الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - عشرُ الأضحى والوترُ ويومُ عرفةَ والشفعُ يومُ النحرِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده لا بأس برجاله
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الزيلعي | المصدر : تخريج الكشاف
الصفحة أو الرقم : 4/205 التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (11672)، وأحمد (14511) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الفجر حج - فضل يوم النحر وأيام التشريق حج - فضل يوم عرفة وليلته صيام - فضل الأيام العشر الأول من ذي الحجة آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور
|أصول الحديث

2 - العَشرُ عَشرُ الأَضحَى والوِترُ يومُ عرفةَ والشَّفعُ يومُ النَّحرِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن رجب | المصدر : لطائف المعارف
الصفحة أو الرقم : 470 التخريج : أخرجه أحمد (14551)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11672)، والبزار كما في ((كشف الأستار)) للهيثمي (2286)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الفجر حج - فضل يوم النحر وأيام التشريق حج - فضل يوم عرفة وليلته رقائق وزهد - فضل بعض الأيام صيام - فضل الأيام العشر الأول من ذي الحجة
|أصول الحديث

3 - لا تدفعوا يومَ عرفةَ حتَّى يدفعَ الإمامُ
خلاصة حكم المحدث : فيه ابن لهيعة وحديثه حسن وبقية رجاله رجال الصحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 3/258 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (9049)
التصنيف الموضوعي: حج - الإفاضة حج - الوقوف بعرفة وأحكامه حج - كيف السير من عرفة حج - مناسك الحج
|أصول الحديث

4 - عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في قولِه تَعَالَى وَلَيَالٍ عَشْرٍ قال عشرُ الأضْحَى وَالشَّفْعِ وَالْوِتْرِ قال الشَّفْعُ يومُ الأضْحَى وَالوِتْرُ يومُ عَرَفَةَ
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير عياش بن عقبة وهو ثقة‏‏
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/140 التخريج : أخرجه أحمد (14511) واللفظ له، والنسائي في ((الكبرى)) (11608)، والحاكم (7517) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الفجر حج - فضل يوم النحر وأيام التشريق حج - فضل يوم عرفة وليلته صيام - فضل الأيام العشر الأول من ذي الحجة آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور
|أصول الحديث

5 - ما من أيَّامٍ عند اللهِ أفضلُ من عشرِ ذي الحجَّةِ قال فقال رجلٌ يا رسولَ اللهِ هنَّ أفضلُ أم عِدَّتُهنَّ جهادًا في سبيلِ اللهِ قال هنَّ أفضلُ من عِدَّتِهنَّ جهادًا في سبيلِ اللهِ وما من يومٍ أفضلُ عند اللهِ من يومِ عرفةَ ينزِلُ اللهُ تباركَ وتعالَى إلى السَّماءِ الدُّنيا فيُباهي بأهلِ الأرضِ أهلَ السَّماءِ فيقولُ انظروا إلى عبادي جاءوني شُعْثًا غُبْرًا ضاحِين جاءوا من كلِّ فجٍّ عميقٍ يرجون رحمتي ولم يرُوا عذابي فلم يُرَ يومٌ أكثرَ عتيقًا من النَّارِ من يومِ عرفةَ
خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 2/192 التخريج : أخرجه أبو يعلى (2090)، وابن حبان (3853)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (7/253) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حج - فضل يوم عرفة وليلته عقيدة - إثبات صفات الله تعالى آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
|أصول الحديث

6 - أفضلُ أيامِ الدنيا أيامَ العشرِ يعني عشرَ ذِي الحجةِ قيلَ ولَا مِثْلِهِنَّ فِي سبيلِ اللهِ قال ولَا مِثْلِهِنَّ في سبيلِ اللهِ إلَّا مَنْ عَفَّرَ وجهَه في الترابِ وذِكْرِ يومِ عرفَةَ فقال يومُ مُبَاهَاةٍ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن ورجاله ثقات
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 20-4 التخريج : أخرجه الشجري في ((الأمالي)) (1687)
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل الجهاد حج - فضل يوم عرفة وليلته رقائق وزهد - فضل بعض الأيام صيام - فضل الأيام العشر الأول من ذي الحجة آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور
|أصول الحديث

7 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال في خُطبَتِه يومَ عَرَفةَ في حَجَّةِ الوَداعِ: ورِبا الجاهليَّةِ موضوعٌ، وأوَّلُ رِبًا أضَعُ رِبا العبَّاسِ بنِ عبدِ المُطَّلبِ، فإنَّه موضوعٌ كلُّه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح  
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 3217 التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (3217) واللفظ له، والنسائي في ((الكبرى)) (3987)، وابن خزيمة (2809) بلفظه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم ربا - ذم الربا وآكله وموكله رقائق وزهد - الكبائر جمعة - خطبة النبي صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
|أصول الحديث

8 - عن جابرِ بنِ عبدِ اللهِ، في حديثِهِ عن حَجَّةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لمَّا صلَّى الصُّبْحَ يومَ عَرَفةَ بمِنًى مكَث قليلًا حتى طلَعتِ الشَّمسُ، فركِب وأمَر بقُبَّةٍ من شَعَرٍ، فنُصِبَتْ له بنَمِرةَ فسار، ولا تشُكُّ قُرَيْشٌ إلَّا أنَّه واقفٌ عندَ المَشْعَرِ الحرامِ، كما كانت قُرَيْشٌ تصنَعُ في الجاهليَّةِ، فأَجاز حتى أتى عَرَفةَ، فوجَد القُبَّةَ قدْ ضُرِبَتْ له بنَمِرةَ فنزَل بها، حتى إذا زاغَتِ الشَّمسُ أمَر بالقَصْواءِ فرُحِلَتْ له، فركِب حتى إذا أتى بطنَ الوادي فخطَب النَّاسَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 1201 التخريج : أخرجه مسلم (1218)، وأبو داود (1905)، وابن ماجه (3074)، وابن أبي شيبة (14705)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (1201).
التصنيف الموضوعي: حج - الخطبة يوم عرفة حج - الغدو من منى إلى عرفة حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم حج - مناسك الحج صلاة - صلاة الصبح
|أصول الحديث

9 - عَن جابِرِ بنِ عَبدِ اللهِ، قال: أقبَلنا مَعَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مُهِلِّينَ بالحَجِّ مُفرَدًا، فأقبَلَت عائِشةُ مُهِلَّةً بعُمرةٍ، حَتَّى إذا كانَت بسَرِفَ عَرَكَت، حَتَّى إذا قدِمنا طُفنا بالكَعبةِ والصَّفا والمَروةِ، وأمَرَنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يَحِلَّ مِنَّا مَن لم يَكُنْ مَعَه هَديٌ، قال: فقُلنا: حِلُّ ماذا؟ قال: الحِلُّ كُلُّه، فواقَعنا النِّساءَ وتَطَيَّبنا بالطِّيبِ، وليس بَينَنا وبَينَ عَرَفةَ إلَّا أربَعُ لَيالٍ، ثُمَّ أهلَلنا يَومَ التَّرويةِ، ثُمَّ دَخَلَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على عائِشةَ فوجَدَها تَبكي، فقال: ما شَأنُكِ؟ قالت: شَأني أنِّي حِضتُ، وقد حَلَّ النَّاسُ، ولَم أحلِلْ، ولَم أطُفْ بالبَيتِ، والنَّاسُ يَذهَبونَ إلى الحَجِّ الآنَ، فقال: فإنَّ هذا أمرٌ كَتَبَه اللهُ على بَناتِ آدَمَ، فاغتَسِلي، ثُمَّ أهِلِّي بالحَجِّ، ففَعَلَت ووقَفَتِ المَواقِفَ كُلَّها، حَتَّى إذا طَهُرَت طافَت بالكَعبةِ وبالصَّفا والمَروةِ، ثُمَّ قال: قد حَلَلتِ مِن حَجِّكِ وعُمرَتِكِ جَميعًا، فقالت: يا رَسولَ اللهِ، إنِّي أجِدُ في نَفسي أنِّي لم أطُفْ بالبَيتِ حَتَّى حَجَجتُ، قال: فاذهَبْ بها يا عَبدَ الرَّحمَنِ بنَ أبي بَكرٍ، فأعمِرْها مِنَ التَّنعيمِ، وذلك لَيلةَ الحَصبةِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 15244 التخريج : -

10 - حضر قتالُ أحدٍ فدعاني أَبي فقال لي يا جابرُ إني أُرَاني أولَ مقتولٍ يُقْتَلُ غَدًا مِنْ أَصْحَابِ محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وَإِنِّي لَا أَدَعُ أَحَدًا أَعَزَّ علَيَّ مِنْكَ غيرَ نفْسِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وعَلَيَّ دَيْنٌ ولَكَ أَخَوَاتٌ فاسْتَوْصِ بِهِنَّ خيرًا واقْضِ عَنِّي دَيْنِي فكان أولَ قتيلٍ من أصحابِ محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فدفَنْتُهُ وآخرُ في قبرٍ فكان بِمكانٍ في نفْسِي منه شيءٌ فاسْتَخْرَجْتُهُ بعدَ ستَّةِ أشهرٍ كَهَيْئَتِهِ يومَ دَفَنْتُهُ إلَّا هيئَتَهُ عندَ أذنِهِ فلمَّا رجِعْنا إلى المدينةِ قيل لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنَّ غريمًا لعبدِ اللهِ قدْ ألحَّ على جابرٍ فجاءَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يمشي بينَ يَدَيْ أبي بكرٍ وعمرَ فقال خذْ بعضًا وانْسِئْ بَعْضًا إلى تمرِ عامٍ قابِلٍ فأَبَى الرجلُ فأغْلَظَ له عمرُ وقال أراكَ يقولُ لَكَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خذْ بعضًا وأَنْسِئْ بعضًا فَتَأْبَى فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مَهْ يا عمرُ لصاحِبِ الحقِّ مقالٌ قال فطافَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في النخلِ ثم قال أعطِ الَّذي له تامَّا وافيًا وإذا صَرَمْتَ فأَعْلِمْني قلتُ يا رسولَ اللهِ ما أُرَاكَ إِلَّا قَدْ أَدْرَكَتْكَ القائِلَةُ عندنا سائِرَ اليومِ فَفَرَشْتُ له في عريشٍ لنا وعمدتُّ إلى عَنزٍ لنا فذَبَحْتُها فانطلَقَ أبو بكرٍ وعمرُ يَرُدَّانِ عنه الناسَ فلَمَّا قامَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قَرَّبْتُ إليه الطعامَ فأَصَابَ منْهُ فلما قرُبَ لِينطَلِقَ أَخْرَجَتِ امْرَأَتِي رَأَسَها وَوَجْهَهَا منَ الخدرِ فقالَتْ يا رسولَ اللهِ أتَذْهَبُ وما تدعو لنا أو لَمَّا تَدْعُو لنَا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ألا أَرَاها إلَّا كَيِّسَةً أو أَكْيِسَ منكَ فدعا لنا ثم انصرفَ فلمَّا صَرَمْتُ قضيْتُ الذي كان له تامًّا وافِيًا وفضَلَ لَنَا تِسْعَةُ أوسقٍ فأتَيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فحدَّثْتُهُ فقال ادعُ لي عمرَ بنَ الخطابِ فجاءَ عمرُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سلْهُ فقال واللهِ يا رسولَ اللهِ لولا أنكَ تقولُ سلْهُ إنْ سألتُهُ لقدْ عَلِمْتُ أنَّ صلَوَاتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ودعَواتِهِ مبارَكَةٌ مستجابٌ لها ثم أقبَلض علَيَّ عُمَرُ فسأَلَنِي فحدثَّتْهُ فلمَّا وَلَي عمرُ الخلافَةُ وفرَضَ الفرائِضَ ودوَّنَ الدَّوَاوينَ وعرَّفَ العُرَفَاءَ عرَّفَنِي عَلَى أصحابِي فجاءَ ذلِكَ الرجلُ يطلُبُ الفريضةَ فقَصَّرَ به عمرُ عما كان يَفْرِضُ لأصحابِهِ فكلَّمْتُهُ فقال ما يَذْكُرُ ما صنعَ في دينِ عبدِ اللهِ فلَمْ أَزَلْ أُكَلِّمُهُ حتى أَلْحَقَهُ بأصحابِهِ
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 4/140 التخريج : أخرجه البخاري (1351)، والحاكم (4912)، وأبو نعيم الأصبهاني في ((معرفة الصحابة)) (4346) جميعهم بمعناه.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي مغازي - غزوة أحد أدعية وأذكار - طلب الدعاء إيمان - حب الرسول مناقب وفضائل - عبد الله بن عمرو بن حرام
|أصول الحديث

11 - عَن جابِرٍ عَن حَجَّةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فحَدَّثَنا أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «مَكَثَ بالمَدينةِ تِسعَ سِنينَ لم يَحُجَّ، ثُمَّ أذَّنَ في النَّاسِ أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حاجٌّ هذا العامَ»، قال: فنَزَلَ المَدينةَ بَشَرٌ كَثيرٌ، كُلُّهم يَلتَمِسُ أن يَأتَمَّ برَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ويَفعَلُ مِثلَ ما يَفعَلُ، فخَرَجَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لعَشرٍ بَقِينَ مِن ذي القَعدةِ، وخَرَجنا مَعَه، حَتَّى إذا أتى ذا الحُلَيفةِ نَفِسَت أسماءُ بنتُ عُمَيسٍ بمُحَمَّدِ بنِ أبي بَكرٍ، فأرسَلَت إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: كَيفَ أصنَعُ؟ قال: «اغتَسِلي، ثُمَّ استَثفِري بثَوبٍ، ثُمَّ أهِلِّي»، فخَرَجَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، حَتَّى إذا استَوت به ناقَتُه على البَيداءِ، أهَلَّ بالتَّوحيدِ: «لَبَّيكَ اللهُمَّ لَبَّيكَ، لَبَّيكَ لا شَريكَ لَكَ لَبَّيكَ، إنَّ الحَمدَ والنِّعمةَ لَكَ والمُلكَ، لا شَريكَ لَكَ»، ولَبَّى النَّاسُ، والنَّاسُ يَزيدونَ ذا المَعارِجِ ونَحوَه مِنَ الكَلامِ، والنَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَسمَعُ، فلَم يَقُلْ لَهم شَيئًا، فنَظَرتُ مَدَّ بَصَري، وبَينَ يَدَي رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن راكِبٍ، وماشٍ، ومِن خَلفِه مِثلُ ذلك، وعَن يَمينِه مِثلُ ذلك، وعَن شِمالِه مِثلُ ذلك، قال جابِرٌ: ورَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بَينَ أظْهُرِنا عليه يَنزِلُ القُرآنُ، وهو يَعرِفُ تَأويلَه، وما عَمِلَ به مِن شَيءٍ عَمِلنا به، فخَرَجنا لا نَنوي إلَّا الحَجَّ، حَتَّى أتَينا الكَعبةَ، فاستَلَمَ نَبيُّ اللهِ الحَجَرَ الأسودَ، ثُمَّ رَمَلَ ثَلاثةً، ومَشى أربَعةً، حَتَّى إذا فرَغَ عَمَدَ إلى مَقامِ إبراهيمَ فصَلَّى خَلفَه رَكعَتَينِ، ثُمَّ قَرَأ، {واتَّخِذوا مِن مَقامِ إبراهيمَ مُصَلًّى} [البَقَرة: 125]- قال أبو عَبدِ اللهِ يَعني جَعفَرًا:- فقَرَأ فيها بالتَّوحيدِ، وقُل يا أيُّها الكافِرونَ، ثُمَّ استَلَمَ الحَجَرَ، وخَرَجَ إلى الصَّفا، ثُمَّ قَرَأ {إنَّ الصَّفا والمَروةَ مِن شَعائِرِ اللهِ} [البَقَرة: 158]، ثُمَّ قال: «نَبدَأُ بما بَدَأ اللهُ به»، فرَقيَ على الصَّفا حَتَّى إذا نَظَرَ إلى البَيتِ كَبَّرَ، قال: «لا إلَهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شَريكَ لَه، له المُلكُ، ولَه الحَمدُ، وهو على كُلِّ شَيءٍ قديرٌ، لا إلَهَ إلَّا اللهُ، أنجَزَ وعدَه، وصَدَقَ عَبدَه، وغَلَبَ الأحزابَ وحدَه»، ثُمَّ دَعا، ثُمَّ رَجَعَ إلى هذا الكَلامِ، ثُمَّ نَزَلَ حَتَّى إذا انصَبَّت قدَماه في الوادي، رَمَلَ، حَتَّى إذا صَعِدَ مَشى، حَتَّى أتى المَروةَ فرَقيَ عليها، حَتَّى نَظَرَ إلى البَيتِ، فقال عليها كما قال على الصَّفا، فلَمَّا كان السَّابِعُ عِندَ المَروةِ، قال: «يا أيُّها النَّاسُ، إنِّي لَو استَقبَلتُ مِن أمري ما استَدبَرتُ، لم أسُقِ الهَديَ، ولَجَعَلتُها عُمرةً، فمَن لم يَكُنْ مَعَه هَديٌ فليَحِلَّ وليَجعَلها عُمرةً»، فحَلَّ النَّاسُ كُلُّهم، فقال سُراقةُ بنُ مالِكِ بنِ جُعشُمٍ، وهو في أسفَلِ المَروةِ: يا رَسولَ اللهِ، ألِعامِنا هذا، أم للأبَدِ؟ فشَبَّكَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أصابِعَه، فقال: «للأبَدِ»، ثَلاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ قال: «دَخَلَتِ العُمرةُ في الحَجِّ إلى يَومِ القيامةِ»، قال: وقدِمَ عَليٌّ مِنَ اليَمَنِ، فقدِمَ بهَديٍ وساقَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مَعَه مِنَ المَدينةِ هَديًا، فإذا فاطِمةُ رَضيَ اللهُ عنها قد حَلَّت، ولَبِسَت ثيابًا صَبيغًا، واكتَحَلَت، فأنكَرَ ذلك عَليٌّ رَضيَ اللهُ عنه عليها، فقالت: أمَرَني أبي، قال: قال عَليٌّ بالكوفةِ -قال جَعفَرٌ: قال أبي: هذا الحَرفُ لم يَذكُرْه جابِرٌ- فذَهَبتُ مُحَرِّشًا أستَفتي به النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الذي ذَكَرَت فاطِمةُ، قُلتُ: إنَّ فاطِمةَ لَبِسَت ثيابًا صَبيغًا، واكتَحَلَت، وقالت: أمَرَني به أبي، قال: «صَدَقَت، صَدَقَت، صَدَقَت، أنا أمَرتُها به»، قال جابِرٌ: وقال لعَليٍّ: «بمَ أهلَلتَ؟» قال: قُلتُ: اللهُمَّ إنِّي أُهِلُّ بما أهَلَّ به رَسولُكَ، قال: ومَعي الهَديُ، قال: «فلا تَحِلَّ» قال: فكانَت جماعةُ الهَديِ الذي أتى به عَليٌّ مِنَ اليَمَنِ، والذي أتى به النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِائةً، فنَحَرَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بيَدِه ثَلاثةً وسِتِّينَ، ثُمَّ أعطى عَليًّا فنَحَرَ ما غَبَرَ، وأشرَكَه في هَديِه، ثُمَّ أمَرَ مِن كُلِّ بَدَنةٍ ببَضعةٍ، فجُعِلَت في قِدرٍ، فأكَلا مِن لَحمِها، وشَرِبا مِن مَرَقِها، ثُمَّ قال نَبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «قد نَحَرتُ هاهنا، ومِنًى كُلُّها مَنحَرٌ»، ووقَفَ بعَرَفةَ، فقال: «وقَفتُ هاهنا، وعَرَفةُ كُلُّها مَوقِفٌ»، ووقَفَ بالمُزدَلِفةِ، فقال: «قد وقَفتُ هاهنا، والمُزدَلِفةُ كُلُّها مَوقِفٌ»
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 14440 التخريج : -

12 - دخَلْنا على جابرِ بنِ عبدِ اللهِ فسأَل عن القومِ حتَّى انتهى إليَّ فقُلْتُ: أنا محمَّدُ بنُ عليِّ بنِ الحسينِ بنِ عليِّ بنِ أبي طالبٍ فأهوى بيدِه إلى رأسي فنزَع زِرِّي الأعلى ثمَّ نزَع زِرِّي الأسفلَ ثمَّ وضَع كفَّه بينَ ثدييَّ وأنا غلامٌ يومَئذٍ شابٌّ فقال: مرحبًا يا ابنَ أخي سَلْ عمَّا شِئْتَ فسأَلْتُه وهو أعمى وجاء وقتُ الصَّلاةِ فقام في نِسَاجةٍ ملتحف بها كلَّما وضَعها على مَنكِبيه رجَع طرَفاها إليه مِن صِغَرِها ورداؤُه إلى جنبِه على المِشجَبِ فصلَّى بنا فقُلْتُ: أخبِرْني عن حجَّةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال بيدِه وعقَد تسعًا وقال: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مكَث تسعَ سنينَ لم يحُجَّ ثمَّ أذَّن في النَّاسِ في العاشرِ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حاجٌّ فقدِم المدينةَ بشَرٌ كثيرٌ كلُّهم يلتمِسُ أنْ يأتَمَّ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ويعمَلَ مِثلَ عملِه فخرَجْنا معه حتَّى أتَيْنا ذا الحُليفةِ فولَدَتْ أسماءُ بنتُ عُميسٍ محمَّدَ بنَ أبي بكرٍ فأرسَلَتْ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: كيف أصنَعُ ؟ فقال: ( اغتسلي واستَثْفِري بثوبٍ وأحرِمي ) فصلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في المسجدِ ثمَّ ركِب القصواءَ حتَّى إذا استَوَت به ناقتُه على البيداءِ نظَرْتُ إلى مَدِّ بصري بينَ يديه مِن راكبٍ وماشي، وعن يمينِه مثلُ ذلك، وعن يسارِه مثلُ ذلك، ومِن خلفِه مثلُ ذلك ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بينَ أظهُرِنا وعليه ينزِلُ القرآنُ وهو يعرِفُ تأويلَه وما عمِل به مِن شيءٍ عمِلْنا به فأهَلَّ بالتَّوحيدِ: ( لبَّيْكَ اللَّهمَّ لبَّيْكَ، لبَّيْكَ لا شريكَ لك لبَّيْكَ إنَّ الحمدَ والنِّعمةَ لك والمُلكَ لا شريكَ لك ) وأهَلَّ النَّاسُ بهذا الَّذي يُهِلُّونَ به فلم يرُدَّ عليهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم منه شيئًا ولزِم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تلبيتَه قال جابرٌ: لسنا ننوي إلَّا الحجَّ لسنا نعرِفُ العمرةَ حتَّى أتَيْنا البيتَ معه، استَلَم الرُّكنَ فرمَل ثلاثًا ومشى أربعًا ثمَّ تقدَّم إلى مقامِ إبراهيمَ فقرَأ: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} [البقرة: 125] فجعَل المقامَ بينَه وبينَ البيتِ فكان أبي يقولُ: - ولا أعلَمُه ذكَره [ إلَّا عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ] - إنَّه كان يقرَأُ في الرَّكعتينِ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: 1] و{قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} [الكافرون: 1] ثمَّ رجَع إلى الرُّكنِ فاستلَمه ثمَّ خرَج مِن البابِ إلى الصَّفا فلمَّا دنا مِن الصَّفا قرَأ: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ} [البقرة: 158] ( أبدَأُ بما بدَأ اللهُ به ) فبدَأ بالصَّفا فرقِي عليه حتَّى رأى البيتَ فاستقبَل القِبلةَ ووحَّد اللهَ وكبَّره وقال: ( لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له له المُلكُ وله الحمدُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه نجَز وعدَه ونصَر عبدَه وهزَم الأحزابَ وحدَه ) ثمَّ دعا بينَ ذلك، قال مِثْلَ هذا ثلاثَ مرَّاتٍ، ثمَّ نزَل إلى المروةِ، حتَّى انصبَّت قدماه إلى بطنِ الوادي، سعى، حتَّى إذا صعِد مشى، حتَّى أتى المروةَ ففعَل على المروةِ كما فعَل على الصَّفا حتَّى إذا كان آخِرُ طوافٍ على المروةِ قال: ( لو أنِّي استقبَلْتُ مِن أمري ما استدبَرْتُ لم أسُقِ الهَديَ وجعَلْتُها عمرةً فمَن كان منكم ليس معه هَديٌ فلْيحِلَّ ولْيجعَلْها عمرةً ) فقام سُراقةُ بنُ جُعشُمٍ فقال: يا رسولَ اللهِ ألعامِنا هذا أم للأبدِ ؟ قال: فشبَّك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أصابعَه واحدةً في الأخرى وقال: ( دخَلتِ العمرةُ في الحجِّ ( مرَّتينِ ) لا بل لأبدِ الأبدِ لا بل لأبدِ الأبدِ ) وقدِم عليٌّ مِن اليمنِ ببُدْنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فوجَد فاطمةَ ممَّن قد حلَّ ولبِسَت ثيابَ صِبغٍ واكتحَلَت فأنكَر ذلك عليها فقالت: أبي أمَرني بهذا قال: فكان عليٌّ يقولُ بالعراقِ: فذهَبْتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مُحرِّشًا على فاطمةَ للَّذي صنَعَتْ وأخبَرْتُه أنِّي أنكَرْتُ ذلك عليها فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( صدَقَتْ، ما قُلْتَ حينَ فرَضْتَ الحجَّ ؟ ) قال: قُلْتُ: اللَّهمَّ إنِّي أُهِلُّ بما أهَلَّ به رسولُك قال: ( فإنَّ معي الهَديَ فلا تحِلَّ ) قال: فكان جماعةُ الهَديِ الَّذي قدِم به عليٌّ مِن اليَمنِ والَّذي أتى به النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مئةً قال: فحلَّ النَّاسُ كلُّهم وقصَّروا إلَّا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ومَن كان معه هَديٌ فلمَّا كان يومُ التَّرويةِ توجَّهوا إلى منًى فأهَلُّوا بالحجِّ، ركِب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فصلَّى بها الظُّهرَ والعصرَ والمغربَ والعشاءَ والصُّبحَ ثمَّ مكَث قليلًا حتَّى طلَعتِ الشَّمسُ وأمَر بقبَّةٍ مِن شَعَرٍ فضُرِبت له بنَمِرةَ ، فسار رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ولا تشُكُّ قريشٌ إلَّا أنَّه واقفٌ عندَ المشعَرِ الحرامِ كما كانت قريشٌ تصنَعُ في الجاهليَّةِ فأجاز رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى أتى عرفةَ فوجَد القُبَّةَ قد ضُرِبت له بنَمِرةَ فنزَل بها حتَّى إذا زاغتِ الشَّمسُ أمَر بالقصواءِ فرُحِلت له فأتى بطنَ الوادي يخطُبُ النَّاسَ ثمَّ قال: ( إنَّ دماءَكم وأموالَكم حرامٌ عليكم كحُرمةِ يومِكم هذا في شهرِكم هذا في بلدِكم هذا ألَا كلُّ شيءٍ مِن أمرِ الجاهليَّةِ تحتَ قدَميَّ موضوعٌ ودماءُ الجاهليَّةِ موضوعةٌ وإنَّ أوَّلَ دمٍ أضَعُ مِن دمائِنا دمُ ابنِ ربيعةَ بنِ الحارثِ وكان مسترضَعًا في بني ليثٍ فقتَلَتْه هُذيلٌ، وربا الجاهليَّةِ موضوعٌ وأوَّلُ ربًا أضَعُ ربا العبَّاسِ بنِ عبدِ المطَّلبِ فإنَّه موضوعٌ كلُّه فاتَّقوا اللهَ في النِّساءِ فإنَّكم أخَذْتُموهنَّ بأمانِ اللهِ واستحلَلْتُم فروجَهنَّ بكلمةِ اللهِ ولكم عليهنَّ ألَّا يُوطِئْنَ فُرشَكم أحدًا تكرَهونَه فإنْ فعَلْنَ ذلك فاضرِبوهنَّ ضربًا غيرَ مُبرِّحٍ ولهنَّ عليكم رزقُهنَّ وكسوتُهنَّ بالمعروفِ وقد ترَكْتُ فيكم ما لنْ تضِلُّوا بعدَه إنِ اعتصَمْتُم به: كتابَ اللهِ، وأنتم تُسأَلونَ عنِّي فما أنتم قائلونَ ؟ ) قالوا: نشهَدُ أنْ قد بلَّغْتَ وأدَّيْتَ ونصَحْتَ فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بأُصبُعِه السَّبَّابةِ يرفَعُها إلى السَّماءِ وينكُتُها إلى النَّاسِ: ( اللَّهمَّ اشهَدْ ) - ثلاثَ مرَّاتٍ - ثمَّ أذَّن ثمَّ أقام فصلَّى الظُّهرَ ثمَّ أقام فصلَّى العصرَ ولم يُصَلِّ بينهما شيئًا ثمَّ ركِب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى أتى الموقفَ فجعَل باطنَ ناقتِه القصواءِ إلى الصَّخَراتِ وجعَل حبلَ المُشاةِ بينَ يديه فاستقبَل القِبلةَ فلم يزَلْ واقفًا حتَّى غرَبتِ الشَّمسُ وذهَبتِ الصُّفرةُ قليلًا وغاب القرصُ أردَف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أسامةَ خلْفَه ودفَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقد شنَق للقصواءِ الزِّمامَ حتَّى إنَّ رأسَها لَيُصيبُ مَورِكَ رَحلِه ويقولُ بيدِه اليُمنى: ( أيُّها النَّاسُ السَّكينةَ السَّكينةَ ) كلَّما أتى حبلًا مِن الحبالِ أرخى لها قليلًا حتَّى تصعَدَ حتى أتى المزدَلِفةَ فصلَّى بها المغربَ والعشاءَ بأذانٍ واحدٍ وإقامتينِ ولم يُسبِّحْ بينهما شيئًا ثم اضطجَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى طلَع الفجرُ فصلَّى الفجرَ حتَّى تبيَّن له الصُّبحُ بأذانٍ وإقامةٍ ثمَّ ركِب القصواءَ حتَّى أتى المشعَرَ الحرامَ فاستقبَل القِبلةَ فدعاه وكبَّره وهلَّله ووحَّده فلم يزَلْ واقفًا حتَّى أسفَر جدًّا، دفَع قبْلَ أنْ تطلُعَ الشَّمسُ وأردَف الفضلَ بنَ العبَّاسِ وكان رجُلًا حسَنَ الشَّعرِ أبيضَ وسيمًا فلمَّا دفَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مرَّت ظُعُنٌ يجرينَ فطفِق الفضلُ ينظُرُ إليهنَّ فوضَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يدَه على وجهِ الفضلِ فحوَّل الفضلُ وجهَه مِن الشِّقِّ الآخَرِ فحوَّل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يدَه إلى الشِّقِّ الآخَرِ على وجهِ الفضلِ فصرَف وجهَه مِن الشِّقِّ الآخَرِ حتَّى أتى محسِّرًا فحرَّك قليلًا ثمَّ سلَك الطَّريقَ الوسطى الَّتي تخرُجُ إلى الجمرةِ الكبرى حتَّى أتى الجمرةَ فرماها بسبعِ حصَياتٍ يُكبِّرُ مع كلِّ حصاةٍ منها، مثلِ حصا الخَذْفِ ، رمى مِن بطنِ الوادي ثمَّ انصرَف إلى المنحَرِ فنحَر ثلاثًا وستِّينَ بيدِه ثمَّ أعطى عليًّا رضوانُ اللهِ عليه فنحَر ما غبَر منها وأشرَكه في هَديِه وأمَر مِن كلِّ بدَنةٍ ببَضعةٍ فجُعِلت في قِدرٍ فطُبِخت فأكَلا مِن لحمِها وشرِبا مِن مرَقِها ثمَّ ركِب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأفاض إلى البيتِ فصلَّى بمكَّةَ الظُّهرَ فأتى بني عبدِ المطَّلبِ يستَقُون على زمزمَ فقال: ( انزِعوا يا بني عبدِ المطَّلبِ فلولا أنْ يغلِبَكم النَّاسُ على سقايتِكم لنزَعْتُ معكم ) فناوَلوه دلوًا فشرِب منه
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 3944 التخريج : أخرجه ابن حبان (3944) بلفظه، ومسلم (1218)، وأبو داود (1905)، وابن ماجه (3074) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: حج - إحرام النفساء والحائض حج - حج المرأة الحائض حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - لباس الرجل في الصلاة مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه