الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أما فتنةُ الدَّجَّالِ، فإنه لم يكن نبيٌّ إلا قد حذَّر أُمَّتَه، وسأُحَذِّرُكُموه بحديثٍ لم يحذِّرْه نبيٌّ أُمَّتَه، إنه أعورُ، وإنَّ اللهَ ليس بأعورَ، مكتوبٌ بين عينَيه كافرٌ، يقرأه كلُّ مؤمنٍ. و أما فتنةُ القبرِ فبي تُفتَنون، و عني تُسألون، فإذا كان الرجلُ الصالحُ أُجلِسَ في قبرِه غير فَزِعٍ، ثم يقال له ما هذا الرجلُ الذي كان فيكم ؟ فيقول : محمدٌ رسولُ اللهِ جاءنا بالبيِّناتِ من عند اللهِ، فصدَّقناه، فيُفرَجُ له فرجةٌ قِبَلَ النارِ، فينظر إليها يحطِّمُ بعضُها بعضًا، فيُقالُ له : انظُرْ إلى ما وقاك اللهُ، ثم يُفرَجُ له فُرجةٌ إلى الجنَّةِ، و ينظر إلى زهرتِها و ما فيها، فيُقالُ له : هذا مَقْعَدُك منها، و يُقالُ له : على اليقينِ كنتَ، و عليه مُتَّ، و عليه تُبعَثُ إن شاء اللهُ، و إذا كان الرجلُ السوءِ أُجلِسَ في قبرِه فزعًا فيُقالُ له : ما كنت تقولُ ؟ فيقول : لا أدري، فيُقالُ : ما هذا الرجلُ الذي كان فيك ؟ فيقولُ : سمعتُ الناسَ يقولون قولًا فقلتُ كما قالوا، فيُفرَجُ له فُرجةً من قِبَلِ الجنةِ، فينظرُ إلى زهرتِها و ما فيها، فيقال له : انظر إلى ما صرف اللهُ عنك، ثم يُفرَجُ له فرجةٌ قِبَلَ النارِ، فينظر إليها يحطِمُ بعضُها بعضًا، و يقال : هذا مقعدُك منها، على الشكِّ كنت، و عليه مُتَّ، و عليه تُبعَثُ إن شاء اللهُ، ثم يُعذَّبُ

2 - وما تقول ؟ قلتُ : تقول أعاذَكُم اللهُ من فتنةِ الدجالِ، ومن فتنةِ عذابِ القبرِ قالت عائشةُ : فقام رسولُ اللهِ فرفع يديْهِ مدًّا، يستعيذُ باللهِ من فتنةِ الدجالِ، ومن عذابِ القبرِ ثم قال : أما فتنةُ الدجالِ، فإنه لم يكن نبيٌّ إلا ( قد ) حذَّرَ أُمَّتَه، وسأُحدِّثُكم ( وه ) بحديثٍ لم يُحذِّرْه نبيٌّ أُمَّتَه : إنَّهُ أعورُ، وإنَّ اللهَ ليس بأعورَ، مكتوبٌ بين عينيه كافرٌ، يقرؤُه كلُّ مؤمنٍ. فأما فتنةُ القبرِ فبي تُفتنونَ، وعنِّي تُسألونَ، فإذا كان الرجلُ الصالحُ أُجْلِسَ في قبرِه غيرَ فزعٍ ولا مشعوفٍ، ثم يقال له : فيم كنتَ ؟ فيقول في الإسلامِ فيقال ماهذا الرجلُ الذي كان فيكم ؟ فيقول : محمدٌ رسولُ اللهِ، جاءنا بالبيناتِ من عند اللهِ فصدَّقناهُ، فيفرجُ له فُرجةً قِبَلَ النارِ، فينظر إليها يُحطِّمُ بعضُها بعضًا، فيقال له : انظر إلى ما وقاك اللهُ، ثم يفرجُ له فُرجةً إلى الجنةِ، فينظرُ إلى زهرتِها وما فيها، فيقال له هذا مقعدُك منها ويقال على اليقينِ كنتَ وعليه مُتَّ، وعليه تُبعثُ إن شاء اللهُ وإذا كان الرجلُ السوءُ، أُجْلِسَ في قبرِه فزعًا مشعوفًا فيقال له : فيم كنتَ ؟ فيقول : سمعتُ الناسَ يقولون قولًا فقلتُ كما قالوا، فيُفرجُ له فُرجةً إلى الجنةِ، فينظرُ إلى زهرتِها ومافيها، فيقال له انظر إلى ماصرف اللهُ عنك ثم يُفرجُ له فُرجةً قِبَلَ النارِ فينظرُ إليها يُحطِّمُ بعضُها بعضًا ويقال ( له ) هذا مقعدُك منها، على الشكِّ كنتَ، وعليه مُتَّ وعليه تُبعثُ إن شاء اللهُ ثم يُعذَّبُ

3 - جاءَت يهودية فاستطعَمَت علَى بابي فقالت : أطعِموني، أعاذَكُم اللَّهُ من فتنةِ الدَّجَّالِ ومن فتنةِ عذابِ القبرِ قالَت فلَم أزل أحبِسُها حتَّى جاءَ رسولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ - فقلتُ يا رسولَ اللَّهِ ما تقولُ هذهِ اليَهوديَّةُ ؟ قالَ وما تقولُ قلَّت تقولُ أعاذَكُم اللَّهُ من فتنةِ الدَّجَّالِ ومن فتنةِ عذابِ القبرِ قالَت عائشةُ فقامَ رسولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ - فرفعَ يدَيهِ مدًّا يستعيذُ باللَّهِ من فتنةِ الدَّجَّالِ ومن فتنةِ عذابِ القبرِ ثمَّ قالَ أمَّا فتنةُ الدَّجَّالِ فإنَّهُ لم يَكُن نبيٌّ إلَّا قد حذَّرَ أمَّتَهُ منهُ، وسأحذِّرُكُموه تحذيرًا لم يحذِّرْهُ نبيٌّ أمَّتَهُ إنَّهُ أعوَرُ واللَّهُ عزَّ وجلَّ ليسَ بأعورَ مَكْتوبٌ بينَ عينيهِ كافرٌ يقرؤُهُ كلُّ مؤمنٍ فأمَّا فتنةُ القبرِ فبي تفتَنونَ وعنِّي تُسألونَ فإذا كانَ الرَّجل الصَّالح أُجلِسَ في قبرِهِ غير فزعٍ ولا مشعوفٍ ثمَّ يقالُ لَه فيمَ كنت فيقولُ في الإسلامِ فيقالُ ما هذا الرَّجلُ الَّذي كانَ فيكُم ؟ فيقولُ : محمَّدٌ رسولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ جاءَنا بالبيِّناتِ من عندِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ فصدَّقناهُ فيُفرَجُ لَه فُرجةٌ قِبلَ النَّارِ فينظرُ إليها يَحطِمُ بعضُها بعضًا.فيقالُ لَه انظُر إلى ما وقاكَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ ثمَّ يُفرَجُ لَه فرجةٌ إلى الجنَّةِ فينظرُ إلى زَهْرتِها وما فيها فيقالُ لَه هذا مقعدُك منها ويقالُ علَى اليقينِ كنتَ وعليهِ مُتَّ وعليهِ تُبعَثُ إن شاءَ اللَّهُ وإذا كانَ الرَّجلُ السَّوءُ أُجْلِسَ في قبرِهِ فزِعًا مشعوفًا فيقالُ لَه فيمَ كنت فيقولُ لا أدري فيُقالُ ما هذاالرَّجل الَّذي كانَ فيكُم فيقولُ سمعتُ النَّاسَ يقولونَ قولًا فقلتُ كما قالوا فتفرَجُ لَه فُرجة قِبلَ الجنَّةِ فينظرُ إلى زَهْرتِها وما فيها فيقالُ لَه انظُر إلى ما صرفَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ عنكَ ثمَّ يُفرَجُ لَه فُرجةٌ قِبلَ النَّارِ فينظرُ إليها يَحطِمُ بعضُها بعضًا ويقالُ لَه هذا مقعدُك مِنها. كنتَ علَى الشَّكِّ وعليهِ متَّ وعليهِ تُبعَثُ إن شاءَ اللَّهُ ثمَّ يعذَّبُ
 

1 - لا يُغني حَذرٌ مِن قَدَرٍ، [والدُّعاءُ يَنفعُ ممَّا نَزَلَ، وممَّا لمْ يَنزِلْ، وإنَّ البلاءَ ليَنزِلُ فيَتلقَّاهُ الدُّعاءُ فيَعتلِجانِ إلى يومِ القيامةِ.]
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم : 9959 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (2498)، والحاكم (1813) مطولاً واللفظ لهما، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (3/212) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ما جاء في الحذر قدر - الرضا بالقضاء قدر - كل شيء بقدر قدر - وقوع قدر الله وقضائه
|أصول الحديث

2 - لا يُغْنِي حَذَرٌ من قَدَرٍ، [ والدعاءُ ينفعُ مما نزل، ومما لم يَنْزِلْ، وإنَّ البلاءَ لَيَنْزِلُ، فيَتَلَقَّاه الدعاءُ، فيَعْتَلِجَانِ إلى يومِ القيامةِ ]
خلاصة حكم المحدث : حسن [وقد ضعفه في ضعيف الترغيب 1014 والسلسلة الضعيفة 6764 ]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 7739 التخريج : أخرجه الحاكم (1813) واللفظ له، وأخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (2498)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (3/212) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الدعاء وإثم تركه رقائق وزهد - ما جاء في الحذر قدر - الإيمان بالقدر قدر - لا يرد القدر إلا الدعاء قدر - وقوع قدر الله وقضائه
|أصول الحديث

3 - أما فتنةُ الدَّجَّالِ، فإنه لم يكن نبيٌّ إلا قد حذَّر أُمَّتَه، وسأُحَذِّرُكُموه بحديثٍ لم يحذِّرْه نبيٌّ أُمَّتَه، إنه أعورُ، وإنَّ اللهَ ليس بأعورَ، مكتوبٌ بين عينَيه كافرٌ، يقرأه كلُّ مؤمنٍ. و أما فتنةُ القبرِ فبي تُفتَنون، و عني تُسألون، فإذا كان الرجلُ الصالحُ أُجلِسَ في قبرِه غير فَزِعٍ، ثم يقال له ما هذا الرجلُ الذي كان فيكم ؟ فيقول : محمدٌ رسولُ اللهِ جاءنا بالبيِّناتِ من عند اللهِ، فصدَّقناه، فيُفرَجُ له فرجةٌ قِبَلَ النارِ، فينظر إليها يحطِّمُ بعضُها بعضًا، فيُقالُ له : انظُرْ إلى ما وقاك اللهُ، ثم يُفرَجُ له فُرجةٌ إلى الجنَّةِ، و ينظر إلى زهرتِها و ما فيها، فيُقالُ له : هذا مَقْعَدُك منها، و يُقالُ له : على اليقينِ كنتَ، و عليه مُتَّ، و عليه تُبعَثُ إن شاء اللهُ، و إذا كان الرجلُ السوءِ أُجلِسَ في قبرِه فزعًا فيُقالُ له : ما كنت تقولُ ؟ فيقول : لا أدري، فيُقالُ : ما هذا الرجلُ الذي كان فيك ؟ فيقولُ : سمعتُ الناسَ يقولون قولًا فقلتُ كما قالوا، فيُفرَجُ له فُرجةً من قِبَلِ الجنةِ، فينظرُ إلى زهرتِها و ما فيها، فيقال له : انظر إلى ما صرف اللهُ عنك، ثم يُفرَجُ له فرجةٌ قِبَلَ النارِ، فينظر إليها يحطِمُ بعضُها بعضًا، و يقال : هذا مقعدُك منها، على الشكِّ كنت، و عليه مُتَّ، و عليه تُبعَثُ إن شاء اللهُ، ثم يُعذَّبُ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 1361 التخريج : أخرجه أحمد (6/ 139)، وإسحاق بن راهوية في ((مسنده)) (2/ 594)، وابن منده في ((الإيمان)) (2/ 967). باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: دفن ومقابر - سؤال الملكين وفتنة القبر دفن ومقابر - عرض مقعد الميت من الجنة أو النار عليه أشراط الساعة - صفة الدجال عقيدة - إثبات صفات الله تعالى فتن - فتنة الدجال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

4 - وما تقول ؟ قلتُ : تقول أعاذَكُم اللهُ من فتنةِ الدجالِ، ومن فتنةِ عذابِ القبرِ قالت عائشةُ : فقام رسولُ اللهِ فرفع يديْهِ مدًّا، يستعيذُ باللهِ من فتنةِ الدجالِ، ومن عذابِ القبرِ ثم قال : أما فتنةُ الدجالِ، فإنه لم يكن نبيٌّ إلا ( قد ) حذَّرَ أُمَّتَه، وسأُحدِّثُكم ( وه ) بحديثٍ لم يُحذِّرْه نبيٌّ أُمَّتَه : إنَّهُ أعورُ، وإنَّ اللهَ ليس بأعورَ، مكتوبٌ بين عينيه كافرٌ، يقرؤُه كلُّ مؤمنٍ. فأما فتنةُ القبرِ فبي تُفتنونَ، وعنِّي تُسألونَ، فإذا كان الرجلُ الصالحُ أُجْلِسَ في قبرِه غيرَ فزعٍ ولا مشعوفٍ، ثم يقال له : فيم كنتَ ؟ فيقول في الإسلامِ فيقال ماهذا الرجلُ الذي كان فيكم ؟ فيقول : محمدٌ رسولُ اللهِ، جاءنا بالبيناتِ من عند اللهِ فصدَّقناهُ، فيفرجُ له فُرجةً قِبَلَ النارِ، فينظر إليها يُحطِّمُ بعضُها بعضًا، فيقال له : انظر إلى ما وقاك اللهُ، ثم يفرجُ له فُرجةً إلى الجنةِ، فينظرُ إلى زهرتِها وما فيها، فيقال له هذا مقعدُك منها ويقال على اليقينِ كنتَ وعليه مُتَّ، وعليه تُبعثُ إن شاء اللهُ وإذا كان الرجلُ السوءُ، أُجْلِسَ في قبرِه فزعًا مشعوفًا فيقال له : فيم كنتَ ؟ فيقول : سمعتُ الناسَ يقولون قولًا فقلتُ كما قالوا، فيُفرجُ له فُرجةً إلى الجنةِ، فينظرُ إلى زهرتِها ومافيها، فيقال له انظر إلى ماصرف اللهُ عنك ثم يُفرجُ له فُرجةً قِبَلَ النارِ فينظرُ إليها يُحطِّمُ بعضُها بعضًا ويقال ( له ) هذا مقعدُك منها، على الشكِّ كنتَ، وعليه مُتَّ وعليه تُبعثُ إن شاء اللهُ ثم يُعذَّبُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم : 3557 التخريج : أخرجه أحمد (25089)، والبيهقي في ((إثبات عذاب القبر)) (29)، وابن منده في ((الإيمان)) (1067) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ استعاذة - التعوذ من عذاب القبر دفن ومقابر - سؤال الملكين وفتنة القبر أشراط الساعة - صفة الدجال استعاذة - الاستعاذة من فتنة الدجال استعاذة - التعوذات النبوية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

5 - جاءَت يهودية فاستطعَمَت علَى بابي فقالت : أطعِموني، أعاذَكُم اللَّهُ من فتنةِ الدَّجَّالِ ومن فتنةِ عذابِ القبرِ قالَت فلَم أزل أحبِسُها حتَّى جاءَ رسولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ - فقلتُ يا رسولَ اللَّهِ ما تقولُ هذهِ اليَهوديَّةُ ؟ قالَ وما تقولُ قلَّت تقولُ أعاذَكُم اللَّهُ من فتنةِ الدَّجَّالِ ومن فتنةِ عذابِ القبرِ قالَت عائشةُ فقامَ رسولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ - فرفعَ يدَيهِ مدًّا يستعيذُ باللَّهِ من فتنةِ الدَّجَّالِ ومن فتنةِ عذابِ القبرِ ثمَّ قالَ أمَّا فتنةُ الدَّجَّالِ فإنَّهُ لم يَكُن نبيٌّ إلَّا قد حذَّرَ أمَّتَهُ منهُ، وسأحذِّرُكُموه تحذيرًا لم يحذِّرْهُ نبيٌّ أمَّتَهُ إنَّهُ أعوَرُ واللَّهُ عزَّ وجلَّ ليسَ بأعورَ مَكْتوبٌ بينَ عينيهِ كافرٌ يقرؤُهُ كلُّ مؤمنٍ فأمَّا فتنةُ القبرِ فبي تفتَنونَ وعنِّي تُسألونَ فإذا كانَ الرَّجل الصَّالح أُجلِسَ في قبرِهِ غير فزعٍ ولا مشعوفٍ ثمَّ يقالُ لَه فيمَ كنت فيقولُ في الإسلامِ فيقالُ ما هذا الرَّجلُ الَّذي كانَ فيكُم ؟ فيقولُ : محمَّدٌ رسولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ جاءَنا بالبيِّناتِ من عندِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ فصدَّقناهُ فيُفرَجُ لَه فُرجةٌ قِبلَ النَّارِ فينظرُ إليها يَحطِمُ بعضُها بعضًا.فيقالُ لَه انظُر إلى ما وقاكَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ ثمَّ يُفرَجُ لَه فرجةٌ إلى الجنَّةِ فينظرُ إلى زَهْرتِها وما فيها فيقالُ لَه هذا مقعدُك منها ويقالُ علَى اليقينِ كنتَ وعليهِ مُتَّ وعليهِ تُبعَثُ إن شاءَ اللَّهُ وإذا كانَ الرَّجلُ السَّوءُ أُجْلِسَ في قبرِهِ فزِعًا مشعوفًا فيقالُ لَه فيمَ كنت فيقولُ لا أدري فيُقالُ ما هذاالرَّجل الَّذي كانَ فيكُم فيقولُ سمعتُ النَّاسَ يقولونَ قولًا فقلتُ كما قالوا فتفرَجُ لَه فُرجة قِبلَ الجنَّةِ فينظرُ إلى زَهْرتِها وما فيها فيقالُ لَه انظُر إلى ما صرفَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ عنكَ ثمَّ يُفرَجُ لَه فُرجةٌ قِبلَ النَّارِ فينظرُ إليها يَحطِمُ بعضُها بعضًا ويقالُ لَه هذا مقعدُك مِنها. كنتَ علَى الشَّكِّ وعليهِ متَّ وعليهِ تُبعَثُ إن شاءَ اللَّهُ ثمَّ يعذَّبُ