الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - «تَنبَّأَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على رأْسِ أربَعينَ منَ الفيلِ».

2 - عنِ ابنِ عبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهُما، قالَ: أقْبَلَ أصحابُ الفيلِ حتَّى إذا دَنَوْا مِن مكَّةَ استقْبَلَهُم عبدُ المطَّلبِ فقالَ لملِكِهِم: ما جاءَ بكَ إلينا ما عَناكَ يا رَبَّنا، ألا بَعَثْتَ فنأتِيكَ بكُلِّ شيءٍ أرَدْتَ؟ فقالَ: أُخبِرْتُ بهذا البيتِ الَّذي لا يَدخُلُهُ أَحَدٌ إلَّا آمَنَ، فجئتُ أُخيفُ أهلَهُ. فقالَ: إنَّا نَأتيكَ بكُلِّ شيءٍ تُريدُ فارجِعْ. فأَبَى إلَّا أنْ يَدخُلَهُ، وانطَلَقَ يَسيرُ نحوَهُ، وتَخلَّفَ عبدُ المُطَّلبِ، فقامَ على جَبلٍ فقالَ: لا أشهدُ مَهلِكَ هذا البيتِ وأهلِهِ، ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ إنَّ لكُلِّ إلهٍ حلالًا فامنعْ حلالَكَ لا يَغْلبنَّ مُحالُهُم مُحالَكَ اللُّهُمَّ فإنْ فعَلْتَ فأْمُرْ ما بَدا لَكَ فأَقبلَتْ مِثلُ السَّحابةِ مِن نحوِ البحرِ حتَّى أظَلَّتْهُم بطيرٍ أبابيلَ الَّتي قالَ اللهُ عزَّ وجلَّ: {تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ} [الفيل: 4] قالَ: فجَعَلَ الفيلُ يعُجُّ عجًّا، {فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ} [الفيل: 5].
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد
الراوي : أبو ظبيان | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 4022 التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (1/ 121) واللفظ له، وابن سعد في ((الطبقات)) (1/ 90) بنحوه مطولًا، وعبد الرزاق في ((تفسيره)) (3702) بنحوه مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الفيل جهاد - لا تغزى مكة ولا المدينة حج - فضائل الكعبة والمسجد الحرام مناقب وفضائل - مكة شرفها الله تعالى
|أصول الحديث

3 - «فضَّلَ اللهُ قريشًا بسبعِ خِلالٍ: أنِّي فيهم وأنَّ النُّبوَّةَ فيهم، والحِجابةَ فيهم، والسِّقايَةَ فيهم، وأنَّ اللهَ نَصَرَهُم على الفيلِ، وأنَّهم عَبدوا اللهَ عشْرَ سنينَ لا يَعبدُهُ غيرُهُم، وأنَّ اللهَ أَنزلَ فيهم سورةً مِنَ القرآنِ»، ثُمَّ تلاها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: بِسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ {لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ (1) إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ (2) فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ (3) الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ} [قريش: 1 - 4].

4 - عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ الدِّيلِيِّ، قَالَ: قُلْتُ لِمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: حدِّثْني عنْ قصَّةِ الشَّيطانِ حينَ أَخذْتَهُ، فقالَ: جَعَلَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على صدَقةِ المسلمينَ، فجَعَلتُ التَّمرَ في غُرفةٍ ، فوَجدْتُ فيه نُقصانًا، فأَخبرْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ: هذا الشَّيطانُ يَأخُذُه، قالَ: فدَخلتُ الغُرفةَ، فأَغلقتُ البابَ عَلَيَّ، فجاءتْ ظُلمةٌ عظيمةٌ، فغَشِيتُ البابَ، ثُمَّ تَصوَّرَ في صورةِ فيلٍ، ثُمَّ تَصوَّرَ في صورةٍ أُخرى، فدَخَلَ مِن شَقِّ البابِ، فشَددْتُ إزاري عَلَيَّ، فجَعَلَ يَأكُلُ مِنَ التَّمرِ، قالَ: فوَثَبتُ إليه فضَبَطْتُه، فالتقتْ يَدايَ عليه، فقلتُ: يا عَدوَّ اللهِ، فقالَ: خلِّ عنِّي؛ فإنِّي كبيرٌ ذو عيالٍ كثيرٍ، وأنا فقيرٌ، وأنا مِن جِنِّ نَصيبِينَ، وكانت لنا هذه القريةُ قبلَ أنْ يُبعثَ صاحِبُكُم، فلمَّا بُعِثَ أُخرِجْنا عنها، فخَلِّ عنِّي، فلن أَعودَ إليكَ. فخَلَّيتُ عنه، وجاءَ جِبريلُ عليه السَّلامُ، فأَخبَرَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بما كان، فصلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الصُّبحَ، فنادى مُنادِيهِ: أين مُعاذُ بنُ جبلٍ، فقمتُ إليه، فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما فَعَلَ أَسيرُكَ يا مُعاذُ؟ فأَخبرْتُه، فقالَ: أمَا إنَّه سيَعودُ. فعادَ، قالَ: فدَخَلْتُ الغُرفةَ، وأَغلَقتُ عَلَيَّ البابَ، فدَخَلَ مِن شَقِّ البابِ، فجَعَلَ يَأكُلُ مِنَ التَّمرِ، فصَنعتُ به كما صَنعتُ في المرَّةِ الأولى، فقالَ: خَلِّ عنِّي؛ فإنِّي لن أَعودَ إليكَ، فقلتُ: يا عَدُوَّ اللهِ، ألمْ تَقُلْ: لا أَعودُ؟ قالَ: فإنِّي لن أَعودَ، وآيةُ ذلك أنْ لا يَقرأَ أَحدٌ مِنكُم خاتمةَ البقرةِ؛ فيَدخُلَ أَحدٌ مِنَّا في بيتِهِ تلكَ اللَّيلةَ.