الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - أنَّ عبدَ الرَّحمنِ بنَ عوفٍ وأصحابًا لَهُ أتَوا النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بمَكَّةَ، فقالوا : يا نبيَّ اللَّهِ، كنَّا في عزٍّ ونحنُ مُشرِكونَ، فلمَّا آمنَّا صِرنا أذلَّةً : قالَ : إنِّي أُمِرتُ بالعفوِ فلا تُقاتِلوا القومَ. فلمَّا حوَّلَهُ اللَّهُ إلى المدينةِ أمرَهُ بالقتالِ، فَكَفُّوا. فأنزلَ اللَّهُ : أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ الآيةَ
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 1/540 التخريج : أخرجه النسائي (3086)، والحاكم (2377)، والبيهقي (18197) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - بدء فرض الجهاد جهاد - فرض الجهاد قرآن - أسباب النزول
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ. قالَ ابنُ عبَّاسٍ، وأنسٌ : نزلت في صُهَيْبِ بنِ سنانٍ الرُّوميِّ وذلِكَ أنَّهُ لمَّا أسلَمَ بمَكَّةَ وأرادَ الهِجرةَ، منعَهُ النَّاسُ أن يُهاجرَ بمالِهِ، وإن أحبَّ أن يتجرَّدَ منهُ ويُهاجرَ ففَعلَ، فتخلَّصَ منهم وأعطاهم مالَهُ، فأنزلَ اللَّهُ فيهِ هذِهِ الآيةَ، فتلقَّاهُ عمرُ بنُ الخطَّابِ وجماعةٌ إلى طَرفِ الحرَّةِ فقالوا له : ربِحَ البيعُ فقالَ : وأنتُمْ فلا أخسَرَ اللَّهُ تجارَتَكُم وما ذاكَ ؟ فأخبَروهُ أنَّ اللَّهَ أنزلَ فيهِ هذِهِ الآيةَ، ويُروَى أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قال له : ربحَ البيعُ صُهَيْبُ ربحَ البيعُ صُهَيْبُ
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 1/254 التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (24/ 222) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - صهيب الرومي مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فضائل سور وآيات - سورة البقرة
|أصول الحديث

3 - بعثَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ سريَّةً، فيها المِقدادُ بنُ الأسودِ، فلمَّا أتوا القومَ وجدوهم قد تفرَّقوا، وبقيَ رجلٌ لَهُ مالٌ كثيرٌ لم يبرح فقالَ : أشهَدُ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ. وأَهْوى إليهِ المقدادُ فقتلَهُ، فقالَ لَهُ رجلٌ من أصحابِهِ : أقتلتَ رجلًا شَهِدَ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ ؟ واللَّهِ لأذكرنَّ ذلِكَ للنَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ. فلمَّا قدِموا علَى رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالوا : يا رسولَ اللَّهِ، إن رجلًا شَهِدَ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، فقتلَهُ المقدادُ. فقالَ : ادعوا لي المقدادَ. يا مِقدادُ، أقتلتَ رجلًا يقولُ : لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، فَكَيفَ لَكَ بلا إلَهَ إلَّا اللَّهُ غدًا ؟. قالَ : فأنزلَ اللَّهُ : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ للمقدادِ : كانَ رجلٌ مَؤمنٌ يخفي إيمانَهُ معَ قومٍ كفَّارٍ، فأظهرَ إيمانَهُ، فقتلتَه، وَكَذلِكَ كُنتَ تخفي إيمانَكَ بمَكَّةَ قبلُ
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 1/556 التخريج : أخرجه البزار (5127)، وبحشل في ((تاريخ واسط)) (ص160)، والطبراني (12/30) (12379) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء جهاد - المشركون يسلمون قبل الأسر وما على الإمام وغيره من التثبت ديات وقصاص - قتل المؤمن سرايا - السرايا قرآن - أسباب النزول
|أصول الحديث

4 - أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَمَّا نَزَلَ بمَكةَ واطمَأنَّ الناسُ، خَرَجَ حتى جاءَ إلى البَيتِ، فطافَ به سَبعًا على راحِلَتِه، يَستَلِمُ الرُّكنَ بمِحجَنٍ في يَدِه، فلَمَّا قَضى طَوافَه، دَعا عُثمانَ بنَ طَلحةَ، فأخَذَ منه مِفتاحَ الكَعبةِ، ففُتِحتْ له، فدَخَلَها، فوَجَدَ فيها حَمامةً مِن عِيدانٍ فكَسَرَها بيَدِه ثم طَرَحَها، ثم وَقَفَ على بابِ الكَعبةِ وقدِ استَكَفَّ له الناسُ في المَسجِدِ. قال ابنُ إسحاقَ: فحَدَّثَني بَعضُ أهلِ العِلْمِ أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قامَ على بابِ الكَعبةِ فقال: لا إلهَ إلَّا اللهُ وَحدَه لا شَريكَ له، صَدَقَ وَعدَه، ونَصَرَ عَبدَه، وهَزَمَ الأحزابَ وَحدَه، ألَا كُلُّ مَأثَرةٍ أو دَمٍ أو مالٍ يُدعى، فهو تَحتَ قَدمَيَّ هاتَيْنِ، إلَّا سِدانةَ البَيتِ وسِقايةَ الحاجِّ. وذَكَرَ بَقيَّةَ الحَديثِ في خُطبةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَومَئِذٍ، إلى أنْ قالَ: ثم جَلَسَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في المَسجِدِ، فقامَ إليه علِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ومِفتاحُ الكَعبةِ في يَدِه، فقال: يا رَسولَ اللهِ، اجمَعْ لنا الحِجابةَ مع السِّقايةِ، صلَّى اللهُ عليكَ. فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أينَ عُثمانُ بنُ طَلحةَ؟ فدُعيَ له، فقال له: هاكَ مِفتاحُكَ يا عُثمانُ، اليَومُ يَومُ وفاءٍ وبِرٍّ.
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
الراوي : صفية بنت شيبة وبعض أهل العلم | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 1/527
التصنيف الموضوعي: حج - استلام الحجر الأسود وتقبيله حج - الطواف راكبا حج - دخول الكعبة والصلاة فيها ديات وقصاص - من كان له دم في الجاهلية بعد دخوله في الإسلام مغازي - فتح مكة

5 - ولَمَّا بَلَغَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَمسًا وثَلاثينَ سَنةً، اجتَمَعتْ قُرَيشٌ لِبُنيانِ الكَعبةِ، وكانوا يَهُمُّونَ بذلك لِيَسقُفوها، ويَهابونَ هَدْمَها، وإنَّما كانت رَضمًا فَوقَ القامةِ، فأرادوا رَفعَها وتَسقيفَها، وكان بمَكةَ رَجُلٌ قِبطيٌّ، فهَيَّأ لهم في أنْفُسِهم بَعضَ ما يُصلِحُها، فلَمَّا أجمَعوا أمْرَهم في هَدْمِها وبُنيانِها، قام أبو وَهبِ بنُ عَمرِو بنِ عائِدِ بنِ عَبدِ بنِ عِمرانَ بنِ مَخزومٍ، فقال: يا مَعشَرَ قُرَيشٍ، لا تُدخِلوا في بُنيانَها مِن كَسبِكم إلَّا طَيِّبًا، لا يَدخُلْ فيها مَهرُ بَغيٍّ ولا بَيعُ رِبًا، ولا مَظلِمةُ أحَدٍ مِنَ الناسِ. ثم إنَّ قُرَيشًا تَجزَّأتِ الكَعبةَ، فكانَ شِقُّ البابِ لِبَني عَبدِ مَنافٍ وزُهرةَ، وكان ما بَينَ الرُّكنِ الأسوَدِ والرُّكنِ اليَمانيِّ لِبَني مَخزومٍ وقبائلَ مِن قُرَيشٍ انضَمُّوا إليها، وكان ظَهرُ الكَعبةِ لِبَني جُمَحٍ وسَهمٍ، وكان شِقُّ الحَجَرِ لِبَني عَبدِ الدَّارِ بنِ قُصَيٍّ، ولِبَني أسَدِ بنِ عَبدِ العُزَّى بنِ قُصَيٍّ، ولِبَني عَدِيِّ بنِ كَعبِ بنِ لُؤَيٍّ، وهو الحُطَيمُ . حتى إذا انتَهى الهَدمُ إلى الأساسِ، أساسِ إبراهيمَ، عليه السَّلامُ، أفضَوْا إلى حِجارةٍ خُضْرٍ كالآسِنَّةِ آخِذٍ بَعضُها بَعضًا. ثم إنَّ القَبائلَ مِن قُرَيشٍ جَمَعتِ الحِجارةَ لِبِنائِها، كُلُّ قَبيلةٍ تَجمَعُ على حِدةٍ، ثم بَنَوْها، حتى بَلَغَ البُنيانُ مَوضِعَ الرُّكنِ -يَعني الحَجَرَ الأسودَ- فاختَصَموا فيه، كُلُّ قَبيلةٍ تُريدُ أنْ تَرفَعَه إلى مَوضِعِه دُونَ الأُخرى، حتى تَحاوَروا وتَخالَفوا، وأعَدُّوا لِلقِتالِ، فقَرَّبَتْ بَنو عَبدِ الدَّارِ جَفنةً مَملوءةً دَمًا، ثم تَعاقَدوا هم وبَنو عَدِيِّ بنِ كَعبِ بنِ لُؤَيٍّ على المَوتِ، وأدخَلوا أيديَهم في ذلك الدَّمِ في تلك الجَفنةِ، فسَمِعوا: لَعقةَ الدَّمِ. فمَكَثتْ قُرَيشٌ على ذلك أربَعَ لَيالٍ أو خَمسًا، ثم إنَّهمُ اجتَمَعوا في المَسجِدِ فتَشاوَروا وتَناصَفوا، فزَعَمَ بَعضُ أهلِ الرِّوايةِ أنَّ أبا أُمَيَّةَ بنَ المُغيرةِ بنِ عَبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ بنِ مَخزومٍ -وكان عامَئِذٍ أسَنَّ قُرَيشٍ كُلِّهم- قال: يا مَعشَرَ قُرَيشٍ، اجعَلوا بَينَكم فيما تَختَلِفونَ فيه أوَّلَ مَن يَدخُلُ مِن بابِ هذا المَسجِدِ، يَقضي بَينَكم فيه. ففَعلوا، فكانَ أوَّلُ داخِلٍ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلَمَّا رَأوْه قالوا: هذا الأمِينُ، رَضينا، هذا مُحمدٌ، فلَمَّا انتَهى إليهم وأخبَروه، قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هَلُمَّ إلَيَّ ثَوبًا. فأُتيَ به، فأخَذَ الرُّكنَ -يَعني الحَجَرَ الأسوَدَ- فوَضَعَه فيه بيَدِه، ثم قال: لِتَأخُذْ كُلُّ قَبيلةٍ بناحيةٍ مِنَ الثَّوبِ، ثم ارفَعوه جَميعًا. ففَعَلوا، حتى إذا بَلَغوا به مَوضِعَه، وَضَعَه هو بيَدِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثم بَنى عليه. وكانت قُرَيشٌ تُسَمِّي رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَبلَ أنْ يَنزِلَ عليه الوَحيُ: الأمينَ. وكانتِ الكَعبةُ على عَهدِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثَمانيةَ عَشَرَ ذِراعًا، وكانت تُكْسى القَباطيَّ، ثم كُسِيتْ بَعدُ البُرودَ، وأوَّلُ مَن كَساها الدِّيباجَ الحَجَّاجُ بنُ يُوسُفَ.

6 - خرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى بدرٍ، حتَّى إذا كان بالرَّوحاءِ، خطب النَّاسَ فقال : كيف ترون ؟ فقال أبو بكرٍ : يا رسولَ اللهِ، بلغنا أنَّهم بمكانِ كذا وكذا. قال : ثمَّ خطب النَّاسَ فقال : كيف ترون ؟ فقال عمرُ مثلَ قولِ أبي بكرٍ. ثمَّ خطب النَّاسَ فقال : كيف ترون ؟ فقال سعدُ بنُ معاذٍ : يا رسولَ اللهِ إيَّانا تريدُ ؟ فوالَّذي أكرمك وأنزل عليك الكتابَ، ما سلكتُها قطُّ ولا لي بها علمٌ، ولئن سرتَ حتَّى تأتيَ بِرْكَ الغِمادِ من ذي يمنٍ لنسِيرَنَّ معك، ولا نكونُ كالَّذين قالوا لموسَى : { فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ }، ولكن اذهبْ أنت وربُّك فقاتلا إنَّا معكما لمتَّبعون، ولعلَّك أن تكونَ خرجتَ لأمرٍ، وأحدث اللهُ إليك غيرَه، فانظُرِ الَّذي أحدث اللهُ إليك، فامضِ له، فصلْ حبالَ من شئتَ، واقطعْ حبالَ من شئتَ، وعادِ من شئتَ، وسالِمْ من شئتَ، وخذْ من أموالِنا ما شئتَ، فنزل القرآنُ على قولِ سعدٍ : { كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ } الآياتُ
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
الراوي : علقمة بن وقاص الليثي | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 2/102
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنفال تفسير آيات - سورة المائدة جهاد - مشورة النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه مغازي - غزوة بدر مناقب وفضائل - سعد بن معاذ