الموسوعة الحديثية


- هل تَدْرونَ كيف دخَل بَني إسرائيلَ النَّقصُ؟ قالوا: اللهُ عزَّ وجلَّ ورسولُهُ أعلَمُ، قال: إنَّ الرَّجُلُ منهم كان يَعيبُ على أخيهِ الأمرَ يُنكِرُهُ، فما يمنَعُهُ ما يرَى منه أنْ يكونَ أكيلَهُ وشريبَهُ، فضرَب اللهُ عزَّ وجلَّ قُلوبَ بعضِهم ببعضٍ، وأنزَل فيهم: {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ} [المائدة: 78] أربعَ آياتٍ مُتَوالياتٍ، قال: وقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فوَرَبِّ محمَّدٍ، لتأمُرُنَّ بالمعروفِ، ولَتَنهَوُنَّ عنِ المُنكَرِ، ولَتأخُذُنَّ على يَدَيِ الظَّالِمِ وتأطُرُنَّهُ على الحقِّ أَطْرًا، أو لَيضرِبَنَّ اللهُ قُلوبَ بعضِكم ببعضٍ.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 1164
التخريج : أخرجه أبو داود (4336)، والترمذي (3048)، وابن ماجه (4006) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - اللعن تفسير آيات - سورة المائدة أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - الأمر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قرآن - أسباب النزول إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 121)
4336- حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي، حدثنا يونس بن راشد، عن علي بن بذيمة، عن أبي عبيدة، عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن أول ما دخل النقص على بني إسرائيل، كان الرجل يلقى الرجل، فيقول: يا هذا، اتق الله ودع ما تصنع، فإنه لا يحل لك، ثم يلقاه من الغد، فلا يمنعه ذلك أن يكون أكيله وشريبه وقعيده، فلما فعلوا ذلك ضرب الله قلوب بعضهم ببعض))، ثم قال: {لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم} إلى قوله {فاسقون} [المائدة: 81]، ثم قال: ((كلا والله لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر، ولتأخذن على يدي الظالم، ولتأطرنه على الحق أطرا، ولتقصرنه على الحق قصرا))

[سنن الترمذي] (5/ 252)
3048- حدثنا بندار قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: حدثنا سفيان، عن علي بن بذيمة، عن أبي عبيدة@، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن بني إسرائيل لما وقع فيهم النقص كان الرجل فيهم يرى أخاه يقع على الذنب فينهاه عنه، فإذا كان الغد لم يمنعه ما رأى منه أن يكون أكيله وشريبه وخليطه، فضرب الله قلوب بعضهم ببعض، ونزل فيهم القرآن)) فقال: {لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون} فقرأ حتى بلغ: {ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكن كثيرا منهم فاسقون} [المائدة: 81] قال: وكان نبي الله صلى الله عليه وسلم متكئا فجلس، فقال: ((لا، حتى تأخذوا على يد الظالم فتأطروه على الحق أطرا)) حدثنا بندار قال: حدثنا أبو داود الطيالسي وأملاه علي قال: حدثنا محمد بن مسلم بن أبي الوضاح، عن علي بن بذيمة، عن أبي عبيدة، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله

[سنن ابن ماجه] (2/ 1327 )
4006- حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: حدثنا سفيان، عن علي بن بذيمة، عن أبي عبيدة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن بني إسرائيل لما وقع فيهم النقص، كان الرجل يرى أخاه على الذنب فينهاه عنه، فإذا كان الغد لم يمنعه ما رأى منه، أن يكون أكيله وشريبه وخليطه، فضرب الله قلوب بعضهم ببعض، ونزل فيهم القرآن، فقال: {لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم} حتى بلغ {ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكن كثيرا منهم فاسقون} [المائدة: 81]))، قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم، متكئا فجلس، وقال: ((لا حتى تأخذوا على يدي الظالم، فتأطروه على الحق أطرا))، حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا أبو داود- أملاه علي- قال: حدثنا محمد بن أبي الوضاح، عن علي بن بذيمة، عن أبي عبيدة، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بمثله