الموسوعة الحديثية


- سافَرَ رَجُلٌ بأرضٍ تَنُوفةٍ ، -قال حَسنٌ في حديثِه: يَعني فَلاةً- فقال تحت شَجرةٍ، ومعه راحلتُه، وعليها سِقاؤه، وطَعامُه، فاستَيقَظَ فلمْ يَرَها، فعَلا شَرَفًا، فلمْ يَرَها، ثُمَّ عَلا شَرَفًا، فلمْ يَرَها، ثُمَّ التفَتَ، فإذا هو بها تَجُرُّ خِطامَها، فما هو بأشدَّ بها فَرحًا مِن اللهِ بتَوبةِ عَبدِه إذا تاب، قال بَهزٌ: عَبدِه إذا تاب إليه، قال بَهزٌ: قال حَمَّادٌ: أظُنُّه عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : النعمان بن بشير | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 18408
التخريج : أخرجه أحمد (18408) واللفظ له، والدارمي (2728)، والحاكم (7610)
التصنيف الموضوعي: توبة - الحض على التوبة آداب عامة - ضرب الأمثال إيمان - توحيد الأسماء والصفات توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (30/ 358)
18408- حدثنا حسن، وبهز المعنى، قالا: حدثنا حماد بن سلمة، عن سماك بن حرب، عن النعمان بن بشير، قال: أظنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (( سافر رجل بأرض تنوفة، قال حسن في حديثه: يعني فلاة، فقال: تحت شجرة، ومعه راحلته، وعليها سقاؤه، وطعامه، فاستيقظ فلم يرها، فعلا شرفا، فلم يرها، ثم علا شرفا، فلم يرها، ثم التفت، فإذا هو بها تجر خطامها، فما هو بأشد بها فرحا من الله بتوبة عبده إذا تاب)) قال بهز: (( عبده إذا تاب إليه))، قال بهز: قال حماد: أظنه عن النبي صلى الله عليه وسلم

سنن الدارمي (2/ 393)
2728- أخبرنا النضر بن شميل ثنا حماد بن سلمة عن سماك بن حرب عن النعمان هو بن بشير أنه سمعه يقول قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: سافر رجل في الأرض تنوفة فقال تحت شجرة ومعه راحلة وعليها زاده وطعامه فاستيقظ وقد ذهبت راحلته فعلا شرفا فلم ير شيئا ثم علا شرفا فلم ير شيئا ثم علا شرفا فلم ير شيئا قال فالتفت فإذا هو بها تجر خطامها فما هو بأشد فرحا بها من الله بتوبة عبده إذا تاب إليه

المستدرك على الصحيحين (4/ 271)
7610- أخبرني أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي، ثنا الفضل بن عبد الجبار، ثنا النضر بن شميل بن خرشة بن يزيد، ثنا حماد بن سلمة، عن سماك بن حرب، عن النعمان بن بشير، أنه سمعه يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما يسافر رجل في أرض تنوفة فقال تحت شجرة ومعه راحلته عليها زاده وطعامه فاستيقظ وقد أفلتت راحلته فعلا شرفا فلم ير شيئا ثم علا شرفا فلم ير شيئا فالتفت فإذا هو بها تجر خطامها فما هو بأشد فرحا بها من الله بتوبة عبده إذا تاب إليه)) هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه (( وشاهده حديث البراء بن عازب رضي الله عنهما