الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - ألا أُخبركم بأفضلِ آيةٍ في كتابِ اللهِ تعالى حدَّثنا بها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ما أصابكم من مصيبةٍ فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثيرٍ وسأُفَسِّرُها لك يا عليُّ ما أصابكم من مرضٍ أو عقوبةٍ أو بلاءٍ في الدنيا فبما كسبت أيديكم واللهُ تعالى أكرمُ من أن يُثَنِّي عليهم العقوبةَ في الآخرةِ وما عفا اللهُ تعالى عنهُ في الدنيا فاللهُ تعالى أحلمُ من أن يعودَ بعد عفوِهِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 2/61 التخريج : أخرجه أحمد (1/ 85) واللفظ له، وأبو يعلى (1/ 453)، والدولابي في ((الكنى والأسماء)) (2/ 574).
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الشورى عقيدة - إثبات صفات الله تعالى علم - سماع الحديث وتبليغه استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته فضائل سور وآيات - فضل بعض الآيات والسور كالمسبحات ونحوها
|أصول الحديث

2 - عن علي بن أبي طالب أنه دخل عليه نفر من قريش، فقال : ألا أحدثُكم عن أبي القاسمِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ قالوا : بَلى قال : لما كان قبلَ وفاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بثلاثٍ أهبَط اللهُ إليه جبريلُ - عليه السلامُ - فقال : يا أحمدُ، إنَّ اللهَ، عزَّ وجلَّ، أرسَلني إليكَ إكرامًا وتفضيلًا لكَ وخاصةً لكَ أسألُكَ عما هو أعلمُ به مِنكَ، يقولُ : كيف تجِدُكَ ؟ قال : أجِدُني يا جبريلُ مكروبًا قال : ثم جاءه اليومَ الثانيَ فقال : يا أحمدُ إنَّ اللهَ، عزَّ وجلَّ، أرسَلني إليكَ إكرامًا لكَ وتفضيلًا لكَ وخاصةً لكَ أسألُكَ عما هو أعلمُ به مِنكَ، فيقولُ : كيف تجِدُكَ ؟ قال : أجِدُني يا جبريلُ مكروبًا ثم جاءه اليومَ الثالثَ فقال : يا أحمدُ، إنَّ اللهَ، عزَّ وجلَّ، أرسَلني إليكَ إكرامًا لكَ وتفضيلًا لكَ وخاصةً لكَ أسألُكَ عما هو أعلمُ به مِنكَ، يقولُ : كيف تجِدُكَ ؟ قال : أجِدُني يا جبريلُ مكروبًا، وأجِدُني يا جبريلُ مغمومًا وهبَط مع جبريلَ ملَكٌ في الهواءِ يقالُ له إسماعيلُ على سبعينَ ألفًا فقال له جبريلُ : يا أحمدُ، هذا ملَكُ الموتِ يستأذِنُ عليكَ ولَم يَستَأذِنْ على آدميٍّ قَبلَكَ، ولا يَستَأذِنُ على آدميٍّ بعدَكَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ائذَنْ له فأذِن له جبريلُ - عليه السلامُ - فدخَل، فقال له ملَكُ الموتِ : يا أحمدُ، إنَّ اللهَ، عزَّ وجلَّ، أرسَلني إليكَ وأمَرني أن أُطيعَكَ إن أمَرتَني بقبضِ نفسِكَ قبَضتُها، وإن كرِهتَ ترَكتُها فقال جبريلُ : يا أحمدُ، إنَّ اللهَ، عزَّ وجلَّ، قد اشتاقَ إلى لقائِكَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا ملَكَ الموتِ، امضِ لما أُمِرتَ به فقال جبريلُ : يا أحمدُ عليكَ السلامُ هذا آخِرُ وَطئي الأرضَ إنما كنتَ حاجَتي منَ الدنيا فلما قُبِضَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وجاءَتِ التعزيةُ، جاء آتٍ يَسمَعونَ حسَّه، ولا يرَونَ شخصَه فقال : السلامُ عليكم أهلَ البيتِ ورحمةُ اللهِ في اللهِ عزاءٌ مِن كلِّ مصيبةٍ، وخَلَفٌ مِن كلِّ هالِكٍ، ودرَكٌ مِن كلِّ ما فات، فباللهِ فثِقوا، وإيَّاه فارجوا، فإنَّ المحرومَ مَن حُرِم الثوابَ - أو إنَّ المصابَ مَن حُرِم الثوابَ - والسلامُ عليكم فقال : هل تَدرونَ مَن هذا ؟ هذا الخضِرُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وعليهِم أجمعينَ
خلاصة حكم المحدث : سنده رجاله ثقات
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 2/525 التخريج : أخرجه ابن أبي عمر كما في ((المطالب العالية)) (4326)، والآجري في ((الشريعة)) (1113)، والجرجاني في ((تاريخ جرجان)) (ص: 362) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - الخضر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته إيمان - الملائكة جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث