الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

121 - عن ابنِ عمرَ أنه قال له بعضُ أصحابِه : لقد أحسنتَ الثناءَ علَى ابنِ مسعودٍ ، فقال : كيف لا أُحسنُ الثناءَ عليه وقد سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : خذوا القرآنَ من أربعةٍ : أُبيٍّ ومعاذِ بنِ جبلٍ وسالمٍ مولَى أبي حذيفةَ وابنِ مسعودٍ ، ولقد هممتُ أن أبعثَهم إلى الأممِ كما بعث عيسَى بنُ مريمَ الحواريينَ ، فقال عليٌّ : يا رسولَ اللهِ لو بعثتَ أبا بكرٍ وعمرَ ؟ قال : إنه لا غنَى بي عنهما إنهما من الدينِ بمنزلةِ السمعِ والبصرِ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 3/263 | خلاصة حكم المحدث : منكر | أحاديث مشابهة

122 - أنَّ قَيصَرَ بَعَثَ إلى مُعاويةَ: ابعَثْ إليَّ سَراويلَ أطوَلِ رَجُلٍ مِنَ العَرَبِ. فقال لقَيسِ بنِ سَعدٍ: ما أظُنُّنا إلَّا قدِ احتَجْنا إلى سَراويلِكَ. فقامَ، فتَنَحَّى، وجاءَ، فألقاها، فقال: ألَا ذَهَبتَ إلى مَنزِلِكَ، ثم بَعَثتَ بها؟ فقال: أرَدتُ بها كي يَعلَمَ النَّاسُ أنَّها ... سَراويلُ قَيسٍ والوُفودُ شُهودُ وألَّا يَقولوا: غابَ قَيسٌ وهذه ... سَراويلُ عاديٍّ نَمَتْهُ ثَمودُ وإنِّي مِنَ الحَيِّ اليَمانيِّ سَيِّدٌ ... وما الناسُ إلَّا سَيِّدٌ ومَسودُ فكِدْهم بمِثلي إنَّ مِثلي عليهمُ ... شَديدٌ وخَلْقي في الرِّجالِ مَديدُ فأمَرَ مُعاويةُ بأطوَلِ رَجُلٍ في الجَيشِ، فوُضِعَتْ على أنْفِه. قال: فوَقَفَتْ بالأرضِ.
الراوي : رجل من ولد الحارث بن الصمة يكنى أبا عثمان | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/112 | خلاصة حكم المحدث : باطل | أحاديث مشابهة

123 - عن نميرٍ الأنصاريِّ قال واللَّهِ لكأنِّي أسمَعُ عليًّا وهوَ يقولُ لأصحابِهِ يومَ صِفِّينَ أما تخافونَ مقتَ اللَّهِ حتَّى متى ثمَّ انفتلَ إلى القِبلَةِ يدعو ثمَّ قالَ واللَّهِ ما سمعنا برئيسٍ أصابَ بيده ما أصابَ عليٌّ يومئذٍ إنَّهُ قتلَ فيما ذكرَ العادُّونَ زيادةً على خَمسمائةِ رجلٍ يخرجُ فيضرب بالسَّيفِ حتى ينحني ثمَّ يجئ فيقولُ معذرةً إلى اللَّهِ وإليكمْ واللَّهِ لقد هممتُ أن أقلعهُ ولكن يحجِزُني عنهُ إنِّي سمعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ لا سيفَ إلَّا ذو الفقارِ ولا فتى إلَّا عليٌّ قالَ فيأخذُهُ فيصلِحُهُ ثمَّ يرجِعُ بِهِ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 7/274 | خلاصة حكم المحدث : إسناد ضعيف وحديث منكر | أحاديث مشابهة

124 - أنه بعثَ المقدادَ إلى ملكٍ يقالُ له : الملكُ الخطارُ فالتقى في طريقِه ملكةً يقالُ لها روضةٌ فتزوج بها وراح إلى الملكِ الذي أرسل إليه فاقتتل هو وإياه فأسرَه وجاء إلى النبيِّ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وقاتل في غزاةِ تبوكٍ بولصَ بنَ عبدِ الصليبِ وأنه قاتل في الأحزابِ وكانوا ألوفًا ، وانكسرتِ الأحزابُ قدَّامَ عليٍّ سبعةَ عشرَ فرقةٍ ، وخلْفَ كلِّ واحدةٍ رجلٌ يضربُ بالسيفِ ويقولُ : أنا عليٌّ – وليه - ضربَ عمروَ بنَ العامريِّ فقطعَ فخذَه ، فأخذَ عمروٌ فخذَه وضربَ بها في المسلمين فقلعَ شجرةً وقتلَ بها جماعةً منهم ، والملائكةُ ضجّتْ عند ذلك وقالوا لا سيفَ إلا ذو الفقارِ ولا فتىً إلا عليٌّ
الراوي : - | المحدث : ابن تيمية | المصدر : مجموع الفتاوى
الصفحة أو الرقم : 18/356 | خلاصة حكم المحدث : من الأحاديث المفتراة باتفاق أهل العلم | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : موضوع

125 - سأل ابن عباسٍ كعبا ، وأنا حاضرٌ ، فقال له : ما قولُ اللهِ عز وجلَّ لإدريسَ وَرَفَعَْنَاهٌ مَكَانُا عَلِيّا ؟ فقال كعبُ : أمَّا إدريسُ فإنَّ اللهَ أوحَى إليهِ إني أرفعُ لكَ كل يومٍ مثلَ عملِ جميعِ بني آدمَ فأحبَّ أن يزدادَ عملا ، فأتاهُ خليلٌ له من الملائكةِ فقال : إنَّ اللهَ أوحى إليَّ كذا وكذا ، فكلمْ لي ملكَ الموتِ ، فليؤخرنِي حتى أزدادَ عملا . فحملهُ بين جناحيه ، ثم صعدَ بهِ إلى السماءِ ، فلما كانَ في السماءِ الرابعةِ تلقاهمْ ملكُ الموتِ منحدِرا ، فكلم ملكَ الموتِ في الذي كلمهُ فيه إدريسُ ، فقال : وأينَ إدريسُ فقال : هو ذا على ظهرِي : قال ملكُ الموتِ فالعجبُ ! بعثتَ وقيل لي : اقبضْ روح إدريسَ في السماءِ الرابعة ، فجعلتُ أقول : كيف أَقبضُ روحهُ في السماء الرابعةِ ، وهو في الأَرضِ ؟ فقبضَ روحهُ هناكَ ، فذلكَ قولُ اللهِ : وَرَفَعْنَاهُ مَكَانُا عَلِيًّا
الراوي : هلال بن يساف | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 5/236 | خلاصة حكم المحدث : من أخبار كعب الأحبار الإسرائيليات ، وفي بعضه نكارة | أحاديث مشابهة

126 - حَديثٌ رواه مُحَمَّدُ بنُ عَوفٍ الحِمْصيُّ، عن مُحَمَّدِ بنِ إسماعيلَ بنِ عيَّاشٍ، عن أبيه، عن ضَمْضَمِ بنِ زُرْعةَ، عن شُرَيحِ بنِ عُبَيدٍ، قال: حَدَّثَنا أبو أُمامةَ، والحارِثُ بنُ الحارِثِ، وكَثيرُ بنُ مُرَّةَ، وعُمَيرُ بنُ الأسوَدِ؛ في نَفَرٍ مِن الفُقَهاءِ: أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نادى بقُرَيشٍ، فجَمَعَهم، ثُمَّ قام فيهم، فقال: ألَا إنَّ كُلَّ نبيٍّ بُعِث إلى قومِه، وإني بُعِثْتُ إليكم، ثُمَّ جعل يَستقرِبُهم رَجُلًا رَجُلًا، فيُنَمِّيه إلى أقصى آبائِه، ثُمَّ يقولُ له: يا فُلانُ، عليك بنَفْسِك؛ فإنِّي لا أُغْني عنك من اللهِ شيئًا، حتى خلص إلى فاطِمةَ ابنَتِه، فقال لها مِثْلَ ما قال لهم، ثُمَّ قال: يا مَعْشَرَ قُرَيشٍ، لا أُلفِيَنَّ النَّاسَ يأتوني بخُزُونِ الجَنَّةِ، وتأتوني بخُزونِ الدُّنيا، اللهُمَّ لا أُحِلُّ لقُرَيشٍ أن يُفسِدوا ما أصلَحْتُ، ثُمَّ قال: ألَا إنَّ خِيارَ أئِمَّتِكم خيارُ قُرَيشٍ، وشِرارُ أئِمَّتِكم شِرارُ النَّاسِ، وخِيارُ قُرَيشٍ خِيارُ النَّاسِ، وشِرارُ قُرَيشٍ شِرارُ النَّاسِ؟
الراوي : أبو أمامة والحارث بن الحارث، وكثير ابن مرة، وعمير بن الأسود | المحدث : أبو حاتم الرازي | المصدر : علل ابن أبي حاتم
الصفحة أو الرقم : 2760 | خلاصة حكم المحدث : هو حَديثٌ مُنكَرٌ. | أحاديث مشابهة

127 - بَعَثَتْ قريشٌ عقبةَ بنَ أبي معيطٍ وعبدَ اللهِ بنَ أبي أميةَ بنَ المغيرةَ إلى يهودِ المدينةِ يسألونهم عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالوا لهم أنَّهُ قد خرج فينا رجلٌ يزعمُ أنَّهُ نبيٌّ وليس على دِينِنَا ولا على دينكم ، قالوا من معَهُ ؟ قالوا سَفَلَتُنَا والضعفاءُ والعبيدُ ومن لا خيرَ فيهِ وأما أشرافُ قومِهِ فلم يَتَّبِعُوهُ ، فقالوا إنَّهُ قد أَظَلَّ زمانُ نبيٍّ يخرجُ وهو على ما تصفونَ من أمرِ هذا الرجلِ فائتوهُ فاسألوهُ عن ثلاثِ خصالٍ نأمركم بهِنَّ فإن أخبركم بهِنَّ فهو نبيٌّ صادقٌ ، وإن لم يُخبركم بهِنَّ فهو كذَّابٌ ، سَلُوهُ عن الروحِ التي نفخَ اللهُ تعالى في آدمَ فإن قال لكم هيَ من اللهِ فقولوا كيف يُعَذِّبُ اللهُ في النارِ شيئًا هو منهُ ؟ فسألَ جبريلَ عنها فأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ : { وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي } ، يقولُ : هو خَلْقٌ من خَلْقِ اللهِ ليس هوَ من اللهِ . ثم ذكر باقي الحديثَ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن القيم | المصدر : الروح
الصفحة أو الرقم : 2/518 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف، قيل مثل هذا الإسناد لا يحتج به فإنه من تفسير السدي عن أبي مالك وفيه أشياء منكرة | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

128 - بَينا النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّم يُحدِّثُ أَصحابَه بَعدَ صَلاةِ الغَداةِ، إذْ أَقبَلَت صَيحةٌ شَديدةٌ مِن ناحيَةِ اليَهودِ، فأَرسلَ رَجلًا، فرَجَع فقال: وُلِدَ لليَهودِ وَلدٌ، فغَضِبَ مِن أُمِّه حتَّى مَلَأَ البَيتَ، وضَمَّ أُمَّه مَع سَريرِها حتَّى ارتَفعَ إلى السَّقفِ، فاستَرجَعَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فقال: أَخْشى أنَّه دجَّالٌ، فلمَّا مَضَتْ سَبعةُ أيَّامٍ قال: اذهَبوا بِنا إليه، فجاء، فإذا هوَ على رَأسِ نَخلةٍ يَلتقِطُ رُطَبًا ويَأكُلُ ولَه هَمْهَمةٌ، فقالَتْ لَه أُمُّه: يا ابنَ الصَّيَّادِ، هذا مُحمَّدٌ، فسَكَت ونَزَل، فاتَّبعَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فقال لَه: أتَشهَدُ أنِّي نَبيٌّ؟ فَقامَ عُمرُ فضَربَ بِالسَّيفِ على هامَتِه، فنَبا السَّيفُ ورَجَع، فشَجَّه عُمرُ، فخَرَّ صَريعًا، فرَجعَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم إلى عُمرَ، فَقال: ما أَرَدْتَ إلى هَذا؟! ووَضَع يَدَه على رَأسِه، فدَعا اللهَ، فَالْتَحَم الجُرحُ بإِذنِ اللهِ، فقال عُمرُ: أَوَدُّ أنَّ اللهَ يَرفَعُه، فقال: اللَّهمَّ افعَلْ، فنَزلَ جِبريلُ، فأخَذَ بِناصيتِهِ، وأَبواهُ يَنظرانِ إليهِ، فأَلْقاهُ في جَزيرةٍ في البَحرِ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : لسان الميزان
الصفحة أو الرقم : 7/369 | خلاصة حكم المحدث : ظاهر البطلان | أحاديث مشابهة

129 - كنتُ على البابِ يومَ الشُّورَى ، فارتفعت الأصواتُ بينهم ، فسمِعتُ عليًّا يقولُ : بايع النَّاسُ لأبي بكرٍ ، وأنا واللهِ أَوْلَى بالأمرِ منه وأحقُّ منه ، فسمِعتُ وأطعتُ مخافةَ أن يرجعَ النَّاسُ كفَّارًا يضرِبُ بعضُهم رقابَ بعضٍ بالسَّيفِ ثمَّ بايع النَّاسُ عمرَ ، وأنا واللهِ أَوْلَى بالأمرِ منه ، وأحقُّ منه ، فسمِعتُ وأطعْتُ مخافةَ أن يرجعَ النَّاسُ كفَّارًا يضرِبُ بعضُهم رقابَ بعضٍ بالسَّيفِ ، ثمَّ أنتم تُريدون [ أن ] تُبايعوا عثمانَ إذنْ أسمعُ وأُطيعُ ، إنَّ عمرَ جعلني في خمسةِ نفرٍ أنا سادسُهم لا يُعرفُ لي فضلٌ عليهم بالصَّلاحِ ، ولا يعرفونه لي ، كلُّنا فيه شرْعٌ سواءٌ ، وايمُ اللهِ لو أشاءُ أن أتكلَّمَ ثمَّ لا يستطيعُ عربيُّهم وعجميُّهم ولا المعاهدُ منهم ولا المشرِكُ ردَّ خَصلةٍ منها لفعلتُ ، ثمَّ قال نشدتُكم باللهِ أيُّها النَّفرُ جميعًا ، أفيكم أحدٌ آخَى رسولَ اللهِ غيري ؟ قالوا : لا ، ثمَّ قال : نشدتُكم باللهِ أيُّها النَّفرُ جميعًا ، أفيكم أحدٌ له عمٌّ مثلُ عمِّي حمزةَ ، أسدِ اللهِ وأسدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وسيِّدِ الشُّهداءِ ؟ قالوا : اللَّهمَّ لا ، فقال : أفيكم أحدٌ له أخٌ مثلُ أخي جعفرٍ ذي الجناحَيْن المُوَشَّى بالجوهرِ ، يطيرُ بهما في الجنَّةِ حيث شاء ؟ قالوا : اللَّهمَّ لا ، قال : أفيكم أحدٌ له مثلُ سِبطَيَّ : الحسنِ والحسينِ سيِّدَيْ شبابِ أهلِ الجنَّةِ ؟ قالوا : اللَّهمَّ لا ، قال : أفيكم أحدٌ له مثلُ زوجتي فاطمةَ بنتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ قالوا : اللَّهمَّ لا ، قال : أفيكم أحدٌ كان أقتلَ لمشركي قريشٍ عند كلِّ شديدةٍ تنزِلُ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم منِّي ؟ قالوا : اللَّهمَّ لا ، قال : أفيكم أحدٌ كان أعظمَ عناءً عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حين اضطَجَعْتُ على فراشِه ووقَيْتُه بنفسي ، وبذلْتُ له مُهجةَ دمي ؟ قالوا : اللَّهمَّ لا ، قال : أفيكم أحدٌ كان يأخذُ الخمسَ غيري وغيرَ فاطمةَ ؟ قالوا : اللَّهمَّ لا ، قال : أفيكم أحدٌ كان له سهمٌ في الحاضرِ وسهمٌ في الغائبِ ؟ قالوا : اللَّهمَّ لا ، فقال : أكان أحدٌ غيري حين سدَّ أبوابَ المهاجرين وفتح بابي ، فقام إليه عمَّاه حمزةُ والعبَّاسُ ، فقالا : [ يا ] رسولَ اللهِ سددْتَ أبوابَنا وفتحْتَ بابَ عليٍّ ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ما أنا فتحتُ بابَه ، ولا سددْتُ أبوابَكم ، بل اللهُ فتح بابَه وسدَّ أبوابَكم ، فقالوا : اللَّهمَّ لا قال : أفيكم أحدٌ تمَّم اللهُ نورَه من السَّماءِ غيري حين قال { وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهَ } [ الإسراء : 26 ] قالوا : اللَّهمَّ لا ، قال : أفيكم أحدٌ ناجاه رسولُ اللهِ ثنتَيْ عشرةَ مرَّةً غيري حين قال الله { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً } [ المجادلة : 12 ] قالوا : اللَّهمَّ لا ، قال : أفيكم أحدٌ تولَّى غمضَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم غيري ؟ قالوا : اللَّهمَّ لا ، قال : أفيكم أحدٌ آخرُ عهدِه برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى وضعه في حفرتِه غيري ؟ قالوا : اللَّهمَّ لا
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/154 | خلاصة حكم المحدث : موضوع ، لا أصل له | أحاديث مشابهة

130 -  لمَّا نَزلتْ آيةُ القَذْفِ قرَأَها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على المِنبرِ، فقامَ عاصِمُ بنُ عَدِيٍّ الأنصاريُّ فقال: جعَلَني اللهُ فِداكَ، إنْ وجَدَ رَجلٌ مع امرأتِه رَجلًا فأخبَرَ جُلِدَ ثَمانينَ ورُدَّتْ شَهادَتُه أبدًا وفُسِّقَ، وإنْ ضرَبَه بالسَّيفِ قُتِلَ، وإنْ سكَتَ سكَتَ على غَيظٍ، وإلى أنْ يَجيءَ بأربعةِ شُهداءَ قَضى الرَّجلُ حاجتَه ومَضى، اللَّهمَّ افتَحْ! فخرجَ الرَّجلُ فاستَقبَلَه هِلالُ بنُ أُمَيَّةَ أو عُوَيْمِرٌ فقال: ما وَراءَكَ؟ قال: وَجدْتُ على امرأتي خَوْلةَ بنتِ عاصِمٍ شَرِيكَ بنَ سَحْماءَ، فقال: واللهِ هذا سُؤالي، ما أسرَعَ ما ابتُليتُ به! فرَجَعَا، فأخبَرَ عاصِمٌ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فكَلَّمَ خَوْلةَ، فقالت: لا أدري الغَيْرةُ أدرَكَتْهُ أمْ بُخْلًا على الطَّعامِ؟ وكان شَريكٌ نَزيلَهُم، فقال هِلالٌ: لقد رأيتُه على بَطنِها، فنَزلتِ الآيةُ ولاعَنَ بينَهما، وقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عند قولِه وقولِها أنَّ لَعنةَ اللهِ عليه، أنَّ غَضَبَ اللهِ عليها: آمينَ، وقال القومُ: آمينَ، وقال لها: إنْ كنتِ أَلمَمتِ بذَنبِ فاعتَرِفي به، فالرَّجمُ أهونُ عليكِ مِن غضبِ اللهِ، إنَّ غضَبَه هو النَّارُ، وقال: تَحيَّنوا بها الولادةَ، فإنْ جاءَتْ به أُصَيْهِبَ أُثَيْبِجَ يَضرِبُ إلى السَّوادِ فهو لِشَريكٍ، وإنْ جاءَتْ به أَورَقَ جَعْدًا جُمَالِيًّا خَدَلَّجَ السَّاقَينِ فهو لِغَيرِ الَّذي رُمِيَتْ به. وقال ابنُ عبَّاسٍ: فجاءَتْ به أشبَهَ خَلْقِ اللهِ بِشَريكٍ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لولا الأَيْمانُ لَكانَ لي ولها شأنٌ.
الراوي : - | المحدث : الزيلعي | المصدر : تخريج الكشاف
الصفحة أو الرقم : 2/420 | خلاصة حكم المحدث : غريب بهذا السياق وفيه تخليط | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه

131 - عنِ ابنِ عبَّاسٍ قالَ بعثَتْ بنو سعدِ بنِ بكرٍ ضِمامَ بنَ ثعلبةٍ وافدًا إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقدِمَ عليهِ فأناخَ بعيرَهُ على بابِ المسجدِ فعقَلهُ ثمَّ دخلَ على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وهوَ في المسجدِ جالسٌ في أصحابِهِ فقالَ أيُّكمُ ابنُ عبد المطلب فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أنا ابنُ عبد المطلب فقالَ محمَّدٌ فقالَ نعم فقالَ يا ابنَ عبد المطلب إنِّي سائلُكَ ومغلِّظٌ عليكَ في المسألةِ فلا تجدنَّ في نفسِك فقالَ لا أجدُ في نفسي فسل عمَّا بدا لكَ فقالَ أنشدُكَ اللَّهَ إلَهَكَ وإلهَ أهلِكَ وإلهَ من كانَ قبلَكَ وإلهَ من هوَ كائنٌ بعدَكَ آللَّهُ بعثكَ إلينا رسولًا قالَ اللَّهمَّ نعم قالَ فأنشدُكَ اللَّهَ إلَهَكَ وإلهَ من كانَ قبلَكَ وإلهَ من هوَ كائنٌ بعدَكَ آللَّهُ أمركَ أن نعبدَهُ لا نشركُ بهِ شيئًا وأن نخلعَ هذهِ الأندادَ الَّتي كانَ آباؤنا يعبدونَ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ اللَّهمَّ نعم ثمَّ جعلَ يذكُرُ فرائضَ الإسلامِ فريضةً فريضةً الصَّلاةَ والزَّكاةَ والصِّيامَ والحجَّ وفرائضَ الإسلامِ كلَّها ينشدُهُ عندَ كلِّ فريضةٍ كما نشدَهُ في الَّتي قبلَها حتَّى إذا فرغَ قالَ فإنِّي أشهدُ أن لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وأشهدُ أنَّ محمَّدًا عبدُهُ ورسولُهُ وسأؤدِّي هذهِ الفرائضَ وأجتنبُ ما نهيتَني عنهُ لا أزيدُ ولا أنقصُ ثمَّ انصرفَ راجعًا إلى بعيرِهِ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ حينَ ولَّى إن يصدق ذو العَقيصتينِ يدخلِ الجنَّةَ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن القيم | المصدر : زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 3/565 | خلاصة حكم المحدث : ذكر الحج في هذه القصة يدل على أن قدوم ضمام كان بعد فرض الحج وهذا بعيد فالظاهر أن هذه اللفظة مدرجة من كلام بعض الرواة | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : ذكر "الحج" فيه لا يصح

132 - عنِ ابنِ عبَّاسٍ أنَّهُ قال قال الحواريُّونَ لعيسى بنِ مريمَ لو بعثتَ لنا رجلًا شهِدَ السَّفينةَ فحدَّثَنا عنها قالَ فانطلقَ بهم حتَّى أتى إلى كَثيبٍ من ترابٍ فأخذَ كفًّا من ذلكَ التُّرابِ بكفِّهِ قالَ أتدرونَ ما هذا قالوا اللَّهُ ورسولُهُ أعلمُ قالَ هذا كَعبُ حامِ بنِ نوحٍ قالَ وضربَ الكَثيبَ بعصاهُ وقالَ قُمْ بإذنِ اللَّهِ فإذا هوَ قائمٌ ينفُضُ التُّرابَ عن رأسهِ قد شاب فقالَ لهُ عيسى عليهِ السَّلامُ هكذا هَلكتَ قالَ لا ولكنِّي مِتُّ وأنا شابٌّ ولكنِّي ظننتُ أنَّها السَّاعةُ فمِن ثمَّ شبتُ قالَ حدِّثنا عن سفينةِ نوحٍ قالَ كانَ طولُها ألفَ ذراعٍ ومائتي ذِراعٍ وعرضُها سِتُّمائةِ ذراعٍ وكانت ثلاثَ طبقاتٍ فطبَقةٌ فيها الدَّوابُّ والوحشُ وطبقةٌ فيها الإنسُ وطبقةٌ فيها الطَّيرُ فلمَّا كثرَ أرواثُ الدَّوابِّ أوحى اللَّهُ عزَّ وجلَّ إلى نوحٍ عليهِ السَّلامُ أنِ اغمِزْ ذَنَبَ الفيلِ فغمزهُ فوقعَ منهُ خِنزيرٌ وخِنزيرةٌ فأقبلا على الرَّوثِ ولمَّا وقعَ الفأرُ يخرزُ السَّفينةَ بقرضهِ أوحى اللَّهُ عزَّ وجلَّ إلى نوحٍ عليهِ السَّلامُ أنِ اضرب بينَ عينيِ الأسدِ فخرجَ من منخرهِ سنَّورٌ وسنَّورةٌ فأقبَلا على الفأرِ فقال لَهُ عيسى كيفَ علِمَ نوحٌ عليهِ السَّلامُ أنَّ البلادَ قد غرقت قالَ بعثَ الغرابَ يأتيهِ بالخبرِ فوجدَ جيفَةً فوقعَ عليها فدعا عليهِ بالخوفِ فلذلكَ لا يألَفُ البيوت قالَ ثمَّ بعثَ الحمامةَ فجاءت بورقِ زيتونٍ بمنقارها وطينٍ برِجلِها فعلمَ أنَّ البلادَ قد غرقت فطوَّقها الخضرةَ الَّتي في عنقها ودعا لها أن تكونَ في أُنسٍ وأمانٍ فمِن ثمَّ تألفُ البيوتَ قال فقالوا يا رسولَ اللَّهِ ألا ننطلِقُ بهِ إلى أهلينا فيجلِسُ معنا ويحدِّثنا قالَ كيفَ يتبَعُكمْ من لا رزقَ لهُ قالَ فقالَ لهُ عُدْ بإذنِ اللَّهِ فعادَ تُرابًا
الراوي : يوسف بن مهران | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 1/108 | خلاصة حكم المحدث : غريب جدا | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه عنده

133 - خطبَنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، فَكانَ أَكْثرُ خطبتِهِ حديثًا ، حدَّثَناهُ عنِ الدَّجَّالِ ، وحذَّرَناهُ ، فَكانَ من قولِهِ أن قالَ : إنَّهُ لم تَكُن فتنةٌ في الأرضِ ، منذُ ذرأَ اللَّهُ ذرِّيَّةَ آدمَ ، أعظمَ من فتنةِ الدَّجَّالِ ، وإنَّ اللَّهَ لم يبعث نبيًّا إلَّا حذَّرَ أمَّتَهُ الدَّجَّالَ ، وأَنا آخرُ الأنبياءِ ، وأنتُمْ آخرُ الأممِ ، وَهوَ خارجٌ فيكم لا محالةَ ، وإن يخرُج وأَنا بينَ ظَهْرانيكم ، فأَنا حجيجٌ لِكُلِّ مسلمٍ ، وإن يخرج من بعدي ، فَكُلُّ امرئٍ حجيجُ نفسِهِ ، واللَّهُ خليفتي على كلِّ مسلمٍ ، وإنَّهُ يخرجُ من خلَّةٍ بينَ الشَّامِ ، والعراقِ ، فيَعيثُ يمينًا ويعيثُ شِمالًا ، يا عبادَ اللَّهِ فاثبُتوا ، فإنِّي سأصفُهُ لَكُم صفةً لم يصفها إيَّاهُ نبيٌّ قبلي ، إنَّهُ يبدأُ ، فيقولُ : أَنا نبيٌّ ولا نبيَّ بعدي ، ثمَّ يثنِّي فيقولُ : أَنا ربُّكم ولا ترونَ ربَّكم حتَّى تموتوا ، وإنَّهُ أعوَرُ ، وإنَّ ربَّكم ليسَ بأعوَرَ ، وإنَّهُ مَكْتوبٌ بينَ عينيهِ كافرٌ ، يقرؤُهُ كلُّ مؤمنٍ ، كاتبٍ أو غيرِ كاتبٍ ، وإنَّ من فتنتِهِ أنَّ معَهُ جنَّةً وَنارًا ، فَنارُهُ جنَّةٌ ، وجنَّتُهُ نارٌ ، فمنِ ابتُلِيَ بنارِهِ ، فليستغِث باللَّهِ ، وليقرَأ فواتحَ الكَهْفِ فتَكونَ عليهِ بردًا وسلامًا ، كما كانتِ النَّارُ على إبراهيمَ ، وإنَّ مِن فتنتِهِ أن يقولَ لأعرابيٍّ : أرأَيتَ إن بعثتُ لَكَ أباكَ وأمَّكَ ، أتشهدُ أنِّي ربُّكَ ؟ فيقولُ : نعَم ، فيتمثَّلُ لَهُ شيطانانِ في صورةِ أبيهِ ، وأمِّهِ ، فيَقولانِ : يا بُنَيَّ ، اتَّبِعْهُ ، فإنَّهُ ربُّكَ ، وإنَّ من فِتنتِهِ أن يسلَّطَ على نَفسٍ واحدةٍ ، فيقتلَها ، وينشُرَها بالمنشارِ ، حتَّى يلقى شقَّتينِ ، ثمَّ يَقولَ : انظُروا إلى عَبدي هذا ، فإنِّي أبعثُهُ الآنَ ، ثمَّ يزعُمُ أنَّ لَهُ ربًّا غيري ، فيبعثُهُ اللَّهُ ، ويقولُ لَهُ الخبيثُ : مَن ربُّكَ ؟ فيقولُ ربِّيَ اللَّهُ ، وأنتَ عَدوُّ اللَّهِ ، أنتَ الدَّجَّالُ ، واللَّهِ ما كنتُ بعدُ أشدَّ بصيرةً بِكَ منِّي اليومَ
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف ابن ماجه
الصفحة أو الرقم : 814 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

134 - أيُّها البَعيرُ ! اسْكنْ فإنْ تَكُ صادِقًا فلَكَ صِدْقُكَ ، وإنْ تَكُ كاذِبًا فعَلَيْكَ كَذِبُكَ ، مع أنَّ اللهَ قَدْ آمَنَ عائِذَنا ، ولَيسَ بِخائِبٍ لائِذُنا . فقُلنَا : يا رسولَ اللهِ ! ما يَقولُ هذا البَعيرُ ؟ فقال : هذا بَعيرٌ قَدْ هَمَّ أهلُهُ بِنَحْرِهِ وأكْلِ لَحْمِه ، فهَرَبَ مِنهُمْ ، واسْتغاثَ بِنَبِيِّكُمْ فبَينا نحن كذلِكَ إذْ أقْبلَ أصحابُهُ يَتعادَوْنَ ، فلَمَّا نَظَرَ إِليهِمْ البعيرُ عادَ إلى هَامَةِ رَسولِ اللهِ فَلاذَ بِها ! فقالُوا : يا رسولَ اللهِ ! هذا بَعيرُنا هَرَبَ مُنذُ ثلاثةِ أيامٍ ، فلَم نَلْقَهُ إلا بين يَديْكَ ، فقال : أمَا إِنَّهُ يَشكُو إليَّ ، فَبِئْسَتِ الشِّكايةُ فقالُوا : يا رسولَ اللهِ ! ما يقولُ ؟ قال : يَقولُ إِنَّهُ رُبِّىَ في آمنكم أحْوالًا ، وكُنتُم تَحمِلُونَ عليه في الصَّيْفِ إلى مَوْضِعِ الكَلأِ ، فإذا كان الشِّتاءُ رحلتُم إلى مَوضِعِ الدِّفءِ ، فلَمَّا كَبُرَ استفْحَلْتُمُوهُ ، فرَزَقَكُمُ اللهُ مِنهُ إبِلًا سائِمةً ، فلَمَّا أدْرَكتْهُ هذه السَّنةُ الخصِيبةُ هَمَمْتُمْ بِنحرِهِ ، وأكْلِ لَحمِه فقالُوا : قَدْ واللهِ كان ذلِكَ يا رسولَ اللهِ ! فقال عليه السلامُ : ما هذا جزاءُ المملُوكِ الصالِحِ من مَوالِيهِ فقالُوا : يا رسولَ اللهِ ! فإنَّا لا نَبِيعُهُ ولا نَنْحَرُهُ فقال عليه السلامُ كَذَبْتُم ، قَدْ اسْتَغَاثَ بِكم فَلَمْ تُغِيثُوهُ ، وأنا أوْلى بِالرحمةِ مِنكُمْ ، فإنَّ اللهَ نَزَعَ الرحمَةَ من قُلوبِ المُنافِقِينَ ، وأسْكَنَها في قُلوبِ المؤمِنينَ . فاشْتَراهُ عليه السلامُ مِنهُمْ بِمائةِ دِرْهَمٍ وقالَ : يا أيُّها البَعِيرُ انْطَلِقْ ، فأَنْتَ حُرٌ لِوَجْهِ اللهِ تعالى . فَرَغَى على هامَةِ رسولِ اللهِ ، فقال عليه السلامُ : ( آمِينَ ) . ثُم رَغَى ، فقال : ( آمِينَ ) . ثُم رَغَى ، فقال : ( آمِينَ ) ثُم رَغَى الرابِعةَ ، فَبَكَى عليه السلامُ . فقُلْنا : يا رسولَ اللهِ ! ما يَقولُ هذا البَعِيرُ ؟ قال : قال : جَزاكَ اللهُ أيُّها النبيُّ عنِ الإسلامِ والقُرآنِ خَيرًا ، فُقُلْتُ : ( آمِينَ ) . ثُمَّ قال : سَكَّنَ اللهُ رُعْبَ أُمَّتِكَ يَومَ القِيامةِ كما سَكَّنتَ رُعبِي ، فقُلْتُ : ( آمِينَ ) ثُم قال : حَقَنَ اللهُ دِماءَ أُمَّتِكَ من أعدائِها كَما حَقَنْتَ دَمِي ، فَقُلْتُ : ( آمِينَ ) . ثُم قال : لا جَعلَ الله بأسْها بَينها ، فبَكيْتُ . فإنَّ هذه الخِصالُ سألْتُ رَبِّي فأعطانِيها ومَنَعَنِي هذه ، وأخبرَنِي جِبريلُ عنِ اللهِ تعالى أنَّ فَناءَ أُمَّتِي بِالسيفِ . جَرَى القَلَمُ بِما هو كائِنٌ .
الراوي : تميم الداري | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 1372 | خلاصة حكم المحدث : منكر جداً | أحاديث مشابهة

135 - عن غنيمِ بنِ أوسٍ يعني الرازيَّ قال كنا جلوسًا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذ أقبلَ بعيرٌ يعدو حتى وقف على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فزعًا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أيها البعيرُ اسكن فإن تكُ صادقًا فلك صِدْقُكَ وإن تكُ كاذبًا فعليك كذبُكُ مع أنَّ اللهَ تعالى قد أمَّنَ عائذنا ولا يخافُ لائذُنا قلنا يا رسولَ اللهِ ما يقول هذا البعيرُ قال هذا بعيرٌ هَمَّ أهلُه بنحرِه فهرب منهم فاستغاث بنبيِّكم فبينا نحنُ كذلك إذ أقبل أصحابُه يتعادون فلما نظر إليهم البعيرُ عاد إلى هامةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالوا يا رسولَ اللهِ هذا بعيرُنا هرب منا منذُ ثلاثةِ أيامٍ فلم نَلْقَه إلا بين يديك فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يشكو مُرَّ الشكايةِ فقالوا يا رسولَ اللهِ ما يقول قال يقول إنه ربي في إِبِلِكم جوارًا وكنتم تحملونَ عليهِ في الصيفِ إلى موضعِ الكلأِ فإذا كان الشتاءُ رحلتم إلى موضعِ الدفءِ فقالوا قد كان ذلك يا رسولَ اللهِ فقال ما جزاءُ العبدِ الصالحِ من مواليه قالوا يا رسولَ اللهِ فإنا لا نبيعُه ولا ننحرُه قال فقد استغاث فلم تُغيثُوه وأنا أَوْلَى بالرحمةِ منكم لأنَّ اللهَ نزع الرحمةَ من قلوبِ المنافقين وأسكنَها في قلوبِ المؤمنينَ فاشتراه النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بمائةِ درهمٍ ثم قال أيها البعيرُ انطلق فأنت حرٌّ لوجهِ اللهِ فرَغَا على هامةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال رسولُ اللهِ آمين ثم رَغَا الثانيةَ فقال آمين ثم رَغَا الثالثةَ فقال آمين ثم رَغَا الرابعةَ فبكى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقلنا يا رسولَ اللهِ ما يقول هذا البعيرُ قال يقول جزاك اللهُ أيها النبيُّ عن الإسلامِ والقرآنِ خيرًا قلتُ آمين قال سكَّن اللهُ رعبَ أُمَّتِكَ يومَ القيامةِ كما سكَّنْتَ رعبي قلتُ آمين قال حقن اللهُ دماءَ أُمَّتِكَ من أعدائِها كما حقنتَ دمي قلتُ آمين قال لا جعل اللهُ بأسَها بينَها فبكيتُ وقلتُ هذه خصالٌ سألتُ ربي فأعطانِيها ومنعني واحدةً وأخبرني جبريلُ عن اللهِ أنَّ فناءَ أُمَّتِكَ بالسيفِ فجرى القلمُ بما هو كائنٌ
الراوي : غنيم بن أوس | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 6/149 | خلاصة حكم المحدث : فيه غرابة ونكارة في إسناده ومتنه | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : لا يصح

136 - أنَّ عروةَ بنَ الزبيرِ وعَمرو بنَ ثابتٍ الأنصاريَّ أخبراه أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ غزا غزوةَ الْمُريسيعِ ، وهي التي هدم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فيها مناةَ الطاغيةَ التي كانت بين قفا الْمُشلَّلِ وبين البحرِ ، فبعث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خالدَ بنَ الوليدِ فكسر مناةَ ، فاقتتل رجلانِ في غزوةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تلك ، أحدُهما من المهاجرين والآخرُ من بهزٍ وهم حلفاءُ الأنصارِ ، فاستعلى الرجلُ الذي من المهاجرين على البهزيِّ فقال البَهزيُّ : يا معشرَ الأنصارِ ، فنصره رجال ٌمن الأنصارِ ، وقال المهاجريُّ : يا معشرَ المهاجرين ، فنصره رجالٌ من المهاجرين ، حتى كان بين أولئك الرجالِ من المهاجرين والرجالِ من الأنصارِ شيءٌ من القتالِ ، ثم حجَز بينهم ، فانكفأ كلُّ مُنافقٍ أو رجلٍ في قلبه مرضٌ إلى عبدِ اللهِ بنِ أبيِّ بنِ سلولٍ ، فقال : قد كنتُ تُرجى وتَدفع فأصبحت لا تضرُّ ولا تنفعُ ، قد تناصرَت علينا الجلابيبُ وكانوا يدعون كلَّ حديثِ هجرةٍ الجلابيبَ فقال عبدُ اللهِ بنُ أبيٍّ عدوُّ اللهِ : لئن رجَعْنا إلى المدينةِ ليُخرجَنَّ الأعزُّ منها الأذَلَّ ، قال مالكُ بنُ الدُّخشُمِ وكان من المنافقين أولم أقُلْ لكم لا تُنفِقوا على مَن عندَ رسولِ اللهِ حتى ينفضُّوا ؟ فسمع بذلك عمرُ بنُ الخطابِ فأقبل يمشي حتى جاء رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال : يا رسولَ اللهِ ائذنْ لي في هذا الرجلِ الذي قد أفتنَ الناسَ أضربْ عُنُقَه يريد عمرُ عبدَ اللهِ بنَ أُبيٍّ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لعمرَ : أَوَقاتِلُه أنت إن أمرتُك بقتلِه ؟ قال عمرُ : واللهِ لئن أمرْتَني بقتلِه لأضربنَّ عُنُقَه ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : اجلِسْ ، فأقبل أُسَيدُ بنُ الْحُضَيرِ وهو أحدُ الأنصارِ ثم أحدُ بني عبدِ الأشهلِ حتى أتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال : يا رسولَ اللهِ ائذنْ لي في هذا الرجلِ الذي قد أفتن الناسَ أضربْ عُنُقَه ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : أَوَقاتِلُه أنت إن أمرتُك بقتلِه ؟ قال : نعم واللهِ لئن أمرتَني بقتلِه لأضربنَّ بالسيفِ تحت قِرطِ أُذنَيه ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : اجلسْ ، ثم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : أَذِّنوا بالرَّحيلِ ، فهجر بالناسِ فسار يومَه وليلتَه والغدَ حتى متع النهارُ ثم نزل ثم هجر بالناسِ مثلَها فصبَّح بالمدينةِ في ثلاثٍ سارَها من قفا المشللِ ، فلما قدِم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المدينةَ أرسل إلى عمرَ فدعاه فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : أي عمرُ أكنتَ قاتلُه لو أمرتُك بقتلِه ؟ قال عمرُ : نعم ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : واللهِ لو قتلتَه يومئذٍ لأرغمْتَ أنوفَ رجالٍ لو أمرتَهم اليومَ بقتلِه امتَثلوه ، فيتحدَّثُ الناسُ أني قد وقعتُ على أصحابي فأقتلُهم صبرًا ، وأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا إلى قوله لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ الآية
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 8/158 | خلاصة حكم المحدث : غريب | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه عنده

137 - لمَّا كانتِ اللَّيلةُ الَّتي وُلِدَ فيها رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم ارتجسَ إيوانُ كسرى وسقَطت منْهُ أربعَ عشرةَ شُرفةً وغاضت بحيرةُ ساوةَ وخمَدت نارُ فارسٍ ولم تخمَد قبلَ ذلِكَ بألفِ عامٍ ورأى الموبذانُ إبِلًا صعابًا تقودُ خيلًا عِرابًا قد قطَعت دجلةَ وانتشرت في بلادِها فلمَّا أصبحَ كسرى أفزعَهُ ما رأى من شأنِ إيوانِهِ فصبرَ عليْهِ تشجُّعًا ثمَّ رأى أن لا يسترَ ذلِكَ عن وزرائِهِ ومرازبتِهِ فلبسَ تاجَهُ وقعدَ على سريره وجمعهم فلمَّا اجتمعوا عندَهُ قالَ: أتدرونَ فيمَ بعثتُ إليْكم قالوا: لا إلَّا أن يخبرنا الملِكُ فبينا هم على ذلِكَ إذ وردَ عليْهم كتابٌ بخُمودِ النَّارِ فازدادَ غمًّا إلى غمِّهِ فقالَ الموبذانُ وأنا قد رأيتُ- أصلحَ اللَّهُ الملِكَ- في هذِهِ اللَّيلةِ رؤيا ثمَّ قصَّ عليْهِ رؤياهُ فقالَ: أيَّ شيءٍ يَكونُ هذا يا موبذانُ؟ قالَ: حدثٌ يَكونُ في ناحيةِ العَربِ وَكانَ أعلمَهم في أنفسِهم فَكتبَ كسرى عندَ ذلِكَ من كِسرى ملِكِ الملوكِ إلى النُّعمانِ بنِ المنذرِ أمَّا بعدُ فوجِّه إليَّ برجلٍ عالمٍ بما أريدُ أن أسألَهُ عنْه. فوجَّهَ إليه بعبدِ المسيحِ بن حيَّانِ بنِ بقيلةَ الغسَّانيِّ فلمَّا قدمَ عليْهِ قالَ لَهُ ألَكَ علمٌ بما أريدُ أن أسألَكَ عنْهُ قالَ: ليَسألني الملِكُ فإن كانَ عندي علمٌ إلَّا أخبرتُهُ بمن يعلمُهُ فأخبرَهُ بما رأى فقالَ: عِلمُ ذلِكَ عندَ خالٍ لي يسْكنُ مشارفَ الشَّامِ يقالُ لَهُ سَطيحٌ قالَ فائتِهِ فسلْهُ عمَّا سألتُكَ وائتني بجوابِهِ فرَكِبَ حتَّى أتى على سطيحٍ وقد أشفَى على الموتِ فسلَّمَ عليْهِ وحيَّاهُ فلم يحر سطيحٌ جوابًا فأنشأَ عبدُ المسيحِ يقولُ أصمُّ أم يسمعُ غِطريفُ اليمَنْ ... أم فادَ فازلمَّ بِهِ شأوُ العنَنَ يا فاصلَ الخطَّةِ أعيَت مَن ومَن ... أتاكَ شيخُ الحيِّ من آلِ سنَنَ وأمُّهُ من آلِ ذئبِ بنِ حجَن ... أزرقُ نَهمُ النَّابِ صرَّارُ الأذن أبيضُ فضفاضُ الرِّداءِ والبدنْ ... رسولُ قَيلِ العُجمِ يسري للوسَنْ تجوبُ بي الأرضَ علنداةٌ شزَنْ ... ترفعُني وجنًا وتَهوي بي وجن لا يرْهبُ الرَّعدَ ولا ريبَ الزَّمَن ... كأنَّما أخرجَ من جوفٍ ثَكن حتَّى أتى عاريَ الجاجي والقطَن ... تلفُّهُ في الرِّيحِ بوغاءُ الدِّمن فقالَ: سطيحٌ عبدُ المسيحِ جاءَ إلى سطيحٍ وقد أوفى على الضِّريحِ بعثَكَ ملِكُ بني ساسانَ لارتجاسِ الإيوانِ وخمودِ النِّيران ورؤيا الموبِذانِ رأى إبلًا صعابًا تقودُ خيلًا عرابًا قد قطعت دجلةَ وانتشرت في بلادِها يا عبدَ المسيحِ إذا كثُرتِ التِّلاوةُ وظَهرَ صاحبُ الْهراوةِ وفاضَ وادي السَّماوةِ وخمدت نارُ فارسَ فليسَ الشَّامُ لسطيحٍ شاما يملِكُ منهم ملوكٌ وملكاتٌ على عددِ الشُّرفاتِ وَكلُّ ما هوَ آتٍ آتٍ. ثمَّ قضى سطيحٌ مَكانَهُ وسارَ عبدُ المسيحِ إلى رحلِهِ وَهوَ يقولُ شمِّر فإنَّكَ ماضي الْهمِّ شمِّيرُ ... لا يفزعنَّكَ تفريقٌ وتغييرُ إن يمسِ ملْكُ بني ساسانَ أفرطَهم ... فإنَّ ذا الدَّهرَ أطوارٌ دَهاريرُ فربَّما ربَّما أضحوا بمنزلةٍ ... تَهابُ صولَهمُ الأسدُ المَهاصيرُ منْهم أخو الصَّرحِ بَهرامٌ وإخوتُهُ ... والْهرمزانِ وسابورٌ وسابورُ والنَّاسُ أولادُ علَّاتٍ فمن علِموا ... أن قد أقلَّ فمحقورٌ ومَهجورُ وَهم بنو الأمِّ إمَّا إن رأوا نشبًا ... فذاكَ بالغيبِ محفوظٌ ومنصورُ والخيرُ والشَّرُّ مصفودانِ في قرنٍ ... فالخيرُ متَّبعٌ والشَّرُّ محذورُ فلمَّا قدِمَ على كسرى أخبرَهُ بقولِ سطيحٍ فقالَ كسرى: إلى متى يملِكُ منَّا أربعةَ عشرَ ملِكًا تَكونُ أمورٌ فملَكَ منْهم عشرةٌ أربعَ سنينَ وملَكَ الباقونَ إلى آخرِ خلافةِ عثمانَ رضيَ اللَّهُ عنْهُ
الراوي : هانئ المخزومي | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 1/35 | خلاصة حكم المحدث : منكر غريب | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : لا يصح

138 - سمعَ عثمانُ أنَّ وفْدَ [أهلَ] مصرَ قدْ أَقْبَلوا ، فَاسْتَقْبَلهُمْ ، فلمَّا سَمِعُوا بهِ أَقْبَلوا نَحْوَهُ إلى المَكَانِ الذي هو فيهِ ، فَقَالوا لهُ : ادْعُ المُصْحَفَ ، فَدعا بِالمُصْحَفِ ، فَقَالوا لهُ : افْتَحِ السَّابِعَةَ – [قال:] وكانُوا يُسَمُّونَ سورةَ ( يونسَ ) السَّابِعَةَ ، فقرأَها حتى أَتَى على هذه الآيَةِ : قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ ، قالوا [ لهُ ] : قِفْ ، أرأيْتَ ما حَمَيْتَ مِنَ الحِمَى [ اللهُ ] ؛ أَذِنَ لك بهِ ، أَمْ على اللهِ تَفْتَرِي ؟ فقال : امْضِهِ ، نزلَتْ في كذا وكذا ، وأَمَّا الحِمَى [ فإنَّ عمرَ حَمَى الحِمَى قَبلي ] لإِبِلِ الصَّدَقَةِ ، فلمَّا وُلِدَتْ زادَتْ إبلُ الصَّدقةِ ، فَزِدْتُ في الحِمَى لِما زَادَ في إِبِلِ الصَّدَقَةِ ، امْضِهِ ، قالوا : فَجَعَلوا يأخذونَهُ بآيةٍ آيةٍ ، فيقولُ : امْضِهِ ، نزلَتْ في كذا وكذا . فقال لهُمْ : ما تريدونَ ؟ قالوا : مِيثَاقَكَ ، قال : فَكَتَبُوا [ عليهِ ] شرطًا ، و أَخَذَ عليهم أنْ لا يَشُقُّوا عَصًا ، ولا يُفَارِقُوا جَماعَةً ، ما قامَ لهُمْ بِشَرْطِهِمْ . وقال لهُمْ : ما تريدونَ ؟ قالوا : نُرِيدُ أنْ [ لا ] يأخذَ أهلُ المدينةِ [ عَطَاءً ] ، قال : لا ؛ إنَّما هذا المالُ لِمَنْ قاتَلَ عليهِ ، و[لِ]هؤلاءِ الشِّيُوخِ من أصحابِ مُحَمَّد صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ . قال : فَرَضُوا ، وأَقْبَلوا مَعه إلى المدِينَةِ رَاضِينَ . قال : فقامِ فخطَبَ فقال : أَلا مَنْ كان لهُ زَرْعٌ فَلْيَلْحَقْ بِزَرْعِهِ ، ومَنْ كان لهُ ضَرْعٌ فَلْيَحْتَلِبْهُ ، ألا إنَّهُ لا مالَ لَكُمْ عندَنا ؛ إنَّما [ هذا ] المالُ لِمَنْ قاتَلَ [ عليهِ ] ، ولِهؤلاءِ الشِّيُوخِ من أصحابِ مُحَمَّد صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ . قال : فَغَضِبَ الناسُ وقَالوا : هذا مَكْرُ بَنِي أُمَيَّةَ ! قال : ثُمَّ رجعَ المِصْرِيُّونَ ، فبَينما هُمْ في الطَّرِيقِ ؛ إذا هُمْ بِرَاكِبٍ يَتَعَرَّضُ لهُمْ ثُمَّ يُفَارِقُهُمْ ، ثُمَّ يرجعُ إليهِم ثُمَّ يُفَارِقُهُمْ ويَسُبُّهُمْ ، قالوا : مالكَ ؟ ! إنَّ لكَ الأمانَ ، ما شأنُكَ ؟ ! قال : أنا رسولُ أميرِ المؤمنينَ إلى عاملِه بِمصرَ ، قال : فَفَتَّشُوهُ ؛ فإِذَا هُمْ بِالكتابِ على لسانِ عثمانَ – عليهِ خَاتَمُهُ – إلى عَامِلِه بِمصرَ : أنْ يَصْلِبَهُمْ ، أوْ يَقْتُلهُمْ ، أوْ يَقْطَعَ أَيْدِيَهُمْ وأَرْجُلهُمْ . فَأَقْبَلوا حتى قَدِمُوا المدينةَ ، فَأَتَوْا عليًّا رضيَ اللهُ عنهُ فَقَالوا : أَلمْ تَرَ إلى عَدُوِّ اللهِ ! كتب فينا بكذا وكذا ، وإنَّ اللهَ قد أَحَلَّ دَمَهُ ؟ ! قُمْ مَعنا إليهِ ، قال : واللهِ لا أَقُومُ مَعكُمْ . قالوا : فَلِمَ كَتَبْتَ إِلَيْنا ؟ ! قال : واللهِ ما كتبْتُ إليكُمْ كتابًا قطُّ ، فَنظرَ بعضُهمْ إلى بَعْضٍ ! ثُمَّ قال بعضُهمْ لبعضٍ : أَلِهذا تُقَاتِلونَ أوْ لهذا تَغْضَبُونَ ؟ ! فانطلقَ عليٌّ ، فخرجَ مِنَ المدينةِ إلى قَرْيَةٍ . وانْطَلَقُوا حتى دَخَلوا على عثمانَ فَقَالوا : كَتَبْتَ فينا بِكذا وكذا ! فقال : إِنَّما هُما اثْنَتَانِ : أنْ تُقِيمُوا عليَّ رَجُلَيْنِ مِنَ المسلمينَ ، أوْ يَمِينِي باللهِ الذي لا إلهَ إلَّا اللهُ ما كتبْتُ ولا أَمْلَيْتُ ولا عَلِمْتُ ، وقد تعلمُونَ أنَّ الكتابَ يُكْتَبُ على لسانِ الرجلِ ، وقد يُنْقَشُ الخَاتَمُ على الخَاتَمِ ، فَقَالوا : واللهِ أَحَلَّ اللهُ دَمَكَ ، ونَقَضُوا العَهْدَ والمِيثَاقَ ، فَحاصَرُوهُ . فَأَشْرَفَ عليهم ذاتَ يَوْمٍ فقال : السلامُ عليكُمْ ، فما [أَ]سمَع أحدًا مِنَ الناسِ رَدَّ عليهِ السلامَ ؛ إلَّا أنْ يَرُدَّ رجلٌ في نفسِهِ ، فقال : أنْشُدُكُمُ اللهَ هل عَلِمْتُمْ أَنِّي اشْتَرَيْتُ رُومَةَ من مالِي ، فجعلْتُ رِشَائِي فيها كَرِشَاءِ رجلٍ مِنَ المسلمينَ ؟ ! قيل : نَعَمْ ، قال : فَعَلامَ تَمْنَعُونِي أنْ أَشْرَبَ مِنْها حتى أُفْطِرَ على ماءِ البَحْرِ ؟ ! أنْشُدُكُمُ اللهَ هل تعلمونَ أنِّي اشْتَرَيْتُ كذا وكذا مِنَ الأرضِ فَزِدْتُهُ في المسجدِ ؟ ! قالوا : نَعَمْ ، قال : فَهل عَلِمْتُمْ أنَّ أحدًا مِنَ الناسِ مُنِعَ أنْ يصلِّيَ فيهِ قَبلي ؟ ! أنْشُدُكُمُ اللهَ هل سَمِعْتُمْ نَبِيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يَذْكُرُ كذا وكذا – أَشْياءَ في شَأْنِهِ عَدَّدَها ؟ قال : ورأيْتُهُ أَشْرَفَ عليهم مرةً أُخْرَى فَوَعَظَهُمْ وذَكَّرَهُمْ ، فلمْ تَأْخُذْ مِنْهُمُ المَوْعِظَةُ ، وكان الناسُ تَأْخُذُ مِنْهُمُ المَوْعِظَةُ في أولِ ما يسمعُونَها، فإذا أُعِيدَتْ عليهم لمْ تَأْخُذْ مِنْهُمْ، فقال لامرأتِهِ: افْتَحِي البابَ ، ووضعَ المُصْحَفَ بين يديْهِ ، وذلكَ أنَّهُ رأى مِنَ الليلِ[ أنَّ ] نَبِيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ لهُ : أَفْطِرْ عندَنا الليلةَ ، فَدخلَ عليهِ رجلٌ ، فقال : بَيْنِي وبينَكَ كتابُ اللهِ ، فَخَرَجَ وتركَهُ ، ثُمَّ دخلَ عليهِ آخَرُ فقال : بَيْنِي وبينَكَ كتابُ اللهِ – والمُصْحَفُ بين يديْهِ ، قال : فَأَهْوَى لهُ بِالسَّيْفِ ، فَاتَّقَاهُ بيدِهِ فقطعَها ، فلا أَدْرِي أَقْطَعَها ولمْ يُبِنْها أَمْ أبانَها ؟ ! قال عثمانُ : [ أما ] واللهِ إنَّها لأولُ كَفٍّ خَطَّتِ ( المُفَصَّلَ ) . وفي غَيْرِ حَدِيثِ أبي سعيدٍ : فدخلَ [ عليهِ ] التُّجِيبِيُّ فَضربَهُ بمشقصٍ ، فَنَضَحَ الدَّمُ على هذه الآيَةِ فَسَيَكْفيكَهُمُ اللهُ وهوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ . قال : وإنَّها في المُصْحَفِ ما حُكَّتْ . قال : وأَخَذَتْ بنتُ الفُرَافِصَةِ في حَدِيثِ أبي سعيدٍ حُلِيَّها ووضعَتْهُ في حِجْرِها قبلَ أنْ يُقتلَ ، فلمَّا قُتِلَ تَفَاجَّتْ عليهِ ، فقال بعضُهمْ : قاتَلَها اللهُ ما أَعْظَمَ عَجِيزَتَها ، فَعَلِمْتُ أنَّ أَعْدَاءَ اللهِ [ لمْ ] يُرِيدُوا [ إلَّا ] الدُّنْيا
الراوي : أبو سعيد مولى أبي أسيد | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الموارد
الصفحة أو الرقم : 266 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

139 - يا أَيُّها الناسُ ؟ إنها لم تَكُنْ فتنةٌ على وجهِ الأرضِ ، منذُ ذرأ اللهُ ذُرِّيَّةَ آدمَ أَعْظَمَ من فتنةِ الدَّجَّالِ ، وإنَّ اللهَ عَزَّ وجَلَّ لم يَبْعَثْ نبيًّا إلا حَذَّرَ أُمَّتَهُ الدَّجَّالَ ، وأنا آخِرُ الأنبياءِ ، وأنتم آخِرُ الْأُمَمِ ، وهو خارِجٌ فيكم لا مَحَالَةَ ، فإنْ يخرجْ وأنا بينَ أَظْهُرِكُم ، فأنا حَجِيجٌ لكلِّ مسلمٍ ، وإنْ يخرجْ من بَعْدِي ، فكلٌّ حجيجُ نفسِه ، وإنه يخرجُ من خُلَّةٍ بينَ الشامِ والعراقِ فيَعِيثُ يمينًا وشمالًا ، يا عبادَ اللهِ ! أَيُّها الناسُ ! فاثْبُتُوا ، فإني سَأَصِفُهُ لكم صفةً لم يَصِفْهَا إيَّاهُ قَبْلِي نبيٌّ ، إنه يبدأُ فيقولُ : أنا نبيٌّ ، ولا نَبِيَّ بَعْدِي ، ثم يُثَنِّي فيقولُ : أنا ربُّكم ، ولا تَرَوْنَ ربَّكم حتى تَمُوتُوا ، وإنه أَعْوَرُ ، وإنَّ ربَّكم ليس بأَعْوَرَ ، وإنه مكتوبٌ بينَ عَيْنَيْهِ : كافرٌ ، يَقْرَؤُهُ كلُّ مؤمنٍ ، كاتبٍ أو غيرِ كاتبٍ ، وإنَّ من فتنتِه ، أنَّ معه جنةً ونارًا ، فنارُه جنةٌ ، وجنتُه نارٌ ، فمَن ابتُلِىَ بنارِه فلْيَسْتَغِثْ باللهِ ، ولْيَقْرَأْ فَوَاتِحَ الكهفِ ، فتكونَ بَرْدًا وسَلَامًا كما كانت النارُ على إبراهيمَ ، وإنَّ من فتنتِه أن يقولَ للأعرابيِّ ، أَرَأَيْتَ إن بَعَثْتُ لك أباك وأمَّك أَتَشْهَدُ أَنَّنِي ربُّك ؟ فيقولُ : نعم ، فيتمثلُ له شيطانانِ في صورةِ أَبِيهِ وأُمِّهِ ، فيقولانِ : يا بُنَيَّ اتَّبِعْهُ ، فإنه ربُّك ، وإنَّ من فتنتِه أن يُسَلَّطَ على نفسٍ واحدةٍ فيَقْتُلُها ، يَنْشُرُها بالمِنْشَارِ ، حتى تُلْقَى شِقَّيْنِ ، ثم يقولُ : انظُرُوا إلى عَبْدِي هذا فإني أَبْعَثُهُ ، ثم يَزْعُمُ أنَّ له ربًّا غَيْرِي ، فيَبْعَثُهُ اللهُ ، ويقولُ له الخبيثُ : مَن ربُّك ؟ فيقولُ : رَبِّيَ اللهُ ، وأنت عَدُوُّ اللهِ ، أنتَ الدَّجَّالُ ، واللهِ ما كنتُ قَطُّ أَشَدَّ بَصِيرَةً بك مِنِّي اليومَ ، وإنَّ من فتنتِه أن يأمرَ السماءَ أن تُمْطِرَ ، فتُمْطِرُ ، ويأمرَ الأرضَ أن تُنْبِتَ ، فتُنْبِتُ ، وإنَّ من فتنتِه أن يَمُرَّ بالحيِّ فيُكَذِّبُونَه ، فلا يَبْقَى منه سائمةٌ إلا هَلَكَتْ ، وإنَّ من فتنتِه أن يَمُرَّ بالحَيِّ فيُصَدِّقُونَه ، فيأمرُ السماءَ أن تُمْطِرَ ، فتُمْطِرُ ، ويأمرُ الأرضَ أن تُنْبِتَ فتُنْبِتُ ، حتى تَرُوحَ مَوَاشِيِهِم من يومِهم ذلك أَسْمَنَ ما كانت ، وأَعْظَمَه ، وأَمَدَّهُ خَوَاصِرَ ، وأَدَرَّهُ ضُرُوعًا ، وإنه لا يَبْقَى شيءٌ من الأرضِ إلا وَطِئَه وظَهَرَ عليه ، إلا مكةَ والمدينةَ ، لا يَأْتِيهِما من نَقْبٍ من أنقابِهِما إلا لَقِيَتْهُ الملائكةُ بالسيوفِ صَلْتَةً ، حتى يَنْزِلَ عند الضَّرِيبِ الأحمرِ ، عندَ مُنْقَطَعِ السَّبَخَةِ ، فتَرْجُفُ المدينةُ بأهلِها ثلاثَ رَجْفَاتٍ ، فلا يَبْقَى منافقٌ ولا منافقةٌ إلا خَرَج إليه ، فتَنْفِي الخبيثَ منها ، كما يَنْفِي الكِيرُ خَبَثَ الحديدِ ، ويُدْعَى ذلك اليومُ يومَ الخَلَاصِ ، قيل : فأين العَرَبُ يَوْمَئِذٍ . قال : هم يَوْمَئِذٍ قليلٌ ، وجُلُّهُم ببيتِ المَقْدِسِ ، وإمامُهُم رجلٌ صالحٌ ، فبَيْنَما إمامُهم قد تَقَدَّمَ يُصَلِّي بهِمُ الصبحَ ، إذ نزل عليهم عيسى بنُ مريمَ الصُّبْحُ ، فرجع ذلك الإمامُ يَنْكُصُ يَمْشِي القَهْقَرَى ليتقدمَ عيسى فيَضَعُ عيسى يدَه بينَ كَتِفَيْهِ ، ثم يقولُ له : تَقَدَّمْ فصَلِّ ، فإنها لك أُقِيمَتْ ، فيُصَلِّي بهِم إمامُهُم ، فإذا انصرف قال عيسى : افتَحُوا البابَ ، فيَفْتَحُونَ ، ووراءَهُ الدَّجَّالُ ، معه سبعونَ ألفَ يهوديٍّ ، كلُّهم ذُو سيفٍ مُحَلًّى وساجٍ ، فإذا نظر إليه الدَّجَّالُ ذاب كما يذوبُ المِلْحُ في الماءِ ، ويَنْطَلِقُ هارِبًا ، ويقولُ عيسى : إنَّ لي فيك ضربةً لن تَسْبِقَنِي ، فيُدْرِكُه عند باب لُدٍّ الشرقيِّ ، فيقتلُه ، فيَهْزِمُ اللهُ اليهودَ ، فلا يَبْقَى شيءٌ مما خلق اللهُ عَزَّ وجَلَّ يَتَوَاقَى به يهوديٌّ ، إلا أَنْطَقَ اللهُ ذلك الشيءَ ، لا شَجَرٌ ولا حَجَرٌ ، ولا حائطٌ ولا دابَّةٌ إلا الغَرْقَدَةُ ، فإنها من شَجَرِهِمْ ، لا تَنْطِقُ إلا قال : يا عبدَ اللهِ المسلمَ هذا يهوديٌّ فتَعَالَ اقْتُلْهُ ، وإنَّ أيامَه أربعونَ سنةً ، السنةُ كنِصْفِ السنةِ ، والسنةُ كالشهرِ ، والشهرُ كالجُمُعةِ ، وآخرُ أيامِه كالشَّرَرَةِ ، يصبحُ أحدكم على بابِ المدينةِ ، فلا يَبْلُغُ بابَها الآخَرَ حتى يُمْسِيَ " ، قيل ، يا رسولَ اللهِ كيف يُصَلَّى في الأيامِ القِصَارِ ، قال : " تَقْدُرُونَ فيها الصلاةَ ، كما تَقْدُرُونَ في هذه الأيامِ الطِّوَالِ ، ثم صَلُّوا ، فيكونُ عيسى بنُ مريمَ في أُمَّتِي حَكَمًا عَدْلًا ، وإمامًا مُقْسِطًا يَدُقُّ الصليبَ ، ويَذْبَحُ الخِنْزِيرَ ، ويَضَعُ الجِزْيَةَ ، ويَتْرُكُ الصَّدَقَةَ ، فلا يُسْعَى على شاةٍ ، ولا بعيرٍ ، وتُرْفَعُ الشحناءُ والتَّبَاغُضُ ، وتُنْزَعُ حُمَةُ كلِّ ذاتِ حُمَةٍ ، حتى يُدْخِلَ الوليدُ يَدَه في الحَيَّةِ ، فلا تَضُرُّهُ ، وتُفِرُّ الوليدةُ الأسدَ ، فلا يَضُرُّها ، وتكونُ الكلمةُ واحدةً ، فلا يُعْبَدُ إلا اللهُ ، وتَضَعُ الحربُ أوزارَها ، وتُسْلَبُ قريشٌ مُلْكَها ، وتكونُ الأرضُ كفَاثُورِ الفِضَّةِ ، تُنْبِتُ نباتَها بعَهْدِ آدمَ ، حتى يَجْتَمِعَ النَّفَرُ على القِطْفِ من العِنَبِ فيُشْبِعُهُم ، ويجتمعُ النَّفَرُ على الرُّمَّانَةِ فتُشْبِعُهُمْ ، ويكونُ الثَّوْرُ بكذا وكذا من المالِ ، ويكونُ الفَرَسُ بالدُّرَيْهِماتِ ، قالوا : يا رسولَ اللهِ وما يُرْخِصُ الفَرَسَ ؟ قال : " لا تُرْكَبُ لحربٍ أبدًا " ، قيل ، فما يُغْلِي الثَّوْرَ ، قال : " تَحْرُثُ الأرضَ كُلَّها ، وإنَّ قَبْلَ خروجِ الدَّجَّالِ ثلاثَ سنواتٍ شِدَادٍ ، يُصِيبُ الناسَ فيها جوعٌ شديدٌ ، يأمرُ اللهُ السماءَ ( في ) السنةِ الأولَى أن تَحْبِسَ ثُلُثَ مَطَرِها ، ويأمرُ الأرضَ أن تَحْبِسَ ثُلُثَ نباتِها ، ثم يأمرُ السماءَ في السنةِ الثانيةِ فتَحْبِسُ ثُلُثَيْ مَطَرِها ، ويأمرُ الأرضَ فتَحْبِسُ ثُلُثَيْ نباتِها ، ثم يأمرُ السماءَ في السنةِ الثالثةِ فتَحْبِسُ مطرَها كُلَّهُ ، فلا تَقْطُرُ قَطْرَةً ، ويأمرُ الأرضَ فتَحْبِسُ نباتَها كُلَّهُ فلا تُنْبِتُ خضراءَ ، فلا يَبْقَى ذاتُ ظِلْفٍ إلا هَلَكَتْ إلا ما شاء اللهُ " ، قيل : فما يُعِيشُ الناسَ في ذلك الزمانِ ، قال : " التهليلُ ، والتكبيرُ ، والتحميدُ ، ويَجْزِي ذلك عليهم مَجْزَاةَ الطعامِ "
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 6384 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

140 - جاء بنو تميم إلى رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بشاعرهم وخطيبهم فنادوا على الباب اخرج إلينا فإن مدحنا زين وإن ذمنا شين قال فسمعهما رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فخرج إليهم وهو يقول إنما ذاكم الله الَّذي مدحه زين وشتمه شين فماذا تريدون فقالوا ناس من بني تميم جئناك بشاعرنا وخطيبنا لنشاعرك ونفاخرك فقال النبي صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ما بالشعر بعثت ولا بالفخار أمرت ولكن هاتوا فقال الزبرقان بن بدر لشاب من شبابهم يا فلان قم فاذكر فضلك وفضل قومك فقال إن الحمد لله الَّذي جعلنا خير خلقه وأتانا أموالا نفعل فيها ما نشاء فنحن خير أهل الأرض أكثرهم مالا وأكثرهم عدة وأكثرهم سلاحا فمن أبى علينا قولنا فليأتنا بقول هو أفضل من قولنا وفضل أفضل من فضلنا فقال رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لثابت بن قيس قم يا ثابت بن قيس فأجبهم فقال الحمد لله أحمده وأستعينه وأؤمن به وأتوكل عليه وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله دعا المهاجرين من بني عمه أحسن الناس وجوها وأعظم الناس أحلاما فأجابوه الحمد لله الَّذي جعلنا أنصاره ووزراء رسوله وعزا لدينه فنحن نقاتل الناس حتَّى يشهدوا أن لا إله إلا الله فمن قاله منع منا ماله ونفسه ومن أبى قاتلناه وكان رغمه علينا في الله هينا أقول قولي هذا وأستغفر الله لي وللمؤمنين والمؤمنات فقال الأقرع بن حابس لشاب من شبابهم قم يا فلان فقل أبياتا تذكر فيها فضلك وفضل قومك فقال نحن الكرام فلا حي يعادلنا محن الرؤوس وفينا يقسم الربع ونطعم الناس عند القحط كلهم من السويق إذا لم يؤنس القزع إذا أبينا فلا يأبى لنا أحد إنا كذلك عند الفخر نرتفع فقال رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ علي بحسان بن ثابت فأتاه الرسول فقال له وما يريد مني رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وإنما كنت عنده آنفا قال جاءت بنو تميم بشاعرهم وخطيبهم فتكلم خطيبهم فأمر رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ثابت بن قيس بن شماس فأجابه وتكلم شاعرهم فبعث إليك رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لتجيبه فقال حسان قد آن لكم أن تبعثوا إلى هذا العود فجاء حسان فقال رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يا حسان أجبه فقال يا رسول الله مره فليسمعني ما قال قال أسمعه ما قلت فأسمعه فقال حسان بن ثابت نصرنا رسول الله والدين عنوة على رغم عاب من معد وحاضر بضرب كإبزاغ المخاض مشاشه وطعن كأفواه اللقاح الصوادر وسل أحدا يوم استقلت شعابه فضرب لنا مثل الليوث الحواذر ألسنا نخوض الموت في حومة الوغى إذا طاب ورد الموت بين العساكر ونضرب هام الدراعين وننتمي إلى حسب في جذم غسان قاهر فلولا حياء الله قلنا تكرما على الناس بالخيفين هل من منافر فأحياؤنا من خير من وطئ الحصا وأمواتنا من خير أهل المقابر فقام الأقرع بن حابس فقال يا محمد لقد جئت لأمر ما جاء به هؤلاء وقد قلت شيئا فاسمعه فقال رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ هات فقال أتيناك كي ما يعرف الناس فضلنا إذا خالفونا عند ذكر المكارم وإنا رؤوس الناس من كل معشر وأن ليس في أرض الحجاز كدارم وآن لنا المرباع في كل غارة تكون بنجد أو بأرض التهائم فقال رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لحسان قم فأجبه فقال بني دارم لا تفخروا إن فخركم يعود وبالا عند ذكر المكارم هبلتم علينا تفخرون وأنتم لنا خول من بين ظئر وخادم فقال رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يا أخا بني دارم لقد كنت غنيا أن يذكر منك ما كنت ظننت أن الناس قد نسوه فكان قول رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أشد عليهم من قول حسان إذ يقول هبلتم علينا تفخرون وأنتم لنا خول من بين ظئر وخادم ثم رجع إلى قول حسان وأفضل ما نلتم من الفضل والعلى ردافتنا من بعد ذكر الأكرم فإن كنتم جئتم لحقن دمائكم وأموالكم أن تقسموا في المقاسم فلا تجعلوا لله ند وأسلموا ولا تفخروا عند النبي بدارم وإلا ورب البيت مالت أكفنا على رؤوسكم بالمرهفات الصوارم فقام الأقرع بن حابس فقال لأصحابه يا هؤلاء أدري ما هذا قد تكلم خطيبهم فكان خطيبهم أحسن قولا وأعلى صوتا وتكلم شاعرهم فكان شاعرهم أحسن قولا وأعلى صوتا ثم دنا إلى رسول الله فقال يا رسول الله أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله وآمن هو وأصحابه فقال رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لا يضرك ما كان قبل هذا اليوم
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن منده | المصدر : تاريخ دمشق
الصفحة أو الرقم : 9/188 | خلاصة حكم المحدث : غريب لا يعرف إلا من هذا الوجه تفرد به المعلى | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه

141 - عن عامرِ بنِ واثلةَ قال : كنتُ مع عليٍّ عليهِ السلامُ يومَ الشورى يقول لهم : لأحتجَّنَّ عليكم بما لا يستطيعُ عربيُّكم ولا عجميُّكم تغييرَ ذلك ، ثم قال : أنشدُكم باللهِ أيها النفرُ جميعًا ، أفيكم أحدٌ وحَّدَ اللهَ تعالى قبلي ؟ قالوا اللهم لا . قال : فأنشدُكم باللهِ هل فيكم أحدٌ لهُ أخٌ مثلُ أخي جعفرٍ الطيارِ في الجنةِ مع الملائكةِ غيري ؟ قالوا : اللهم لا . قال : فأنشدكم باللهِ : هل فيكم أحدٌ لهُ عمٌّ مثلُ عمي حمزةُ أسدُ اللهِ وأسدُ رسولِه سيدُ الشهداءِ غيري ؟ قالوا اللهم لا . قال : فأنشدُكم باللهِ هل فيكم أحدٌ لهُ زوجةٌ مثلُ زوجتي فاطمةُ بنتُ محمدٍ سيدةُ نساءِ أهلِ الجنةِ غيري ؟ قالوا : اللهم لا . قال : فأنشدكم باللهِ هل فيكم أحدٌ لهُ سِبْطَانِ مثلُ سبطيَّ الحسنُ والحسينُ سيدا شبابِ أهلِ الجنةِ غيري ؟ قالوا : اللهم لا . قال : فأنشدكم باللهِ هل فيكم أحدٌ ناجى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عشرَ مراتٍ قدَّم بين يدي نجواهُ صدقةً غيري ؟ قالوا : اللهم لا . قال : فأنشدكم باللهِ هل فيكم أحدٌ قال لهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : من كنتُ مولاهُ فعليٌّ مولاهُ ، اللهم والِ من والاهُ وعادِ من عاداهُ ، ليُبلغ الشاهدُ الغائبَ غيري ؟ قالوا : اللهم لا . قال : فأنشدكم باللهِ هل فيكم أحدٌ قال لهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : اللهم ائْتني بأحبِّ خلقِكَ إليك وإليَّ يأكل معي من هذا الطيرِ ، فأتاهُ ، فأكل معه غيري ؟ قالوا : اللهم لا . قال : فأنشدكم باللهِ هل فيكم أحدٌ قال لهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : لأُعطيَنَّ الرايةَ رجلًا يحب اللهَ ورسولَه ويحبُّهُ اللهُ ورسولُه ، لا يرجعُ حتى يفتح اللهُ على يديه إذ رجع غيري منهزمًا غيري ؟ قالوا : اللهم لا . قال : فأنشدكم باللهِ هل فيكم أحدٌ قال لهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لبني وكيعةَ : لتنتهُنَّ أو لأبعثَنَّ إليكم رجلًا نفسُه كنفسي ، وطاعتُه كطاعتي ، ومعصيتُه كمعصيتي يفصلُكم بالسيفِ غيري ؟ قالوا : اللهم لا . قال : فأنشدُكم باللهِ هل فيكم أحدٌ قال لهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : كذب من زعم أنَّهُ يحبني ويبغضُ هذا غيري ؟ قالوا : اللهم لا . قال : فأنشدكم باللهِ هل فيكم أحدٌ سلَّمَ عليهِ في ساعةٍ واحدةٍ ثلاثةُ آلافٍ من الملائكةِ : جبرائيلُ وميكائيلُ وإسرافيلُ حيثُ جئتُ بالماءِ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ من القليبِ غيري ؟ قالوا : اللهم لا . قال : فأنشدكم باللهِ هل فيكم أحدٌ نُودِيَ بهِ من السماءِ : لا سيفَ إلا ذو الفقارِ ، ولا فتى إلا عليٌّ غيري ؟ قالوا : اللهم لا . قال : فأنشدكم باللهِ هل فيكم أحدٌ قال لهُ جبريلُ هذه هي المواساةُ ، فقال لهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : إنَّهُ مني وأنا منه . فقال جبريلُ : وأنا منكما غيري ؟ قالوا : اللهم لا . قال : فأنشدكم باللهِ هل فيكم أحدٌ قال لهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : تقاتلُ الناكثينَ والقاسطينَ والمارقينَ ، على لسانِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ غيري ؟ قالوا : اللهم لا قال : فأنشدكم باللهِ هل فيكم أحدٌ قال لهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : إني قاتلتُ على تنزيلِ القرآنِ وأنت تقاتلُ على تأويلِه غيري ؟ قالوا : اللهم لا . قال : فأنشدكم باللهِ هل فيكم أحدٌ ردَّتْ عليهِ الشمسُ حتى صلى العصرَ في وقتها غيري ؟ قالوا : اللهم لا . قال : فأنشدكم باللهِ هل فيكم أحدٌ أمرَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أن يأخذ ( براءةً ) من أبي بكرٍ ، فقال أبو بكرٍ : يا رسولَ اللهِ أنزل فيَّ شيٌء ؟ فقال لهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : إنَّهُ لا يؤدَّي عني إلا عليٌّ غيري ؟ قالوا : اللهم لا . قال : فأنشدُكم باللهِ هل فيكم أحدٌ قال لهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : لا يحبكَ إلا مؤمنٌ ولا يبغضك إلا منافقٌ كافرٌ غيري ؟ قالوا : اللهم لا . قال : فأنشدكم باللهِ هل تعلمون أنَّهُ أمرَ بسدِّ أبوابكم وفتحِ بابي فقلتم في ذلك ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ما أنا سددتُ أبوابكم ولا فتحتُ بابَه ، بل اللهُ سدَّ أبوابكم وفتح بابَه غيري ؟ قالوا : اللهم لا . قال : فأنشدكم باللهِ أهلْ تعلمون أنَّهُ ناجاني يومَ الطائفِ دون الناسِ فأطال ذلك ، فقلتم : ناجاهُ دوننا ، فقال : ما أنا انتجيتُه بل اللهُ انتجاهُ غيري ؟ قالوا : اللهم نعم . قال : فأنشدكم باللهِ أتعلمون أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : الحقُّ مع عليٍّ وعليٌّ مع الحقِّ يزولُ الحقُّ مع عليٍّ كيفما زال ؟ قالوا : اللهم نعم . قال : فأنشدكم باللهِ أتعلمون أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : إني تاركٌ فيكم الثقلين : كتابُ اللهِ وعترتي أهلُ بيتي لن تضلوا ما استمسكتم بهما ، ولن يفترقا حتى يَرِدَا علي الحوضِ ؟ قالوا : اللهم نعم . قال : فأنشدكم باللهِ هل فيكم أحدٌ ، وقى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بنفسِه من المشركين واضطجع في مضجعِه غيري ؟ قالوا : اللهم لا . قال : فأنشدكم باللهِ هل فيكم أحدٌ بارزَ عمرو بنُ عبدِ وُدٍّ العامريَّ حين دعاكم إلى البَرَازِ غيري ؟ قالوا : اللهم لا . قال : فأنشدكم باللهِ هل فيكم أحدٌ نزل فيهِ آيةُ التطهيرِ حيث يقول : إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا [ سورة الأحزاب : 33 ] غيري ؟ قالوا : اللهم لا . قال : فأنشدكم باللهِ هل فيكم أحدٌ قال لهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أنت سيدُ المؤمنين غيري ؟ قالوا : اللهم لا . قال : فأنشدكم باللهِ هل فيكم أحدٌ قال لهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ما سألتُ اللهَ شيئًا إلا وسألتُ لك مثلَه غيري ؟ قالوا : اللهم لا
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن تيمية | المصدر : منهاج السنة
الصفحة أو الرقم : 5/50 | خلاصة حكم المحدث : كذب باتفاق أهل المعرفة بالحديث | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

142 - لم تكن فتنةٌ في الأرضِ منذ ذرأَ اللهُ ذُرِّيَّةَ آدمَ عليه السلامُ أعظمَ من فتنةِ الدَّجَّالِ وإنَّ اللهَ لم يَبعثْ نبيًّا إلا حذَّر أُمَّتَه الدَّجَّالَ وأنا آخرُ الأنبياءِ وأنتم آخرُ الأُممِ وهو خارجٌ فيكم لا محالةَ فإن يخرج وأنا بين ظهرَانَيْكم فأنا حجيجٌ لكلِّ مسلمٍ وإن يخرُجْ من بعدي فكلٌّ حجيجٌ نفسَه واللهُ خليفتي على كلِّ مسلمٍ وإنه يخرج من خُلَّةٍ بين الشامِ والعراقِ فيعيثُ يمينًا ويعيثُ شمالًا يا عبادَ اللهِ أيها الناسُ فاثبُتوا وإني سأصِفُه لكم صفةً لم يَصِفْها إياه نبيٌّ قبلي إنه يبدأُ فيقول أنا نبيٌّ فلا نبيَّ بعدي ثم يُثَنِّي فيقول أنا ربُّكم ولا ترَونَ ربَّكم حتى تموتُوا وإنه أعورُ وإنَّ ربَّكم عزَّ وجلَّ ليس بأعورَ وإنه مكتوبٌ بين عينَيه كافرٌ يقرؤُه كلُّ مؤمنٍ كاتبٌ وغيرُ كاتبٍ وإنَّ مِن فتنَتِه أنَّ معه جنةً ونارًا فنارُه جنةٌ وجنتُه نارٌ فمن ابتُلِيَ بنارِه فلْيَسْتَغِثْ باللهِ وليقرأْ فواتحَ الكهفِ فتكون عليه بردًا وسلامًا كما كانتِ النارُ على إبراهيمَ وإنَّ من فتنتِه أن يقولَ لأعرابيٍّ أرأيتَ إن بعثتُ لك أباك وأمَّك أتشهدُ أني ربُّك فيقولُ نعم فيتمثَّلُ له شيطانانِ في صورةِ أبيه وأمِّه فيقولانَ يا بُنَيَّ اتَّبِعْه فإنه ربُّك وإنَّ من فتنتِه أن يُسلَّط على نفسٍ واحدةٍ فيقتلُها وينشرُها بالمنشارِ حتى يلقَى شِقَّينِ ثم يقولُ انظُروا إلى عبدي هذا فإني أَبعثُه الآنَ ثم يزعم أنَّ له ربًّا غيري فيبعثُه اللهُ فيقولُ له الخبيثُ مَن ربُّك فيقول ربيَ اللهُ وأنت عدُوُّ اللهِ أنت الدَّجَّالُ واللهِ ما كنتُ بعد أشدَّ بصيرةً بك مني اليومَ قال أبو الحسنِ الطَّنافسيُّ فحدَّثَنا المُحاربيُّ حدَّثنا عُبَيدُ اللهِ بنُ الوليدِ الوصافيُّ عن عطيةَ عن أبي سعيدٍ قال قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ذلك الرجلُ أرفعُ أُمَّتي درجةً في الجنَّةِ قال قال أبو سعيدٍ واللهِ ما كنا نرى ذلك الرجلَ إلا عمرَ بنَ الخطابِ حتى مضى لسبيلِه قال المُحاربيُّ ثم رجَعْنا إلى حديثِ أبي رافعٍ قال وإنَّ من فتنتِه أن يأمرَ السماءَ أن تُمطرَ فتمطرُ ويأمرُ الأرضَ أن تُنبِتَ فتُنبتُ وإنَّ من فتنتِه أن يمرَّ بالحيِّ فيُكذِّبونَه فلا تبقَى لهم سائمةٌ إلا هلكتْ وإنَّ من فتنتِه أن يمُرَّ بالحيِّ فيُصدِّقونَه فيأمرُ السماءَ أن تُمطِرَ فتمطرُ ويأمرُ الأرضَ أن تُنبتَ فتُنبتُ حتى تروحَ مواشيهم من يومِهم ذلك أسمنُ ما كانت وأعظمُه وأمدُّه خواصرَ وأدَرُّه ضُروعًا وإنه لا يبقى شيءٌ من الأرضِ إلا وَطِئَه وظهر عليه إلا مكةَ والمدينةَ فإنه لا يأتيهما من نقْبٍ من نقابِهما إلا لقِيَتْه الملائكةُ بالسُّيوفِ صَلْتَةً حتى ينزلَ عند الظَّريبِ الأحمرِ عند مُنقطعِ السَّبخةِ فترجُفُ المدينةُ بأهلِها ثلاثَ رجَفاتٍ فلا يبقى منافقٌ ولا منافقةٌ إلا خرج إليه فتَنفي الخَبَثَ منها كما ينفي الكيرُ خبثَ الحديدِ ويُدعى ذلك اليومُ يومُ الخلاصِ فقالت أمُّ شَريكٍ بنتُ أبي العكرِ يا رسولَ اللهِ فأين العربُ يومئذٍ قال هم قليلٌ وجلُّهم ببيتِ المقدسِ وإمامُهم رجلٌ صالحٌ فبينما إمامُهم قد تقدَّم يُصلِّي بهم الصبحَ إذ نزل عليهم عيسى بنُ مريمَ عليه السلامُ الصبحَ فرجع ذلك الإمامُ ينكصُ يمشي القَهقرى ليقدِّمَ عيسى يصلِّي بالناسِ فيضع عيسى عليه السلامُ يدَه بين كتفَيْه ثم يقول تقدَّمْ فصلِّ فإنها لك أقيمتْ فيصلِّي بهم إمامُهم فإذا انصرف قال عيسى عليه السلامُ افتَحوا البابَ فيفتح ووراءَه الدَّجَّالُ معه سبعون ألفَ يهوديٍّ كلُّهم ذو سيفٍ مَحْلِيٍّ وساجٍ فإذا نظر إليه الدَّجَّالُ ذاب كما يذوبُ الملحُ في الماءِ وينطلق هاربًا ويقول عيسى إنَّ لي فيك ضربةً لن تستبقِيَ بها فيدركُه عند بابِ لُدٍّ الشرقيِّ فيقتلُه ويهزم اللهُ اليهودَ فلا يبقى شيئٌ مما خلق اللهُ تعالى يتوارى له اليهوديُّ إلا أنطق اللهُ ذلك الشيءَ لا حجَرٌ ولا شجرٌ ولا حائطٌ ولا دابةٌ إلا الغرقدةُ فإنها من شجرِهم لا تنطقُ إلا قال يا عبدَ اللهِ المسلمَ هذا يهوديٌّ فتعالَ اقتُلْه قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وإنَّ أيامَه أربعونَ سنةً السَّنةُ كنصفِ السَّنةِ والسنةُ كالشهرِ والشهرُ كالجمعةِ وآخرُ أيامِه كالشَّررةِ يصبحُ أحدُهم على بابِ المدينةِ فلا يبلغ بابَها الآخرَ حتى يُمسِيَ فقيل له يا نبيَّ الله ِكيف نصلِّي في تلك الأيامِ القصار قال تُقَدِّرون فيها الصلاةَ كما تُقَدِّرونَ في هذه الأيامِ الطوالِ ثم صلُّوا قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فيكون عيسى ابنُ مريمَ في أمَّتي حكمًا عدلًا وإمامًا مُقسطًا يدقُّ الصليبَ ويقتلُ الخنزيرَ ويضعُ الجزيةَ ويتركُ الصدقةَ فلا يسعى على شاةٍ ولا بعيرٍ وترتفعُ الشَّحناءُ والتباغضُ وتَنزِعُ الحُمَةُ كلَّ ذاتِ حُمَةٍ حتى يُدخلَ الوليدُ يدَه في الحيَّةِ فلا تضُرُّه وتفِرُّ الوليدةُ الأسدَ فلا يضُرُّها ويكون الذِّئبُ في الغنمِ كأنه كلبَها وتملأُ الأرضُ من السِّلمِ كما يملأُ الإِناءُ من الماءِ وتكون الكلمةُ واحدةً فلا يعبد إلا اللهُ وتضعُ الحربُ أوزارَها وتسلبُ قريشٌ ملكَها وتكون الأرضُ كفاثورِ الفضةِ تنبتُ نباتَها كعهدِ آدمَ حتى يجتمعَ النَّفرُ على القِطفِ من العنبِ فيشبِعُهم ويجتمعُ النَّفرُ على الرُّمَّانةِ فتشبعُهم ويكون الثَّورُ بكذا وكذا من المالِ ويكون الفرسُ بالدُّرَيهماتِ قيل يا رسولَ وما يُرخِّصُ الفرسَ قال لا ترُكَبُ لحربٍ أبدًا قيل له فما يُغَلِّي الثَّورَ قال تحرثُ الأرضَ كلَّها وإنَّ قبلَ خروجِ الدجالِ ثلاثُ سنواتٍ شِدادٌ يصيبُ الناسَ فيها جوعٌ شديدُ يأمر اللهُ السماءَ في السنةِ الأولى أن تحبسَ ثلُثَ مطرَها ويأمرُ الأرضَ فتحبسُ ثُلُثَ نباتِها ثم يأمرُ السماءَ في الثانيةِ فتَحبِسُ ثُلُثَي مطرِها ويأمرُ الأرضَ فتحبسُ ثُلُثَي نباتِها ثم يأمر اللهُ السماءَ في السنةِ الثالثةِ فتحبسُ مطرَها كلَّه فلا تقطرُ قطرةً ويأمر الأرضَ أن تحبسَ نباتَها كلَّه فلا تَنبُتُ خضراءٌ فلا تبقَى ذاتُ ظلِفٍ إلا هلكتْ إلا ما شاء اللهُ فقيل فما يعيشُ الناسَ في ذلك الزمانِ قال التَّهليلُ والتَّكبيرُ والتَّسبيحُ والتَّحميدُ ويَجري ذلك عليهم مجرى الطعامِ
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 2/411 | خلاصة حكم المحدث : غريب جداً من هذا الوجه | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه

143 - سألتُ عبدَ اللهِ بنَ عباسٍ عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ لموسى عليهِ السلامُ : وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا ، فسألتُهُ عن الفُتُونِ ما هوَ ؟ قال : استأنِفِ النهارَ يا ابنَ جبيرٍ فإنَّ لها حديثًا طويلًا : فلمَّا أصبحتُ غدوتُ إلى ابنِ عباسٍ لأنتجزَ منهُ ما وعدني من حديثِ الفُتُونِ ، فقال : تذاكَرَ فرعونُ وجلساؤُهُ ما كان اللهُ وعدَ إبراهيمَ عليهِ السلامُ أن يجعلَ في ذريتِهِ أنبياءَ وملوكًا ، فقال بعضهم : إنَّ بني إسرائيلَ ينتظرونَ ذلك ، ما يَشُكُّونَ فيهِ ، وكانوا يظنُّونَ أنَّهُ يوسفُ بنُ يعقوبَ ، فلمَّا هلك قالوا : ليس هكذا كان وعدُ إبراهيمَ ، فقال فرعونُ : فكيف تَرَوْنَ ؟ فائتمروا وأجمعوا أمرهم على أن يبعثَ رجالًا معهم الشِّفَارُ ، يطوفونَ في بني إسرائيلَ ، فلا يجدونَ ، مولودًا ذكرًا إلا ذبحوهُ ، ففعلوا ذلك ، فلمَّا رَأَوْا أنَّ الكبارَ من بني إسرائيلَ يموتونَ بآجالهم ، والصغارَ يُذْبَحُونَ ، قالوا : يُوشِكُ أن تُفْنُوا بني إسرائيلَ ، فتصيروا أن تُبَاشِرُوا من الأعمالِ والخدمةِ التي كانوا يَكْفُونَكُمْ ، فاقتلوا عامًا كلَّ مولودٍ ذكرٍ ، فيَقِلُّ أبناؤهم ، ودعوا عامًا فلا تقتلوا منهم أحدًا ، فيَشِبُّ الصغارُ مكان من يموتُ من الكبارِ ، فإنَّهم لن يكثروا بمن تستحيونَ منهم فتخافوا مكاثرتهم إياكم ، ولن يَفْنَوا بمن تقتلونَ وتحتاجونَ إليهم . فأَجْمَعُوا أمرهم على ذلك . فحملتْ أمُّ موسى بهارونَ في العامِ الذي لا يُذْبَحُ فيهِ الغلمانُ ، فولدتْهُ علانيةً آمنةً . فلمَّا كان من قابلٍ حملتْ بموسى عليهِ السلامُ ، فوقع في قلبها الهمُّ والحزنُ ، وذلك من الفُتُونِ يا ابنَ جبيرٍ ما دخل عليهِ في بطنِ أُمِّهِ ، ممَّا يُرادُ بهِ . فأوحى اللهُ إليها أن : وَلا تَخَافِي وَلا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ . فأمرها إذا ولدتْ أن تجعلَهُ في تابوتٍ ثم تُلْقِيهِ في اليمِّ . فلمَّا ولدتْ فعلتْ ذلك ، فلمَّا تَوارَى عنها ابنها أتاها الشيطانُ ، فقالت في نفسها : ما فعلتُ بابني ، لو ذُبِحَ عندي فواريتُهُ وكفَّنتُهُ كان أحبُّ إليَّ من أن أُلْقِيهِ إلى دوابِّ البحرِ وحيتانِهِ . فانتهى الماءُ بهِ حتى أوفى بهِ عند فُرْضَةِ مُسْتَقَى جواري امرأةِ فرعونَ فلمَّا رأينَهُ أخذنَهُ فهممن أن يفتحْنَ التابوتَ فقال بعضهنَّ : إنَّ في هذا مالًا ، وإنَّا إن فتحناهُ لم تُصَدِّقنا امرأةُ المَلِكِ بما وجدنا فيهِ ، فحملنَهُ كهيئتِهِ لم يُخْرِجْنَ منهُ شيئًا حتى رفعنَهُ إليها . فلمَّا فتحتْهُ رأتْ فيهِ غلامًا ، فأُلْقِي عليهِ منها محبةً لم يُلْقِ منها على أحدٍ قطُّ ، وأصبحَ فؤادُ أمِّ موسى فارغًا من ذِكْرِ كلِّ شيٍء ، إلا من ذِكْرِ موسى . فلمَّا سمع الذبَّاحونَ بأمرِهِ ، أقبلوا بشِفَارِهِمْ إلى امرأةِ فرعونَ ليذبحوهُ : وذلك من الفُتُونِ يا ابنَ جبيرٍ ، فقالت لهم : أَقِرُّوهُ فإنَّ هذا الواحدَ لا يزيدُ في بني إسرائيلَ حتى آتي فرعونَ فأستوهبُهُ منهُ ، فإن وهبَهُ لي كنتم قد أحسنتم وأجملتم ، وإن أمرَ بذبحِهِ لم أَلُمْكُمْ . فأتت فرعونَ فقالت قُرَّةُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ . فقال فرعونُ : يكونُ لكَ . فأمَّا لي فلا حاجةَ لي فيهِ : فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : والذي يُحْلَفُ بهِ لو أَقَرَّ فرعونُ أن يكونَ قرَّةَ عينٍ لهُ ، كما أَقَرَّتْ امرأتُهُ ، لهداهُ اللهُ كما هداها ، ولكن حَرَمَهُ ذلك . فأرسلتْ إلى من حولها ، إلى كلِّ امرأةٍ لها لبنٌ لتختارَ لهُ ظِئْرًا ، فجعل كلَّما أخذتْهُ امرأةٌ منهنَّ لتُرْضِعَهُ لم يُقْبِلْ على ثديها حتى أشفقتِ امرأةُ فرعونَ أن يمتنعَ من اللبنِ فيموتَ ، فأحزنها ذلك ، فأمرتْ بهِ فأُخْرِجَ إلى السوقِ ومجمعِ الناسِ ، ترجو أن تجدَ لهُ ظِئْرًا تأخذُهُ منها ، فلم يُقْبِلْ ، وأصبحتْ أمُّ موسى والهًا ، فقالت لأختِهِ : قُصِّي أَثَرَهُ واطلبيهِ ، هل تسمعينَ لهُ ذِكْرًا ، أحيٌّ ابني أم قد أكلتْهُ الدوابُّ ؟ ونَسِيَتْ ما كان اللهُ وعدها فيهِ ، فبصرتْ بهِ أختُهُ عن جُنُبٍ وهم لا يشعرونَ – والجُنُبُ : أن يَسْمُو بصرُ الإنسانِ إلى شيٍء بعيدٍ ، وهو إلى جنبِهِ ، وهو لا يشعرُ بهِ – فقالت من الفرحِ حينَ أعياهم الظؤراتُ : أَنَا أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ . فأخذوها فقالوا ما يُدريكِ ؟ وما نُصْحُهُمْ لهُ ؟ هل يعرفونَهُ ؟ حتى شَكُّوا في ذلك ، وذلك من الفُتُونِ يا ابنَ جبيرٍ . فقالت : نُصْحُهُمْ لهُ وشفقتهم عليهِ رغبتهم في ظؤرةِ الملكِ ، ورجاءَ منفعةِ الملكِ . فأرسلوها فانطلقتْ إلى أُمِّهَا ، فأخبرتها الخبرَ . فجاءت أُمُّهُ ، فلمَّا وضعتْهُ في حجرها نَزَا إلى ثديها فمَصَّهُ ، حتى امتلأَ جنباهُ رِيًّا ، وانطلقَ البُشَراءُ إلى امرأةِ فرعونَ يُبَشِّرونها : أن قد وجدنا لابنكِ ظِئْرًا . فأرسلتْ إليها ، فأتتْ بها وبهِ ، فلمَّا رأت ما يصنعُ بها قالت : امْكُثِي تُرْضِعِي ابني هذا ، فإني لم أُحِبَّ شيئًا حُبَّهُ قطُّ . قالت أمُّ موسى : لا أستطيعُ أن أدعَ بيتي وولدي فيضيعُ ، فإن طابت نفسكَ أن تُعطينِيهِ فأذهبُ بهِ إلى بيتي ، فيكونُ معي لا آلوهُ خيرًا فعلتُ ، وإلا فإني غيرُ تاركةٍ بيتي وولدي . وذكرتْ أمُّ موسى ما كان اللهُ وعدها فيهِ ، فتعاسرتْ على امرأةِ فرعونَ ، وأيقنَتْ أنَّ اللهَ مُنْجِزٌ وعدَهُ ، فرجعتْ بهِ إلى بيتها من يومها ، وأنبتَهُ اللهُ نباتًا حسنًا ، وحَفِظَهُ لما قد قضى فيهِ . فلم يزل بنو إسرائيلَ ، وهم في ناحيةِ القريةِ ، ممتنعينَ من السخرةِ والظلمِ ما كان فيهم ، فلمَّا ترعرعَ قالت امرأةُ فرعونَ لأمِّ موسى : أَتُرِيني ابني ؟ فوَعَدَتْهَا يومًا تُرِيها إياهُ فيهِ ، وقالت امرأةُ فرعونَ لخازنها وظؤرها وقَهَارِمَتِهَا لا يَبْقِيَنَّ أحدٌ منكم إلا استقبلَ ابني اليومَ بهديةٍ وكرامةٍ لأرى ذلك ، وأنا باعثةٌ أمينًا يًحْصِي ما يصنعُ كلُّ إنسانٍ منكم ، فلم تزلِ الهدايا والنِّحَلُ والكرامةُ تستقبلُهُ من حينِ خرج من بيتِ أُمِّهِ إلى أن دخل على امرأةِ فرعونَ ، فلمَّا دخل عليها نَحَلَتْهُ وأكرمتْهُ ، وفرحت بهِ ، ونَحَلَتْ أُمَّهُ لحُسْنِ أثرها عليهِ ، ثم قالت : لآتِيَنَّ بهِ فرعونَ فليَنْحَلَنَّهُ وليُكْرِمَنَّهُ ، فلمَّا دخلت بهِ عليهِ جعلَهُ في حجرِهِ ، فتناولَ موسى لِحْيَةَ فرعونَ يَمُدُّها إلى الأرضِ ، فقال الغواةُ من أعداءِ اللهِ لفرعونَ : ألا ترى ما وعد اللهُ إبراهيمَ نبيَّهُ ، إنَّهُ زعم أن يرثِكَ ويعلوكَ ويصرعكَ ، فأرسلَ إلى الذَّبَّاحينَ ليذبحوهُ . وذلك من الفُتُونِ يا ابنَ جبيرٍ بعد كلِّ بلاءٍ ابْتُلِيَ بهِ ، وأُريدَ بهِ . فجاءت امرأةُ فرعونَ فقالت : ما بدا لك في هذا الغلامِ الذي وهبتَهُ لي ؟ فقال : ألا تَرَيْنَهُ يزعمُ أنَّهُ يصرعني ويعلوني . فقالت : اجعلْ بيني وبينك أمرًا يُعْرَفُ فيهِ الحقُّ ، ائتِ بجمرتيْنِ ولؤلؤتيْنِ ، فقرِّبْهُنَّ إليهِ ، فإن بطشَ باللؤلؤتيْنِ واجتنبْ الجمرتيْنِ فاعرفْ أنَّهُ يَعْقِلْ وإن تناولَ الجمرتيْنِ ولم يَرُدَّ اللؤلؤتيْنِ علمتَ أنَّ أحدًا لا يُؤْثِرُ الجمرتيْنِ على اللؤلؤتيْنِ وهو يَعْقِلُ ، فقَرَّبَ إليهِ ، فتناولَ الجمرتيْنِ ، فانتزعهما منهُ مخافةَ أن يحرقا يدَهُ ، فقالت امرأةُ فرعونَ : ألا ترى ؟ فصرفَهُ اللهُ عنهُ بعد ما كان قد همَّ بهِ ، وكان اللهُ بالغًا فيهِ أمرَهُ . فلمَّا بلغ أَشُدَّهُ وكان من الرجالِ ، لم يكن أحدٌ من آلِ فرعونَ يخلصُ إلى أحدٍ من بني إسرائيلَ معهُ بظلمٍ ولا سخرةٍ ، حتى امتنعوا كلَّ الامتناعِ ، فبينما موسى عليهِ السلامُ يمشي في ناحيةِ المدينةِ ، إذ هو برجليْنِ يقتتلانِ ، أحدهما فرعونيٌّ والآخرُ إسرائيليٌّ ، فاستغاثَهُ الإسرائيليُّ على الفرعونيِّ ، فغضب موسى غضبًا شديدًا ، لأنَّهُ تناولَهُ وهو يعلمُ منزلتَهُ من بني إسرائيلَ وحِفْظِهِ لهم ، لا يعلمُ الناسُ إلا أنما ذلك من الرضاعِ ، إلا أمُّ موسى ، إلا أن يكون اللهُ أطلعَ موسى من ذلك على ما لم يُطْلِعْ عليهِ غيرُهُ . فوكزَ موسى الفرعونيَّ ، فقتلَهُ وليس يراهما أحدٌ إلا اللهُ عزَّ وجلَّ والإسرائيليُّ ، فقال موسى حين قتلَ الرجلَ : هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ . ثم قال : رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ، فأصبحَ في المدينةِ خائفًا يترقَّبُ الأخبارَ ، فأُتِيَ فرعونُ ، فقيل لهُ : إنَّ بني إسرائيلَ قتلوا رجلًا من آلِ فرعونَ فخُذْ لنا بحَقِّنَا ولا تُرَخِّصْ لهم . فقال : أبغوني قاتِلَهُ ، ومن يشهدُ عليهِ ، فإنَّ الملكَ وإن كان صَفْوُهُ مع قومِهِ لا يستقيمُ لهُ أن يُقِيدَ بغيرِ بينَةٍ ولا ثَبْتٍ ، فاطلبوا لي عِلْمَ ذلك آخُذُ لكم بحقكم . فبينما هم يطوفونَ ولا يجدون ثَبْتًا ، إذا بموسى من الغدِ قد رأى ذلك الإسرائيليَّ يُقاتِلُ رجلًا من آلِ فرعونَ آخرَ ، فاستغاثَهُ الإسرائيليُّ على الفرعونيِّ ، فصادف موسى قد ندم على ما كان منهُ وكَرِهَ الذي رأى ، فغضب الإسرائيليُّ وهو يريدُ أن يبطشَ بالفرعونيِّ ، فقال للإسرائيليِّ لما فعل بالأمسِ واليومَ : إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ . فنظر الإسرائيليُّ إلى موسى بعد ما قال لهُ ما قال ، فإذا هو غضبانٌ كغضبِهِ بالأمسِ الذي قتلَ فيهِ الفرعونيَّ فخاف أن يكون بعدما قال له إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ أن يكونَ إياهُ أرادَ ، ولم يكن أرادَهُ ، وإنَّما أرادَ الفرعونيَّ ، فخاف الإسرائيليُّ وقال : يا موسى أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالْأَمْسِ وإنما قالَهُ مخافةَ أن يكون إياهُ أراد موسى ليقتلَهُ ، فتتاركا وانطلقَ الفرعونيُّ فأخبرهم بما سمع من الإسرائيليِّ من الخبرِ حين يقولُ أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالْأَمْسِ فأرسل فرعونُ الذَّبَّاحينَ ليقتلوا موسى ، فأخذ رُسُلُ فرعونَ في الطريقِ الأعظمِ يمشونَ على هيئتهم يطلبونَ موسى وهم لا يخافون أن يفوتهم ، فجاء رجلٌ من شيعةِ موسى من أقصى المدينةِ فاختصرَ طريقًا حتى سبقهم إلى موسى فأخبرَهُ ، وذلك من الفُتُونِ يا ابنَ جبيرٍ . فخرج موسى مُتَوَجِّهًا نحوَ مَدْيَنَ لم يَلْقَ بلاءً قبل ذلك ، وليس لهُ بالطريقِ علمٌ إلا حُسْنُ ظنِّهِ بربهِ عزَّ وجلَّ فإنَّهُ قال عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ، وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ يعني بذلك حابستيْنِ غنمهما فقال لهما : ما خطبكما معتزلتيْنِ لا تسقيانِ مع الناسِ ؟ قالتا : ليس لنا قوةٌ نُزاحِمُ القومَ وإنما ننتظرُ فُضُولَ حياضهم ، فَسَقَى لهما فجعل يغترفُ في الدَّلْوِ ماءً كثيرًا حتى كان أولَ الرُّعَاءِ ، فانصرفتا بغنمهما إلى أبيهما وانصرف موسى عليهِ السلامُ فاستظَلَّ بشجرةٍ وقال رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ واستنكرَ أبوهما سرعةَ صدورهما بغنمهما حُفَّلًا بِطَانًا فقال : إنَّ لكما اليومَ لشأنًا ، فأخبرتاهُ بما صنع موسى ، فأمر إحداهما أن تدعوهُ ، فأتتْ موسى فدعتْهُ فلمَّا كلَّمَهُ قال لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ليس لفرعونَ ولا لقومِهِ علينا سلطانٌ ، ولسنا في مملكتِهِ ، فقالت إحداهما : يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ، إِنَّ خَيْرَ مِنَ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ فاحتملتْهُ الغِيرَةُ على أن قال لها : ما يُدْرِيكِ ما قوتُهُ وما أمانتُهُ ؟ قالت : أما قُوَّتُهُ فما رأيتُ منهُ في الدَّلْوِ حين سقى لنا ، لم أَرَ رجلًا قطُّ أقوى في ذلك السَّقْيِ منهُ ، وأما الأمانةُ فإنَّهُ نظر إلي حينِ أقبلتْ إليهِ وشَخَصَتْ لهُ ، فلمَّا علم أني امرأةٌ صَوَّبَ رأسَهُ فلم يرفعْهُ حتى بَلَّغْتُهُ رسالتكَ ، ثم قال لي : امشي خلفي وانْعُتِي لي الطريقَ ، فلم يفعل هذا إلا وهو أمينٌ ، فسُرِّيَ عن أبيها وصدَّقها وظَنَّ بهِ الذي قالت ، فقال لهُ : هل لكَ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِنْدِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللهُ مِنَ الصَّالِحِينَ ففعل فكانت على نبيِّ اللهِ موسى ثماني سنينَ واجبةً وكانت سَنَتَانِ عِدَةً منهُ فقضى اللهُ عنهُ عِدَتَهُ فأَتَمَّها عشرًا . قال سعيدٌ هو ابنُ جبيرٍ : فلَقِيَنِي رجلٌ من أهلِ النصرانيةِ من علمائهم قال : هل تدري أيُّ الأجلَيْنِ قضى موسى ؟ قلتُ : لا ، وأنا يومئذٍ لا أدري ، فلقيتُ ابنَ عباسٍ فذكرتُ ذلك لهُ فقال : أما علمتَ أنَّ ثمانيًا كانت على نبيِّ اللهِ واجبةً لم يكن لنبيٍّ أن يَنْقُصَ منها شيئًا ، ويعلمُ أنَّ اللهَ كان قاضيًا عن موسى عِدَتَهُ التي وعدَهُ فعِدَتُهُ التي وعدَهُ فإنَّهُ قضى عشرَ سنينَ ، فلقيتُ النصرانيَّ فأخبرتُهُ ذلك فقال : الذي سألتَهُ فأخبركَ أعلمُ منكَ بذلك قلتُ : أجل وأَوْلَى . فلمَّا سار موسى بأهلِهِ كان من أمرِ النارِ والعصا ويدِهِ ما قَصَّ اللهُ عليك في القرآنِ ، فشكا إلى اللهِ تعالى ما يَتَخَوَّفُ من آلِ فرعونَ في القتيلِ وعُقْدَةِ لسانِهِ ، فإنَّهُ كان في لسانِهِ عُقْدَةً تمنعُهُ من كثيرٍ من الكلامِ ، وسأل ربهُ أن يُعِينَهُ بأخيهِ هارونَ يكونُ لهُ رِدْءًا ويتكلَّمُ عنهُ بكثيرٍ مما لا يُفْصِحُ بهِ لسانُهُ ، فآتاهُ اللهُ سُؤْلَهُ وحلَّ عقدةً من لسانِهِ وأوحى اللهُ إلى هارونَ وأَمَرَهُ أن يلقاهُ ، فاندفع موسى بعصاهُ حتى لَقِيَ هارونَ عليهما السلامُ فانطلقا جميعًا إلى فرعونَ فأقاما على بابِهِ حينًا لا يُؤْذَنُ لهما ، ثم أُذِنَ لهما بعد حجابٍ شديدٍ فقالا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ قال : فمن ربكما ؟ فأخبرَهُ بالذي قَصَّ اللهُ عليكَ في القرآنِ ، قال : فما تريدانِ ؟ وذَكَّرَهُ القتيلَ فاعتذرَ بما قد سمعتَ ، قال : أريدً أن تُؤْمِنَ باللهِ وتُرْسِلَ معيَ بني إسرائيلَ ، فأَبَى عليهِ وقال ائْتِ بِآيَةٍ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ فألقى عصاهُ فإذا هي حيَّةٌ تسعى عظيمةٌ فاغِرَةٌ فاها مسرعةٌ إلى فرعونَ ، فلمَّا رآها قاصدةً إليهِ خافها فاقتحمَ عن سريرِهِ واستغاثَ بموسى أن يَكُفَّهَا عنهُ ففعلَ ، ثم أخرج يدَهُ من جيبِهِ فرآها بيضاءَ من غيرِ سوءٍ يعني من غيرِ بَرَصٍ ثم رَدَّهَا فعادت إلى لونها الأولِ ، فاستشار الملأَ حولَهُ فيما رأى ، فقالوا لهُ : هَذَانِ سَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَنْ يُخْرِجَاكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى يعني مُلْكَهُمْ الذي هم فيهِ والعيشِ ، وأَبَوْا على موسى أن يُعْطُوهُ شيئًا ممَّا طلبَ ، وقالوا لهُ : اجمعْ لهما السحرةَ فإنَّهم بأرضكَ كثيرٌ حتى تَغْلِبَ بسحركَ سحرهما ، فأرسلَ إلى المدائنِ فحُشِرَ لهُ كلُّ ساحرٍ متعالمٍ ، فلمَّا أَتَوْا فرعونَ قالوا : بم يعملُ هذا الساحرُ ؟ قالوا : يعمل بالحَيَّاتِ ، قالوا : فلا واللهِ ما أَحَدٌ في الأرضِ يعملُ بالسحرِ بالحَيَّاتِ والحبالِ والعِصِيِّ الذي نعملُ ، وما أَجْرُنَا إن نحنُ غَلَبْنَا ؟ قال لهم : أنتم أقاربي وخاصَّتي ، وأنا صانعٌ إليكم كلَّ شيٍء أحببتم ، فتواعدوا يومَ الزينةِ وأنْ يُحْشَرَ الناسُ ضحىً ، قال سعيدُ بنُ جبيرٍ : فحدَّثني ابنُ عباسٍ أنَّ يومَ الزينةَ الذي أظهرَ اللهُ فيهِ موسى على فرعونَ والسحرةَ هو يومُ عاشوراءَ . فلمَّا اجتمعوا في صعيدٍ واحدٍ قال الناسُ بعضهم لبعضٍ : انطلقوا فلنحضر هذا الأمرَ لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِنْ كَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ يعنون موسى وهارونَ استهزاءً بهما ، فقالوا : يا موسى لقدرتهم بسحرهم إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ، قَالَ: بَلْ أَلْقُوا فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ فرأى موسى من سحرهم ما أوجسَ في نفسِهِ خيفةً ، فأوحى اللهُ إليهِ أن أَلْقِ عصاكَ ، فلمَّا ألقاها صارت ثعبانًا عظيمةً فاغِرَةً فاها ، فجعلتِ العِصِيُّ تلتبسُ بالحبالِ حتى صارت جَزَرًا إلى الثعبانِ ، تدخلُ فيهِ ، حتى ما أبقت عصًا ولا حبالًا إلا ابتلعتْهُ ، فلمَّا عرفتِ السحرةُ ذلك قالوا ، لو كان هذا سحرًا لم يبلغ من سحرنا كلَّ هذا ، ولكنَّهُ أمرٌ من اللهِ عزَّ وجلَّ ، آمَنَّا باللهِ وبما جاء بهِ موسى ، ونتوبُ إلى اللهِ ممَّا كُنَّا عليهِ ، فكسرَ اللهُ ظهرَ فرعونَ في ذلك الموطنِ وأشياعِهِ ، وظَهَرَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانْقَلَبُوا صَاغِرِينَ وامرأةُ فرعونَ بارزةٌ متبذلةٌ تدعو اللهَ بالنصرِ لموسى على فرعونَ وأشياعِهِ ، فمن رآها من آلِ فرعونَ ظنَّ أنَّها إنما ابتُذِلَتْ للشفقةِ على فرعونَ وأشياعِهِ ، وإنَّما كان حزنها وهَمُّها لموسى . فلمَّا طال مُكْثُ موسى بمواعيدِ فرعونَ الكاذبةِ ، كلَّما جاء بآيةٍ وعدَهُ عندها أن يُرْسِلَ معهُ بني إسرائيلَ ، فإذا مَضَتْ أخلفَ موعدَهُ وقال : هل يستطيعُ ربكَ أن يصنعَ غيرَ هذا ؟ فأرسلَ اللهُ على قومِهِ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقَمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُفَصَّلَاتٍ ، كلُّ ذلك يشكو إلى موسى ويطلبُ إليهِ أن يَكُفَّها عنهُ ، ويُوَاثِقُهُ على أن يُرْسِلَ معهُ بني إسرائيلَ ، فإذا كَفَّ ذلك عنهُ أخلفَ موعدَهُ ، ونكث عهدَهُ . حتى أمرَ اللهُ موسى بالخروجِ بقومِهِ فخرج بهم ليلًا ، فلمَّا أصبح فرعونُ ورأى أنهم قد مَضَوْا أَرْسَلَ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ ، فتبعَهُ بجنودٍ عظيمةٍ كثيرةٍ ، وأوحى اللهُ إلى البحرِ : إذا ضربكَ عبدي موسى بعصاهُ فانفلِقْ اثنتيْ عشرةَ فِرْقَةً ، حتى يجوزَ موسى ومن معهُ ، ثم التَقِ على من بَقِيَ بعد من فرعونَ وأشياعِهِ . فنسيَ موسى أن يضربَ البحرَ بالعصا وانتهى إلى البحرِ ولهُ قصيفٌ ، مخافةَ أن يضربَهُ موسى بعصاهُ وهو غافلٌ فيصيرُ عاصيًا للهِ . فلمَّا تراءى الجَمْعَانِ وتقاربا قال أصحابُ موسى : إِنَّا لَمُدْرَكُونَ ، افعلْ ما أمركَ بهِ ربكَ ، فإنَّهُ لم يَكْذِبْ ولم تَكْذِبْ . قال : وعدني أن إذا أتيتُ البحرَ انْفَرَقَ اثنتيْ عشرةَ فِرْقَةً ، حتى أُجَاوِزُهُ : ثم ذكر بعد ذلك العصا فضرب البحرَ بعصاهُ حين دنا أوائلُ جُنْدِ فرعونَ من أواخرِ جُنْدِ موسى ، فانفرقَ البحرُ كما أمرَهُ ربهُ وكما وعد موسى فلمَّا أن جاز موسى وأصحابُهُ كلُّهم البحرَ ، ودخل فرعونُ وأصحابُهُ ، التقى عليهم البحرُ كما أُمِرَ فلمَّا جاوزَ موسى البحرَ قال أصحابُهُ : إنَّا نخافُ أن لا يكون فرعونُ غَرِقَ ولا نُؤْمِنُ بهلاكِهِ . فدعا ربهُ فأخرجَهُ لهُ ببدنِهِ حتى استيقنوا بهلاكِهِ . ثم مَرُّوا بعد ذلك عَلَى قَوْمٍ يَعْكِفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ إِنَّ هَؤُلَاءِ مُتَبَّرٌ مَا هُمْ فِيهِ وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ قد رأيتم من العِبَرِ وسمعتم ما يكفيكم ومضى . فأنزلهم موسى منزلًا وقال : أطيعوا هارونَ فإني قد استخلفتُهُ عليكم ، فإني ذاهبٌ إلى ربي . وأَجَّلَهُمْ ثلاثينَ يومًا أن يرجعَ إليهم فيها ، فلمَّا أتى ربهُ وأرادَ أن يُكَلِّمَهُ في ثلاثينَ يومًا وقد صامهُنَّ ليلهُنَّ ونهارهُنَّ ، وكَرِهَ أن يُكَلِّمَ ربهُ وريحُ فيهِ ، ريحُ فمِ الصائمِ ، فتناولَ موسى من نباتِ الأرضِ شيئًا فمضغَهُ ، فقال لهُ ربهُ حين أتاهُ : لم أفطرتَ ؟ وهو أعلمُ بالذي كان : قال : يا ربِّ ، إني كرهتُ أن أُكَلِّمَكَ إلا وفَمِي طَيِّبُ الرِّيحِ . قال : أوما علمتَ يا موسى أنَّ رِيحَ فمِ الصائمِ أطيبُ من ريحِ المِسْكِ ، ارجع فصُمْ عشرًا ثم ائتني . ففعل موسى عليهِ السلامُ ما أُمِرَ بهِ ، فلمَّا رأى قومُ موسى أنَّهُ لم يرجع إليهم في الأَجَلِ ، ساءهم ذلك : وكان هارونُ قد خطبهم وقال : إنَّكم قد خرجتم من مصرَ ، ولقومِ فرعونَ عندكم عَوَارِيَ وودائعُ ، ولكم فيهم مثلُ ذلك ولا ممسكيهِ لأنفسنا ، فحفرَ حفيرًا ، وأمر كلَّ قومٍ عندهم من ذلك من متاعٍ أو حِلْيَةٍ أن يقذفوهُ في ذلك الحفيرِ ، ثم أوقدَ عليهِ النارَ فأحرقَهُ ، فقال : لا يكونُ لنا ولا لهم . وكان السامريُّ من قومٍ يعبدونَ البقرَ ، جيرانٌ لبني إسرائيلَ ، ولم يكن من بني إسرائيلَ ، فاحتملَ مع موسى وبني إسرائيلَ حينَ احتملوا ، فقضى لهُ أن رأى أَثَرًا فقبضَ منهُ قبضةً ، فمرَّ بهارونَ ، فقال لهُ هارونُ عليهِ السلامُ : يا سامريُّ ، ألا تُلْقِي ما في يدكَ ؟ وهو قابضٌ عليهِ ، لا يراهُ أحدٌ طُوَالَ ذلكَ ، فقال : هذهِ قبضةٌ من أَثَرِ الرسولِ الذي جاوزَ بكمُ البحرَ ، ولا أُلْقِيهَا لشيٍء إلا أن تدعو اللهَ إذا ألقيتُهَا أن يكونَ ما أُريدُ . فألقاها ، ودعا لهُ هارونُ ، فقال : أُريدُ أن يكونَ عِجْلًا . فاجتمعَ ما كان في الحفيرةِ من متاعٍ أو حِلْيَةٍ أو نحاسٍ أو حديدٍ ، فصار عِجْلَا أجوفَ ، ليس فيهِ روحٌ ، ولهُ خُوَارٌ قال ابنُ عباسٍ : لا واللهِ ، ما كان لهُ صوتٌ قطُّ ، إنَّما كانت الريحُ تدخُلُ في دُبُرِهِ وتخرجُ من فيهِ ، فكان ذلك الصوتَ من ذلكَ . فتفرَّقَ بنو إسرائيلَ فِرَقًا ، فقالت فِرْقَةٌ : يا سامريُّ ، ما هذا ؟ وأنتَ أعلمُ بهِ . قال : هذا ربكم ، ولكن موسى أَضَلَّ الطريقَ . وقالت فِرْقَةٌ : لا نُكَذِّبُ بهذا حتى يرجعَ إلينا موسى ، فإن كان ربنا لم نكن ضَيَّعْنَاهُ وعجزنا فيهِ حين رأيناهُ ، وإن لم يكن ربنا فإنَّا نَتَّبِعُ قولَ موسى ، وقالت فِرْقَةٌ : هذا عملُ الشيطانِ ، وليس بربنا ولا نُؤْمِنُ بهِ ولا نُصَدِّقُ ، وأُشْرِبَ فِرْقَةٌ في قلوبهم الصدقَ بما قال السامريُّ في العِجْلِ ، وأعلنوا التكذيبَ بهِ ، فقال لهم هارونُ : يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنْتُمْ بِهِ، وَإِنَّ رَبَّكَمُ الرَّحْمَنُ . قالوا : فما بالُ موسى وعدنا ثلاثينَ يومًا ثم أخلفنا ؟ هذهِ أربعونَ يومًا قد مضتْ ؟ وقال سفهاؤهم : أخطأَ ربُّهُ فهو يطلبُهُ ويَتْبَعُهُ . فلمَّا كلَّمَ اللهُ موسى وقال لهُ ما قال : أَخْبَرَهُ بما لَقِيَ قومُهُ من بعدِهِ ، فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا فقال لهم ما سمعتم في القرآنِ ، وأخذ برأسِ أخيهِ يَجُرُّهُ إليهِ ، وألقى الألواحَ من الغضبِ ، ثم إنَّهُ عذرَ أخاهُ بعذرِهِ ، واستغفرَ لهُ ، وانصرفَ إلى السامريِّ فقال لهُ : ما حملكَ على ما صنعتَ ؟ قال : قَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ ، وفطنتُ لها وعميتْ عليكم ، فقذفتها وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لَا مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَنْ تُخْلَفَهُ وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا ، ولو كان إلهًا لم يُخْلَصْ إلى ذلك منهُ ، فاستيقنَ بنو إسرائيلَ بالفتنةِ ، واغتُبِطَ الذين كان رأيهم فيهِ مثلَ رأي هارونَ ، فقالوا لجماعتهم : يا موسى ، سَلْ لنا ربكَ أن يفتحَ لنا بابَ توبةٍ نصنعها ، فيُكَفِّرْ عنَّا ما عملنا . فاختارَ موسى قومَهُ سبعينَ رجلًا لذلك ، لا يَأْلُو الخيرَ ، خيارَ بني إسرائيلَ ، ومن لم يُشْرِكْ في العِجْلِ ، فانطلقَ بهم يسألُ لهمُ التوبةَ ، فرجفتْ بهمُ الأرضَ ، فاستحيا نبيُّ اللهِ من قومِهِ ومن وفدِهِ حين فُعِلَ بهم ما فُعِلَ ، فقال : ربِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا وفيهم من كان اطَّلَعَ اللهُ منهُ على ما أُشْرِبَ قلبُهُ من حُبِّ العِجْلِ وإيمانٍ بهِ فلذلك رجفتْ بهمُ الأرضُ فقال : رَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ فقال : يا ربِّ سألتُكَ التوبةَ لقومي ، فقلتَ : إنَّ رحمتي كتبتُهَا لقومٍ غيرِ قومي فليتَكَ أَخَّرْتَنِي حتى تُخْرِجَنِي في أُمَّةِ ذلك الرجلِ المرحومةِ ، فقال لهُ : إنَّ توبتهم أن يَقْتُلَ كلُّ رجلٍ منهم من لَقِيَ من والدٍ وولدٍ فيقتلُهُ بالسيفِ ولا يُبَالِي من قتلَ في ذلك الموطنِ وتاب أولئكَ الذين كان خَفِيَ على موسى وهارونَ واطَّلَعَ اللهُ من ذنوبهم فاعترفوا بها وفعلوا ما أُمِرُوا وغفرَ اللهُ للقاتلِ والمقتولِ . ثم سار بهم موسى عليهِ السلامُ مُتَوَجِّهًا نحوَ الأرضِ المقدسةِ ، وأخذ الألواحَ بعد ما سكتَ عنهُ الغضبُ فأمرهم بالذي أُمِرَ بهِ أن يُبَلِّغَهُمْ من الوظائفِ ، فثَقُلَ ذلك عليهم وأَبَوْا أن يُقِرُّوا بها ، فنَتَقَ اللهُ عليهمُ الجبلَ كأنَّهُ ظُلَّةٌ ودنا منهم حتى خافوا أن يقعَ عليهم فأَخَذُوا الكتابَ بأيمانهم وهم مُصْغُونَ ينظرونَ إلى الجبلِ والكتابُ بأيديهم ، وهم من وراءِ الجبلِ مخافةَ أن يقعَ عليهم ، ثم مَضَوْا حتى أَتَوْا الأرضَ المقدسةَ فوجدوا مدينةً فيها قومٌ جَبَّارُونَ خَلْقُهُمْ خَلْقٌ مُنْكَرٌ ، وذكروا من ثمارهم أمرًا عجيبًا من عِظَمِهَا ، فقالوا : يا موسى إنَّ فيها قومًا جَبَّارِينَ لا طاقةَ لنا بهم ، ولا ندخلها ماداموا فيها ، فإن يخرجوا منها فإنَّا داخلونَ ، قال رجلانِ من الذينَ يخافونَ قيل ليزيدٍ : هكذا قرأَهُ ؟ قال : نعم ، من الجَبَّارِينَ آمَنَّا بموسى ، وخرجا إليهِ فقالوا : نحنُ أعلمُ بقومنا إن كنتم إنَّما تخافونَ ما رأيتم من أجسامهم وعددهم فإنَّهم لا قلوبَ لهم ولا مَنَعَةَ عندهم فادخلوا عليهمُ البابَ فإذا دخلتموهُ فإنَّكم غالبونَ ، ويقولُ أُناسٌ : إنَّهم من قومِ موسى ، فقال الذينَ يخافونَ بنو إسرائيلَ قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَدًا مَا دَامُوا فِيهَا فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ فأغضبوا موسى فدعا عليهم وسمَّاهم فاسقينَ ، ولم يَدْعُ عليهم قبلَ ذلك ، لِمَا رأى منهم المعصيةَ وإساءتهم حتى كان يومئذٍ ، فاستجاب اللهُ لهُ وسمَّاهم كما سمَّاهم فاسقينَ ، فحرَّمَهَا عليهم أربعينَ سَنَةً يتيهونَ في الأرضِ ، يُصْبِحُونَ كلَّ يومٍ فيسيرونَ ليس لهم قرارٌ ثم ظَلَّلَ عليهمُ الغمامَ في التِّيهِ وأنزلَ عليهمُ المَنَّ والسلوى وجعل لهم ثيابًا لا تَبْلَى ولا تَتَّسِخُ ، وجعل بين ظهرانيهم حَجَرًا مُرَبَّعًا وأمرَ موسى فضربَهُ بعصاهُ فانفجرتْ منهُ اثنتا عشرةَ عينًا في كلِّ ناحيةٍ ثلاثُ أعينٍ ، وأعلمَ كلَّ سِبْطٍ عَيْنُهُمُ التي يشربونَ منها فلا يرتحلونَ من مَنْقَلَةٍ إلا وجدوا ذلك الحَجَرَ معهم بالمكانِ الذي كان فيهِ بالأمسِ
الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 5/279 | خلاصة حكم المحدث : موقوف وكأنه تلقاه ابن عباس رضي الله عنه مما أبيح نقله من الإسرائيليات عن كعب الأحبار أو غيره | أحاديث مشابهة

144 - صنعتُ سيفي على سيفِ سمرةَ بنِ جندبٍ ، وزعم سمرةَ أنَّهُ صنع سيفَه على سيفِ رسولِ اللهِ ، وكان حنفيًّا
الراوي : محمد بن سيرين | المحدث : الألباني | المصدر : مختصر الشمائل
الصفحة أو الرقم : 88 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

145 - صَنعتُ سيفي على سيفِ سمُرةَ بنِ جندبٍ ، وزعمَ سمرةُ أنَّهُ صنعَ سيفَهُ على سيفِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، وَكانَ حَنفيًّا
الراوي : محمد بن سيرين | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترمذي
الصفحة أو الرقم : 1683 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

146 - هذا قبرُ فلانٍ ، بَعَثْتُه ، ساعِيًا على آلِ فلانٍ ، فَغَلَّ نَمِرَةً ، فدُرِّعَ الآنَ مِثْلَها من نارٍ
الراوي : أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 6083 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

147 - زَعَم سَمُرةُ أنَّه صنع سيفَه على سَيفِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وكان حَنَفِيًّا
الراوي : سمرة بن جندب | المحدث : ابن العربي | المصدر : عارضة الأحوذي
الصفحة أو الرقم : 4/152 | خلاصة حكم المحدث : لم يثبت | أحاديث مشابهة

148 - دخل رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومَ الفتحِ وعلى سيفِه ذهَبٌ وفِضَّةٌ... كانت قبيعةُ السَّيفِ فِضَّةً
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : ابن العربي | المصدر : عارضة الأحوذي
الصفحة أو الرقم : 4/152 | خلاصة حكم المحدث : لم يثبت | أحاديث مشابهة

149 - دخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يومَ الفتحِ وعلى سيفِه ذهبٌ وفضةٌ ، كانت قَبِيعَةُ السيفِ فضةً
الراوي : مزيدة بن جابر العبدي | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 2/333 | خلاصة حكم المحدث : منكر | أحاديث مشابهة

150 - دخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّمَ يومَ الفتحِ وعلى سَيفِه ذهبٌ وفضَّةٌ كانت قَبيعَةُ السَّيفِ فِضَّةً
الراوي : مزيدة بن جابر العبدي | المحدث : الشوكاني | المصدر : الفتح الرباني
الصفحة أو الرقم : 8/4237 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به طالب بن حجير وهو صالح الأمر إن شاء الله، وهذا منكر، فما علمنا في حلية سيفه – صلى الله عليه وآله وسلم ذهبا | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف
 

1 - فُتِحَتِ القرى بالسيفِ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن عدي | المصدر : تهذيب التهذيب
الصفحة أو الرقم : 9/116 | خلاصة حكم المحدث : منكر | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه مطولاً البزار كما في ((مجمع الزوائد)) للهيثمي (3/642)، وأبو يعلى في ((المعجم)) (173) واللفظ له، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (4/58)

2 - كفى بالسَّيفِ شاهِدًا
الراوي : سلمة بن المحيق | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم : 6217 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

3 - كفى بالسَّيفِ شاهدًا
الراوي : سلمة الهذلي | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 4174 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

4 - بُعِثْتُ بِمُدَاراةِ الناسِ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 811 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (8475)

5 - بُعِثْتُ بمُداراةِ الناسِ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 2337 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (8475)

6 - بُعِثتُ بمداراةِ النَّاسِ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 695 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (8475)

7 - حدُّ السَّاحرِ ضربةٌ بالسَّيفِ
الراوي : جندب بن كعب | المحدث : البخاري | المصدر : العلل الكبير
الصفحة أو الرقم : 237 | خلاصة حكم المحدث : لا شيء | أحاديث مشابهة

8 - لا قَوَدَ إلَّا بالسَّيْفِ.
الراوي : أبو بكرة | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 4832 | خلاصة حكم المحدث : ليس هذا الحَديث بالقوي، ومبارك بن فضالة غير محتج به، تركه يحيى بن سعيد القطان وعَبْد الرَّحْمنِ بن مهدي، فمن بعدهما!

9 - حدُّ الساحرِ ضَربةٌ بالسَّيفِ
الراوي : جندب بن كعب | المحدث : ابن العربي | المصدر : عارضة الأحوذي
الصفحة أو الرقم : 3/427 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

10 - لا قوَدَ إلَّا بالسَّيفِ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : العلل المتناهية
الصفحة أو الرقم : 2/792 | خلاصة حكم المحدث : لا يصح | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (3/252)، والدارقطني (3/87)، والبيهقي (16516)

11 - حدُّ الساحرِ ضربةٌ بالسيفِ
الراوي : - | المحدث : القرطبي المفسر | المصدر : تفسير القرطبي
الصفحة أو الرقم : 2/278 | خلاصة حكم المحدث : ليس بالقوي، انفرد به إسماعيل بن مسلم وهو ضعيف عندهم، رواه ابن عيينة عن إسماعيل بن مسلم، عن الحسن مرسلا؛ ومنهم من جعله عن الحسن عن جندب | أحاديث مشابهة

12 - لا قوْدَ إلا بالسيفِ
الراوي : - | المحدث : ابن القيم | المصدر : أعلام الموقعين
الصفحة أو الرقم : 2/232 | خلاصة حكم المحدث : لا يصح | أحاديث مشابهة

13 - لا قَودَ إلا بالسَّيفِ
الراوي : أبو بكرة نفيع بن الحارث | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 12/208 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه ابن ماجه (2668)، والبزار (3663)، والبيهقي (16515)

14 - لا قِوَدَ إلَّا بالسَّيفِ
الراوي : أبو بكرة نفيع بن الحارث | المحدث : الصنعاني | المصدر : سبل السلام
الصفحة أو الرقم : 3/369 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه ابن ماجه (2668)، والبزار (3663)، والبيهقي (16515)

15 - حدُّ السَّاحرِ ضربةٌ بالسَّيفِ
الراوي : جندب بن عبدالله | المحدث : المباركفوري | المصدر : تحفة الأحوذي
الصفحة أو الرقم : 4/389 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

16 - لا قَوَدَ إلَّا بالسَّيفِ.
الراوي : النعمان بن بشير | المحدث : محمد الأمين الشنقيطي | المصدر : أضواء البيان
الصفحة أو الرقم : 3/604 | خلاصة حكم المحدث : لا شك في ضعف هذا الحديث عند أهل العلم بالحديث
التخريج : أخرجه ابن ماجه (2667)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (5026)، والدارقطني (3/106)

17 - حدُّ الساحرِ ضربُه بالسيفِ
الراوي : جندب بن عبدالله | المحدث : ابن باز | المصدر : مجموع فتاوى ابن باز
الصفحة أو الرقم : 82/8 | خلاصة حكم المحدث : [ورد] مرفوعا وموقوفا، والصحيح أنه موقوف

18 - حدُّ السَّاحرِ ضربةٌ بالسَّيفِ
الراوي : جندب بن كعب | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترمذي
الصفحة أو الرقم : 1460 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

19 - حَدُّ الساحِرِ ضَرْبَةٌ بالسَّيْفِ
الراوي : جندب بن كعب | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 2699 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

20 - حَدُّ الساحرِ ضَرْبَةٌ بالسيفِ
الراوي : جندب بن كعب | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 1446 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

21 - لا قَوْدَ إلا بالسيفِ
الراوي : أبو بكرة والنعمان بن بشير وابن مسعود وأبو هريرة وعلي بن أبي طالب والحسن البصري | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل
الصفحة أو الرقم : 2229 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

22 - لا قَوَدَ إلَّا بالسَّيفِ
الراوي : النعمان بن بشير | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف ابن ماجه
الصفحة أو الرقم : 528 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه ابن ماجه (2667)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (5026)، والدارقطني (3/106)

23 - لا قوَدَ إلَّا بالسَّيفِ
الراوي : أبو بكرة نفيع بن الحارث | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف ابن ماجه
الصفحة أو الرقم : 529 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه ابن ماجه (2668)، والبزار (3663)، والبيهقي (16515)

24 - لا قَوَدَ إلَّا بالسَّيفِ.
الراوي : - | المحدث : ابن عثيمين | المصدر : شرح مسلم لابن عثيمين
الصفحة أو الرقم : 5/538 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

25 - لا قَوَدَ إلَّا بالسيفِ.
الراوي : - | المحدث : ابن عثيمين | المصدر : شرح مسلم لابن عثيمين
الصفحة أو الرقم : 5/540 | خلاصة حكم المحدث : لم يصح | أحاديث مشابهة

26 - بُعِثْتُ بهدمِ المِزْمَارِ والطَّبْلِ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السخاوي | المصدر : الأجوبة المرضية
الصفحة أو الرقم : 1/173 | خلاصة حكم المحدث : غريب لا بأس برجاله وله متابعة
التخريج : أخرجه تمام في ((الفوائد)) (100)، وابن الجوزي في ((تلبيس إبليس)) (ص: 208)، وشمس الدين بن خمارويه في ((تشييد الاختيار)) (3).

27 - القَوَدُ بالسَّيْفِ، والخَطَأُ على العاقِلةِ.
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 6 / 541 | خلاصة حكم المحدث : ليس هذا الحَديث بثابت؛ لأن مدار الحَديث على جابر الجعفي، وجابر الجعفي لا يحتج به

28 - [القَوَدُ بالسَّيْفِ، ولكلِّ خَطَأٍ أرْشٌ].
الراوي : علي وأبو هريرة وعبدالله بن مسعود | المحدث : عبد الحق الإشبيلي | المصدر : الأحكام الوسطى
الصفحة أو الرقم :  4/ 75 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

29 - القوَدُ بالسيفِ ولكلِّ خطأٍ أرْشٌ
الراوي : النعمان بن بشير | المحدث : ابن الملقن | المصدر : البدر المنير
الصفحة أو الرقم : 8/390 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه ابن ماجه (2667) مختصراً، والبزار (3244) واللفظ له.

30 - بُعِثتُ في زمنِ الملِكِ العادلِ
الراوي : - | المحدث : الزرقاني | المصدر : مختصر المقاصد
الصفحة أو الرقم : 276 | خلاصة حكم المحدث : لا أصل له | أحاديث مشابهة