الموسوعة الحديثية


- أتَيتُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ يومًا بتمراتٍ فقلتُ : ادعُ اللَّهَ لي فيهنَّ بالبرَكَةِ. قالَ : فصفَّهنَّ بينَ يدَيهِ قالَ : ثمَّ دعا فقالَ لي : اجعلْهنَّ في مِزودٍ وأدخِلْ يدَكَ ولا تنثرهُ قالَ فحملتُ منهُ كَذا وَكَذا وَسقًا في سبيلِ اللَّهِ وَنَأْكلُ ونطعمُ وَكانَ لا يفارقُ حِقوَيَ فلمَّا قُتِلَ عثمانُ رضيَ اللَّهُ عنهُ انقطعَ عن حِقوَيَ فسقطَ

أصول الحديث:


سنن الترمذي (6/ 155)
: 3839 - حدثنا عمران بن موسى القزاز، قال: حدثنا حماد بن زيد، قال: حدثنا المهاجر ، عن أبي العالية الرياحي، عن أبي هريرة قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بتمرات، فقلت: يا رسول الله، ادع الله فيهن بالبركة، فضمهن ثم دعا لي فيهن بالبركة، فقال لي: خذهن واجعلهن في مزودك هذا أو في هذا المزود، كلما أردت أن تأخذ منه شيئا، فأدخل يدك فيه فخذه، ولا تنثره نثرا. فقد حملت من ذلك التمر كذا وكذا من وسق في سبيل الله، فكنا نأكل منه ونطعم، وكان لا يفارق حقوي حتى كان يوم قتل عثمان، فإنه انقطع. هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه. وقد روي هذا الحديث من غير هذا الوجه عن أبي هريرة.

([مسند أحمد] - قرطبة)
(2/ 352) 8613 - حدثنا يونس، حدثنا حماد - يعني ابن زيد -، عن المهاجر، عن أبي العالية، عن أبي هريرة، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم يوما بتمرات، فقلت: ادع الله لي فيهن بالبركة، قال: فصفهن بين يديه، قال: ثم دعا فقال لي: " اجعلهن في مزود، فأدخل يدك ولا تنثره ". قال:فحملت منه كذا وكذا وسقا في سبيل الله، ونأكل ونطعم، وكان لا يفارق حقوي، فلما قتل عثمان رضي الله عنه، انقطع عن حقوي فسقط.