الموسوعة الحديثية


- عن أنسٍ أنَّ مصعبَ بنَ الزبيرِ أخذ عريفَ الأنصارِ فهمَّ بهِ فقال لهُ أنسٌ أنشدُكَ اللهَ ووصيةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في الأنصارِ قال وما أَوْصَى فيهم قال أن يُقْبَلَ من مُحْسِنِهم ويُتجاوَزَ عن مُسيئِهم قال فنزل مصعبٌ عن فراشِه وقعد على بساطِه وألصقَ خدَّهُ بهِ فقال أمرُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ على الرأسِ والعينِ أرْسِلْه قال فترَكَه
خلاصة حكم المحدث : [فيه] علي بن زيد بن جدعان كان يغالي في التشيع ومع ضعفه يكتب حديثه
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء الصفحة أو الرقم : 6/337
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (2179)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/198) واللفظ له، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (1604)
التصنيف الموضوعي: علم - تعظيم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل الأنصار مناقب وفضائل - فضائل التابعين مناقب وفضائل - فضائل القبائل اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الطبقات الكبرى كاملا 230 (2/ 253)
2179- أخبرنا عبيد الله بن محمد التيمي ، أخبرنا حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، عن أنس ، أن مصعب بن الزبير ، أخذ عريف الأنصار فهم به , قال أنس : فقلت أنشدك الله ووصية رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأنصار قال : وما أوصى به فيهم ؟ قال : قلت : أوصى أن يقبل من محسنهم ، وأن يتجاوز عن مسيئهم , قال : فتمعك على فراشه حتى سقط على بساطه ، وتمعك عليه وألصق خده على البساط ، وقال : أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم على الرأس والعين , أرسلاه ، أو قال : دعاه.

الكامل في الضعفاء (5/ 198)
حدثنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار ثنا عبيد الله العيشي ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أنس ان مصعب بن الزبير أخذ عريف الأنصار فهم به فقال له أنس أنشدك الله ووصية رسول الله صلى الله عليه و سلم في الأنصار قال وما أوصى فيهم قال ان يقبل من محسنهم ويتجاوز عن مسيئهم قال فنزل مصعب عن فراشه وقعد على بساطه والصق خده به فقال أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم على الرأس والعين أرسله قال فتركه...

شعب الإيمان (2/ 228 ت زغلول)
: ‌1604 - أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنا أبو عمرو بن مطر أنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار ثنا ابن عائشة أنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أنس بن مالك أن مصعب بن الزبير أخذ عريف الأنصار فهم به فقال له أنس بن مالك أنشدك الله ووصيه رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأنصار قال: وما أوصى فيهم قال: أن نقبل من محسنهم ونتجاوز عن مسيئهم. قال: فنزل مصعب عن فراشه وتمعن أو تمعك على بساطه وألصق خده به وقال أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم على الرأس والعين وأرسله وتركه. قال البيهقي رحمه الله: قوله تمعن تصاغر له وتذلل انقيادا وقبل ( .. ) أي اعترف بحقه وروى تمعك عليه ولم يضبطه شيخنا.