الموسوعة الحديثية


- إنِّي لأرجو أن من أمَّتي شطرَ أهلِ الجنَّةِ ثمَّ تلا { ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (39) وَثُلَّةٌ مِنَ الْآَخِرِينَ (40) }
خلاصة حكم المحدث : [فيه] خالد بن دعلج قال أحمد ضعيف وقال ابن معين ضعيف
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن عساكر | المصدر : تاريخ دمشق الصفحة أو الرقم : 17/21
التخريج : أخرجه ابن حبان (6431)، والطبراني (10/7) (9769)، والحاكم (8721) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الواقعة إيمان - الوعد جنة - عدة المسلمين مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - الرسالة (14/ 341)
6431 - أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع السختياني، قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا ابن أبي عدي، عن سعيد، عن قتادة، عن الحسن، والعلاء بن زياد، عن عمران بن حصين، عن عبد الله بن مسعود، قال: تحدثنا عند نبي الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة حتى أكرينا الحديث، ثم تراجعنا إلى البيت، فلما أصبحنا غدونا إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم، فقال نبي الله: عرضت علي الأنبياء الليلة بأتباعها من أمتها، فجعل النبي يجيء ومعه الثلاثة من قومه، والنبي يجيء ومعه العصابة من قومه، والنبي ومعه النفر من قومه، والنبي ليس معه من قومه أحد، حتى أتى علي موسى بن عمران في كبكبة من بني إسرائيل فلما رأيتهم أعجبوني، فقلت: يا رب، من هؤلاء؟ قال: هذا أخوك موسى بن عمران، قال: وإذا ظراب من ظراب مكة قد سد وجوه الرجال،قلت: رب، من هؤلاء؟ قال: أمتك، قال: فقيل لي: رضيت؟ قال: قلت: رب رضيت، رب رضيت، قال: ثم قيل لي: إن مع هؤلاء سبعين ألفا يدخلون الجنة لا حساب عليهم ، قال: فأنشأ عكاشة بن محصن أخو بني أسد بن خزيمة، فقال: يا نبي الله، ادع ربك أن يجعلني منهم، قال: اللهم، اجعله منهم ، قال: ثم أنشأ رجل آخر، فقال: يا نبي الله، ادع ربك أن يجعلني منهم. فقال: سبقك بها عكاشة قال: ثم قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: فداكم أبي وأمي إن استطعتم أن تكونوا من السبعين، فكونوا فإن عجزتم وقصرتم فكونوا من أهل الظراب، فإن عجزتم وقصرتم فكونوا من أهل الأفق، فإني رأيت ثم أناسا يتهرشون كثيرا ، قال: فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: إني لأرجو أن يكون من تبعني من أمتي ربع أهل الجنة ، قال: فكبرنا، ثم قال: إني لأرجو أن يكونوا الثلث ، قال: فكبرنا، ثم قال: إني لأرجو أن يكونوا الشطر ، قال: فكبرنا، فتلا نبي الله صلى الله عليه وسلم: {ثلة من الأولين وثلة من الآخرين} [[الواقعة: 40]] . قال: فتراجع المسلمون على هؤلاء السبعين، فقالوا: نراهم أناسا ولدوا في الإسلام، ثم لم يزالوا يعملون به حتى ماتوا عليه، قال: فنمى حديثهم إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم، فقال صلى الله عليه وسلم: ليس كذلك، ولكنهم الذين لا يسترقون، ولا يكتوون ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون . قال الشيخ: أكرينا: أخرنا .

المعجم الكبير للطبراني - دار إحياء التراث (10/ 6)
9766- حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري ، عن عبد الرزاق ، عن معمر ، عن قتادة ، عن الحسن ، عن عمران بن الحصين ، عن ابن مسعود قال : أكثروا الحديث عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة ، ثم غدونا عليه ، فقال : عرضت علي الأنبياء بأممها ، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يمر ومعه الثلة ، والنبي ومعه العصابة ، والنبي ومعه النفر ، والنبي وليس معه أحد ، حتى مر علي موسى عليه السلام معه كبكبة من بني إسرائيل ، فأعجبوني ، فقلت : من هؤلاء ؟ فقيل : هذا أخوك موسى ومعه بنو إسرائيل ، قلت : فأين أمتي ، قيل : انظر عن يمينك ، فنظرت فإذا الظراب قد سد بوجوه الرجال ، ثم قيل لي : انظر عن يسارك ، فنظرت فإذا الأفق قد سد بوجوه الرجال ، فقيل لي : أرضيت ؟ قلت : رضيت يا رب ، رضيت يا رب ، فقيل لي : إن مع هؤلاء سبعين ألفا يدخلون الجنة بغير حساب قال النبي صلى الله عليه وسلم : فداء لكم أبي وأمي ، إن استطعتم أن تكونوا من السبعين ألفا فافعلوا ، فإن قصرتم فكونوا من أهل الظراب ، فإن قصرتم فكونوا من أهل الأفق ؛ فإني قد رأيت ناسا يتهاوشون ، فقام عكاشة بن محصن الأسدي فقال : ادع لي يا رسول الله أن يجعلني من السبعين ، فدعا له ، فقام رجل آخر فقال : ادع الله يا رسول الله أن يجعلني منهم ، فقال : قد سبقك بها عكاشة . قال : ثم تحدثنا فقلنا : من هؤلاء السبعون الألف ؟ قوم ولدوا في الإسلام حتى ماتوا ، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : هم الذين لا يكتوون ، ولا يسترقون ، ولا يتطيرون ، وعلى ربهم يتوكلون.

المعجم الكبير للطبراني - دار إحياء التراث (10/ 7)
9767- حدثنا أبو مسلم الكشي ، حدثنا أبو عمر حفص بن عمر الحوضي ، حدثنا هشام الدستوائي ، عن قتادة ، عن الحسن ، عن عمران بن حصين ، عن عبد الله بن مسعود قال : تحدثنا عند نبي الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة ، فذكر نحو حديث معمر.

المعجم الكبير للطبراني - دار إحياء التراث (10/ 7)
9769- حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ، حدثنا عبد الأعلى بن حماد النرسي ، حدثنا يزيد بن زريع ، حدثنا سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة ، عن الحسن ، عن عمران بن حصين ، عن عبد الله بن مسعود ، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه. المعجم الكبير للطبراني - دار إحياء التراث (10/ 7) 9770- حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ، حدثنا شيبان بن فروخ ، حدثنا أبو أمية الحبطي ، عن قتادة ، عن العلاء بن زياد ، عن عمران بن حصين ، عن عبد الله بن مسعود ، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله.

[المستدرك على الصحيحين] (4/ 621)
: ‌8721 - وأخبرنا الحسن بن يعقوب، ثنا يحيى بن أبي طالب، أنبأ عبد الوهاب بن عطاء، أنبأ سعيد، عن قتادة، عن الحسن، والعلاء بن زياد، عن عمران بن حصين، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: تحدثنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة وأكثرنا الحديث، قال: ثم تراجعنا إلى البيوت فلما أصبحنا غدونا على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: " عرضت علي الأنبياء الليلة بأتباعها من أمتها فجعل النبي يجيء ومعه الثلاثة من قومه، والنبي ومعه العصابة، والنبي ومعه النفر، والنبي ليس معه أحد من قومه، حتى أتى علي موسى بن عمران في كبكبة من بني إسرائيل فلما رأيتهم أعجبوني، فقلت: رب من هؤلاء؟ قال: هذا أخوك موسى بن عمران ومن تبعه من بني إسرائيل، قال: قلت: رب فأين أمتي؟ فقيل لي: انظر عن يمينك فإذا الظراب ظراب مكة قد سود بوجوه الرجال، فقلت: رب من هؤلاء؟ قال: أمتك، قال: فقيل لي: هل رضيت؟ فقلت: رب رضيت، قال: ثم قيل لي: إن مع هؤلاء سبعين ألفا يدخلون الجنة لا حساب عليهم " قال: فأنشأ عكاشة بن محصن أخو بني أسد بن خزيمة، فقال: يا نبي الله ادع ربك أن يجعلني منهم، قال: اللهم اجعله منهم ثم أنشأ رجل آخر، فقال: يا نبي الله ادع ربك أن يجعلني منهم، قال: فقال: سبقك بها عكاشة قال: ثم قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: فدا لكم أبي وأمي إن استطعتم أن تكونوا من السبعين فكونوا، فإن عجزتم وقصرتم فكونوا من أهل الظراب، فإن عجزتم وقصرتم فكونوا من أهل الأفق فإني رأيت ثم ناسا يتهرشون كثيرا قال: ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لأرجو أن يكون من تبعني من أمتي ربع أهل الجنة قال: فكبرنا، ثم قال: إني لأرجو أن تكونوا الثلث فكبرنا، ثم قال: إني لأرجو أن تكونوا الشطر فكبرنا، قال: فتلا نبي الله صلى الله عليه وسلم {ثلة من الأولين وثلة من الآخرين} [[الواقعة: 40]] قال: فراجع المسلمون على هؤلاء السبعين فقالوا: نراهم ناسا ولدوا في الإسلام ثم لم يزالوا يعملون به حتى ماتوا عليه، فنمي حديثهم ذلك إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ليس كذلك ولكنهم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذه السياقة "