الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كثيرًا ما يقولُ لي يا عائشةُ ما فعلتْ أبياتُك فأقولُ وأيُّ أبياتي تريدُ يا رسولَ اللهِ فإنها كثيرةٌ فيقولُ لي الشكرُ فأقولُ نعم بأبِي أنتَ وأمِّي قال الشاعرُ ارفعْ صنيعَك لا يَجُرْ بك ضعفُه يومًا فتدرِكُه العواقبُ قد نَما يَجزيكَ أو يُثنِي عليك وإنَّ من أثنَى عليكَ بما فعلتَ كمَن جزَى إن الكريمَ إذا أردتَ وصالَه لم تلفِ رثًّا حبلَه واهِي القِوَى قال فيقولُ يا عائشةُ إذا حشر اللهُ الخلائقَ يومَ القيامةِ قال لعبدٍ من عبادِه اصطنع إليه عبدٌ من عبادِه معروفًا هل شكرتَه فيقولُ أيْ ربِّ علمتُ أن ذلك منك فشكرتُك عليه فيقولُ لم تشكرْني إن لم تشكرْ من أجريتَ ذلك على يدَيه
خلاصة حكم المحدث : [فيه] ذاكر بن شيبة العسقلاني ضعفه الأزدي‏
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/183
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - ما يقول لمن صنع إليه معروفا أدعية وأذكار - التفدية بر وصلة - الموافاة بر وصلة - شكر المعروف ومكافأة فاعله شعر - استماع النبي للشعر وإنشاده في المسجد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - كانَ رسولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ - كثيرًا ما يقولُ لي ما فعَلَتْ أبياتُكِ ؟ فأقولُ : أيُّ أبياتٍ فإنَّها كثيرةٌ قال في الشُّكرِ قلتُ نعَم فذكرَ الثَّلاثةَ الأبياتَ يعني ارفَع ضَعيفَكَ لا يُحَرْ بِكَ ضَعفُهُ يومًا فتدرِكُهُ العواقبُ قد نَما يَجزيكَ أو يُثني عليكَ وإنَّ مَن أثنى عليكَ بما صنعت كمَن جزَى أنَّ الكريمَ إذا أردتَ نوالَهُ لم يكفِ حبلٌ واهنٌ رثَّ القُوى فقالَ نعم يا عائشةُ إذا حشرَ اللَّهُ الخلائقَ يومَ القيامةِ قالَ لعبدٍ من عبيدِهِ اصطنعَ فلانٌ عبدٌ من عبادي عندَك معروفًا فهل شَكَرتَهُ فيقولُ عَلِمْتُ يا ربِّ أنَّ ذلِكَ منكَ فشَكَرتُكَ فيقولُ لَم تشكُرني إذا لم تشكُر من أجريتُ ذلِكَ علَى يدَيهِ

3 - ألا أدلُّكُم على سورةٍ قصيرَةٍ ثوابُهَا عظيمٌ وذُخْرُهَا كَرِيمٌ وهِيَ نَسَبُ ربِّكم، قالوا: بلى يا رسولَ اللهِ، قالَ { قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ }

4 - ألا أدُلُّكم عَلَى سورةٍ قَصيرةٍ ثَوابُها عَظيمٌ وذُخرُها كَريمٌ وَهي نِسبةُ رَبِّكم ؟ قالوا : بَلَى يا رسولَ اللَّهِ، قال : { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ }
خلاصة حكم المحدث : [فيه] حسين بن علوان أحاديثه عامتها موضوعة وهو في عداد من يضع الحديث
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 3/231
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى إيمان - توحيد الأسماء والصفات رقائق وزهد - الوصايا النافعة فضائل سور وآيات - سورة الإخلاص فضائل سور وآيات - فضل بعض الآيات والسور كالمسبحات ونحوها
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - كان من صفة رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم في قامته : أنه لم يكن بًالطويل البًائن، ولا المشذب الذاهب - والمشذب : الطول نفسه إلا أنه المخفف - ولم يكن صلى الله عليه وسلم بًالقصير المتردد، وكان ينسب إلى الربعة، إذا مشى وحده ولم يكن على حال يماشيه أحد من الناس ينسب إلى الطول إلا طاله رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، وربما اكتنفه الرجلان الطويلان فيطولهما، فإذا فارقاه نسب رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم إلى الربعة، ويقول : نسب الخير كله إلى الربعة، وكان لونه ليس بًالأبيض الأمهق - الشديد البياض الذي تضرب بياضه الشهبة - ولم يكن بًالآدم، وكان أزهر اللون. الأزهر : الأبيض الناصع البياض، الذي لا تشوبه حمرة ولا صفرة ولا شيء من الألوان. وكان ابن عمر كثيرا ما ينشد في مسجد رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، نعت عمه أبي طالب إياه في لونه حيث يقول : وأبيض يستسقى الغمام بوجهه، ثمال اليتامى عصمة للأرامل، ويقول كل من سمعه : هكذا كان صلى الله عليه وسلم، وقد نعته بعض من نعته بأنه كان مشرب حمرة، وقد صدق من نعته بذلك، ولكن إنما كان المشرب منه حمرة ما ضحا للشمس والرياح، فقد كان بياضه من ذلك قد أشرب حمرة، وما تحت الثياب فهو الأبيض الأزهر لا يشك فيه أحد ممن وصفه بأنه أبيض أزهر، فعنى ما تحت الثياب فقد أصاب، ومن نعت ما ضحا للشمس والرياح بأنه أزهر مشرب حمرة فقد أصاب. ولونه الذي لا يشك فيه : الأبيض الأزهر، وإنما الحمرة من قبل الشمس والرياح، وكان عرقه في وجهه مثل اللؤلؤ، أطيب من المسك الأذفر ، وكان رجل الشعر حسنا ليس بًالسبط ولا الجعد القطط، كان إذا مشطه بًالمشط كأنه حبك الرمل، أو كأنه المتون التي تكون في الغدر إذا سفتها الرياح، فإذا مكث لم يرجل أخذ بعضه بعضا، وتحلق حتى يكون متحلقا كالخواتم، ثم كان أول مرة قد سدل ناصيته بين عينيه، كما تسدل نواصي الخيل، ثم جاءه جبريل عليه السلام بًالفرق ففرق، كان شعره فوق حاجبيه، ومنهم من قال : كان يضرب شعره منكبيه، وأكثرمن ذلك إذا كان إلى شحمة أذنيه، وكان صلى الله عليه وسلم ربما جعله غدائر أربعا، يخرج الأذن اليمنى من بين غديرتين يكتنفانها، ويخرج الأذن اليسرى من بين غديرتين يكتنفانها، وتخرج الأذنان ببياضهما من بين تلك الغدائر كأنها توقد الكواكب الدرية من سواد شعره، وكان أكثر شيبه في الرأس في فودي رأسه، والفودان : حرفا الفرق، وكان أكثر شيبه في لحيته فوق الذقن، وكان شيبه كأنه خيوط الفضة يتلألأ بين ظهري سواد الشعر الذي معه، وإذا مس ذلك الشيب الصفرة - وكان كثيرا ما يفعل - صار كأنه خيوط الذهب يتلألأ بين ظهري سواد الشعر الذي معه، وكان أحسن الناس وجها، وأنورهم لونا، لم يصفه واصف قط بلغتنا صفته، إلا شبه وجهه بًالقمر ليلة البدر، ولقد كان يقول : من كان يقول منهم : لربما نظرنا إلى القمر ليلة البدر فنقول : هو أحسن في أعيننا من القمر، أزهر اللون : نير الوجه، يتلألأ تلألؤ القمر، يعرف رضاه وغضبه في سروره بوجهه، كان إذا رضي أوسر فكأن وجهه المرآة، وكأنما الجدر تلاحك وجهه، وإذا غضب تلون وجهه واحمرت عيناه. قال : وكانوا يقولون : هو صلى الله عليه وسلم كما وصفه صاحبه أبو بكر الصديق رضي الله عنه : أمين مصطفى للخير يدعو كضوء البدر زايله الظلام، ويقولون : كذلك كان، وكان ابن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كثيرا ما ينشد قول زهير بن أبي سلمى حين يقول لهرم بن سنان : لو كنت من شيء سوى بشر كنت المضيء لليلة البدر، فيقول عمر ومن سمع ذلك : كان النبي صلى الله عليه وسلم كذلك، ولم يكن كذلك غيره. وكذلك قالت عمته عاتكة بنت عبد المطلب بعدما سار من مكة مهاجرا فجزعت عليه بنو هاشم فانبعثت تقول : عيني جودا بًالدموع السواجم على المرتضى كالبدر من آل هاشم، على المرتضى للبر والعدل والتقى وللدين والدنيا بهيم المعالم، على الصادق الميمون ذي الحلم والنهى، وذي الفضل والداعي لخير التراحم. فشبهته بًالبدر ونعتته بهذا النعت، ووقعت في النفوس لما ألقى الله تعالى منه في الصدور. ولقد نعتته وإنها لعلى دين قومها، وكان صلى الله عليه وسلم أجلى الجبين ، إذا طلع جبينه من بين الشعر أو اطلع في فلق الصبح أو عند طفل الليل أو طلع بوجهه على الناس - تراءوا جبينه كأنه ضوء السراج المتوقد يتلألأ. وكانوا يقولون : هو صلى الله عليه وسلم، كما قال شاعره حسان بن ثابت : متى يبد في الداج البهيم جبينه يلح مثل مصبًاح الدجى المتوقد، فمن كان أو من قد يكون كأحمد نظام لحق أو نكال لملحد، وكان النبي صلى الله عليه وسلم واسع الجبهة، أزج الحاجبين سابغهما، والحاجبًان الأزجان : هما الحاجبًان المتوسطان اللذان لا تعدو شعرة منهما شعرة في النبًات والاستواء من غير قرن بينهما، وكان أبلج ما بين الحاجبين حتى كأن ما بينهما الفضة المخلصة. بينهما عرق يدره الغضب، لا يرى ذلك العرق إلا أن يدره الغضب، والأبلج : النقي ما بين الحاجبين من الشعر، وكانت عيناه صلى الله عليه وسلم نجلاوان أدعجهما. والعين النجلاء : الواسعة الحسنة، والدعج : شدة سواد الحدقة، لا يكون الدعج في شيء إلا في سواد الحدق، وكان في عينيه تمزج من حمرة، وكان أهدب الأشفار حتى تكاد تلتبس من كثرتها، أقنى العرنين؛ والعرنين : المستوي الأنف من أوله إلى آخره، وهو الأشم، كان أفلج الأسنان أشنبها؛ قال : والشنب : أن تكون الأسنان متفرقة فيها طرائق مثل تعرض المشط، إلا أنها حديدة الأطراف، وهو الأشر الذي يكون أسفل الأسنان كأنه ماء يقطر في تفتحه ذلك وطرائقه، وكان يتبسم عن مثل البرد المنحدر من متون الغمام، فإذا افتر ضاحكا افتر عن مثل سناء البرق إذا تلألأ، وكان أحسن عبًاد الله شفتين، وألطفه ختم فم، سهل الخدين صلتهما، قال : والصلت الخد : هو الأسيل الخد، المستوي الذي لا يفوت بعض لحم بعضه بعضا. ليس بًالطويل الوجه ولا بًالمكلثم، كث اللحية ؛ والكث : الكثير منابت الشعر الملتفها، وكانت عنفقته بًارزة، فنيكاه حول العنفقة كأنها بياض اللؤلؤ، في أسفل عنفقته شعر منقاد حتى يقع انقيادها على شعر اللحية حتى يكون كأنه منها، والفنيكان : هما مواضع الطعام حول العنفقة من جانبيها جميعا. وكان أحسن عبًاد الله عنقا، لا ينسب إلى الطول ولا إلى القصر، ما ظهر من عنقه للشمس والرياح فكأنه إبريق فضة يشوب ذهبًا يتلألأ في بياض الفضة وحمرة الذهب، وما غيب الثياب من عنقه ما تحتها فكأنه القمر ليلة البدر. وكان عريض الصدر ممسوحه كأنه المرايا في شدتها واستوائها، لا يعدو بعض لحمه بعضا، على بياض القمر ليلة البدر، موصول ما بين لبته إلى سرته شعر، منقاد كالقضيب، لم يكن في صدره ولا بطنه شعر غيره، وكان له صلى الله عليه وسلم عكن ثلاث، يغطي الإزار منها واحدة، وتظهر ثنتان، ومنهم من قال : يغطي الإزار منها ثنتين، وتظهر واحدة، تلك العكن أبيض من القبًاطي المطواة، وألين مسا. وكان عظيم المنكبين أشعرهما، ضخم الكراديس ؛ والكراديس : عظام المنكبين والمرفقين والوركين والركبتين. وكان جليل الكتد ؛ قال : والكتد : مجتمع الكتفين والظهر، واسع الظهر، بين كتفيه خاتم النبوة، وهو مما يلي منكبه الأيمن، فيه شامة سوداء، تضرب إلى الصفرة، حولها شعرات متواليات كأنهن من عرف فرس. ومنهم من قال : كانت شامة النبوة بأسفل كتفه، خضراء منحفرة في اللحم قليلا، وكان طويل مسربة الظهر؛ والمسربة : الفقار الذي في الظهر من أعلاه إلى أسفله. وكان عبل العضدين والذراعين، طويل الزندين؛ والزندان : العظمان اللذان في ظاهر الساعدين. وكان فعم الأوصال، ضبط القصب، شئن الكف، رحب الراحة، سائل الأطراف، كأن أصابعه قضبًان فضة، كفه ألين من الخز، وكأن كفه كف عطار طيبًا، مسها بطيب أو لم يمسها، يصافحه المصافح فيظل يومه يجد ريحها ويضعها على رأس الصبي فيعرف من بين الصبيان من ريحها على رأسه. وكان عبل ما تحت الإزار من الفخذين والساق، شثن القدم غليظهما، ليس لهما خمص، منهم من قال : كان في قدمه شيء من خمص. يطأ الأرض بجميع قدميه، معتدل الخلق، بدن في آخر زمانه، وكان بذلك البدن متماسكا، وكاد يكون على الخلق الأول لم يضره السن. وكان فخما مفخما في جسده كله، إذا التفت التفت جميعا، وإذا أدبر أدبر جميعا، وكان فيه صلى الله عليه وسلم شيء من صور. والصور : الرجل الذي كأنه يلمح الشيء ببعض وجهه، وإذا مشى فكأنما يتقلع في صخر وينحدر في صبب، يخطو تكفيا، ويمشي الهوينا بغير عثر؛ والهوينا : تقارب الخطا، والمشي على الهينة، يبدر القوم إذا سارع إلى خير أو مشى إليه، ويسوقهم إذا لم يسارع إلى شيء بمشية الهوينا وترفعه فيها. وكان صلى الله عليه وسلم يقول : أنا أشبه الناس بأبي آدم عليه السلام، وكان أبي إبراهيم خليل الرحمن أشبه الناس بي خلقا وخلقا، صلى الله عليه وسلم وعلى جميع أنبياء الله

6 - حديثُ عائشَةَ في صِفةِ القبورِ الثَّلاثَةِ أبو بكرٍ عن يمينِهِ وعمرُ عن يسارِهِ [يعني حديث: ما مرَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على بابي يومًا قَطُّ إلا قد قال الكلمةَ تقرُّ بها عيني، قالتْ : فمرَّ يومًا فلم يكلِّمْني ومرَّ منَ الغدِ فلم يكلِّمْني قالتْ : ومرَّ منَ الغدِ فلم يكلِّمْني، قلتُ : قد وجَد عليَّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في شيءٍ قالتْ : فعصَبتُ رأسي وصغرتُ وجهي وألقيتُ وسادةً قبالةَ بابِ الدارِ فجنحتُ عليها قالتْ : فمرَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فنظَر إليَّ فقال : ما لكِ يا عائشةُ ؟ قالتْ : قلتُ : يا رسولَ اللهِ اشتكيتُ وصدعتُ قال : فقولي : بل أنا وارَأساه قالتْ : فما لبِث إلا قليلًا حتى أُتيتُ به يُحمَلُ في كساءٍ قالتْ : فمرَّضتُه ولم أُمَرِّضْ مريضًا قَطُّ، ولا رأيتُ ميتًا قَطُّ قالتْ : فرفَع رأسَه فأخَذتُه وأسنَدتُه إلى صدري قالتْ : فدخَل أسامةُ بنُ زيدٍ وبيدِه سِواكُ أراكٍ رطْبٍ، قالتْ : فلحَظ إليه قالتْ : فظنَنتُ أنه يريدُه، فأخَذتُه فنكثتُه بفي فدفَعتُه إليه قالتْ : فأخَذه وأهواه إلى فيه قالتْ : فخفَقَتْ يدُه فسقَط مِن يدِه، ثم أقبَل بوجهِه إليَّ حتى إذا كان فاه في ثغرةِ نحري سال مِن فيه نقطةٌ باردةٌ اقشَعَرَّ منها جِلدي، وثار ريحُ المسكِ في وجهي، فمال رأسُه فظنَنتُ أنه غُشي عليه قالتْ فأخَذتُه فنوَّمتُه على الفراشِ وغطَّيتُ وجهَه، قالتْ فدخَل أبي أبو بكرٍ فقال : كيف تَرينَ ؟ فقلتُ : غُشي عليه فدَنا منه فكشَف عن وجهِه فقال : يا غشياه ما أكون هذا الغشي، ثم كشَف عن وجهِه فعرَف الموتَ، فقال : إنا للهِ وإنا إليه راجِعونَ ثم بَكى فقلتُ : في سبيلِ اللهِ انقطاعُ الوحيِ ودخولُ جبريلَ بيتي ثم وضَع يدَيه على صدغَيه، ووضَع فاه على جبهتِه، فبَكى حتى سالَتْ دموعُه على وجهِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ثم غطَّى وجهَه وخرَج إلى الناسِ وهو يَبكي، فقال : يا معشرَ المسلمينَ هل عندَ أحدٍ منكم عهدٌ بوفاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ قالوا : لا واللهِ ثم أقبَل على عُمرَ، فقال : يا عُمرُ أعندَكَ عهدٌ بوفاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ قال : لا, قال : والذي لا إلهَ غيرُه لقد ذاق طعمَ الموتِ وقد قال لهم : إني ميتٌ وإنكم ميتونَ فضَجَّ الناسُ وبكَوا بكاءً شديدًا، ثم خَلُّوا بينه وبين أهلِ بيتِه فغسله عليُّ بنُ أبي طالبٍ، وأسامةُ بنُ زيدٍ يصبُّ عليه الماءَ فقال عليٌّ : ما نَسيتُ منه شيئًا لم أغسلْه إلا قُلِب لي حتى أراه عليه، فأغسلُه مِن غيرِ أن أرى أحدًا حتى فرَغتُ منه ثم كفَّنوه ببُردٍ يَمانيٍّ أخضرَ وريطتينِ قد نيل منهما، ثم غسلا ثم أُضجِع على السريرِ ثم أذِنوا للناسِ، فدخَلوا عليه فوجًا فوجًا يصلُّونَ عليه بغيرِ إمامٍ حتى لم يبقَ أحدٌ بالمدينةِ حرٌّ، ولا عبدٌ إلا صلَّى عليه ثم تشاجَروا في دفنِه أين يُدفَنُ ؟ فقال بعضُهم : عندَ العودِ الذي كان يمسِكُ بيدِه وتحتَ منبرِه وقال بعضُهم : بالبقيعِ حيث كان يَدفِنُ موتاه، فقالوا : لا نفعلُ ذلك إذًا لا يزالُ عبدُ أحدِكم ووليدتُه قد غضِب عليه مولاه فيلوذُ بقبرِه فتكونُ سُنَّةً فاستقام رأيُهم أن يُدفَنَ في بيتِه تحتَ فراشِه حيث قُبِض روحُه فلما مات أبو بكرٍ دُفِن معه فلما حَضَر عُمرَ بنُ الخطَّابِ الموتُ أَوصى قال : إذا أنا مِتُّ فاحمِلوني إلى بابِ بيتَ عائشةَ فقولوا لها : هذا عُمرُ بنُ الخطَّابِ يُقرِئُكِ السلامَ، ويقولُ : أدخُلُ أو أخرُجُ ؟ قالتْ : فسكتَتْ ساعةً، ثم قالتْ : أدخِلوه فادفِنوه معه, أبو بكرٍ عن يمينِه وعُمرُ عن يسارِه قالتْ : فلما دُفِن عُمرُ أخذتُ الجلبابَ فتجَلبَبتُ به قال : فقيل لها : ما لكِ وللجلبابِ ؟! قالتْ : كان هذا زوجي وهذا أبي فلما دُفِن عُمرُ تجَلبَبتُ]
 

خلاصة حكم المحدث : أظن تفرد به حماد بن شبيب عن حبيب ، يعني تفرد به بمناكير
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 1/472 التخريج : أخرجه الترمذي (3480)، وأبو يعلى (4690) باختلاف يسير، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/407) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء أدعية وأذكار - دعوات النبي صلى الله عليه وسلم عقيدة - إثبات أسماء الله أدعية وأذكار - دعاء المرء لنفسه إيمان - توحيد الأسماء والصفات
|أصول الحديث

خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترمذي
الصفحة أو الرقم : 3480 التخريج : أخرجه الترمذي (3480) واللفظ له، وأبو يعلى (4690)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/407)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء طب - فضل العافية عقيدة - إثبات أسماء الله أدعية وأذكار - فضل التحميد والتسبيح والدعاء إيمان - توحيد الأسماء والصفات
|أصول الحديث

3 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كثيرًا ما يقولُ لي يا عائشةُ ما فعلتْ أبياتُك فأقولُ وأيُّ أبياتي تريدُ يا رسولَ اللهِ فإنها كثيرةٌ فيقولُ لي الشكرُ فأقولُ نعم بأبِي أنتَ وأمِّي قال الشاعرُ ارفعْ صنيعَك لا يَجُرْ بك ضعفُه يومًا فتدرِكُه العواقبُ قد نَما يَجزيكَ أو يُثنِي عليك وإنَّ من أثنَى عليكَ بما فعلتَ كمَن جزَى إن الكريمَ إذا أردتَ وصالَه لم تلفِ رثًّا حبلَه واهِي القِوَى قال فيقولُ يا عائشةُ إذا حشر اللهُ الخلائقَ يومَ القيامةِ قال لعبدٍ من عبادِه اصطنع إليه عبدٌ من عبادِه معروفًا هل شكرتَه فيقولُ أيْ ربِّ علمتُ أن ذلك منك فشكرتُك عليه فيقولُ لم تشكرْني إن لم تشكرْ من أجريتَ ذلك على يدَيه
خلاصة حكم المحدث : [فيه] ذاكر بن شيبة العسقلاني ضعفه الأزدي‏
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/183 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (3580)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (20/ 88) واللفظ لهما، وابن الأعرابي في ((المعجم)) (2088)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (8714) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - ما يقول لمن صنع إليه معروفا أدعية وأذكار - التفدية بر وصلة - الموافاة بر وصلة - شكر المعروف ومكافأة فاعله شعر - استماع النبي للشعر وإنشاده في المسجد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - كانَ رسولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ - كثيرًا ما يقولُ لي ما فعَلَتْ أبياتُكِ ؟ فأقولُ : أيُّ أبياتٍ فإنَّها كثيرةٌ قال في الشُّكرِ قلتُ نعَم فذكرَ الثَّلاثةَ الأبياتَ يعني ارفَع ضَعيفَكَ لا يُحَرْ بِكَ ضَعفُهُ يومًا فتدرِكُهُ العواقبُ قد نَما يَجزيكَ أو يُثني عليكَ وإنَّ مَن أثنى عليكَ بما صنعت كمَن جزَى أنَّ الكريمَ إذا أردتَ نوالَهُ لم يكفِ حبلٌ واهنٌ رثَّ القُوى فقالَ نعم يا عائشةُ إذا حشرَ اللَّهُ الخلائقَ يومَ القيامةِ قالَ لعبدٍ من عبيدِهِ اصطنعَ فلانٌ عبدٌ من عبادي عندَك معروفًا فهل شَكَرتَهُ فيقولُ عَلِمْتُ يا ربِّ أنَّ ذلِكَ منكَ فشَكَرتُكَ فيقولُ لَم تشكُرني إذا لم تشكُر من أجريتُ ذلِكَ علَى يدَيهِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الفتوحات الربانية
الصفحة أو الرقم : 5/249 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (3580) بلفظه، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (8714) باختلاف يسير، وابن أبي الدنيا (87) ببعض لفظه.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - ما يقول لمن صنع إليه معروفا رقائق وزهد - شكر النعم قيامة - الحشر شعر - استماع النبي للشعر وإنشاده في المسجد هبة وهدية - شكر المعروف
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - أنَّها تمثَّلت بهذا البيتِ – وأبيضُ يُستسقَى الغَمامُ بوجهِه ثِمالُ اليتامَى عصمةٌ للأراملِ -, وأبو بكرٍ يقضي فقال أبو بكرٍ : ذاك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] علي بن زيد بن جدعان مختلف فيه
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي
الصفحة أو الرقم : 2/470 التخريج : أخرجه أحمد (26)، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (3/ 197)، وأبو طاهر السلفي في ((المشيخة البغدادية)) (323) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - ما جاء في المدح والمداحين استسقاء - الاستسقاء بذوي الصلاح بر وصلة - رعاية اليتيم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صفة خلقة النبي بر وصلة - السعي على الأرملة والمسكين
|أصول الحديث

6 -  تَمثَّلْتُ بهذا البَيتِ وأبو بَكرٍ رضيَ اللهُ عنه يَقضِي: وأَبيَضَ يُستَسقَى الغَمامُ بوَجْهِهِ ** ثِمالُ اليَتامَى عِصْمةٌ للأَرامِلِ فقال أبو بَكرٍ رضيَ اللهُ عنه: ذاكَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف [وله ما يعضده]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مسند أبي بكر
الصفحة أو الرقم : 39 التخريج : أخرجه أحمد (26)، وابن أبي شيبة (26591)، والمروزي في ((مسند أبي بكر)) (39)
التصنيف الموضوعي: شعر - مدح الشعر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صفة خلقة النبي مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة بر وصلة - السعي على الأرملة والمسكين
|أصول الحديث

7 - وسمُّوا بخيارِكم، وإذا أتاكم كريمُ قومٍ فأكرِموه
خلاصة حكم المحدث : [فيه] سليمان بن أرقم ، واه
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الذهبي | المصدر : ترتيب الموضوعات
الصفحة أو الرقم : 172 التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء)) (2/121)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (17344)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1067) وزادوا فيه زيادة.
التصنيف الموضوعي: أسماء - الأمر بتحسين الأسماء مناقب وفضائل - ما جاء في الكرام وذوي الهيئات آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة آداب عامة - توقير العلماء وذوي المكانة والفضل بر وصلة - توقير الكبير ورحمة الصغير
|أصول الحديث

8 - تسمَّوا بخيارِكم واطلبُوا الخيرَ عند حِسانِ الوجوهِ وإذا أتاكم كريمُ قومٍ فأكرِموهُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو البختري كذاب يضع الحديث
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 8/336 التخريج : أخرجه البخاري في ((التاريخ الكبير)) (‌‌106)، وأحمد في ((فضائل الصحابة)) (1246)، وأبي يعلى (4759) جميعا بلفظه مختصرا.
التصنيف الموضوعي: أسماء - الأسماء المستحبة سؤال - ممن يطلب الحاجة مناقب وفضائل - ما جاء في الكرام وذوي الهيئات بر وصلة - الكرم والجود والسخاء
|أصول الحديث

9 - اطلُبوا الخيرَ عند حِسانِ الوجوهِ وتسَمُّوا بخيارِكم وإذا أتاكم كريمُ قومٍ فأكرِموه
خلاصة حكم المحدث : [فيه] سليمان بن أرقم قال أبو حاتم والنسائي متروك وقال أحمد لا يسوى حديثه شيئا وقال ابن معين ليس بشيء
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن عساكر | المصدر : تاريخ دمشق
الصفحة أو الرقم : 22/184 التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (2/121)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (7/65)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/162)
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - إكرام الضيف أسماء - الأسماء المستحبة سؤال - آداب طلب الحاجة سؤال - ممن يطلب الحاجة مناقب وفضائل - ما جاء في الكرام وذوي الهيئات
|أصول الحديث

10 - اطلُبوا الخيرَ عندَ حِسانِ الوُجوهِ، وتَسَمَّوا بخِيارِكُم، وإذا أتاكُم كريمُ قومٍ فأَكرِمُوهُ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] سليمان بن أرقم قال البخاري: تركوه
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : العقيلي | المصدر : الضعفاء الكبير
الصفحة أو الرقم : 2/121 التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (2/121)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (7/65)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/162)
التصنيف الموضوعي: أسماء - الأمر بتحسين الأسماء أسماء - الأسماء المستحبة آداب عامة - توقير العلماء وذوي المكانة والفضل بر وصلة - من يرجى خيره
|أصول الحديث

11 - تسمَّوْا بخيارِكم واطلبوا الخيرَ عندَ حِسانِ الوجوه، وإذا أتاكم كريمُ قومٍ فأَكرِموه
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو البختري كذاب
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 2/1167 التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (8/ 335).
التصنيف الموضوعي: أسماء - الأسماء المستحبة سؤال - ممن يطلب الحاجة مناقب وفضائل - ما جاء في الكرام وذوي الهيئات بر وصلة - الكرم والجود والسخاء
|أصول الحديث

12 - ألا أدلُّكُم على سورةٍ قصيرَةٍ ثوابُهَا عظيمٌ وذُخْرُهَا كَرِيمٌ وهِيَ نَسَبُ ربِّكم، قالوا: بلى يا رسولَ اللهِ، قالَ { قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ }
خلاصة حكم المحدث : [فيه] حسين بن علوان كذاب
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 2/1043 التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل)) ((الكامل)) (2/ 360)، والجرجاني في ((تاريخ جرجان)) (صـ 265)، باختلاف يسير عندهما.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى إيمان - توحيد الأسماء والصفات رقائق وزهد - الوصايا النافعة فضائل سور وآيات - سورة الإخلاص فضائل سور وآيات - فضل بعض الآيات والسور كالمسبحات ونحوها
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

13 - ألا أدُلُّكم عَلَى سورةٍ قَصيرةٍ ثَوابُها عَظيمٌ وذُخرُها كَريمٌ وَهي نِسبةُ رَبِّكم ؟ قالوا : بَلَى يا رسولَ اللَّهِ، قال : { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ }
خلاصة حكم المحدث : [فيه] حسين بن علوان أحاديثه عامتها موضوعة وهو في عداد من يضع الحديث
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 3/231 التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل)) ((الكامل)) (2/ 360)، والجرجاني في ((تاريخ جرجان)) (صـ 265)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى إيمان - توحيد الأسماء والصفات رقائق وزهد - الوصايا النافعة فضائل سور وآيات - سورة الإخلاص فضائل سور وآيات - فضل بعض الآيات والسور كالمسبحات ونحوها
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

14 - كان من صفة رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم في قامته : أنه لم يكن بًالطويل البًائن، ولا المشذب الذاهب - والمشذب : الطول نفسه إلا أنه المخفف - ولم يكن صلى الله عليه وسلم بًالقصير المتردد، وكان ينسب إلى الربعة، إذا مشى وحده ولم يكن على حال يماشيه أحد من الناس ينسب إلى الطول إلا طاله رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، وربما اكتنفه الرجلان الطويلان فيطولهما، فإذا فارقاه نسب رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم إلى الربعة، ويقول : نسب الخير كله إلى الربعة، وكان لونه ليس بًالأبيض الأمهق - الشديد البياض الذي تضرب بياضه الشهبة - ولم يكن بًالآدم، وكان أزهر اللون. الأزهر : الأبيض الناصع البياض، الذي لا تشوبه حمرة ولا صفرة ولا شيء من الألوان. وكان ابن عمر كثيرا ما ينشد في مسجد رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، نعت عمه أبي طالب إياه في لونه حيث يقول : وأبيض يستسقى الغمام بوجهه، ثمال اليتامى عصمة للأرامل، ويقول كل من سمعه : هكذا كان صلى الله عليه وسلم، وقد نعته بعض من نعته بأنه كان مشرب حمرة، وقد صدق من نعته بذلك، ولكن إنما كان المشرب منه حمرة ما ضحا للشمس والرياح، فقد كان بياضه من ذلك قد أشرب حمرة، وما تحت الثياب فهو الأبيض الأزهر لا يشك فيه أحد ممن وصفه بأنه أبيض أزهر، فعنى ما تحت الثياب فقد أصاب، ومن نعت ما ضحا للشمس والرياح بأنه أزهر مشرب حمرة فقد أصاب. ولونه الذي لا يشك فيه : الأبيض الأزهر، وإنما الحمرة من قبل الشمس والرياح، وكان عرقه في وجهه مثل اللؤلؤ، أطيب من المسك الأذفر ، وكان رجل الشعر حسنا ليس بًالسبط ولا الجعد القطط، كان إذا مشطه بًالمشط كأنه حبك الرمل، أو كأنه المتون التي تكون في الغدر إذا سفتها الرياح، فإذا مكث لم يرجل أخذ بعضه بعضا، وتحلق حتى يكون متحلقا كالخواتم، ثم كان أول مرة قد سدل ناصيته بين عينيه، كما تسدل نواصي الخيل، ثم جاءه جبريل عليه السلام بًالفرق ففرق، كان شعره فوق حاجبيه، ومنهم من قال : كان يضرب شعره منكبيه، وأكثرمن ذلك إذا كان إلى شحمة أذنيه، وكان صلى الله عليه وسلم ربما جعله غدائر أربعا، يخرج الأذن اليمنى من بين غديرتين يكتنفانها، ويخرج الأذن اليسرى من بين غديرتين يكتنفانها، وتخرج الأذنان ببياضهما من بين تلك الغدائر كأنها توقد الكواكب الدرية من سواد شعره، وكان أكثر شيبه في الرأس في فودي رأسه، والفودان : حرفا الفرق، وكان أكثر شيبه في لحيته فوق الذقن، وكان شيبه كأنه خيوط الفضة يتلألأ بين ظهري سواد الشعر الذي معه، وإذا مس ذلك الشيب الصفرة - وكان كثيرا ما يفعل - صار كأنه خيوط الذهب يتلألأ بين ظهري سواد الشعر الذي معه، وكان أحسن الناس وجها، وأنورهم لونا، لم يصفه واصف قط بلغتنا صفته، إلا شبه وجهه بًالقمر ليلة البدر، ولقد كان يقول : من كان يقول منهم : لربما نظرنا إلى القمر ليلة البدر فنقول : هو أحسن في أعيننا من القمر، أزهر اللون : نير الوجه، يتلألأ تلألؤ القمر، يعرف رضاه وغضبه في سروره بوجهه، كان إذا رضي أوسر فكأن وجهه المرآة، وكأنما الجدر تلاحك وجهه، وإذا غضب تلون وجهه واحمرت عيناه. قال : وكانوا يقولون : هو صلى الله عليه وسلم كما وصفه صاحبه أبو بكر الصديق رضي الله عنه : أمين مصطفى للخير يدعو كضوء البدر زايله الظلام، ويقولون : كذلك كان، وكان ابن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كثيرا ما ينشد قول زهير بن أبي سلمى حين يقول لهرم بن سنان : لو كنت من شيء سوى بشر كنت المضيء لليلة البدر، فيقول عمر ومن سمع ذلك : كان النبي صلى الله عليه وسلم كذلك، ولم يكن كذلك غيره. وكذلك قالت عمته عاتكة بنت عبد المطلب بعدما سار من مكة مهاجرا فجزعت عليه بنو هاشم فانبعثت تقول : عيني جودا بًالدموع السواجم على المرتضى كالبدر من آل هاشم، على المرتضى للبر والعدل والتقى وللدين والدنيا بهيم المعالم، على الصادق الميمون ذي الحلم والنهى، وذي الفضل والداعي لخير التراحم. فشبهته بًالبدر ونعتته بهذا النعت، ووقعت في النفوس لما ألقى الله تعالى منه في الصدور. ولقد نعتته وإنها لعلى دين قومها، وكان صلى الله عليه وسلم أجلى الجبين ، إذا طلع جبينه من بين الشعر أو اطلع في فلق الصبح أو عند طفل الليل أو طلع بوجهه على الناس - تراءوا جبينه كأنه ضوء السراج المتوقد يتلألأ. وكانوا يقولون : هو صلى الله عليه وسلم، كما قال شاعره حسان بن ثابت : متى يبد في الداج البهيم جبينه يلح مثل مصبًاح الدجى المتوقد، فمن كان أو من قد يكون كأحمد نظام لحق أو نكال لملحد، وكان النبي صلى الله عليه وسلم واسع الجبهة، أزج الحاجبين سابغهما، والحاجبًان الأزجان : هما الحاجبًان المتوسطان اللذان لا تعدو شعرة منهما شعرة في النبًات والاستواء من غير قرن بينهما، وكان أبلج ما بين الحاجبين حتى كأن ما بينهما الفضة المخلصة. بينهما عرق يدره الغضب، لا يرى ذلك العرق إلا أن يدره الغضب، والأبلج : النقي ما بين الحاجبين من الشعر، وكانت عيناه صلى الله عليه وسلم نجلاوان أدعجهما. والعين النجلاء : الواسعة الحسنة، والدعج : شدة سواد الحدقة، لا يكون الدعج في شيء إلا في سواد الحدق، وكان في عينيه تمزج من حمرة، وكان أهدب الأشفار حتى تكاد تلتبس من كثرتها، أقنى العرنين؛ والعرنين : المستوي الأنف من أوله إلى آخره، وهو الأشم، كان أفلج الأسنان أشنبها؛ قال : والشنب : أن تكون الأسنان متفرقة فيها طرائق مثل تعرض المشط، إلا أنها حديدة الأطراف، وهو الأشر الذي يكون أسفل الأسنان كأنه ماء يقطر في تفتحه ذلك وطرائقه، وكان يتبسم عن مثل البرد المنحدر من متون الغمام، فإذا افتر ضاحكا افتر عن مثل سناء البرق إذا تلألأ، وكان أحسن عبًاد الله شفتين، وألطفه ختم فم، سهل الخدين صلتهما، قال : والصلت الخد : هو الأسيل الخد، المستوي الذي لا يفوت بعض لحم بعضه بعضا. ليس بًالطويل الوجه ولا بًالمكلثم، كث اللحية ؛ والكث : الكثير منابت الشعر الملتفها، وكانت عنفقته بًارزة، فنيكاه حول العنفقة كأنها بياض اللؤلؤ، في أسفل عنفقته شعر منقاد حتى يقع انقيادها على شعر اللحية حتى يكون كأنه منها، والفنيكان : هما مواضع الطعام حول العنفقة من جانبيها جميعا. وكان أحسن عبًاد الله عنقا، لا ينسب إلى الطول ولا إلى القصر، ما ظهر من عنقه للشمس والرياح فكأنه إبريق فضة يشوب ذهبًا يتلألأ في بياض الفضة وحمرة الذهب، وما غيب الثياب من عنقه ما تحتها فكأنه القمر ليلة البدر. وكان عريض الصدر ممسوحه كأنه المرايا في شدتها واستوائها، لا يعدو بعض لحمه بعضا، على بياض القمر ليلة البدر، موصول ما بين لبته إلى سرته شعر، منقاد كالقضيب، لم يكن في صدره ولا بطنه شعر غيره، وكان له صلى الله عليه وسلم عكن ثلاث، يغطي الإزار منها واحدة، وتظهر ثنتان، ومنهم من قال : يغطي الإزار منها ثنتين، وتظهر واحدة، تلك العكن أبيض من القبًاطي المطواة، وألين مسا. وكان عظيم المنكبين أشعرهما، ضخم الكراديس ؛ والكراديس : عظام المنكبين والمرفقين والوركين والركبتين. وكان جليل الكتد ؛ قال : والكتد : مجتمع الكتفين والظهر، واسع الظهر، بين كتفيه خاتم النبوة، وهو مما يلي منكبه الأيمن، فيه شامة سوداء، تضرب إلى الصفرة، حولها شعرات متواليات كأنهن من عرف فرس. ومنهم من قال : كانت شامة النبوة بأسفل كتفه، خضراء منحفرة في اللحم قليلا، وكان طويل مسربة الظهر؛ والمسربة : الفقار الذي في الظهر من أعلاه إلى أسفله. وكان عبل العضدين والذراعين، طويل الزندين؛ والزندان : العظمان اللذان في ظاهر الساعدين. وكان فعم الأوصال، ضبط القصب، شئن الكف، رحب الراحة، سائل الأطراف، كأن أصابعه قضبًان فضة، كفه ألين من الخز، وكأن كفه كف عطار طيبًا، مسها بطيب أو لم يمسها، يصافحه المصافح فيظل يومه يجد ريحها ويضعها على رأس الصبي فيعرف من بين الصبيان من ريحها على رأسه. وكان عبل ما تحت الإزار من الفخذين والساق، شثن القدم غليظهما، ليس لهما خمص، منهم من قال : كان في قدمه شيء من خمص. يطأ الأرض بجميع قدميه، معتدل الخلق، بدن في آخر زمانه، وكان بذلك البدن متماسكا، وكاد يكون على الخلق الأول لم يضره السن. وكان فخما مفخما في جسده كله، إذا التفت التفت جميعا، وإذا أدبر أدبر جميعا، وكان فيه صلى الله عليه وسلم شيء من صور. والصور : الرجل الذي كأنه يلمح الشيء ببعض وجهه، وإذا مشى فكأنما يتقلع في صخر وينحدر في صبب، يخطو تكفيا، ويمشي الهوينا بغير عثر؛ والهوينا : تقارب الخطا، والمشي على الهينة، يبدر القوم إذا سارع إلى خير أو مشى إليه، ويسوقهم إذا لم يسارع إلى شيء بمشية الهوينا وترفعه فيها. وكان صلى الله عليه وسلم يقول : أنا أشبه الناس بأبي آدم عليه السلام، وكان أبي إبراهيم خليل الرحمن أشبه الناس بي خلقا وخلقا، صلى الله عليه وسلم وعلى جميع أنبياء الله
خلاصة حكم المحدث : [فيه] صبيح بن عبد الله الفرغاني ليس بالمعروف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 1/298 التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((دلائل النبوة)) (566) بنحوه، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (3/ 363) مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: زينة الشعر - تطويل الجمة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صفة خلقة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - طيب رائحته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عرقه صلى الله عليه وسلم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

15 - حديثُ عائشَةَ في صِفةِ القبورِ الثَّلاثَةِ أبو بكرٍ عن يمينِهِ وعمرُ عن يسارِهِ [يعني حديث: ما مرَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على بابي يومًا قَطُّ إلا قد قال الكلمةَ تقرُّ بها عيني، قالتْ : فمرَّ يومًا فلم يكلِّمْني ومرَّ منَ الغدِ فلم يكلِّمْني قالتْ : ومرَّ منَ الغدِ فلم يكلِّمْني، قلتُ : قد وجَد عليَّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في شيءٍ قالتْ : فعصَبتُ رأسي وصغرتُ وجهي وألقيتُ وسادةً قبالةَ بابِ الدارِ فجنحتُ عليها قالتْ : فمرَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فنظَر إليَّ فقال : ما لكِ يا عائشةُ ؟ قالتْ : قلتُ : يا رسولَ اللهِ اشتكيتُ وصدعتُ قال : فقولي : بل أنا وارَأساه قالتْ : فما لبِث إلا قليلًا حتى أُتيتُ به يُحمَلُ في كساءٍ قالتْ : فمرَّضتُه ولم أُمَرِّضْ مريضًا قَطُّ، ولا رأيتُ ميتًا قَطُّ قالتْ : فرفَع رأسَه فأخَذتُه وأسنَدتُه إلى صدري قالتْ : فدخَل أسامةُ بنُ زيدٍ وبيدِه سِواكُ أراكٍ رطْبٍ، قالتْ : فلحَظ إليه قالتْ : فظنَنتُ أنه يريدُه، فأخَذتُه فنكثتُه بفي فدفَعتُه إليه قالتْ : فأخَذه وأهواه إلى فيه قالتْ : فخفَقَتْ يدُه فسقَط مِن يدِه، ثم أقبَل بوجهِه إليَّ حتى إذا كان فاه في ثغرةِ نحري سال مِن فيه نقطةٌ باردةٌ اقشَعَرَّ منها جِلدي، وثار ريحُ المسكِ في وجهي، فمال رأسُه فظنَنتُ أنه غُشي عليه قالتْ فأخَذتُه فنوَّمتُه على الفراشِ وغطَّيتُ وجهَه، قالتْ فدخَل أبي أبو بكرٍ فقال : كيف تَرينَ ؟ فقلتُ : غُشي عليه فدَنا منه فكشَف عن وجهِه فقال : يا غشياه ما أكون هذا الغشي، ثم كشَف عن وجهِه فعرَف الموتَ، فقال : إنا للهِ وإنا إليه راجِعونَ ثم بَكى فقلتُ : في سبيلِ اللهِ انقطاعُ الوحيِ ودخولُ جبريلَ بيتي ثم وضَع يدَيه على صدغَيه، ووضَع فاه على جبهتِه، فبَكى حتى سالَتْ دموعُه على وجهِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ثم غطَّى وجهَه وخرَج إلى الناسِ وهو يَبكي، فقال : يا معشرَ المسلمينَ هل عندَ أحدٍ منكم عهدٌ بوفاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ قالوا : لا واللهِ ثم أقبَل على عُمرَ، فقال : يا عُمرُ أعندَكَ عهدٌ بوفاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ قال : لا, قال : والذي لا إلهَ غيرُه لقد ذاق طعمَ الموتِ وقد قال لهم : إني ميتٌ وإنكم ميتونَ فضَجَّ الناسُ وبكَوا بكاءً شديدًا، ثم خَلُّوا بينه وبين أهلِ بيتِه فغسله عليُّ بنُ أبي طالبٍ، وأسامةُ بنُ زيدٍ يصبُّ عليه الماءَ فقال عليٌّ : ما نَسيتُ منه شيئًا لم أغسلْه إلا قُلِب لي حتى أراه عليه، فأغسلُه مِن غيرِ أن أرى أحدًا حتى فرَغتُ منه ثم كفَّنوه ببُردٍ يَمانيٍّ أخضرَ وريطتينِ قد نيل منهما، ثم غسلا ثم أُضجِع على السريرِ ثم أذِنوا للناسِ، فدخَلوا عليه فوجًا فوجًا يصلُّونَ عليه بغيرِ إمامٍ حتى لم يبقَ أحدٌ بالمدينةِ حرٌّ، ولا عبدٌ إلا صلَّى عليه ثم تشاجَروا في دفنِه أين يُدفَنُ ؟ فقال بعضُهم : عندَ العودِ الذي كان يمسِكُ بيدِه وتحتَ منبرِه وقال بعضُهم : بالبقيعِ حيث كان يَدفِنُ موتاه، فقالوا : لا نفعلُ ذلك إذًا لا يزالُ عبدُ أحدِكم ووليدتُه قد غضِب عليه مولاه فيلوذُ بقبرِه فتكونُ سُنَّةً فاستقام رأيُهم أن يُدفَنَ في بيتِه تحتَ فراشِه حيث قُبِض روحُه فلما مات أبو بكرٍ دُفِن معه فلما حَضَر عُمرَ بنُ الخطَّابِ الموتُ أَوصى قال : إذا أنا مِتُّ فاحمِلوني إلى بابِ بيتَ عائشةَ فقولوا لها : هذا عُمرُ بنُ الخطَّابِ يُقرِئُكِ السلامَ، ويقولُ : أدخُلُ أو أخرُجُ ؟ قالتْ : فسكتَتْ ساعةً، ثم قالتْ : أدخِلوه فادفِنوه معه, أبو بكرٍ عن يمينِه وعُمرُ عن يسارِه قالتْ : فلما دُفِن عُمرُ أخذتُ الجلبابَ فتجَلبَبتُ به قال : فقيل لها : ما لكِ وللجلبابِ ؟! قالتْ : كان هذا زوجي وهذا أبي فلما دُفِن عُمرُ تجَلبَبتُ]
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 7/46 التخريج : أخرجه أبو يعلى (4962) في أثناء حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: دفن ومقابر - قبر النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب حج - زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث