الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا ذكَرَ السَّاعةَ؛ احمَرَّتْ وَجْنَتاه ، واشتَدَّ غضَبُه، وعَلا صوتُه، كأنَّه مُنذرُ جيشٍ ، صُبِّحْتم مُسِّيتم، قال: وكان يقولُ: أنا أَوْلى بالمُؤمِنينَ من أنفُسِهم، ومَن ترَكَ مالًا فلأهلِه، ومَن ترَكَ دَينًا، أو ضَياعًا فإليَّ وعليَّ، وأنا أَوْلى بالمُؤمِنينَ.
 

1 - قلتُ لعبدِ اللهِ بنِ عبَّاسٍ: يا أبا العبَّاسِ، عجبًا لاختلافِ أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في إهلالِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حينَ أوجَبَ! فقال: إنِّي لأعلَمُ الناسِ بذلك، إنَّها إنَّما كانت من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حَجَّةٌ واحدةٌ، فمن هنالك اختَلفوا: خرَج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حاجًّا، فلمَّا صلَّى في مسجِدِه بذي الحُلَيفةِ ركعَتَيْه أوجَبَ في مجلِسِه، فأهَلَّ بالحَجِّ حينَ فرَغ من ركعَتَيْه، فسمِعَ ذلك منه أقوامٌ، فحفِظوا عنه، ثم ركِبَ، فلمَّا استَقلَّتْ به ناقَتُه أهَلَّ، وأدرَكَ ذلك منه أقوامٌ، وذلك أنَّ الناسَ إنَّما كانوا يأتونَ أرسالًا ، فسمِعوه حينَ استَقلَّتْ به ناقَتُه يُهِلُّ ، فقالوا: إنَّما أهَلَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حين استَقلَّتْ به ناقَتُه، ثم مضَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلمَّا علَا على شَرَفِ البَيْداءِ أهَلَّ، وأدرَكَ ذلك منه أقوامٌ، فقالوا: إنَّما أهَلَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حينَ علا على شَرَفِ البَيْداءِ ، وايمُ اللهِ ، لقد أوجَبَ في مُصلَّاه ، وأهَلَّ حينَ استَقلَّتْ به ناقتُه، وأهَلَّ حينَ علا على شَرَفِ البَيْداءِ ، فمن أخَذ بقولِ عبدِ اللهِ بنِ عبَّاسٍ، أهَلَّ في مُصلَّاه إذا فرَغَ من ركعَتَيْه.
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 2358 التخريج : أخرجه أبو داود (1770)، وأحمد (2358) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أسماء - التكني أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به حج - إهلال النبي صلى الله عليه وسلم وهديه حج - الإهلال بالنسك حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

2 - سافَرَ رَجُلٌ بأرضٍ تَنُوفةٍ ، -قال حَسنٌ في حديثِه: يَعني فَلاةً- فقال تحت شَجرةٍ، ومعه راحلتُه، وعليها سِقاؤه، وطَعامُه، فاستَيقَظَ فلمْ يَرَها، فعَلا شَرَفًا، فلمْ يَرَها، ثُمَّ عَلا شَرَفًا، فلمْ يَرَها، ثُمَّ التفَتَ، فإذا هو بها تَجُرُّ خِطامَها، فما هو بأشدَّ بها فَرحًا مِن اللهِ بتَوبةِ عَبدِه إذا تاب، قال بَهزٌ: عَبدِه إذا تاب إليه، قال بَهزٌ: قال حَمَّادٌ: أظُنُّه عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : النعمان بن بشير | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 18408 التخريج : أخرجه أحمد (18408) واللفظ له، والدارمي (2728)، والحاكم (7610)
التصنيف الموضوعي: توبة - الحض على التوبة آداب عامة - ضرب الأمثال إيمان - توحيد الأسماء والصفات توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
|أصول الحديث

3 - حضَرتْ عِصابةٌ من اليهودِ نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومًا، فقالوا: يا أبا القاسمِ، حدِّثْنا عن خِلالٍ نسألُكَ عنهنَّ لا يعلَمُهنَّ إلَّا نبيٌّ، قال: سَلوني عمَّا شئتُم، ولكنِ اجعَلوا لي ذِمَّةَ اللهِ، وما أخَذ يعقوبُ عليه السَّلامُ على بَنِيه: لئِنْ أنا حدَّثْتُكم شيئًا فعرَفْتُموه، لتُتابِعُنِّي على الإسلامِ، قالوا: فذلكَ لكَ، قال: فسَلوني عما شِئتُم، قالوا: أخبِرْنا عن أربعِ خِلالٍ نسألُكَ عنهنَّ: أخبِرْنا أيُّ الطعامِ حرَّمَ إسرائيلُ على نفسِه من قبلِ أنْ تُنَزَّلَ التوراةُ؟ وأخبِرْنا كيفَ ماءُ المرأةِ، وماءُ الرجُلِ؟ كيفَ يكونُ الذَّكَرُ منه؟ وأخبِرْنا كيفَ هذا النبيُّ الأميُّ في النومِ؟ ومَن ولِيُّه من الملائكةِ؟ قال: فعَلَيْكم عهدُ اللهِ ومِيثاقُه؛ لئِنْ أنا أخبَرتُكم لتُتابِعُنِّي؟، قال: فأعطَوْه ما شاء مِن عهدٍ ومِيثاقٍ، قال: فأنشُدُكم بالذي أنزلَ التوراةَ على موسى صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، هل تعلَمونَ أنَّ إسرائيلَ يعقوبَ عليه السَّلامُ مرِض مرضًا شديدًا، وطال سَقَمُه، فنذَر للهِ نذرًا لئِنْ شَفاه اللهُ تعالى من سَقَمِه، ليُحرِّمنَّ أحَبَّ الشرابِ إليه، وأحَبَّ الطعامِ إليه، وكان أحَبُّ الطعامِ إليه لُحْمانُ الإبِلِ، وأحَبُّ الشرابِ إليه ألبانُها؟، قالوا: اللَّهُمَّ نعَمْ، قال: اللَّهُمَّ اشهَدْ عليهم، فأنشُدُكم باللهِ الذي لا إلهَ إلَّا هو، الذي أنزَلَ التوراةَ على موسى، هل تعلَمونَ أنَّ ماءَ الرجُلِ أبيضُ غليظٌ، وأنَّ ماءَ المرأةِ أصفَرُ رقيقٌ، فأيُّهما علا كان له الولَدُ والشَّبَهُ بإذنِ اللهِ؟ إنْ علا ماءُ الرجُلِ على ماءِ المرأةِ كان ذَكَرًا بإذنِ اللهِ، وإنْ علا ماءُ المرأةِ على ماءِ الرجُلِ كان أنثى بإذنِ اللهِ؟، قالوا: اللَّهُمَّ نعَمْ، قال: اللَّهُمَّ اشهَدْ عليهم، فأنشُدُكم بالذي أنزَلَ التوراةَ على موسى، هل تعلَمونَ أنَّ هذا النبيَّ الأُمِّيَّ تنامُ عَيْناه ولا ينامُ قلبُه؟، قالوا: اللَّهُمَّ نعَمْ، قال: اللَّهُمَّ اشهَدْ، قالوا: وأنتَ الآنَ فحدِّثْنا: مَن وَلِيُّكَ من الملائكةِ؟ فعندَها نُجامِعُكَ أو نُفارِقُكَ؟ قال: فإنَّ وَلِيِّي جِبْريلُ عليه السَّلامُ، ولم يبعَثِ اللهُ نبِيًّا قطُّ إلَّا وهو وَلِيُّه، قالوا: فعندَها نُفارِقُكَ، لو كان وَلِيُّكَ سِواه من الملائكةِ لتابَعْناكَ وصدَّقناكَ، قال: فما يَمنَعُكم من أنْ تُصدِّقوه؟، قالوا: إنَّه عدُوُّنا، قال: فعندَ ذلك قال اللهُ عزَّ وجلَّ: {قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ...}[البقرة: 97] إلى قولِه عزَّ وجلَّ: {كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} [البقرة: 101] فعندَ ذلك: {بَاؤُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ...} [البقرة: 90] الآيةَ.

4 - أقبلتْ يَهودُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالوا: يا أبا القاسمِ إنَّا نسألُكَ عن خمسةِ أشياءَ، فإنْ أنبَأْتَنا بهنَّ، عرَفْنا أنَّكَ نبيٌّ واتَّبعْناكَ، فأخَذ عليهم ما أخَذ إسرائيلُ على بَنيه؛ إذ قالوا: اللهُ على ما نقولُ وكيلٌ، قال: هاتوا، قالوا: أخبِرْنا عن علامةِ النبيِّ، قال: تَنامُ عَيْناه، ولا ينامُ قلبُه، قالوا: أخبِرْنا كيفَ تُؤنِثُ المرأةُ، وكيفَ تُذكِرُ؟ قال: يلتقي الماءانِ، فإذا علا ماءُ الرجُلِ ماءَ المرأةِ أذكَرَتْ، وإذا علا ماءُ المرأةِ ماءَ الرجُلِ آنثَتْ، قالوا: أخبِرْنا: ما حرَّم إسرائيلُ على نفسِه؟ قال: كان يَشْتكي عِرقَ النَّسا ، فلم يجِدْ شيئًا يُلائِمُه إلَّا ألبانَ كذا وكذا -قال أبي: قال بعضُهم: يعني: الإبِلَ- فحرَّم لحومَها، قالوا: صدَقتَ، قالوا: أخبِرْنا ما هذا الرَّعْدُ؟ قال: ملَكٌ من ملائكةِ اللهِ عزَّ وجلَّ مُوكَّلٌ بالسَّحابِ بيدِه -أو في يدِه- مِخراقٌ من نارٍ، يزجُرُ به السَّحابَ، يسوقُه حيثُ أمَر اللهُ، قالوا: فما هذا الصوتُ الذي نسمَعُ؟ قال: صوتُه، قالوا: صدَقتَ، إنَّما بقِيتْ واحدةٌ، وهي التي نُبايِعُكَ إنْ أخبَرْتَنا بها؛ فإنَّه ليس من نبيٍّ إلَّا له ملَكٌ يأتيه بالخبرِ، فأخبِرْنا من صاحِبُكَ؟ قال: جِبْريلُ عليه السَّلامُ، قالوا: جِبْريلُ ذاك الذي ينزِلُ بالحربِ والقِتالِ والعذابِ عدُوُّنا، لو قلتَ: ميكائيلُ الذي ينزِلُ بالرَّحمةِ والنَباتِ والقَطْرِ؛ لكان؛ فأنزَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ: {مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ...} [البقرة: 97] إلى آخِرِ الآيةِ.
خلاصة حكم المحدث : حسن دونَ قصة الرعد
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 2483 التخريج : أخرجه الترمذي (3117) مختصراً، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (9072) باختلاف يسير، وأحمد (2483) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة طب - الدواء بأبوال وألبان الإبل طب - عرق النسا فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - سعة علم النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

5 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا ذكَرَ السَّاعةَ؛ احمَرَّتْ وَجْنَتاه ، واشتَدَّ غضَبُه، وعَلا صوتُه، كأنَّه مُنذرُ جيشٍ ، صُبِّحْتم مُسِّيتم، قال: وكان يقولُ: أنا أَوْلى بالمُؤمِنينَ من أنفُسِهم، ومَن ترَكَ مالًا فلأهلِه، ومَن ترَكَ دَينًا، أو ضَياعًا فإليَّ وعليَّ، وأنا أَوْلى بالمُؤمِنينَ.