الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - عن ابن شهابٍ الزُّهريِّ قال تزوَّج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خديجةَ بنتَ خُويلِدٍ بنِ أسدٍ بمكةَ وكانت قبله تحت عقيقِ بنِ عائذٍ المخزوميِّ ثم تزوج بمكةَ عائشةَ بنتَ أبى بكرٍ ثم تزوج بالمدينةِ حفصةَ بنتَ عمرَ وكانت قبلَه تحتَ خُنَيسِ بنِ حُذافةَ السَّهميِّ ثم تزوج سودةَ بنتَ زَمعةَ وكانت قبلَه تحت السكرانِ بنِ عَمرو أخي بني عامرِ بنِ لُؤيٍّ ثم تزوَّج أمَّ حبيبةَ بنتَ أبي سفيانَ وكانت قبله تحتَ عُبيدِ اللهِ بنِ جَحشٍ الأسديِّ أحدِ بني خزيمةَ ثم تزوج أمَّ سلمةَ بنتَ أبي أميةَ وكان اسمُها هندًا وكانت قبلَه تحت أبي سلمةَ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ الأسدِ بنِ عبدِ العُزَّى ثم تزوج زينبَ بنتَ خزيمةَ الهلاليةَ وتزوج العاليةَ بنتَ ظبيانَ من بني بكرِ بنِ عَمرو بن ِكلابٍ وتزوج امرأةً من بني الجونِ من كندةَ وسبا جويريةَ في الغزوةِ التي هُدم فيها مناةُ غزوةِ المُريسيعِ ابنةَ الحارثِ بنِ أبي ضرارٍ من بني المُصطلقِ من خزاعةَ وسبا صفيةَ بنتَ حُييِّ بنِ أخطبَ من بني النضيرِ وكانتا مما أفاء اللهُ عليه فقسمهما له واستسرَّ ماريةَ القبطيةَ فولدت له إبراهيمَ واستسر ريحانةَ من بني قريظةَ ثم أعتقها فلحقَتْ بأهلها واحتجبَتْ وهي عند أهلِها وطلَّق رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ العاليةَ بنتَ ظبيانَ وفارق أختَ بني عَمرو بنَ كلابٍ وفارق أختَ بني الجُونِ الكِنديةَ من أجل بياضٍ كان بها وتوفِّيت زينبُ بنتُ خزيمةَ الهلاليةُ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حيٌّ وبلغنا أنَّ العاليةَ بنتَ ظبيانَ التي طُلِّقت تزوَّجَتْ قبل أن يُحرِّمَ اللهُ النساءَ فنكحت ابنَ عمٍّ لها من قومِها وولدَتْ فيهم
خلاصة حكم المحدث : فيه غرابة من ذكره تزويج سودة بالمدينة والصحيح أنه كان بمكة قبل الهجرة
توضيح حكم المحدث : ذكره تزويج سودة بالمدينة: لا يصح، والصحيح أنه كان بمكة قبل الهجرة
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 5/261
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة المريسيع نكاح - العيب في أحد الزوجين نكاح - عتق الأمة وتزوجها التسري - وطء الأمة ونكاحها مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
 

1 - عن ابن شهابٍ الزُّهريِّ قال تزوَّج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خديجةَ بنتَ خُويلِدٍ بنِ أسدٍ بمكةَ وكانت قبله تحت عقيقِ بنِ عائذٍ المخزوميِّ ثم تزوج بمكةَ عائشةَ بنتَ أبى بكرٍ ثم تزوج بالمدينةِ حفصةَ بنتَ عمرَ وكانت قبلَه تحتَ خُنَيسِ بنِ حُذافةَ السَّهميِّ ثم تزوج سودةَ بنتَ زَمعةَ وكانت قبلَه تحت السكرانِ بنِ عَمرو أخي بني عامرِ بنِ لُؤيٍّ ثم تزوَّج أمَّ حبيبةَ بنتَ أبي سفيانَ وكانت قبله تحتَ عُبيدِ اللهِ بنِ جَحشٍ الأسديِّ أحدِ بني خزيمةَ ثم تزوج أمَّ سلمةَ بنتَ أبي أميةَ وكان اسمُها هندًا وكانت قبلَه تحت أبي سلمةَ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ الأسدِ بنِ عبدِ العُزَّى ثم تزوج زينبَ بنتَ خزيمةَ الهلاليةَ وتزوج العاليةَ بنتَ ظبيانَ من بني بكرِ بنِ عَمرو بن ِكلابٍ وتزوج امرأةً من بني الجونِ من كندةَ وسبا جويريةَ في الغزوةِ التي هُدم فيها مناةُ غزوةِ المُريسيعِ ابنةَ الحارثِ بنِ أبي ضرارٍ من بني المُصطلقِ من خزاعةَ وسبا صفيةَ بنتَ حُييِّ بنِ أخطبَ من بني النضيرِ وكانتا مما أفاء اللهُ عليه فقسمهما له واستسرَّ ماريةَ القبطيةَ فولدت له إبراهيمَ واستسر ريحانةَ من بني قريظةَ ثم أعتقها فلحقَتْ بأهلها واحتجبَتْ وهي عند أهلِها وطلَّق رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ العاليةَ بنتَ ظبيانَ وفارق أختَ بني عَمرو بنَ كلابٍ وفارق أختَ بني الجُونِ الكِنديةَ من أجل بياضٍ كان بها وتوفِّيت زينبُ بنتُ خزيمةَ الهلاليةُ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حيٌّ وبلغنا أنَّ العاليةَ بنتَ ظبيانَ التي طُلِّقت تزوَّجَتْ قبل أن يُحرِّمَ اللهُ النساءَ فنكحت ابنَ عمٍّ لها من قومِها وولدَتْ فيهم
خلاصة حكم المحدث : فيه غرابة من ذكره تزويج سودة بالمدينة والصحيح أنه كان بمكة قبل الهجرة
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 5/261 التخريج : أخرجه ابن منده في ((معرفة الصحابة)) (ص979)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (7368)، وابن عساكر (3/ 174) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة المريسيع نكاح - العيب في أحد الزوجين نكاح - عتق الأمة وتزوجها التسري - وطء الأمة ونكاحها مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - أنَّ عُمَرَ أتى أبا بَكرٍ، فقال: ما مَنَعَك أن تَتَزَوَّجَ فاطِمةَ بنتَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؟ قال: لا يُزَوِّجُني، قال: إذا لم يُزَوِّجْك فمَن يُزَوِّجُ؟! وإنَّك مِن أكرَمِ النَّاسِ وأقدَمِهم إسلامًا، فانطَلقَ أبو بَكرٍ إلى عائِشةَ  رَضِيَ اللهُ عنها، فقال: إذا رَأيتِ مِن مُحَمَّدٍ طِيبَ نَفسِك به وإقبالًا -أي عليك- فاذكُري له أنِّي ذَكَرتُ فاطِمةَ، فلعَلَّ اللهَ أن يُيَسِّرَها لي، فرَأت مِنه طِيبَ نَفسٍ وإقبالًا، فذَكَرَت ذلك له، فقال: (حتَّى يَنزِلَ القَضاءُ)، فرَجَعَ إليها أبو بَكرٍ فقالت: ما أتاه، وودِدتُ أنِّي لم أذكُرْ له ما ذَكَرتُ، فلقِيَ أبو بَكرٍ عُمَرَ، فذَكَر له ما أخبَرَته عائِشةُ، فانطَلقَ عُمَرُ إلى حَفصةَ وقال: إذا رَأيتِ مِنه طِيبَ نَفسٍ وإقبالًا، فاذكُريني له، واذكُري فاطِمةَ لعَلَّ اللهَ يُيَسِّرُها لي، فرَأت مِنه إقبالًا وطِيبَ نَفسٍ فذَكَرتُ له، فقال: (حتَّى يَنزِلَ القَضاءُ) فأخبَرَته وقالت: ودِدتُ أنِّي لم أذكُرْ له شَيئًا! فانطَلقَ عُمَرُ إلى عليٍّ وقال: ما يَمنَعُك مِن فاطِمةَ؟! قال: أخشى أن لا يُزَوِّجَني! قال: إن لم يُزَوِّجْك فمَن؟ أنتَ أقرَبُ خَلقِ اللهِ إليه، فانطَلقَ عليٌّ إليه، ولم يَكُنْ له مقلٌ. قال: إنِّي أُريدُ أن أتَزَوَّجَ فاطِمةَ. قال: فافعَلْ. قال: ما عِندي إلَّا دِرعي الحُطَميَّةُ. قال: فاجمَعْ له ما قَدَرتَ، وأْتِني به، فباعَها بأربَعمِائةٍ وثَمانينَ، فأتاه بها، فزَوَّجه فاطِمةَ، فقَبَضَ ثَلاثَ قَبَضاتٍ، فدَفعَها إلى أُمِّ أيمَنَ فقال: اجعَلي مِنها قَبضةً في الطِّيبِ، والباقي فيما يَصلُحُ للمَرأةِ مِنَ المَتاعِ، فلمَّا فرَغَت مِنَ الجَهازِ وأدخَلَتها بَيتًا قال: يا عليُّ، لا تُحدِثَنَّ إلى أهلِك شَيئًا حتَّى آتيَك، فأتاهم، فإذا فاطِمةُ مُتَعَفِّفةٌ، وعليٌّ قاعِدٌ، وأُمُّ أيمَنَ، فقال: يا أمَّ أيمَنَ، ائتِيني بقَدَحٍ مِن ماءٍ، فأتَته به، فشَرِبَ، ثُمَّ مَجَّ فيه، ثُمَّ ناوَله فاطِمةَ فشَرِبَت، وأخَذَ مِنه، فضَرَبَ جَبينَها وبَينَ قدَمَيها، وفعَلَ بعليٍّ مِثلَ ذلك. ثُمَّ قال: اللهُمَّ أهلُ بَيتي، فأذهِبْ عنهمُ الرِّجسَ وطَهِّرْهم تَطهيرًا.