الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - عَنِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، أنَّهُ قالَ لِحَسَنٍ: اللَّهُمَّ إنِّي أُحِبُّهُ فأحِبَّهُ وَأَحْبِبْ مَن يُحِبُّهُ.

2 - خَرَجَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في طَائِفَةِ النَّهَارِ، لا يُكَلِّمُنِي ولَا أُكَلِّمُهُ، حتَّى أتَى سُوقَ بَنِي قَيْنُقَاعَ ، فَجَلَسَ بفِنَاءِ بَيْتِ فَاطِمَةَ، فَقالَ: أثَمَّ لُكَعُ؟ أثَمَّ لُكَعُ؟ فَحَبَسَتْهُ شيئًا، فَظَنَنْتُ أنَّهَا تُلْبِسُهُ سِخَابًا، أوْ تُغَسِّلُهُ، فَجَاءَ يَشْتَدُّ حتَّى عَانَقَهُ وقَبَّلَهُ، وقالَ: اللَّهُمَّ أحْبِبْهُ وأَحِبَّ مَن يُحِبُّهُ.

3 - خَرَجْتُ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ في طَائِفَةٍ مِنَ النَّهَارِ، لا يُكَلِّمُنِي وَلَا أُكَلِّمُهُ، حتَّى جَاءَ سُوقَ بَنِي قَيْنُقَاعَ ، ثُمَّ انْصَرَفَ، حتَّى أَتَى خِبَاءَ فَاطِمَةَ فَقالَ: أَثَمَّ لُكَعُ؟ أَثَمَّ لُكَعُ؟ يَعْنِي حَسَنًا فَظَنَنَّا أنَّهُ إنَّما تَحْبِسُهُ أُمُّهُ لأَنْ تُغَسِّلَهُ وَتُلْبِسَهُ سِخَابًا، فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ جَاءَ يَسْعَى، حتَّى اعْتَنَقَ كُلُّ وَاحِدٍ منهما صَاحِبَهُ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: اللَّهُمَّ إنِّي أُحِبُّهُ، فأحِبَّهُ وَأَحْبِبْ مَن يُحِبُّهُ.
 

1 - «أَحْبِبْ حَبيبَك هَوْنًا ما؛ عسى أن يكونَ بَغيضَك يَوْمًا ما، وأَبْغِضْ بَغيضَك هَوْنًا ما؛ عسى أن يكونَ حَبيبَك يَوْمًا ما».
خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومُسلِم]
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 434
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - آداب الصحبة رقائق وزهد - الحب في الله نكاح - ما جاء في الاقتصاد في الحب والبغض بر وصلة - مداراة الناس رقائق وزهد - الوصايا النافعة

2 - أحبِبْ حبيبَكَ هَوْنًا ما عَسى أن يَكونَ بغيضَك يومًا ما وأبغِض بغيضَك هَونًا مَا عسى أن يَكونَ حَبيبَكَ يومًا ما
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو هريرة | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم : 222 التخريج : أخرجه الترمذي (1997)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6185) واللفظ لهما، وأخرجه البزار (9883) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحب في الله آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة إيمان - الحب في الله والبغض فيه من الإيمان رقائق وزهد - الوصايا النافعة
|أصول الحديث

3 - أحبِبْ حبيبَكَ هونًا ما، عَسى أن يَكونَ بَغيضَكَ يومًا ما، وأبغِض بغيضَكَ هونًا ما عسَى أن يَكونَ حبيبَكَ يومًا ما
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم : 1997 التخريج : أخرجه الترمذي (1997)
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - آداب الصحبة نكاح - ما جاء في الاقتصاد في الحب والبغض بر وصلة - مداراة الناس رقائق وزهد - الوصايا النافعة
|أصول الحديث

4 - أحْبِبْ حبيبَكَ هوْنًا ما، عَسَى أنْ يَكونَ بَغيضَكَ يومًا ما، و أبْغِضْ بغيضَكَ هوْنًا ما، عَسَى أنْ يكونَ حبيبَكَ يومًا مَا
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو هريرة وعبدالله بن عمر وعبدالله بن عمرو بن العاص وعلي بن أبي طالب | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم : 222
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحب في الله آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة إيمان - الحب في الله والبغض فيه من الإيمان رقائق وزهد - الوصايا النافعة

5 - أحْبِبْ حبيبَكَ هوْنًا ما، عَسَى أنْ يَكونَ بَغيضَكَ يومًا ما، و أبْغِضْ بغيضَكَ هوْنًا ما، عَسَى أنْ يكونَ حبيبَكَ يومًا مَا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة وعبدالله بن عمرو بن العاص وعلي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 178 التخريج : أخرجه الترمذي (1997 )، والطبراني في ((الوسط)) (3395 ) من حديث أبي هريرة، وأخرجه الطبراني في ((الأوسط)) (5119 ) من حديث ابن عمر، وفي (5120 ) من حديث ابن عمرو بن العاص.
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - آداب الصحبة نكاح - ما جاء في الاقتصاد في الحب والبغض بر وصلة - مداراة الناس رقائق وزهد - الوصايا النافعة
|أصول الحديث

6 - سَمِعْتُ عليًّا يقولُ لابنِ الكَوَّاءِ : هل تَدْرِي ما قال الأولُ ؟ أَحْبِبْ حَبيبَكَ هَوْنًا ما، عَسَى أنْ يَكُونَ بَغِيضَكَ يومًا ما، وأَبْغِضْ بَغِيضَكَ هَوْنًا ما، عَسَى أنْ يَكُونَ حَبيبَكَ يومًا ما
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره موقوفاً وقد صح مرفوعاً
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الأدب المفرد
الصفحة أو الرقم : 992 التخريج : أخرجه البخاري في ((الأدب المفرد)) (1321)، وابن أبي شيبة (35876)، واللفظ لهما، والطبري في ((تهذيب الآثار)) (438)، عدا لفظ: "هل تدري ما قال الأول"
التصنيف الموضوعي: نكاح - ما جاء في الاقتصاد في الحب والبغض آداب الكلام - التأني والرفق آداب عامة - ضرب الأمثال رقائق وزهد - التؤدة
|أصول الحديث

7 - أبغِضْ عدوَّكَ هَونًا ما، عسَى أن يَكونَ حَبيبَكَ يَومًا ما
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : غاية المرام
الصفحة أو الرقم : 472 التخريج : أخرجه الترمذي (1997) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - المودة والتواد نكاح - عشرة النساء نكاح - ما جاء في الاقتصاد في الحب والبغض
|أصول الحديث

8 - يا محمدُ عِشْ ما شئتَ فإنك ميِّتٌ، و اعملْ ما شئتَ فإنك مجزيٌّ به، و أَحبِبْ مَن شئت فإنك مُفارقُه، و اعلمْ أنَّ شرَفَ المؤمنِ قيامُ الليلِ، و عِزُّه استغناؤه عن الناسِ
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم : 824 التخريج : أخرجه الحاكم (7921) والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (10058) بلفظه، والطبراني في ((الأوسط)) (4278) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - الحث على صلاة الليل رقائق وزهد - ما ينبغي لكل مسلم أن يستعمله من قصر الأمل والاستعداد للموت رقائق وزهد - القناعة سؤال - فضل التعفف والتصبر جنائز وموت - الأمل والأجل
|أصول الحديث

9 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ كانَ في مَسيرٍ له, فحضرَتِ الصلاةُ, فنزلَ القومُ فطَلبوا بلالًا فلم يَجدوهُ, فقامَ رجلٌ فأذَّنَ, ثم جاءَ بلالٌ فقالَ القومُ : إن رجلًا قد أذَّنَ. فمكثَ القومُ هونًا, ثم أرادَ بلالُ أن يقيمَ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : مهلًا يا بلالُ, فإنَّما يُقيمُ من أذنَ.
خلاصة حكم المحدث : جيد قال النسائي: متروك
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن
الصفحة أو الرقم : 1/394 التخريج : أخرجه أبو يعلى (5660)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (3/381)، والبيهقي (1944) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أذان - الرجل يؤذن ويقيم غيره أذان - من أذن فهو يقيم سفر - الأذان في السفر أذان - المؤذن يقيم بإشارة الإمام أذان - مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

10 - عنِ الحسنِ بنِ عليٍّ عليهِما السَّلامُ، قالَ : سألتُ خالي هِندَ بنَ أبي هالةَ عن مَشيِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ : كان يمشي تكفِّيًا، ويخطو هونًا، إذا مشى كأنَّما ينصَبُّ، أو يمشي في صَبَبٍ، خافضَ الطَّرفِ ، نظرُهُ إلى الأرضِ أكثرُ من نظرهِ إلى السَّماءِ. جُلُّ نظرِهِ الملاحظةُ. يسوقُ أصحابُهُ، ويبدأُ من لقيَه بالسَّلامِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ
خلاصة حكم المحدث : حسن غريب
الراوي : هند بن أبي هالة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإمتاع لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 1/252 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (22/ 155) (414)، وأبو نعيم في ((دلائل النبوة)) (565) باختلاف يسير مطولًا، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (1/ 285) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - إفشاء السلام آداب السلام - فضل البادئ بالسلام آداب الطريق - آداب المشي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تواضعه صلى الله عليه وسلم آداب عامة - غض البصر
|أصول الحديث

11 - كان فَخْمًا مُفَخَّمًا، يَتَلَأْلَأُ وجهُه تَلَأْلُؤَ القمرِ ليلةَ البدرِ، أطولَ من المربوعِ ، وأَقْصَرَ من المُشَذَّبِ، عظيمَ الهامَةِ ، رَجِلَ الشعرِ ، إنِ انْفَرَقَتْ عَقِيقَتُه فَرَقَ، وإلا فلا يجاوزُ شعرُه شَحمةَ أُذُنَيْهِ إذا هو وَفَّرَه، أَزْهَرَ اللونِ، واسِعَ الجَبِينِ ، أَزَجَّ الحواجبِ، سَوَابِغَ في غيرِ قَرَنٍ، بينهما عِرْقٌ يُدِرُّهُ الغضبُ، أَقْنَى العِرْنِينِ، له نورٌ يَعْلُوهُ يَحْسَبُهُ مَن لم يَتَأَمَّلْهُ أَشَمَّ، كَثَّ اللحيةِ ، سَهْلَ الخَدَّيْنِ، ضَلِيعَ الفَمِ ، أَشْنَبَ، مُفَلَّجَ الأسنانِ، دقيقَ المَسْرُبَةِ ، كأنَّ عُنُقَهُ جِيدُ دُمْيَةٍ في صَفاءِ الفِضَّةِ، مُعْتَدِلَ الخَلْقِ، بادِنًا متماسِكًا، سَواءَ البَطْنِ والصَّدْرِ، عريضَ الصَّدْرِ، بعيدَ ما بينَ المَنْكِبَيْنِ، ضَخْمَ الكَرَادِيسِ ، أَنْوَرَ المُتَجَرِّدِ مَوْصُولَ ما بينَ اللَّبَّةِ والسُّرَّةِ بشَعْرٍ يَجْرِي كالخَطِّ، عارِيَ الثَّدْيَيْنِ والبَطْنِ مِمَّا سِوَى ذلك، أَشْعَرَ الذِّرَاعَيْنِ والمَنْكِبَيْنِ وأَعَالِيَ الصَّدْرِ، طَوِيلَ الزَّنْدَيْنِ رَحْبَ الراحةِ، سَبْطَ العَصَبِ، شَثْنَ الكَفَّيْنِ والقَدَمَيْنِ، سائِلَ الأطرافِ خَمْصَانَ الْأَخْمَصَيْنِ، مَسِيحَ القَدَمَيْنِ، يَنْبُو عنهما الماءُ، إذا زال قَلْعًا، ويَخْطُو تَكَفُّؤًا، ويَمْشِي هَوْنًا، ذَرِيعَ المِشْيَةِ، كأنما يَنْحَطُّ من صَبَبٍ ، وإذا الْتَفَتَ الْتَفَتَ جميعًا، خافِضَ الطَّرْفِ ، نَظَرُهُ إلى الأرضِ أَطْوَلُ من نَظَرِهِ إلى السماءِ، جُلُّ نَظَرِهِ المُلَاحَظَةُ، يَسُوقُ أصحابَه، ويَبْدَأُ مَن لَقِيَهُ بالسلامِ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : هند بن أبي هالة | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم : 6475 التخريج : أخرجه الترمذي في ((الشمائل المحمدية)) (8)، واللفظ له، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (22/ 155) (414)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (1362)، باختلاف يسير مطولا.
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - البدء في السلام لمن يكون زينة الشعر - ما جاء في الشعر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تواضعه صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صفة خلقة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شعره صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

12 - كان رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فخما مفخما، يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر، أطول من المربوع ، وأقصر من المشذب، عظيم الهامة ، رجل الشعر ، إن انفرقت عقيقته فرق - وفي رواية العلوي : إن انفرقت عقيصته فرق - وإلا فلا يجاوز شعره شحمة أذنه إذا هو وفره، أزهر اللون، واسع الجبين ، أزج الحواجب، سوابغ في غير قرن بينهما عرق يدره الغضب، أقنى العرنين، له نور يعلوه، يحسبه من لم يتأمله أشم، كث اللحية ، سهل الخدين - وفي رواية العلوي : المسربة - كأن عنقه جيد دمية، في صفاء الفضة، معتدل الخلق، بًادن متماسك، سوي البطن والصدر، عريض الصدر - وفي رواية العلوي : فسيح الصدر - بعيد ما بين المنكبين، ضخم الكراديس ، أنور المتجرد، موصول ما بين اللبة والسرة بشعر يجري كالخط، عاري الثديين والبطن، مما سوى ذلك، أشعر الذراعين والمنكبين وأعالي الصدر، طويل الزندين، رحب الراحة - وفي رواية العلوي : رحب الجبهة، سبط القصب، شثن الكفين والقدمين - لم يذكر العلوي : القدمين - سائل الأطراف، خمصان الأخمصين، مسيح القدمين ينبو عنهما الماء، إذا زال زال قلعا، يخطو تكفيا ويمشي هونا، ذريع المشية، إذا مشى كأنما ينحط من صبب ، وإذا التفت التفت جمعا - وفي رواية العلوي : جميعا - خافض الطرف ، نظره إلى الأرض أطول من نظره إلى السماء، جل نظره الملاحظة يسوق أصحابه يبدر - وفي رواية العلوي : يبدأ - من لقي بًالسلام. قلت : صف لي منطقه. قال : كان رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم متواصل الأحزان، دائم الفكرة - وفي رواية العلوي : الفكر - ليست له راحة، لا يتكلم في غير حاجة، طويل السكتة - وفي رواية العلوي : السكوت - يفتتح الكلام ويختمه بأشداقه، ويتكلم بجوامع الكلم - وفي رواية العلوي : الكلام - فصل : لا فضول ولا تقصير. دمث ليس بًالجافي ولا المهين. يعظم النعمة وإن دقت، لا يذم منها شيئا، لا يذم ذواقا ولا يمدحه - وفي رواية العلوي : لم يكن ذواقا ولا مدحة - لايقوم لغضبه إذا تعرض الحق شيء حتى ينتصر له - وفي الرواية الأخرى : لا تغضبه الدنيا وما كان لها، فإذا تعوطي الحق لم يعرفه أحد، ولم يقم لغضبه شيء حتى ينتصر له - لا يغضب لنفسه ولا ينتصر لها، إذا أشار أشار بكفه كلها، وإذا تعجب قلبها، وإذا تحدث اتصل بها، يضرب براحته اليمنى بطن إبهامه اليسرى - وفي رواية العلوي : فيضرب بإبهامه اليمنى بًاطن راحته اليسرى - وإذا غضب أعرض وأشاح، وإذا فرح غض طرفه، جل ضحكه التبسم، ويفتر عن مثل حب الغمام. قال : فكتمتها الحسين بن علي زمانا، ثم حدثته فوجدته قد سبقني إليه. فسأله عما سألته عنه، ووجدته قد سأل أبًاه عن مدخله ومجلسه ومخرجه وشكله، فلم يدع منه شيئا. قال الحسين : سألت أبي عن دخول رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فقال : كان دخوله لنفسه مأذون له في ذلك، فكان إذا أوى إلى منزله جزأ دخوله ثلاثة أجزاء : جزءا لله تعالى، وحزءا لأهله، وجزءا لنفسه. ثم جزأ جزأه بينه وبين الناس، فيرد ذلك على العامة والخاصة ولا يذخره - قال أبو غسان : أو يذخر عنهم شيئا -. وفي رواية العلوي : ولا يدخر عنهم شيئا - وكان من سيرته في جزء الأمة : إيثار أهل الفضل بإذنه، وقسمه على قدر فضلهم في الدين : فمنهم ذو الحاجة، ومنهم ذو الحاجتين، ومنهم ذو الحوائج، فيتشاغل بهم ويشغلهم فيما أصلحهم والأمة من مسألته عنهم، وإخبًارهم بًالذي ينبغي لهم، ويقول : ليبلغ الشاهد منكم الغائب، وأبلغوني حاجة من لا يستطيع إبلاغي حاجته، فإنه من أبلغ سلطانا حاجة من لا يستطيع إبلاغها إياه - ثبت الله قدميه يوم القيامة. لا يذكر عنده إلا ذلك، ولا يقبل من أحد غيره، يدخلون عليه روادا، ولا يفترقون إلا عن ذواق - وفي رواية العلوي : ولا يفترقون إلا عن ذوق - ويخرجون أدلة - زاد العلوي : يعني فقهاء - قال : فسألته عن مخرجه كيف كان يصنع فيه ؟ - وفي رواية العلوي : قلت : فأخبرني عن مخرجه كيف كان يصنع فيه ؟ - فقال : كان رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم يخزن لسانه إلا مما يعنيهم، ويؤلفهم ولا ينفرهم - قال أبو غسان : أو يفرقهم. وفي رواية العلوي : ولا يفرقهم - ويكرم كريم كل قوم ويوليه عليهم، ويحذر الناس ويحترس منهم من غير أن يطوي عن أحد بشره ولا خلقه، يتفقد أصحابه، ويسأل الناس عما في الناس، ويحسن الحسن ويقويه، ويقبح القبيح ويوهيه، معتدل الأمر غير مختلف، لا يغفل مخافة أن يغفلوا أو يملوا، لكل حال عنده عتاد، لا يقصر عن الحق ولا يحوزه، الذين يلونه من الناس خيارهم، أفضلهم عنده أعمهم نصيحة، وأعظمهم عنده منزلة أحسنهم مواساة ومؤازرة. قال : فسألته عن مجلسه - زاد العلوي : كيف كان يصنع فيه ؟ - فقال : كان رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم لا يجلس ولا يقوم إلا على ذكر، ولا يوطن الأماكن، وينهى عن إيطانها، وإذا انتهى إلى قوم جلس حيث ينتهي به المجلس، ويأمر بذلك، يعطي كل جلسائه نصيبه، لا يحسب جليسه أن أحدا أكرم عليه منه من جالسه أو قاومه في حاجة صابره حتى يكون هو المنصرف، ومن سأله حاجة لم يرده إلا بها، أو بميسور من القول، قد وسع الناس منه بسطه وخلقه، فصار لهم أبًا، وصاروا عنده في الحق سواء، مجلسه مجلس حلم وحياء وصبر وأمانة، لا ترفع فيه الأصوات، ولا تؤبه فيه الحرم، ولا تنثى فلتاته، متعادلين يتفاضلون فيه بًالتقوى - وفي رواية العلوي : وصاروا عنده في الحق متقاربين يتفاضلون بًالتقوى - سقط منها ما بينهما، ثم اتفقت الروايتان : متواضعين يوقرون فيه الكبير، ويرحمون فيه الصغير، ويؤثرون ذا الحاجة. ويحفظون - قال أبو غسان : أو يحيطون - الغريب. وفي رواية العلوي : ويرحمون الغريب. قال : قلت : كيف كان سيرته في جلسائه ؟ - وفي رواية العلوي : فسألته عن سيرته في جلسائه ؟ - فقال : كان رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم دائم البشر، سهل الخلق، لين الجانب، ليس بفظ ولا غليظ، ولا سخاب، ولا فحاش ولا عياب، ولا مزاح، يتغافل عما لا يشتهى، ولا يويس منه، ولا يحبب فيه، قد ترك نفسه من ثلاث : المراء، والإكثار، وما لا يعنيه، وترك الناس من ثلاث : كان لا يذم أحدا ولا يعيره، ولا يطلب عورته، ولا يتكلم إلا فيما رجا ثوابه، إذا تكلم أطرق جلساؤه كأنما على رءوسهم الطير ، فإذا سكت تكلموا، ولا يتنازعون عنده - زاد العلوي : الحديث - من تكلم أنصتوا له حتى يفرغ، حديثهم عنده حديث ألويتهم - وفي رواية العلوي : أولهم - يضحك مما يضحكون منه، ويتعجب مما يتعجبون منه، ويصبر للغريب على الجفوة في منطقه ومسألته، حتى إذا كان أصحابه ليستجلبونهم - وفي رواية العلوي : في المنطق - ويقول : إذا رأيتم طالب الحاجة يطلبها فأرفدوه، ولا يقبل الثناء إلا من مكاف، ولا يقطع على أحد حديثه حتى يجوز فيقطعه بهي أو قيام - وفي رواية العلوي : بًانتهاء أو قيام - قال : فسألته كيف كان سكوته ؟ قال : كان سكوت رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم على أربع : الحلم، والحذر، والتقدير، والتفكر - وفي رواية العلوي : والتفكير - فأما تقديره ففي تسويته النظر والاستماع بين الناس. وأما تذكره - أو قال : تفكره - قال سعيد : تفكره، ولم يشك - وفي رواية العلوي : تفكيره - ففيما يبقى ويفنى، وجمع له صلى الله عليه وسلم : الحلم، والصبر، فكان لا يغضبه شيء ولا يستفزه، وجمع له الحذر في أربع : أخذه بًالحسنى - قال سعيد والعلوي : بًالحسن - ليقتدي به، وتركه القبيح لينتهى عنه - وفي رواية العلوي : ليتناهى عنه - واجتهاد الرأي فيما أصلح أمته، والقيام فيما جمع لهم الدنيا والآخرة - وفي رواية العلوي : والقيام لهم فيما جمع لهم أمر الدنيا والآخرة - صلى الله عليه وسلم

13 - أَثَمَّ لُكَعُ ؟ أَثَمَّ لُكَعُ ؟ فحبَستْهُ شيئًا، فظنَنتُ أنَّها تُلْبِسُهُ سِخابًا أو تُغَسِّلُهُ فجاءَ يشتدُّ حتَّى عانقَهُ وقبَّلَهُ وقال : اللَّهمَّ أحْبِبْهُ، وأحبِبْ مَن يحبَّهُ

14 - عِشْ ما شئتَ فإنكَ ميتٌ وأحبِبْ من شئتَ فإنكَ مُفارقُهُ واعملْ ما شئتَ فإنكَ مَجزِيٌّ به
خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : السفاريني الحنبلي | المصدر : شرح كتاب الشهاب
الصفحة أو الرقم : 115 التخريج : أخرجه الطبراني في ((الأوسط)) (4278)، والحاكم (7921)، وأبو نعيم في ((الحلية)) (3/ 253)، والقضاعي في ((مسند الشهاب)) (746) جميعا بلفظه في أثناء الحديث.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ذكر الموت جنائز وموت - الأمل والأجل رقائق وزهد - الإيجاز في الموعظة
|أصول الحديث

15 - عَنِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، أنَّهُ قالَ لِحَسَنٍ: اللَّهُمَّ إنِّي أُحِبُّهُ فأحِبَّهُ وَأَحْبِبْ مَن يُحِبُّهُ.

16 - قال لِي جبريلُ : يا مُحمدُ عِشْ ما شِئتَ فإنَّكَ مَيِّتٌ، وأحْبِبْ مَنْ شِئتَ فإنَّكَ مُفارِقُهُ، واعملْ ما شِئتَ فإنَّكَ مُلاقِيهِ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 4355 التخريج : أخرجه الطيالسي في ((المسند)) (1862)، وأبو الشيخ في ((طبقات المحدثين)) (2/281)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (10540) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - ذكر الموت ملائكة - أعمال الملائكة ملائكة - فضل جبريل رقائق وزهد - الإيجاز في الموعظة
|أصول الحديث

17 - أتاني جبريلُ، فقال : يا محمدُ عِشْ ما شئتَ فإنك ميِّتٌ، وأحبِبْ ما شئتَ، فإنك مُفارِقُه، واعملْ ما شئتَ فإنك مَجزِيٌّ به، واعلمْ أنَّ شرَفَ المؤمنِ قيامُه بالَّليلِ، وعِزَّه استغناؤه عن الناسِ
خلاصة حكم المحدث : حسن بجموع الطرق
الراوي : سهل بن سعد الساعدي وجابر بن عبدالله وعلي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 831
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - فضل قيام الليل رقائق وزهد - التوكل واليقين رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - ذكر الموت سؤال - فضل التعفف والتصبر

18 - أتاني جبريلُ، فقال : يا مُحمَّدُ ! عِشْ ما شِئتَ فإنَّك مَيِّتٌ، وأحْبِبْ من شِئتَ فإنَّكَ مُفارِقُه، واعمَل ما شِئتَ فإنَّك مَجْزِيٌّ بهِ، واعلَم أنَّ شرفَ المؤمنِ قيامُه باللَّيلِ، وعِزُّه استِغناؤُه عن النَّاسِ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : جابر بن عبدالله وسهل بن سعد | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 73
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - فضل قيام الليل رقائق وزهد - التوكل واليقين رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - ذكر الموت سؤال - فضل التعفف والتصبر

19 - أتاني جبريلٌ، فقال : يا محمدٌ ! عشْ ما شئتَ فإنكَ ميتٌ، وأحببْ منْ شئتَ فإنكَ مفارقُهُ، واعملْ ما شئتَ فإنكَ مجزيٌّ بهِ، واعلمْ أنْ شرفَ المؤمنِ قيامُهُ بالليلِ، وعزَّهُ استغناؤهُ عنِ الناسِ

20 - جاء جبريلُ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فقال يا محمدُ عِشْ ما شئتَ فإنك ميتٌ واعمل ما شئتَ فإنك مجزيٌّ به وأحبِبْ من شئتَ فإنك مُفارِقَه واعلم أنَّ شرفَ المؤمنِ قيامُ الليلِ وعِزُّهُ استغناؤُه عن الناسِ
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم : 627 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (4278) واللفظ له، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (3/253)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (10541)
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - الحث على صلاة الليل رقائق وزهد - ذكر الموت سؤال - فضل التعفف والتصبر ملائكة - أعمال الملائكة رقائق وزهد - الوصايا النافعة
|أصول الحديث

21 - خَرَجَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في طَائِفَةِ النَّهَارِ، لا يُكَلِّمُنِي ولَا أُكَلِّمُهُ، حتَّى أتَى سُوقَ بَنِي قَيْنُقَاعَ ، فَجَلَسَ بفِنَاءِ بَيْتِ فَاطِمَةَ، فَقالَ: أثَمَّ لُكَعُ؟ أثَمَّ لُكَعُ؟ فَحَبَسَتْهُ شيئًا، فَظَنَنْتُ أنَّهَا تُلْبِسُهُ سِخَابًا، أوْ تُغَسِّلُهُ، فَجَاءَ يَشْتَدُّ حتَّى عَانَقَهُ وقَبَّلَهُ، وقالَ: اللَّهُمَّ أحْبِبْهُ وأَحِبَّ مَن يُحِبُّهُ.

22 - خَرَجْتُ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ في طَائِفَةٍ مِنَ النَّهَارِ، لا يُكَلِّمُنِي وَلَا أُكَلِّمُهُ، حتَّى جَاءَ سُوقَ بَنِي قَيْنُقَاعَ ، ثُمَّ انْصَرَفَ، حتَّى أَتَى خِبَاءَ فَاطِمَةَ فَقالَ: أَثَمَّ لُكَعُ؟ أَثَمَّ لُكَعُ؟ يَعْنِي حَسَنًا فَظَنَنَّا أنَّهُ إنَّما تَحْبِسُهُ أُمُّهُ لأَنْ تُغَسِّلَهُ وَتُلْبِسَهُ سِخَابًا، فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ جَاءَ يَسْعَى، حتَّى اعْتَنَقَ كُلُّ وَاحِدٍ منهما صَاحِبَهُ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: اللَّهُمَّ إنِّي أُحِبُّهُ، فأحِبَّهُ وَأَحْبِبْ مَن يُحِبُّهُ.