الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - يؤتى بالرَّجلِ من أمَّتي يومَ القيامةِ وما لَهُ من حسَنةٍ تُرجى لَهُ الجنَّةَ فيقولُ الرَّبُّ تعالى أدخِلوهُ الجنَّةَ فإنَّهُ كانَ يرحمُ عيالَهُ

2 - يُخرَجُ لابنِ آدَمَ يومَ القِيامةِ ثلاثةُ دواوِينَ : دِيوانٌ فيه العَملُ الصالِحُ، ودِيوانٌ فيه ذُنُوبُهُ، ودِيوانٌ فيه النِّعَمُ من اللهِ عليه، فيَقولُ اللهُ لأَصْغَرِ نِعمةٍ – أحْسَبُهُ قال : في دِيوانِ النِّعَمِ - : خُذِي ثَمنَكِ من عَمَلِهِ الصالِحِ فتَسْتَوْعِبُ عملَهُ الصالِحَ، ثُمَّ تُنَحَّى وتَقولُ : وعِزَّتِكَ ما اسْتوفَيْتُ، وتَبقَى الذنوبُ والنِّعمُ وقدْ ذَهبَ العملُ الصالِحُ، فإذا أرادَ اللهُ أنْ يَرحمَ عبدًا قال : يا عبدِي قدْ ضاعَفْتُ لكَ حسناتُكَ، وتَجاوَزْتُ عن سيِّئاتِكَ، - أحْسَبُهُ قال : ووَهبْتُ لكَ نِعَمِي

3 - يخرجُ لابنِ آدمَ يومَ القيامةِ ثلاثةُ دواوينَ : ديوانٌ فيهِ العملُ الصالحُ، وديوانٌ فيهِ النِّعمُ من اللهِ، فيقولُ اللهُ لأصغرِ نعمِهِ – أحسبهُ قال – في ديوانِ النِّعمِ : خُذي ثمنَكِ من عملِه الصالحِ، فتستوعبُ عملَهُ الصالحَ كلَّهُ ثم تُنَحَّى وتقولُ : وعزَّتِكَ وعزَّتِكَ ما استوفيتُ، وتَبْقى الذنوبُ والنِّعمُ وقد ذهبَ العملُ الصالحُ كلُّهُ، فإذا أرادَ اللهُ أن يرحمَ عبدًا قال : يا عبدي قد ضاعفتُ لكَ حسناتِكَ وتجاوزتُ عن سيئاتِكَ أحسبهُ قال : ووهبتُ لك نِعَمِي

4 - يا معاذُ قلتُ له : لبَّيك بأبي أنت وأمي، قال : إني مُحَدِّثُك حديثًا إن أنت حفظتَه نفعَك وإن أنت ضيَّعْتَه ولم تحفظْه انقطعَتْ حُجَّتُك عند اللهِ يومَ القيامةِ، يا معاذُ ! إنَّ اللهَ خلق سبعةَ أملاكٍ، قبل أن يخلق السمواتِ والأرضَ، ثم خلق السمواتِ، فجعل لكلِّ سماءٍ من السبعةِ ملَكًا بوَّابًا عليها، قد جلَّلها عَظْمًا، فتصعد الحفَظَةُ بعمل العبدِ؛ من حين أصبح إلى أن أمسى، له نورٌ كنور الشمسِ، حتى إذا صعِدَت به إلى السماءِ الدنيا ذكَرتْه فكثَّرَته، فيقول الملَكُ للحفَظةِ : اضربوا بهذا العمل وجه صاحبِه؛ أنا صاحبُ الغِيبةِ، أمرني ربي أن لا أدَعَ عملَ من اغتاب الناسَ يجاوزني إلى غيري. قال : ثم تأتي الحفَظةُ بعملٍ صالحٍ من أعمال العبدِ، فتمرُّ فتُزكِّيه وتُكثِّرُه، حتى تبلغَ به إلى السماءِ الثانيةِ، فيقولُ لهم الملَكُ الموكَّلُ بالسماءِ الثانيةِ : قِفوا واضربوا بهذا العمل وجهِ صاحبِه؛ إنه أراد بعمله هذا عَرَضَ الدنيا، أمرني ربي أن لا أدَعَ عملَه يجاوزُني إلى غيري؛ إنه كان يفتخرُ على الناسِ في مجالسِهم قال : وتصعدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ يبتهجُ نورًا من صدقةٍ وصيامٍ وصلاةٍ قد أعجب الحفَظةَ، فتجاوز به السماءَ الثالثةَ، فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها : قِفوا واضربوا بهذا العمل وجهَ صاحبِه، أنا ملَكُ الكِبرِ، أمرني ربي أن لا أدَع عملَه يجاوزُني إلى غيري؛ إنه كان يتكبّرُ على الناسُ في مجالسِهم. قال : وتصعد الحفظَةُ بعمل العبدِ يزهرُ كما يزهرُ الكوكبُ الدُّرِّيُّ، له دَويٌّ من تسبيحٍ وصلاةٍ وحجٍّ وعمرةٍ، حتى يجاوزوا به إلى السماء الرابعةِ، فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها : قِفوا واضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، اضربوا ظهرَه وبطنَه، أنا صاحبُ العُجْبِ، أمرني ربي أن لا أدعَ عملَه يجاوزُني إلى غيري؛ إنه كان إذا عمل عملًا أدخل العُجْبَ في عملِه. قال : وتصعد الحفظةُ بعمل العبدِ حتى يجاوزوا به إلى السماءِ الخامسةِ، كأنه العَروسُ المزفوفةُ إلى بَعْلِها ، فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها : قِفوا واضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، واحمِلوه على عاتقِه، أنا ملَكُ الحسَدِ؛ إنه كان يحسدُ الناسَ ممن يتعلمُ ويعملُ بمثلِ عملِه، وكلُّ من كان يأخذ فضلًا من العبادة يحسدُهم ويقعُ فيهم، أمرني ربي أن لا أدَع عملَه يجاوزني إلى غيري. وتصعَدُ الحفَظةُ بعمل العبدِ من صلاة وزكاةٍ وحجٍّ وغيرِه وصيامٍ فيجاوزون به السماءَ السادسةَ فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها قِفوا واضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه إن كان لا يرحم إنسانًا قطُّ من عبادِ اللهِ أصابه بلاءٌ أو ضُرٌّ بل كان يشمتُ به أنا ملَكُ الرحمةِ أمرني ربي لا أدع عملَه يجاوزني إلى غيري قال : وتصعدُ الحفظةُ بعملِ العبدِ إلى السماءِ السابعةِ؛ من صومٍ وصلاةٍ ونفقةٍ واجتهادٍ وورعٍ، له دَويٌّ كدويِّ الرَّعدِ، وضوءٌ كضوءِ الشمسِ، معه ثلاثةُ آلافِ ملَكٍ، فيجاوزون به إلى السماء السابعةِ : فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها : قِفوا واضرِبوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، اضربوا جوارحَه، اقفِلوا على قلبِه، إني أحجُبُ عن ربي كلَّ عملٍ لم يُرِدْ به وجهَ ربي، إنه أراد بعمله غير اللهِ؛ إنه أراد به رِفعةً عند الفُقهاءِ، وذكرًا عند العلماءِ، وصوتًا في المدائن، أمرني ربي أن لا أدع عملَه يجاوزني إلى غيري، وكلُّ عملٍ لم يكن لله خالصًا فهو رياءٌ ، ولا يقبل اللهُ عملَ الْمُرائي. قال : وتصعد الحفظةُ بعمل العبدِ من صلاةٍ وزكاةٍ وصيامٍ وحجٍّ وعمرةٍ، وخلُقٍ حسنٍ، وصمتٍ، وذكرٍ لله تعالى، وتُشَيِّعُه ملائكةُ السمواتِ حتى يقطعوا به الحُجُبَ كلَّها إلى اللهِ عزَّ وجلَّ، فيقِفون بين يدَيه، ويشهدون له بالعملِ الصالحِ المخلصِ لله، قال : فيقولُ اللهُ لهم : أنتم الحفَظةُ على عملِ عبدي، وأنا الرَّقيبُ على نفسه، إنه لم يُرِدْني بهذا العمل، وأراد به غيري، فعليه لَعْنتي، فتقول الملائكةُ كلُّها : وعليه لعنَتُك ولعنتُنا وتقول السمواتُ كلُّها : عليه لعنةُ اللهِ ولعنتُنا، وتلعنُه السمواتُ السبعُ ومن فيهنَّ، قال معاذٌ : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! أنت رسولُ اللهِ وأنا معاذٌ. قال : اقْتَدِ بي، وإن كان في عملِك تقصيرٌ، يا معاذُ ! حافِظْ على لسانِك من الوقيعةِ في إخوانك من حملَةِ القرآنِ، واحمل ذنوبَك عليك، ولا تحملْها عليهم ولا تُزَكِّ نفسَك بذمِّهم، ولا ترفعْ نفسَك عليهم، ولا تدخِلْ عملَ الدنيا في عملِ الآخرةِ، ولا تتكبَّرْ في مجلسِك؛ لكي يحذرَ الناسُ من سوءِ خُلُقِك، ولا تُناجِ رجلًا وعندك آخرُ، ولا تتعظَّمْ على الناسِ فينقطعَ عنك خيرُ الدنيا والآخرةِ، ولا تمزِّقِ الناسَ، فتُمزِّقك كلابُ النَّارِ يومَ القيامةِ في النَّارِ، قال تعالى ( وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا )، أتدري ما هنَّ يا معاذُ ؟ قلتُ : ما هن بأبي أنت وأمي ؟ قال : كلابٌ في النَّارِ، تنشطُ اللَّحمَ والعظمَ. قلتُ : بأبي وأمي ! فمن يُطيقُ هذه الخصالَ، ومن ينجو منها ؟ قال : يا معاذُ ! إنه لَيسيرٌ على من يسَّره اللهُ عليه. قال : فما رأيتَ أكثرَ تلاوةً للقرآنِ من معاذٍ؛ للحذَرِ مما في هذا الحديثِ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 27
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الغيبة آداب الكلام - آفات اللسان رقائق وزهد - الحسد رقائق وزهد - الرياء والسمعة رقائق وزهد - الكبر والتواضع
| أحاديث مشابهة
 

1 - يؤتى بالرَّجلِ من أمَّتي يومَ القيامةِ وما لَهُ من حسَنةٍ تُرجى لَهُ الجنَّةَ فيقولُ الرَّبُّ تعالى أدخِلوهُ الجنَّةَ فإنَّهُ كانَ يرحمُ عيالَهُ

2 - يُخْرَجُ لابنِ آدمَ يومَ القيامةِ ثَلاثةُ دَوَاوِينَ : دِيوَانٌ فيهِ العَمَلُ الصَّالِحُ، ودِيوَانٌ فيهِ ذنوبُهُ، ودِيوَانٌ فيهِ النِّعَمُ مِنَ اللهِ تعالى عليهِ، فيقولُ اللهُ لأَصْغَرِ نِعَمِهِ أَحْسِبُهُ قال في دِيوَانِ النِّعَمِ : خُذِي ثَمَنَكِ من عَمَلِه الصَّالِحِ، فَتَسْتَوْعِبُ عَمَلهُ الصَّالِحَ كلَّهُ، ثُمَّ تَنَحَّى وتقولُ : وعِزَّتِكَ ما اسْتَوْفَيْتُ وتَبْقَى الذُّنوبُ والنِّعَمُ فإِذَا أرادَ اللهُ أنْ يرحمَ قال : يا عَبدي قد ضَاعَفْتُ لكَ حَسَناتِكَ وتَجَاوَزْتُ عن سَيِّئَاتِكَ أَحْسِبُهُ قال : ووَهَبْتُ لكَ نِعَمِي
خلاصة حكم المحدث : غريب
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 4/430 التخريج : أخرجه البزار (6462)، وأبو بكر الدينوري في ((المجالسة وجواهر العلم)) (5)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل قيامة - الحساب والقصاص إحسان - الحسنات والسيئات توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
|أصول الحديث

3 - يُخرَجُ لابنِ آدَمَ يومَ القِيامةِ ثلاثةُ دواوِينَ : دِيوانٌ فيه العَملُ الصالِحُ، ودِيوانٌ فيه ذُنُوبُهُ، ودِيوانٌ فيه النِّعَمُ من اللهِ عليه، فيَقولُ اللهُ لأَصْغَرِ نِعمةٍ – أحْسَبُهُ قال : في دِيوانِ النِّعَمِ - : خُذِي ثَمنَكِ من عَمَلِهِ الصالِحِ فتَسْتَوْعِبُ عملَهُ الصالِحَ، ثُمَّ تُنَحَّى وتَقولُ : وعِزَّتِكَ ما اسْتوفَيْتُ، وتَبقَى الذنوبُ والنِّعمُ وقدْ ذَهبَ العملُ الصالِحُ، فإذا أرادَ اللهُ أنْ يَرحمَ عبدًا قال : يا عبدِي قدْ ضاعَفْتُ لكَ حسناتُكَ، وتَجاوَزْتُ عن سيِّئاتِكَ، - أحْسَبُهُ قال : ووَهبْتُ لكَ نِعَمِي
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 2096 التخريج : أخرجه البزار (6462)، وأبو بكر الدينوري في ((المجالسة وجواهر العلم)) (5)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل رقائق وزهد - سعة رحمة الله إحسان - الحسنات والسيئات توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - يخرجُ لابنِ آدمَ يومَ القيامةِ ثلاثةُ دواوينَ : ديوانٌ فيهِ العملُ الصالحُ، وديوانٌ فيهِ النِّعمُ من اللهِ، فيقولُ اللهُ لأصغرِ نعمِهِ – أحسبهُ قال – في ديوانِ النِّعمِ : خُذي ثمنَكِ من عملِه الصالحِ، فتستوعبُ عملَهُ الصالحَ كلَّهُ ثم تُنَحَّى وتقولُ : وعزَّتِكَ وعزَّتِكَ ما استوفيتُ، وتَبْقى الذنوبُ والنِّعمُ وقد ذهبَ العملُ الصالحُ كلُّهُ، فإذا أرادَ اللهُ أن يرحمَ عبدًا قال : يا عبدي قد ضاعفتُ لكَ حسناتِكَ وتجاوزتُ عن سيئاتِكَ أحسبهُ قال : ووهبتُ لك نِعَمِي
خلاصة حكم المحدث : ضعيف جدا
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 6698 التخريج : أخرجه البزار (6462)، وأبو بكر الدينوري في ((المجالسة وجواهر العلم)) (5)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل رقائق وزهد - سعة رحمة الله قيامة - الحساب والقصاص إحسان - الحسنات والسيئات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - يخرُجُ لابنِ آدمَ يومَ القيامةِ ثلاثةُ دواوينَ : ديوانٌ فيه العملُ الصَّالحُ، وديوانٌ فيه ذنوبُه، وديوانٌ فيه النِّعَمُ من اللهِ عليه، فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ لأصغرِ نعمةٍ – أحسبُه قال : - في ديوانِ النِّعَمِ : خُذي ثمنَك من عملِه الصَّالحِ، فتستوعِبُ عملَه الصَّالحَ، ثمَّ تُنحَّى وتقولُ : وعِزَّتِك ما استوفيْتُ، وتبقَى الذُّنوبُ والنِّعَمُ، وقد ذهب العملُ الصَّالحُ، فإذا أراد اللهُ أن يرحمَ عبدًا قال : يا عبدي قد ضاعفتُ لك حسناتِك، وتجاوزتُ عن سيِّئاتِك، أحسبُه قال : ووهبتُ لك نِعَمي
خلاصة حكم المحدث : [لا يتطرق إليه احتمال التحسين]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 4/299 التخريج : أخرجه البزار (6462)، وأبو بكر الدينوري في ((المجالسة وجواهر العلم)) (5)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل رقائق وزهد - سعة رحمة الله إحسان - الحسنات والسيئات توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
|أصول الحديث

6 - يا معاذُ قلتُ له : لبَّيك بأبي أنت وأمي، قال : إني مُحَدِّثُك حديثًا إن أنت حفظتَه نفعَك وإن أنت ضيَّعْتَه ولم تحفظْه انقطعَتْ حُجَّتُك عند اللهِ يومَ القيامةِ، يا معاذُ ! إنَّ اللهَ خلق سبعةَ أملاكٍ، قبل أن يخلق السمواتِ والأرضَ، ثم خلق السمواتِ، فجعل لكلِّ سماءٍ من السبعةِ ملَكًا بوَّابًا عليها، قد جلَّلها عَظْمًا، فتصعد الحفَظَةُ بعمل العبدِ؛ من حين أصبح إلى أن أمسى، له نورٌ كنور الشمسِ، حتى إذا صعِدَت به إلى السماءِ الدنيا ذكَرتْه فكثَّرَته، فيقول الملَكُ للحفَظةِ : اضربوا بهذا العمل وجه صاحبِه؛ أنا صاحبُ الغِيبةِ، أمرني ربي أن لا أدَعَ عملَ من اغتاب الناسَ يجاوزني إلى غيري. قال : ثم تأتي الحفَظةُ بعملٍ صالحٍ من أعمال العبدِ، فتمرُّ فتُزكِّيه وتُكثِّرُه، حتى تبلغَ به إلى السماءِ الثانيةِ، فيقولُ لهم الملَكُ الموكَّلُ بالسماءِ الثانيةِ : قِفوا واضربوا بهذا العمل وجهِ صاحبِه؛ إنه أراد بعمله هذا عَرَضَ الدنيا، أمرني ربي أن لا أدَعَ عملَه يجاوزُني إلى غيري؛ إنه كان يفتخرُ على الناسِ في مجالسِهم قال : وتصعدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ يبتهجُ نورًا من صدقةٍ وصيامٍ وصلاةٍ قد أعجب الحفَظةَ، فتجاوز به السماءَ الثالثةَ، فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها : قِفوا واضربوا بهذا العمل وجهَ صاحبِه، أنا ملَكُ الكِبرِ، أمرني ربي أن لا أدَع عملَه يجاوزُني إلى غيري؛ إنه كان يتكبّرُ على الناسُ في مجالسِهم. قال : وتصعد الحفظَةُ بعمل العبدِ يزهرُ كما يزهرُ الكوكبُ الدُّرِّيُّ، له دَويٌّ من تسبيحٍ وصلاةٍ وحجٍّ وعمرةٍ، حتى يجاوزوا به إلى السماء الرابعةِ، فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها : قِفوا واضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، اضربوا ظهرَه وبطنَه، أنا صاحبُ العُجْبِ، أمرني ربي أن لا أدعَ عملَه يجاوزُني إلى غيري؛ إنه كان إذا عمل عملًا أدخل العُجْبَ في عملِه. قال : وتصعد الحفظةُ بعمل العبدِ حتى يجاوزوا به إلى السماءِ الخامسةِ، كأنه العَروسُ المزفوفةُ إلى بَعْلِها ، فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها : قِفوا واضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، واحمِلوه على عاتقِه، أنا ملَكُ الحسَدِ؛ إنه كان يحسدُ الناسَ ممن يتعلمُ ويعملُ بمثلِ عملِه، وكلُّ من كان يأخذ فضلًا من العبادة يحسدُهم ويقعُ فيهم، أمرني ربي أن لا أدَع عملَه يجاوزني إلى غيري. وتصعَدُ الحفَظةُ بعمل العبدِ من صلاة وزكاةٍ وحجٍّ وغيرِه وصيامٍ فيجاوزون به السماءَ السادسةَ فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها قِفوا واضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه إن كان لا يرحم إنسانًا قطُّ من عبادِ اللهِ أصابه بلاءٌ أو ضُرٌّ بل كان يشمتُ به أنا ملَكُ الرحمةِ أمرني ربي لا أدع عملَه يجاوزني إلى غيري قال : وتصعدُ الحفظةُ بعملِ العبدِ إلى السماءِ السابعةِ؛ من صومٍ وصلاةٍ ونفقةٍ واجتهادٍ وورعٍ، له دَويٌّ كدويِّ الرَّعدِ، وضوءٌ كضوءِ الشمسِ، معه ثلاثةُ آلافِ ملَكٍ، فيجاوزون به إلى السماء السابعةِ : فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها : قِفوا واضرِبوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، اضربوا جوارحَه، اقفِلوا على قلبِه، إني أحجُبُ عن ربي كلَّ عملٍ لم يُرِدْ به وجهَ ربي، إنه أراد بعمله غير اللهِ؛ إنه أراد به رِفعةً عند الفُقهاءِ، وذكرًا عند العلماءِ، وصوتًا في المدائن، أمرني ربي أن لا أدع عملَه يجاوزني إلى غيري، وكلُّ عملٍ لم يكن لله خالصًا فهو رياءٌ ، ولا يقبل اللهُ عملَ الْمُرائي. قال : وتصعد الحفظةُ بعمل العبدِ من صلاةٍ وزكاةٍ وصيامٍ وحجٍّ وعمرةٍ، وخلُقٍ حسنٍ، وصمتٍ، وذكرٍ لله تعالى، وتُشَيِّعُه ملائكةُ السمواتِ حتى يقطعوا به الحُجُبَ كلَّها إلى اللهِ عزَّ وجلَّ، فيقِفون بين يدَيه، ويشهدون له بالعملِ الصالحِ المخلصِ لله، قال : فيقولُ اللهُ لهم : أنتم الحفَظةُ على عملِ عبدي، وأنا الرَّقيبُ على نفسه، إنه لم يُرِدْني بهذا العمل، وأراد به غيري، فعليه لَعْنتي، فتقول الملائكةُ كلُّها : وعليه لعنَتُك ولعنتُنا وتقول السمواتُ كلُّها : عليه لعنةُ اللهِ ولعنتُنا، وتلعنُه السمواتُ السبعُ ومن فيهنَّ، قال معاذٌ : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! أنت رسولُ اللهِ وأنا معاذٌ. قال : اقْتَدِ بي، وإن كان في عملِك تقصيرٌ، يا معاذُ ! حافِظْ على لسانِك من الوقيعةِ في إخوانك من حملَةِ القرآنِ، واحمل ذنوبَك عليك، ولا تحملْها عليهم ولا تُزَكِّ نفسَك بذمِّهم، ولا ترفعْ نفسَك عليهم، ولا تدخِلْ عملَ الدنيا في عملِ الآخرةِ، ولا تتكبَّرْ في مجلسِك؛ لكي يحذرَ الناسُ من سوءِ خُلُقِك، ولا تُناجِ رجلًا وعندك آخرُ، ولا تتعظَّمْ على الناسِ فينقطعَ عنك خيرُ الدنيا والآخرةِ، ولا تمزِّقِ الناسَ، فتُمزِّقك كلابُ النَّارِ يومَ القيامةِ في النَّارِ، قال تعالى ( وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا )، أتدري ما هنَّ يا معاذُ ؟ قلتُ : ما هن بأبي أنت وأمي ؟ قال : كلابٌ في النَّارِ، تنشطُ اللَّحمَ والعظمَ. قلتُ : بأبي وأمي ! فمن يُطيقُ هذه الخصالَ، ومن ينجو منها ؟ قال : يا معاذُ ! إنه لَيسيرٌ على من يسَّره اللهُ عليه. قال : فما رأيتَ أكثرَ تلاوةً للقرآنِ من معاذٍ؛ للحذَرِ مما في هذا الحديثِ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 27 التخريج : أخرجه ابن المبارك في ((الزهد)) كما في ((الترغيب والترهيب)) (1/38)
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الغيبة آداب الكلام - آفات اللسان رقائق وزهد - الحسد رقائق وزهد - الرياء والسمعة رقائق وزهد - الكبر والتواضع
| أحاديث مشابهة

7 - إن اللهَ يقولُ : أنا أتقبلُ الصلاةَ ممن تواضعَ لعظمتي وقطع نهارَه بذكري وكفَّ نفسَه عن الشهواتِ ابتغاء مرضاتي ولم يتعاظمْ على خلقي ولم يبتْ مُصِرًّا على خطيئةٍ، يطعمُ الجائعَ ويؤوي الغريبَ ويكسو العاري ويرحمُ المصابَ، فذاك الذي يضيءُ وجهَه كما يضيءُ نورَ الشمسِ، يدعوني فألبي ويسلني فأعطي، مثلُه كمثلِ الفردوسِ في الجنانِ لا يسنى ثمرُها ولا يغيرُ عن حالِها
خلاصة حكم المحدث : متنه غير محفوظ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 3/340 التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (1/451)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (4/18)، وقوام السنة في ((الترغيب والترهيب)) (1890) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر توبة - الحض على التوبة رقائق وزهد - الكبر والتواضع بر وصلة - رحمة الناس عامة
|أصول الحديث

8 - إنَّ اللَّهَ يقولُ أَنا أتقبَّلُ الصَّلاةَ مِمَّن تواضعَ لعظَمتي وقطعَ نَهارَهُ بذِكْري وَكَفَّ نفسَهُ عنِ الشَّهواتِ ابتغاءَ مَرضاتي ولم يتعاظَم على خَلقي ولم يبِت مصرًّا على خطيئتِهِ يطعمُ الجائعَ ويؤوي الغريبَ ويَكْسو العاري ويرحَمُ المصابَ فذاكَ الَّذي يضيءُ وجهُهُ كما تُضيءُ نورُ الشَّمسِ يدعوني فألبِّي ويسألُني فأعطي مَثلُهُ كمَثلِ الفِردوسِ في الجنانِ لا يَسنى ثمرُها ولَا يغيَّرُ عن حالِها
خلاصة حكم المحدث : غير محفوظ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 2/614 التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/ 420) واللفظ له، والبزار (4823)، وابن حبان في ((المجروحين)) (1/ 524) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر أطعمة - إطعام الطعام توبة - الحض على التوبة رقائق وزهد - الكبر والتواضع
|أصول الحديث