الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللَّهَ يقولُ أَنا أتقبَّلُ الصَّلاةَ مِمَّن تواضعَ لعظَمتي وقطعَ نَهارَهُ بذِكْري وَكَفَّ نفسَهُ عنِ الشَّهواتِ ابتغاءَ مَرضاتي ولم يتعاظَم على خَلقي ولم يبِت مصرًّا على خطيئتِهِ يطعمُ الجائعَ ويؤوي الغريبَ ويَكْسو العاري ويرحَمُ المصابَ فذاكَ الَّذي يضيءُ وجهُهُ كما تُضيءُ نورُ الشَّمسِ يدعوني فألبِّي ويسألُني فأعطي مَثلُهُ كمَثلِ الفِردوسِ في الجنانِ لا يَسنى ثمرُها ولَا يغيَّرُ عن حالِها
خلاصة حكم المحدث : غير محفوظ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ الصفحة أو الرقم : 2/614
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/ 420) واللفظ له، والبزار (4823)، وابن حبان في ((المجروحين)) (1/ 524) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر أطعمة - إطعام الطعام توبة - الحض على التوبة رقائق وزهد - الكبر والتواضع
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الكامل في ضعفاء الرجال ط الفكر (2/ 420)
حدثنا أبو عروبة، حدثنا إسحاق بن زيد الخطابي، حدثنا أبو قتادة، عن حنظلة، عن طاووس، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله يقول: أنا أتقبل الصلاة ممن تواضع لعظمتي، وقطع نهاره بذكري وكف نفسه عن الشهوات ابتغاء مرضاتي، ولم يتعاظم على خلقي ولم يبت مصرا على خطيئة، يطعم الجائع ويؤوي الغريب ويكسوا العاري، ويرحم المصاب، فذاك الذي يضىء وجهه كما يضىء نور الشمس، يدعوني فألبي ويسلني فأعطي، مثله كمثل الفردوس في الجنان، لا يسنى ثمرها، ولا يغير عن حالها. قال الشيخ: وهذا الحديث متنه غير محفوظ، ولم يؤت من قبل حنظلة، وإنما أتي من قبل الراوي عنه أبو قتادة هذا، واسمه عبد الله بن واقد الحراني، وقد تكلم فيه، يأتي ذكره في باب العين فيمن اسمه عبد الله، إلا أن أحمد بن حنبل أثنى عليه وقال: كان رجلا صالحا، إلا أنه يحمل على حفظه فيخطىء، وهذا الحديث عندي رواه عن حنظلة توهما أن حنظلة حدثه بهذا، لأن عامة ما يروي حنظلة مستقيم ولحنظلة أحاديث صالحة، وإذا حدث عنه ثقة فهو مستقيم الحديث.

[مسند البزار - البحر الزخار] (11/ 105)
4823- حدثنا أبو داود سليمان بن سيف الحراني، قال: حدثنا عبد الله بن واقد عن حنظلة، عن طاووس، عن ابن عباس، رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله تعالى إني لا أتقبل الصلاة إلا ممن تواضع بها لعظمتي ولم يستطل على خلقي ولم يبت مصرا على معصيتي وقطع نهاره في ذكري ورحم المسكين، وابن السبيل والأرملة ورحم المصاب ذلك نوره كنور الشمس أكلؤه بعزتي وأستحفظه ملائكتي وأجعل له في الظلمة نورا وفي الجهالة حلما ومثله في خلقي كمثل الفردوس في الجنة.

المجروحين لابن حبان ط الصميعي (1/ 524)
قال أبو حاتم: وقد روى أبو قتادة عن حنظلة بن أبي سفيان عن طاووس، عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله تبارك وتعالى يقول: إنما أتقبل الصلاة عمن تواضع لعظمتي وقطع نهاره بذكري وكف نفسه عن الشهوات ابتغاء مرضاتي ولم يتعاظم على خلقي ولم يبت مصرا على خطيئته، يطعم الجائع ويأوي الغريب ويرحم المصاب، فذاك الذي يضيء نور وجهه كما يضيء نور الشمس يدعوني ويسألني فأعطي مثله عندي كمثل الفردوس في الجنان لا يفنى ثمرها ولا يتغير حالها. حدثناه أحمد بن عيسى بن السكين بواسط، قال: حدثنا إسحاق بن زيد الخطابي، قال: حدثنا أبو قتادة.