الموسوعة الحديثية


- أنه بعثَ المقدادَ إلى ملكٍ يقالُ له : الملكُ الخطارُ فالتقى في طريقِه ملكةً يقالُ لها روضةٌ فتزوج بها وراح إلى الملكِ الذي أرسل إليه فاقتتل هو وإياه فأسرَه وجاء إلى النبيِّ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وقاتل في غزاةِ تبوكٍ بولصَ بنَ عبدِ الصليبِ وأنه قاتل في الأحزابِ وكانوا ألوفًا ، وانكسرتِ الأحزابُ قدَّامَ عليٍّ سبعةَ عشرَ فرقةٍ ، وخلْفَ كلِّ واحدةٍ رجلٌ يضربُ بالسيفِ ويقولُ : أنا عليٌّ – وليه - ضربَ عمروَ بنَ العامريِّ فقطعَ فخذَه ، فأخذَ عمروٌ فخذَه وضربَ بها في المسلمين فقلعَ شجرةً وقتلَ بها جماعةً منهم ، والملائكةُ ضجّتْ عند ذلك وقالوا لا سيفَ إلا ذو الفقارِ ولا فتىً إلا عليٌّ
الراوي : - | المحدث : ابن تيمية | المصدر : مجموع الفتاوى
الصفحة أو الرقم : 18/356 | خلاصة حكم المحدث : من الأحاديث المفتراة باتفاق أهل العلم | أحاديث مشابهة