، فصَلَّيتُ معك، وأنتَ تَقرَأُ هذه السورةَ {الْقَارِعَةُ * مَا الْقَارِعَةُ} [القارعة: 1، 2] إلى آخِرِها {نَارٌ حَامِيَةٌ} [القارعة: 11]، قال: فقُلتُ: اللَّهُمَّ ما كان من ذَنْبٍ مُعذِّبي عليه في الآخِرَةِ، فعَجِّلْ لي عُقوبَتَه في الدُّنيا، فنزَلَ بي ما تَرى، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: بِئسَ ما قُلتَ، ألَا سَأَلتَ اللهَ أنْ يُؤتِيَك في الدُّنيا حَسَنةً، وفي الآخِرَةِ حَسَنةً، ويَقِيَك عَذابَ النَّارِ؟ قال: فأمَرَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فدَعا بذلك، ودَعا له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: فقامَ كأنَّما نَشِطَ من عِقالٍ، قال: فلمَّا خَرَجْنا، قال عُمَرُ: يا رسولَ اللهِ، حَضَضتَنا آنِفًا على عيادةِ المريضِ، فما لنا في ذلك؟ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إنَّ المَرءَ المُسلِمَ إذا خرَجَ من بَيتِه يعودُ أخاه المُسلِمَ خاضَ في الرَّحمَةِ إلى حَقوَيهِ، فإذا جلَسَ عندَ المريضِ غَمَرتْه الرَّحمَةُ، وكان المريضُ في ظِلِّ عَرشِه، وكان العائِدُ في ظِلِّ قُدْسِه، ويقولُ اللهُ للملائكةِ: انظُروا كم احْتُسِبوا عندَ المريضِ العُوَّادُ، قال: يقولُ: أيْ ربُّ، فُواقًا -إن كان احتُسِبوا فُواقًا- فيقولُ اللهُ لملائكتِه: اكتُبوا لعَبدي عِبادَةَ أَلْفِ سَنَةٍ، قيامِ لَيلِهِ وصيامِ نَهارِه، وأخْبِرُوه أنِّي لم أكتُبْ عليه خَطيئةً واحدةً، قال: ويقولُ للملائكةِ: انظُروا كم احتُسِبوا؟ قال: يَقولون: ساعةً -إنْ كان احتُسِبوا ساعةً- فيقولُ: اكتُبوا له دَهرًا، والدَّهرُ عَشَرةُ آلافِ سَنَةٍ، إنْ مات قَبلَ ذلك دخَلَ الجَنَّةَ، وإنْ عاشَ لم يُكتَبْ عليه خطيئةٌ واحدةٌ، وإنْ كان صَباحًا صلَّى عليه سَبعون أَلْفَ مَلَكٍ حتى يُمسيَ، وإنْ كان مَساءً صلَّى عليه سَبعون أَلْفَ مَلَكٍ حتى يُصبِحَ، وكان في خِرافِ الجَنَّةِ.
خلاصة حكم المحدث : فيه عباد بن كثير وكان رجلا صالحا ولكنه ضعيف الحديث متروك لغفلته
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/298 التخريج : أخرجه مسلم (2688)، والترمذي (3487)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10892)، وأحمد (12049) مختصراً، وأبو يعلى (3429) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - كراهة الدعاء بتعجيل العقوبة في الدنيا أدعية وأذكار - فضل الدعاء باللهم آتنا في الدنيا حسنة ... فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إجابة دعاء النبي مريض - الدعاء للمريض مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها
|أصول الحديث