الموسوعة الحديثية


- أنَّ رَجُلًا جاءَ إلى عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ، فقال: يا أميرَ المُؤمِنينَ، إنِّي أصَبتُ جَراداتٍ بسَوْطي وأنا مُحرِمٌ، فقال له عُمَرُ: أطعِمْ قَبضةً مِن طَعامٍ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات، لكن فيه انقطاع
الراوي : زيد بن أسلم | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 7/275
التخريج : أخرجه مالك (1572) واللفظ له، وعبد الرزاق (8247) بمعناه، وأبو يوسف في ((الآثار)) (504) بمعناه مطولًا.
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


موطأ مالك ت الأعظمي (3/ 611)
1572 - مالك، عن زيد بن أسلم؛ أن رجلا جاء إلى عمر بن الخطاب، فقال: يا أمير المؤمنين إني أصبت جرادات بسوطي، وأنا محرم، فقال له عمر: أطعم قبضة من طعام.

مصنف عبد الرزاق الصنعاني (4/ 410)
8247 - عن معمر، والثوري، عن إبراهيم، عن الأسود، أن كعبا سأل فقال: يا أمير المؤمنين، بينا نحن نوقد جرادة قذفتها في النار وأنا محرم، فتصدقت بدرهم، فقال عمر: إنكم يا أهل حمص كثيرة أوراقكم، تمرة أحب إلي من جرادكم

الآثار لأبي يوسف (ص: 105)
504 - قال: وثنا يوسف عن أبيه عن أبي حنيفة، عن حماد، عن إبراهيم، قال: خرج كعب في رهط من أصحابه يريدون الحج، حتى إذا كانوا ببعض الطريق أهدي لهم لحم صيد صاده حلال وقد أحرموا، فقال كعب لامرأته بالرومية: اصنعيه فاجبدي صنعته، ثم ائت به، فلما جاءت به قال لأصحابه: كلوا، فأبوا أن يأكلوا، فلما أمسوا قعدوا يصطلون على نار لهم، فوقعت عليهم جرادة، فأخذها وهو ناس لإحرامه، فألقاها في النار، فقال أصحابه: لحم صيد بالنهار، وجرادة بالليل. فتصدق بدرهم لكفارة الجرادة، فلما قدموا على عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقصوا عليه القصة، فقال: صنعت ماذا؟ قال: أكلت ولم يأكلوا، قال: لو لم تأكل لم تفقه، قال: وصنعت في الجرادة ماذا؟ قال: صنعت أن تصدقت بدرهم، قال: فقال: بخ بخ، إنكم يا أهل حمص كثير دراهمكم، تمرة خير من جرادة