الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أنَّ يهوديًّا قال لصاحِبِه: تعالَ حتى نسألَ هذا النَّبيَّ، فقال الآخَرُ: لا تقُلْ له النَّبيُّ، فإنَّه إنْ سمِعها صارتْ له أربعةُ أعيُنٍ. فأتاهُ فسأَلهُ عن هذه الآيةِ، {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ} [الإسراء: 101]، فقال: لا تُشرِكوا باللهِ شيئًا، ولا تَقتُلوا النَّفْسَ التي حرَّم اللهُ إلَّا بالحقِّ ، ولا تَسرِقوا، ولا تَزْنوا، ولا تَسحَروا، ولا تأكُلوا الرِّبا ، ولا تَمشوا ببَريءٍ إلى سُلطانٍ لِيقتُلَهُ، ولا تَقذِفوا المُحْصَنةَ، أو تَفِرُّوا منَ الزَّحفِ، وعليكم خاصَّةً اليهودَ ألَّا تَعْدُوا في السَّبتِ، قال: فقبَّلوا يَدَهُ، وقالوا: نشهَدُ أنَّكَ نبيٌّ، قال: فما يمنَعُكم أنْ تتَّبِعوني؟ قالوا: إنَّ داوُدَ دعا ألَّا يَزالَ في ذُرِّيَّتِهِ نبيٌّ، وإنَّا نَخشى إنِ اتَّبَعْناكَ أنْ تقتُلَنا اليهودُ.

2 - دعا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فاطمةَ في مَرَضِه فسارَّها، فقال: إنَّ اللهَ لم يَبعَثْ نبيًّا إلَّا وقد عُمِّرَ نِصفَ عُمرِ الذي قَبلَه، وعيسى لَبِثَ في بَني إسرائيلَ أربعينَ سَنَةً، وهذه تُوَفِّي لي عِشرينَ.

3 - استَعارَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن صَفوانَ بنِ أُمَيَّةَ سِلاحًا، فقال له صَفوانُ: أعاريةٌ أمْ غَصبٌ؟ فقال له رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: بل عاريةٌ. فأعارَهُ ما بَينَ ثَلاثينَ إلى أربعينَ دِرعًا، فغَزا رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حُنَينًا، فلمَّا هُزِمَ المُشرِكونَ قال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اجمَعوا أدرُعَ صَفوانَ. ففَقَدوا مِن دُروعِهِ دُروعًا، فقال النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لصَفوانَ: إنْ شِئتَ غَرِمْناها لكَ. فقال صَفوانُ: يا رسولَ اللهِ، إنَّ في قَلبي مِنَ الإيمانِ ما لم يَكُنْ يَومَئذٍ.

4 - هل تَدْرونَ كيف دخَل بَني إسرائيلَ النَّقصُ؟ قالوا: اللهُ عزَّ وجلَّ ورسولُهُ أعلَمُ، قال: إنَّ الرَّجُلُ منهم كان يَعيبُ على أخيهِ الأمرَ يُنكِرُهُ، فما يمنَعُهُ ما يرَى منه أنْ يكونَ أكيلَهُ وشريبَهُ، فضرَب اللهُ عزَّ وجلَّ قُلوبَ بعضِهم ببعضٍ، وأنزَل فيهم: {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ} [المائدة: 78] أربعَ آياتٍ مُتَوالياتٍ، قال: وقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فوَرَبِّ محمَّدٍ، لتأمُرُنَّ بالمعروفِ، ولَتَنهَوُنَّ عنِ المُنكَرِ، ولَتأخُذُنَّ على يَدَيِ الظَّالِمِ وتأطُرُنَّهُ على الحقِّ أَطْرًا، أو لَيضرِبَنَّ اللهُ قُلوبَ بعضِكم ببعضٍ.

5 - أرادَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يَغزُوَ حُنَينًا، فقال لصَفوانَ: ما عِندَكَ سِلاحٌ تُعيرُنا؟ فقال: أعاريةٌ أمْ غَصبٌ؟ قال: بل عاريةٌ. فأعارَهُ ما بَينَ الثَّلاثينَ إلى الأربعينَ دِرعًا، فأرادَ أنْ يَغزُوَ مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال له رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّكَ مِن أشرافِ مكَّةَ وساداتِهم، وإنِّي أكرَهُ أنْ أُغزيَ مكَّةَ، فأقِمْ. فأقامَ، وغَزا رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلمَّا فرَغوا مِن غَزاتِهم أمَرَ بِدُروعِ صَفوانَ أنْ تُجمَعَ، فجُمِعتْ، فافتَقَدوا منها دُروعًا، فقال النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لصَفوانَ: إنْ شِئتَ غَرِمْناها لكَ. فقال صَفوانُ: لا؛ إنَّ في قَلبي مِنَ الإيمانِ ما لم يَكُنْ يَومَئذٍ.
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : أناس من آل عبدالله بن صفوان | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 4459
التصنيف الموضوعي: إيمان - زيادة الإيمان مغازي - غزوة حنين غصب وضمانات - ما يضمن غنائم - إعطاء المؤلفة قلوبهم هبة وهدية - الاستعارة
| أحاديث مشابهة

6 - أنَّ الشُّرَّابَ كانوا يُضرَبونَ في عَهدِ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالأَيْدي والنِّعالِ والعِصيِّ، حتى تُوفِّيَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فكانوا في خِلافةِ أبي بَكرٍ أكثَرَ منهم في عَهدِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال أبو بَكرٍ: لو فرَضْنا لهم حَدًّا. فتَوَخَّى نَحوًا ممَّا كانوا يُضرَبونَ في عَهدِ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فكان أبو بَكرٍ رضِيَ اللهُ عنه يَجلِدُهم أربعينَ حتى تُوفِّيَ، ثم كان عُمَرُ مِن بَعدِهِ يَجلِدُهم كذلك، حتى أتى رَجُلٌ مِنَ المُهاجِرينَ الأوَّلينَ وقد شرِبَ، فأمَرَ به أنْ يُجلَدَ، فقال: لِمَ تَجلِدُني؟ بَيني وبَينَكَ كِتابُ اللهِ عزَّ وجلَّ، فقال عُمَرُ: وأين في كِتابِ اللهِ تَجِدُ ألَّا أجلِدَكَ؟ فقال: إنَّ اللهَ تَعالى يَقولُ في كِتابِهِ: {لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وَآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا} [المائدة: 93]، شهِدتُ مع رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَدرًا، وأُحُدًا، والخَندَقَ، والمَشاهِدَ، فقال عُمَرُ: ألَا تَرُدُّونَ عليه ما قال؟ فقال ابنُ عبَّاسٍ: إنَّ هؤلاء الآياتِ أُنزِلَتْ عُذرًا للماضينَ، وحُجَّةً على الباقينَ، فعُذِرَ الماضونَ بأنَّهم لَقُوا اللهَ قَبلَ أنْ يُحرِّمَ عليهمُ الخَمرَ، وحُجَّةً على الباقينَ؛ لِأنَّ اللهَ تَعالى يَقولُ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ} [المائدة: 90] الآيةَ، ثم قرَأَ الآيةَ كُلَّها، فإنْ كان مِنَ الذين آمَنوا وعَمِلوا الصَّالِحاتِ، ثم اتَّقَوْا وآمَنوا، ثم اتَّقَوْا وأحْسَنوا؛ فإنَّ اللهَ نَهى أنْ يُشرَبَ الخَمرُ. فقال عُمَرُ رضِيَ اللهُ عنه: صدَقتَ. ثم قال عُمَرُ: فماذا تَرَوْنَ؟ قال عليٌّ رضِيَ اللهُ عنه: نَرى أنَّهُ إذا شرِبَ سكِرَ، وإذا سكِرَ هَذى ، وإذا هَذى افتَرى، وعلى المُفتَري ثَمانونَ جَلدةً. فأمَرَ عُمَرُ، فجُلِدَ ثَمانينَ.
 

1 - أنَّ يهوديًّا قال لصاحِبِه: تعالَ حتى نسألَ هذا النَّبيَّ، فقال الآخَرُ: لا تقُلْ له النَّبيُّ، فإنَّه إنْ سمِعها صارتْ له أربعةُ أعيُنٍ. فأتاهُ فسأَلهُ عن هذه الآيةِ، {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ} [الإسراء: 101]، فقال: لا تُشرِكوا باللهِ شيئًا، ولا تَقتُلوا النَّفْسَ التي حرَّم اللهُ إلَّا بالحقِّ ، ولا تَسرِقوا، ولا تَزْنوا، ولا تَسحَروا، ولا تأكُلوا الرِّبا ، ولا تَمشوا ببَريءٍ إلى سُلطانٍ لِيقتُلَهُ، ولا تَقذِفوا المُحْصَنةَ، أو تَفِرُّوا منَ الزَّحفِ، وعليكم خاصَّةً اليهودَ ألَّا تَعْدُوا في السَّبتِ، قال: فقبَّلوا يَدَهُ، وقالوا: نشهَدُ أنَّكَ نبيٌّ، قال: فما يمنَعُكم أنْ تتَّبِعوني؟ قالوا: إنَّ داوُدَ دعا ألَّا يَزالَ في ذُرِّيَّتِهِ نبيٌّ، وإنَّا نَخشى إنِ اتَّبَعْناكَ أنْ تقتُلَنا اليهودُ.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : صفوان بن عسال | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 65 التخريج : أخرجه الترمذي (2733)، والنسائي (4078)، وأحمد (18096) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الإسراء أنبياء - داود جهاد - التولي والفرار من الزحف حدود - التشديد في قذف المحصنات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما كان عند أهل الكتاب في أمر نبوته صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - دعا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فاطمةَ في مَرَضِه فسارَّها، فقال: إنَّ اللهَ لم يَبعَثْ نبيًّا إلَّا وقد عُمِّرَ نِصفَ عُمرِ الذي قَبلَه، وعيسى لَبِثَ في بَني إسرائيلَ أربعينَ سَنَةً، وهذه تُوَفِّي لي عِشرينَ.
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : يحيى بن جعدة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 5/ 201 التخريج : أخرجه ابن شاهين في ((فضائل فاطمة)) (7)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (47/ 483) بنحوه مطولًا، وإسحاق في ((مسنده)) (2105) مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - عيسى أنبياء - عام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - استَعارَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن صَفوانَ بنِ أُمَيَّةَ سِلاحًا، فقال له صَفوانُ: أعاريةٌ أمْ غَصبٌ؟ فقال له رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: بل عاريةٌ. فأعارَهُ ما بَينَ ثَلاثينَ إلى أربعينَ دِرعًا، فغَزا رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حُنَينًا، فلمَّا هُزِمَ المُشرِكونَ قال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اجمَعوا أدرُعَ صَفوانَ. ففَقَدوا مِن دُروعِهِ دُروعًا، فقال النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لصَفوانَ: إنْ شِئتَ غَرِمْناها لكَ. فقال صَفوانُ: يا رسولَ اللهِ، إنَّ في قَلبي مِنَ الإيمانِ ما لم يَكُنْ يَومَئذٍ.
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : ناس من آل صفوان بن أمية | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 4457 التخريج : أخرجه أبو داود (3563)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (4457)، والبيهقي (11590) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: جهاد - لبس الدروع مغازي - غزوة حنين غصب وضمانات - الوديعة وضمانها مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين هبة وهدية - الاستعارة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - هل تَدْرونَ كيف دخَل بَني إسرائيلَ النَّقصُ؟ قالوا: اللهُ عزَّ وجلَّ ورسولُهُ أعلَمُ، قال: إنَّ الرَّجُلُ منهم كان يَعيبُ على أخيهِ الأمرَ يُنكِرُهُ، فما يمنَعُهُ ما يرَى منه أنْ يكونَ أكيلَهُ وشريبَهُ، فضرَب اللهُ عزَّ وجلَّ قُلوبَ بعضِهم ببعضٍ، وأنزَل فيهم: {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ} [المائدة: 78] أربعَ آياتٍ مُتَوالياتٍ، قال: وقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فوَرَبِّ محمَّدٍ، لتأمُرُنَّ بالمعروفِ، ولَتَنهَوُنَّ عنِ المُنكَرِ، ولَتأخُذُنَّ على يَدَيِ الظَّالِمِ وتأطُرُنَّهُ على الحقِّ أَطْرًا، أو لَيضرِبَنَّ اللهُ قُلوبَ بعضِكم ببعضٍ.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 1164 التخريج : أخرجه أبو داود (4336)، والترمذي (3048)، وابن ماجه (4006) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - اللعن تفسير آيات - سورة المائدة أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - الأمر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قرآن - أسباب النزول إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - أرادَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يَغزُوَ حُنَينًا، فقال لصَفوانَ: ما عِندَكَ سِلاحٌ تُعيرُنا؟ فقال: أعاريةٌ أمْ غَصبٌ؟ قال: بل عاريةٌ. فأعارَهُ ما بَينَ الثَّلاثينَ إلى الأربعينَ دِرعًا، فأرادَ أنْ يَغزُوَ مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال له رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّكَ مِن أشرافِ مكَّةَ وساداتِهم، وإنِّي أكرَهُ أنْ أُغزيَ مكَّةَ، فأقِمْ. فأقامَ، وغَزا رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلمَّا فرَغوا مِن غَزاتِهم أمَرَ بِدُروعِ صَفوانَ أنْ تُجمَعَ، فجُمِعتْ، فافتَقَدوا منها دُروعًا، فقال النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لصَفوانَ: إنْ شِئتَ غَرِمْناها لكَ. فقال صَفوانُ: لا؛ إنَّ في قَلبي مِنَ الإيمانِ ما لم يَكُنْ يَومَئذٍ.
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : أناس من آل عبدالله بن صفوان | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 4459
التصنيف الموضوعي: إيمان - زيادة الإيمان مغازي - غزوة حنين غصب وضمانات - ما يضمن غنائم - إعطاء المؤلفة قلوبهم هبة وهدية - الاستعارة
| أحاديث مشابهة

6 - أنَّ الشُّرَّابَ كانوا يُضرَبونَ في عَهدِ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالأَيْدي والنِّعالِ والعِصيِّ، حتى تُوفِّيَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فكانوا في خِلافةِ أبي بَكرٍ أكثَرَ منهم في عَهدِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال أبو بَكرٍ: لو فرَضْنا لهم حَدًّا. فتَوَخَّى نَحوًا ممَّا كانوا يُضرَبونَ في عَهدِ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فكان أبو بَكرٍ رضِيَ اللهُ عنه يَجلِدُهم أربعينَ حتى تُوفِّيَ، ثم كان عُمَرُ مِن بَعدِهِ يَجلِدُهم كذلك، حتى أتى رَجُلٌ مِنَ المُهاجِرينَ الأوَّلينَ وقد شرِبَ، فأمَرَ به أنْ يُجلَدَ، فقال: لِمَ تَجلِدُني؟ بَيني وبَينَكَ كِتابُ اللهِ عزَّ وجلَّ، فقال عُمَرُ: وأين في كِتابِ اللهِ تَجِدُ ألَّا أجلِدَكَ؟ فقال: إنَّ اللهَ تَعالى يَقولُ في كِتابِهِ: {لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وَآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا} [المائدة: 93]، شهِدتُ مع رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَدرًا، وأُحُدًا، والخَندَقَ، والمَشاهِدَ، فقال عُمَرُ: ألَا تَرُدُّونَ عليه ما قال؟ فقال ابنُ عبَّاسٍ: إنَّ هؤلاء الآياتِ أُنزِلَتْ عُذرًا للماضينَ، وحُجَّةً على الباقينَ، فعُذِرَ الماضونَ بأنَّهم لَقُوا اللهَ قَبلَ أنْ يُحرِّمَ عليهمُ الخَمرَ، وحُجَّةً على الباقينَ؛ لِأنَّ اللهَ تَعالى يَقولُ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ} [المائدة: 90] الآيةَ، ثم قرَأَ الآيةَ كُلَّها، فإنْ كان مِنَ الذين آمَنوا وعَمِلوا الصَّالِحاتِ، ثم اتَّقَوْا وآمَنوا، ثم اتَّقَوْا وأحْسَنوا؛ فإنَّ اللهَ نَهى أنْ يُشرَبَ الخَمرُ. فقال عُمَرُ رضِيَ اللهُ عنه: صدَقتَ. ثم قال عُمَرُ: فماذا تَرَوْنَ؟ قال عليٌّ رضِيَ اللهُ عنه: نَرى أنَّهُ إذا شرِبَ سكِرَ، وإذا سكِرَ هَذى ، وإذا هَذى افتَرى، وعلى المُفتَري ثَمانونَ جَلدةً. فأمَرَ عُمَرُ، فجُلِدَ ثَمانينَ.