الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - خَيْرُ الناسِ قَرْنِي، ثُمَّ الذينَ يَلونَهُمْ، ثُمَّ الذينَ يَلونَهُمْ، ثُمَّ يَجِيءُ قومٌ يَتَسَمَّنُونَ : يحبُّونَ السِّمَنَ، ينطقونَ الشَّهادَةَ قبلَ أنْ يُسْأَلوها

2 - لا تُصَلُّوا عند طلوعِ الشمسِ، و لا عند غروبِها فإنها تطلُعُ و تغربُ على قَرنِ شَيطانٍ، و صَلُّوا بين ذلك ما شئتُم

3 - عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ عَمِيلَةَ، نا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنَا مَا سَمِعْنَا حَدِيثًا، هُوَ أَحْسَنَ مِنْهُ إِلَّا كِتَابَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَرِوَايَةً عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قَالَ: إنَّ بني إسرائيلَ لما طال الأمدُ وقستْ قلوبُهم اخترعوا كتابًا من عندِ أنفسِهم، استهوتْهُ قلوبُهم، واستحلَّتْهُ ألسِنَتُهم، وكان الحقُّ يحولُ بينهم وبين كثيرٍ من شهواتهم، حتى نبذوا كتابَ اللهِ وراءَ ظهورهم كأنَّهم لا يعلمون، فقالوا : الأصلُ: فقال اعرضوا هذا الكتابَ على بني إسرائيلَ، فإن تابعوكُم عليه، فاتركُوهم، و إن خالفوكُم فاقتلوهُم قال: لا، بل ابعثوا إلى فلانٍ - رجلٌ من علمائِهم - فإن تابعَكم فلن يختلفُ عليكم بعدَه أحدٌ فأرسلُوا إليه فدعُوه، فأخذ ورقةً فكتب فيها كتابَ اللهِ، ثم أدخلها في قرنٍ، ثم علَّقها في عنقِه، ثم لبس عليها الثيابَ، ثم أتاهم، فعرَضُوا عليه الكتابَ فقالوا: تُؤمنُ بهذا؟ فأشار إلى صدرِه - يعني الكتابَ الذي في القرنِ - فقال: آمنتُ بهذا، و ما لي لا أُومِنُ بهذا؟ فخلُّوا سبيلَه قال : وكان له أصحابٌ يغشُّونَه فلما حضرتْهُ الوفاةُ أتوْهُ فلما نزعوا ثيابَه وجدوا القرنَ في جوفِه الكتابُ، فقالوا: ألا تروْنَ إلى قولِه: آمنتُ بهذا، وما لي لا أُومِنُ بهذا، فإنما عنيَ بهذا هذا الكتابَ الذي في القرنِ قال: فاختلف بنو إسرائيلَ على بضعٍ وسبعين فرقةً، خيرُ مِلَلِهم أصحابُ أبي القرنِ

4 - أراني عبدُ اللهِ بنُ بسرٍ شامةً في قرنِه، فوضعتُ أصبعي عليها، فقال : وضعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إصبعَه عليها ثم قال : لَتبلُغنَّ قرنًا. قال أبو عبدِ اللهِ : وكان ذا جُمَّةٍ

5 - عن عبدِ اللهِ بنِ عمرو قال يكونُ في هذه الأمةِ اثْنَا عَشَرَ خليفةً أبو بكرٍ الصِّدِّيقُ أَصَبْتُمُ اسْمَه عُمَرُ الفاروقُ قَرْنٌ من حديدٍ أَصَبْتُمُ اسْمَهُ وعثمانُ بنُ عفانٍ ذو النُّورَيْنِ أُوتِيَ كِفْلَيْنِ من الأجرٍ قُتِلَ مظلومًا أَصَبْتُمُ اسْمَهُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عقبة بن أوس السدوسي | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة
الصفحة أو الرقم : 1154
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الخلفاء فتن - فتنة قتل عثمان مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عثمان بن عفان مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

6 - أنَّ عمرَ بنَ الخطابِ رِضوانُ اللهِ عليه قال للهُرمُزانِ أما إذا فُتَّنِي بنفسِك فانصحْ لي وذلك أنه قال له تكلَّم لا بأسَ فأَمَّنَه فقال الهُرمُزانُ نعم إنَّ فارسَ اليومَ رأسٌ وجَناحانِ قال فأين الرأسُ قال نَهاوِنْدُ مع بُندارِ قال فإنَّ معه أساورةُ كِسرى وأهلِ أصفِهانَ قال فأين الجناحانِ فذكر الهُرمُزانُ مكانًا نسِيتُه فقال الهُرمُزانُ اقطَعْ الجناحَينِ تُوهَنُ الرأسُ فقال له عمرُ رِضوانُ اللهِ عليه كذَبْتَ يا عدوَّ اللهِ بل أعمدُ إلى الرأسِ فيقطعُه اللهُ وإذا قطعه اللهُ عنِّي انقطعَ عني الجَناحانِ فأراد عمرُ أن يسير إليه بنفسِه فقالوا نُذكِّركَ اللهَ يا أميرَ المؤمنينَ أن تسيرَ بنفسِكَ إلى العجَمِ فإن أُصبتَ بها لم يكن للمسلمين نظامٌ ولكنِ ابعثِ الجنودَ قال فبعث أهلَ المدينةِ وبعث فيهم عبدَ اللهِ بنَ عمرَ بنِ الخطابِ وبعث المُهاجرِينَ والأنصارَ وكتب إلى أبي موسى الأشعريِّ أن سِرْ بأهلِ البصرةِ وكتب إلى حُذيفةَ بنِ اليمانِ أنْ سِرْ بأهلِ الكوفةِ حتى تجتمِعوا بنَهاوَندَ جميعًا فإذا اجتمعتُم فأميرُكُم النُّعمانُ بنُ مُقرِّنٍ المُزَني فلما اجتمعوا بنَهاوَندَ أرسل إليهم بُندارَ العِلجَ أن أرسِلوا إلينا يا معشرَ العربِ رجلًا منكم نُكلِّمُه فاختار الناسُ المغيرةَ بنَ شُعبةَ قال أبي فكأني أنظرُ إليه رجلٌ طويلٌ أشعرُ أعورُ فأتاه فلما رجع إلينا سألْناه فقال لنا إني وجدتُ العلجَ قدِ استشار أصحابَه في أيِّ شيءٍ تأذَنون لهذا العربيِّ أبَشارتَنا وبهجتَنا وملكَنا أو نتقشَّفُ له فنزهدُه عما في أيدينا فقالوا بل نأذنُ له بأفضلَ ما يكون من الشَّارةِ والعُدَّةِ فلما رأيتُهم رأيتُ تلك الحرابَ والدَّرقَ يلمعُ منه البصرُ ورأيتُهم قيامًا على رأسِه وإذا هو على سريرٍ من ذهبٍ وعلى رأسهِ التَّاجُ فمضيتُ كما أنا ونكستُ رأسي لأقعدَ معه على السَّريرِ فقال فدفعتُ ونهرتُ فقلتُ إنَّ الرسلَ لا يُفعلُ بهم هذا فقالوا لي إنما أنت كلبٌ أتقعد مع الملِكِ فقلتُ لأَنا أشرفُ في قومي من هذا فيكم قال فانتهرَني وقال اجلِسْ فجلستُ فترجَم لي قولَه فقال يا معشرَ العربِ إنكم كنتُم أطولَ الناسِ جوعًا وأعظمَ الناسِ شقاءً وأقذرَ الناسِ قذرًا وأبعدَ الناسِ دارًا وأبعدَه من كلِّ خيرٍ وما كان منعني أن آمرَ هذه الأساورةَ حولي أن ينتظموكم بالنِّشابِ إلا تنجُّسًا بجِيَفِكم لأنكم أرجاسٌ فإن تذهبوا يُخَلَّى عنكم وإن تأْبَوا نُبوِّئَكم مصارعَكم قال المُغيرةُ فحمدتُ اللهَ وأثنيتُ عليه وقلتُ واللهِ ما أخطأتَ من صفتِنا ونعْتِنا شيئًا إن كنَّا لأبعدَ النَّاسِ دارًا وأشدَّ الناسِ جوعًا وأعظمَ الناسِ شقاءً وأبعدَ النَّاسِ من كلِّ خيرٍ حتى بعثَ اللهُ إلينا رسولًا فوعدَنا بالنَّصرِ في الدنيا والجنَّةِ في الآخرةِ فلم نزلْ نتعرَّفْ مِن ربِّنا مُذْ جاءنَا رسولُه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الفلاحَ والنصرَ حتى أتيناكم وإنا واللهِ نرى لكم ملكًا وعيشًا لا نرجعُ إلى ذلك الشقاءِ أبدًا حتى نغلبَكم على ما في أيديكم أو نُقتَل في أرضِكم فقال أما الأعورُ فقد صدقَكم الذي في نفسهِ فقمتُ مِن عندِه وقد واللهِ أرعبتُ العلجَ جهدي فأرسل إلينا العلجُ إما أن تعبروا إلينا بنَهاوندَ وإما أن نعبرَ إليكم فقال النعمانُ اعبُروا فعبَرْنا فقال أبي فلم أر كاليومِ قطُّ إنَّ العُلوجَ يجيئون كأنهم جبالُ الحديدِ وقد تواثَقوا أن لا يفِرُّوا من العربِ وقد قُرِنَ بعضُهم إلى بعضٍ حتى كان سبعةٌ في قرانٍ وألقَوا حَسَك َالحديدِ خلفَهم وقالوا من فرَّ منا عقرَهُ حسَكُ الحديدِ فقال المُغيرةُ بنُ شعبةَ حين رأى كثرتَهم لم أرَ كاليومِ قتيلًا إنَّ عدوَّنا يتركون أن يتنامُوا فلا يعجَلوا أما واللهِ لو أن الأمرَ إليَّ لقد أعجلتُهم به قال وكان النعمانُ رجلًا بكَّاءً فقال قد كان اللهُ جلَّ وعز يشهدك أمثالَها فلا يحزِنك ولا يَعيبُك موقفُك وإني واللهِ ما يمنعني أن أناجزَهم إلا بشيءٍ شهدتُه من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان إذا غزا فلم يقاتلْ أول َالنهارِ لم يعجلْ حتى تحضرَ الصلواتُ وتهبَّ الأرواحُ ويطيبَ القتالُ ثم قال النعمانُ اللهمَّ إني أسألك أن تقَرَّ عيني بفتحٍ يكون فيه عزُّ الإسلامِ وأهلِه وذُل ُّالكفرِ وأهلِه ثم اختِمْ لي على أثرِ ذلك بالشهادةِ ثم قال أمِّنُوا يرحمْكم اللهُ فأمَّنَّا وبكى وبكَينا فقال النعمانُ إني هازٌّ لوائي فتيسَّروا للسِّلاحِ ثم هازُّه الثانيةَ فكونوا مُتيسِّرينَ لقتالِ عدوِّكم بإزاركِم فإذا هززتُه الثالثةَ فليحملْ كلُّ قومٍ على من يلِيهم من عدوِّهم على بركةِ اللهِ قال فلما حضرتِ الصلاةُ وهبَّتِ الأرواحُ كبَّر وكبَّرْنا وقال ريحُ الفتحِ واللهِ إن شاء اللهُ وإني لأرجو أن يستجيبَ اللهُ لي وأن يفتحَ علينا فهزَّ اللواءَ فتيسَّروا ثم هزَّها الثانيةَ ثم هزَّها الثالثة فحملْنا جميعًا كلُّ قومٍ على من يلِيهم وقال النعمانُ إن أنا أُصبتُ فعلى الناسِ حذيفةُ بنُ اليمانِ فإن أُصيبَ حذيفةُ ففلانٌ فإن أُصيبَ فلانٌ ففلانٌ حتى عدَّ سبعة آخرُهم المغيرةُ بنُ شعبةَ قال أبي فواللهِ ما علمتُ من المسلمينَ أحدًا يحبُّ أن يرجعَ إلى أهلهِ حتى يقتلَ أو يظفرَ فثبَتوا لنا فلم نسمعْ إلا وقعَ الحديدِ على الحديدِ حتى أُصيبَ في المسلمين عصابةٌ عظيمةٌ فلما رأَوْا صبرَنا ورأَوْنا لا نريد أن نرجعَ انهزموا فجعل يقعُ الرجلُ فيقعُ عليه سبعةٌ في قِرانٍ فيُقتلون جميعًا وجعل يعقرهُم حَسكُ الحديدِ خلفَهم فقال النعمانُ قدِّموا اللواءَ فجعلْنا نُقدِّمُ اللواءَ فنقتُلهم ونهزمُهم فلما رأى النعمانُ قد استجاب اللهُ له ورأى الفتحَ جاءتهُ نشَّابةٌ فأصابتْ خاصرتَه فقتلتْه فجاء مَعقِلُ بنُ مُقرِّنٍ فسجَّى عليه ثوبًا وأخذ اللواءَ فتقدم ثم قال تقدَّموا رحمَكم اللهُ فجعلْنا نتقدَّمُ فنهزمُهم ونقتلُهم فلما فرغْنا واجتمع الناسُ قالوا أين الأميرُ فقال مَعقلٌ هذا أميرُكم قد أقرَّ اللهُ عينَه بالفتحِ وختم له بالشهادةِ فبايع الناسُ حُذيفةَ بنَ اليمانِ قال وكان عمرُ بنُ الخطابِ رِضوانُ اللهِ عليه بالمدينةِ يدعو اللهَ وينتظرُ مثل صيحةِ الحُبلَى فكتب حذيفةُ إلى عمرَ بالفتحِ مع رجلٍ من المسلمينَ فلما قدم عليه قال أَبْشِرْ يا أميرَ المؤمنين بفتحٍ أعزَّ اللهُ فيه الإسلامَ وأهلَه وأذلَّ فيه الشركَ وأهلَه وقال النعمانُ بعثك قال احتسِبِ النعمانَ يا أميرَ المؤمنين فبكى عمرُ واسترجعَ فقال ومن ويحَك قال فلانٌ وفلانٌ حتى عدَّ ناسًا ثم قال وآخرين يا أميرَ المؤمنين لا تعرفُهم فقال عمرُ رِضوانُ اللهِ عليه وهو يبكي لا يضرّهم أن لا يعرفَهم عمرُ لكنَّ اللهَ يعرفُهم
 

1 - خَيْرُ الناسِ قَرْنِي، ثُمَّ الذينَ يَلونَهُمْ، ثُمَّ الذينَ يَلونَهُمْ، ثُمَّ يَجِيءُ قومٌ يَتَسَمَّنُونَ : يحبُّونَ السِّمَنَ، ينطقونَ الشَّهادَةَ قبلَ أنْ يُسْأَلوها

2 - خَيْرُ الناسِ قَرْنِي الذي أنا مِنْهُمْ، ثُمَّ الذينَ يَلونَهُمْ، [ ثُمَّ الذينَ يَلونَهُمْ ]، ثُمَّ يَنْشَأُ أقوامٌ فيهِمُ السِّمَنُ، يَشْهَدُونَ ولا يُسْتَشْهَدُونَ، ولهُمْ لَغَطٌ في أَسْوَاقِهِمْ
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد رجاله ثقات
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 3431 التخريج : أخرجه ابن أبي خيثمة في ((تاريخه)) (3649)، والبزار (248)، والطيالسي (32) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - ذم الشبع وكثرة الأكل تجارة - كراهة السخب بالسوق شهادات - الشهادة لمن لم يستشهد مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل التابعين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

3 - في كلِّ قرنٍ من أُمَّتي سابقونَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد رجاله ثقات
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 2001 التخريج : أخرجه أبو نعيم الأصبهاني في ((حلية الأولياء)) (1/ 8)، والذهبي في ((تذكرة الحفاظ)) (2/ 112)، وابن حجر في ((الغرائب الملتقطة)) (2231) جميعهم بلفظه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الواقعة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

4 - لا تُصَلُّوا عند طلوعِ الشمسِ، و لا عند غروبِها فإنها تطلُعُ و تغربُ على قَرنِ شَيطانٍ، و صَلُّوا بين ذلك ما شئتُم
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 314 التخريج : أخرجه أبو يعلى (4216) بلفظه، والضياء المقدسي في الأحاديث المختارة (5/رقم1883)، وابن المنذر في ((الأوسط)) (1089)
التصنيف الموضوعي: جن - صفة إبليس وجنوده صلاة - أوقات النهي عن الصلاة صلاة - وقت صلاة الفجر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات إيمان - أعمال الجن والشياطين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

5 - قَرنَ الحجَّ والعمرةَ، فَطافَ طوافًا واحدًا، وقالَ : هَكَذا رأيتُ رسولَ اللَّهِ يفعلُهُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم : 2932 التخريج : أخرجه النسائي (2932) واللفظ له، وأخرجه البخاري (4185)، ومسلم (1230) مطولاً بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة حج - الطواف للحج والعمرة طوافا واحدا حج - القران بالحج حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم حج - طواف القارن
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

6 - عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ عَمِيلَةَ، نا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنَا مَا سَمِعْنَا حَدِيثًا، هُوَ أَحْسَنَ مِنْهُ إِلَّا كِتَابَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَرِوَايَةً عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قَالَ: إنَّ بني إسرائيلَ لما طال الأمدُ وقستْ قلوبُهم اخترعوا كتابًا من عندِ أنفسِهم، استهوتْهُ قلوبُهم، واستحلَّتْهُ ألسِنَتُهم، وكان الحقُّ يحولُ بينهم وبين كثيرٍ من شهواتهم، حتى نبذوا كتابَ اللهِ وراءَ ظهورهم كأنَّهم لا يعلمون، فقالوا : الأصلُ: فقال اعرضوا هذا الكتابَ على بني إسرائيلَ، فإن تابعوكُم عليه، فاتركُوهم، و إن خالفوكُم فاقتلوهُم قال: لا، بل ابعثوا إلى فلانٍ - رجلٌ من علمائِهم - فإن تابعَكم فلن يختلفُ عليكم بعدَه أحدٌ فأرسلُوا إليه فدعُوه، فأخذ ورقةً فكتب فيها كتابَ اللهِ، ثم أدخلها في قرنٍ، ثم علَّقها في عنقِه، ثم لبس عليها الثيابَ، ثم أتاهم، فعرَضُوا عليه الكتابَ فقالوا: تُؤمنُ بهذا؟ فأشار إلى صدرِه - يعني الكتابَ الذي في القرنِ - فقال: آمنتُ بهذا، و ما لي لا أُومِنُ بهذا؟ فخلُّوا سبيلَه قال : وكان له أصحابٌ يغشُّونَه فلما حضرتْهُ الوفاةُ أتوْهُ فلما نزعوا ثيابَه وجدوا القرنَ في جوفِه الكتابُ، فقالوا: ألا تروْنَ إلى قولِه: آمنتُ بهذا، وما لي لا أُومِنُ بهذا، فإنما عنيَ بهذا هذا الكتابَ الذي في القرنِ قال: فاختلف بنو إسرائيلَ على بضعٍ وسبعين فرقةً، خيرُ مِلَلِهم أصحابُ أبي القرنِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح رجاله ثقات
الراوي : الربيع بن عميلة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 2694 التخريج : أخرجه سعيد بن منصور في ((التفسير)) (2179)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (7183) واللفظ لهما، والطبري في ((تفسيره)) (22/ 410) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: عقيدة - من أمر بمخالفتهم علم - أخبار بني إسرائيل علم - رواية حديث أهل الكتاب إيمان - اجتناب التحريف والتعطيل والتكييف والتمثيل رقائق وزهد - جمود العين وقسوة القلب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

7 - سأل رجلٌ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أيُّ الناسِ خيرٌ ؟ قال : القرنُ الذي أنا فيهِ، ثم الثاني، ثم الثالثُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 4/457 التخريج : أخرجه مسلم (2536)، وأحمد (25333)، وابن أبي شيبة (33076) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - خيار الناس مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل التابعين مناقب وفضائل - فيمن يرجى خيره وخير الناس وشرارهم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

8 - اللهمَّ بارِكْ لنا في مدينتِنا..... فقال رجلٌ يا رسولَ اللهِ وفي عراقِنا فأعرضَ عنه فقال فيها الزلازلُ والفتنُ وبها يطلعُ قرنُ الشيطانِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 5/655 التخريج : أخرجه الفسوي في ((المعرفة والتاريخ)) (2/748)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (6/133) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جن - صفة إبليس وجنوده فتن - الفتنة من قبل المشرق فضائل المدينة - فضل المدينة مناقب وفضائل - فضائل الشام مناقب وفضائل - فضائل اليمن وأهل اليمن
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

9 - أراني عبدُ اللهِ بنُ بسرٍ شامةً في قرنِه، فوضعتُ أصبعي عليها، فقال : وضعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إصبعَه عليها ثم قال : لَتبلُغنَّ قرنًا. قال أبو عبدِ اللهِ : وكان ذا جُمَّةٍ

10 - سُئلَ قَتادةُ عن رجلٍ صلَّى ركعتَينِ من صلاةِ الصُّبحِ ثم طلع قرْنُ الشَّمسِ قال حدَّثني خلاسٌ عن أبي رافعٍ أنَّ أبا هريرةَ حدَّثه أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال يُتِمُّ صلاتَه
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 5/614
التصنيف الموضوعي: صلاة - مواقيت الصلاة صلاة - وقت صلاة الفجر إيمان - الدين يسر صلاة - صلاة الصبح علم - حسن السؤال ونصح العالم

11 - عن عبدِ اللهِ بنِ عمرو قال يكونُ في هذه الأمةِ اثْنَا عَشَرَ خليفةً أبو بكرٍ الصِّدِّيقُ أَصَبْتُمُ اسْمَه عُمَرُ الفاروقُ قَرْنٌ من حديدٍ أَصَبْتُمُ اسْمَهُ وعثمانُ بنُ عفانٍ ذو النُّورَيْنِ أُوتِيَ كِفْلَيْنِ من الأجرٍ قُتِلَ مظلومًا أَصَبْتُمُ اسْمَهُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عقبة بن أوس السدوسي | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة
الصفحة أو الرقم : 1154 التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((السنة)) (1154) واللفظ له، وابن الاعرابي في ((معجمه))، وابن عساكر في ((تاريخه)) (39/ 476) كلاهما بنحوه
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الخلفاء فتن - فتنة قتل عثمان مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عثمان بن عفان مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

12 - اللهمَّ بارِكْ لَنا في مَكَّتِنا، اللهمَّ بارِكْ لَنا في مَدِينَتِنا، اللهمَّ بارِكْ لَنا في شَامِنا، و بارِكْ لَنا في صاعِنا، و بارِكْ لَنا في مُدِّنا. فقال رجلٌ : يا رسولَ اللهِ ! و في عراقنا 0 فأعرض عنهُ، فرددها ثَلاثًا، كل ذلكَ يقولُ الرجلُ : و في عِرَاقِنا فَيُعْرِضُ عنهُ، فقال : بِها الزَّلازِلُ و الفِتَنُ، و فيها يَطْلُعُ قَرْنُ الشيطانِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 2246 التخريج : أخرجه الطبراني في ((مسند الشاميين)) (1276)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (6/133)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (1/130) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: فتن - الفتنة من قبل المشرق فضائل المدينة - فضل المدينة فضائل المدينة - فضل المدينة والدعاء لها بالبركة مناقب وفضائل - فضائل الشام مناقب وفضائل - فضائل اليمن وأهل اليمن مناقب وفضائل - مكة شرفها الله تعالى
|أصول الحديث | شرح الحديث

13 - أنَّ عمرَ بنَ الخطابِ رِضوانُ اللهِ عليه قال للهُرمُزانِ أما إذا فُتَّنِي بنفسِك فانصحْ لي وذلك أنه قال له تكلَّم لا بأسَ فأَمَّنَه فقال الهُرمُزانُ نعم إنَّ فارسَ اليومَ رأسٌ وجَناحانِ قال فأين الرأسُ قال نَهاوِنْدُ مع بُندارِ قال فإنَّ معه أساورةُ كِسرى وأهلِ أصفِهانَ قال فأين الجناحانِ فذكر الهُرمُزانُ مكانًا نسِيتُه فقال الهُرمُزانُ اقطَعْ الجناحَينِ تُوهَنُ الرأسُ فقال له عمرُ رِضوانُ اللهِ عليه كذَبْتَ يا عدوَّ اللهِ بل أعمدُ إلى الرأسِ فيقطعُه اللهُ وإذا قطعه اللهُ عنِّي انقطعَ عني الجَناحانِ فأراد عمرُ أن يسير إليه بنفسِه فقالوا نُذكِّركَ اللهَ يا أميرَ المؤمنينَ أن تسيرَ بنفسِكَ إلى العجَمِ فإن أُصبتَ بها لم يكن للمسلمين نظامٌ ولكنِ ابعثِ الجنودَ قال فبعث أهلَ المدينةِ وبعث فيهم عبدَ اللهِ بنَ عمرَ بنِ الخطابِ وبعث المُهاجرِينَ والأنصارَ وكتب إلى أبي موسى الأشعريِّ أن سِرْ بأهلِ البصرةِ وكتب إلى حُذيفةَ بنِ اليمانِ أنْ سِرْ بأهلِ الكوفةِ حتى تجتمِعوا بنَهاوَندَ جميعًا فإذا اجتمعتُم فأميرُكُم النُّعمانُ بنُ مُقرِّنٍ المُزَني فلما اجتمعوا بنَهاوَندَ أرسل إليهم بُندارَ العِلجَ أن أرسِلوا إلينا يا معشرَ العربِ رجلًا منكم نُكلِّمُه فاختار الناسُ المغيرةَ بنَ شُعبةَ قال أبي فكأني أنظرُ إليه رجلٌ طويلٌ أشعرُ أعورُ فأتاه فلما رجع إلينا سألْناه فقال لنا إني وجدتُ العلجَ قدِ استشار أصحابَه في أيِّ شيءٍ تأذَنون لهذا العربيِّ أبَشارتَنا وبهجتَنا وملكَنا أو نتقشَّفُ له فنزهدُه عما في أيدينا فقالوا بل نأذنُ له بأفضلَ ما يكون من الشَّارةِ والعُدَّةِ فلما رأيتُهم رأيتُ تلك الحرابَ والدَّرقَ يلمعُ منه البصرُ ورأيتُهم قيامًا على رأسِه وإذا هو على سريرٍ من ذهبٍ وعلى رأسهِ التَّاجُ فمضيتُ كما أنا ونكستُ رأسي لأقعدَ معه على السَّريرِ فقال فدفعتُ ونهرتُ فقلتُ إنَّ الرسلَ لا يُفعلُ بهم هذا فقالوا لي إنما أنت كلبٌ أتقعد مع الملِكِ فقلتُ لأَنا أشرفُ في قومي من هذا فيكم قال فانتهرَني وقال اجلِسْ فجلستُ فترجَم لي قولَه فقال يا معشرَ العربِ إنكم كنتُم أطولَ الناسِ جوعًا وأعظمَ الناسِ شقاءً وأقذرَ الناسِ قذرًا وأبعدَ الناسِ دارًا وأبعدَه من كلِّ خيرٍ وما كان منعني أن آمرَ هذه الأساورةَ حولي أن ينتظموكم بالنِّشابِ إلا تنجُّسًا بجِيَفِكم لأنكم أرجاسٌ فإن تذهبوا يُخَلَّى عنكم وإن تأْبَوا نُبوِّئَكم مصارعَكم قال المُغيرةُ فحمدتُ اللهَ وأثنيتُ عليه وقلتُ واللهِ ما أخطأتَ من صفتِنا ونعْتِنا شيئًا إن كنَّا لأبعدَ النَّاسِ دارًا وأشدَّ الناسِ جوعًا وأعظمَ الناسِ شقاءً وأبعدَ النَّاسِ من كلِّ خيرٍ حتى بعثَ اللهُ إلينا رسولًا فوعدَنا بالنَّصرِ في الدنيا والجنَّةِ في الآخرةِ فلم نزلْ نتعرَّفْ مِن ربِّنا مُذْ جاءنَا رسولُه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الفلاحَ والنصرَ حتى أتيناكم وإنا واللهِ نرى لكم ملكًا وعيشًا لا نرجعُ إلى ذلك الشقاءِ أبدًا حتى نغلبَكم على ما في أيديكم أو نُقتَل في أرضِكم فقال أما الأعورُ فقد صدقَكم الذي في نفسهِ فقمتُ مِن عندِه وقد واللهِ أرعبتُ العلجَ جهدي فأرسل إلينا العلجُ إما أن تعبروا إلينا بنَهاوندَ وإما أن نعبرَ إليكم فقال النعمانُ اعبُروا فعبَرْنا فقال أبي فلم أر كاليومِ قطُّ إنَّ العُلوجَ يجيئون كأنهم جبالُ الحديدِ وقد تواثَقوا أن لا يفِرُّوا من العربِ وقد قُرِنَ بعضُهم إلى بعضٍ حتى كان سبعةٌ في قرانٍ وألقَوا حَسَك َالحديدِ خلفَهم وقالوا من فرَّ منا عقرَهُ حسَكُ الحديدِ فقال المُغيرةُ بنُ شعبةَ حين رأى كثرتَهم لم أرَ كاليومِ قتيلًا إنَّ عدوَّنا يتركون أن يتنامُوا فلا يعجَلوا أما واللهِ لو أن الأمرَ إليَّ لقد أعجلتُهم به قال وكان النعمانُ رجلًا بكَّاءً فقال قد كان اللهُ جلَّ وعز يشهدك أمثالَها فلا يحزِنك ولا يَعيبُك موقفُك وإني واللهِ ما يمنعني أن أناجزَهم إلا بشيءٍ شهدتُه من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان إذا غزا فلم يقاتلْ أول َالنهارِ لم يعجلْ حتى تحضرَ الصلواتُ وتهبَّ الأرواحُ ويطيبَ القتالُ ثم قال النعمانُ اللهمَّ إني أسألك أن تقَرَّ عيني بفتحٍ يكون فيه عزُّ الإسلامِ وأهلِه وذُل ُّالكفرِ وأهلِه ثم اختِمْ لي على أثرِ ذلك بالشهادةِ ثم قال أمِّنُوا يرحمْكم اللهُ فأمَّنَّا وبكى وبكَينا فقال النعمانُ إني هازٌّ لوائي فتيسَّروا للسِّلاحِ ثم هازُّه الثانيةَ فكونوا مُتيسِّرينَ لقتالِ عدوِّكم بإزاركِم فإذا هززتُه الثالثةَ فليحملْ كلُّ قومٍ على من يلِيهم من عدوِّهم على بركةِ اللهِ قال فلما حضرتِ الصلاةُ وهبَّتِ الأرواحُ كبَّر وكبَّرْنا وقال ريحُ الفتحِ واللهِ إن شاء اللهُ وإني لأرجو أن يستجيبَ اللهُ لي وأن يفتحَ علينا فهزَّ اللواءَ فتيسَّروا ثم هزَّها الثانيةَ ثم هزَّها الثالثة فحملْنا جميعًا كلُّ قومٍ على من يلِيهم وقال النعمانُ إن أنا أُصبتُ فعلى الناسِ حذيفةُ بنُ اليمانِ فإن أُصيبَ حذيفةُ ففلانٌ فإن أُصيبَ فلانٌ ففلانٌ حتى عدَّ سبعة آخرُهم المغيرةُ بنُ شعبةَ قال أبي فواللهِ ما علمتُ من المسلمينَ أحدًا يحبُّ أن يرجعَ إلى أهلهِ حتى يقتلَ أو يظفرَ فثبَتوا لنا فلم نسمعْ إلا وقعَ الحديدِ على الحديدِ حتى أُصيبَ في المسلمين عصابةٌ عظيمةٌ فلما رأَوْا صبرَنا ورأَوْنا لا نريد أن نرجعَ انهزموا فجعل يقعُ الرجلُ فيقعُ عليه سبعةٌ في قِرانٍ فيُقتلون جميعًا وجعل يعقرهُم حَسكُ الحديدِ خلفَهم فقال النعمانُ قدِّموا اللواءَ فجعلْنا نُقدِّمُ اللواءَ فنقتُلهم ونهزمُهم فلما رأى النعمانُ قد استجاب اللهُ له ورأى الفتحَ جاءتهُ نشَّابةٌ فأصابتْ خاصرتَه فقتلتْه فجاء مَعقِلُ بنُ مُقرِّنٍ فسجَّى عليه ثوبًا وأخذ اللواءَ فتقدم ثم قال تقدَّموا رحمَكم اللهُ فجعلْنا نتقدَّمُ فنهزمُهم ونقتلُهم فلما فرغْنا واجتمع الناسُ قالوا أين الأميرُ فقال مَعقلٌ هذا أميرُكم قد أقرَّ اللهُ عينَه بالفتحِ وختم له بالشهادةِ فبايع الناسُ حُذيفةَ بنَ اليمانِ قال وكان عمرُ بنُ الخطابِ رِضوانُ اللهِ عليه بالمدينةِ يدعو اللهَ وينتظرُ مثل صيحةِ الحُبلَى فكتب حذيفةُ إلى عمرَ بالفتحِ مع رجلٍ من المسلمينَ فلما قدم عليه قال أَبْشِرْ يا أميرَ المؤمنين بفتحٍ أعزَّ اللهُ فيه الإسلامَ وأهلَه وأذلَّ فيه الشركَ وأهلَه وقال النعمانُ بعثك قال احتسِبِ النعمانَ يا أميرَ المؤمنين فبكى عمرُ واسترجعَ فقال ومن ويحَك قال فلانٌ وفلانٌ حتى عدَّ ناسًا ثم قال وآخرين يا أميرَ المؤمنين لا تعرفُهم فقال عمرُ رِضوانُ اللهِ عليه وهو يبكي لا يضرّهم أن لا يعرفَهم عمرُ لكنَّ اللهَ يعرفُهم
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح رجاله ثقات
الراوي : النعمان بن مقرن | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 6/785 التخريج : أخرجه ابن حبان (4756)، والطبري في ((تاريخه)) (4/ 117) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: سرايا - السرايا سرايا - تأمير الأمراء على البعوث والسرايا ووصيتهم مغازي - موقعة نهاوند مناقب وفضائل - النعمان بن مقرن سرايا - ترتيب السرايا والجيوش
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث