الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - ألا أُعلِّمُكَ بعملٍ خفيفٍ على البدنِ ثقيلٍ في الميزانِ قلتُ : بلى يا رسولَ اللهِ, قال : هو الصمتُ وحُسْنُ الخُلُقِ وتركُ ما لا يعنيكَ.

2 - قلتُ يا رسولَ اللهِ أوصِنِي: قالَ أُوصِيكَ بِحُسنِ الخُلُقِ وطُولِ الصَّمْتِ، قالَ: قلتُ زِدْنِي، قالَ: هُمَا أَخَفُّ الأعمالِ على الأبدانِ وأثقلُهما غدًا في الميزانِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله بن خراش قال البخاري: منكر الحديث
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 3/1696
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - الصمت وقلة الكلام آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة بر وصلة - حسن الخلق قيامة - الميزان
| أحاديث مشابهة

3 - عن أبي ذرٍّ قال قُلْتُ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أوصِني قال أُوصيكَ بحسنِ الخُلُقِ وطولِ الصَّمْتِ قال قُلْتُ زِدني قال هُما أخفُّ الأعمالِ على الأبدانِ وأثقلُها غدًا في الميزانِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله بن خراش عامة ما يرويه غير محفوظ
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 5/350
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - الصمت وقلة الكلام رقائق وزهد - أي الأعمال أفضل بر وصلة - حسن الخلق رقائق وزهد - الوصايا النافعة
| أحاديث مشابهة

4 - يا أبا ذَرٍّ، ألَا أدلُّكَ على أفضَلِ العبادةِ، وأخَفِّها على البدَنِ، وأثقَلِها في الميزانِ، وأهوَنِها على اللِّسانِ؟ قلْتُ: بلى فِداكَ أبي وأُمِّي، قال: عليك بطُولِ الصَّمتِ وحُسْنِ الخُلُقِ؛ فإنَّك لسْتَ بعامِلٍ بمِثْلِهما.

5 - يا أبا ذرٍّ ألا أدلُّك على أفضلِ العبادةِ وأخفِّها على البدنِ وأثقلِها في الميزانِ وأهونِها على اللِّسانِ قلتُ بلى فداك أبي وأمِّي قال عليك بطولِ الصَّمتِ وحُسنِ الخُلقِ فإنَّك لستَ بعاملٍ يا أبا ذرٍّ بمثلِهما

6 - إنَّ اللَّهَ يحبُّ الرجُلَ لَهُ جارُ السَّوءِ يؤذيهِ، فيصبِرُ على أذاهُ

7 - لا يؤمن عبدٌ حتى يؤمِنَ بِي ولا يؤمنَ بي حتى يحبّ الأنصارَ، ولا صلاة إلا بوضوءٍ ولا وَضوءَ لمن لم يَذْكرِ اسمَ اللهِ عليهِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] المنذر بن زياد كان كذابا قاله عمرو بن علي
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 5/2691
التصنيف الموضوعي: إيمان - الأعمال التي من الإيمان صلاة - الوضوء والتطهر للصلاة صلاة - شروط الصلاة مناقب وفضائل - حب الأنصار وضوء - التسمية للوضوء
| أحاديث مشابهة

8 - يا رسولَ اللهِ الرجلُ يتعبَّدُ ويحبُّه الناسُ على عبادتِه قال ذلك عاجلُ بُشرى المؤمنِ ثم قرأ { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا }
خلاصة حكم المحدث : [فيه] نصر بن طريف عامة ما يرويه ليس بمحفوظ أجمعوا على ضعفه
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 8/281
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - الثناء الحسن إيمان - فضل الإيمان تفسير آيات - سورة مريم أدعية وأذكار - الدعاء لمن أحسن والثناء عليه
| أحاديث مشابهة

9 - قلت : يا رسولَ اللهِ الرجلُ يتعبّدُ ويحبهُ الناسُ على عبادتِهِ، قالَ : ذلكَ عاجلُ بُشرَى المؤمنٍ، ثمّ قرأ { إِنَّ الّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرّحْمَنُ وُدّا }
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو جزي نصر بن طريف متروك الحديث
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 3/1697
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - الثناء الحسن تفسير آيات - سورة مريم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة

10 - يا أبا ذرٍّ إنَّ للمسجدِ تحيَّةً وإنَّ تحيَّتَه ركعتانِ فقُمْ فاركعْهما قال فركعتُهما ثم عدتُ فجلستُ فقلتُ يا رسولَ اللهِ إنك أمرتني بالصلاةِ فما الصلاةُ قال خيرُ موضوعٍ فاستكثِرْ أو استقِلَّ قلتُ يا رسولَ اللهِ أيُّ العملِ أفضلُ قال إيمانٌ باللهِ وجهادٍ في سبيلِه قلتُ يا رسولَ اللهِ فأيُّ الْمُؤْمِنينَ أكملُ إيمانًا قال أحسنُهم أخلاقًا قلتُ يا رسولَ اللهِ فأيُّ المسلمين أسلم قال من سلِمَ الناسُ من لسانِه ويدِه قلتُ يا رسولَ الله ِفأيُّ الصلاةِ أفضلُ قال من هجر السيئاتِ قلتُ يا رسولَ اللهِ فما الصيامُ قال فرضٌ مُجزيٌّ وعند اللهِ أضعافٌ كثيرةٌ قلتُ يا رسولَ اللهِ فأيُّ الجهادِ أفضلُ قال من عقَر جوادَه وأُهريقَ دمَه قلتُ يا رسولَ اللهِ فأيُّ الصدقةِ أفضلُ قال جُهدُ المُقِلِّ قلتُ يا رسولَ اللهِ فأيما أنزل اللهُ عليك أعظمُ قال آيةُ الكرسيِّ ثم قال يا أبا ذرٍّ ما السماواتُ السبعُ مع الكرسيِّ إلا كحلقةٍ مُلقاةٍ في فلاةٍ وفضلُ العرشِ على الكرسيِّ كفضلِ الفلاةِ على الحلقةِ قلتُ يا رسولَ اللهِ كمِ الأنبياءُ قال مئةُ ألفٍ وعشرون ألفًا قلتُ يا رسولَ اللهِ كمِ الرسلُ من ذلك ثلاثمئةٍ وثلاثةَ عشرَ جمًّا غفيرًا قلتُ يا رسولَ اللهِ من كان أولُهم قال آدمُ قلتُ يا رسولَ اللهِ أنبيٌّ مُرسَلٌ قال نعم خلقه اللهُ بيدَيه ونفخ فيه من رُوحهِ قلتُ يا رسولَ اللهِ كم أنزل اللهُ من كتابٍ قال مئةُ كتابٍ وأربعةُ كُتُبٍ أنزل على شيثَ خمسون صحيفةً وأنزل على أخنوخٍ ثلاثون صحيفةً وأنزل على إبراهيمَ عشرَ صحائفَ وأنزل على موسى قبلَ التوراةِ عشرَ صحائفَ وأنزل التوراةَ والإنجيلَ والزبور والفرقانَ قال قلتُ يا رسولَ اللهِ ما كانت صحيفةُ إبراهيمَ قال كانت أمثالًا منها أيها الملِك المُسلَّطُ المُبتلَى المغرورُ إني لم أبعثْك لتجمعَ الدُّنيا بعضَها إلى بعضٍ ولكني بعثتُك لترد عني دعوةَ المظلومِ فإني لا أردُّها ولو كانت من كافرٍ وعلى العاقلِ ما لم يكن مغلوبًا على عقله أن يكون له ساعاتٌ ساعةٌ يناجي فيها ربَّه وساعةٌ يحاسبُ فيها نفسَه وساعةٌ يتفكَّرُ فيها في صنعِ اللهِ وساعةٌ يخلو فيها لحاجتِهِ من المطعمِ والمشربِ ونحوهِ وعلى العاقلِ أن لا يكونَ ظاعنًا إلا لثلاثٍ تزوُّدٍ لمعادٍ ومَرمَّةٍ لمعاشٍ ولذةٍ في غيرِ مُحرَّمٍ وعلى العاقلِ أن يكونَ بصيرًا بزمانِهِ مقبلًا على شأنِهِ حافظًا للسانِه ومن حسب كلامَه من عمَلِهِ قلَّ كلامُه إلا فيما يَعنيه قلتُ يا رسولَ اللهِ فما كانت صحفُ موسى قال كانت عِبَرًا كلَّها عجبتُ لمن أيقنَ بالموتِ كيف يفرحُ وعجبتُ لمن أيقن بالنارِ ثم هو يضحكُ وعجبتُ لمن أيقن بالقدر ثم هو ينصَبُ وعجبتُ لمن رأى الدُّنيا وتقلُّبَها بأهلِها ثم اطمأنَّ إليها وعجبتُ لمن أيقنَ بالحسابِ غدًا ثم لا يعملُ قلتُ يا رسولَ اللهِ زِدْني قال عليك بتلاوةِ القرآنِ وذكرِ اللهِ فإنه نورٌ لك في الأرضِ وذُخرٌ لك في السماءِ قلتُ يا رسولَ اللهِ زِدْني قال إياكَ وكثرةَ الضَّحِك فإنه يميتُ القلبَ ويذهبُ بنورِ الوجهِ قلتُ يا رسولَ اللهِ زِدْني قال عليك بالصَّمتِ إلا من خيرٍ فإنه مَطردةٌ للشيطانِ عنك وعونٌ لك على أمرِ دينِك قلتُ يا رسولَ اللهِ زِدْني قال عليك بالجهادِ فإنه رهبانيةُ أُمَّتي قلتُ يا رسولَ اللهِ زِدْني قال انظُرْ إلى مَن تحتَك ولا تنظرْ إلى مَن فوقَك فإنه أجدرُ ألا تزدروا نعمةَ اللهِ قلتُ يا رسولَ اللهِ زِدني قال قُلِ الحقَّ وإن كان مُرًّا قلتُ يا رسولَ اللهِ زِدْني قال لِيردَّك على الناسِ ما تعرفُ من نفسِك وكفى بك عيبًا أن تعرفَ من الناسِ ما تجهلُ من نفسِكَ أو تجدُ عليهم فيما تأتي ثم ضرب بيدِه في صدري وقال يا أبا ذرٍّ لا عقلَ كالتدبيرِ ولا ورعَ كالكفِّ ولا حسَبَ كحُسنِ الخُلُقِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] يحيى بن سعيد السعدي قال البيهقي ضعيف وله طريق آخر
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الزيلعي | المصدر : تخريج الكشاف
الصفحة أو الرقم : 2/388
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان جهاد - فضل الجهاد صلاة - الحض على الصلاة مساجد ومواضع الصلاة - تحية المسجد بر وصلة - حسن الخلق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

11 - ( دخَلْتُ المسجدَ فإذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جالسٌ وحدَه قال: ( يا أبا ذرٍّ إنَّ للمسجدِ تحيَّةً وإنَّ تحيَّتَه ركعتانِ فقُمْ فاركَعْهما ) قال: فقُمْتُ فركَعْتُهما ثمَّ عُدْتُ فجلَسْتُ إليه فقُلْتُ: يا رسولَ اللهِ إنَّك أمَرْتَني بالصَّلاةِ فما الصَّلاةُ ؟ قال: ( خيرُ موضوعٍ، استكثِرْ أوِ استقِلَّ ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ أيُّ العملِ أفضَلُ ؟ قال: ( إيمانٌ باللهِ وجهادٌ في سبيلِ اللهِ ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ فأيُّ المؤمنينَ أكمَلُ إيمانًا ؟ قال: ( أحسَنُهم خُلقًا ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ فأيُّ المؤمنينَ أسلَمُ ؟ قال: ( مَن سلِم النَّاسُ مِن لسانِه ويدِه ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ فأيُّ الصَّلاةِ أفضَلُ ؟ قال: ( طولُ القُنوتِ ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ فأيُّ الهجرةِ أفضَلُ ؟ قال: ( مَن هجَر السَّيِّئاتِ ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ فما الصِّيامُ ؟ قال: ( فرضٌ مجزئٌ وعندَ اللهِ أضعافٌ كثيرةٌ ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ فأيُّ الجهادِ أفضَلُ ؟ قال: ( مَن عُقِر جوادُه وأُهريق دمُه ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ فأيُّ الصَّدقةِ أفضلُ ؟ قال: ( جُهدُ المُقلِّ يُسَرُّ إلى فقيرٍ ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ فأيُّ ما أنزَل اللهُ عليك أعظمُ ؟ قال: ( آيةُ الكُرسيِّ ) ثمَّ قال: ( يا أبا ذرٍّ ما السَّمواتُ السَّبعُ مع الكُرسيِّ إلَّا كحلقةٍ مُلقاةٍ بأرضٍ فلاةٍ وفضلُ العرشِ على الكُرسيِّ كفضلِ الفلاةِ على الحلقةِ ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ كمِ الأنبياءُ ؟ قال: ( مئةُ ألفٍ وعشرونَ ألفًا ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ كمِ الرُّسلُ مِن ذلك ؟ قال: ( ثلاثُمئةٍ وثلاثةَ عشَرَ جمًّا غفيرًا ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ مَن كان أوَّلَهم ؟ قال: ( آدَمُ ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ أنبيٌّ مرسَلٌ ؟ قال: ( نَعم خلَقه اللهُ بيدِه ونفَخ فيه مِن رُوحِه وكلَّمه قبْلًا ) ثمَّ قال: ( يا أبا ذرٍّ أربعةٌ سُريانيُّونَ: آدمُ وشِيثُ وأخنوخُ وهو إدريسُ وهو أوَّلُ مَن خطَّ بالقلمِ ونوحٌ، وأربعةٌ مِن العربِ: هودٌ وشعيبٌ وصالحٌ ونبيُّك محمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ كم كتابًا أنزَله اللهُ ؟ قال: ( مئةُ كتابٍ وأربعةُ كُتبٍ أُنزِل على شِيثَ خمسونَ صحيفةً وأُنزِل على أخنوخَ ثلاثونَ صحيفةً وأُنزِل على إبراهيمَ عَشْرُ صحائفَ وأُنزِل على موسى قبْلَ التَّوراةِ عَشْرُ صحائفَ وأُنزِل التَّوراةُ والإنجيلُ والزَّبورُ والقرآنُ ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ ما كانت صحيفةُ إبراهيمَ ؟ قال: ( كانت أمثالًا كلُّها: أيُّها الملِكُ المسلَّطُ المبتلى المغرورُ إنِّي لم أبعَثْكَ لتجمَعَ الدُّنيا بعضَها على بعضٍ ولكنِّي بعَثْتُك لترُدَّ عنِّي دعوةَ المظلومِ فإنِّي لا أرُدُّها ولو كانت مِن كافرٍ وعلى العاقلِ ما لم يكُنْ مغلوبًا على عقلِه أنْ تكونَ له ساعاتٌ: ساعةٌ يُناجي فيها ربَّه وساعةٌ يُحاسِبُ فيها نفسَه وساعةٌ يتفكَّرُ فيها في صُنعِ اللهِ وساعةٌ يخلو فيها لحاجتِه مِن المطعَمِ والمشرَبِ وعلى العاقلِ ألَّا يكونَ ظاعنًا إلَّا لثلاثٍ: تزوُّدٍ لمعادٍ أو مَرمَّةٍ لمعاشٍ أو لذَّةٍ في غيرِ محرَّمٍ وعلى العاقلِ أنْ يكونَ بصيرًا بزمانِه مُقبِلًا على شأنِه حافظًا لِلسانِه ومَن حسَب كلامَه مِن عملِه قلَّ كلامُه إلَّا فيما يَعنيه ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ فما كانت صحفُ موسى ؟ قال: ( كانت عِبَرًا كلُّها: عجِبْتُ لِمَن أيقَن بالموتِ ثمَّ هو يفرَحُ وعجِبْتُ لِمَن أيقَن بالنَّارِ ثمَّ هو يضحَكُ وعجِبْتُ لِمَن أيقَن بالقدرِ ثمَّ هو ينصَبُ عجِبْتُ لِمن رأى الدُّنيا وتقلُّبَها بأهلِها ثمَّ اطمَأنَّ إليها وعجِبْتُ لِمَن أيقَن بالحسابِ غدًا ثمَّ لا يعمَلُ ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ أوصِني قال: ( أوصيك بتقوى اللهِ فإنَّه رأسُ الأمرِ كلِّه ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ زِدْني قال: ( عليك بتلاوةِ القرآنِ وذِكْرِ اللهِ فإنَّه نورٌ لك في الأرضِ وذُخرٌ لك في السَّماءِ ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ زِدْني: قال: ( إيَّاك وكثرةَ الضَّحكِ فإنَّه يُميتُ القلبَ ويذهَبُ بنورِ الوجهِ ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ زِدْني قال: ( عليك بالصَّمتِ إلَّا مِن خيرٍ فإنَّه مَطردةٌ للشَّيطانِ عنك وعونٌ لك على أمرِ دِينِك ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ زِدْني قال: ( عليك بالجهادِ فإنَّه رهبانيَّةُ أمَّتي ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ زِدْني قال: ( أحِبَّ المساكينَ وجالِسْهم ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ زِدْني قال: ( انظُرْ إلى مَن تحتَك ولا تنظُرْ إلى مَن فوقَك فإنَّه أجدرُ ألَّا تزدريَ نعمةَ اللهِ عندَك ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ زِدْني قال: ( قُلِ الحقَّ وإنْ كان مُرًّا ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ زِدْني قال: ( ليرُدَّك عن النَّاسِ ما تعرِفُ مِن نفسِك ولا تجِدْ عليهم فيما تأتي وكفى بك عيبًا أنْ تعرِفَ مِن النَّاسِ ما تجهَلُ مِن نفسِك أو تجِدَ عليهم فيما تأتي ) ثمَّ ضرَب بيدِه على صدري فقال: ( يا أبا ذرٍّ لا عقلَ كالتَّدبيرِ ولا ورَعَ كالكفِّ ولا حسَبَ كحُسنِ الخُلُقِ )
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف جدًّا
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 361
التصنيف الموضوعي: إسلام - صفة المسلم رقائق وزهد - أي الأعمال أفضل مساجد ومواضع الصلاة - تحية المسجد بر وصلة - حسن الخلق صلاة - عظم قدر الصلاة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

12 - دخَلتُ علَى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ وهو في المسجِدِ جالِسٌ، فاغتَنَمتُ خلوتَهُ، وحدَهُ، فجلَستُ إليهِ، فقالَ : أبا ذَرٍّ ! إن لِلمَسجِد تَحيَّةً، وإنَّ تحيَّتَهُ ركعتان فقُم فاركَعهما، قالَ : فقُمت فركَعتُها ثم عُدتُ فجلَستُ إليهِ، فقُلتُ : يا رسولَ اللهِ ! إنَّكَ أمَرتَني بالصَّلاةِ فما الصَّلاةُ ؟ قال : خيرٌ موضوعٌ استكثِرْ أو استَقِلَّ. قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! فأيُّ الأعمالِ أفضَلُ ؟ قال : إيمانٌ باللَّهِ عزَّ وجلَّ، وجهادٌ في سبيلِهِ، قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! فأيُّ المؤمنينَ أكمَلُهم إيمانًا ؟ قالَ : أحسَنُهُم خُلُقًا. قالَ : قلتُ : يا رسولَ اللَّهِ ! فأيُّ المؤمنينَ أسلَمُ ؟ قالَ : مَن سلِمَ النَّاسُ من لسانِهِ ويدِهِ. قال : قلتُ : يا رسولَ اللَّهِ ! فأيُّ الهجرةِ أفضَلُ ؟ قال : مَن هجرَ السَّيِّئاتِ. قالَ : قُلتُ : يا رسولَ اللهِ ! فأيُّ الصَّلاةِ أفضَلُ ؟ قال : طولُ القنوتِ . قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! فما الصِّيامُ ؟ قالَ : فرضٌ مَجزيٌّ ، وعندَ اللهِ أضعافٌ كثيرةٌ. قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! فأيُّ الجهادِ أفضَلُ ؟ قالَ : مَن عُقِرَ جوادُهُ وأهريقَ دمُهُ. قال : قُلتُ : يا رسولَ اللهِ ! فأيُّ الرِّقابِ أفضَلُ ؟ قالَ : أغلاها ثَمنًا وأنفَسُها عندَ ربِّها. قالَ : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! فأيُّ الصَّدقةِ أفضَلُ ؟ قال : جُهدٌ مِن مُقِلٍّ يُسَرُّ إلى فقيرٍ. قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! فأيُّ آيةٍ مِمَّا أنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ عليكَ أعظَمُ ؟ قال : آيةُ الكُرسيِّ. ثُمَّ قالَ : يا أبا ذَرٍّ ! ما السَّماواتُ السَّبعُ معَ الكُرسيِّ إلا كَحلقَةٍ مُلقاةٍ بأرضِ فلاةٍ، وفَضلُ العَرشِ على الكُرسيِّ كفَضلِ الفَلاةِ علَى الحَلقَةِ. قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! كم الأنبياءُ ؟ قال : مائةُ ألفٍ وأربعةٌ وعِشرونَ ألفًا. قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! كم الرُّسلِ ؟ قالَ : ثلاثُمائةٍ وثلاثَةُ عشرَ جَمًّا غفيرًا. قلتُ : كثيرٌ طيِّبٌ، قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! مَن كان أوَّلُهمْ ؟ قال : آدَمُ. قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! أنَبيٌّ مُرسَلٌ ؟ قال : نعَم، خلقَهُ اللهُ بيدِهِ، ونفخَ فيهِ مِن روحِهِ، ثُمَّ سوَّاهُ قِبَلًا. وقال أحمدُ بنُ أنَسٍ ثُمَّ كلَّمهُ قِبَلًا. ثُمَّ قالَ : يا أبا ذَرٍّ ! أربعةٌ سُريانيُّونَ؛ آدَمُ، وشيثُ، وخَنوخُ - وهو إدريسُ، وهم أوَّلُ مَن خطَّ بالقلَمِ - ونوحٌ. وأربعةٌ من العَربِ؛ هودٌ، وصالِحٌ، وشُعَيبٌ، ونبيُّكَ يا أبا ذَرٍّ. قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! كَم كتابٌ أنزلَهُ اللَّهُ تعالى ؟ قال : مائةُ كتابٍ وأربعةُ كتُبٍ، أنزلَ علَى شيثَ خَمسونَ صحيفَةً، وأنزلَ علَى خَنوخَ ثلاثونَ صَحيفةً، وأنزلَ على إبراهيمَ عشرَ صحائفَ، وأنزلَ على موسَى قبلَ التَّوراةِ عَشرَ صحائفَ، وأنزلَ التَّوراةَ والإنجيلَ والزَّبورَ والفُرقانَ. قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! فَما كانَت صُحفُ إبراهيمَ ؟ قالَ : كانَت أمثالًا كلُّها : أيُّها الملِكُ المسلَّطُ المبتَلَى المغرورُ، فإنِّي لم أبعثْكَ لتجمَعَ الدُّنيا بعضَها إلى بعضٍ، ولكن بعثتُكَ لترُدَّ عنِّي دعوةَ المظلومِ، فإنِّي لا أردُّها ولَو كانَت مِن كافِرٍ. وكانَت فيها أمثالٌ : علَى العاقِلِ ما لَم يكُن مغلوبًا علَى عقلِهِ أن تكونَ له ساعاتٌ؛ ساعَةٌ يُناجي فيها ربَّهُ عزَّ وجلَّ، وساعةٌ يحاسِبُ فيها نفسَهُ، وساعَةٌ يفكِّرُ فيها في صُنعِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ، وساعةٌ يخلو فيها بحاجتِهِ من المطعَمِ والمشرَبِ، وعلى العاقلِ أن لا يكون ظاعِنًا إلَّا لثلاثٍ؛ تزوُّدٍ لمعادٍ، أو مرمَّةٍ لمعاشٍ، أو لذَّةٍ في غيرِ محرَّمٍ، وعلى العاقِلِ أن يكونَ بصيرًا بزمانِهِ، مقبِلًا على شأنِهِ، حافِظًا للسانِهِ، ومن حسَبَ كلامَهُ من عمَلِهِ قلَّ كلامُهُ إلا فيما يعنيهِ. قلتُ : يا رسولَ اللَّهِ ! فما كان صحُفُ موسَى عليهِ السَّلامُ ؟ قال : كانَت عبرًا كلَّها، عجبتُ لمن أيقنَ بالموتِ ثُمَّ هو يفرَحًُ، عجبتُ لمن أيقنَ بالنَّارِ وهو يضحَكُ، عجبتُ لمن أيقنَ للقدرِ ثم هو ينصَبُ، عجبتُ لمن رأى الدُّنيا وتقلُّبَها ثُمَّ اطمأنَّ إليها، عجِبتُ لمن أيقنَ بالحسابِ غدًا ثُمَّ لا يعمَلُ. قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! أوصِني. قال : أوصيكَ بتقوى اللهِ فإنَّهُ رأسُ الأمرِ كلِّهِ، قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! زِدني. قال : عليكَ بتلاوَةِ القرآنِ فإنَّهُ نور لكَ في الأرضِ وذكرٌ لكَ في السَّماءِ. قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! زِدني. قال : إيَّاكَ وكثرةَ الضَّحِكِ فإنَّهُ يُميتُ القَلبَ، ويَذهَبُ بنورِ الوَجهِ، قلتُ : يا رسولَ اللَّهِ ! زِدني. قال : عليكَ بالصَّمتِ إلَّا مِن خيرٍ، فإنَّهُ مطردَةٌ للشَّيطانِ عنكَ، وعونٌ لكَ علَى أمر دينِكَ. قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! زِدني. قال : عليكَ بالجهادِ فإنَّهُ رهبانيَّةُ أمَّتي. قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! زِدني. قال : حبُّ المساكينِ وجالِسهُم. قلتُ : يا رسولَ اللَّهِ ! زِدني. قال : انظُر إلى مَن تحتَكَ ولا تنظُر إلى مَن فوقكَ فإنَّهُ أجدَرُ أن لا تَزدَري نِعمةَ اللهِ عندكَ. قلتُ : زِدني يا رسولَ اللهِ ! قال : صِلْ قرابَتَكَ وإن قَطعوكَ. قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! زِدني. قال : لا تَخَف في اللَّهِ تعالى لَومَةَ لائمٍ. قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! زِدني. قالَ : قُل الحقَّ وإن كان مُرًّا. قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! زِدني. قال : يردُّكَ عن النَّاسِ ما تعرفُ من نفسِكَ، ولا تجِد عليهِم فيما تأتي، وكفَى به عيبًا أن تعرِفَ من النَّاسِ ما تجهَلُ من نفسِكَ، أو تجِدُ عليهِم فيما تأتي. ثُمَّ ضربَ بيدِهِ علَى صدري، فقالَ : يا أبا ذَرٍّ ! لا عقلَ كالتَّدبيرِ، ولا ورعَ كالكَفِّ، ولا حسَبَ كحُسنِ الخُلُقِ، قلتُ : يارسولَ اللهِ ! هل لي في الدُّنيا شَيءٌ مِمَّا أنزلَ اللهُ عليكَ مِمَّا كان في صحُفِ إبراهيمَ وموسَى ؟ قال : يا أبا ذَرٍّ ! اقرَأ : ? قَد أفلَحَ مَن تزَكَّى? إلى آخرِ السُّورَةِ
خلاصة حكم المحدث : تفرد به يحيى بن سعيد العبشمي عن ابن جريج
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 1/221
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان جهاد - فضل الجهاد رقائق وزهد - أي الأعمال أفضل صلاة - الحض على الصلاة مساجد ومواضع الصلاة - تحية المسجد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

13 - حديثُ صُحُفِ إبراهيمَ الطويلُ: أيُّها الْمَلِكُ المسلَّطُ الْمُبْتَلَى المغرورُ، إنِّي لم أبعَثْكَ لِتَجْمعَ الدُّنيا بعضَها على بعضٍ، ولكنِّي بعثتُكَ لِتَرُدَّ عنِّي دَعوةَ المظلومِ؛ فإنِّي لا أرُدُّها ولو كانت مِنْ كافرٍ. [يعني حديث: ( دخَلْتُ المسجدَ فإذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جالسٌ وحدَه قال: ( يا أبا ذرٍّ إنَّ للمسجدِ تحيَّةً وإنَّ تحيَّتَه ركعتانِ فقُمْ فاركَعْهما ) قال: فقُمْتُ فركَعْتُهما ثمَّ عُدْتُ فجلَسْتُ إليه فقُلْتُ: يا رسولَ اللهِ إنَّك أمَرْتَني بالصَّلاةِ فما الصَّلاةُ ؟ قال: ( خيرُ موضوعٍ، استكثِرْ أوِ استقِلَّ ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ أيُّ العملِ أفضَلُ ؟ قال: ( إيمانٌ باللهِ وجهادٌ في سبيلِ اللهِ ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ فأيُّ المؤمنينَ أكمَلُ إيمانًا ؟ قال: ( أحسَنُهم خُلقًا ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ فأيُّ المؤمنينَ أسلَمُ ؟ قال: ( مَن سلِم النَّاسُ مِن لسانِه ويدِه ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ فأيُّ الصَّلاةِ أفضَلُ ؟ قال: ( طولُ القُنوتِ ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ فأيُّ الهجرةِ أفضَلُ ؟ قال: ( مَن هجَر السَّيِّئاتِ ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ فما الصِّيامُ ؟ قال: ( فرضٌ مجزئٌ وعندَ اللهِ أضعافٌ كثيرةٌ ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ فأيُّ الجهادِ أفضَلُ ؟ قال: ( مَن عُقِر جوادُه وأُهريق دمُه ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ فأيُّ الصَّدقةِ أفضلُ ؟ قال: ( جُهدُ المُقلِّ يُسَرُّ إلى فقيرٍ ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ فأيُّ ما أنزَل اللهُ عليك أعظمُ ؟ قال: ( آيةُ الكُرسيِّ ) ثمَّ قال: ( يا أبا ذرٍّ ما السَّمواتُ السَّبعُ مع الكُرسيِّ إلَّا كحلقةٍ مُلقاةٍ بأرضٍ فلاةٍ وفضلُ العرشِ على الكُرسيِّ كفضلِ الفلاةِ على الحلقةِ ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ كمِ الأنبياءُ ؟ قال: ( مئةُ ألفٍ وعشرونَ ألفًا ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ كمِ الرُّسلُ مِن ذلك ؟ قال: ( ثلاثُمئةٍ وثلاثةَ عشَرَ جمًّا غفيرًا ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ مَن كان أوَّلَهم ؟ قال: ( آدَمُ ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ أنبيٌّ مرسَلٌ ؟ قال: ( نَعم خلَقه اللهُ بيدِه ونفَخ فيه مِن رُوحِه وكلَّمه قبْلًا ) ثمَّ قال: ( يا أبا ذرٍّ أربعةٌ سُريانيُّونَ: آدمُ وشِيثُ وأخنوخُ وهو إدريسُ وهو أوَّلُ مَن خطَّ بالقلمِ ونوحٌ، وأربعةٌ مِن العربِ: هودٌ وشعيبٌ وصالحٌ ونبيُّك محمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ كم كتابًا أنزَله اللهُ ؟ قال: ( مئةُ كتابٍ وأربعةُ كُتبٍ أُنزِل على شِيثَ خمسونَ صحيفةً وأُنزِل على أخنوخَ ثلاثونَ صحيفةً وأُنزِل على إبراهيمَ عَشْرُ صحائفَ وأُنزِل على موسى قبْلَ التَّوراةِ عَشْرُ صحائفَ وأُنزِل التَّوراةُ والإنجيلُ والزَّبورُ والقرآنُ ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ ما كانت صحيفةُ إبراهيمَ ؟ قال: ( كانت أمثالًا كلُّها: أيُّها الملِكُ المسلَّطُ المبتلى المغرورُ إنِّي لم أبعَثْكَ لتجمَعَ الدُّنيا بعضَها على بعضٍ ولكنِّي بعَثْتُك لترُدَّ عنِّي دعوةَ المظلومِ فإنِّي لا أرُدُّها ولو كانت مِن كافرٍ وعلى العاقلِ ما لم يكُنْ مغلوبًا على عقلِه أنْ تكونَ له ساعاتٌ: ساعةٌ يُناجي فيها ربَّه وساعةٌ يُحاسِبُ فيها نفسَه وساعةٌ يتفكَّرُ فيها في صُنعِ اللهِ وساعةٌ يخلو فيها لحاجتِه مِن المطعَمِ والمشرَبِ وعلى العاقلِ ألَّا يكونَ ظاعنًا إلَّا لثلاثٍ: تزوُّدٍ لمعادٍ أو مَرمَّةٍ لمعاشٍ أو لذَّةٍ في غيرِ محرَّمٍ وعلى العاقلِ أنْ يكونَ بصيرًا بزمانِه مُقبِلًا على شأنِه حافظًا لِلسانِه ومَن حسَب كلامَه مِن عملِه قلَّ كلامُه إلَّا فيما يَعنيه ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ فما كانت صحفُ موسى ؟ قال: ( كانت عِبَرًا كلُّها: عجِبْتُ لِمَن أيقَن بالموتِ ثمَّ هو يفرَحُ وعجِبْتُ لِمَن أيقَن بالنَّارِ ثمَّ هو يضحَكُ وعجِبْتُ لِمَن أيقَن بالقدرِ ثمَّ هو ينصَبُ عجِبْتُ لِمن رأى الدُّنيا وتقلُّبَها بأهلِها ثمَّ اطمَأنَّ إليها وعجِبْتُ لِمَن أيقَن بالحسابِ غدًا ثمَّ لا يعمَلُ ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ أوصِني قال: ( أوصيك بتقوى اللهِ فإنَّه رأسُ الأمرِ كلِّه ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ زِدْني قال: ( عليك بتلاوةِ القرآنِ وذِكْرِ اللهِ فإنَّه نورٌ لك في الأرضِ وذُخرٌ لك في السَّماءِ ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ زِدْني: قال: ( إيَّاك وكثرةَ الضَّحكِ فإنَّه يُميتُ القلبَ ويذهَبُ بنورِ الوجهِ ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ زِدْني قال: ( عليك بالصَّمتِ إلَّا مِن خيرٍ فإنَّه مَطردةٌ للشَّيطانِ عنك وعونٌ لك على أمرِ دِينِك ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ زِدْني قال: ( عليك بالجهادِ فإنَّه رهبانيَّةُ أمَّتي ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ زِدْني قال: ( أحِبَّ المساكينَ وجالِسْهم ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ زِدْني قال: ( انظُرْ إلى مَن تحتَك ولا تنظُرْ إلى مَن فوقَك فإنَّه أجدرُ ألَّا تزدريَ نعمةَ اللهِ عندَك ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ زِدْني قال: ( قُلِ الحقَّ وإنْ كان مُرًّا ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ زِدْني قال: ( ليرُدَّك عن النَّاسِ ما تعرِفُ مِن نفسِك ولا تجِدْ عليهم فيما تأتي وكفى بك عيبًا أنْ تعرِفَ مِن النَّاسِ ما تجهَلُ مِن نفسِك أو تجِدَ عليهم فيما تأتي ) ثمَّ ضرَب بيدِه على صدري فقال: ( يا أبا ذرٍّ لا عقلَ كالتَّدبيرِ ولا ورَعَ كالكفِّ ولا حسَبَ كحُسنِ الخُلُقِ )]
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 20/22
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأعلى مظالم - تحريم الظلم مظالم - دعوة المظلوم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث
 

1 - ألا أُعلِّمُكَ بعملٍ خفيفٍ على البدنِ ثقيلٍ في الميزانِ قلتُ : بلى يا رسولَ اللهِ, قال : هو الصمتُ وحُسْنُ الخُلُقِ وتركُ ما لا يعنيكَ.

2 - قلتُ يا رسولَ اللهِ أوصِنِي: قالَ أُوصِيكَ بِحُسنِ الخُلُقِ وطُولِ الصَّمْتِ، قالَ: قلتُ زِدْنِي، قالَ: هُمَا أَخَفُّ الأعمالِ على الأبدانِ وأثقلُهما غدًا في الميزانِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله بن خراش قال البخاري: منكر الحديث
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 3/1696
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - الصمت وقلة الكلام آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة بر وصلة - حسن الخلق قيامة - الميزان
| أحاديث مشابهة

3 - عن أبي ذرٍّ، قلتُ : يا رسولَ اللهِ، أوصني. قال : أُوصيك بحُسْنِ الخُلُقِ وطولِ الصمتِ. قلتُ : زدني. قال : هما أخفُّ الأعمالِ على الأبدانِ وأثقلهما في الميزانِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله بن خراش بن حوشب ذكر من جرحه]
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 2/413
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - الصمت وقلة الكلام رقائق وزهد - أي الأعمال أفضل بر وصلة - حسن الخلق رقائق وزهد - الوصايا النافعة

4 - عن أبي ذرٍّ قال قُلْتُ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أوصِني قال أُوصيكَ بحسنِ الخُلُقِ وطولِ الصَّمْتِ قال قُلْتُ زِدني قال هُما أخفُّ الأعمالِ على الأبدانِ وأثقلُها غدًا في الميزانِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله بن خراش عامة ما يرويه غير محفوظ
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 5/350
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - الصمت وقلة الكلام رقائق وزهد - أي الأعمال أفضل بر وصلة - حسن الخلق رقائق وزهد - الوصايا النافعة
| أحاديث مشابهة

5 - يا أبا ذَرٍّ، ألَا أدلُّكَ على أفضَلِ العبادةِ، وأخَفِّها على البدَنِ، وأثقَلِها في الميزانِ، وأهوَنِها على اللِّسانِ؟ قلْتُ: بلى فِداكَ أبي وأُمِّي، قال: عليك بطُولِ الصَّمتِ وحُسْنِ الخُلُقِ؛ فإنَّك لسْتَ بعامِلٍ بمِثْلِهما.
خلاصة حكم المحدث : إسناده واه
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 6/18 التخريج : أخرجه هناد في ((الزهد)) (2/545)، وأبو الشيخ في ((الثواب)) كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (6/18) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - الصمت وقلة الكلام رقائق وزهد - أي الأعمال أفضل أدعية وأذكار - التفدية بر وصلة - حسن الخلق قيامة - الميزان
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

6 - يا أبا ذرٍّ ألا أدلُّك على أفضلِ العبادةِ وأخفِّها على البدنِ وأثقلِها في الميزانِ وأهونِها على اللِّسانِ قلتُ بلى فداك أبي وأمِّي قال عليك بطولِ الصَّمتِ وحُسنِ الخُلقِ فإنَّك لستَ بعاملٍ يا أبا ذرٍّ بمثلِهما
خلاصة حكم المحدث : إسناده واه
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 3/356 التخريج : أخرجه أبو الشيخ في ((الثواب)) كما في ((الترغيب والترهيب)) للمنذري (3/274)
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - الصمت وقلة الكلام رقائق وزهد - قلة الكلام إحسان - الحث على الأعمال الصالحة آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة بر وصلة - حسن الخلق
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة

7 - إنَّ اللَّهَ يحبُّ الرجُلَ لَهُ جارُ السَّوءِ يؤذيهِ، فيصبِرُ على أذاهُ

8 - إنَّ اللهَ تعالى يُحِبُّ الرَّجُلَ له الجارُ السَّوْءُ يُؤذِيه، فيَصبِرُ على أذاه ويَحتسِبُه حتَّى يَكفِيَه اللهُ بحياةٍ أو موتٍ.

9 - لا يؤمن عبدٌ حتى يؤمِنَ بِي ولا يؤمنَ بي حتى يحبّ الأنصارَ، ولا صلاة إلا بوضوءٍ ولا وَضوءَ لمن لم يَذْكرِ اسمَ اللهِ عليهِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] المنذر بن زياد كان كذابا قاله عمرو بن علي
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 5/2691
التصنيف الموضوعي: إيمان - الأعمال التي من الإيمان صلاة - الوضوء والتطهر للصلاة صلاة - شروط الصلاة مناقب وفضائل - حب الأنصار وضوء - التسمية للوضوء
| أحاديث مشابهة

10 - أمَرَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنْ نصومَ منَ الشَّهرِ ثلاثةَ أيامٍ البِيضِ: ثلاثةَ عشَرَ وأربعةَ عشَرَ وخمسةَ عشَرَ، وفي روايةٍ عنه قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إذا صُمتَ منَ الشهرِ ثلاثةَ أيامٍ، فصُمْ ثلاثةَ عشَرَ وأربعةَ عشَرَ وخمسَةَ عشَرَ
خلاصة حكم المحدث : صحح عن أبي زرعة وقفه
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : التلخيص الحبير
الصفحة أو الرقم : 2/820 التخريج : أخرجه الترمذي (761)، والنسائي (2422)، وأحمد (21537) باختلاف يسير. والرواية: أخرجها الديلمي في ((الفردوس)) (8371)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الترغيب في نوافل الطاعات وتجويدها إحسان - الحث على الأعمال الصالحة اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته صيام - صيام التطوع
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

11 - إذا أحبَّ أحدُكم صاحبَه فلْيَأتِه في منزِلِه فلْيُخبِرْه أنه يحبُّه للهِ فقد أحبَبتُكَ فجِئتُكَ في منزِلِكَ
خلاصة حكم المحدث : في سنده ابن لهيعة وله شاهد
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 8/261 التخريج : أخرجه أحمد (21332)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحب في الله آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة إيمان - الحب في الله والبغض فيه من الإيمان بر وصلة - التودد إلى الإخوان رقائق وزهد - الوصايا النافعة
|أصول الحديث

12 - إذا أحَبَّ أحَدُكم صاحبَه، فلْيَأتِه في مَنزِلِه، فلْيُخبِرْه أنَّه يُحِبُّه للهِ، وقد جِئتُكَ في مَنزِلِكَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 21294 التخريج : أخرجه أحمد (21294) واللفظ له، وابن المبارك في ((الزهد)) (712)، وابن وهب في ((الجامع)) (232)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحب في الله آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة إيمان - الحب في الله والبغض فيه من الإيمان بر وصلة - التودد إلى الإخوان رقائق وزهد - الوصايا النافعة
|أصول الحديث

13 - إذا أحَبَّ أحَدُكم صاحبَه، فلْيأْتِه في مَنزِلِه، فلْيُخبِرْه أنَّه يُحِبُّه للهِ عزَّ وجلَّ، وقد أحبَبْتُكَ فجِئْتُكَ في مَنزِلِكَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 21514 التخريج : أخرجه أحمد (21514) واللفظ له، وابن المبارك في ((الزهد)) (712)، وابن وهب في ((الجامع)) (232)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحب في الله آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة إيمان - الحب في الله والبغض فيه من الإيمان بر وصلة - التودد إلى الإخوان رقائق وزهد - الوصايا النافعة
|أصول الحديث

14 - يا رسولَ اللهِ الرجلُ يتعبَّدُ ويحبُّه الناسُ على عبادتِه قال ذلك عاجلُ بُشرى المؤمنِ ثم قرأ { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا }
خلاصة حكم المحدث : [فيه] نصر بن طريف عامة ما يرويه ليس بمحفوظ أجمعوا على ضعفه
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 8/281
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - الثناء الحسن إيمان - فضل الإيمان تفسير آيات - سورة مريم أدعية وأذكار - الدعاء لمن أحسن والثناء عليه
| أحاديث مشابهة

15 - قلت : يا رسولَ اللهِ الرجلُ يتعبّدُ ويحبهُ الناسُ على عبادتِهِ، قالَ : ذلكَ عاجلُ بُشرَى المؤمنٍ، ثمّ قرأ { إِنَّ الّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرّحْمَنُ وُدّا }
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو جزي نصر بن طريف متروك الحديث
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 3/1697
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - الثناء الحسن تفسير آيات - سورة مريم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة

16 - يا أبا ذرٍّ إنَّ للمسجدِ تحيَّةً وإنَّ تحيَّتَه ركعتانِ فقُمْ فاركعْهما قال فركعتُهما ثم عدتُ فجلستُ فقلتُ يا رسولَ اللهِ إنك أمرتني بالصلاةِ فما الصلاةُ قال خيرُ موضوعٍ فاستكثِرْ أو استقِلَّ قلتُ يا رسولَ اللهِ أيُّ العملِ أفضلُ قال إيمانٌ باللهِ وجهادٍ في سبيلِه قلتُ يا رسولَ اللهِ فأيُّ الْمُؤْمِنينَ أكملُ إيمانًا قال أحسنُهم أخلاقًا قلتُ يا رسولَ اللهِ فأيُّ المسلمين أسلم قال من سلِمَ الناسُ من لسانِه ويدِه قلتُ يا رسولَ الله ِفأيُّ الصلاةِ أفضلُ قال من هجر السيئاتِ قلتُ يا رسولَ اللهِ فما الصيامُ قال فرضٌ مُجزيٌّ وعند اللهِ أضعافٌ كثيرةٌ قلتُ يا رسولَ اللهِ فأيُّ الجهادِ أفضلُ قال من عقَر جوادَه وأُهريقَ دمَه قلتُ يا رسولَ اللهِ فأيُّ الصدقةِ أفضلُ قال جُهدُ المُقِلِّ قلتُ يا رسولَ اللهِ فأيما أنزل اللهُ عليك أعظمُ قال آيةُ الكرسيِّ ثم قال يا أبا ذرٍّ ما السماواتُ السبعُ مع الكرسيِّ إلا كحلقةٍ مُلقاةٍ في فلاةٍ وفضلُ العرشِ على الكرسيِّ كفضلِ الفلاةِ على الحلقةِ قلتُ يا رسولَ اللهِ كمِ الأنبياءُ قال مئةُ ألفٍ وعشرون ألفًا قلتُ يا رسولَ اللهِ كمِ الرسلُ من ذلك ثلاثمئةٍ وثلاثةَ عشرَ جمًّا غفيرًا قلتُ يا رسولَ اللهِ من كان أولُهم قال آدمُ قلتُ يا رسولَ اللهِ أنبيٌّ مُرسَلٌ قال نعم خلقه اللهُ بيدَيه ونفخ فيه من رُوحهِ قلتُ يا رسولَ اللهِ كم أنزل اللهُ من كتابٍ قال مئةُ كتابٍ وأربعةُ كُتُبٍ أنزل على شيثَ خمسون صحيفةً وأنزل على أخنوخٍ ثلاثون صحيفةً وأنزل على إبراهيمَ عشرَ صحائفَ وأنزل على موسى قبلَ التوراةِ عشرَ صحائفَ وأنزل التوراةَ والإنجيلَ والزبور والفرقانَ قال قلتُ يا رسولَ اللهِ ما كانت صحيفةُ إبراهيمَ قال كانت أمثالًا منها أيها الملِك المُسلَّطُ المُبتلَى المغرورُ إني لم أبعثْك لتجمعَ الدُّنيا بعضَها إلى بعضٍ ولكني بعثتُك لترد عني دعوةَ المظلومِ فإني لا أردُّها ولو كانت من كافرٍ وعلى العاقلِ ما لم يكن مغلوبًا على عقله أن يكون له ساعاتٌ ساعةٌ يناجي فيها ربَّه وساعةٌ يحاسبُ فيها نفسَه وساعةٌ يتفكَّرُ فيها في صنعِ اللهِ وساعةٌ يخلو فيها لحاجتِهِ من المطعمِ والمشربِ ونحوهِ وعلى العاقلِ أن لا يكونَ ظاعنًا إلا لثلاثٍ تزوُّدٍ لمعادٍ ومَرمَّةٍ لمعاشٍ ولذةٍ في غيرِ مُحرَّمٍ وعلى العاقلِ أن يكونَ بصيرًا بزمانِهِ مقبلًا على شأنِهِ حافظًا للسانِه ومن حسب كلامَه من عمَلِهِ قلَّ كلامُه إلا فيما يَعنيه قلتُ يا رسولَ اللهِ فما كانت صحفُ موسى قال كانت عِبَرًا كلَّها عجبتُ لمن أيقنَ بالموتِ كيف يفرحُ وعجبتُ لمن أيقن بالنارِ ثم هو يضحكُ وعجبتُ لمن أيقن بالقدر ثم هو ينصَبُ وعجبتُ لمن رأى الدُّنيا وتقلُّبَها بأهلِها ثم اطمأنَّ إليها وعجبتُ لمن أيقنَ بالحسابِ غدًا ثم لا يعملُ قلتُ يا رسولَ اللهِ زِدْني قال عليك بتلاوةِ القرآنِ وذكرِ اللهِ فإنه نورٌ لك في الأرضِ وذُخرٌ لك في السماءِ قلتُ يا رسولَ اللهِ زِدْني قال إياكَ وكثرةَ الضَّحِك فإنه يميتُ القلبَ ويذهبُ بنورِ الوجهِ قلتُ يا رسولَ اللهِ زِدْني قال عليك بالصَّمتِ إلا من خيرٍ فإنه مَطردةٌ للشيطانِ عنك وعونٌ لك على أمرِ دينِك قلتُ يا رسولَ اللهِ زِدْني قال عليك بالجهادِ فإنه رهبانيةُ أُمَّتي قلتُ يا رسولَ اللهِ زِدْني قال انظُرْ إلى مَن تحتَك ولا تنظرْ إلى مَن فوقَك فإنه أجدرُ ألا تزدروا نعمةَ اللهِ قلتُ يا رسولَ اللهِ زِدني قال قُلِ الحقَّ وإن كان مُرًّا قلتُ يا رسولَ اللهِ زِدْني قال لِيردَّك على الناسِ ما تعرفُ من نفسِك وكفى بك عيبًا أن تعرفَ من الناسِ ما تجهلُ من نفسِكَ أو تجدُ عليهم فيما تأتي ثم ضرب بيدِه في صدري وقال يا أبا ذرٍّ لا عقلَ كالتدبيرِ ولا ورعَ كالكفِّ ولا حسَبَ كحُسنِ الخُلُقِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] يحيى بن سعيد السعدي قال البيهقي ضعيف وله طريق آخر
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الزيلعي | المصدر : تخريج الكشاف
الصفحة أو الرقم : 2/388 التخريج : أخرجه ابن ماجه (4218) آخره، وابن حبان (361)، والطبراني (2/157) (1651) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان جهاد - فضل الجهاد صلاة - الحض على الصلاة مساجد ومواضع الصلاة - تحية المسجد بر وصلة - حسن الخلق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

17 - ( دخَلْتُ المسجدَ فإذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جالسٌ وحدَه قال: ( يا أبا ذرٍّ إنَّ للمسجدِ تحيَّةً وإنَّ تحيَّتَه ركعتانِ فقُمْ فاركَعْهما ) قال: فقُمْتُ فركَعْتُهما ثمَّ عُدْتُ فجلَسْتُ إليه فقُلْتُ: يا رسولَ اللهِ إنَّك أمَرْتَني بالصَّلاةِ فما الصَّلاةُ ؟ قال: ( خيرُ موضوعٍ، استكثِرْ أوِ استقِلَّ ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ أيُّ العملِ أفضَلُ ؟ قال: ( إيمانٌ باللهِ وجهادٌ في سبيلِ اللهِ ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ فأيُّ المؤمنينَ أكمَلُ إيمانًا ؟ قال: ( أحسَنُهم خُلقًا ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ فأيُّ المؤمنينَ أسلَمُ ؟ قال: ( مَن سلِم النَّاسُ مِن لسانِه ويدِه ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ فأيُّ الصَّلاةِ أفضَلُ ؟ قال: ( طولُ القُنوتِ ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ فأيُّ الهجرةِ أفضَلُ ؟ قال: ( مَن هجَر السَّيِّئاتِ ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ فما الصِّيامُ ؟ قال: ( فرضٌ مجزئٌ وعندَ اللهِ أضعافٌ كثيرةٌ ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ فأيُّ الجهادِ أفضَلُ ؟ قال: ( مَن عُقِر جوادُه وأُهريق دمُه ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ فأيُّ الصَّدقةِ أفضلُ ؟ قال: ( جُهدُ المُقلِّ يُسَرُّ إلى فقيرٍ ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ فأيُّ ما أنزَل اللهُ عليك أعظمُ ؟ قال: ( آيةُ الكُرسيِّ ) ثمَّ قال: ( يا أبا ذرٍّ ما السَّمواتُ السَّبعُ مع الكُرسيِّ إلَّا كحلقةٍ مُلقاةٍ بأرضٍ فلاةٍ وفضلُ العرشِ على الكُرسيِّ كفضلِ الفلاةِ على الحلقةِ ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ كمِ الأنبياءُ ؟ قال: ( مئةُ ألفٍ وعشرونَ ألفًا ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ كمِ الرُّسلُ مِن ذلك ؟ قال: ( ثلاثُمئةٍ وثلاثةَ عشَرَ جمًّا غفيرًا ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ مَن كان أوَّلَهم ؟ قال: ( آدَمُ ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ أنبيٌّ مرسَلٌ ؟ قال: ( نَعم خلَقه اللهُ بيدِه ونفَخ فيه مِن رُوحِه وكلَّمه قبْلًا ) ثمَّ قال: ( يا أبا ذرٍّ أربعةٌ سُريانيُّونَ: آدمُ وشِيثُ وأخنوخُ وهو إدريسُ وهو أوَّلُ مَن خطَّ بالقلمِ ونوحٌ، وأربعةٌ مِن العربِ: هودٌ وشعيبٌ وصالحٌ ونبيُّك محمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ كم كتابًا أنزَله اللهُ ؟ قال: ( مئةُ كتابٍ وأربعةُ كُتبٍ أُنزِل على شِيثَ خمسونَ صحيفةً وأُنزِل على أخنوخَ ثلاثونَ صحيفةً وأُنزِل على إبراهيمَ عَشْرُ صحائفَ وأُنزِل على موسى قبْلَ التَّوراةِ عَشْرُ صحائفَ وأُنزِل التَّوراةُ والإنجيلُ والزَّبورُ والقرآنُ ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ ما كانت صحيفةُ إبراهيمَ ؟ قال: ( كانت أمثالًا كلُّها: أيُّها الملِكُ المسلَّطُ المبتلى المغرورُ إنِّي لم أبعَثْكَ لتجمَعَ الدُّنيا بعضَها على بعضٍ ولكنِّي بعَثْتُك لترُدَّ عنِّي دعوةَ المظلومِ فإنِّي لا أرُدُّها ولو كانت مِن كافرٍ وعلى العاقلِ ما لم يكُنْ مغلوبًا على عقلِه أنْ تكونَ له ساعاتٌ: ساعةٌ يُناجي فيها ربَّه وساعةٌ يُحاسِبُ فيها نفسَه وساعةٌ يتفكَّرُ فيها في صُنعِ اللهِ وساعةٌ يخلو فيها لحاجتِه مِن المطعَمِ والمشرَبِ وعلى العاقلِ ألَّا يكونَ ظاعنًا إلَّا لثلاثٍ: تزوُّدٍ لمعادٍ أو مَرمَّةٍ لمعاشٍ أو لذَّةٍ في غيرِ محرَّمٍ وعلى العاقلِ أنْ يكونَ بصيرًا بزمانِه مُقبِلًا على شأنِه حافظًا لِلسانِه ومَن حسَب كلامَه مِن عملِه قلَّ كلامُه إلَّا فيما يَعنيه ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ فما كانت صحفُ موسى ؟ قال: ( كانت عِبَرًا كلُّها: عجِبْتُ لِمَن أيقَن بالموتِ ثمَّ هو يفرَحُ وعجِبْتُ لِمَن أيقَن بالنَّارِ ثمَّ هو يضحَكُ وعجِبْتُ لِمَن أيقَن بالقدرِ ثمَّ هو ينصَبُ عجِبْتُ لِمن رأى الدُّنيا وتقلُّبَها بأهلِها ثمَّ اطمَأنَّ إليها وعجِبْتُ لِمَن أيقَن بالحسابِ غدًا ثمَّ لا يعمَلُ ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ أوصِني قال: ( أوصيك بتقوى اللهِ فإنَّه رأسُ الأمرِ كلِّه ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ زِدْني قال: ( عليك بتلاوةِ القرآنِ وذِكْرِ اللهِ فإنَّه نورٌ لك في الأرضِ وذُخرٌ لك في السَّماءِ ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ زِدْني: قال: ( إيَّاك وكثرةَ الضَّحكِ فإنَّه يُميتُ القلبَ ويذهَبُ بنورِ الوجهِ ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ زِدْني قال: ( عليك بالصَّمتِ إلَّا مِن خيرٍ فإنَّه مَطردةٌ للشَّيطانِ عنك وعونٌ لك على أمرِ دِينِك ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ زِدْني قال: ( عليك بالجهادِ فإنَّه رهبانيَّةُ أمَّتي ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ زِدْني قال: ( أحِبَّ المساكينَ وجالِسْهم ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ زِدْني قال: ( انظُرْ إلى مَن تحتَك ولا تنظُرْ إلى مَن فوقَك فإنَّه أجدرُ ألَّا تزدريَ نعمةَ اللهِ عندَك ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ زِدْني قال: ( قُلِ الحقَّ وإنْ كان مُرًّا ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ زِدْني قال: ( ليرُدَّك عن النَّاسِ ما تعرِفُ مِن نفسِك ولا تجِدْ عليهم فيما تأتي وكفى بك عيبًا أنْ تعرِفَ مِن النَّاسِ ما تجهَلُ مِن نفسِك أو تجِدَ عليهم فيما تأتي ) ثمَّ ضرَب بيدِه على صدري فقال: ( يا أبا ذرٍّ لا عقلَ كالتَّدبيرِ ولا ورَعَ كالكفِّ ولا حسَبَ كحُسنِ الخُلُقِ )
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف جدًّا
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 361 التخريج : أخرجه الطبراني (2/157) (1651) مختصراً، والحاكم (4217)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/166) باختلاف يسير. وقوله: " أي العمل أفضل؟ قال: إيمان بالله وجهاد في سبيل الله" أخرجه البخاري (2518)، ومسلم (84) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إسلام - صفة المسلم رقائق وزهد - أي الأعمال أفضل مساجد ومواضع الصلاة - تحية المسجد بر وصلة - حسن الخلق صلاة - عظم قدر الصلاة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

18 - دخَلتُ علَى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ وهو في المسجِدِ جالِسٌ، فاغتَنَمتُ خلوتَهُ، وحدَهُ، فجلَستُ إليهِ، فقالَ : أبا ذَرٍّ ! إن لِلمَسجِد تَحيَّةً، وإنَّ تحيَّتَهُ ركعتان فقُم فاركَعهما، قالَ : فقُمت فركَعتُها ثم عُدتُ فجلَستُ إليهِ، فقُلتُ : يا رسولَ اللهِ ! إنَّكَ أمَرتَني بالصَّلاةِ فما الصَّلاةُ ؟ قال : خيرٌ موضوعٌ استكثِرْ أو استَقِلَّ. قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! فأيُّ الأعمالِ أفضَلُ ؟ قال : إيمانٌ باللَّهِ عزَّ وجلَّ، وجهادٌ في سبيلِهِ، قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! فأيُّ المؤمنينَ أكمَلُهم إيمانًا ؟ قالَ : أحسَنُهُم خُلُقًا. قالَ : قلتُ : يا رسولَ اللَّهِ ! فأيُّ المؤمنينَ أسلَمُ ؟ قالَ : مَن سلِمَ النَّاسُ من لسانِهِ ويدِهِ. قال : قلتُ : يا رسولَ اللَّهِ ! فأيُّ الهجرةِ أفضَلُ ؟ قال : مَن هجرَ السَّيِّئاتِ. قالَ : قُلتُ : يا رسولَ اللهِ ! فأيُّ الصَّلاةِ أفضَلُ ؟ قال : طولُ القنوتِ . قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! فما الصِّيامُ ؟ قالَ : فرضٌ مَجزيٌّ ، وعندَ اللهِ أضعافٌ كثيرةٌ. قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! فأيُّ الجهادِ أفضَلُ ؟ قالَ : مَن عُقِرَ جوادُهُ وأهريقَ دمُهُ. قال : قُلتُ : يا رسولَ اللهِ ! فأيُّ الرِّقابِ أفضَلُ ؟ قالَ : أغلاها ثَمنًا وأنفَسُها عندَ ربِّها. قالَ : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! فأيُّ الصَّدقةِ أفضَلُ ؟ قال : جُهدٌ مِن مُقِلٍّ يُسَرُّ إلى فقيرٍ. قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! فأيُّ آيةٍ مِمَّا أنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ عليكَ أعظَمُ ؟ قال : آيةُ الكُرسيِّ. ثُمَّ قالَ : يا أبا ذَرٍّ ! ما السَّماواتُ السَّبعُ معَ الكُرسيِّ إلا كَحلقَةٍ مُلقاةٍ بأرضِ فلاةٍ، وفَضلُ العَرشِ على الكُرسيِّ كفَضلِ الفَلاةِ علَى الحَلقَةِ. قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! كم الأنبياءُ ؟ قال : مائةُ ألفٍ وأربعةٌ وعِشرونَ ألفًا. قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! كم الرُّسلِ ؟ قالَ : ثلاثُمائةٍ وثلاثَةُ عشرَ جَمًّا غفيرًا. قلتُ : كثيرٌ طيِّبٌ، قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! مَن كان أوَّلُهمْ ؟ قال : آدَمُ. قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! أنَبيٌّ مُرسَلٌ ؟ قال : نعَم، خلقَهُ اللهُ بيدِهِ، ونفخَ فيهِ مِن روحِهِ، ثُمَّ سوَّاهُ قِبَلًا. وقال أحمدُ بنُ أنَسٍ ثُمَّ كلَّمهُ قِبَلًا. ثُمَّ قالَ : يا أبا ذَرٍّ ! أربعةٌ سُريانيُّونَ؛ آدَمُ، وشيثُ، وخَنوخُ - وهو إدريسُ، وهم أوَّلُ مَن خطَّ بالقلَمِ - ونوحٌ. وأربعةٌ من العَربِ؛ هودٌ، وصالِحٌ، وشُعَيبٌ، ونبيُّكَ يا أبا ذَرٍّ. قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! كَم كتابٌ أنزلَهُ اللَّهُ تعالى ؟ قال : مائةُ كتابٍ وأربعةُ كتُبٍ، أنزلَ علَى شيثَ خَمسونَ صحيفَةً، وأنزلَ علَى خَنوخَ ثلاثونَ صَحيفةً، وأنزلَ على إبراهيمَ عشرَ صحائفَ، وأنزلَ على موسَى قبلَ التَّوراةِ عَشرَ صحائفَ، وأنزلَ التَّوراةَ والإنجيلَ والزَّبورَ والفُرقانَ. قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! فَما كانَت صُحفُ إبراهيمَ ؟ قالَ : كانَت أمثالًا كلُّها : أيُّها الملِكُ المسلَّطُ المبتَلَى المغرورُ، فإنِّي لم أبعثْكَ لتجمَعَ الدُّنيا بعضَها إلى بعضٍ، ولكن بعثتُكَ لترُدَّ عنِّي دعوةَ المظلومِ، فإنِّي لا أردُّها ولَو كانَت مِن كافِرٍ. وكانَت فيها أمثالٌ : علَى العاقِلِ ما لَم يكُن مغلوبًا علَى عقلِهِ أن تكونَ له ساعاتٌ؛ ساعَةٌ يُناجي فيها ربَّهُ عزَّ وجلَّ، وساعةٌ يحاسِبُ فيها نفسَهُ، وساعَةٌ يفكِّرُ فيها في صُنعِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ، وساعةٌ يخلو فيها بحاجتِهِ من المطعَمِ والمشرَبِ، وعلى العاقلِ أن لا يكون ظاعِنًا إلَّا لثلاثٍ؛ تزوُّدٍ لمعادٍ، أو مرمَّةٍ لمعاشٍ، أو لذَّةٍ في غيرِ محرَّمٍ، وعلى العاقِلِ أن يكونَ بصيرًا بزمانِهِ، مقبِلًا على شأنِهِ، حافِظًا للسانِهِ، ومن حسَبَ كلامَهُ من عمَلِهِ قلَّ كلامُهُ إلا فيما يعنيهِ. قلتُ : يا رسولَ اللَّهِ ! فما كان صحُفُ موسَى عليهِ السَّلامُ ؟ قال : كانَت عبرًا كلَّها، عجبتُ لمن أيقنَ بالموتِ ثُمَّ هو يفرَحًُ، عجبتُ لمن أيقنَ بالنَّارِ وهو يضحَكُ، عجبتُ لمن أيقنَ للقدرِ ثم هو ينصَبُ، عجبتُ لمن رأى الدُّنيا وتقلُّبَها ثُمَّ اطمأنَّ إليها، عجِبتُ لمن أيقنَ بالحسابِ غدًا ثُمَّ لا يعمَلُ. قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! أوصِني. قال : أوصيكَ بتقوى اللهِ فإنَّهُ رأسُ الأمرِ كلِّهِ، قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! زِدني. قال : عليكَ بتلاوَةِ القرآنِ فإنَّهُ نور لكَ في الأرضِ وذكرٌ لكَ في السَّماءِ. قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! زِدني. قال : إيَّاكَ وكثرةَ الضَّحِكِ فإنَّهُ يُميتُ القَلبَ، ويَذهَبُ بنورِ الوَجهِ، قلتُ : يا رسولَ اللَّهِ ! زِدني. قال : عليكَ بالصَّمتِ إلَّا مِن خيرٍ، فإنَّهُ مطردَةٌ للشَّيطانِ عنكَ، وعونٌ لكَ علَى أمر دينِكَ. قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! زِدني. قال : عليكَ بالجهادِ فإنَّهُ رهبانيَّةُ أمَّتي. قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! زِدني. قال : حبُّ المساكينِ وجالِسهُم. قلتُ : يا رسولَ اللَّهِ ! زِدني. قال : انظُر إلى مَن تحتَكَ ولا تنظُر إلى مَن فوقكَ فإنَّهُ أجدَرُ أن لا تَزدَري نِعمةَ اللهِ عندكَ. قلتُ : زِدني يا رسولَ اللهِ ! قال : صِلْ قرابَتَكَ وإن قَطعوكَ. قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! زِدني. قال : لا تَخَف في اللَّهِ تعالى لَومَةَ لائمٍ. قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! زِدني. قالَ : قُل الحقَّ وإن كان مُرًّا. قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! زِدني. قال : يردُّكَ عن النَّاسِ ما تعرفُ من نفسِكَ، ولا تجِد عليهِم فيما تأتي، وكفَى به عيبًا أن تعرِفَ من النَّاسِ ما تجهَلُ من نفسِكَ، أو تجِدُ عليهِم فيما تأتي. ثُمَّ ضربَ بيدِهِ علَى صدري، فقالَ : يا أبا ذَرٍّ ! لا عقلَ كالتَّدبيرِ، ولا ورعَ كالكَفِّ، ولا حسَبَ كحُسنِ الخُلُقِ، قلتُ : يارسولَ اللهِ ! هل لي في الدُّنيا شَيءٌ مِمَّا أنزلَ اللهُ عليكَ مِمَّا كان في صحُفِ إبراهيمَ وموسَى ؟ قال : يا أبا ذَرٍّ ! اقرَأ : ? قَد أفلَحَ مَن تزَكَّى? إلى آخرِ السُّورَةِ
خلاصة حكم المحدث : تفرد به يحيى بن سعيد العبشمي عن ابن جريج
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 1/221 التخريج : أخرجه الطبري في ((تاريخه)) (9/120)، وابن حبان (361)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/166) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان جهاد - فضل الجهاد رقائق وزهد - أي الأعمال أفضل صلاة - الحض على الصلاة مساجد ومواضع الصلاة - تحية المسجد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

19 - حديثُ صُحُفِ إبراهيمَ الطويلُ: أيُّها الْمَلِكُ المسلَّطُ الْمُبْتَلَى المغرورُ، إنِّي لم أبعَثْكَ لِتَجْمعَ الدُّنيا بعضَها على بعضٍ، ولكنِّي بعثتُكَ لِتَرُدَّ عنِّي دَعوةَ المظلومِ؛ فإنِّي لا أرُدُّها ولو كانت مِنْ كافرٍ. [يعني حديث: ( دخَلْتُ المسجدَ فإذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جالسٌ وحدَه قال: ( يا أبا ذرٍّ إنَّ للمسجدِ تحيَّةً وإنَّ تحيَّتَه ركعتانِ فقُمْ فاركَعْهما ) قال: فقُمْتُ فركَعْتُهما ثمَّ عُدْتُ فجلَسْتُ إليه فقُلْتُ: يا رسولَ اللهِ إنَّك أمَرْتَني بالصَّلاةِ فما الصَّلاةُ ؟ قال: ( خيرُ موضوعٍ، استكثِرْ أوِ استقِلَّ ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ أيُّ العملِ أفضَلُ ؟ قال: ( إيمانٌ باللهِ وجهادٌ في سبيلِ اللهِ ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ فأيُّ المؤمنينَ أكمَلُ إيمانًا ؟ قال: ( أحسَنُهم خُلقًا ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ فأيُّ المؤمنينَ أسلَمُ ؟ قال: ( مَن سلِم النَّاسُ مِن لسانِه ويدِه ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ فأيُّ الصَّلاةِ أفضَلُ ؟ قال: ( طولُ القُنوتِ ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ فأيُّ الهجرةِ أفضَلُ ؟ قال: ( مَن هجَر السَّيِّئاتِ ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ فما الصِّيامُ ؟ قال: ( فرضٌ مجزئٌ وعندَ اللهِ أضعافٌ كثيرةٌ ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ فأيُّ الجهادِ أفضَلُ ؟ قال: ( مَن عُقِر جوادُه وأُهريق دمُه ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ فأيُّ الصَّدقةِ أفضلُ ؟ قال: ( جُهدُ المُقلِّ يُسَرُّ إلى فقيرٍ ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ فأيُّ ما أنزَل اللهُ عليك أعظمُ ؟ قال: ( آيةُ الكُرسيِّ ) ثمَّ قال: ( يا أبا ذرٍّ ما السَّمواتُ السَّبعُ مع الكُرسيِّ إلَّا كحلقةٍ مُلقاةٍ بأرضٍ فلاةٍ وفضلُ العرشِ على الكُرسيِّ كفضلِ الفلاةِ على الحلقةِ ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ كمِ الأنبياءُ ؟ قال: ( مئةُ ألفٍ وعشرونَ ألفًا ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ كمِ الرُّسلُ مِن ذلك ؟ قال: ( ثلاثُمئةٍ وثلاثةَ عشَرَ جمًّا غفيرًا ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ مَن كان أوَّلَهم ؟ قال: ( آدَمُ ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ أنبيٌّ مرسَلٌ ؟ قال: ( نَعم خلَقه اللهُ بيدِه ونفَخ فيه مِن رُوحِه وكلَّمه قبْلًا ) ثمَّ قال: ( يا أبا ذرٍّ أربعةٌ سُريانيُّونَ: آدمُ وشِيثُ وأخنوخُ وهو إدريسُ وهو أوَّلُ مَن خطَّ بالقلمِ ونوحٌ، وأربعةٌ مِن العربِ: هودٌ وشعيبٌ وصالحٌ ونبيُّك محمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ كم كتابًا أنزَله اللهُ ؟ قال: ( مئةُ كتابٍ وأربعةُ كُتبٍ أُنزِل على شِيثَ خمسونَ صحيفةً وأُنزِل على أخنوخَ ثلاثونَ صحيفةً وأُنزِل على إبراهيمَ عَشْرُ صحائفَ وأُنزِل على موسى قبْلَ التَّوراةِ عَشْرُ صحائفَ وأُنزِل التَّوراةُ والإنجيلُ والزَّبورُ والقرآنُ ) قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ ما كانت صحيفةُ إبراهيمَ ؟ قال: ( كانت أمثالًا كلُّها: أيُّها الملِكُ المسلَّطُ المبتلى المغرورُ إنِّي لم أبعَثْكَ لتجمَعَ الدُّنيا بعضَها على بعضٍ ولكنِّي بعَثْتُك لترُدَّ عنِّي دعوةَ المظلومِ فإنِّي لا أرُدُّها ولو كانت مِن كافرٍ وعلى العاقلِ ما لم يكُنْ مغلوبًا على عقلِه أنْ تكونَ له ساعاتٌ: ساعةٌ يُناجي فيها ربَّه وساعةٌ يُحاسِبُ فيها نفسَه وساعةٌ يتفكَّرُ فيها في صُنعِ اللهِ وساعةٌ يخلو فيها لحاجتِه مِن المطعَمِ والمشرَبِ وعلى العاقلِ ألَّا يكونَ ظاعنًا إلَّا لثلاثٍ: تزوُّدٍ لمعادٍ أو مَرمَّةٍ لمعاشٍ أو لذَّةٍ في غيرِ محرَّمٍ وعلى العاقلِ أنْ يكونَ بصيرًا بزمانِه مُقبِلًا على شأنِه حافظًا لِلسانِه ومَن حسَب كلامَه مِن عملِه قلَّ كلامُه إلَّا فيما يَعنيه ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ فما كانت صحفُ موسى ؟ قال: ( كانت عِبَرًا كلُّها: عجِبْتُ لِمَن أيقَن بالموتِ ثمَّ هو يفرَحُ وعجِبْتُ لِمَن أيقَن بالنَّارِ ثمَّ هو يضحَكُ وعجِبْتُ لِمَن أيقَن بالقدرِ ثمَّ هو ينصَبُ عجِبْتُ لِمن رأى الدُّنيا وتقلُّبَها بأهلِها ثمَّ اطمَأنَّ إليها وعجِبْتُ لِمَن أيقَن بالحسابِ غدًا ثمَّ لا يعمَلُ ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ أوصِني قال: ( أوصيك بتقوى اللهِ فإنَّه رأسُ الأمرِ كلِّه ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ زِدْني قال: ( عليك بتلاوةِ القرآنِ وذِكْرِ اللهِ فإنَّه نورٌ لك في الأرضِ وذُخرٌ لك في السَّماءِ ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ زِدْني: قال: ( إيَّاك وكثرةَ الضَّحكِ فإنَّه يُميتُ القلبَ ويذهَبُ بنورِ الوجهِ ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ زِدْني قال: ( عليك بالصَّمتِ إلَّا مِن خيرٍ فإنَّه مَطردةٌ للشَّيطانِ عنك وعونٌ لك على أمرِ دِينِك ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ زِدْني قال: ( عليك بالجهادِ فإنَّه رهبانيَّةُ أمَّتي ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ زِدْني قال: ( أحِبَّ المساكينَ وجالِسْهم ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ زِدْني قال: ( انظُرْ إلى مَن تحتَك ولا تنظُرْ إلى مَن فوقَك فإنَّه أجدرُ ألَّا تزدريَ نعمةَ اللهِ عندَك ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ زِدْني قال: ( قُلِ الحقَّ وإنْ كان مُرًّا ) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ زِدْني قال: ( ليرُدَّك عن النَّاسِ ما تعرِفُ مِن نفسِك ولا تجِدْ عليهم فيما تأتي وكفى بك عيبًا أنْ تعرِفَ مِن النَّاسِ ما تجهَلُ مِن نفسِك أو تجِدَ عليهم فيما تأتي ) ثمَّ ضرَب بيدِه على صدري فقال: ( يا أبا ذرٍّ لا عقلَ كالتَّدبيرِ ولا ورَعَ كالكفِّ ولا حسَبَ كحُسنِ الخُلُقِ )]
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 20/22 التخريج : أخرجه ابن حبان (361)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/166) مطولاً
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأعلى مظالم - تحريم الظلم مظالم - دعوة المظلوم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث